Telegram Web
الله يعطي أكثر مما يدعى به.
الله يعطي أكثر مما يطلبه العبد في دعائه. هذه حقيقة شديدة الوضوح في كل الأمثلة التي ضربها الله لنا في كتابه. فقد نجى الله يوسف من مكر إخوته، وجعله عزيز مصر، ونجا به مصر من مجاعة لو حلّت بها لأهلكت الحرث والنسل، وأغاث به أهلَه أجمعين بعد أن مسّهم الضر، وجمعه بأبويه، وعاشوا في مصر آمنين مطمئنين (في كنوز ومقام كريم ونعمة فاكهين) هم وذريتهم من بعدهم لقرونٍ من الزمن.
أليس هذا خير من إجابة دعاء يعقوب (رد يوسف عليه بعد فقدانه مباشرة)؟!
ويونس، عليه السلام، لم يكن يرجو أكثر من الخروج من بطن الحوت، ولو أعطاه الكريم المنان ما دعا به لهلك على الشاطئ من أثر المرض الذي أصابه من المكوث في بطن الحوت، ولو أعطى الله يونس عليه السلام ما أراد، وكان طلبه فقط أن يخرج من بطن الحوت، لربما مات على الشاطئ من المرض والجوع أو حرارة الشمس، ولكنه الكريم أكرمه وأعطاه-كعادته سبحانه وعز وجل- فقوق ما تمنى، أخرجه من بطن الحوت، ونجاه من الهم والغم، وأنبت عليه شجرة من يقطين تطعمه وتظله، وأعاده لوطنه، وآمن به قومه.
من مقال: إذا كنت تدعو ولا يستجاب لك
من كتاب "وما محمد إلا رسول" [تحت الطبع]:
جوهرية التغيير:

لم تكن البعثة المحمدية- أبدًا- من صنع البيئة التي ظهرت فيها، ومن أهم الشواهد على ذلك: أن البعثة لم تبدأ من تحديات تعرض لها شخص الرسول في مكة قبل البعثة؛ وأن الذين خوطبوا بالوحي أول مرة لم يؤمنوا، بل كفر كثير منهم وقعدوا بكل صراطٍ يعيدون ويصدون عن سبيل الله من آمن، بمعنى أنها لم تكن حالة من تواطؤ النخبة (الملأ) في مكة على إحداث تغيير. بل آمن قلة وخالفوا الجميع وكان حالهم في البيئة الأولى للوحي على ما وصف الله ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾؛ ومن الشواهد- كذلك- أن الوحيَ خاطب الناس بقضايا جديدة لم تكن من جنس القضايا السائدة في أم القرى ومن حولها؛ ومن أهم الشواهد: ما حدث من تغيير جذري (تزكيةً) فيمن آمن واتبع فصار خَلْقًا آخر غير الذي كان في الجاهلية؛ وتغيرت مكة والمدينة تغيرًا جذريًا في سنوات قليلة.. بمعنى تغييرًا مفاجئًا، لا أنها تغيرت كما التغيرات المعهودة في حياة الناس والتي تحدث بالتدريج وفي جيلين أو ثلاثة؛ والمؤمنون بالله وما أنزل على رسوله غيروا بالوحي عبادًا وبلادًا من أماكن مختلفة (الجزيرة العربية وفارس والروم وأفريقيا) وفي أزمنةٍ مديدة. فكانت بداية الوحي، وقضاياه، والتغير الذي أحدثه في الأشخاص والأمكنة عبر أزمنة مديدة، كانت كلها أمارات على أن الله أسس، بما أرسل به محمدًا  واقعًا جديدًا لا أن الوحي أنتجته البيئة التي ظهر فيها (مكة والمدينة).
إذا تحرك السوق حركة ذاتية (حرة) فإنه يؤدي إلى احتكارات لا توازنات.
فكرة الضبط من خلال التوازن الذاتي خدعة. بل أداة من أدوات السيطرة على الغير.
الذعر من Deep seek (البديل الصيني لـشات جي بي تي) سببه أن التكنولوجيا ستتوفر بتكلفة أقل.
أو سيتم تحجيم الجشع الذي يمارسه الغربيون بعض الشيء.
أو سيتم فك الخناق (سيطرة الغربيين) عن الغلبان (اللي طلعة عينه في كل مجال) بعض الشيء!!
مفيش رحمة خالص ( أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا)
"
سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا"
#أبشروا
ظهر علم الآثار مع الاحتلال الغربي، وذلك بهدف فرض رؤيته للتاريخ (الرؤية الوضعية للعالم). بمعنى أن علم الآثار أداة من أدوات صناعة تاريخ للبشرية يتوافق مع الرؤية الغربية.

وإن الرؤية الغربية (الوضعية) تعارض ما في كتاب الله وعلى سبيل المثال: الزعم بتطور الحياة البشرية جيلًا بعد جيل، ففي القرآن الكريم أن الأمم سادت ثم بادت، يقول الله تعالى:
﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا﴾(مريم:98)
﴿وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا﴾(الفرقان:39).

و في القرآن الكريم أن هلاك الأمم سببه عصيان الرسل، صلوات الله عليهم ﴿وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا﴾ (الكهف:59)
#الآثار #وذكر_بالقرآن #التطور
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:
"من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين يتمهما أعطاه الله - عز وجل - ما سأل معجلا أو مؤخرا "
موت القيادات التي تجاوزت الخمسين فيه فائدة للمجموع وهي: بقاء القيادة بيد الشباب، بمعنى الحفاظ على قوة الدفع في أقصى حالتها.

وإن من مات مقبلًا غير مدبرٍ فقد استراح فهنيئًا له، وأعان الله من بقي،،،

ووالله إن البكاء- في هذه الأيام- لواجب على الأحياء لا على من مات،،

اللهم ارض عنهم وارضهم،
اللهم تضحك إليهم ويضحكون إليك، ولا تسألهم عن شيء
اللهم وإيانا يا رب العالمين،،
من دعاء عبد الله بن عمر، رضي الله عنها:
“ اللهم اجعلني من أعظم عبادك نصيبًا فِي كل خيرٍ تقسمه لأحدٍ من خلقك،
من نُورٍ تهدي بِهِ،
ورحمةٍ تنشرها،
ورزقٍ تبسطه،
وشرٍّ تدفعه وضرٍّ تكشفه، وبلاءٍ تصرفه، وفتنةٍ تدفعها ”
يتغير الوعي أولًا..
الفكر يتغير أولًا..
المبادئ تتغير نظريًا أولًا.،،،
ثم يأتي بعد ذلك تغير حال أصحابها (إن الذين قالوا ربنا الله ثــــــــــــــــم استقاموا)؛ ومن هذا (قالت الأعراب آمنا كل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا).
تظهر آثار التحولات الفكرية (الوعي الجديد) تدريجيًا.. يخافون الناس (المجتمع).
ومن هذا ترك الكعبة على ما هي عليه لأن الناس حديث عهد بإيمان (آمنوا نظريًا) ولكن الوعي الجديد لا يتحمل تغيير عادات القديمة كلها.
ومن هذا ما جاء عن رفاعة الطهطاوي أنه كان متفرنجًا بعقله.. وداعيًا إلى الفرنجة (الانفتاح) من خلال كتاباته ومشاريعه التعليمية (المدارس الحديثة)؛ وأما ظاهرة فاستمر على القديم = ملتحي ومعمم.
ألا إن قرار المرأة داخل البيت خير وبركة. فالمنْتَج من الرجال والنساء بحال من يُنْتِجه، فمن تُربيه "سيدة" معلَّمةٌ مدربةٌ ليس كمن تربيه تافهة خفيفة لا حظ لها في علم ولا فَهم.

وإننا نردد حديثًا عطرًا بهيًا عن نساء صنعن سادة الرجال، فنقول: أم الإمام مالك، وأم الإمام الشافعي، وأم الإمام أحمد بن حنبل، وأم محمد الفاتح، وأم صلاح الدين.

تاه منا، أو تُهنا نحن عن حديث شديد الوضاءة ملأ الدنيا بشذاه قرونًا عن دور النساء في تعليم أبنائهن. وخاصة تعليم القرآن والسيرة والحديث وقيم الإسلام العليا (العقيدة). فمن ذا الذي ينشط لأخذ المرأة من أتون الشارع ومكاتب البيروقراطية وجعلها معلمة ومربية لأبنائها ومن حولها من الصغار؟.. من ذا الذي ينشط لجعل البيت مؤسسة تربوية وتعليمية كما قد كان؟
من مقال: "تأملات في نقصان عقل المرأة"
#ناقصات_عقل_ودين #المرأة #النساء #الأسرة #بيت_مبارك #بيوت_مطمئنة
فالغصنُ يُنبتُ غصنًا حين نَقطعه
والليلُ يُنجبُ صبحاً حين يَكتملُ
كل عزلة إعداد، أو كل إعداد يتطلب عزلة.

والمؤمن يعتزل الناس كل يوم عدة مرات: في السَحَرْ ويواصل للشروق مرورًا بصلاة الفجر (مع الأخذ في الاعتبار السعة في التشريع)، وقبل غروب الشمس (أذكار المساء)، والصلوات الخمسة، وقراءة الورد اليومي القرآن.

العزلة للإصلاح والتأهيل.

من نقاط القوة عند السلف أن اليوم كان ينتهي بصلاة المغرب، ويبقى مع أهله وربه طول الليل...
#إعادة_نشر
Forwarded from علم نافع. قناة الدكتور محمد جلال القصاص (محمد جلال القصاص)
لا تحزن مما ترى!!
يتم تمييز (فلترة) الناس بالأحكام (التكاليف) والبلاء.. بالأحداث والمواقف. ومثلًا:
الصلوات الخمس، ومعها قراءة القرآن الكريم، وكذلك المداومة على #الذكر و #الدعاء [الثناء والطلب]، هذه الثلاثة: تميز القلب المقبل على ربه من الغافل والمدبر. ووقودهم (دافعهم.. باعثهم) العلم بالله وما له من أسماء وصفات، ومهما تتعلم فربنا أكبر وأعظم، (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ).
والصدقة تميز المؤمن الشهم الكريم من البخيل اللئيم (والصدقة برهان).
والجهاد يخرج الشجعان السادة أولئك الذين تخلصوا من حب الدنيا وأقبلوا بأموالهم وأنفسهم يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا وينصرون الله ورسوله. فمن يبق منهم يسود. ويكون حقًا للسيادة.
ولأن الأمة وقعت في مستنقع العلمانية الآسن.. هذا الذي سوى بين الجميع (التقي والمنافق.. البخيل والكريم، الشجاع والجبان)، بل: سوى بين الذكر والأنثى!!، بل رفع من لا قدر له.. لهذا كله لابد أن يعمل #البلاء فترة كافية حتى يتميز الخبيث من الطيب.. وبالتالي تعود الأمة سيرتها الأولى... يقول الله تعالى: "مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ"
فلا تحزن مما ترى.. فإن يد الله تعمل بطريقتها الخاصة
اهتم بنفسك: لابد أنك مبتلى.. وقادم على ربك ومسئول عن (وقتك، ومالك،،،).. هل قمت بما تقدر عليه؟
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم،:

"مَنْ أَصَابَهُ غَمٌّ، أَوْ هَمٌّ، أَوْ سَقَمٌ، أَوْ شِدَّةٌ، فَقَالَ: اللَّهُ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَهُ، كُشِفَ ذَلِكَ عَنْهُ"
2025/02/03 22:54:25
Back to Top
HTML Embed Code: