"أتيتهُ مهرولةً لأحتضنه
وأضمد جراحه
فأوصد الباب بقوةٍ على قلبي
حتى بُترت جميعُ أصابعه."
وأضمد جراحه
فأوصد الباب بقوةٍ على قلبي
حتى بُترت جميعُ أصابعه."
"لا يؤلمني حجمُ الخِذلان؛ فقد اعتدتُه!
ما يؤلمني..
أنني رأيتُك حياةً لقلبٍ أنهكهُ الألم؛
ففقئتَ عَين قلبي، وسلبتَ منه الحياة
وأثخنتهُ جُرحًا فوق الجِراحِ والتعب."
-بشرى بشير
ما يؤلمني..
أنني رأيتُك حياةً لقلبٍ أنهكهُ الألم؛
ففقئتَ عَين قلبي، وسلبتَ منه الحياة
وأثخنتهُ جُرحًا فوق الجِراحِ والتعب."
-بشرى بشير
"انتهى به المطاف
بإيذاء الشخص الوحيد
الذي بقي بجانبه
وأدرك قيمة ذلك الشخص بعد فوات الأوان."
بإيذاء الشخص الوحيد
الذي بقي بجانبه
وأدرك قيمة ذلك الشخص بعد فوات الأوان."
"لا تقلق
لنّ أعود لك مرة أخُرى
فقد كانت خيبَتي بك كافيه
لابتعد عنّك كثيراً."
لنّ أعود لك مرة أخُرى
فقد كانت خيبَتي بك كافيه
لابتعد عنّك كثيراً."
"لكنني ما زلتُ أُبقي نافذةً صغيرة
في قلبي مفتوحة
علّ نورك يومًا ما يجد طريقه إليها،
وعلّ اللقاء الذي أعيشه في خيالي
يُصبح حَقيقة تحت سماءٍ مُكتظة بالنجوم."
-سُوزان
في قلبي مفتوحة
علّ نورك يومًا ما يجد طريقه إليها،
وعلّ اللقاء الذي أعيشه في خيالي
يُصبح حَقيقة تحت سماءٍ مُكتظة بالنجوم."
-سُوزان
"لقد أمضيت عُمري
مُتكئاً على كتف نفسي
لدرجة أن وجود أحد وغيابه
لم يعد يعنيني
حتى أن كوب قهوة أهم من رفيق."
-قَباطي
مُتكئاً على كتف نفسي
لدرجة أن وجود أحد وغيابه
لم يعد يعنيني
حتى أن كوب قهوة أهم من رفيق."
-قَباطي
"ألقَاكَ
فأعود لِبَيتَنَا مُثقَلاً بِالسَعادة
أهدي مِنها لِأهلي
وَالبؤساء بَالحَي
وأحتَفظ بِالباقي مِنها
فَهّي كافيةً لِأسعادي عُمرًا كاملاً."
ضَي الزُبَيدي
فأعود لِبَيتَنَا مُثقَلاً بِالسَعادة
أهدي مِنها لِأهلي
وَالبؤساء بَالحَي
وأحتَفظ بِالباقي مِنها
فَهّي كافيةً لِأسعادي عُمرًا كاملاً."
ضَي الزُبَيدي
"لم يُشفى الجرح
بل تجاهلت ألمه
ضحكت كثيرًا
في الوقت الذي أردت
فيه أن أعتكف في مكان ما
وأبدأ بالبُكاء حتى ينفذ مني كُل شيء."
بل تجاهلت ألمه
ضحكت كثيرًا
في الوقت الذي أردت
فيه أن أعتكف في مكان ما
وأبدأ بالبُكاء حتى ينفذ مني كُل شيء."
"لا يحق لك إستعادة الأشياء التي لم تشعر بقيمتها إلا بعد فوات الآوان، نصيبك من الإستيقاظ المتأخر مشاهدتها ترحل فقط."
-ألبيرتو مورافيا
-ألبيرتو مورافيا
"قلتُ بأني تخطيتُ كل شيء
ومشيتُ متجاوزاً كل شيء في طريقاً
جديداً
ولكني لم أتخطى شيئاً
ولم أتجاوز شيئاً أبداً
كنتُ أستيقظُ وأعاود النوم مجدداً
حتى سقطت مني الرغبة
وضاعَ الوقتُ
وتجاوزتني الأشياءُ ولم أتجاوزها."
ومشيتُ متجاوزاً كل شيء في طريقاً
جديداً
ولكني لم أتخطى شيئاً
ولم أتجاوز شيئاً أبداً
كنتُ أستيقظُ وأعاود النوم مجدداً
حتى سقطت مني الرغبة
وضاعَ الوقتُ
وتجاوزتني الأشياءُ ولم أتجاوزها."
"وهمُ الإنسان الحَنون
يكمُن في ظنّه أن الجميع يُشبهونه
فيفيضُ بعاطفته
حتى يجدُ نفسه خاويًا من الشُعور
مُنهكًا من فرطِ البذل."
ـ سُوزان
يكمُن في ظنّه أن الجميع يُشبهونه
فيفيضُ بعاطفته
حتى يجدُ نفسه خاويًا من الشُعور
مُنهكًا من فرطِ البذل."
ـ سُوزان
"ليس المكان الذي أريد،
ولا الأيام التي أحلم،
ولا الوصول الذي أطمح،
لكنه نفس العمر
الذي يزيد رقمًا واحدًا كل عام..
مرحى أيها القلب،
أيها الحب،
أيتها البلاد،
مرحى لكم جميعًا،
إنه يوم ميلادي."
مصعب الجعفري
ولا الأيام التي أحلم،
ولا الوصول الذي أطمح،
لكنه نفس العمر
الذي يزيد رقمًا واحدًا كل عام..
مرحى أيها القلب،
أيها الحب،
أيتها البلاد،
مرحى لكم جميعًا،
إنه يوم ميلادي."
مصعب الجعفري
"كيف حالي؟ وكيف حال ديسمبر معي؟
أنا بخير، لكن بخيرٍ يشبه شتاء ديسمبر،
باردٌ من الخارج، مزدحمٌ من الداخل،
أحمل أثقالًا لا يراها أحد، وأحلامًا لم أطلقها للسماء بعد.
وديسمبر؟
ديسمبر معي كصديقٍ قديم، يأتي كل عام،
يحمل معه دفاتر الماضي وذكريات السنوات.
أحيانا يهمس لي بلطف: “كل شيء سيمضي.”
وأحيانًا أخرى يصمت، يتركني أواجه أسئلتي وحدي.
كيف هو حالك أنت؟
هل تهادنك أيام ديسمبر؟
أم أنك مثلي، تبحث عن دفءٍ بين طيات هذا البرد؟"
أنا بخير، لكن بخيرٍ يشبه شتاء ديسمبر،
باردٌ من الخارج، مزدحمٌ من الداخل،
أحمل أثقالًا لا يراها أحد، وأحلامًا لم أطلقها للسماء بعد.
وديسمبر؟
ديسمبر معي كصديقٍ قديم، يأتي كل عام،
يحمل معه دفاتر الماضي وذكريات السنوات.
أحيانا يهمس لي بلطف: “كل شيء سيمضي.”
وأحيانًا أخرى يصمت، يتركني أواجه أسئلتي وحدي.
كيف هو حالك أنت؟
هل تهادنك أيام ديسمبر؟
أم أنك مثلي، تبحث عن دفءٍ بين طيات هذا البرد؟"
"الثامن من ديسمبر… ماذا تريد الآن؟
بعد كل هذا الوقت،
بعد كل ما تركته في داخلي من فراغ،
تعود وكأنك لم تكن سببًا في هذا الانكسار
ماذا تريد؟
أن تعيد نفسك إلى مكان لم يعد موجودًا؟
أن تزرع ذكراك في قلب أطفأت نيرانه بيديك؟
لكنني سأخبرك الحقيقة:
أنا الآن أقوى،
وأصبحتُ أعرف كيف أمحوك،
حرفًا حرفًا، ذكرى ذكرى،
وكأنك لم تكن يومًا في عالمي.
ليس لك مكان هنا،
أنا أكتب أيامًا جديدة،
صفحات لا تحمل اسمك،
ولا تعترف بوجودك.
فاذهب…
وأنا سأمحوك تمامًا،
لأنني أستحق أن أعيش دونك."
بعد كل هذا الوقت،
بعد كل ما تركته في داخلي من فراغ،
تعود وكأنك لم تكن سببًا في هذا الانكسار
ماذا تريد؟
أن تعيد نفسك إلى مكان لم يعد موجودًا؟
أن تزرع ذكراك في قلب أطفأت نيرانه بيديك؟
لكنني سأخبرك الحقيقة:
أنا الآن أقوى،
وأصبحتُ أعرف كيف أمحوك،
حرفًا حرفًا، ذكرى ذكرى،
وكأنك لم تكن يومًا في عالمي.
ليس لك مكان هنا،
أنا أكتب أيامًا جديدة،
صفحات لا تحمل اسمك،
ولا تعترف بوجودك.
فاذهب…
وأنا سأمحوك تمامًا،
لأنني أستحق أن أعيش دونك."