ذا كتبت خطتك ودونت أهدافك فأقبل على ربك داعياً آناء الليل وأطراف النهار وسله ملحاً أن يحقق لك أمانيك ويعينك ويسددك إليه من آمال وأحلام وتذكر قول الأول (وإذا لم يكن عون من الله للفتى.. فأول ما يجني عليه اجتهاده)
#العام_الهجري_الجديد_١٤٤٧

#العام_الهجري_الجديد_١٤٤٧
إذا أردت أن تتعرّف على كيف تكوّن أهدافك وترتّب أولوياتك وتكتب خطتك الشخصية فهذا الكتاب يعلمك بالأمثلة والتطبيقات كيف تغد ذلك.

في خطتك الشخصية :
ما مشروعك الشخصي ؟
ما أهم ثلاثة أهداف لك في ذلك المشروع؟
كم عادة تريد بناءها خلال عام من عمرك؟
كم عادة تريد أن تتخلّص منها ؟
ما الكتب التي عزمت على قراءتها؟
ما أهم قرار عزمت على تحقيقه خلال هذا العام؟
#العام_الهجري_الجديد_١٤٤٧

ورقتان يجب أن تكون على جدار غرفتك أو في جهازك المحمول أو على مكتبك : الأولى : واقعك في مشروعك الشخصي، وفي أدوارك السبعة، والثانية : أهداف عامك الجديد، وإلا فلا علاقة لك بالتخطيط في شيء.
#العام_الهجري_الجديد_١٤٤٧

ورقتان يجب أن تكون على جدار غرفتك أو في جهازك المحمول أو على مكتبك : الأولى : واقعك في مشروعك الشخصي، وفي أدوارك السبعة، والثانية : أهداف عامك الجديد، وإلا فلا علاقة لك بالتخطيط في شيء.
#العام_الهجري_الجديد_١٤٤٧

وأنت تكتب خطتك الشخصية ركّز على مشروعك الشخصي، وحافظ على قاعدة (أدومه وإن قل) وتذكّر أن صلتك بالله تعالى وإلحاحك في الدعاء، ووجود خبايا صالحة فيما بينك وبين ربك تبارك وتعالى تقربك من أمانيك وتحقق لك ما تريد.
#العام_الهجري_الجديد_

في التخطيط لعامك الجديد إذا لم يكن لديك قضية ومشروع وفكرة ناهضة تتحلّق حولها كل عامك فلا مفروح بحبر قلم في تلك الخطة، غاية ما تصنع فيها أن تتوزع بين أدوار وتحاول أن تحلق توازناً فيها (الحياة يا صديقي أن تؤمن بمشروع عمر وتهب له فكرك ووقتك ومشاعرك ومالك وعمرك وتعيش له كل لحظة من حياتك)
#العام_الهجري_الجديد_١٤٤٧

من حسن توفيقك وأنت تكتب خطتك الشخصية أن تُعبّد الطريق السالك بك إلى الله تعالى، وأول الطريق بعد تعظيم قدر الصلاة أن تبدأ يصوم شهر الله المحرم فقد قال نبيك صلى الله عليه وسلم (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم)
#العام_الهجري_الجديد_١٤٤٧

إذا حفظت (صفحة من كتاب الله تعالى أو سورة أو جزءاً) فتعلّم كيف تحافظ على هذا الإنجاز ؟ كيف تحتفي برأس مالك؟ كيف تبني سوراً عظيماً على كنزك؟ وأصل الوصايا وأولها وذروة سنامها في هذا المعنى أن تدخلها في بداية حفظك في (ورد يومي) لا يتخلف حتى يسمن مشروعك ويتكاثر ليتحوّل بعد ذلك كل ما تملكه إلى (ورد أسبوعي) مهما كان حجمه، واعلم أن (كثرة المراجعة) هي الحل الوحيد في عالم هذه التجربةالفذة الذي يبلغك أمانيك، واستعن (بلا حول ولا قوة إلا بالله) وسل ربك تعالى ملحاً في ليلك ونهارك أن يعينك ويسددك، وكن متفائلاً بأن سيرك المنتظم يوصلك النهايات ولو طال الزمان.

كل (صفحة أو سورة أو جزء من كتاب الله تعالى) أدخلته إلى مشروع حفظك لكتاب الله تعالى وهو غير مضبوط ولم يمر بمرحلة مراجعة شديدة فسيبقى ثلماً في مشروعك، وعثرة في طريق أحلامك، وعقبة دون أفراحك فإياگ والأخطاءالكبرى!
يا صديقي:
حكاية سأعود إليه مستقبلاً وسأمتّن حفظه فوضى لا ينبغي أن تكون ضمن حساباتك في هذا المشروع بالذات.

من سنوات طويلة وهو يكابد حفظ القرآن، يبدأ ويتوقف، يمضي زماناً ثم يتعثّر، يبلغ مسافة في الطريق ثم يعود إلى البدايات، وكل ذلك إما لقصور في صدق طلبه من الأصل، أو ضعف في همته وعزيمته، وإما لعدم معرفة بسنن هذا الطريق، ولا رابع لهذه الأسباب الثلاثة، فتأملها طويلاً وانظر كيف تجاوزها وحدثنا في نهاية عامك الجديد (١٤٤٧) ماذا صنعت في أدهش المشاريع.