حَصرُ الأنوثَةِ فِي الزينَةِ ، ورِقَةِ الصوتِ مَن قلَةِ العقْلِ.

الحِياكَةُ، وفَنْ التطْريز ، والذوقُ والرؤَيةِ الجَيدِة فِي تنسيقِ الألوانِ، وَحسنُ تَرتيبِ أَثاثِ البيتِ، ومَهارةُ الطَبخِ، وتَدبيِرُ مؤناتِ المَنزِل وِفقَ مَا يتوفَرُ بٌحوزَتِها مِنْ مَالٍ، وحُسنُ ٱستمَاعِها للحَدِيثِ، وكِتْمانُ السّرِ، والتفَكيِر فِي ما تَقولُهُ ومَا لَا تَقُولهُ، هَذهِ المهارَات وما يشُابهها، هِي مِن حسنِ كَمالِ المرأةِ، وجَعلهِا أنثَۍٰ بِحقْ.

كُل هَذا لهُ قواعدْ، ولَه أيضًا دوراتٌ وكُتبٌ تدرسْ، فَلا تهُملواْ هَذهِ الفنُون، لَأنهَا أسَاسُ البيوتِ.

ولكن الأسرة لا تَقومُ علىٰ سَوادِ عَينَيْ المرأةَ وحُمرةِ خَدَّيْهَا ، بل علىٰ أخلاقِها وطِبَاعِها🎀.

ينام على معصية وتراه ينفض الفراش، يستمع إلى الأغاني، ويستمع كذلك إلى القرآن..

يتقرب إلى الله بالنوافل بالرغم من انه مُقصر في الفرائض، يعلم من نفسه ما لو علموه الناس ما صافحوه..

ولكنه يريد أن يترك أبوابا مفتوحة بينه وبين ربه..

لعله يدخل من أحدهم يوما ما.

قال الله تعالي

وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

‏أثر مخيييييف 💔
‏قال سعيد بن جبير رحمه الله:
‏يؤتى بالعبد يوم القيامة فيدفع له كتابه، فلا يرى فيه صلاته ولا صيامه، ولا يرى أعماله الصالحة، فيقول يارب هذا كتابُ غيري ! كانت لي حسنات ليست في هذا الكتاب ! فيقال له: إن ربك لا يضل ولا ينسى، ذهب عملك باغتيابك للناس .

وأضيفَ اليوم إلى أنواع الجهاد…
جهاد كل رجل وامرأة من أجل الحفاظ على بيوتهم، وبقاء ودهم، وصلاح أولادهم!!
فالحرب على الأسرة أصبحت عالمية!!
تشارك فيها الحكومات بسنِّ القوانين.. والإعلام بتدمير القيم وهزّ الثوابت..
والأهل بالحمق وسوء التصرف..
والزوجان بتأخير التصافي، والنظر إلى الغير، ومشاورة غير ذي الصفة، وقلة الدين،والانشغال بالحق عن الواجب!!
جاهدوا ما استطعتم من أجل بيوتكم… فإنها-لو علمتم- آخر القلاع!

كل ما تخاف على عيالك.. إتقي الله أكتر، وهتلاقي ربنا ساترك فيهم.. حي كنت أو لأ.
التقوى بتنفع الذرية.

تربية طفل سَوي نفسيًا أهم وأصعب من تربية طفل متفوق دراسيًا.

(..لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا) لم يقل (ذكيًّا) من الذكاء العقلي، بل قال (زكيّا) أي طاهر النفس مستقيم، لتكون هذه غاية الآباء من أبنائهم.

فقد يرزقك الله ولدًا ذكيًّا لكنه عاقًّا أو مُضيعًا لصلاته أو مُرهقًا لوالديه في حياتهما (فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرًا منه زكاةً وأقرب رحمًا)
قال القرآن خيرًا منه (زكاة) وليس ذكاءًا

فليكن دعائكم اللهم اجعل ولدي زكيًّا اللهم ارزقني غلامًا زكيًّا واعلم أنك إن وفقت لأن يستجيب الله منك هذا الدعاء فقد أقرّ الله عينك بذرية كأنها من الجنة.

- إسراء القاضي

أرجو ألّا تسرق الحياة
هذه الأُلفة التي أنسجها في أيامي .ᥫ᭡

مُصَابِي فِي نَفسِي يَا رَب.
اهدِ لِي نَفسِي، تُرِيدُ لِي هَلَاكًا وَأُرِيدُ لَهَا جَنَّةً، أَعنِي عَلَيهَا.

-اللهمَّ أصلحني، وأصلح بي.

"نفتقد في النساء الرزانة في الكلام،التحلي بالصمت، التقليل من الثرثرة، البعد عن مواطن اللغو .. كل هذا ما يُجمل المرأة ويزيدها وقارًا وهيبة حتى بين النساء.

الكلام لأجل الدردشة فقط، التعليق على كل شاردة وواردة ليس محبذا.

من كثر كلامه كثرت هفواته وسقطاته

وقال في هذا محمّد أبو زهرة:
"فإنه لا يذهب المهابة أكثر من لغط القول، وكلّ سقطة في القول تذهب بشطر من المهابة وتقرب به من الإبتذال."

ووسائل التواصل هذه ساهمت في تفاقم الأمر وتعامل النساء معهُ باستسلام وتصالح تام.

لذا ففكرة العزلة بين الفينة والأخرى جيدة، أن يصمت المرء عن الكلام إلا فيما يفيد.

لا نقول يلجم لسانه لكن يتدرب على التقليل من الثرثرة.

هذا مما يهذب اللسان."

-زَينب الزعارة.

‏"لا تُشارك غيورًا ولا تسألن حسودًا ولا تجاور جاهلًا،
ولا تؤاخِ مرائيًا ولا تصاحب بخيلًا ولا تستودع سرك أحدًا."

من القوّة التي تُحمد عليها المرأة:

قوّة ضبط نفسها عن أفعال نساء جيلها، فلا تتأثر بهن.

في مثل إنجليزي مشهور، يقول:

"If you don’t belong, don’t be long"

إذا لم تشعر بالانتماء، فلا تطل البقاء، وتعني إذا لم تشعر بقيمتك في المكان الذي أنت فيه أو عند الشخص الذي تحبه لا تُكمل وأنت تملك خيار الرحيل، لا تستنزف وقتك ومشاعرك ونفسك بالمجان لأنها ستتحول في المدى البعيد إلى ذكريات مؤلمة تحاصر أيامك وتساهم في تغيير مجرى حياتك!

‏"بكيت.. لأن كل شيءٍ عبارة عن استنزاف، وأنا متعَب من توسل الأشياء الجيدة لكي تحدث."

-
أشياءٌ لا تفعلها حتى لا تفقد نَفْسك مع الوقت :

- لا توضِّح حديثًا مفهومًا ، أو تشرح موقفًا كنت فيه على خيرٍ وقوبل بالظن السيء. 💜

- لا تفرط في التعشم، ثم واللّه إن العشم في غير أهله كسرة ومذلة. ^^
- لا تعطي دون رد ، ولا تمشي في طريقٍ دون وجهة أو إرشاد
.
- لا تتحمل قسوة الرفاق ظنًا منك أنك لن تجد أفضل منهم!

- اسمع الوعدِ ولا تصدقه حتى يؤكده الفعل.
- جاور الناس كأنهم راحلون حتى يؤكدهم البقاء. 🌫️

- لا تكن صفحة مفتوحة وتبح بـ كل أمرك

- ليس صديقك من يَهُن عليه قلبك .

- لا تمتلئ بالعابرين، حتي إن جاء المقيمون الصادقون تَكُن فارغًا من أي شعور .
- تمهل في حُبك، فَنبض قلبك غالٍ ونفيس . =")

قلبي في المدينة ❤️.

لبيك ربي وإن لم أكن بين الزّحام ملبيًا 🥹..

تعيش طويلاً في بيئة تجعلك في حالة استنفار دائم، فتظن أن سرعة الانفعال والقلق سمات متأصلة فيك.

ثم تكتشف حين تعيش في بيئة مستقرة؛ بأنك مثال للهدوء والسلام والسكينة.

‏أيقنتُ حقًا بأننا نذبل أو نزهر تبعًا للأرض التي نُزرَع فيها.

- د/ مروة سامي

أنا بحب الناس الودودة جدًا،
ألتمِس فيهم شيئًا من نور الله سبحانه وتعالىٰ!

ومن أجمل المعاني اللي أحسبها تحملنا علىٰ الودّ للناس، سمعت أ. وجدان العليّ يقول: (فإنّ اللهَ لعبده علىٰ ما يكون عبده لخلقه!)

يعني إذا أردتَ أن يودّك.. ودّ عباده:)

تخيّل! تبارك الودود في عليائه!

‏"أنت لا تُدرك الحقيقة كاملة وما خلف أستار الغيب من لُطف، وستظل تائِهًا في تمسكك بشرٍّ تظنّه خير لك، وهروبك وجزعك من خير تظنَّه شر لك، والذي يطيب عيشه، وتقرّ عينه؛ من كانت خيرة الله لهُ أحبّ إليه من خيرته لنفسه."