لستُ حزينة لأن الأمور تغيّرت، ولا لأننا أصبحنا أقل حديثًا، أنا حزينة لأننا اعتدنا على ذلك .. ولأن الشوق الذي كان يرافقني بمجرد أن تغيب للحظة واحدة، لم يعد يرافقني لأنني اعتدت أن تغيب للحظات طويلة.

أنا حزينة على الاعتياد وعلى التصالح مع الصمت .. حزينة أننا نواسي أنفسنا بأن هذا الصمت أعلى درجات الحب، لكننا نعرف أنه أولى درجات البُعد.

لستُ حزينة لأن الأمور تغيّرت .. أنا حزينة لأننا لم نواجه هذا التغيُّر؛ بل أننا مستسلمون .. مستسلمون تمامًا.

— غادة الصَّالح✨

لمست قلبي تغريدة لبنت على تويتر كتبت فيها:
“ قبل 4 شهور قررت ترك دور الضحية وأخذ زمام أمور حياتي، اليوم انا أعمل 3 أيام في مطعم، و3 أيام أدرِّب في شرکة، وادرُس "full time"طلعت مِن منطقة الرّاحة، وعُمري ما كُنت فخورة بنفسي زي هذا الوقت."

"وصِدقاً :" أُؤمِنُ إيماناً تامًّا بأنّ الفراغَ مُدمِّر، وأنّ اليومَ الذي تُعاني فيهِ بسببِ انشغالك خيرٌ مِن يومٍ تكتئبُ فيهِ بسببِ فراغك ".

أخبرتك أنني حين أُدير وجهي عن أحد لا يُغريني للعودة إليه شيئاً ، لا يعنيني فرحه ولا حتى حزنه، لا يُخيفني تَعبه ولا يُحرّك صوته مشاعري، أخبرتك أنني أضعه في رفّ النسيان من دون ندم؛ ولكنك لَم تصدق إلى أن صرت صاحب الحيّز الأكبر من ذلك الرفّ 🖤

مفهوم الخسارة بالنسبالي عُمره ما كان مُرتبط بالأشخاص، في نظري الخسارة الحقيقية هي خسارتك لنفسك؛ إنك تخسر سلامك النفسي، تخسر سعادتك، تخسر بريقك وتبقى شخص مطفي، كل الخساير قابلة للتعويض ما عدا خسارتك لنفسك.

وكان مفروض محبكش ....🤍

كُلما دار حديثًا بيننا تمنّيت لو أنهُ عناق🤍

مين دا اللي نسيك ...؟!🤍🖤

من أعنف ما قرأت على الإطلاق :

" وإني عفوت حتى لا يكون لنا عند الله لقاء ."

سأدعو لك بالخير صدقني وأعلم أنكَ ستدعو لي ...
لم يكن الخير في أن نكملَ هذا الحبّ ، لكن الخير في ما اختاره الله لنا ...
لكَ كلّ الودّ والصّون منّي ، لك عناق مبلل بالصدق لكلّ ضحكة ودمعة كنتَ سببها ...

إنها مشيئة الله ، وقدّر الله وما شاء فعل ❤️

بعد الفقدان الأول ستفقد إِيمانك بفكرة الأَبديّة وتتيقَّن أن كل إِنسان هو محطة عابرة.

- أحمد خالد توفيق

كنت دائمًا حريص على إبقاء مسافة أمان بيني وبين الأخرين، المرة الوحيدة التي سمحت لأحدهم بالإقتراب مني ما زلت أدفع ثمنها حتى الأن بطريقة مؤذية.🤍

قليلًا ما أندم لأني في كل مرة في كل علاقة كنت أبذل كل مافي يديّ وأمنح الأمور وقتها لم أبخل بالعطاء ولم أستعجل رد العطاء كنت كريمًا محبًا وصبورًا في كل شيء فكان رحيلي دائمًا ساكنًا خاليًا من الألم والندم ...♡

‏كل الطُرق تؤدي إليك، حتى تلك التي سلكتها لنسيانك."🤍

‏لم أعد أحتمل فكرة اللقاء بشخص جديد، يرعبني تخيل لحظة مصارحة طويلة أقول فيها كل الأشياء التي قلتها سابقًا 🖤🦋

"بنفسٍ راضية تمامًا تقبَّلت فكرة أن هناك أشياء في الدنيا لا نصيب لي فيها ولا حظ رغم سعيي المُستميت لنيلها.
وأن السعي مُجرد إرضاء لنفسي، والسعي مطلوب، لكنه لا يشترط الوصول لغايتي فأصبح الوصول غاية لا يحترق قلبي عليها لو لم تحدث.
الشيء المهم هو الرضا، الرضا عن نفسي وعن مجهودي وموقفي أيًا كانت الظروف 🦋💙