Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
‏أخي ‎#طالب_العلم، توقَّف عن ترديد قول الإمام أحمد -رحمه الله-: "كذب من ادعى الإجماع" لمناسبة ولغير مناسبة، واتقِّ الله أن يكون باعثك على الاستدلال القاصر بها نصرة قول شاذ أحياه معظَّم من العصريين.

وإني أوصيك ابتداءً بهاتين الرسالتين، ففيهما مقدمات نافعة لفهم حقيقة الإجماع عند الإمام أحمد، ومراد قوله المتقدم وسياقه، ودراسة أكثر من مائة إجماع ثابتة عنه في الأصول والفروع، وإحالات وإشارات تهدي من رام التوسُّع في هذه المسألة.

#كتاب_أنصح_به
👍5
‏بعض المدن لم يضعُف العلم فيها بقلة الطلاب والشيوخ المتقنين، وإنما بقلة المروءة وضعف الديانة في فريق منهم، حتى صار جهدهم في الصد عن إخوانهم، وقطع طريق الإفادة عليهم، وغلق باب التنويه بهم، حتى إذا انتهى العام بغير حصيل تسوَّلوا من يتصدق عليهم من خارجها بيوم علمي أو اثنين أو ثلاثة، وإن كان في المدينة من هو أتقن منه وأفقه.

والأعجب أن ترى مثالية بعض الصادِّين في هذه المنصات، وما يظهر عليهم من الجهد نشر الخير وإعانة أهله، وأنت تستحضر ما تعلمه من القيل والقال في مجالسهم، والقول في الناس بغير علم وبغير عدل.

لهذا أقول لكل من يسألني عن طلاب علم في مدينة ما، يصبر نفسه معهم، ويتقوَّى على حمل العلم بهم: لا تعلِّق أخذك للعلم بوجود هؤلاء، فقد لا تجدهم، أو تُبتلى بأشباههم فتُصرف عن مقصودك، أقبل على العلم بقلبك، واطرد الملل والوحشة والضعف بالتنويع بين البرامج والقراءات والدروس، مع رعاية الأهم والمقدَّم، واجعل لك أصولًا أو فنونًا تتعاهدها وتديم النظر (إليها) لتقطع وارد الشيطان إذا قال لك: ماذا استفدت من هذا العمر المضيَّع.

واحمد الله على مواقع التواصل الاجتماعي، فكم أخرجتنا من عزلة، وأكرمتنا بعلاقة، وأتحفتنا بفائدة، والحمد لله على سائر نعمه.
3
‏التطهير الشرعي والتطهير الطبي:

مرَّ علي مقطع لطبيب كريم يشرح الطريقة الصحيحة لتطهير دورات المياه العامة قبل استخدامها دون إسراف، حيث اكتفى بمسح المقعد بمنديل مبلول، وزعم أن فيه الكفاية والمقنَع.

وهذا المقطع أعادني إلى ذكريات الدراسة في قسم الأحياء الدقيقة، وملاحظتي أن فريقًا من أهل التخصصات الطبية وما في حكمها ومن تأثر بهم من عامة الناس يخلطون بين التطهير المطلوب شرعًا والتطهير المطلوب طِبًّا، فيظن ظانُّهم أن نجاسة البول مثلًا يكفي لإزالتها والحكم بطهارة المحل مسحها بقطنة مبلولة بالكحول ونحوه، ولا يعلمون أن حكم المحل شرعًا أنه متنجِّس وإن زُعم القضاء على ٩٩٪ من جراثيمه.

والمطلوب في إزالة النجاسة شرعًا إزالة عينها وأوصافها (من اللون والطعم والرائحة) بماء طهور، بما يطلق عليه اسم الغسل على تفصيل يُعلم من كتب الفقه.

ونهي الناس عن الإسراف مقصد صحيح، لكن لا تُنازَع به مقاصد أُخَر أعظمها اشتراط طهارة البدن والثوب والمحل لصحة الصلاة، ووجود أثر نجاسة على كرسي يجلس عليه مستخدمه ببدنه يوجب عليه غسله قبل الجلوس من غير إسراف، ولا يكفي فيه المسح وإن زالت في نظر الناظر، ففي الطهارة جانب تعبُّدي لا مدخل فيه للاجتهاد والتغيير، ومثله من يرشد الناس إلى ترك الإسراف في الوضوء فيُحيل غسل الأعضاء إلى مجرد المسح.

ووقوع مثل هذه المخالفة من طبقات المتعلمين شاهد على ضرورة الرجوع في كل علم إلى أهله، وطلب كل حكم من مظانِّه، وعدم الجري مع ما اعتاده الناس وألِفوه، أو أرشدهم إليه من ليس من أهله.
👍32
الهاربون من جحيم "الروض المربع"!

حُدِّثت قبل سنوات عن (أ.د) في الفقه امتلأت سيرته بالأبحاث المنشورة والعضويات في مجامع ولجان مشهورة، جاء إلى بلد ليدرِّس في كلية الشريعة فيه، وكان المقرر هو الروض المربع، وتهيأ الطلاب لسيل التصوير المتدفق، ولنهر التعليل الجاري، ولماء التخريج المنهمر، لكنهم لم يجدوا غير كِسَفٍ من الجهل ساقطة عليهم.

ولم أستبعد ما قيل لي وأنا صاحب تجربة في الجلوس إلى (أ.د) آخر ليشرح لنا الروض المربع، ورأيت كيف تداخلت عنده قواعد المذاهب المفترقة، وتفرقت مقاصد الكلام المجتمعة، وضاع الفهم في مسالك هروبه إلى تفاصيل خارجة عن دراسة الفقه.

ومن أسرار هذا الهروب والاضطرار غير المرغوب أن للفقه حقيقتان: (عليا) وهي فهم الكتاب والسنة، و(دنيا) وهي فهم كلام الفقهاء، وهؤلاء ليسوا في العليا ولا في الدنيا، وإنما هم يدورون حول أسوارهما، يقطفون ما دنا منهم ويعيبون ما بعُد، استهلكوا طاقاتهم في تنظير التطوير وأحلام التجديد ومُتَّكأ المقاصد، واستفرغوا أنظارهم في أبحاث النقد والمقارنة والمقاربة، والمتورِّع منهم من اكتفى بمنزلة العامي الذي يسأل عالمًا يبني على جوابه ويلتزم به ويُلزِم، ويقف في بحثه عند حدود نتيجة انتهى إليها سابقه، حتى بنوا هرمًا هشًّا صعدوا فوقه لتراهم العقول ويرشدوها، والهرم يميل بهم كلما هبَّت رياح الفقه العتيق وانبعث ذكره وطارت جُمل متونه في الناس، فهل يذمُّون الهرم؟ لا، بل يعيبون الرياح وما جاءت به، ويهربون منها ما استطاعوا، وينهون عن قربانها إذا سُمِعوا.

لهذا أجدني أفهم قلق بعضهم في هذه المنصات، وألاحظ تسرُّبه من صدورهم في صورة نقد واستدراك، وتغطيته من أفواههم بثوب تجديد ومواكبة.

أخي #طالب_العلم، فقه الكتاب والسنة أجل درجة، والصعود إليها يكون بالإحاطة أولًا بطريق من طرق الفقه المعتبرة، أما وُرَش التفكير، وتدريبات النقد، ولقاءات المهارات، وأبحاث المقارنات، فقصاراها أن تجعلك صحفيًا ذا عناية بشأن الفقه وتاريخه وأبحاثه.
4😢1
‏الإخوة المشتغلون بالعقليات وما اتصل بها، أعلم أن لكثير منكم مقاصد شريفة من هذا الاشتغال، ومنكم من أراد أن يكون مكمِّلًا للبناء العلمي للمدرسة التي ينتمي إليها مع اشتغال علمي ظاهر ببقية العلوم، فلن أخوض معكم في أصل اشتغالكم، لكنها وصية أوجبها الاطلاع على بعض الأحوال والتجارب والسير، فاقبلوها من أخيكم.

من كان منكم متعمِّقًا فيها، مُقِلًّا من مطالعة التفسير المأثور والسنن؛ فليتدارك نفسه، ولينتخب من التفاسير بالمأثور كتابًا يدمن مطالعته، ومن دواوين السنة الجامعة ديوانًا يديم النظر فيه، ولو جعل مقابل كل ورقة يطالعها من المعقول ثلاثًا من التفسير ومثلها من السنن فقد أحسن إلى قلبه ولسانه.

وإذا كان المشتغل بالفقه وبالأصول ونحوها يجد جفافًا في روحه لا يذهبه غير تدبر القرآن ومطالعة السنة؛ فكيف بعلوم وأبحاث ألقت بكبار العقول في لُجج الحيرة والاضطراب؟!
11👍3😢1
‏"وقد تُطلَق [السنة] على معنى الواقع العملي في تطبيقات الشريعة في عصر النبوة، أي الحالة التي جرى عليها التعامل الإسلامي في ذلك العصر الأول". (٧٥/١)

فمن غفل عن نقل عمل الصدر الأول ومن اتصل بهم: لم يفْقَه، ولو استوعب أسانيد الدنيا كلها حفظًا وفحصًا، ومنه تطلع على باب عظيم من الخلل!
‏في علم المنطق:

"تتبعُ النتيجةُ الأخسَّ من المقدِّمات".

وفي علم الواقع:

تتبعُ الشهرةُ الأخسَّ من الكائنات!
1👍1
‏"الضال عن الطريق متى كان قريبًا منها تيسَّر عَوْدُه إلى الطريق، ومتى بعُد عن قصد الطريق تعسَّر عوْدُه إليها".

(تفسير علم الدين السخاوي ٢٠١/١، وانظر: تفسير الراغب الأصفهاني ١٥٦/٤).
قناة ماجد بن محمد النفيعي
https://www.tgoop.com/mtoon_32
قناة أخينا الشيخ عثمان بن زامل الندى المشهداني، وسيفتتح فيها مدارساته وبذله المفيد بالتعليق على كتاب (فتح القريب المجيب) لابن قاسم الغزي -رحمه الله تعالى-.
1
رأيتُ مرةً حسابًا يدعو صاحبه إلى عودة الطب إلى اعتماد الطبائع والعناصر والأمزجة (الأربعة) أساسًا للتشخيص والعلاج والتغذية، والحق أنها دعوة لا تنبني على علم بالأصول الفلسفية وغيرها لهذه الأربعات، ولا بإثبات البرهان التجريبي وغيره خطأها.

لكن لما كانت هذه الأربعات تمثِّل مرحلة من الطب والفلسفة لا تزال آثارها تنبعث في كثير من الأبحاث والمقولات، والأهم: أنها تسرَّبت إلى كتب الطب النبوي مع بُعد حقيقته عن اعتمادها والبناء عليها؛ كان من الحاجات المعرفية الإلمام بها ولو بنحو موجز.

ومن خير من جمع بين إيجاز التعريف بها وتسهيل الإلمام بمقاصدها الدكتور الجليل محمد علي البار -أحسن الله إليه- في مقدمات تحقيقة لـ(الرسالة الذهبية) للإمام علي الرضا، في عشر صفحات استللتها في هذا الملف:
دورة عملية تطبيقية في تحقيق المخطوطات الفقهية
يتعرف فيها الدارس على مهمات التحقيق بصورة عملية
وكيف يعرف المخطوطات التي لم تطبع وأماكن نسخها
بداية الدورة يوم الأحد القادم إن شاء الله تعالى.
وتوجد شهادة لمن أتم الدورة.
قيمة الاشتراك:
من داخل مصر 500 جنيه
ومن خارج مصر 1500 جنيه.
تحول على فودافون كاش رقم 00201019724639
وبعد التحويل يرسل رسالة على نفس الرقم على التليجرام فيها صورة التحويل وأنه تم سداد المبلغ ليصله رابط قناة الدورة
‏لا يعجبني منك ‎#يا_بني ردُّ كل خليقة سوء أو طبيعة نازلة إلى النساء، وأنت لم تقرأ المسطور ولم تبصر المنظور من أحوال كثير من الرجال، ولم تأخذك السنين وتجيء بك في سكك أدعياء الفضل منهم حتى أُريتَ أن اعتزال أكثرهم من نعيم الدنيا العاجل.

وأرى أن تجعل هذه القطعة من كتاب (العزلة للخطابي، ص٢١٨-٢١٩) بداية لتكوين بصيرة بأحوالهم، تحملك على التحرُّز من غير بهتان، وعلى العدل في القول من غير طغيان.
Forwarded from جامع الكتب المصورة 📚 (مشرف الشهري)
العزلة للخطابي.pdf
4.4 MB
قد علمتَ #يا_بني قول عمر بن عبدالعزيز -رحمه الله-: "من جعل دينه غرضًا للخصومات أكثر التنقل". وأريدك أن تعلم أن من جعل دينه غرضًا للخصومات أكثر من المخالفة والتباعد من الحق طلبًا للعناد وإرغام الخصم، ولو كان مأخذه في الابتداء صحيحًا.

أقول هذا إذ سألتني: ما بال بعض المدارس العلمية تجهد في نشر مسائل وتسويغ أقوال وأفعال أقل ما يقال فيها أن الشبهة تحيط بها من كل جانب، وأن العامة تُفضي بها إلى صريح المنكر وعظيم الباطل، لكنها شهوة المخاصمة ورغبة المفاصلة.
4
‏"قال السُّدِّي: "من العبادة ما ينفع ومنها ما لا ينفع ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾ هذا منهم عبادة، وليس ينفعهم مع الشرك". (تفسير ابن كثير، ٣٨/٧)
هل يُقِرُّ المشرك بشِرْكِه؟

قال ابن عاشور -رحمه الله- في (التحرير والتنوير، ١٥٨/١٣):

"وقد كان النصارى يتبرؤون من الشرك، ويعدُّون اعتقاد بنوة عيسى عليه السلام غير شرك.
وهذه الآية من مجاراة الخصم واستنزال طائر نفسه كيلا ينفر من النظر".
1
أظن أن ما يسمى بـ(التعصب المذهبي) قد ولَّى مع رجال أرادوا نصرة الدين من خلال ما حسبوه المذهب الأَوْلى والطريق الأجدر ببيان حقيقته ونصرته.

ونحن الآن نعيش مرحلة (تعصب إقليمي) لا مدخل فيه لحسن الظن، تولاه أنصاف عقلاء يريد كل واحد منهم أن يرفع المنتسبين إلى العلم في بلده فوق الرؤوس، وأن يغلق كل مدخل إليهم لنقد أو استدراك، وأن يصرف زمان الطلب والمذاكرة في بث فضائلهم الموجود منها والمعدوم، ورفعهم فوق الرؤوس بحيث تحجب نور كل حق صادر عن غيرهم.

ومن صدق في حرب التعصب المذموم بكل أشكاله؛ فليُرِ العقلاءَ منه موقفًا عدلًا من هذا التعصب، ولا ينفق نفائس كلِمِه في حرب أشباح تعصُّب يُراها ولا يَراها، وإعلاء صورة اتباع يتخيَّلها ولا يعيشها، حتى إذا جاء ذكر مدرسته وأشياخ بلده طوى سجلات العلم تحت فخذه، وقلَب "سير أعلام النبلاء" إلى "ألف ليلة وليلة"!
4
قبل عشرين سنة تقريبًا، أرسل إلي أحد المشايخ رابط موقع للرد على بعض المذاهب والفرق، وحرضني على الكتابة فيه واحتساب الأجر في ذلك.

قلت في نفسي وأنا إذ ذاك من المبتدئين في الطلب -وحتى الآن والله-: ليته قال لي: دع عنك الكتابة لست منها، وأحضر كتاب كذا لتقرأه علي، إذًا لجئته فرحًا ملتمسًا فضل إفادته. لكنه لم يفعل، ولم أفتح الرابط ولم أشارك في الموقع.

ولمثل هذا الموقف وغيره أنا أعلم بواعث انصراف بعض الشباب عن الذي يلزمهم من العلم والعمل، واندفاعهم إلى أبواب أدنى مفاسدها الانصراف عما هو أولى، واستهلاك الطاقة في الذي ضرره أقرب إليهم من نفعه، وإثمه أدنى إليهم من ثوابه، وأعلاها انسلاخ الواحد منهم من الدين بالكلية أو الانقلاب على ما كان يعتقده من الحق بعد أن يتشرب قلبه حب الخصومة، وتتطلع نفسه للانتصار لا للاستبصار.

وأنا لا أتحدث إليهم حديث الشيخ المرشد ولا العالم المفتي، بل أنا طويلب في رتبتهم وإن شابت لحيتي، وما سبقتهم بشيء غير تجربة ما لا أحب أن يجربوه، ووالله إن من أثقل المناظر على نفسي في هذه المنصة رؤية شاب يلاحق هذه الردود ويفزع إلى نداء الخصومة بفهم ضعيف وكتابة متعثِّرة ونفسٍ لم تتقيَّد بقيد، وأعلم أن وراء هذا عُمرًا مضيَّعًا، وأخشى أن يُقال -أعاذهم الله-: دينًا مضيَّعًا.

لهذا أقول لك قولًا صريحًا يا #طالب_العلم المبتدئ مثلي: شيوخ التخرُّج والتزكية صاروا من النُدرة بمكان، فإذا وجدت معلمًا ينفعك في باب من العلم فاقبل إفادته، وادعُ له، وتعاهده بالبر والاعتراف بفضله، ولا تسلِّطه على مواضع أخرى من دينك وعقلك ليس جديرًا بقُربانها!
👍43
2025/07/12 15:29:06
Back to Top
HTML Embed Code: