كنت أحاول أخفي إنبهاري الشديد وأنا اتأمل وجهك لكن
‏- راعي الهوى مفضوح -

رغبة هذا المساء
‏لو أفتح نافذتي فتكون رفيقي كُل ليلة
‏في النَظر للقمَر.

تهزمني دائمًا الكلمات التي تُصاغ بطريقة جارحة في الخلافات، كما تهزمني إستغلال نقاط الضعف في كل خلاف، تهزمني قسوة النبرة وأتذكرها طوال عمري، ويبقى شعوري بأنني من أبديت ضعفي لهؤلاء ليستخدموه ضدي.

بسم الله الرحمن الرحيم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿۱﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۲﴾ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿۳﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿٧﴾
صدق الله العظيم

على روح المرحومة صبيحة بنت مكية

ارتبكتُ عندما رأيتُكِ أول مرة، مثل وتر مقطوع مسّه الطربُ..

وَضممتهُ ضمةً بِالجلدِ تحميهِ

حدثتُ الله عنك كثيرًا
‏وضعتك في ودائعه
‏أخبرتُه عن حُبك
‏الذي اجتاح كياني
‏أخبرته كم أخشى عليك
‏من الحياة
‏وقسوتها
‏وكيف أنني وحيدة دونك
‏وأنك كُل الأشياء التي تُكملني
‏وتجعلني أضحك.

كلما أردتُ أن أستريح
‏في خِتام يومٍ مُتعب
‏أتيك
‏لأنني أعرفُ يقينًا
‏لا شيء يمكنُه أن يُريحني
‏أكثر مِنك.

‏يا عُصفورَتي الأحلى و يا أيقُونَتي الأغَلى
ويا دَمعاً تناثرَ فوق خَدِّ المجدليّة.

إلهي أُريد أن ألمس خطوط يديه
‏أن أنحني برأسي على ذراعيه
‏أُريد فرصة واحدة وأمنية أخيرة
‏أن أستمع لصوته كنهاية سعيدة
‏أو أن ألتقي بهِ في نفس لقائنا الأولى
‏ويجهز عليَّ الموت وأنا أنظر إليه.
︎

كلما أردتُ أن أستريح في ختامِ يومٍ مُتعب
‏أتيتك
‏لإنني أعرفُ يقينًا لا شيء يمكنهُ أن يُريحني أكثرُ منكِ.

الحزن يملؤني
‏يقف هنا على معدتي،
‏بل إني أحيانًا لا أفلح حتى في التنفس.
‏كل الأشياء تقع من يدي
‏كل شيء يقرفني،
‏لا أريد سوى النوم
‏أن أنام، أن أنام فقط.

لم أشعر أبدًا بالرغبة في القفز من جسرٍ ما، ولكن هُناك أوقات أردتُ فيها أن أقفز من حياتي، من جلدي، من الَّذي حدث، وممّا قد يحدث، من أشياءٍ تُخيف...فقط أرغبُ بالقفز .