اورث ذكريَاتك واشهگ ودَاع .

خاف بَاچر توصل لهلِي
وتسأل وتلگاني مِيت
لا تظل تبچي ورَاي
چنت عَايش ما شفتني
ليش نادم هسه جَاي
واترس الگاع بصُوري
وبالشوارع رشه عطري
وعيش مكسُور وانانِي
ولا تچي لگبري حَبيبي
فشله وانا اسف من اموت
يجوز اتعبك..
عيش وبعدِي ولا تظل خَايف حَبيبي
حتى لو ميت احبك
كلنا نمشِي ومحد يضل بمَكانه
وهي بعد الدّنيا هاي
بس اريدن شغله منك
من اموتن رُوح لامي
وگلها ميت من وراَي

الهوَى يلتم عليه مِنين ما ذكرُوك

أحس الشِعر عگبك مَاله داعِي
مو مَالت شِعر مالت نوَاعي .

أشوفك تبتسم وانسى الخسارات.

‏"لقد كان دافئ جدًا حتى في أوقات الخِصام، يشيح نظره عنيّ لكي لا أشعر بحدة النظرة"

حَدثت الله عَنك گثيراً أليس أعظم الحُب الدعاء .

ومالحكت اشوفك زين
تجينِي شويه باحلامي
انه تمنيت لو رسَام
واكعدك سَاعة كدامِي ..

‏تعالي إليَّ
ما عاد رصيد العُمر
يُسعفني
فإني مثقلٌ من الآمال
والخيبات
تعالي
ليسَ لهم غير صمتي
ولكِ صوتي
وكُلُّ ما لا أبوحُ من الكلمات
تعالي
أبحثُ عن مخبأ
يبدأ من إحدى يديكِ
وينتهي فيكِ
تعالي
ولا تخذلي صوتَ الآهات
تعالي
قبل أن أموتُ من وحدتي
وبُشح وصلٍ منكِ
يا غيمةَ الغيمات.

‏فارشلك جفن و أتنطر تنَام
‏نَام و لا تهمك ضِيم الأيام
‏يبعد رموش عِيني وجفني و العِين
‏وصبيها ونضَرها وذيچ لـ أحلام
‏سنة ما شايفك بس أنت موجود
‏لهسة أشتم عطر مِن شوفة العام

غير أنتَ ماتنجرِع
غير أنتَ چنك سَجَن
ولابو اليحن للصُور
ولعُيونك وللحُضن
بَس هي مُطرت بعد
شحجيلك اعلى الگلب
معذُور لازم يحِن
شو أنت مُثل الوطن
اختارك بكِل وَقت
ومَاليني هَم وحِزن .

﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾