Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
12208 - Telegram Web
Telegram Web
"كانت نظرتي الأخيرة عميقة
وكأن عيناي
تحفظ ملامح وجهك
لأيام طويلة ..
وكأنها تعلم أن اللقاء مرة اخرى
سيكون مستحيلاً."
"ثمة أوقات نتمنّى
فيها أن يحتضننا أحد بشدّة
بين ذراعين قويتين
أشد من قوتنا،
تمامًا كما كنّا أطفالًا."
"‏أن نكون معًا ..
‏رغم السواد المُحاط بنا
‏رغم بشاعة العالم
‏أن نكون أنا وأنت
وأغنيتنا."
"وأمي الحنونة
تُجيد إصلاح كل شيء، حتى قلبي
تُطرز لي دفء الشمس
وتُضيء روحي بنور القمر."

-سُوزان
"كان وحيدًا لوقتٍ طويل
طويلٍ جدًا
كان يخشى الناس
كان يخشى أن يُصاب بالأذى
كان يخشى نفسه."
سأكمل حياتي من جديد
لن أبقى جالساً في هذا الظلام الدامس
وإن اضطررت سأُشعل النور ولو بيدي
سأقف على قدمي الحافيتين، وأُلقي حقيبة الماضي التي أتعبت كاهلي وأرهَقت عقلي
لقد انتهيت من التسوف، حان وقت العَمل والأفعال
هُناك حياةُ تنتظرني، وأحلام لأُطاردها."
-قباطي
Forwarded from حروف لم تنطق
"ذلك اليوم، ترك ندبةً على قلبي."
"كنتُ أتمنى ألا تُفلت الأشياء مِني بهذه العَجلة
تلك التي تحمِلُ مَلامحي وتليقُ بِحروفي،
وأحبُّها حتى التعلُّق
وأمنحَها من روحي أكثَر مما يليقُ بالعابرين.
كنتُ أرجو ألا أُلبسَها خيالًا
يكبُر حتى يتخلل عواطفي ويمتزج بكياني.
لماذا؟ كُلّما شعرتُ بها تقترب
باغتتني بالرحيل؟
كأنها خُلقت لتترُك في داخلي
فراغًا أكبر من وجودها..
كأنني خُلقت لأعانق ما لا يدوم."

-سُوزان
"‏لستُ هكذا
حتى أنها المرة الأُولى
التي أصبحُ فيها حزينًا بهذا القدر
لكنني مُتعب من حمل الألام الثقيلة
بقلبي المُنهك ورأسي الثائِر هذا
ولم تعُد لدي دمعة واحِدة أذرفُها
ولا أملُك حتى مساحة صغيرة في صَدري
لإستقبال ألم جديد."
‏"لم يكن عاديًا
هذا الصمت
كان مشحونًا
بالكلمات والإنهيار المؤجل."
"أنا وأنت ‏لن نتفق أبداً
أنت لا يُلفتك الحريق في صدري
وأنا يُثير أنتباهي خدش صغير في يدك."
"من شدّة ما أعتدت على الوداع
أصبحت أتدرب
على المشهّد الأخير
الكلمة الأخيرة
الإلتفات الأخير
حتى بِتُّ أجدني مستعِد
حينما يعانقني أحدهم
لقول الوداع
كأنني أمهد الآلم
قبل أن تأتي الفجيعة."
"أعلمُ تماماً كيف أواسي قلبي بكلماتي ، أُعاتب نفسي حيناً وأضمد جرحي في الوقت ذاته
لم يكنْ صعباً محاولة نسيان ما فات ، ولا تحريك الأعضاء لتجاربٍ أخرى ، إنها فقط المشاعرُ، يا صديقي ، وحدها تأسرني وتبكيني."
- رولا المصري
"هو حنون للغاية،
اطمئنُّ به
وجوده يجعلني أشعر أنَّ العالم أوسع
وكأنه شيء مُقتبس من حنان
الأب، الوطن، والصُحبة."

- سُوزان
"‏كانت نبرة صوتي كافية
لشرح المشهد
لكنك لم تنوي فهمي
ولن تنوي."
"بمجرد إنتهاء المطر
تصبح المظلة عبء على الجميع
هكذا ينتهي الوفاء
عندما تنتهي المصالح."
"لا أعرف ُشيئًا عن الوصول،
ولا أعرف كيف يبدو فَرح الإنسَان
حين يُلامس غَاياته،
حتى تضيقُ جُدران غُرفته بأجنحته.
لكنني أعرف جيدًا ثقل الكتمان، وعُقدة البوح
أعرفُ ذلك الشُعور حين يخلدُ المرء إلى النوم
وقلبه مُثقل بالدموع والأعباء.
هُنا، في هذه المساحة الباهتة من الغرفة،
تقبع ذاتي المُنهكة،
حيث ينتهي طَريقي وأعودُ أدراجي
أحمِلُ قَلبي باكيًا على خَيبتي."
-سُوزان
"يحزنني
في قلبك أن حضوري
كان غيابًا أيضًا،
وأن مكاني الفارغ هناك
كان هو حضوري الممكن الوحيد."
"وتُصبح إنسانًا هادئًا،
لا يُعكِّر صفوك ضجيجُ العالم،
ولا تُثيرك زحمةُ العابرين.
تلجأ إلى رُكنك الدافئ،
وزاويتك المُنعزلة، تنعمُ بوحدتك
وكأنها فُسحةُ العمرِ العَجول."
"وضجيجُ العقل، كيف ينطفئ؟
متى تتلاشى تلك المحاولات المُتعثرة
لأصل أخيراً إلى الطريق الصحيح؟
أيُمكن لعقلي يوماً أن ينسى أن يتخطى؟
أن يتحرر من وجعٍ عميق يُغرس في داخله
وأن يمحو آخر قطرة وداع عالقة في ذاكرته؟"

-سُوزان
2025/07/14 05:21:08
Back to Top
HTML Embed Code: