• اليوم رحنا مشوار عائلي "عالجندي المجهول"، يا الله الجمال! يا الله العالم وابتسامتهم والفرحة اللي كانت طاغية عكل شي!

هالمكان كان بابا ياخدنا عليه كل جمعة، وكان من أكتر الأماكن المليانة عالم وعجقة.

هالساحات قبل الأزمة كانت تمتلى أطفال وعائلات.. وأكلات طيبة وبوالين وألعاب..
فطفولتي مليانة ذكريات بتجنن بهالمكان!

وبعد ما صارت الأزمة، كل هالأماكن صارت ممنوعة يقرب منها بشر..

اليوم وقت لقيت السيارات والعجقة والزمامير، العائلات متجمعة، الولاد عم تلعب طابة، ما حدا ماسك موبايله.. الكل مبسوط مروق وعم يغني أغاني الثورة ويلعب والأعلام مملية الساحة.

شو اشتقت لكل هالأيام أنا، وتفاءلت خير إنه سوريا رح ترجع، وتتعمر بكل حبّ..

فعلاً أديش انسلبت منا أبسط الشغلات اللي كانت تفرّحنا! ومع هيك.. بعمرها الشام ما كانت بشعة، وبعمري ما كرهت هالبلد ولا قلت بدي اطلع منه،

فهلأ ما رح قول غير اللهم كما أنعمت علينا تمم نعمتك، وولِ خيارنا فينا، وأجري الحق على أيديهم حتى ترجع هالبلد تتعمر بما يُرضيك.

وهلأ بلا طولة سيرة..
بالله عليكم،
مو بتحسوا الدّنيا صارت تضحكلنا؟ ♥️☀️

٢٠/١٢/٢٠٢٤ ✨.