Telegram Web
مجزرة رفح، برعاية الغرب المتحضّر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أين اختفى مئات العلماء في معركة غزّة؟
هذا السؤال لا بد أن يسأله كل من يصدّق "السلفيّة الجهاديّة" التي صالت وجالت في بلاد المسلمين، ثم اختفت من سيناء وحدود الجولان وقطاع غزة!
ثمّ ألا ينبغي على كل من يصدق السلفية الجهادية أو يعتقد بأفكارها أن يسأل نفسه في لحظة صدق مع النّفس: لماذا تمكّن السلفيّون من القتال في أفغانستان والشيشان والعراق وسوريا بكلّ قوة وشراسة، وفي ظلّ توفّر الإمكانات التسليحية الكافية، فضلاً عن الأريحية في التبليغ واستقطاب الشباب "المجاهد"، وقد وقع هذا تحت ظلال الأنظمة الطاغوتية في كثير من الأحيان؟! ثم اختفوا فجأة منذ السابع من أكتوبر.
ألا ينبغي لكل سلفيّ أن يعرف بأن السلفية مجرد مطية سياسية، علفتها وسمّنتها السياسة السعودية لتنفيذ مآربها في المنطقة؟! وأنهم حقاً حمير اليهود وآل سعود؟! وأنهم متى شاؤوا ساقوهم كالغنم لقتالٍ هنا وهناك، أما فلسطين فلا؛ إذ لا تتوفر المصلحة لإرسال الحمير إليها.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مجزرة ثانية عقب استهداف الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي في مدينة رفح.

لعن الله الفاعل والرّاضي والسّاكت.
استحباب تلاوة سورة الكهف ليلة الجمعة

روى الشيخ الطوسيّ بسندٍ صحيحٍ عن الصّادق (عليه السّلام): «مَنْ قَرَأ سُورَةَ الكَهْفِ فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ كَانَتْ كَفّارةً لَهُ لِمَا بَيْنَ الجُمُعَةِ إلَى الجُمُعَةِ».

📚تهذيب الأحكام، ج3، ص10، كتاب الصّلاة، رقم الحديث 26.

#روضة_المؤمن
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا زالت الجرائم الصهيونية في مدينة رفح مستمرة على مسمع العرب والمسلمين ومرآهم!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من كان يتصوّر أنّ إسرائيل التي لم تكن تسكت على خدشة بحقها، وتحارب الجيوش العربية فتهزمها في ساعات، تتعرض الآن لمشهد إذلال كبير على حدود فلسطين الشمالية، ولا تجرؤ على أن تطلق طلقةً على بيروت. لم يمنعها من ذلك لا الإنسانية ولا العقلانية ولا الرحمة ولا الحياء، فهي تفتقر إلى ذلك كله. الشيء الوحيد الذي يمنعها هو الخوف الناشئ من التقديرات الأمنية المقلقة التي تتحدث عن أضرار لا سابقة لها منذ تأسيس هذا الكيان المجرم.
إسرائيل تخشى القوّة والبأس، ولا تستحيي أو تهاب من قرار محكمة تافهة أو إدانة لفظية فارغة. هذا المقطع التاريخي الذي نحن فيه حجّة على الشعوب العربيّة لتهبّ إلى تسليح كل بيت وشارع براجمات الصواريخ الثقيلة، فهي التي تحفظ أمن المنطقة واستقلالها.
🔻نحو خطابٍ إسلاميٍّ قرآنيٍّ..

روى الشّيخ الصّدوق بسندٍ صحيحٍ رسالةً للإمام الهادي (عليه السّلام)، موضوعها الجدل الدّائر في تلك الحقبة حول وصف القرآن بأنّه (مخلوق) أم لا، وفيها عباراتٌ تستوقف المرء.
قال -صلوات الله عليه-: "نحنُ نرى أنّ الجِدال في القرآن بدعةٌ اشترك فيها السّائل والمجيب، فتعاطى السّائلُ ما ليس له، وتكلَّفَ المجيبُ ما ليس عليه..والقرآن كلامُ الله، لا تجعل له اسماً من عندك فتكونَ من الضّالين".

لمّا قرأتُ الرّواية مرّ بذهني كثيرٌ من الجدالات حول الألفاظ المخترعة المستحدثة، والتي لكلّ منها ملفّ طويل الذّيل من الجدل والمحاججة بما يُجدي ولا يُجدي، ولستُ أعني بذلك الجدال الأخير، فنحن أمام ملفّات كثيرة من (كلب رقيّة) إلى (حسين العصر)، ثمّ (إنّا للحسين وإنّا إليه راجعون)، وعلى هذا فقِسْ، وإن لم تكن كلُّها سواء. ولن أتكلّم عن التّقييم الشرعي أو اللّغوي لهذه العبارات فأنزلق إلى ما أحبُّ الفرار منه، ولكن سأتكلّم في عموماتٍ تدور حول ما يحكم الخطاب العامّ ويُسْقِمُه.
أوّلاً: إنّ ما نعاصره في وقتنا الحاضر من نقاشات ذات مستوى متدنٍّ في هذه المواضيع يرجع إلى كثرة الاعتماد على نِتَاج الأذواق والسّلائق المُختلفة، وغَلَبة الاستحسان والهوى أحياناً، وهو ما يُنتج عباراتٍ مثيرةً للخلاف لعدم اتّحاد الأذواق، في حين أنّ تأصيل الخطاب والثّقافة بمرجعيّة القرآن الكريم والحديث الشّريف على المستوى الأسلوبيّ واللّفظيّ يوجب تقليل هذا النّشاز الحاصل.
ذاتٍ مرّة، كنت أتحدّث لبعض الإخوة حول مسألة روح المبالغة في الألقاب والأوصاف التي تشكّل ظاهرةً في كتب التّراجم عند متأخّري المتأخّرين وسريان ذلك إلى عصرنا الحاضر، وذكرتُ له مثالاً عن كتابٍ ألّفه شخصٌ ما في سيرة عالمٍ من الهند فذكر قبل اسمه سرداً من الألقاب والأوصاف في ستّ صفحات، كلُّ صفحةٍ منها تغيّر الماء الكرّ، فقلتُ له: لعلّ أحد دواعي التوسّع في ذكر الألقاب هو الاستخفاف بالمعاني المؤدّاة؛ فنحن لا نقيم وزناً لكلامنا، ونرى في ألفاظنا ابتذالاً وقصوراً عن أداء معانٍ ساميةٍ، ولا سيّما مع بُعدنا عن الاستضاءة بهدي القرآن، فأنا اليوم لو اقتصرتُ على وصف فقيهٍ بأنّه (صالح) لظُنَّ بي اللّمز والتّقليل من شأنه، والحال أنّ هذه مفردةٌ فاخرة شريفة، ويكفي في عظمتها أنّ الله تبارك وتعالى قد أكثر من وصف أنبياءه ورسله بها، وكان بعض الأنبياء يدعو الله أن يُلحِقَه بالصّالحين، فمفردة الصّلاح ثريّة غنيّة، إلّا أنّها اليوم لا تشفي الغليل، وليس هذا إلّا لسُقم السّلائق، وحبّ الارتفاع الذي جُبلت عليه طباعٌ كثيرةٌ، ولا سيّما أننا اليوم على أعتاب حقبة تكون فيها بعض الألقاب والأوصاف لا تسمن ولا تغني من جوع.
ثانياً: أصبح من الواضح أنّ إطلاق العنان لكافّة الأذهان نحو ميدان الابتكار يدفعُ بنا إلى المزيد من الفوضى في الخطاب المولِّد للجدليات الموسميّة، ولذا نحن بحاجة إلى تأصيل معتدل يبني خطابنا على أساس القرآن والسنّة لفظاً وأسلوباً، فتكون مصطلحاتنا ومفاهيمنا وأدبيّاتنا قرآنيّة، فهذا أسلم، بل إنّه أجلى في تعزيز الهويّة الإسلاميّة. على المستوى الشّخصي، لا أتفاعل كثيراً مع الألقاب المستحدثة مما لا أصل له في القرآن والسنّة؛ حتى ما لا يثير جدلاً أو ليس فيه نوع شبهة، ومن ذلك ما يتردّد في بعض المواضع -ولا سيّما بعض هيئات العزاء- من وصف الإمام الصّادق (عليه السّلام) بـ(شيخ الأئمّة)، أو ما اشتهر من وصف الإمام الرّضا (عليه السّلام) بـ(السّلطان)، وكلاهما ليسا من الألقاب الواردة في الرّوايات، ولا أقول إنّ فيهما إشكالاً واضحاً، وإنّما صارت النّفس تنفر من المستحدثات، فقليلٌ تعرفه خيرٌ من كثير يختلط عليك فيه غثُّه وسمينُه.
ومن هذا الباب ما قرأتُه في خطابٍ جاء بعد القصف الإيرانيّ للكيان الصّهيونيّ، فجاء فيه تمجيداً للعمليّة: (نباهي بالأكفّ التي جنت عنباً، وسلمت تلك الأقدام التي عَصَرتْ منه خمراً.. إذا كان هذا خمراً، فإنّه شرابٌ طهورٌ، فهؤلاء الأعزّاء قطفوا العنب وعُصِر بهذه الأيدي، وبهذا الشراب الطّهور يلتذّ المجتمع، وبه قضت غزّة العزيزة ليلتها في رغدٍ واستقرارٍ وهناء!)، ولا أريد القول بأنّ في المقام إشكالاً شرعيّاً، ولا أريد الخوض في جدليّات اللّغة والعُرف، بل أريد القول: انظر إلى أيّ حدٍّ نحنُ أسرى لخطابٍ قديم، أكل الدّهر عليه وشرب، لا يناسِبُ فئاتٍ وشعوباً كثيرةً لا تعيش في بعض الفضاءات الخاصّة التي يعيش فيها أصحاب هذا الخطاب، ولذلك لا زلنا عاجزين عن مخاطبة العالَم الإسلاميّ بلسان يكون لنا زَيْناً، فلا زلنا نخاطب النّاس بسليقة فئةٍ خاصّةٍ، ثم نزعم أنّ إسلامنا عالميٌّ، وحركتنا عالميّة، ثمّ نقوم بتصدير خطابٍ لولا اللّتيا والتي غفا في بعض أزقّة التاريخ.
والحاصل: إنّ تأصيل الخطاب الفكريّ والإعلاميّ في الأوساط الدينيّة على أساس القرآن الكريم والسنّة الشّريفة أولى وأجدر من الاختراعات المبتذلة والمزعجة، والتي لم نحصل منها على شيء سوى الصّداع والملل، بالإضافة إلى تطويل السّاعات في نقاشات ذات مستوى دانٍ، مع وجود ملفّات فكريّة وعلميّة تستحق الاهتمام نقاشاً وبحثاً، ولكن يبدو أنّ لقتل وقت الفراغ أساليب شتّى، والله المستعان، ولا قوّة إلّا به.
‏"عربد غلامٌ هاشميٌّ على قومٍ، فأراد عمُّه أن يُسيء به، فقال: يا عمّ، إنِّي قد أسأتُ وليس معي عقلي، فلا تُسِئ بي ومعك عقلُك".

📚الجوابات المُسكتة لابن أبي عون، ص96.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿قاتِلوهُم يُعَذِّبهُمُ اللَّهُ بِأَيديكُم وَيُخزِهِم وَيَنصُركُم عَلَيهِم وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ﴾ [التوبة: ١٤]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أطفال قتلهم جيش الاحتلال في المجزرة التي ارتكبها في النصيرات والمحافظة الوسطى من قطاع غزة قبل قليل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🎥 جثامين الشهداء الذين ارتقوا في مجزرة مخيم النصيرات
مراسل الجزيرة: ٤٧ شهيداً وعشرات الجرحى في غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات ومناطق متفرقة وسط قطاع غزة.
مصباح الهداية
Photo
مفارقتان تدعوان إلى التأمّل..

١- أمس، صوّت الكنيست لصالح قانون يدفع عن ”الحريديم“ شبح التجنيد الإجباري في الجيش. المشهد مملوء بالسباب وتبادل الاتهامات بين غالانت وغالبية النواب والمسؤولين.
الحريديم هم دارسو التوراة والمشناه من طلاب العلوم الدينية في الديانة اليهودية، طائفة تقتات على ميزانية البلاد، لا تشارك في بناء الدولة، وترفض العمل في الجيش لأسباب دينية، حتى في أوج الحرب! وهذا ما أثار غضب جنود الاحتياط وعائلاتهم.
على الجانب الآخر، نتذكر إخواننا في الحوزة العلمية الذين هبّوا في إيران خلال الحرب المفروضة، وفي العراق بعد الفتوى المباركة، وفي لبنان بعد أن دقت طبول الحرب، من دون أن يجبرهم أحد على ذلك، خرجوا ليذودوا عن أهلهم بدمائهم طائعين راغبين مشتاقين إلى بارقة السيوف تحت راية الإسلام.

٢- يشكو البعض داخل المؤسسة العسكرية من حالة الإرهاق والتعب التي تعتري الجنود، وأنهم بحاجة إلى الراحة، وبعضهم قد تهرّب من العودة إلى القتال، وعندنا شباب لا زالوا على الجبهات منذ شهور، ويرفضون تركها، ويأبون الفرار.

نسأل الله أن يجعل جهود شباب الإسلام المرابطين على الثغور وافيةً لتحقق سنة النصر الإلهي على أيديهم.. "فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده".
القائد المجاهد طالب سامي عبدالله "الحاج أبو طالب"، شهيداً على طريق القدس.
2024/06/28 21:18:01
Back to Top
HTML Embed Code: