Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1602 - Telegram Web
Telegram Web
إذا تزوجت المرأة رجلًا؛ حمَل عنها أثقال الحياة، وصدَّ عنها بواعث آلامها، وحفِظ عقدها وعهدها، وأحاطها بالمودة والغيرة والرعاية والحماية.

وأما إذا تزوجت شبيهها شاركها آلام الطلْق، ونافسها في كل أمر خُصَّت به، ولعلها إن بالغَت في تدلُّلِها عليه أن يضَع المولود نيابة عنها!
‏مفتتَح قوله:

"اليهود مجموعة من الناس أثارت الكُرْهَ الشديد في كل بلاد العالم تقريبًا، وفي كل عصور التاريخ تقريبًا".

ومختتَمه:

"فلا يوجد إطلاقًا أي أساس للزعم بأن هناك سلالة يهودية، فهذا الزعم ليس إلا خرافة بيولوجية لا تعطي أي أساس ثابت الدعائم لنظرية مناهضة السامية".
قاعدة:

(في أن نهي الشريعة عن الضرر إنما هو عن الضرر المطرد، لا الخاص ببعض الأقطار والأمزجة)

قال العلامة محمد دراز -رحمه الله-:

‏"فلو كان شرعه خاصًا بأُمَّة من الأمم لها مزاجها الخاص وبيئتها وعوائدها الخاصة فما شأنه بالأمم الأخرى المخالفة لها ... ولكنه يضع قانونًا يسري على العربي والعجمي ... فلذلك لم ينْهَ عن الغيلة نهيًا عامًا لأن الضرر بها ليس مطَّردًا في كل الأقطار ولا في كل الأمزجة".
قاعدة:

‏قال القفَّال الشاشي -رحمه الله-:

"فإن السائس الفاضل المريد الخيرَ بمن تحت يده قد يحميهم الشيءَ القليلَ إذا لم يأْمَن تطرُّقَهم به إلى الكثير، ويزجرهم عن الأمر المباح الذي لا ضرورة بهم إلى فعله لئلَّا يقعوا في المحظورات من ذلك الجنس ...". (ص٣٧٠)

#فقه_الشافعية
قاعدة:

(الإعلام بالأعلام بين الحكام، لمحمد بن موسى بن النعمان، ص٤٥).
‏سألتني ‎#يا_بني عن عاصمٍ من آفات القطع بما أنت متردد فيه، والطعن في من تعتقد فضله، ومخاصمة من تُقِرُّ بحقِّه، فأقول:

إياك أن تأوي إلى جماعة ولو انتسبت ظاهرًا إلى طريقة مرضية، بحيث يكون لرأيها ومزاجها الخاص سلطانًا عليك. اقصد الحق، وعوِّد الخلق على الرضا منك والغضب عليك فيه .. تسلم.
‏من الأسرار النفسية للتعصب المذموم:

"عندما نرغب في الانتماء لشيء ما، عادة ما يكون الانتماء أكثر أهمية من الشيء الذي ننتمي إليه نفسه، وعندما نرغب في الفوز بنِزال، عادة ما يكون الفوز أكثر أهمية من التفكير فيما إذا كان علينا أن نقاتل أم لا". (ص١٠٥)
قاعدة:

‏"أكثر الألفاظ المستخدمة للجِنِّ في العربية هي من الأسماء؛ كالأجناس، والأصناف، والمراتب ... وليس للجن أفعال خاصة -فيما أعلم- سوى قول العرب: (اقْتُتِلَ) فلان؛ وهو من الأفعال النادرة التي فُرِّق فيها بين الجن والإنس بالبناء، فهم يقولون: قُتِلَ فلان، فإن قتله الجن قالوا: اقْتُتِل".
‏"نالَ الظلمُ والافتراءُ والاعتداءُ كلَّ شيء، العصور والبلدان والبنيان، الخلفاء والأمراء والعلماء .. فكل من خدم الإسلام أكثر وجاهد له في أي ميدان واتجاه -مشرقًا ومغربًا- ناله الظلم بدرجات متفاوتة في شدَّتها، بينما جُعِلَ خصوم الإسلام أبطالًا عُظماء"
‏"وترى أكثر الأغنياء من المسلمين وإن لم يطلقوا بنحو هذا ألسنتهم، فإن ألسنة أحوالهم ناطقة به منادية عليه ... تطمُّعًا وتمنِّيًا على الله، وادِّعاءً لكرامته عليه ومكانته عنده، وأنه ما أولاه الجنتين إلا لاستحقاقه واستئهاله، وأن معه هذا الاستحقاق أينما توجه". (الكشَّاف)
‏قاعدة:

"... قال ابن شُبْرُمة: اتَّهِم الرجلَ إذا لم يعرف شيئًا عابَه". (ص٣٣٦)

قلت: ومن تأمل حال أكثر المتهافتين على نقد الأقوال والرجال في هذه المنصات بغير ترَوٍّ ولا تبيُّن ولا سؤال عارف؛ علِم أنهم جديرون بالتهمة، فكيف إذا تقنَّعوا بالأسماء المستعارة، أو تدرَّعوا بمدح بعض الأفاضل؟
‏"وأولى القولين: أن يُحمل [الدلوك] على الزوال لكثرة القائلين به، فإن أكثر التابعين حملوه عليه، ولأنَّا إذا حملنا عليه تناولت الآية جميع الصلوات الخمس، فإن قوله: ﴿لدلوك الشمس﴾ يتناول الظهر والعصر".

(أبو المظفر السمعاني)
‏[سمعت، ويقولون، وزعموا]:

قال المهايمي -رحمه الله- في (تبصير الرحمن، ٤٢٨/١) في قوله تعالى أولًا: {إن السمع}: "قدَّمَه لأن أكثرَ ما ينسب الناس أقوالَهم إليه".
قاعدة:

‏"أكثر ما جاء في القرآن من لفظي الضر والنفع معًا: جاء بتقديم لفظ الضر على النفع؛ لأن العابد يعبد معبوده خوفًا من عقابه أولًا، ثم طمعًا في ثوابه ثانيًا، يقوِّيه قوله: {يدعون ربهم خوفًا وطمعًا}.
وحيث تقدَّم النفع على الضر: تقدَّم لسابقة لفظٍ تضمَّن نفعًا". (البرهان في متشابه القرآن)
‏كلام جليل لأبي حامد الغزالي -رحمه الله- في نعمة ‎الحياء، وتخصيص الإنسان بها دون غيره:

(الحكمة في مخلوقات الله عز وجل، ص٦٤)
‏والمراد: نفي الأسى المانع عن التسليم لأمر الله تعالى، والفرح الموجب للبطر والاختيال؛ ولذلك عقب بقوله: {والله لا يحب كل مختال فخور}؛ فإن من فرح بالحظوظ الدنيوية وعظمت في نفسه اختال وافتخر بها لا محالة، وفي تخصيص التذييل بالنهي عن الفرح المذكور إيذان بأنه أقبح من الأسى.

(أبو السعود)
الكلام يطول، وأريد أن أختصره لك وأجمله وأجمعه، فأقول:

أدِم الوضوء، أدِم الوضوء، أدِم الوضوء.

كُن على وضوء في كل أحوالك، فهو علامة الإيمان الخفية، ومفتاحه العملي، والموجِّه الأول إلى منازل القرب، والمنزِّه عن مواقع السخط، وإذا تسامت نفسك بأنوار الوضوء احتقرت ما كنت تصنع.

ثم خذ بما شئت من الخطوات؛ كالتفكر في عواقبها وأضرارها العميقة، ومراجعة المختصين، وترك الوحدة والانفراد، وشغل الذهن والجسم بما ينفع من العلوم والأعمال، وغير ذلك.

المهم: أن تُديم الوضوء!
قال البقاعي -رحمه الله- في (نظم الدرر، ٦٦/١٧):

"وهذه الآية دليلٌ على أن القِبْطَ طول الدهر على ما نشاهده من أنه لا ثقةَ بدخولهم في الدين الحق، ولا ثباتَ لهم في الأعمال الصالحة".
#يا_بني، أريد لمروءتك الرافعة لك إلى علو التغافل أن تنتصر على نفسك الواقعة بك في درك الاستغفال، الاستغفال الذي تتقدم به في محل التأخر، وتتأخر به في محل التقدم، وتأخذ به ما ليس لك، وتعطي به ما لغيرك.
بارك الله لك في أهلك، وبارك لك في قصدك وعملك.

الحل العملي بعد الذي ذكرتَ وعرفتَ، هو في زيادة القرب من الزوجة، وودوام التحبُّب إليها والتودد، والتفكر فيما لها من الفضائل والمحاسن بما يوجب حضورها معنًى بالتفات النفس إليها وتعلقها واشتياقها كل وقت، فكما أن حضورها حسًّا يوجب التفاتك إليها وتوقِّيك من النظر إلى غيرها، فإن حضورها معنًى في خاطرك يوجب مثل ذلك أو قريبًا منه.

وكلما عظُم التفكر في منزلة الأهل، وما وجب لهم من الحق العظيم، وما ثبت لهم من المودة العظيمة بحيث يعظم اشتياق النفس وسكونها إليهم، وقرار العين وامتلائها بهم؛ كلما صلُبت النفس في اتجاه واحد، بحيث تنكسر بالميل عنه، فلا تطمئن لميلها أبدًا، وهذا مجرُّب معلوم.

واعلم أن أصل ما ذكرتُ في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وإن ورد في معنى خاص، لكنه أصل يبني عليه المرء تصرُّفه المشروع الذي يصون به نفسه من استسهال النظر والتعلُّق، والله أعلم وأحكم.
2024/11/27 16:29:52
Back to Top
HTML Embed Code: