أخرج البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ وَقَعَ بِهَا مَرَضٌ، فَجَلَسْتُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَمَرَّتْ بِهِمْ جَنَازَةٌ، فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا خَيْرًا، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَجَبَتْ. ثُمَّ مُرَّ بِأُخْرَى فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا خَيْرًا، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَجَبَتْ. ثُمَّ مُرَّ بِالثَّالِثَةِ فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا شَرًّا، فَقَالَ : وَجَبَتْ. فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ : فَقُلْتُ : وَمَا وَجَبَتْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ : قُلْتُ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ ". فَقُلْنَا : وَثَلَاثَةٌ ؟ قَالَ : " وَثَلَاثَةٌ ". فَقُلْنَا : وَاثْنَانِ ؟ قَالَ : " وَاثْنَانِ ". ثُمَّ لَمْ نَسْأَلْهُ عَنِ الْوَاحِدِ.."
والله ما أغبط في هذه الدنيا أحدًا قد ما أغبط الشهيد العامل؛ الذي يموت مرابطًا على ثغره..
يالله نطلب ونتمنى، وأنت كبير وفضلك واسع..
يالله نطلب ونتمنى، وأنت كبير وفضلك واسع..
﴿ثُمَّ جِئۡتَ عَلَىٰ قَدَرࣲ یَـٰمُوسَىٰ﴾ [طه ٤٠]
وإذا أراد الله أمرًا، هيأ له أسبابه..
وهذا والله باب عظيم للتأمل في لطف الله وحكمته، وسوقه للأمور فيسلمك بعضها إلى بعضٍ وأنت لا تشعر، لتمضي إلى ما قدّر الله لك..!
فما أوسع علم الله، وما ألطف تقديره، وما أشد جهل العبد، وما أشد استعجاله..!
- نص الصورة من كتاب الفوائد | ابن القيم -
وإذا أراد الله أمرًا، هيأ له أسبابه..
وهذا والله باب عظيم للتأمل في لطف الله وحكمته، وسوقه للأمور فيسلمك بعضها إلى بعضٍ وأنت لا تشعر، لتمضي إلى ما قدّر الله لك..!
فما أوسع علم الله، وما ألطف تقديره، وما أشد جهل العبد، وما أشد استعجاله..!
- نص الصورة من كتاب الفوائد | ابن القيم -
ومن قلَّ فيما يتقيه اصطباره
فقد قلَّ مما يرتجيه نصيبه..!
الفوائد | ابن القيم
فقد قلَّ مما يرتجيه نصيبه..!
الفوائد | ابن القيم
من أعجب الأشياء:
أن تعرفه ثم لا تحبَّه،
وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة،
وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره،
وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرَّض له،
وأن تذوق ألمَ الوَحْشَةِ في معصيته ثم لا تَطْلُبَ الأنس بطاعتِهِ،
وأن تذوقَ عُصْرةَ القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصَّدْرِ بِذِكْرِهِ ومناجاتِهِ،
وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه !!
وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنَّك أحوج شيء إليه وأنت عنه مُعْرِضُ وفيما يُبعِدُك عنه راغب !!
الفوائد | ابن القيم
أن تعرفه ثم لا تحبَّه،
وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة،
وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره،
وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرَّض له،
وأن تذوق ألمَ الوَحْشَةِ في معصيته ثم لا تَطْلُبَ الأنس بطاعتِهِ،
وأن تذوقَ عُصْرةَ القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصَّدْرِ بِذِكْرِهِ ومناجاتِهِ،
وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه !!
وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنَّك أحوج شيء إليه وأنت عنه مُعْرِضُ وفيما يُبعِدُك عنه راغب !!
الفوائد | ابن القيم
* إذا حملت على القلب هموم الدُّنيا وأثقالها، وتهاونتَ بأوراده التي هي قُوتُهُ وحياتُه ؛ كنتَ كالمسافر الذي يُحمِّلُ دَابَّتَهُ فوق طاقتها ، ولا يوفيها علفها ؛ فما أسرع ما تَقِفُ به!
ومُشَتَتُ العَزَماتِ يُنْفِقُ عُمْرَهُ
حيرانَ لا ظَفَرُ ولا إخْفَاقُ
الفوائد | ابن القيم
ومُشَتَتُ العَزَماتِ يُنْفِقُ عُمْرَهُ
حيرانَ لا ظَفَرُ ولا إخْفَاقُ
الفوائد | ابن القيم
ما أخذ العبد ما حرم عليه إلا من جهتين :
إحداهما: سوء ظنّه بربّهِ، وأنَّه لو أطاعَهُ وآثَرَهُ لم يُعطِهِ خيرًا منه حلالاً .
والثانية: أن يكون عالِمًا بذلك، وأنَّ مَنْ ترك لله شيئًا أعاضه خيرًا منه، ولكن تغلب شهوته صبره وهواه عقله .
فالأولُ مِن ضَعْفِ ِعلمِهِ ، والثاني من ضَعْفِ عقله وبصيرته .
الفوائد | ابن القيم
إحداهما: سوء ظنّه بربّهِ، وأنَّه لو أطاعَهُ وآثَرَهُ لم يُعطِهِ خيرًا منه حلالاً .
والثانية: أن يكون عالِمًا بذلك، وأنَّ مَنْ ترك لله شيئًا أعاضه خيرًا منه، ولكن تغلب شهوته صبره وهواه عقله .
فالأولُ مِن ضَعْفِ ِعلمِهِ ، والثاني من ضَعْفِ عقله وبصيرته .
الفوائد | ابن القيم
﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَیَوۡمَ یَقُومُ ٱلۡأَشۡهَـٰدُ ٥١ یَوۡمَ لَا یَنفَعُ ٱلظَّـٰلِمِینَ مَعۡذِرَتُهُمۡۖ وَلَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوۤءُ ٱلدَّارِ ٥٢﴾ [غافر ٥١-٥٢]
يقول القائل: وما معنى: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ وقد علمنا أن منهم من قتله أعداؤه، ومثَّلوا به، كشعياء ويحيى بن زكريا وأشباههما. ومنهم من همّ بقتله قومه، فكان أحسن أحواله أن يخلص منهم حتى فارقهم ناجيا بنفسه، كإبراهيم الذي هاجر إلى الشام من أرضه مفارقا لقومه، وعيسى الذي رفع إلى السماء إذ أراد قومه قتله، فأين النصرة التي أخبرنا أنه ينصرها رسله، والمؤمنين به في الحياة الدنيا، وهؤلاء أنبياؤه قد نالهم من قومهم ما قد علمت، وما نصروا على من نالهم بما نالهم به؟
قيل: إن لقوله: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ وجهين كلاهما صحيح معناه. أحدهما أن يكون معناه: إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا إما بإعلائناهم على من كذّبنا وإظفارنا بهم، حتى يقهروهم غلبة، ويذلوهم بالظفر ذلة، كالذي فعل من ذلك بداود وسليمان، فأعطاهما من المُلْك والسلطان ما قهرا به كل كافر، وكالذي فعل بمحمد ﷺ بإظهاره على من كذّبه من قومه، وإما بانتقامنا ممن حادّهم وشاقهم بإهلاكهم وإنجاء الرسل ممن كذّبهم وعاداهم، كالذي فعل تعالى ذكره بنوح وقومه، من تغريق قومه وإنجائه منهم، وكالذي فعل بموسى وفرعون وقومه، إذ أهلكهم غرقا، ونجى موسى ومن آمن به من بني إسرائيل وغيرهم ونحو ذلك..
أو بانتقامنا في الحياة الدنيا من مكذّبيهم بعد وفاة رسولنا من بعد مهلكهم، كالذي فعلنا من نصرتنا شعياء بعد مهلكه، بتسليطنا على قتله من سلطنا حتى انتصرنا بهم من قتلته، وكفعلنا بقتلة يحيى، من تسليطنا بختنصر عليهم حتى انتصرنا به من قتله له وكانتصارنا لعيسى من مريدي قتله بالروم حتى أهلكناهم بهم، فهذا أحد وجهيه.
الطبري
يقول القائل: وما معنى: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ وقد علمنا أن منهم من قتله أعداؤه، ومثَّلوا به، كشعياء ويحيى بن زكريا وأشباههما. ومنهم من همّ بقتله قومه، فكان أحسن أحواله أن يخلص منهم حتى فارقهم ناجيا بنفسه، كإبراهيم الذي هاجر إلى الشام من أرضه مفارقا لقومه، وعيسى الذي رفع إلى السماء إذ أراد قومه قتله، فأين النصرة التي أخبرنا أنه ينصرها رسله، والمؤمنين به في الحياة الدنيا، وهؤلاء أنبياؤه قد نالهم من قومهم ما قد علمت، وما نصروا على من نالهم بما نالهم به؟
قيل: إن لقوله: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ وجهين كلاهما صحيح معناه. أحدهما أن يكون معناه: إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا إما بإعلائناهم على من كذّبنا وإظفارنا بهم، حتى يقهروهم غلبة، ويذلوهم بالظفر ذلة، كالذي فعل من ذلك بداود وسليمان، فأعطاهما من المُلْك والسلطان ما قهرا به كل كافر، وكالذي فعل بمحمد ﷺ بإظهاره على من كذّبه من قومه، وإما بانتقامنا ممن حادّهم وشاقهم بإهلاكهم وإنجاء الرسل ممن كذّبهم وعاداهم، كالذي فعل تعالى ذكره بنوح وقومه، من تغريق قومه وإنجائه منهم، وكالذي فعل بموسى وفرعون وقومه، إذ أهلكهم غرقا، ونجى موسى ومن آمن به من بني إسرائيل وغيرهم ونحو ذلك..
أو بانتقامنا في الحياة الدنيا من مكذّبيهم بعد وفاة رسولنا من بعد مهلكهم، كالذي فعلنا من نصرتنا شعياء بعد مهلكه، بتسليطنا على قتله من سلطنا حتى انتصرنا بهم من قتلته، وكفعلنا بقتلة يحيى، من تسليطنا بختنصر عليهم حتى انتصرنا به من قتله له وكانتصارنا لعيسى من مريدي قتله بالروم حتى أهلكناهم بهم، فهذا أحد وجهيه.
الطبري
﴿الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٧٠) إِذِ الأغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ (٧١) فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (٧٢) ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ (٧٣) مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ (٧٤) ﴾
﴿ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ (٧٥) ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (٧٦) ﴾
هذه الآيات لو تأملها الفرحون؛ الذين غرتهم الحياة الدنيا، وغرهم إمهال الله إياهم لانتهوا وكفوا، ولكن طُبع على قلوبهم فهم لا يفقهون..
﴿ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ (٧٥) ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (٧٦) ﴾
هذه الآيات لو تأملها الفرحون؛ الذين غرتهم الحياة الدنيا، وغرهم إمهال الله إياهم لانتهوا وكفوا، ولكن طُبع على قلوبهم فهم لا يفقهون..
Forwarded from الشيخ عبدُالله العجيرِيّ.
"وإنَّ الحكمةَ لتَخفى على العبدِ كُليةً حتى لم يعد أمامَهُ سبيلٌ إلا التسليم،
وإنَّ الدنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِهَا حتى لم يعد فيهَا سَعَةٌ إلا بالله،
وإنَّ ما كُتِبَ في اللوحِ واقعٌ بالرضا أو بغيرِهِ واللهُ وحدَه هو المعين،
مَا شاءَ اللهُ كانَ ولا رادَّ لأمرِه وإنَّ لحظةَ السَخطِ لتُعَكِّرُ سنواتٍ من الصبرِ كما يُعَكِّرُ الترابُ كأسَ الماءِ،
وإنَّ صفوَ القلبِ ليسَ يُدركُ إلا بالرضا،
فإنْ كانَ قَدَرُ اللهِ واقعًا لا محالةَ فالأجرُ في الرضا بالحُكمِ، واللطفُ في حسنِ الظنِّ، والنَّجاةُ في التضرعِ والدعاءِ!"
وإنَّ الدنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِهَا حتى لم يعد فيهَا سَعَةٌ إلا بالله،
وإنَّ ما كُتِبَ في اللوحِ واقعٌ بالرضا أو بغيرِهِ واللهُ وحدَه هو المعين،
مَا شاءَ اللهُ كانَ ولا رادَّ لأمرِه وإنَّ لحظةَ السَخطِ لتُعَكِّرُ سنواتٍ من الصبرِ كما يُعَكِّرُ الترابُ كأسَ الماءِ،
وإنَّ صفوَ القلبِ ليسَ يُدركُ إلا بالرضا،
فإنْ كانَ قَدَرُ اللهِ واقعًا لا محالةَ فالأجرُ في الرضا بالحُكمِ، واللطفُ في حسنِ الظنِّ، والنَّجاةُ في التضرعِ والدعاءِ!"
لأهل غزة علينا حقُّ الدعاء؛ فلا تنسوهم،
ولأهل سوريا علينا حقُّ الدعاء بتمام الأمر على خير؛ فلا تنسوهم،
وللمستضعفين من أُمة النبيﷺ علينا حقُّ الدعاء والنصرة؛ فلا تنسوهم،
ولأمة النبيﷺ علينا حقُّ الدعاء بجمع الكلمة ونبذ الفُرقة، وجمع الهمّ، والهداية إلى الرشد؛ فلا تنسوهم..
وللمحسنين علينا حقٌّ؛ فلا تنسوهم،
وللدعاة المُصلحين المربين العاملين علينا حقُّ الدعاء، فلا تنسوهم..
واليوم جُمعة، وإن ربي قريبٌ مُجيب..
ولأهل سوريا علينا حقُّ الدعاء بتمام الأمر على خير؛ فلا تنسوهم،
وللمستضعفين من أُمة النبيﷺ علينا حقُّ الدعاء والنصرة؛ فلا تنسوهم،
ولأمة النبيﷺ علينا حقُّ الدعاء بجمع الكلمة ونبذ الفُرقة، وجمع الهمّ، والهداية إلى الرشد؛ فلا تنسوهم..
وللمحسنين علينا حقٌّ؛ فلا تنسوهم،
وللدعاة المُصلحين المربين العاملين علينا حقُّ الدعاء، فلا تنسوهم..
واليوم جُمعة، وإن ربي قريبٌ مُجيب..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الله قادر أن يرتب لكل صادق يريد أن يصل إليه ظروفًا خاصة تساعده في الوصول إليه..!
أمسيات تربوية | فأعطيت كل إنسان مسألته
أمسيات تربوية | فأعطيت كل إنسان مسألته