التيار الصدري

التيار الصدري

Photo

أثرٌ خالدٌ : الشهـ..ـيدُ علي حسـن البـهادلي

في لحظـةِ صمتٍ متشـحٍ بالسواد، انطـفأ من بيـننا نجم آخر، لكنهُ ترك خلفهُ أثراً لا يمحى.
إنهُ الشهـ..ـيد علي حسن سليم البهادلي، ابن ميسان المقـ،ـاومة ، وقف شامخاً كالجبل بين رفاقهِ، مقاتلاً من أجل الأرض والعقيدة، في صفوفِ اللواء ٣١٣، حيث كانت ساحات سامراء المقدسة شاهدةً على بطولاتهِ.

في ١/١/١٩٨٤، بزغ فجرُ ميلادهُ في يومٍ يحملُ عنوانًا مميزًا، وكأن الزمن اصطفاهُ ليعلن قدوم روح استثنائية.
منذ لحظتهُ الأولى، لم يكن كأي إنسان عابر، بل كان وعدًا لصوت البطولة الصاعد.
لم يرضَ أن تكون أيامهُ نسخًا مكررة من حياة بلا معنى، فاختار طريق التميّز الذي يُكتب بالدماء والمواقف العظيمة، ليحيا حياة تتردد أصداؤها في خلود لا ينتهي.

وفي يوم ٢٣/١١/٢٠١٧، ترجل عن صهوة الحياة، لكنهُ ظل شامخًا بالمواقف. جسدهُ سكن الأرض، لكن اسمهُ بقي محفورًا في ذاكرة الوطن.

كان رحيلهُ رسالةً ثقيلة تحمل معاني التضـ..ـحية الكبرى، أن الدماء الزكية هي التي تحفظ الحياة العزيزة للأجيال القادمة.

يا عليُّ، لا كلماتٍ تكفي لتكتب عنك، ولا حروف تستطيعُ أن تصف ما تركتهُ فينا. رحلت، لكن خطاك باقية، تسير معنا في كل لحظة، تذكرنا أن الرجولة موقف، وأن الوفاء للأرض ليس مجرد شعار، بل مواقف وأفعال حقيقية .

سلامٌ على روحكَ، وسلامٌ على ذكراكَ. لم تمت، بل انتقلت إلى حيثُ الخالدون، حيثُ تستحقُ أن تكون.

سرايا السلام
لواء ٣٠٥
المكتب الإعلامي

www.tgoop.com/media_theNational/3424

310 viewsNov 25, 2024 at 10:59

أثرٌ خالدٌ : الشهـ..ـيدُ علي حسـن البـهادلي

في لحظـةِ صمتٍ متشـحٍ بالسواد، انطـفأ من بيـننا نجم آخر، لكنهُ ترك خلفهُ أثراً لا يمحى.
إنهُ الشهـ..ـيد علي حسن سليم البهادلي، ابن ميسان المقـ،ـاومة ، وقف شامخاً كالجبل بين رفاقهِ، مقاتلاً من أجل الأرض والعقيدة، في صفوفِ اللواء ٣١٣، حيث كانت ساحات سامراء المقدسة شاهدةً على بطولاتهِ.

في ١/١/١٩٨٤، بزغ فجرُ ميلادهُ في يومٍ يحملُ عنوانًا مميزًا، وكأن الزمن اصطفاهُ ليعلن قدوم روح استثنائية.
منذ لحظتهُ الأولى، لم يكن كأي إنسان عابر، بل كان وعدًا لصوت البطولة الصاعد.
لم يرضَ أن تكون أيامهُ نسخًا مكررة من حياة بلا معنى، فاختار طريق التميّز الذي يُكتب بالدماء والمواقف العظيمة، ليحيا حياة تتردد أصداؤها في خلود لا ينتهي.

وفي يوم ٢٣/١١/٢٠١٧، ترجل عن صهوة الحياة، لكنهُ ظل شامخًا بالمواقف. جسدهُ سكن الأرض، لكن اسمهُ بقي محفورًا في ذاكرة الوطن.

كان رحيلهُ رسالةً ثقيلة تحمل معاني التضـ..ـحية الكبرى، أن الدماء الزكية هي التي تحفظ الحياة العزيزة للأجيال القادمة.

يا عليُّ، لا كلماتٍ تكفي لتكتب عنك، ولا حروف تستطيعُ أن تصف ما تركتهُ فينا. رحلت، لكن خطاك باقية، تسير معنا في كل لحظة، تذكرنا أن الرجولة موقف، وأن الوفاء للأرض ليس مجرد شعار، بل مواقف وأفعال حقيقية .

سلامٌ على روحكَ، وسلامٌ على ذكراكَ. لم تمت، بل انتقلت إلى حيثُ الخالدون، حيثُ تستحقُ أن تكون.

سرايا السلام
لواء ٣٠٥
المكتب الإعلامي

BY التيار الصدري