Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
12539 - Telegram Web
Telegram Web
"أنظر إليكِ طويلاً
لأخزن قدراً أكبر
من مشاهد وجهك في ذاكرتي،
تحسباً لأيام القحط التي تخلو منكِ."

- إِبراهيم طارق
"كنتُ سأغفر له لو مدّ يده مرة،
لو حاول أن يقترب، أن يُرمم ما كُسر بيننا.
لكنّه اختار الصمت، وأطال العناد حتى صار بيننا جدار لا يُهدَم.
انتظرتُه طويلاً، حتى جفَّ الانتظار في عروقي،
فاستغنيت، لا لأنني أردتُ ذلك،
بل لأن قلبي لم يعد يحتمل أن يُترك مُعلقًا هكذا،
ممزقًا بين الرجاء والخذلان.

سامحته داخلي، لكنني لم أعد أريده،
فالذي يطيل الغياب عنك، يُعلّمك كيف تعيش بدونه."
"كُل ليلة أبكي،
ينتابني الشعور بالخزي
على ما يجري، وما جرى،

أعلم أن العالم موحش،
وهذه الدُنيا ثقيلة، لكنِّي مُتعَب..

لا أستطيع تحمل هذه الخيبات جميعها،
صعب عليَّ أن أمشي في طريقي
وقلبي مُرصع بالندوب

كُل ليلة أبكي على نفسي
أبكي خيباتي، والدُنيا."
"لم أكُن أرغّب حقًا بالنضج،
كل ما أردته هو الوصول إلى الرفوف العالية.
والآن، أطل من نافذة الزمن،
أرى خفايا القدر وأحاولُ فَهمها،
أتعلقُ وأتعب، وأحملُ أعباء غامضة لا تفسيرَ لها.
لم يُخبرني أحد عن الأسرار الخفية التي تُخبئها السَّنوات تَحتها."

-سُوزان
"اليوم انسكبت دموعي مرة أخرى، مرة لا أستطيع عدّها،
لا اعتراضًا على القدر، ولا ضعفًا في الصبر،
لكن الإرهاق أثقل روحي، ونقشت الأيام ندوبها على قلبي.

أتعبني هذا الصمود الممتد كشجرة عجوز في وجه الرياح،
وأرهقتني محاولات دفن الألم تحت رماد التجاهل.
أرغب، ولو ليومٍ واحد، أن أمضي خفيفًا كنسمة،
أن أضع حملي جانبًا، وأُفرِغ قلبي من كل ما يُثقلُه.
أحتاج لحظة أعيش فيها بلا وجع،
حيث أكون أنا فقط، بلا أقنعة، بلا أثقال، بلا ذاكرة."
Forwarded from دُرّة
لا عزاء على ترك الأماكن التي لم تعرف قيمتنا الحقيقيّة، تلك التي تختبر صبرنا، ولم نعرف كيف نجد أنفسنا فيها رغم محاولاتنا العديدة.
"‏كل الذين غادروا حياتي
عادوا إليّ
ليخبروني أنني أروع فرصة أضاعوها
ولكن
بعد فوات الآوان
فأنا لا أكون في حياتك مرتين."
أحياناً عندما تقرأ ما يكتبه أحدهم
تتمنى لو تمسك به وتقول له بلهفه:
أكمل كتاباتك، أنا هنا بين هذه الكلمات..
"كل ما أعرفهُ
هو طريقتكِ الفريدة في البكاء..
تمسحين خديّكِ وتبتسمين؛
تحلمينَ بأن تكون هذه دموعكِ الأخيرة،
وغداً يراودكِ صوتٌ مدفونٌ في رئتيك..

وتبكين!"

- عبد المنعم عامر.
"ربّما أنت ضالّةُ أحدهم!
في ذلك الرُّكن البعيد،
في شرق الأرض أو غربها،
هُناك مَن تَعِبَ مِن وَعثاءِ الطّريق

يَدعو ليلًا ونهارًا أن يرزقهُ اللّٰه بخبيئةِ دُعاءه
في شخصٍ يُصبحُ له كُلَّ الدُّنيا

ربّما أنت الدُّنيا بالنسبةِ لأحدهم،
رغم الضّيق داخلك،
لا تَزال الضوء الهادي والسّراج المُنير."
"هذه المرة الأولى
التي أراك فيها بعيني
و ليس بقلبي
لم تعُد جميلًا أبدًا."
"ماذا لو عاد معتذرًا
ماذا لو أفني عمره كلمات أسف وندم!!
أيصلح الاعتذار شرخ جدار قلبي حتى أصبح هزيلًا!
أتداوى الكلمات داء حل بي من شدة حزني!
أيرجع الأسف لي لمعة عيني التي أطفأها البكاء المرير."

- مريم أنيس شكري.
"أمّا نحن
فكُنّا نبتلع الحُزن طازجًا شهيًّا
لأنّ أُمي و هي تُعِد الطعام
كانت تذرف الدُموع
دون انتباه في الأواني
لذلك نحن نكبر جُروحًا متفاوتة
من ملح و حسرة."
Forwarded from دُرّة
لا شيء يؤلمُ قلبي
سوى الشعور بِأنني هُنت،
من هؤلاء الذين
أهدرت مشاعري في حُبهمَ.
"لدي لغاتٌ عدة،
أتحدث بها،
لكن جميعها
حروفٌ من صمتٍ، يتبع صمتًا طويلًا."

- إبراهيم طارق
"تصنعُنا التَّفاصيل الّتي لا يلحظُها غيرنا،
والحروب الَّتي نخوضها بمفردنا، ولا يعلم حجم خسائرها سِوانا،
واللَّحظاتُ الَّتي تفصلُ بيننا وبين السَّلام الَّذي نتوق إليهِ،
تصنعنا اللَّيالي الَّتي لم ننم فيها،
والأحزان الَّتي لم نبح بها،
والحروف الَّتي ضلَّت طريقها للخروج،
تصنعُنا الكلمات الَّتي لم ننساها،
والمواقف الّتي لم ننجو من تأثيرها،
ووجهٌ أتينا إليه، ومضى ولم يغادرنا."

-اِبتسام الديَّات.
"يحتاج
المرء أطنانًا من الحنان،
تعويضًا عن كل هذا الأسىٰ الحاضر في حياته وأيامِه."

- حنان رضا
"لم تكن هناك انتصارات عظيمة تُروى،
ولا أضواء تسلط على إنجازاتي،
كانت خطواتي صغيرة، خافتة، بالكاد تُسمع،
لكنني خطوتها وأنا غارق في ظلام لا ينتهي،
مُثقل بروحي المتصدعة، وذاتي التي تنوء تحت ثقل الانهيار.

أن أفتح عيني كل صباح،
وأقاوم كل تلك الأصوات التي تخبرني أن أستسلم،
أن أنهض رغم الفراغ الذي يحيط بي كدوامة،
أن أتنفس وأنا أشعر أن الحياة تضيق بي،
كان في ذاته معركة، بل انتصارًا خفيًا.

أنا لم أنجز شيئًا يُرى،
لكنني أنجزت ما يكفي لأبقى،
أن أعيش رغم انطفائي،
أن أمضي رغم كل هذا السكون داخلي."
"في الآونة الأخيرة،
أشعر وكأن دُروس الحَياة
تكدّست على عاتقي،
تثقلني لكنها تُهذبني
والأهم من ذلك،
تُذكرني بأنني أستحق الكثير.
أستحق أن أكون بخير، أن أحظى بالحُب،
أن أعيش الحياة كما يَجب، وأن أتنعم بالأمان."

- سُوزان
"‏لم أكُن جادًا حين أردت أن أكبر
كنت فقط أريد أن أحضر الأشياء من الرفّ العلوي
لكنني أصبحت أرى من النافذة
و أُبصر ما خلف الحوائط
وأتكهن بأشياء قادمة غدًا
و يُقلقني هدوء لا يمكن قراءته
لم يخبرني أحد عن هذه الآثار الجانبية للسنوات."
2025/07/08 10:57:11
Back to Top
HTML Embed Code: