عبد القدير خان عالم نووي باكستاني، ولد في الهند عام 1936، يعد مؤسس البرنامج النووي الباكستاني ورئيسه الأول، وعرف عالميا بأنه "أبو القنبلة النووية الباكستانية". عمل في العديد من الشركات، وكان كبير خبراء المعادن في شركة "إف دي أو" الهندسية الهولندية، وامتدت أنشطته لتشمل برامج دفاعية مختلفة؛ كتصنيع الصواريخ والأجهزة العسكرية.
-الجزيرة
-الجزيرة
كانوا يقلدون الرسول صلى الله عليه وسلم في كل شيء
حتى إذا تبسم في حديث تبسموا اقتداء به
حتى إذا تبسم في حديث تبسموا اقتداء به
خذها قاعدة
قبل تحر_ير القد_س
قبل مواجهة الصليبيين
اضرb في الشيعة
قبل تحر_ير القد_س
قبل مواجهة الصليبيين
اضرb في الشيعة
Forwarded from ميمز ملحمية عن قيام الحضارة الإسلامية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿وَإِذِ اعتَزَلتُموهُم وَما يَعبُدونَ إِلَّا اللَّهَ فَأووا إِلَى الكَهفِ يَنشُر لَكُم رَبُّكُم مِن رَحمَتِهِ وَيُهَيِّئ لَكُم مِن أَمرِكُم مِرفَقًا﴾
عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ ))
عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ ))
دخل شاعرٌ على الحاجبِ المنصور، فقال له:
"قولُ الشاعرِ الكافرِ ابنِ هانئٍ في مَلِكِ مِصر، المعزِّ لدينِ اللهِ العبيديِّ (الفاطميِّ)، أنشدَ قائلًا:
ما شئتَ لا ما شاءتِ الأقدارُ ... فاحكُمْ فأنتَ الواحدُ القهارُ
فكأنما أنتَ النبيُّ محمدٌ ... وكأنما أنصارُكَ الأنصارُ
فلم يملكِ المنصورُ نفسَه، فصاحَ في الرجلِ فأسكَتَه، ثم أمرَ به فَضُرِبَ خَمْسَمِئَةِ سَوْطٍ، وشُهِّرَ به في الأندلس، ثم حَبَسَه، ثم نَفَاهُ منها، وقال:
"لا نَجْتَمِعُ أنا وهو في أرضٍ واحدةٍ."
"قولُ الشاعرِ الكافرِ ابنِ هانئٍ في مَلِكِ مِصر، المعزِّ لدينِ اللهِ العبيديِّ (الفاطميِّ)، أنشدَ قائلًا:
ما شئتَ لا ما شاءتِ الأقدارُ ... فاحكُمْ فأنتَ الواحدُ القهارُ
فكأنما أنتَ النبيُّ محمدٌ ... وكأنما أنصارُكَ الأنصارُ
فلم يملكِ المنصورُ نفسَه، فصاحَ في الرجلِ فأسكَتَه، ثم أمرَ به فَضُرِبَ خَمْسَمِئَةِ سَوْطٍ، وشُهِّرَ به في الأندلس، ثم حَبَسَه، ثم نَفَاهُ منها، وقال:
"لا نَجْتَمِعُ أنا وهو في أرضٍ واحدةٍ."
خضع كل من شعوب البلغار وسيبيريا والفولغا والروس والأتراك وغيرهم لحكم القبيلة الذهبية من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر، وخلال الربع الأول من القرن الرابع عشر تحديدًا، لم يعتنق أوزبك خان الحاكم القوي للقبيلة الذهبية الإسلام فحسب، بل رفعه أيضًا إلى مرتبة دين الدولة.
مع صعود الإسلام إلى المرتبة الرسمية، ازدهرت هذه الدولة القوية والواسعة، وانتشر الإسلام بصورة أوسع، كما تميزت فترة أوزبك الطويلة (1282-1341) بكثرة بناء مدن جديدة، وإنشاء المساجد والمدارس التعليمية والمكتبات في أنحاء مناطق القبيلة الذهبية.
يختلف الباحثون في تحديد التاريخ الذي وصل فيه الإسلام إلى سيبيريا، لكن حسب دراسات علماء الآثار، فإن الإسلام تغلغل في سيبيريا في القرنين الثالث عشر والرابع عشر، وبالفعل توجد مدافن إسلامية تعود إلى هذه الفترة. فيما يذهب بعض المؤرخين إلى أن الشعوب السيبيرية عرفت الإسلام في القرن العاشر بسبب إعلان حاكم مملكة البلغار في منطقة الفولجا الوسطى الإسلام دينًا رسميًا لهذه الدولة.
كما يعتقد أن شعوب سيبيريا اعتنقت الإسلام بعد أن نشأت طرق تجارية جديدة في سيبيريا، والتي عبرها التجار المسلمون من الأوزبك والطاجيك والكازاخ والأويغور، ووفقًا لرواية مسلمي سيبيريا التي لا تزال حية حتى اليوم في ذاكرتهم الجماعية، فقد قدم 366 شيخًا نقشبنديًا من آسيا الوسطى إلى أراضي سيبيريا في عامي 1394 و1395 من أجل الدعوة للإسلام بين القبائل التي كانت تعيش هناك، وكان هؤلاء الدعاة من تلاميذ الشيخ بهاء الدين نقشبند (1318-1389).
خاض هؤلاء الـ366 شيخًا معركة مع الوثنيين والتتار في سيبيريا، ولقي 300 منهم حتفهم، مع ذلك استقر 3 منهم في سيبيريا لتعليم السكان المحليين مبادئ الإسلام، وعاد الـ63 إلى بخارى. جدير بالذكر أن هناك مخطوطات قديمة محفوظة في متحف مدينة توبولسك تدعم هذه الرواية، واليوم يحتفل مسلمو سيبيريا بالذكرى السنوية لهذا الحدث الذي صار عيدًا وطنيًا.
من الممكن القول إن الإسلام وصل إلى سيبيريا في عدة فترات، في البداية كان مرتبطًا بتأثير دولة البلغار والدعاة والتجار المسلمين، وكان الإسلام في تلك الفترة هو دين النخبة، ثم مع قدوم القبيلة الذهبية، انتقل الإسلام تدريجيًا إلى تشكيل المجتمعات الإسلامية الأولى، مرورًا بخانات التتار السيبيريين الذين تبنوا الإسلام في فترات زمنية مختلفة إلى أن أصبح الإسلام راسخًا منذ القرن السادس عشر.
-سيبيريا:تجمع إسلامي في نهاية العالم
أحمد سيف النصر
الصورة لخانية سيبير قبل السقوط⬇️
مع صعود الإسلام إلى المرتبة الرسمية، ازدهرت هذه الدولة القوية والواسعة، وانتشر الإسلام بصورة أوسع، كما تميزت فترة أوزبك الطويلة (1282-1341) بكثرة بناء مدن جديدة، وإنشاء المساجد والمدارس التعليمية والمكتبات في أنحاء مناطق القبيلة الذهبية.
يختلف الباحثون في تحديد التاريخ الذي وصل فيه الإسلام إلى سيبيريا، لكن حسب دراسات علماء الآثار، فإن الإسلام تغلغل في سيبيريا في القرنين الثالث عشر والرابع عشر، وبالفعل توجد مدافن إسلامية تعود إلى هذه الفترة. فيما يذهب بعض المؤرخين إلى أن الشعوب السيبيرية عرفت الإسلام في القرن العاشر بسبب إعلان حاكم مملكة البلغار في منطقة الفولجا الوسطى الإسلام دينًا رسميًا لهذه الدولة.
كما يعتقد أن شعوب سيبيريا اعتنقت الإسلام بعد أن نشأت طرق تجارية جديدة في سيبيريا، والتي عبرها التجار المسلمون من الأوزبك والطاجيك والكازاخ والأويغور، ووفقًا لرواية مسلمي سيبيريا التي لا تزال حية حتى اليوم في ذاكرتهم الجماعية، فقد قدم 366 شيخًا نقشبنديًا من آسيا الوسطى إلى أراضي سيبيريا في عامي 1394 و1395 من أجل الدعوة للإسلام بين القبائل التي كانت تعيش هناك، وكان هؤلاء الدعاة من تلاميذ الشيخ بهاء الدين نقشبند (1318-1389).
خاض هؤلاء الـ366 شيخًا معركة مع الوثنيين والتتار في سيبيريا، ولقي 300 منهم حتفهم، مع ذلك استقر 3 منهم في سيبيريا لتعليم السكان المحليين مبادئ الإسلام، وعاد الـ63 إلى بخارى. جدير بالذكر أن هناك مخطوطات قديمة محفوظة في متحف مدينة توبولسك تدعم هذه الرواية، واليوم يحتفل مسلمو سيبيريا بالذكرى السنوية لهذا الحدث الذي صار عيدًا وطنيًا.
من الممكن القول إن الإسلام وصل إلى سيبيريا في عدة فترات، في البداية كان مرتبطًا بتأثير دولة البلغار والدعاة والتجار المسلمين، وكان الإسلام في تلك الفترة هو دين النخبة، ثم مع قدوم القبيلة الذهبية، انتقل الإسلام تدريجيًا إلى تشكيل المجتمعات الإسلامية الأولى، مرورًا بخانات التتار السيبيريين الذين تبنوا الإسلام في فترات زمنية مختلفة إلى أن أصبح الإسلام راسخًا منذ القرن السادس عشر.
-سيبيريا:تجمع إسلامي في نهاية العالم
أحمد سيف النصر
الصورة لخانية سيبير قبل السقوط⬇️
عن أبو عبس عقبة بن عامر الجهني قال: سمعت رسول الله ﷺ وهو على المنبر يقول: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي
وقال أيضا عن رسول الله ﷺ " إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة ، صانعه الذي احتسب في صنعته الخير ومتنبله(مساعده) ، والرامي.."
علّق الشيخ خالد السبت على هذا وقال
"والرمي في زمانهم معروف، كان بالنشاب وما إلى ذلك، وأثره محدود، ومداه محدود، وإمكانياته محدودة، ومع ذلك قال النبي ﷺ عنه ما قال، فكيف بزماننا هذا الذي صار فيه الرمي قوة ضاربة كما لا يخفى، وله وسائله المتنوعة، سواء كان ذلك بالرمي بآلات يستعملها الأفراد، أو كان ذلك بما هو أكبر من هذا، من الوسائل، أو كان عن طريق الطيران، أو كان عن طريق المراكب البحرية، أو الغواصات، ونحو هذا، كل هذه من الصواريخ، وغيرها كله داخل في الرمي، فهذه قوة لا شك أنها مؤثرة، وتحول سير المعارك -كما هو مشاهد- فكان ذلك يعني توجيه الأمة إلى العناية بأسباب القوة، والأخذ بما أمكن منها، لاسيما ما كان أقوى، وأجدى، وأعظم في التأثير."
وقال أيضا عن رسول الله ﷺ " إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة ، صانعه الذي احتسب في صنعته الخير ومتنبله(مساعده) ، والرامي.."
علّق الشيخ خالد السبت على هذا وقال
"والرمي في زمانهم معروف، كان بالنشاب وما إلى ذلك، وأثره محدود، ومداه محدود، وإمكانياته محدودة، ومع ذلك قال النبي ﷺ عنه ما قال، فكيف بزماننا هذا الذي صار فيه الرمي قوة ضاربة كما لا يخفى، وله وسائله المتنوعة، سواء كان ذلك بالرمي بآلات يستعملها الأفراد، أو كان ذلك بما هو أكبر من هذا، من الوسائل، أو كان عن طريق الطيران، أو كان عن طريق المراكب البحرية، أو الغواصات، ونحو هذا، كل هذه من الصواريخ، وغيرها كله داخل في الرمي، فهذه قوة لا شك أنها مؤثرة، وتحول سير المعارك -كما هو مشاهد- فكان ذلك يعني توجيه الأمة إلى العناية بأسباب القوة، والأخذ بما أمكن منها، لاسيما ما كان أقوى، وأجدى، وأعظم في التأثير."
هو أبو عبد الرحمن بقيّ بن مخلد القرطبي الأندلسي، من أعلام بلاد الأندلس. ولد في قرطبة بالأندلس عام 201 للهجرة (817 للميلاد).
كرّس حياته للعلم والعمل الصالح، وسيرة حياته عبارة عن مجموعة لا متناهية من العبر والدروس الخالدة، فكان لا يركب دابة أبدا ويتعمد المشي للخير طلبا للأجر على قدر المشقة، حتى أنه مشى من قرطبة إلى إشبيلية مع ضعيف مسكين ليؤازره في مظلمة له، وهي مسافة تبلغ حوالي 200 كيلومتر.
رحل عن موطنه مشيا على الأقدام إلى المغرب ومنها إلى بغداد متوقفا في كل مدينة وبلدة سائلا شيوخها ومستفسرا منهم وناهلا من علمهم، حتى بلغ عدد الشيوخ الذين استمع إليهم حوالي 284 شيخا وعالما، وهو تطبيق مبكر للبحث العلمي العميق المستند إلى مصادر موثوقة.
كان ابن مخلد كثير الجهاد، وتقول المصادر التاريخية إنه اشترك بأكثر من سبعين غزوة مقاتلا مجاهدا في سبيل الله، حيث كانت الدولة الإسلامية في الأندلس محاطة من كل صوب بممالك الأوروبيين الساعين ليل نهار لإسقاط دولة الخلافة هناك.
قيل في وصفه إنه كان جلدا قويا على المشي طلبا للأجر، وكان إماما مجتهدا صالحا، رأسا في العلم والعمل.
قال عنه أبو الوليد بن الفرضي "ملأ بقيّ بن مخلد الأندلس حديثا".
-الجزيرة
كرّس حياته للعلم والعمل الصالح، وسيرة حياته عبارة عن مجموعة لا متناهية من العبر والدروس الخالدة، فكان لا يركب دابة أبدا ويتعمد المشي للخير طلبا للأجر على قدر المشقة، حتى أنه مشى من قرطبة إلى إشبيلية مع ضعيف مسكين ليؤازره في مظلمة له، وهي مسافة تبلغ حوالي 200 كيلومتر.
رحل عن موطنه مشيا على الأقدام إلى المغرب ومنها إلى بغداد متوقفا في كل مدينة وبلدة سائلا شيوخها ومستفسرا منهم وناهلا من علمهم، حتى بلغ عدد الشيوخ الذين استمع إليهم حوالي 284 شيخا وعالما، وهو تطبيق مبكر للبحث العلمي العميق المستند إلى مصادر موثوقة.
كان ابن مخلد كثير الجهاد، وتقول المصادر التاريخية إنه اشترك بأكثر من سبعين غزوة مقاتلا مجاهدا في سبيل الله، حيث كانت الدولة الإسلامية في الأندلس محاطة من كل صوب بممالك الأوروبيين الساعين ليل نهار لإسقاط دولة الخلافة هناك.
قيل في وصفه إنه كان جلدا قويا على المشي طلبا للأجر، وكان إماما مجتهدا صالحا، رأسا في العلم والعمل.
قال عنه أبو الوليد بن الفرضي "ملأ بقيّ بن مخلد الأندلس حديثا".
-الجزيرة