Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
‏قاعدة:

قال البقاعي في "الأقوال القويمة في حكم النقل من الكتب القديمة":
‏وأجمع الكتب للتقسيم في باب (اجتماع الفعل والقول في صورة توهم التعارض): المحصول لابن الخطيب، والإحكام لشيخنا الآمدي. إلا أن كل واحد منهما ذكر شيئًا لم يذكره الآخر.
فلما جمعت بين ما ذكرا، ونظرت فيها، وقسَّمتها تقسيمًا حاصرًا؛ جاء المجموع ستين صورة. (بتصرف واختصار)

#فقه_الشافعية
#علم_المواريث:

قال الإمام أبو بكر بن العربي في (أحكام القرآن، ٤٣٠/١):

"وكان جُلَّ عِلْمِ الصحابة وعُظْمَ مناظرتهم، ولكن الخلق ضيعوه، وانتقلوا منه إلى الإجارات والسلم والبيوع الفاسدة والتدليس، إما لدين ناقص، أو علم قاصر، أو غرض في طلب الدنيا ظاهر ... ولو لم يكن من فضل الفرائض والكلام عليها إلا أنها تبهت منكري القياس، وتخزي مبطلي النظر في إلحاق النظير بالنظير، فإن عامة مسائلها إنما هي مبنية على ذلك؛ إذ النصوص لم تستوفِ فيها، ولا أحاطت بنوازلها".
قاعدة:

(قد يسوق اللهُ تعالى الأمرَ في القرآن مساقَ الإشكال؛ لتتبيَّن درجة العالمين، وترتفع منزلة المجتهدين)

وهي قاعدة نافعة تعرِّف المتعلم قدرَ القرآن وقدرَ نفسه، وتفضح متسوِّر محراب الخوض في معاني القرآن بغير عُدَّة.

ومن أراد تثبيتًا ومثلًا شارحًا لها؛ فلينظر كلام القاضي أبي بكر بن العربي -رحمه الله- في "أحكام القرآن" على ميراث البنتين في قوله تعالى:
‏حقيقة بعض مدعي الانتساب إلى السلف أنهم (شعاراتيون) فحسب، يلعبون بالشعارات تقديمًا وتأخيرًا، وإظهارًا وكتمًا، فإذا أرادوا هدم قول من يبغضون رفعوا شعار اتباع الدليل وذم تقليد الرجال، وإذا أرادوا حماية قول من يرضون أخَّروا السابق وقدَّموا شعار احترام العلماء والصدور عنهم والتوقِّي من الطعن فيهم.

وإذا كان التاجر يقلِّب المال لغرض الربح، فأولئك يقلِّبون الشعارات لغرض المدح لأنفسهم والقدح في خصومهم.

وأمثال هؤلاء لا يُحفظ بهم دِين ولا تُعمر بهم دنيا، وإنما تتفرَّق بهم القلوب، وتتشوَّش بهم الخواطر، وتضطرب بهم الأفهام.
‏أكثر الناس ‎#يا_بني تستغضبهم أحكام الخلق الابتدائية عليهم إذا اقتضت ذمًّا أو انتقاصًا، وتهون عليهم أحكامهم النهائية التي تكون بعد علاقة وتجربة واختبار.

والذي أحبه لك أن يتسع صدرك للأولى، وأن تتركهم لتجارب الأيام وما تفيده من المقارنة والتحقق، وأما الثانية فعَسِرة على التغيير والتفنيد، فتَوَقَّ ضررها قبل ورودها باستقامة المسلك وحفظ العقد والعهد.
ستكبر #يا_بني وتصير أبًا، وإني أعيذك بالله من الندم على استقلال عطاءَ الأب، والنظر إلى ما يقدمه لأجلك على أنه قليل من كثير تستحقه، وأن تستحضر هذا الندم كلما تنقلت بين الأسواق والمطاعم تنتقي لأولادك أجود وأطيب ما تتسع له طاقتك، ثم لا تجد له في أعينهم أثرًا، ولا على ألسنتهم شكرًا.

فقل من الآن: آمنت بأن شكر الوالد من أعظم فروع شكر ربِّك، ثم استقم.
لمناسبة الجدال المتجدد حول الحجَّاج بن يوسف الثقفي، نستذكر معكم شيئًا مفيدًا.

هل تعرفون (المسألة الحَجَّاجية) في #علم_المواريث؟
لو أردت أن أستخرج الحلول من نص سؤالكم لاستطعت، فسؤالكم يطوي أجوبة لا جوابًا، فعودوا إليه متأملين.

وإذا لم تملكوا جوارحكم فأسلموها لمن يرعاها حق رعايتها، فلا تعتزلوا الأهل والناصحين، ولا تخرجوا من عمل نافع إلا لمثله، وفِرُّوا من الانفراد والفراغ فراركم من الأسد، فإن سؤالكم ينطق بحالكم.

ومن خير ما يضبط به الإنسان نظرته لغيره وعلاقته به الدعاء له بخير، فكلما أحضر إبليس صورته أو ذكره لكم فأرغموه بالدعاء له بالخير والهداية والسداد، ولن تعدموا فضل الدعاء له من جهات عدة.

وليعلم قارئ جوابي أن هذا النوع من الأسئلة مما يتكرر، وأصحابها يجدون من عذاب النفس ما لا تستوعبه عبارة، وفيهم من أنعم الله عليه بالزواج لكنه تساهل في النظرة والكلمة والفكرة، فكان ما كان، فليطلب لنفسه حصنًا من ذلك إذا آمن أن السلامة والعافية خير رؤوس الأموال.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا أرى أن من واجب العلماء والدعاة أن يطرحوا مشاريعهم النافعة، وأن يلتفتوا لبعض المراهقين الباحثين عن نوع تميُّز عن أقرانهم، ولو كان هذا التميُّز بادعاء الإصابة ببعض الأمراض كما وقع من بعضهم.

والإعراض عن هؤلاء خير معين لهم ليراجعوا أنفسهم، فإذا لقيت من يجادلك في التسطيح أو الذكورية أو النظام الغذائي النباتي أو التفاضل (الاعتباطي) بين الناس ونحو ذلك؛ فأظهِر له إعراضك ولا تزِد.
قال الفخر الرازي:

"وذلك يدل أن هذا العذاب الشديد إنما حصل بسبب مجموع الأمرين:

الافتراء على الله، والتكبر على آيات الله.

وأقول: هذان النوعان من الآفات والبلاء ترى أكثر المتوسِّمين بالعلم متوغِّلين فيه، مواظبين عليه، نعوذ بالله منه ومن آثاره ونتائجه".

آمين آمين..
قاعدة:

‏"من ليس له عقل عملي ولا نظري ولم يجتنب عما حرمه الله تعالى فلا ظل له، أي ليس يُعد من زمرة الإنسان وإن كانت تُظله أوراق الأشجار وأغصانها، أي وإن كانت صورته صورة الآدمي فإنه في الحقيقة ليس بآدمي؛ لأن كل ما أوجده الله في هذا العالم جعله صالحًا لفعل خاص ولا يصلح لذلك سواه". (النقره كار)
‏رضيت من الدنيا بقُوتٍ يُقِيمُني
فلا أبتغي من بعده أبدًا فضْلا

ولست أروم القوتَ إلا لأنه
يُعين على علْمٍ أردُّ به جهْلا

فما هذه الدنيا بطِيبِ نعيمها
لِأيسرِ ما في العلمِ من نُكتةٍ عِدْلا

(ص٤٧)
المزاح:

"‏ولكن الوقوف على المقدار المعتدل منه صعب، وأكثر الناس يبتدئ ولا يدري أين يقف منه، فيخرج عن حدِّه ويروم الزيادة فيه على صاحبه، حتى يصير سببًا للوحشة، فيثير غضبًا كامنًا ويزرع حقدًا باقيًا ... ثم يهيٍّج فتنة لا يهتدي لعلاجها". (تهذيب الأخلاق لمسكويه، ‏ص١٦٧)
(لا أدري) نصف العلم، أم كل العلم؟
أرجو أن لا يخرج علينا رجل قد قطَّع أوصال الأذكار المقيدة والمطلقة ثم وصلها وصلًا جديدًا، ويعلن عن (خلطة أدعية) لحل جميع المشاكل وشفاء جميع الأمراض، ويتنافس على نشر قوله ضعاف العقول واليقين.

علموا الناس عبودية الدعاء، وسر الدعاء، والتقرب بالدعاء والأنس به والتلذذ بمناجاته، وإدمان الثناء على ذي الجلال والإكرام، والتعرُّض به لنفحات كرمه وجوده تعالى.

علموهم أسباب زيادة الإيمان، وتقوية اليقين، والعدل بين الخوف والرجاء، وتفقُّد حال النفس والبدن طلبًا لتكميل نقص أو إصلاح خلل، والنظر إلى باطن الابتلاء ومعناه لا إلى ظاهره وصورته.

علموهم أن الصبر عبادة، وانتظار الفرج عبادك، والرجاء عبادة، والخوف عبادة، والمحبة عبادة، ومحاسبة النفس عبادة.

علموهم أن الدعاء ذكر وشكر يؤجر عليه، وليس أجرًا يستحق به سلعة الدنيا من الرحمن.

ولا تحلفوا على دعاء ولا صيغة!
لا أذكر أني اطلعت عليها قبل، وأعتذر إن كان لتقصير مني.

والذي أراه لك أنك إذا وجدت محاسبتك لنفسك ولومها مجاوزة الحد المشروع أن تعدِل عنها، وأن تغلِّب الرجاء، ولا تجهد نفسك في تتبع علامات قبول التوبة وتطبيقها على حالك.

والقاعدة عند العلماء: تغليب الرجاء بالنسبة لليائس، وتغليب الخوف بالنسبة للمفرِّط.

وتذكُّر الذنب إذا حملك على رؤية النقص في عملك، والإخبات لربك، والزيادة من الخير، وتعظيم الخوف والرجاء معًا؛ فهو خير، وما زاد فلا خير فيه، وهو من كيد الشيطان.
‏وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أظن أنك وصلت إلى مرحلة تحتاج فيها إلى شخص يقف بجانبك ويأخذ بيدك، والذي أوصيك به إن كان تعلقك بهذا البلاء سببه اضطراب نفسي أن تتوجه إلى مختص يبصرك بخطوات العلاج وطرق صرف الذهن عنه، وأدنى الحلول إذا كنت تثق بحسن تصرف زوجتك أن تصارحها بحالتك وتطلب منها المزيد من رعايتك ودعمك والأخذ بيدك وملاحظتك، فقد شُفي أزواج بهذه الطريقة.

لا تنسوا أخاكم من صالح دعواتكم.
س: هل يكون طالب العلم نذلًا؟

ج: توشك أن تكون النذالة شهوة من شهوات النفس، فمن تمكنت منه فلا يفيده في قمعها وقطع أثرها كثرة المحفوظات ومعالجة المخطوطات وسرد المطولات، حتى يكون له شأن مع تصفية النفس ومداواة القلب ودوام التفكر في أمراض النفوس والتنزُّه عنه.

وعليه؛ فلا مانع أن تجد طلاب علم سبقوا غيرهم في النذالة، ولا حاجة لك في ذكر أمثلة من النذالة؛ فالواقع العلمي طافح بها.
2024/11/27 11:16:56
Back to Top
HTML Embed Code: