Telegram Web
"توجهنا لتفجير مبنى، فخرج منه أربعة مقاتلين ثم ظهر مقاتلٌ آخر وبدأ بإلقاء القنابل تجاه الجيش. أُطلِقت النيران على المقاتلين الأربعة وقصفت دبابةٌ البيت الذي كانت تُرمى منه القنابل بعدة قذائف، غير أننا لم ننجح بقتل رامي القنابل.
صُوِّبَ باتجاهه صاروخٌ محمول من جندي، وأرسلنا مسيّرة للتثبت من مقتله، لكنه لم يكن قد قُتل، ثم بدأ بإلقاء الحجارة والخشب على المسيّرة فأسقطها وكان مصاباً، ثم رفع رأسه بعد ذلك فتمكنّا من إصابته برصاصة في رأسه.
حصل ذلك في المساء، وحين عدنا في اليوم التالي لتفحّص الجثمان، كان السنوار"

درون كادوش، مراسل إذاعة جيش الاحتلال، نقلاً عن شهادة أحد الجنود.
تجول في خاطري هذه الكلمات الأَبيِّة:
«آليتُ لا أُقتَلُ حتّى أَقتُلَ
ولن أُصاب اليوم إلا مُقبلا»

- قولُ الحرُّ وهو يُقاتِلُ راجِلًا في معركة كربلاء.
نحن كنّا معكم وسقطت "يا ليتنا" ❤️
السّلام عليكم

القناة حملة من حملات اجتماع القلوب على الدّعاء كجهاد ملازم لمعركتنا...

عن الإمام الصّادق عليه السّلام:«الدّعاء يردّ القضاء، بعدما أبرم إبرامًا، فأكثروا من الدّعاء، فإنّه مفتاح كلّ رحمة، ونجاح كلّ حاجة، ولا ينال ما عند الله عزّ وجلّ إلّا بالدّعاء، وإنّه ليس باب يكثر قرعه ألّا يوشك أن يفتح لصاحبه.»

سنرسل مجموعة من الأدعية والأعمال مع تصويت لإحصاء الأعداد..

لا تستهينوا بأثر الدّعاء 🙏

https://www.tgoop.com/doaa_tam
يرجى الانضمام لهذه القناة لنبدأ من اليوم إرسال وإتمام الأعمال 🙏
‏تحاول الكلام
مثل طفلٍ لم يعرف ناراً أكبر من عود ثقاب،
وعليه الآن أن يصف غابة كاملة تحترق

-ميثم راضي
"في كلّ مسافة بين شيئين، جرح يتمالك نفسه."
إنّهُ اختبارُ "بأبي أنتَ وأُمّي.." لمولانا بقيّة اللّهِ الأعظم.
ليست فقط مشاعر حزننا ودموعنا مؤجّلة،
لم نعد نملك متّسعًا حتّى لنشتاق لمن نحبّ.
بات الحبّ رفاهيّة..

يا ربّ هذا الشّعور..

مريم.
كيف ينعى المرء ذاكرته؟؟ كيف ينعى طفولته هكذا دفعةً واحدة؟

يا ضجيج أحياء عيترون، ويا ضجيج الكرم والجدران الّتي تسلّقناها..
يا ضجيج الغمّيضة واللّقيطة ولعبة الحرب بأكواز الصّنوبر والحقول الّتي حفظت مغامراتنا..

يا "شكّ الدّخّان" وحواش الزّيتون، يا بنفسج التّوت الّذي طبع على أصابعنا، يا لوز كرمنا وخوخه والسّمّاق الّذي تنافسنا على أكله..
يا كوز التّين يرتفع مع ريشة الحمام نحو السّماء ونحن نتنافس أين ستصل..

يا صباحات الصّيف الّتي طبعت سمارها على جبيننا وكنّا لا ننفكّ نلعب حتّى يحلّ المغرب..

ويا ذاكرتي الّتي لا ولن تنسى كيف كنت تترك كلّ شيء كلّما قال "الله أكبر" مذ كنّا صغارًا....

أنعى قريبنا، وصديق طفولتنا ومغامراتنا، السّعيد إبراهيم محمّد قوصان على طريق القدس وأنعى معه بترًا في ذاكرة الطّفولة...

هوّن علينا ما نزل بنا أنّه بعين الله...
كنت فينا هائلا يا نص ر الله
هائلا جدا
فخلق الله لك شبيهًا
بالشّكل واللّدغة، وأخرجك من قلوبنا على دفعتين ...

Zynb Ali Moussa
"تريدُ أن تكون عاشقًا،
ولا تَدفَع الثَّمن؟
ليسَ كلّ من عَشِق، وَصَل..
كلُّ وُصولٍ إلىٰ المَحبوب، لا بُدَّ له من كَربلاء..
لقَد غيّر الحُسين (عليه السّلام) مَعالمَ الطُّرق إلىٰ حُبّ اللَّه، وجعل كلّ حبّ ثوريًا؛ لأنّ الحبَّ المحايدَ لكلّ يزيدٍ، لا يعوّل عليه".

-كجك
لم نكن ندري أنّنا نعيش على مقربةٍ من السّعداء إلى هذا الحدّ.
كنّا في بستان الشّه.../داء دون أن ندري، ترى هل نحن شوكٌ بينكم أم لنا رزقٌ من هذا الرّحيق؟

مريم قوصان.
يا صاحب الأمر، نهديك كلّ يوم أحبّاءنا وأقرباءنا وأصدقاء هذا الدّرب المتعب...

يا ربّ أوجاعنا...

-صاحب الضّحكة الدّائمة، السّعيد المتفاني طلال فرحات...
كنت أسترق السّمع إلى صلاة أمّك كلّ ليلة، وأرى دمعها. أحدّث نفسي أنّ الدّمع يبطل الصّلاة، وأسأل الله:«هل دمع الأمّهات أيضًا يبطلها؟»

تغطّي وجهها، بكلتا يديها، وتهمس:«يا ربّي ما يفرجيني فيك مكروه يا إمّي..» وتشدّ على الميم بحرقة...

بالأمس انقبض قلبها، واشتعل، ولم تنم. قلوب الأمّهات لا تخيب. إنّها سرّ من أسرار الله.

نزفّ إلى صاحب الزّمان قربانًا جديدًا، ووردة على درب هذا العشق علّك يا مولانا تعبر هذا الدّرب وتتفقّد ورودنا وردةً وردة وأنت قادمٌ إلينا...

الطّيّب، والبشوش، المؤمن المخلص، خادم الحُسين والقائد الكشفيّ المربّي، والشّيخ أستاذ التّربية الدّينيّة، مربّي الأجيال والكشفيّين، والحنون على عائلته كثيرًا كثيرًا، والمرضيّ، السّعيد قاسم عاصي (كربلاء) على طريق القدس...

*السّرّ في كربلاء
هكذا نحن،
حتّى في عزائنا ليس لدينا متّسع من الوقت..

يقطف الله ورودنا بالتّوالي..

خذ حتّى ترضى🤍
ميم | مريم قوصان
يا صاحب الأمر، نهديك كلّ يوم أحبّاءنا وأقرباءنا وأصدقاء هذا الدّرب المتعب... يا ربّ أوجاعنا... -صاحب الضّحكة الدّائمة، السّعيد المتفاني طلال فرحات...
كتبت إنعام ناصرالدّين هذا النّصّ عن طلال، وهو أصدق وصف له:

بائعُ الضّوء:

في حيّنا شابٌّ
في سِباقٍ دائم
مع العُمر والوقت والأحلام
لا أدري ماذا رأى هُناك!!
ليركض كلّ هذا الرّكض
يخبرُه أخي
أن يتوقّف عن
إنجاز كلِّ شيءٍ بسرعة
وبناء النّفس
ونحتِ الصّداقاتِ كيفما حلّ
عن تشييد العلاقات مع الجيران
والابتسام للغُرباء
وعن السّعي..
في حيّنا شابٌّ
يقفزُ فوق السنوات
ويصلُ قبل المسافات
لا يتخطّى سلاماً واحداً
للمارّين في الشوارع
في حيّنا شابّ
يبيعُ الضّوء
جملةً وتفصيلا
لكُلِّ البيوت...
في حيّنا شابٌّ
لم تُسعِفهُ شمعةٌ
هذا المساء
اغتالهُ الظّلام
فالعتمة لطالما
تغتالُ بائعَي الأضواء…

|إنعام
2025/01/12 08:43:36
Back to Top
HTML Embed Code: