Telegram Web
هذه الوسائل والأجهزة تساعد المرضى على التواصل إذا لم يعد هناك أي قدرة على الكلام أو إصدار الأصوات. بمساعدة المعالجين المهنيين، الأجهزة المولدة للكلام يمكن أن تفعل من خلال المفاتيح أو تقنيات محاكاة الماوس التي تسيطر عليها الحركات الجسدية الصغيرة، على سبيل المثال، الرأس، الاصبع أو العينين.

يمكن للمرضى ومقدمي الرعاية أن يتعلموا من اخصائى اللغة والكلام كيفية تخطيط وإعداد وجبات صغيرة عديدة على مدار اليوم تقدم ما يكفي من السعرات الحرارية والألياف والسوائل وكيفية تجنب الأطعمة التي يصعب بلعها. كما يمكن للمرضى أيضا ان يستخدموا أجهزة الشفط لا زالة السوائل الزائدة أو لإزالة اللعاب، ومنع الشرقة. عندما لايستطيع المرضى الحصول على ما يكفي من الغذاء من الأكل، يجوز للأطباء إدخال أنبوب تغذية في معدتهم. استخدام انبوب التغذية يقلل أيضا خطر الشرقة والالتهاب الرئوي والتي يمكن أن تنجم عن استنشاق السوائل إلى الرئتين. الانبوبة ليست مؤلمة ولا تمنع المرضى من تناول الطعام بالفم، إذا رغبوا في ذلك.

عندما تضعف عضلات التنفس، يجب استخدام أجهزة التنفس الصناعي ليلا (التهوية متقطعة الضغط الإيجابي(IPPV)أو الضغط الإيجابي للممر الهوائى (BIPAP) لمساعدة التنفس أثناء النوم. هذه الأجهزة تنفخ رئتي المريض صناعيا من مصادر خارجية مختلفة، التي تطبق مباشرة على الوجه أو الجسم. وعندما تفشل هذه العضلات في الحفاظ على التوازن بين مستويات الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون، يمكن استخدام هذه الأجهزة طوال الوقت.

في النهاية، قد يحتاج المرضى لبعض أشكال التهوية الميكانيكية، حيث تستخدم بعض التي الآلات التي تنفخ وتفرغ الرئتين. ولكي تكون هذه الآلات فعالة، قد يتطلب هذا امرار انبوب من الأنف أو الفم إلى القصبة الهوائية (القصبة الهوائية)، اما على المدى الطويل يجب عمل شق حنجرى، حيث يتم إدخال أنبوب تنفس بلاستيكية مباشرة في القصبة الهوائية من خلال فتحة في الرقبة. ينبغي على المرضى وأسرهم، الاخذ في الاعتبار عدة عوامل عند البت فيما إذا كانوا سيستخدمون واحد من هذه الخيارات وايهم يستخدمونه. أجهزة التنفس الصناعي تختلف في تأثيرها على المرضى من حيث نوعية الحياة والتكلفة. على الرغم من أجهزة دعم التنفس تساعد على تخفيف بعض مشاكل التنفس وكذلك اطالة البقاء على قيد الحياة، فإنها ليس لها تأثير على تطور المرض. ويجب أن يكون المريض على دراية بهذه المعلومات كاملة حول هذه الاعتبارات والآثار طويلة المدى للحياة من دون حركة قبل اتخاذ القرارات بشأن دعم التنفس. ويجدر الإشارة إلى أن بعض المرضى الذين يعيشون بالشق الحنجرى المصحوب بالتهوية متقطعة الضغط الإيجابي طويل المرتبط بالاصفاد المقلصة أو انابيب الشق الحنجرى التي بدون الاصفاد (تسرب التهوية)، قادرين على الكلام. هذه الطريقة تحافظ على القدرة عل الكلام عند بعض المرضى الذين يعيشون بالتنفس الميكانيكي على المدى الطويل.

المرشدين الاجتماعيين، والرعاية المنزلية والممرضات بالدير كل هؤلاء يساعدون المرضى وأسرهم والقائمين على الرعاية بالمساعدات الطبية، والعاطفية، والمالية لمواجهة هذا المرض، خاصة خلال المراحل الأخيرة من المرض. المرشدين الاجتماعيين يقدمون المساعدة في الحصول على المساعدات المالية، وترتيب التوكيل الدائم، وإعداد المعيشة، وإيجاد مجموعات دعم للمرضى ومقدمي الرعاية. دور الممرضات بالمنازل، ليس فقط لتوفير الرعاية الطبية ولكن أيضا أخبار مقدمي الرعاية بالمهام مثل الحفاظ على التنفس، وإعطاء الطعام، ونقل المرضى لتجنب المشاكل الجلدية المؤلمة وتقلص العضلات. ممرضات المستشفيات الذين يوجدون بالمنازل يعملون تحت اشراف الأطباء لضمان العلاج المناسب، والسيطرة على الألم، وأنواع الرعاية الأخرى التي تؤثر على نوعية الحياة للمرضى الذين يرغبون في البقاء في المنزل. فريق الرعاية المنزلية يمكنهم أيضا مناقشة المرض ومقدمى الرعاية عن مشاكل ما قبل الموت.

الابحاث التي اجريت على الحيوانات والبشر على حد سواء اشارت إلى أن البحوث نقص السعرات الحرارية شيء ممنوع عند المرضى بهذا المرض. حيث اثبتت البحوث الجينية التي اجريت على الفئران المحورة جينيا أن نقص السعرات الحرارية قد يسرع من لحظة الموت. وفي تلك الدراسة، حمادة وآخرون أيضا أشاروا إلى اثنين من الدراسات البشرية التي اوضحت أن "انخفاض أخذ الطاقة يرتبط بالوفاة قي مرضى تصلب العضلات الجانبى. ولكن في الدراسة الأولى، سلواى، بيج، وانتيل قالوا: "إن تخفيض استهلاك الطاقة قي مرضى تصلب العضلات الجانبى ليس له علاقة بتقديم لحظة الوفاة وإنما هو جانب من جوانب هذا المرض." حيث أنهم يتجهون نحو استنتاج : "اننا نخلص إلى ان مرضى تصلب العضلات الجانبى لديهم قصور مزمن قي مدخول الطاقة ويوصى بزيادة امداد الطاقة." 
في السابق، بيدرسن وماتسون لاحظوا على نموذج الفأر المصاب بهذا المرض أن نقص الطاقة "يعجل بتقدم المرض" وليس له فوائد. معتقدا أن الغذاء الغنى بالسعرات الحرارية يبطئ من تقدم المرض وهذا ما حدث على نموذج الفأر.
https://www.tgoop.com/medical_Aden
تعريف الاميبيا ! هو عدوى طفيلية تصيب الفرد ، ويحدث داء الأميبيا بسبب عدوى بكائن طفيلي معروف باسم الأميبيا، وينتج عن ذلك مرض معوي يعرف باسم الزحار الأميبي وينتشر هذه المرض بنسب كبيرة في الدول النامية وتنتقل جرثومة الأميبيا إلى الإنسان عن طريق الماء والطعام 
👇👇👇👇👇👇👇👇👇

من الاعراض الاميبياآ 👇
1 ـ الإسهال: وهو العرض الأكثر شيوعًا عند المرضى في هذه المرحلة، ويكون الإسهال مائي أو مصحوبًا بالدم.
2ـمغص البطن: عادةً ما يرافق الإسهال ألم مغص في البطن، كما قد يرافق ذلك فقدان في الوزن أو فقدان 3ـ للشهية.
4الحمى: لوحظ وجود الحمى في 10%-30% من المرضى، الأمر الذي يجعل التهاب القولون الأميبي مشابه لالتهاب الزائدة الدودية من حيث الأعراض

ركزو ع العلاج و الاسم العلمي للعلاج 👇👇👇👇

🚨🚨🚨🚨🚨يستخدم دواء
1ـ ميترونيدازول ودواء.
2ـ تينيدازول

🚨🚨
👆👆👆👆👆👆
هذا الاسم العلمي لعلاج الاميبيآ
https://www.tgoop.com/medical_Aden
#معلومات_عالسريع 🥼🌻

ما هي الأدوية التي يجب إستخدام sunblock "واقي شمس" عند تناولها  ؟
🔹ciprofloxacin
🔹Azithromycin
🔹Doxycycline
🔹Amiodarone

ما هو أكثر مضاد حيوي يسبب تسمم كلوي ؟

🔹Gentamicin

ما هي التركيبة التي  لا يجب إعطائها مع vermox ؟

فلاجيلMetronidazole🔹 (واذا اعطيت تكون بصرف طبيب)

ما هي المضاد  الذي لا  يعطى  لعمر أقل من 18 سنة ؟

🔹Ciprofloxacin

ما أفضل خيار لعلاج إلتهاب الأذن ؟

🔹Amoxicillin with clavulanic Acid

لماذا معظم أدوية الدهنيات يفضل أن تؤخذ في المساء ؟
🔹لان الكبد يزيد من إفراز  الدهنيات بفترة المساء
ولان معظم أدوية الدهنيات تسبب إسترخاء لجسم والم عضلات
https://www.tgoop.com/medical_Aden
#ماهو...؟ #What_is_the
الفرق بين الاسبرين 🔁 البلافكس

#اولا:-
كلا العلاجين من مجموعة مضادات للصفائح الدموية #antiplatelats :
⬅️ولكن الاسبرين بالاضافة الى عمله صنف من مجموعة NSAIDs اي مضاد للالتهاب وخافض للحرارة ومسكن للالم .
⬅️اما البلافكس فقط مضاد للصفيحات الدموية.

#ثانيا :-
▫️الاسم العلمي للاسبرين هو #acetylsalicylic_acid وجرعته المتواجدة حاليا 300mg , 100mg, 81mg , 75mg.
▫️بينما البلافكس اسمه العلمي #Clopidogrel ويوجد بجرعة 75mg .

#ثالثا :-
الاسبرين ممنوع لمرضى القرحة والربو بينما البلافكس ممنوع لمرضى القرحة ويستخدم اثناء الربو .

#رابعا :-
كلا العلاجين يستخدموهن بكثرة لمرضى IHD or heart attack مثل MI or Angina .

#خامسا :-
كلا العلاجين ممنوع للي عدهم نقص بالصفيحات الدموية ITP.

👁️‍??️ #ملاحظة_مهمة :-
يوجد تداخل بين علاج plavix ومجموعة المضادة للقرحة PPI ماعدا #panteprazole علميا ولكن الاطباء يقولون انها فقط مثبته بشكل علمي وماراح يقلل من تأثير كلا العلاجين بآلية عملهم رغم انهم مثبتين علميا كتداخل دوائي.
https://www.tgoop.com/medical_Aden
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الفرق بين نبضات القلب الطبيعية والبطيئة والسريعة 💫

❶Normal(طبيعي)

❷Bradicardia(بطيئ)

❸Taquicardia(سريع)
نواصل نشر في القناة

نعم 👍
لا 👎
: شلل الوجه النصفي 🧠
شلل الوجه النصفي أو الشَّلَلُ الوَجْهِيُّ المُحِيطِيُّ أو شَلَلُ بِيلْ أو شَلَلُ بِلْ أو الضَّجَم أو الفَجَم (بالإنجليزية: Bell's palsy، وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى الطبيب الاسكتلندي تشالرز بيل الذي درس ووصف واكتشف علاقة هذه الإصابة بالعصب الوجهي، كان ذلك في القرن التاسع عشر الميلادي)
  
وشلل الوجه النصفي هو نوع من الشلل الوجهي، وهو عبارة عن شلل أو ضعف يصيب أكثر من نصف عضلات الوجه السفلى نتيجة إصابة العصب القحفي السابع ويكون السبب في أغلب الحالات مجهولاً. وتحدث الإصابة به فجأة، وتشفى أغلب الحالات أي ما يقارب 75% إلى 85% خلال الأسابيع الثلاث الأولى من الإصابة. ويصيب كل الفئات العمرية بما فيها الأطفال ونسبته بين الرجال والنساء متساوية ولكنه يزيد في مراحل الحمل الأخيرة، وتتفاقم إصابته مع مرضى السكري. كما أنه يمكن أن يصيب جانبي الوجه في نفس الوقت. وتزيد نسبته في فصل الشتاء.
ونستعرض علم الأمراض لهذه الإصابة نجد انه يقسم إلى ثلاث أنواع، فالاصابة المعتدله أو البسيطة تؤدي إلى مايسمى بالشلل المؤقت للعصب “neuropraxia” وفي هذه الاصابة هي الشائعة ويكون العصب سليم ولكن سرعة توصيلة تكون بطيئة مقارنة بالطبيعي وتشفى سريعاً. اما النوع الثاني وهي الاصابة المتوسطة قد تؤدي إلى قطع تدفق بلازما المحور في العصب وبالتالي قطع المحور العصبي حيث يحدث تدهور وانتكاس للعصب من 2-3 أسابيع. ويحدث الشفاء التام خلال شهرين. اما النوع الثالث وهي الاصابة الخطيرة قطع العصب الوجهي “neurotmesis” ويحدث التدهور والانتكاس خلال مدة قصير من 3-5 أيام وفيه يحدث النمو للعصب ببط شديد حيث يتراوح نمو العصب من 2 إلى 3 ملم باليوم، والشفاء يتطلب وقتا طويلاً وربما ينتهي الامر بالمريض بما يسمى التزامن أو الالتحام “synkinesis” وهو عباره عن فشل العصب الوجهي في الشفاء فتحدث أن تنمو الياف عصبية جديدة بعد حدوث الشلل خلف العصب تتصل بطريقة خاطئة بعضلات الوجه وهذا يعتبر ضرر أو إعاقة دائمة فينتج عن ذلك حدوث بعض الاعراض مثل : نزول الدموع عند الاكل، وعند محاولة الابتسام ترمش العين، رجفه وتشنجات عضلية بالوجه.
الأعراض الشائعة :
بشكل مما يجعل المصاب ينعزل عن المجتمع وهذه أحد أهم اثاره النفسية والاجتماعيه على المصاب. ومن أهم الاعراض : عدم القدرة على إغماض العين، عدم القدرة على تجعيد الجبهة، عدم القدرة على النفخ أو التصفير، ميلان الفم ويظهر جليا عند محاولة الابتسام أو الضحك "ابتسامه ملتويه"، نزول الماء من زاوية الفم أثناء الشرب أو المضمضة، الم تحت الاذن، تجمع الاكل بين الخد واللثه، خدر أو تنميل بالجهه المتأثرة خاصة حول الشفتين، نزول الدمع "دموع التماسيح" أو جفاف العين.
الأسـباب :
لايوجد أسباب معروفه، وعلى اية حال ان للأسباب التالية دوراً كبيراً في حدوث الاصابة:
العدوى والالتهابات الفيروسية المباشرة للعصب السابع.
الامراض الفيروسية مثل النكاف والحصبة الألمانية.
اصابات البرد (التعرض للتيار الهوائي البارد).
اصابة العصب مباشرة كالحوادث أو العمليات الجراحية.
الاصابات الوعائية والدماغية مثل السكته الدماغية.
الضغط المباشر على العصب بسبب ورم أو عظم.
مرض السكري.
الثلث الأخير من الحمل.
الوراثه.
العلاج :
يعتمد العلاج الصحيح والسريع والبدء بالعلاج المناسب وإحالة المريض إلى اخصائي العلاج الطبيعي. كما أن الحالة النفسية للمريض لها دورا كبيرا في التحسن. لذا لابد من توضيح الاصابة للمريض ومشاركته وتطمينه بان أغلب الحالات اي ما يقارب 70% إلى 80% تتشافى باذن الله خلال بضعة اسابيع من خلال المواظبه على العلاج والمتابعه.
يمكن ان نقسم العلاج التأهيلي إلى مايلي:
الاجراءات الوقائية بعد الاصابة، العلاج بالادوية، العلاج الطبيعي والعلاج الجراحي.
الاجراءات الوقائية بعد الاصابة، حيث ينصح عادة باتخاذ بعض الاجراءات الوقائية بعد الإصابة مثل استعمال الدموع الاصطناعية لمنع جفاف قرنية العين وبالتالي حمايتها من التقرح ومرهم ليلاً أو استعمال جهاز الرطوبه بالغرفة للحفاظ على القرنيه ليلا رطبة. لبس رقعة أو تغطية العين واستعمال النظارات الشمسية ،الابتعاد عن ضوء الشمس والتلفاز، مضغ العلكة باستمرار لتنشيط العضلات والاعصاب.
العلاج بالأدوية
حيث تشمل المعالجة الدوائية الكورتيزون ومضادات الفيروسات واستعمال الباراسيتامول مثل البانادول.
العلاج الطبيعي
يلعب العلاج الطبيعي دورا هاما في العلاج والتحسن السريع حيث يخضع المريض إلى جلسات علاجية تشمل:
اجراء مساج من قبل المعالج وبطرق معينه قبل الدخول في طرق العلاج الاخري.
إعطاء بعض التمارين لاعادة تاهيل عضلات الوجه ويتم تطبيقها امام المرآه.
استعمال الاشعه تحت الحمراء.
الاشعه أو الموجات القصيرة لتخفيف حدة الالم والتهابات.
التنبية الكهربائي لنقاط محدده على الوجه تعمل على اعادة عمل العضلات والاعصاب.
بعد الخروج من المركز العلاج الطبيعي يجب عليه في البيت اجراء مساج خفيف مع اجراء التمرينات التأهيل
قد يستمر المريض بالتردد على اخصائي العلاج الطبيعي مدة قد تصل إلى شهر في حالات الاصابة المتوسطة اما الاصابات الحادة قد تتطلب وقتا وجهدا أكثر.
https://www.tgoop.com/medical_Aden
: مرض كروتزفيلد جاكوب 🧠
مرض كروتزفيلد جاكوب : هو أحد أمراض البريون المعروفة سريرياً. يحدث المرض بشكل إفرادي بسبب طفرة في الجين المشفر للبريون البروتين PRNP ويحدث بنسبة حوالي 20% من الحالات و ينتقل من إنسان إلى آخر في حالات معينة: 1-زرع القرنية. 2-عند استخدام هرمون النمو البشري (سابقاً، أما الآن فالهرمون يصنع بتأشيب الحمض النووي منزوع الأكسجين). 3-قد ينتقل عبر الإلكترودات التي قد تزرع على سطح الدماغ في الشخص المصاب، لأهداف تشخيصية أو علاجية.
 
هناك أمراض مشابهة لكوتزفيلد جاكوب تندرج تحت اسم اعتلالات الدماغ الاسفنجية وهي: 1-داء كورو الذي ينتقل عند قبائل في غينيا الجديدة تأكل لحوم البشر 2- شكل عائلي يسمى القلق العائلي القاتل 3- الشكل المنتقل من الحيوانات المصابة إلى الإنسان والذي أُطلق عليه في التسعينات داء جنون البقر 4- شكل ورائي نادر جدا هو داء غيرسمان شتراوس
شوهد العامل الممرض في عدد كبير من الأعضاء كالدماغ والنخاع، والكلية والكبد والطحال، والرئة والعقداللمفية والعين، إضافة إلى كشفه في السائل الدماغي الشوكي، إلا أنه غير موجود في السائل المنوي أو اللعاب (بمعنى أنه لاينتقل بالطرق الجنسية) ولايوجد علاج لهذه الحالة.
المظاهر السريرية :
المظاهر العصبية
1- اضطرابات الاستعراف، (تطور نحو العته)، وهي مظهر مهم من مظاهر المرض ومن دونها لا يتم التشخيص، وأهمها:
اضطرابات الذاكرة: (100% من الحالات)، وتشكل المظهر الأول للمرض، وخاصة الذاكرة القريبة.
اضطرابات السلوك (50-60%): تتجلى بالعدوانية أو الهدوء، إضافة إلى الوهم والأهلاس.
4- مظاهر أخرى (73%).
المظاهر الحركية
وأهمها:
الرمع العضلي 78%، ويشكل المظهر الثاني بعد اضطراب الذاكرة.
الرنح المخيخي 71%.
العلامات الهرمية 60%.
العلامات خارج الهرمية 56%، (بطء حركة، رجفان، رقص، تناذر شبيه بالباركنسونية)
علامات إصابة عصبون محرك سفلي 12%.
الاضطرابات البصرية
وهي مختلفة وتشاهد في 42% من الحالات، مثل: التهاب العصب البصري
الاضطرابات النفسية
الاكتئاب (الهمود) والقلق والأوهام والأهلاس، وتغيرات السلوك من النمط غير المستقر.
قد يتطور المرض إلى حالة (الخرس اللاحركي)، وقد يظهر السبات خلال 7 أشهر، ثم الوفاة خلال سنة من بدء التظاهر.
قد تحدث مظاهر عصبية أخرى: كالصرع والشلول القحفية، وهي أقل شيوعاً من سابقاتها.
التشخيص
أهم عنصرين في التشخيص: اضطرابات الذاكرة(العته بشكل رئيسي)، والرمع العضلي.
مخطط كهربائية الدماغ: إجراء تشخيصي مهم وشبه مشخص يظهر معقدات دورية على شكل أمواج شوكية ثلاثية الطور في 60% من الحالات (نوعية).
بزل السائل الدماغي الشوكي: يظهر تغيرات غير نوعية، حيث يكون طبيعياً مع ارتفاع بسيط في البروتين. كما يجب التحري عن البروتين 14-3-3 في السائل الدماغي الشوكي في جميع الحالات المشتبهة للإصابة بكروتزفيلد جاكوب لأنه حساس ونوعي في هذا المرض.
التشخيص المؤكد والنهائي: خزعة الدماغ لكشف العامل الممرض.
قد تكشف الطفرات الحاصلة في البروتين السوي في الحمض النووي منزوع. الأكسجين ((ح.ن.م)) الخاص بالخلايا اللمفاوية.
 : الإنذار  
. (تحدث الوفاة غالباً خلال سنة من الإصابة) 

https://www.tgoop.com/medical_Aden
: الخرف 🧠
الخَرَف أو التدهور العقلي أو العتاه (بالإنجليزية: Dementia) هو تدهور مستمر في وظائف الدماغ ينتج عنه اضطراب في القدرات الإدراكية مثل: الذاكرة والاهتداء والتفكير السليم والحكمة. لذلك يفقد كثير من الذين يعانون من الخرف قدرتهم على الاهتمام بأنفسهم، ويصبحون بحاجة لرعاية تمريضية كاملة. ومن أكثر أسباب الخرف شيوعاً هو مرض آلزهايمر.
 
 
أعراض الخرف :
 
يمكن تشخيص مرض ألزهايمر (Alzheimer Type) بناءً على الأعراض التالية حسب معايير الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية الذي تصدره جمعية الطب النفسي الأمريكية ((DSM-4، والتي تتلخص فيما يلي:
 
أ. حدوث انحدار مستمر في القدرات الإدراكية يتمثل في كل مما يلي:
 
. خلل في الذاكرة (اضطراب القدرة على اكتساب معلومات جديدة، أو استرجاع معلومات سبق اكتسابها).
 
. واحدة (أو أكثر) من الاضطرابات الإدراكية التالية:
 
اضطراب في اللغة (الصمت، أخطاء لفظية، قصر العبارات).
 
اضطراب القدرات الحركية في عدم وجود مشكلات صحية في الجهاز الحركي: مثل تفريش الأسنان أو مضغ الطعام أو التلويح باليد للوداع...الخ.
 
اضطراب القدرة على معرفة الأشياء بأسمائها في عدم وجود مشكلات حسية مثل الصمم أو العمى.
 
اضطراب الوظائف العقلية العليا كالتخطيط والتنظيم والترتيب والتفكير المجرد.
 
ب. يؤدي اضطراب القدرات الإدراكية المذكور في كل من (أ – 1) وأ – 2) إلى خلل واضح في الوظائف الاجتماعية أو المهنية، ويمثل انحداراً بَيّناً مقارنة بالمستوى الذي كانت عليه هذه الوظائف قبل ذلك.
 
ج. يتميز مسار الحالة بظهور تدريجي للأعراض وتدهور مستمر في القدرات الإدراكية.
 
د. يجب أن لا يكون سبب اضطراب القدرات الإدراكية المذكور في كل من (أ – 1) وأ – 2) أي مما يلي:
 
مرض آخر في الجهاز العصبي يسبب تدهورا مستمرا في الذاكرة والإدراك (مثل: مشكلات الأوعية الدموية، داء باركنسون، إصابات الدماغ، الأورام...).
 
أمراض جسمية عامة يعرف أنها تسبب خرفاً (مثل: كسل الغدة الدرقية، نقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك ونقص الكالسيوم، والأيدز...).
 
استخدام المخدرات الذي ينتج عنه تدهور القدرات الإدراكية مثل: الكحول...
 
هـ. لا يحدث هذا التدهور في القدرات الإدراكية فقط أثناء حالات الهذيان.
 
و. هذا التدهور في القدرات الإدراكية لا يمكن تفسيره من خلال حالات اضطراب نفسي آخر مثل: الاكتئاب النفسي، أو الفصام.
 
أما الخرف الناتج عن الاحتشاء الدماغي المتعدد (Multi-infarct type) فيمكن تشخيصه بناءً على الأعراض التالية حسب معايير الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية الذي تصدره جمعية الطب النفسي الأمريكية (DSM-4، والتي تتلخص فيما يلي: أ. حدوث انحدار مستمر في القدرات الإدراكية يتمثل في كل مما يلي:
 
خلل في الذاكرة (اضطراب القدرة على اكتساب معلومات جديدة، أو استرجاع معلومات سبق اكتسابها).
 
واحدة (أو أكثر) من الاضطرابات الإدراكية التالية:
 
اضطراب في اللغة (الصمت، أخطاء لفظية، قصر العبارات)
 
اضطراب القدرات الحركية في عدم وجود مشكلات صحية في الجهاز الحركي: مثل تفريش الأسنان أو مضغ الطعام أو التلويح باليد للوداع...الخ
 
اضطراب القدرة على معرفة الأشياء بأسمائها في عدم وجود مشكلات حسية مثل الصمم أو العمى
 
اضطراب الوظائف العقلية العليا كالتخطيط والتنظيم والترتيب والتفكير المجرد.
 
ب. يؤدي اضطراب القدرات الإدراكية المذكور في كل من (أ – 1) وأ – 2) إلى خلل واضح في الوظائف الاجتماعية أو المهنية، ويمثل انحداراً بَيّناً مقارنة بالمستوى الذي كانت عليه هذه الوظائف قبل ذلك.
 
ج. أعراض وعلامات عصبية محددة يعرفها الأطباء تدل على وجود تلف في أو خلل في مناطق محددة من الدماغ، ويرى الطبيب أنها ذات علاقة بتدهور القدرات الإدراكية.
 
د. لا يحدث هذا التدهور في القدرات الإدراكية فقط أثناء حالات الهذيان.
 
 
 
 
أسباب الخرف :
 
للخرف أسباب متعددة نوجزها فيما يأتي:
 
مرض ألزهايمر (Alzheimer Type): وقد ثبتت علاقته بعاملين هما تقدم العمر (فكلما تقدم العمر - خاصة بعد 65 سنة- زادت احتمالات الإصابة)، ووجود تاريخ أسري للمرض خاصة إذا كان قبل سن 65 سنة. وقد أوضحت البحوث الجينية أن نسبة الإصابة بهذا المرض عند أبناء المصابين به تكون أربعة أضعاف مقارنة بأقرانهم ممن لا يوجد لديهم تاريخ مرضي.
 
الاحتشاء الدماغي المتعدد (Multi-infarct type): ويحدث نتيجة تجلطات في الأوعية الدموية. ويصاحب ذلك عادة أمراض أخرى مثل تصلب الشرايين وداء السكري وارتفاع ضغط الدم. وغيرها...
 
نقص الفيتامينات وسوء التغذية: مثل نقص الفيتامينات خاصة ب12، ب3، ب9
 
أمراض عضوية أخرى: مثل كسل الغدة الدرقية، إصابات الدماغ وأمراض الجهاز العصبي مثل مرض باركنسون، مرض هنتيجتون، ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، الأورام، النزيف الدماغي...
 
استخدام المخدرات: مثل الكحول، والحشيش، والحبوب المنشطة التي تؤدي لحالة شبيه بالفصام.
 
 
 
 
علاج الخرف :
 
يختلف علاج الخرف بحسب أسبابه. هناك من حالات الخرف ما هو قابل للشفاء (15% من الحالات تقريباً)، مثل الحالات الناتجة عن نقص الفيتامينات وسوء التغذية، وكسل الغدة الدرقية وخلافه لأن هذه الأسباب يمكن علاجها، ومن ثم يمكن أن تعود القدرات العقلية طبيعية تماماً مثلما كانت عليه. أما العقاقير التي تستخدم في حالات الخرف فهي كما يلي:
 
عقاقير ترفع من مستويات الأستايلكولين (Acetylcholine) وهذه العقاقير يمكن أن تحسن من الذاكرة وتحد من سرعة تدهور القدرات العقلية، وتستخدم تحديداً لعلاج حالات داء ألزهايمر. من أمثلة هذه العقاقير: Donepezil, Galatamine, Memantine, Rivastigmine, Tacrine.
 
عقاقير مساندة: وهذه تستخدم للتخفيف من الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الخرف مثل القلق (قد تستخدم مضادات القلق)، الاكتئاب (قد تستخدم مضادات الاكتئاب) أو التهيج والأعراض الذهانية (قد تستخدم مضادات الذهان).
 
العلاج التمريضي ويهدف لمساعدة ذوي المريض للتعامل معه بالشكل الصحيح الذي يخدم المريض ولا يستنزف طاقة الراعين له.
 
 
 
 
 
هل يمكن الشفاء من الخرف؟
 
في الغالب أنه لا يمكن الشفاء من حالات الخرف التي لا يعرف له سبب يمكن علاجه. لذلك فإن مسار هذه الحالات يتسم بالتدهور البطيء أو السريع حتى الوفاة، خلال فترة تتراوح بين 5-10 سنوات. لكن العقاقير التي تستخدم في علاج داء ألزهايمر قد تساهم في الحد من تسارع التدهور في القدرة العقلية أو قد تؤدي إلى توقفه مدة قد تطول أو تقصر بحسب عوامل شخصية وعلاجية مختلفة يقدرها الطبيب المعالج.
https://www.tgoop.com/medical_Aden
: داء جسيمات ليوي 🧠
الخرف المصاحب لأجسام ليوي يعرف ايضا بعدة مسميات منها: خرف أجسام ليوي، داء أجسام ليوي المنتشرة، هو نوع من أنواع الخرف المصاحب عادة لمرض باركنسون. يتمثل من الناحية التشريحية بوجود أجسام ليوي وترسبات بروتينية من نوع الفا- ساينوكلين و من نوع اوبكيوتين في الأعصاب. يمكن الكشف عن هذه المواد عند القيام بتشريح المخ بعد الوفاة.
الأعراض :
تختلف الأعراض من شخص لاخر، لكن الأعراض الجوهرية للمرض تتضمن تغيرات في مستوى الادراك مع فروقات كبيرة في مستوى الانتباه والاستيعاب من يوم لآخر ومن ساعة لأخرى، نوبات متفاوتة من الهلوسة والأعراض الحركية المصاحبة لمرض باركنسون. هناك اعراض اخرى مثل اضطرابات النوم وعلامات أخرى يمكن الكشف عنها عند القيام بالأشعة المقطعية.
أعراض مرض باركنسون المصاحبة لخرف اجسام ليوي تتضمن طريقة مشي متثاقلة، تدني في القدرة على السيطرة على عضلات الوجه، تخشب او تيبس عند الحركة ، مستوى صوت منخفض عند التحدث، كثافة افراز اللعاب وصعوبة البلع. رعشات الجسم الغير ارادية عند المصابين بداء جسام ليوي تكون أقل حدوثاً من مرض باركنسون. ايضا، يعاني المصابون بهذا الداء بعض المشاكل مع انخفاض ضغط الدم الوضعي والسقوط وفقدان الوعي المتكرر. يمكن أن تكون اضطرابات التنفس خلال النوم، أحد أعراض ضمور الاجهزة المتعددة .
من العلامات الطبية المعروفة والمهمة لهذا المرض هوا الحساسية الشديدة لأدوية مضادات الذهان ومضادات التقيوء التي تؤثر على الأعصاب المنتجة للاسيتايل كولين والدوبامين. يمكن ان تؤدي هذه الحساسية إلى شلل كامل ، وفقدان الادراك بشكل كامل او يمكن ان يعرضه إلى حالة خطيرة من تصلب العضلات. لذلك يجب عدم استخدام هذه الأدوية أو استخدامها بحذر.
الهلوسة التي يراها المصابون عادة تتضمن رؤية أشخاص أو حيوانات غير موجودة في الحقيقة، قد يدل ذلك على وجود أجسام ليوي على الفص الصدغي . أعراض الذهان تتضمن الشعور بالوجود في مكانين مختلفين أو أكثر في وقت واحد وغيرها . يمكن ان تكون حالات الهلوسة والذهان مزعجة ولكن ليس جميعها, حيث بعضهم يعحب بها أو أن يعلم بأنها ليست حقيقية. أيضا يعاني المرضى من اضطرابات النظر ، التي من ضمنها النظر المزدوج والخطأ عند تفسير ما ينظرون إليه، كاعتقادهم بأن ما ينظرون اليه هو مجموعة ثعابين بينما هو في الواقع مجرد كومة جوارب.
الاسباب :
لم يفهم إلى الان المسبب الرئيسي لداء أجسام ليوي، لكن الرابط بينه وبين الجين PARK11 تم وصفه . تكون الاصابة بداء اجسام ليوي متقطعة خلال الاجيال مثل مرض الزهايمر وباركنسون, لذلك فإن صلته بالوراثة ليست قوية . لكن مثل الزهايمر ، تزيد نسبة الاصابة بالمرض عندما يرث الشخص الاليل من النوع ε4 في الابوليبوبروتين إي.
السيطرة والعلاج :
لا يوجد علاج لداء ليوي. ولكن يوجد دواء يعمل على تخفيف الأعراض لهذا المرض ولكنه لا يساعد في زواله ويستخدم كمسكن للآلام. ويمكننا تقسيم طرق العلاج الحاليه إلى العلاج الدوائي والرعاية .
دوائيا
يعالج دوائياً (كمرض باركنسون) بتحقيق التوازن بين علاج الأعراض الحركية والانفعالية والأعراض الإدراكيه لهذا المرض. الأعراض الحركية تتجاوب مع الدواء المستخدم لعلاج مرض البايركسون (مثل: ليفودوبا)، ومن الممكن أن تحسن المشاكل المعرفيه مع دواء الزهايمر (مثل: donepezil).
الأدوية المستخدمة في علاج نقص الانتباه و فرط الحركة (مثل: الريتالين) قد يحسن الإدراك أو ساعات النوم، و لكن الأدوية التي تستخدم لعلاج الباركنسون و أدوية نقص الانتباه وفرط الحركة قد تزيد من مستويات الدوبامين في الدماغ فتزيد خطورة الإصابة بالهلوسة.
https://www.tgoop.com/medical_Aden
: التهاب الدماغ 🧠
التهاب الدماغ
 (Encephalitis)
هو التهاب في أنسجة المخ . غالبًا ما يسبب التهاب الدماغ علامات وأعراضًا خفيفة مشابهة للإنفلونزا مثل الصداع، والحمى، والارتباك، وقيء. قد تشمل المضاعفات نوبات الصرع والهلوسة ومشاكل في الذاكرة و مشاكل في الحواس أو الحركة. 

تشمل أسباب التهاب الدماغ فيروسات مثل لالتهاب السحايا بالتهاب السحايا والدماغ، وكذلك البكتيريا أو الفطريات أو الطفيليات .  تشمل الأسباب الأخرى أمراض المناعة الذاتية وبعض الأدوية. .
الأعراض :
تشبه أعراض التهاب الدماغ الفيروسي أعراض الانفلونزا، الحمى والصداع والارتباك وأحيانًا النوبات. الرُضَّع والأطفال قد يعانون من التهيج وضعف الشهية والحمى. يرافق التهاب الدماغ، في العديد من الأحيان، التهابٌ في السَّحايا، كما قد يسبب انخفاض في درجة الوعي ونوبات صرع،خلل في عمل الأعصاب الدماغية، خلل في القدرة على الكلام، فقدان الإحساس أو شلل بعض مناطق الوجه أو الجسم.
الأسباب :
إن السبب لإلتهاب الدماغ غير معروف، ولكن الاسباب الأكثر شيوعا هو تشخيص العدوى الفيروسيه كما ان هناك بعض المسببات مثل:
فيروس
قد يحدث التهاب الدماغ الفيروسي بسبب عدوى مباشرة أو بسبب لعقبول عدوى خافية.
بكتيريا
قد تصاب الاغشية السحائية بالتهاب بسبب بكتيريا وينتقل الالتهاب إلى الدماغ اما بشكل مباشر أو قد يصاب الدماغ كمضاعفات للالتهاب مثلا في حالة مرض الزهري الثانوي.
طفيلي
مثلا الملاريا، التوكسوبلازما، الأميبا.
كما ان هناك بعض الاسباب الشائعة للاصابه بالتهاب الدماغ:
فيروس الهربس البسيط
الفيروسات المعوية
الفيروسات التي ينقلها البعوض
عدوى الطفولة مثل الحصبة الالمانيه والنكاف
فيروسُ داءِ الكَلَب
التهاب الدماغ المنقول بالقراد
يعتبر فيروس بواسان أحد الفيروسات المعروفة التي تنتقل بالقراد والتي تسبب التهاب الدماغ في كل من الولايات المتحدة وكندا. وعادة ما تظهر الأعراض بعد أسبوع تقريبًا من التعرض للفيروس.
الوقاية :
أفضل وسيلة لمنع التهاب الدماغ الفيروسي هو اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب التعرض للفيروسات التي يمكن أن تسبب المرض:
1- النظافة الجيدة بغسل اليدين مرارا وجيدا بالصابون والماء، خاصة بعد استخدام الحمام وقبل وبعد وجبات الطعام.
2- عدم استخدام نفس الادوات.
3- تعليم الاطفال العادات الجيدة. ( ممارسة النظافة الجيدة وتجنب تقاسم أواني في المنزل والمدرسة).
4-اخذ التطعيمات.
5-الحد من التعرض للبعوض والقراد.
التشخيص :
إذا كان المصاب بالغا فالمرض يظهر بشكل حمى حادة، صداع، نوبات صرع، أما الأطفال فانهم قد يظهرون عصبية وعدم شهية وحمى.
عند فحص الجهاز العصبي للمريض فان الطبيب يلاحظ بان المريض متوشوش والوعي منخفض. عضلات الرقبة تتوتر بسبب تاثر الاغشية السحائية. فحص السائل الشوكي يري زيادة البروتين وخلايا الدم البيضاء. تم تشخيص الإصابة من خلال عمل بعض الإجراءات ومنها:
تصوير الدماغ أما بالرانين المفناطيسي أو التصوير المقطعي
اخذ عينه من السائل الشوكي
عمل بعض الفحوصات المخبريه للدم والبول أو من الحلق
عمل تخطيط للدماغ EEG
اخذ خزعه من الدماغ
العلاج :
يكون العلاج عادةً مع أعراض. الاختبار الموثوق للعوامل المضادة لفيروسات معينة لا تتوفر إلا لحالات فيروسية قليلة (مثلاً الأسيكلوفير لفيروس الهربس البسيط) وتكون نسبة النجاح محدودة في معظم الحالات ما عدا في حالة التهاب الدماغ العقبول البسيط. في حالة المرض الشديد العلاجات كالمعالجة بالتهوئة الميكانيكية هي بنفس القدر من الأهمية. يتم استخدام الكورتيزون وقد يكون هناك حاجة للمهدئات للتهيج أو الأرق. للحد من تورم والتهاب الدماغ. هناك بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف التهاب الدماغ ومنها:
العقاقير المضادة للالتهابات مثل اسيتامينوفين، ايبوبروفين، ونابروكسين، لتخفيف الصداع والحمى.
المضادة للفيروسات العدوانية مثل: Acyclovir أسيكلوفير، غانسيكلوفير Ganciclovir، لكن بعض الفيروسات، مثل فيروسات التي تنقلها الحشرات، لا تستجيب لهذه العلاجات ولها الآثار الجانبية تشمل الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وفقدان الشهية، ووجع العضلات أو المفاصل أو آلام. قد تتضمن مشاكل خطيرة نادرة شذوذ في وظائف الكبد أو الكلى أو قمع النشاط نخاع العظام.
مضادات النوبات ( التشنجات) مثل فينيتوين.
https://www.tgoop.com/medical_Aden
: الصرع 🧠
الصرع : هو مجموعة من الاضطرابات العصبية التي تنتج عن اضطراب الإشارات الكهربائية في خلايا المخ وتتميز بحدوث نوبات متكررة.  يمكن أن تختلف نوبات الصرع من فترات قصيرة وغير قابلة للكشف تقريبًا إلى فترات طويلة من التشنج الشديد، كما يمكن أن تؤدي هذه النوبات إلى إصابات جسدية، بما في ذلك كسر العظام في بعض الأحيان. تتكرر النوبات في حالات الصرع، وكقاعدة عامة، ليس لها أي سبب كامن فوري. لا تعتبر النوبات المنفصلة التي تثيرها أسباب معينة مثل التسمم صرع. يمكن علاج المصابين بالصرع بأشكال مختلفة في العديد من المناطق حول العالم ويعانوا من درجات متفاوتة من الوصمة الاجتماعية بسبب حالتهم.   
سبب معظم حالات الصرع غير معروف، حيث تحدث بعض الحالات نتيجة لإصابة الدماغ أو السكتة الدماغية أو أورام المخ أو التهابات المخ أو العيوب الخلقية.  ترتبط الطفرات الوراثية المعروفة ارتباطًا مباشرًا بنسبة بسيطة من الحالات. تأتي نوبات الصرع نتيجة للنشاط العصبي المفرط وغير الطبيعي في القشرة المخية.  يشتمل التشخيص على استبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبب أعراضًا مماثلة، مثل الإغماء، وتحديد ما إذا كان هناك سبب آخر للنوبات، مثل متلازمة الانسحاب الكحولي أو مشاكل الإلكتروليت. قد يتم ذلك جزئيًا عن طريق تصوير الدماغ وإجراء تحاليل الدم ويمكن تأكيد الإصابة بالصرع غالبًا باستخدام تخطيط أمواج الدماغ (EEG)، لكن الاختبار الطبيعي لا يستبعد الحالة. 
يمكن الوقاية من الصرع الذي يحدث نتيجة لمشاكل أخرى ويمكن السيطرة على النوبات عن طريق الأدوية في حوالي 70٪ من الحالات، غالبا ما تكون هذه الأدوية متوفرة. بالنسبة إلى أولئك الذين لا تستجيب نوباتهم للأدوية يمكن الإتجاه إلى الجراحة أو التحفيز العصبي أو التغيرات الغذائية.  لا تستمر كل حالات الصرع طوال العمر، فهناك الكثير من الناس تتحسن حالتهم إلى درجة الإستغناء عن العلاج. 
اعتبارا من عام 2015، يعاني حوالي 39 مليون شخص من الصرع، نسبة 80٪ من هذه الحالات تكون في العالم النامي. ارتفعت نسبة الوفيات من 112000 تقريبًا في عام 1990 لتصل إلى 125000 شخص في عام 2015.  يعتبر الصرع أكثر شيوعًا بين كبار السن. في العالم المتقدم، تظهور الحالات الجديدة في أغلب الأحيان لدى الأطفال وكبار السن، بينما تظهر في العالم النامي لدى الأطفال الأكبر سنا والشباب وذلك يرجع لاختلاف وتيرة الأسباب الكامنة.  حوالي نسبة 5-10٪ من الناس متوقع أن يعانوا من نوبة غير مبررة في سن الثمانين، وفرصة حدوث نوبة ثانية تتراوح بين 40-50٪.  تُفرض قيود على قدرة الأشخاص المصابين بالصرع على القيادة في العديد من مناطق العالم،ولا يُسمح لهم بالقيادة حتى تتوقف النوبات عن الحدوث تمامًا لمدة محددة من الوقت. 
العلامات والأعراض :
يتسم الصرع بالخطر طويل المدى الذي يحدث بسبب النوبات المتكررة.  قد تختلف هذه النوبات وفقًا للجزء المصاب من المخ وعمر الشخص. 
النوبات
النوع الأكثر شيوعا من النوبات هو الاختلاج (نسبة 60٪).  يبدأ الثلث منهم كنوبات صرع معمم منذ البداية، مما يؤثر على نصفي الكرة المخية.  بينما يبدأ الثلثان كنوبات صرع بؤرية والتي تؤثر على نصف الكرة المخية والتي قد تتطور بعد ذلك إلى نوبات صرع معممة.  النسبة المتبقية من النوبات (40٪) تكون غير تشنجية. مثل نوبات الصرع الصغير، والتي تتسب في انخفاض مستوى الوعي وعادة ما تستغرق حوالي 10 ثوان. 
غالبًا ما يسبق نوبات الصرع الجزئي (الصرع البؤري) إضرابات معينة، تُعرف باسم الأورة، وتحدث في عدة أشكال تشمل الظواهر الحسية (بصرية، وسمعية، أو شمية)، والظواهر النفسية، والذاتية، والحركية.  قد يبدأ نشاط حركات الرجيج في مجموعة معينة من العضلات ثم تنتشر إلى مجموعات العضلات المحيطة، وفي هذه الحالة يُعرف باسم الزحف الجاكسوني. كما يمكن حدوث حركات تلقائية، وهي أنشطة تصدر دون وعي وتكون حركات متكررة بسيطة مثل ضرب الشفاه أو أنشطة أكثر تعقيدًا مثل محاولات التقاط شيء ما. 
هناك ستة أنواع رئيسية من نوبات الصرع المعممة: نوبة توترية رمعية، نوبات الاختلاج التوتوري، اختلاجات الرمع العضلي، الاختلاجات الارتعاشية، نوبة صرعية مصحوبة بغيبة (اختلاجات غيبات الوعي) ونوبة صرع ارتخائية. تنتطوي جميع الأنواع على فقدان الوعي وعادة ما تحدث دون سابق إنذار. 
تحدث النوبات التوترية الرمعية أو نوبات الصرع الكبرى مع تقلص وانقباض في الأطراف ثم امتدادها إلى الجانب بالإضافة تقوس الظهر وعادة ما تستمر لمدة 10-30 ثانية (المرحلة التوترية). قد تسمع صرخة بسبب انقباض عضلات الصدر، ثم تليها هز في الأطراف في انسجام تام (المرحلة الرمعية). ينتج عن النوبات التوترية تقلصات ثابتة للعضلات وغالبًا ما يتحول الشخص إلى اللون الأزرق مع توقف التنفس. في نوبات الصرع الرمعية يحدث اهتزاز لجميع الأطراف في انسجام تام.
وبعد التوقف قد يستغرق الأمر من 10 إلى 30 دقيقة حتى يعود الشخص إلى طبيعته، وتسمى هذه فترة أو حالة السلوك التلقائي بعد النوبة. من الممكن أن يفقد المصاب السيطرة على الأمعاء أو المثانة أثناء النوبة وقد يتم عض طرف اللسان أو جانبيه. في النوبات التوتورية الرمعية، تكون العضات الجانبية للسان أكثر شيوعًا.
نوبات الرمع العضلي تشمل تشنجات في بعض العضلات أو في كل عضلات الجسم.  يمكن أن تكون اختلاجات غيبات الوعي غير ملحوظة حيث يحدث فقط دوران طفيف في الرأس أو ومض العين وعادة لا يسقط الشخص المويعود إلى طبيعته مباشرة بعد انتهائها مباشرة.  تتضمن النوبات الارتخائية فقدان النشاط العضلي لأكثر من ثانية واحدة ويحدث عادة في جانبي الجسم. 
يعاني حوالي 6 ٪ من المصابين بالصرع من نوبات غالباً ما تحدث بسبب أحداث محددة وتُعرف باسم نوبات الصرع الانعكاسي.  الأشخاص الذين يعانون من الصرع الانعكاسي تحدث لديهم نوبات تسببها محفزات محددة، أكثرها شيعوًا الأضواء الساطعة والضوضاء المفاجئة.  في أنواع معينة من الصرع، تحدث النوبات في كثير من الأحيان أثناء النوم ، وفي أنواع أخرى تحدث فقط عند النوم. 
تال لنوبة الصرع (تال للنشبة)
عادة ما تكون هناك فترة للإفاقة بعد النوبة (حالة النشبة) يحدث خلالها ارتباك، ويشار إليها باسم "تال للنشبة" وتعني فترة ما بعد النوبة قبل عودة مستوى الوعي الطبيعي وعادة ما تستغرق من 3 دقائق إلى 15 دقيقة، ولكنها قد تستمر لساعات.  تشمل الأعراض الشائعة الأخرى الشعور بالتعب والصداع وصعوبة التحدث والسلوك غير الطبيعي.  يعتبر الذهان بعد النوبة شائع نسبيا، ويحدث في 6-10 ٪ من الناس. لا يتذكر معظم الناس ما حدث خلال هذا الوقت. قد يحدث أيضًا ضعف موضعي، والمعروف باسم شلل تود، بعد نوبة صرع بؤرية. عندما يحدث، عادةً ما يستمر من لثواني إلى دقائق، ولكن نادرًا ما يستمر لمدة يوم أو يومين. 
الآثار النفسية للصرع
يمكن أن يكون للصرع آثار ضارة على الرفاه الاجتماعي والنفسي، قد تشمل هذه الآثار العزلة الاجتماعية والوصم أو الإعاقة. قد يؤدي كذلك إلى انخفاض التحصيل العلمي؛ حيث تعد صعوبات التعلم شائعة لدى المصابين بهذه الحالة، وخاصة بين الأطفال المصابين بالصرع.  يمكن لوصمة الصرع أن تؤثر أيضًا على عائلات المصابين به. 
تحدث في كثير من الأحيان اضطرابات معينة لدى الأشخاص الذين يعانون من الصرع، وهذا يتوقف جزئيًا على متلازمة الصرع المصاب بها الشخص، وتشمل الاكتئاب واضطراب القلق واضطراب الوسواس القهري والصداع النصفي.  يؤثر اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط على الأطفال المصابين بالصرع من ثلاث إلى خمس مرات أكثر من الأطفال الذين لا يعانون منه.  يؤدي هذا الاضطراب مع الصرع إلى عواقب وخيمة على سلوك الطفل وتعلمه وتطوره الاجتماعي.  يكون الصرع أيضا أكثر شيوعا في الأطفال المصابين بالتوحد. 
الأسباب :
يمكن أن يكون للصرع أسباب وراثية ومكتسبة، تتداخل هذه العوامل في العديد من الحالات. الأسباب المكتسبة المؤكدة تشمل صدمة خطيرة في الدماغ والسكتة الدماغية والأورام ومشاكل في الدماغ نتيجة لمرض سابق.  يكون السبب في حوالي 60٪ من الحالات غير معروف.  يعد الصرع الناجم عن الحالات الوراثية أو الخلقية أو النموية أكثر شيوعًا بين الشباب، في حين أن أورام المخ والسكتات الدماغية أكثر احتمالًا لدى كبار السن. 
قد تحدث النوبات أيضًا نتيجة لمشاكل صحية أخرى؛ إذا حدثت مباشرة بعد سبب محدد، مثل السكتة الدماغية أو إصابة الرأس أو الابتلاع السمي أو مشكلة التمثيل الغذائي، فإنها تُعرف باسم النوبات الحادة في الأعراض وهي في نطاق أوسع لتصنيف الاضطرابات المرتبطة بالنوبات بدلاً من الصرع نفسه. 
صرع وراثي
يُعتقد أن الأسباب الجينية أو الوراثية هي السبب في غالبية الحالات، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. تكون بعض حالات الصرع ناتجة عن عيب جين واحد (1-2٪) ؛ معظمها بسبب تفاعل الجينات المتعددة والعوامل البيئية.  تؤثر معظم الجينات المعنية على القنوات الأيونية، إما بشكل مباشر أو غير مباشر. وتشمل جينات القنوات الأيونية نفسها، والإنزيمات ، ومستقبلات جابا، والمستقبل المقترن بالبروتين ج. 
في حالات التوائم المتطابق، إذا كان أحدهم مصاب بالصرع فهناك فرصة بنسبة تتراوح من50٪ إلى 60٪ أن يتأثر الآخر أيضًا. بينما في التوائم غير المتطابق، يكون الخطر بنسبة 15٪. تكون هذه المخاطر أكبر عند المصابين بنوبات معممة وليست بؤرية. إذا تأثر كلا التوأمين، فمعظم الوقت يكون لديهم نفس متلازمة الصرع (70-90٪).  تزداد خطورة الإصابة عند أقارب الشخص مصاب بالصرع بنسبة خمسة أضعاف. يعاني بين 1 و 10 ٪ من المصابين بمتلازمة داون و90 ٪ من المصابين بمتلازمة أنجلمان من الصرع. 
صرع مكتسب
قد يحدث الصرع نتيجة لعدد من الحالات الأخرى بما في ذلك الأورام والسكتات الدماغية وصدمات الرأس والالتهابات السابقة في الجهاز العصبي المركزي، والتشوهات الوراثية، ونتيجة لتلف المخ في وقت الولادة.  يعاني حوالي 30٪ من المصابين بأورام الدماغ من الصرع، مما يجعلهم سبب حوالي 4٪ من الحالات. يكون الخطر أكبر بالنسبة للأورام في الفص الصدغي وتلك التي تنمو ببطء. بعض الأمراض الأخرى مثل التشوهات الكهفية الدماغية والتشوهات الشريانية الوريدية لها مخاطر تصل إلى نسبة 40-60٪. يصاب بنسبة 2-4٪ من الذين يعانون من السكتة الدماغية بالصرع. في المملكة المتحدة تمثل السكتات الدماغية السبب بنسبة 15٪ من الحالات، و30 ٪ من كبار السن. يرجع ما بين 6 و 20٪ من حالات الصرع إلى صدمة في الرأس. تزيد إصابات ارتجاج الدماغ من خطر حدوث الصرع للضعف بينما تزيد الإصابات الدماغية الرضية من خطر الإصابة بسبعة أضعاف. بالنسبة لأولئك الذين عانوا من جرح طلقة نارية قوية في الرأس، فإن خطرالإصابة يبلغ نسبة حوالي 50٪. 
توجد بعض الأدلة التي تربط الصرع بالداء البطني والتحسس الغلوتيني اللاباطني، في حين أن هناك بعض الأدلة الأخرى التي لا تثبت ذلك. يبدو أن هناك متلازمة محددة تشمل مرض الاضطرابات الهضمية والصرع والتكلسات في المخ.  تشير تقديرات 2012 إلى أن ما بين 1٪ و 6٪ من المصابين بالصرع يعانون من الداء البطني في حين أن 1٪ من عامة السكان يعانون من هذه الحالة. 
تعد نسبة خطر الإصابة بالصرع بعد التهاب السحايا أقل من 10٪، عادة ما يتسبب هذا المرض في النوبات خلال العدوى نفسها. في حالات التهاب الدماغ الحلئي، يكون خطر الإصابة بالنوبة حوالي 50٪.
يزيد تعاطي الكحول من خطر الإصابة بالصرع؛ يعاني أولئك الذين يشربوا ست وحدات من الكحول يوميًا (تعادل الوحدة 10 مل أو 8 غرام من الكحول الصافي) من زيادة بمقدار 2،5 ضعف خطر الإصابة. تشمل المخاطر الأخرى مرض الزهايمر، والتصلب المتعدد، والتصلب الحدبي، والتهاب الدماغ المناعي الذاتي.  الحصول على التطعيم لا يزيد من خطر الصرع. يعد سوء التغذية أحد عوامل الخطر التي تظهر في الغالب في العالم النامي، على الرغم من أنه غير واضحًآ ما إذا كان سببًا مباشرًا أم ارتباطًا فقط. يزيد خطر الإصابة بالصرع لدى الأشخاص المصابون بالشلل الدماغي حيث يصاب نصف المصابين بالشلل التشنجي بالمرض. 
الفرق بين التشنج والصرع :
التشنج عرض من أعراض الصرع، أما الصَّرْع فهو استعداد المخ لإنتاج شحنات مفاجئة من الطاقة الكهربائية التي تخل بعمل الوظائف الأخرى للمخ. أن حدوث نوبة تشنج واحدة في شخص ما لا تعنى بالضرورة أن هذا الشخص يعانى من الصَّرْع. أن ارتفاع درجة الحرارة أو حدوث أصابة شديدة للرأس أو نقص الأكسجين وعوامل عديدة أخرى من الممكن أن تؤدى إلى حدوث نوبة تشنج واحدة. 
أما الصَّرْع فهو مرض أو إصابة دائمة وهو يؤثر على الأجهزة والأماكن الحساسة بالمخ التي تنظم عمل ومرور الطاقة الكهربائية في مناطق المخ المختلفة وينتح عن ذلك اختلال في النشاط الكهربائي وحدوث نوبات متكررة من التشنج. 
أنواع الصرع :
قد يكون الصرع نوعان:
صرعاً أولياً، ويكون جينيا أو وراثيا.
وقد يكون صرعا ثانويا، كاستجابة عامة للدماغ نتيجة أي مؤثر أو أعطاب تصيبه.
هناك نوعان من هذا المرض:
الصَّرْع العام (30% من الحالات).
والصَّرْع الجزئي (70% من الحالات).
يتجلى الصرع الجزئي في منطقة معينة من الدماغ ومن ثم فإن الأعراض تتغير حسب المنطقة المصابة وأحيانا يصعب معرفة أنها نوبة صرعية، وتكون نوبات الصرع الجزئي بسيطة أو معقدة حسب المصاب إذا ما حافظ على أتصاله بمحيطه أو لا. ويمكن أحيانا أن تتحول إلى نوبة الصرع العامة حيث تبدأ العاصفة الكهربائية في منطقة معينة من الدماغ لتنتشر بعد ذلك في باقي الدماغ.
إن أهم أداة في التشخيص هي التاريخ المرضى الدقيق للمريض ويتم ذلك بمساعدة من الأسرة والملاحظات التي تدونها عن حالة المريض والوصف الدقيق للنوبة. أما الأداة الثانية فهي رسم المخ الكهربائي وهو جهاز يسجل بدقة النشاط الكهربائي للمخ وذلك بواسطة أسلاك تثبت على رأس المريض وفيه تسجل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية.والموجات الكهربائية خلال نوبات الصرع أو ما بين النوبات يكون لها نمط خاص يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعانى من الصرع أم لا. كما يتم الاستعانة بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود أي إصابات بالمخ والتي من الممكن أن تؤدى إلى الصرع.
عوامل محفزة لظهور الصرع
قلة النوم – الإجهاد والتعب – ارتفاع الحرارة – شرب الكحول – المرض – اضطرابات.
الوراثة: عامل الوراثة يلعب دوراً كبيراً في مرض الصرع، والذي يورثه هو استعداد المخ لأن تحدث به اضطرابات تؤدي إلى حدوث نوبة الصرع. فلقد وجد أن عدداً من أفراد عائلة المصاب ربما أصيبوا بالمرض. وبعمل تخطيط للدماغ نجد 8% من أبوي المصاب يكون التخطيط فيهما طبيعياً وفي 92% يكون تخطيط أحدهما أو كليهما غير طبيعي.
الإصابة: اصابة الرأس وبالتالي إصابة المخ تُسبب الصرع، فلقد وجد من فحص 300 حالة مصابه بالصرع الذي لا يعرف له سبب أن هناك 17% حدث لهم إصابة بالمخ تتراوح بين بسيطة وظاهرة – ولقد وجد في مرض الصرع أنه كثيراً ما يحدث في أول طفل يولد لأنه أشد عُرضة لهذه الاصابات أثناء الولادة، مما يجعل احتمال الصرع فيه أكثر من إخوته من بعده لانهم أقل عرضة للإصابة منه أثناء الوضع.
العلاج :
يتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج، ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة.
العلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي. وهنالك العديد من العقاقير المضادة للصرع٬ هذه العقاقير تستطيع التحكم في الصرع بأنواعه المختلفة. فالمرضى الذين يعانوا من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجوا لاستخدام أكثر من دواء٬ ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض. ولكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم بالمرض كما يجب الحفاظ على هذا المستوى في الدم باستمرار ولذلك يجب الحرص على تناول الدواء بشكل منتظم والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض مع تجنب حدوث الأعراض السلبية المصاحبة لتناول تلك العقاقير٬ مثل النوم الزائد وغيرها من الأعراض السلبية الأخُرى.
التدابير اللازمة لإسعاف شخص أثناء نوبة الصرع :
الإسراع في توفير مكان آمن على الأرض ووضع رأسه على سطح مستو وامالة رأسه ورقبته ليكون في وضع الأفاقة وذلك لمنع وصول السوائل إلى الرئتين، كما يجب ابعاد الاثاث والأدوات الحادة من حوله واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لكي لا يؤذي المصاب نفسه. قم بوضع بطانية أو اسفنج تحت رأس المصاب، وقم بفك الملابس الضاغطة على عنقه، لا تحاول أن تضع شيء في فم المصاب لأنها قد تجعل الشخص المصاب يتقيأ. كن هادئا وحافظ على خصوصيته وابق معه إلى أن يستعيد الوعي٬ كما يجب تدبير وعلاج بلع اللسان في حال حدوثها٬ في حين أن احتياطات العمود الفقري ليست ضرورية بشكل عام.
إذا استمرت نوبة الصرع لفترة مدتها أكثر من خمس دقائق أو في حالة حدوث نوبتين خلال ساعة واحدة دون أن يعود المصاب إلى مستوى الوعي الطبيعي بينهما، فتعتبر هذه حالة طوارئ طبية تعرف باسم الحالة الصرعية. قد تحتاج في بعض الأحيان إلى مساعدة طبية لإدارة مجرى الهواء التنفسي؛ واستخدام مجرى هوائي داخل البلعوم أو ما يعرف بخرطوم الأنف قد يكون مفيدًا في مثل هذه الحالات. إذا حدثت نوبة الصرع في المنزل، فالدواء الأولي الموصى به للنوبة هو الميدازولام الذي يؤخذ عن طريق الفم٬ كما يمكن استخدام الديازيبام عن طريق المستقيم. في حالة حدوثها بالمستشفى، فمن الأفضل أن يأخذ المصاب لورازيبام في الوريد. إذا كانت جرعتان من البنزوديازيبينات غير فعالة، فإنه يُوصى باستخدام أدوية أخرى مثل الفينيتوين. الحالة الصرعية المتشنجة التي لا تستجيب للعلاج الأولي عادة ما تتطلب دخول المصاب وحدة العناية المركزة واستخدام علاج أقوى مثل الثيوبنتال أو البروبوفول.
العلاج الدوائي
العلاج الأساسي لمرض الصرع هو الأدوية المضادة للتشنج والصرع، وقد يستمر العلاج مدى الحياة. يتم اختيار العلاج بناء على نوع النوبة ومتلازمة الصرع والأدوية الأخرى المستخدمة والمشاكل الصحية الأخرى بالإضافة إلى عمر الشخص ونمط حياته. يوصى أولاً بدواء واحد؛ وإذا لم يكن هذا فعالًا، فيوصى بالتبديل إلى دواء آخر. قد يوصى باستخدام دوائين فقط في حالة أن دواء واحد فقط غير فعال. مع ذلك٬ حوالي 30% من الأشخاص ما زالوا يعانون من نوبات الصرع على الرغم من العلاج.
العمليات الجراحية
قد تكون جراحة الصرع خيارًا للأشخاص الذين يعانون من نوبات بؤرية رغم تلقي العلاج٬ يشمل هذه العلاج تجربة على الأقل عقارين أو ثلاثة ولكن دون جدوى. فالهدف من الجراحة هو السيطرة الكاملة على النوبات، ويمكن تحقيق ذلك بنسبة من 60% إلى 70% من الحالات. تشمل العمليات الشائعة قطع الحصين عن طريق استئصال الفص الصدغي الأمامي وإزالة الأورام وإزالة أجزاء من القشرة المخية الحديثة. تتم محاولة بعض الإجراءات مثل قطع الجسم الثفني في محاولة لتقليل عدد النوبات بدلاً من علاج الحالة 
بعد الجراحة،
. قد يتم سحب الأدوية ببطء في كثير من الحالات

https://www.tgoop.com/medical_Aden
: استسقاء الرأس 🧠
استسقاء الرأس أو مَواهُ الرَأس أو استسقاء الدماغ (بالإنجليزية: 
Hydrocephalus)
 (من اليونانية، Hydro تعني الماء و cephalus تعني الرأس) هو مرض يتميز بتراكم السائل النخاعي في الجيوب والتجاويف الداخلية للدماغ مما قد يتسبب في ارتفاع الضّغط داخل القحف، وقد يُؤَدي ذلك إلى تضخّم الرأس، واختلاجات واختلالات عقلية.

الأسباب :
بتفصيل أكثر; يفرز السائل الدماغي الشوكي من الضفيرة المشيمية (Choroid plexus) الموجودة في الجزء الداخلي من البطين الجانبي وسطح البطين الثالث و الرابع، ويأخذ السائل دورته داخل الدماغ من البطين الثالث ثم البطين الرابع ومن خلال ثقبي لوشكا وماجندي (Lusaka & Magandi) إلى المنطقة تحت العنكبوتية (Subarachroid)، حيث يمتص عن طريق الحبيبات والزغيبات العنكبوتية. تبلغ كمية السائل الدماغي الشوكي في الكبار 135 مليمتر، ويبلغ الإنتاج اليومي نصف لتر، ويكون الضغط العام للسائل 100 ملليمتر من الماء. في حال انغلاق الطريق الذي يسلكه السائل، فإن المنطقة السابقة للانغلاق سوف تتوسع ويكبر حجمها، مما يضغط على الدماغ والألياف العصبية. وقد يحدث هذا الإنغلاق لأسباب خلقية أو أسباب مكتسبة 
أسباب خلقية
وفي هذه الحالات تظهر الأعراض فورًا بعد الولادة كما في حالات السنسنة المشقوقة (الصلب المشقوق) حيث يحدث خلل في تخليق الجهاز العصبي وفقرات العمود الفقري مما يسبب وجود فتحة في عظام العمود الفقري يخرج منها الحبل الشوكي خارج الجسم. وغالباً يكون هناك تحرك للحبل الشوكي إلى أسفل مكانه الطبيعي ، ومن ثم يتحرك المخ والمخيخ إلى الأسفل كذلك، وهكذا ينغلق ثقبي لوشاكا وماجندي (Luska & Magandi) وبنغلق طريق السائل الدماغي الشوكي ويتراكم داخل بطينات المخ فتتسع وتضغط على نسيج المخ المحيط بها ،ويتم علاج هذه الحالة بإجراء عملية جراحية توصيلية تسمى القسطرة الدماغية (Shunt) تقوم بنقل السائل المتراكم من داخل البطينات.
وأيضًا كما في حالة متلازمة داندي ووكر و هو عيب خلقي نادر. يصيب الدماغ، و يسبب عدم اكتمال تكوّن منطقة المخيخ والبطين الرابع. مما يسبب توسع البطين الرابع وضغطه على نسيج المخ المحيط به.
أسباب مكتسبة
كما في حالات التهابات المخ والأغشية المحيطة به (التهاب السحايا) أو حالات أورام المخ أو نتيجة إصابة بالرأس . وفي هذه الحالة تظهر الأعراض على شخص طبيعي لم يكن يعاني من أي اختلال في تكوين الجهاز البطيني أو المخ, وذلك في أي مرحلة عمرية.
العلامات والأعراض :
المظاهر السريرية لاستسقاء الرأس تختلف مع اختلاف مدة الإصابة. التوسع الحاد في بطينات الدماغ من المرجح أن يظهر مع علامات وأعراض غير خاصة لزيادة الضغط داخل القحف الدماغي. على العكس من التوسع المزمن (خاصة في كبار العمر) فإنه من الممكن أن يحمل مظاهرغادرة في البداية, على سبيل المثال, ثلاثي حكيم (ثلاثي آدم).
أعراض زيادة الضغط داخل القخف الدماغي قد تشمل الصداع, الاستفراغ, الغثيان, وذمة الحليمة، النعاس أو الغيبوبة. ارتفاع الضغط داخل القحف الدماغي قد يؤدي إلى فتق في أجزاء من الدماغ, وهذا يولد ضغطاً على جذع الدماغ والذي من الممكن أن يهدد الحياة. ثلاثي حكيم يتكون من اختلال في المشية, التبول اللاإرادي والخرف هي مظاهر خاصة لنوع مميز من استسقاء الرأس يسمى باستسقاء الرأس ذو الضغط الطبيعي. قد يحدث عجز عصبي موضعي أيضاً, مثل شلل في العصب الدماغي المبعد وشلل بالقدرة على النظر بشكل عمودي (متلازمة بارنويد بسبب الضغط على اللوحة الرباعية حيث توجد المراكز العصبية التي تنسق ترافق الحركة العمودية في كلتا العينين). الأعراض تعتمد على سبب الانسداد, عمر الشخص, وكمية الانسجة الدماغية التي تضررت نتيجة التورم.
في الأطفال الذين يعانون من استسقاء الرأس, السائل النخاعي يتراكم في الجهاز العصبي المركزي مما يتسبب في انتفاخ اليافوخ (بقعة لينة)، والرأس يصبح حجمه أكبر مما هو متوقع. ومن الأعراض التي يمكن أن تظهر في وقت مبكر:
العيون المحدقة للأسفل
التهيج
التشنجات
انفصال عظام الجمجمة عن بعضها
النعاس
الاستفراغ
الأعراض التي يمكن أن تحدث في الاطفال الأكبر سناً تشمل:
بكاء عالي وشديد النبرة.
تغيرات في الشخصية, الذاكرة, أو القدرة على التفكير.
تغيرات في مظهر الرأس وتباعد العينين.
عيون مغمضة أو حركات لاإراية في العينين.
صعوبة في التغذية.
النوم المفرط.
الصداع.
التهيج, ضعف السيطرة على الأعصاب.
فقدان السيطرة على التبول (تبول لاإرادي).
فقدان التناسق وصعوبة في المشي.
تشنج في العضلات.
تباطئ النمو (الأطفال 0-5 سنوات).
حركة بطيئة أو مقيدة.
الاستفراغ.
بما أن استسقاء الدماغ يمكن أن يؤدي إلى أضرار في الدماغ, فإن التفكير والتصرفات يمكن أن تتأثر بصورة سلبية.
صعوبات التعلم ومنها فقدان الذاكرة على المدى القصير هي أحد الأعراض الشائعة عند مرضى استسقاء الرأس, الذين يميلون إلى تسجيل درجات ذكاء لفظي أعلى من درجات الذكاء الأدائي, مما يمكن أن يعكس توزيع الأعصاب المتلفة في الدماغ. إلا أن مدى التضرر لدى المصابين يختلف اختلافاً كبيراً، فبعضهم ذوو ذكاء متوسط وبعضهم فوق المتوسط. يمكن أن يعاني بعض المرضى من مشاكل في الحركة أو الرؤية, مشاكل في التنسيق, أو يمكن أن يكون الشخص المصاب أخرقاً. يمكن أن يصل المصاب باستسقاء الرأس سن البلوغ في وقت أبكر من الأشخاص غير المصابين. ربع المصابين باستسقاء الرأس يصابون بالصرع.
التشخيص :
استسقاء الرأس كما يظهر في الأشعة المقطعية للدماغ, يشير اللون الأسود في منتصف نسيج المخ إلى تضخم حجم بطينات المخ حيث أنه في الطبيعي يكون هذا الحيز أصغر حجمًا.
يعتمد التشخيص على التاريخ المرضي والفحص السريري، ومعرفة الحالة المصاحبة، بالإضافة إلى بعض الفحوصات الإشعاعية مثل :
الأشعة المقطعية : وتعطي صور واضحة عن الحالة ومكان الانسداد.
الأشعة فوق الصوتية : وتعطي صورة عن تطور حجم البطين وتستخدم في المتابعة.
مقياس الضغط داخل الجهاز البطيني للمخ.
وقد يحتاج المريض إلى اختبار بزل للسائل الدماغي الشوكي للتأكد من تشخيص التهاب للسحايا والتعرف على نوعه .
العلاج :
في حالات وجود انسداد في طريق الدورة الطبيعية للسائل، فإن إيجاد مخرج لهذا السائل مهم جداً، وحيث أنه لا يمكن التدخل لعلاج الانسداد الموجود، فإن إيجاد مخرج آخر لتقليل الضغط داخل الدماغ مهم، حيث يقوم جراح الأعصاب بعمل توصيل بين بطينات المخ وتجويف القلب أو تجويف البطن لتصريف السائل فيما يعرف بالتَحْويلة الدماغِية (Cerebral shunt) .
يقوم الجراح بإدخال أنبوبة في البطين الجانبي، وتخرج من عظمة الجمجمة، وهناك يمكن وضع صمام للتحكم في كمية السائل المتحرك معتمداً على توازن الضغط داخل البطين، ومن هذا الصمام وتحت الجلد تكون هناك أنبوبة متصلة عبر الرقبة والصدر لتنتهي في البطن ، حيث يصل السائل الدماغي الشوكي الزائد ويمتص من خلال الغشاء البريتوني، عادة تكون الأنبوبة الموصلة طويلة لكي لا يُضطر إلى تغيير الأنبوبة مع نمو الطفل.
و هناك علاج آخر لأنواع معينة من استسقاء المخ الناجم عن انسداد الثقوب بين البطينات، وهو يعتمد على ثقب قاعدة البطين الثالث لتصريف السائل , وتتم العملية باستخدام منظار داخلي. يطلق على هذا العلاج اسم "الافتغار بالمنظار الداخلي" لقاعدة البطين الثالث (Endoscopic neostomy) .
أما في حالات استسقاء الدماغ لوجود أسباب مكتسبة كالأورام والالتهابات فلابد من علاج السبب لحل مشكلة استسقاء الدماغ .
مشاكل الجراحة
عادة تقوم التحويلة بعملها خير قيام ولا يؤثر أنبوب التحويلة على انشطة الطفل المعتادة، وهو لا يتضرر بالعادة عند وقوع الطفل او تعرضه للإصابة ، ولكن هناك مشاكل يجب الانتباه لها وطلب استشارة الطبيب فورًا في حالة وقوعها مثل :
الانسداد : لأي سبب مما يستدعي تغييرها
الالتهابات : تظهر على شكل ارتفاع درجة حرارة الطفل والقيء و الصداع وتورم مكان القسطرة مما يستدعي إلى العلاج المركز وقد يحتاج الأمر إلى إزالة القسطرة خلال مدة العلاج ثم تركيبها مرة أخرى.
اختلال عمل القسطرة كزيادة تصريف السائل أو نقص تصريف السائل.
كان أول ظهور لتلك العملية عام 1960 م ورغم أن تلك الطريقة لم تتطور كثيرا منذ ظهورها إلا أنها ساعدت العديد من المصابي على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي, حيث تناقص عدد الوفيات بسبب استسقاء الدماغ من 54% من الحالات إلى فقط 5 % خلال ربع القرن الماضي كما انخفضت الإعاقات الذهنية من
. 62% إلى30 %

https://www.tgoop.com/medical_Aden
2024/12/27 03:19:22
Back to Top
HTML Embed Code: