Forwarded from سنُسأل يومآ 🍃💜 (Ɯɐʎɐ)
ربما كانوا على حقّ في وضع الحُب في الكتب، فربما لا يستطيع الحُب أن يعيش في أيِّ مكان آخر...
Forwarded from القرآن الكريم Holy Quran
ماذا عن لُطف الله؟
يأتينا وقد يأسنا من كُل شئ، يأتينا في أشد أوقاتنا قسوة، يأتينا حينما لا نستطيع أن نفعل أي شيء حيال أزماتنا، يأتينا لينجينا بمعجزاته.
يأتينا وقد يأسنا من كُل شئ، يأتينا في أشد أوقاتنا قسوة، يأتينا حينما لا نستطيع أن نفعل أي شيء حيال أزماتنا، يأتينا لينجينا بمعجزاته.
أستغفر الله حتى يُغفر الذنب وتُسعد النفس وتطيب لنا الحياة وتُكتب لنا الجنّة .
استغفرالله العظيم واتوب إليه 🤍🤍
استغفرالله العظيم واتوب إليه 🤍🤍
الكلاب تأكل في
جيف الكلاب
فالمدينة أحرقت
ما تبقى للعين إلا
صور الخراب
من أين جاءت
تلك الكلاب
لتحرق الخرطوم
و لتحتفي برممهم
بطون الكلاب
كانت الناس في
أمن و سلام
و الساسة المتشاكسون
يرغون و يذبدون
بأقظع خطب الكلام
يهددون السلام
حتى إنفجر الحريق
كأن صاعقة
قصفت في غاب
إشتعل الحريق
الكل نفسي نفسي
الكل يسعى للنجاة
لا وقت ل أخ و لا
صديق
الموت يطرق كل باب
لا وقت لصلاة
أو طعام و شراب
أو للبس جلباب
نادى النذير
أخرجوا
على كل حال
جميعكم
بقدر المستطاع
شيبا و شباب
الناس تهرع في هلع
على الطرقات
لتنجو من الحريق
تركت كل ما عندها
إستودعته الله
ليوم الإياب
تعدو راجلة
كل ما حولها
آل إلى خراب
ما عاد الإنتظار
لوقف الحرب
لعاقل خيار مستجاب
ما عادت الخرطوم
(جنة رضوان)
لن تعود كما كان
باتت مهجورة
مدينة يبكيها الحمام
و ينعق فيها الغراب
سامي مصطفى أمين
بورتسودان
24/5
جيف الكلاب
فالمدينة أحرقت
ما تبقى للعين إلا
صور الخراب
من أين جاءت
تلك الكلاب
لتحرق الخرطوم
و لتحتفي برممهم
بطون الكلاب
كانت الناس في
أمن و سلام
و الساسة المتشاكسون
يرغون و يذبدون
بأقظع خطب الكلام
يهددون السلام
حتى إنفجر الحريق
كأن صاعقة
قصفت في غاب
إشتعل الحريق
الكل نفسي نفسي
الكل يسعى للنجاة
لا وقت ل أخ و لا
صديق
الموت يطرق كل باب
لا وقت لصلاة
أو طعام و شراب
أو للبس جلباب
نادى النذير
أخرجوا
على كل حال
جميعكم
بقدر المستطاع
شيبا و شباب
الناس تهرع في هلع
على الطرقات
لتنجو من الحريق
تركت كل ما عندها
إستودعته الله
ليوم الإياب
تعدو راجلة
كل ما حولها
آل إلى خراب
ما عاد الإنتظار
لوقف الحرب
لعاقل خيار مستجاب
ما عادت الخرطوم
(جنة رضوان)
لن تعود كما كان
باتت مهجورة
مدينة يبكيها الحمام
و ينعق فيها الغراب
سامي مصطفى أمين
بورتسودان
24/5
في ذكر مآثر
محمد الأمين حمد النيل الطاهر ود الإزيرق
تاج السر الملك
خرجت عصر ذلك اليوم، مثقلاً بالأسى، أعبر أبهاء مستشفى (نوفا الكساندريا) ، الابهاء المستقيمة، النظيفة اللامعة، وقطع رخامها التي تنعكس عنها الأضواء، فكأنما قد رصت للتو، رصا، تمتد من أمامي ومن خلفي، وكأنها صراط دهري.
خرجت إلي الطريق العام، وعيناي غارقتان في الدمع، خلفت ورائي في غرفة بالطابق الثاني، هادئة، يجللها السلام والسكون ، وتحف بها الملائك، الأستاذ، وقد أضنى النضال بدنه، مستلقٍ، يرفل في أبهى حلل الطمأنينة، وعلى وجهه ابتسامة باتجاه السماء، وموظف الإستقبال، المنحدر من القرن الأفريقي، تتسع عيناه من الدهشة، يسائلني:محمد الأمين .. الفنان، يا إلهي سازوره بعد انتهاء نوبتي..
قلت أحدث نفسي..وهل يعلم الأطباء، ذوي المعاطف، والقسمات العاطفة، وجيش الممرضات الحسناوات، أن هذا المريض، ذو الملامح الوادعة، الساكن بين أياديهم الخبيرة، المدربة على أحابيل دمل الجراح، وكبح الآلام، إنما هو، فلذة كبد أمة كاملة ؟
هل يعلمون أن هذا الساكن إلي مباضعهم،هو سيناترا بلادنا، وراي تشارلس وجيمي هندريكس وديلان مجتمعين؟
عبد الوهاب وبليغ والطويل، وعبادي الجوهر، محمد عبده، فريد وبلان، ووديع الصافي، وعجرم، وشارل ازنافور وديميس روسوس، وتلاهون، ومارلي... فريد عصره، ونسيج وحده، العلم في تاريخ موسيقى الوطن الواحد، السودان! ليتهم..
ولكن هيهات، فذا الامر، بركة، ورشفة من الكأس المقدسة، لمن جاوز عبير الأضرحة المشاوير إليه، والمدى ما بينهم منطرح.
وبلا أجنحة!
ولكنهم كانوا ، رفقاء به، كما ينبغي للعرفاء، والنطاسيين، يهزون رؤوسهم من عجب حين يعلمون، وحين يشع جبينه، بذلك الألق الذهبي، الذي لا تراه العين، فتدركه البصيرة، هالة فوق رؤوس المبدعين.
ثم الشارع يحتضنني، ويأخذ بيدي من يأس، فوق أرصفة المشاة، المنمقة، المهندسة، وسائق الاوبر، علي الجانب المقابل، يحادث عبر الهاتف محبوبته، ظننت ذلك، فأحسنت به الظن، فيبتسم، وكأني به، هامساً.. من يوم ما شفتك... وكأني بالكون كله يغني، قلبي للدنيا ابتسم.
وكأني بالفنان في استغراقه الوجودي، يسترق السمع، إلى موسيقى السماء
وأنه يود لو أن الناس استمعوا لآخر ألحانه
ولكن جبروت الحرب، حال بينه وبيننا، فارتد إليه فؤاده
كسيراً أسيفا.
واحتبس صوته، الذي كان يهدر كالعاصفة
مبشراً بالثورة التي انطلقت، ويوصي باليقظة والحذر والإستعداد، ويرحب بشهر عشرة، حبابو عشرة، ويغرد من داخل السجن، بشعر محجوب شريف
عصافيراً مجرحة بسكاكينك... مساجينك!
وأوقف حركة المجرة بلحن الملحمة، فصنع مجداً لإنسان السودان، ذلك صارم القسمات، حي الشعور.
هل يعلمون كم نحن نحبه، وكم سنذكره!
سنذكره
كلما برق بارق في سماء الجزيرة، وكلما احتدم أفقها، وخوخت الشم، وارعدت فضاءاتها، وهطلت مدرارا!
سنذكره كلما اشتعلت الشوارع بالغضب، كالمرجل اليغلي, وأشرق نبلها.
كلما أطل في فجرنا ظالم، وكلما سقط طاغية, وتداعى، من منسأة مهترئة نخرة.
سنعاين الشارع ونراه في عيون المغلوبين
قادماً، من بوابة سنار ، يحمل مصلاة من جلد الجاموس، والإبريق الجمجمة ومسبحة من أسنان الموتى.
سنجده، في رسم البردي، ونحوت الاهرامات وسيرة ابادماك
في الغابة والصحراء وسهل السافنا و شمس المدار، والنرفانا.
سيؤمنا يوم الشدة حين يتجلى البأس
سيخلده الخماسي، والسباعي، والمردوم، والحومبي، والدليب، والمارشات العسكرية.
سيصدح لحنه، في الأورغن وتراتيل الكمانات، ومقدمة زاد الشجون الأثيرية، والتي لا تنتجها إلا روح عبقرية.
ستستشف روحه، وترق، في مدائح العركيين، التي تسامر القلوب، والقباب ، في عزلة الفراغ العريض.
سيولد منا وفينا حتى الأزل
باهراً في اخضرار العَسِين، وشموس الأصائل وسحر البكور
سيذكره أهل التـُّـقـَّـابـة والمسيد
وأهل الكلم والقصيد
سيظل في وجداننا
موسيقار الأجيال، ومفجر النضال، الفريد في
سمو وجدانه، المتوشح
بهموم شعبه، خصيب الإلهام، عميق الشجو،
مبلغ ومنتهى فنون أهل السودان والإنسانية جمعاء
فخرنا بين العالمين
محمد الأمين حمد النيل الطاهر الإزيرق
(هانحن نحييك بتحية مدني، حسناء الجزيرة وغادتها نحييك ، مدنى الـسُّـنـِّى الراقـدة على شاطىء النيل الأزرق مستحمة من مائه ، مستجمة على رماله ، مستدفـئة بحبابه، مستـكـنة فى رحابه، متوسـدة تربه وترابه، حرفه وجرفه، منها،هى الجزيرة، مبتدأك وخبرك ومنتهاك).
فلترقد في سلامك الأبدي
وليسبغ عليك الله رحمة تخصك من فضله
وإنا لفراقك لمحزونون.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وبعد
فلولا أن الكلام يعاد، لنفد.
تاج السر الملك
محمد الأمين حمد النيل الطاهر ود الإزيرق
تاج السر الملك
خرجت عصر ذلك اليوم، مثقلاً بالأسى، أعبر أبهاء مستشفى (نوفا الكساندريا) ، الابهاء المستقيمة، النظيفة اللامعة، وقطع رخامها التي تنعكس عنها الأضواء، فكأنما قد رصت للتو، رصا، تمتد من أمامي ومن خلفي، وكأنها صراط دهري.
خرجت إلي الطريق العام، وعيناي غارقتان في الدمع، خلفت ورائي في غرفة بالطابق الثاني، هادئة، يجللها السلام والسكون ، وتحف بها الملائك، الأستاذ، وقد أضنى النضال بدنه، مستلقٍ، يرفل في أبهى حلل الطمأنينة، وعلى وجهه ابتسامة باتجاه السماء، وموظف الإستقبال، المنحدر من القرن الأفريقي، تتسع عيناه من الدهشة، يسائلني:محمد الأمين .. الفنان، يا إلهي سازوره بعد انتهاء نوبتي..
قلت أحدث نفسي..وهل يعلم الأطباء، ذوي المعاطف، والقسمات العاطفة، وجيش الممرضات الحسناوات، أن هذا المريض، ذو الملامح الوادعة، الساكن بين أياديهم الخبيرة، المدربة على أحابيل دمل الجراح، وكبح الآلام، إنما هو، فلذة كبد أمة كاملة ؟
هل يعلمون أن هذا الساكن إلي مباضعهم،هو سيناترا بلادنا، وراي تشارلس وجيمي هندريكس وديلان مجتمعين؟
عبد الوهاب وبليغ والطويل، وعبادي الجوهر، محمد عبده، فريد وبلان، ووديع الصافي، وعجرم، وشارل ازنافور وديميس روسوس، وتلاهون، ومارلي... فريد عصره، ونسيج وحده، العلم في تاريخ موسيقى الوطن الواحد، السودان! ليتهم..
ولكن هيهات، فذا الامر، بركة، ورشفة من الكأس المقدسة، لمن جاوز عبير الأضرحة المشاوير إليه، والمدى ما بينهم منطرح.
وبلا أجنحة!
ولكنهم كانوا ، رفقاء به، كما ينبغي للعرفاء، والنطاسيين، يهزون رؤوسهم من عجب حين يعلمون، وحين يشع جبينه، بذلك الألق الذهبي، الذي لا تراه العين، فتدركه البصيرة، هالة فوق رؤوس المبدعين.
ثم الشارع يحتضنني، ويأخذ بيدي من يأس، فوق أرصفة المشاة، المنمقة، المهندسة، وسائق الاوبر، علي الجانب المقابل، يحادث عبر الهاتف محبوبته، ظننت ذلك، فأحسنت به الظن، فيبتسم، وكأني به، هامساً.. من يوم ما شفتك... وكأني بالكون كله يغني، قلبي للدنيا ابتسم.
وكأني بالفنان في استغراقه الوجودي، يسترق السمع، إلى موسيقى السماء
وأنه يود لو أن الناس استمعوا لآخر ألحانه
ولكن جبروت الحرب، حال بينه وبيننا، فارتد إليه فؤاده
كسيراً أسيفا.
واحتبس صوته، الذي كان يهدر كالعاصفة
مبشراً بالثورة التي انطلقت، ويوصي باليقظة والحذر والإستعداد، ويرحب بشهر عشرة، حبابو عشرة، ويغرد من داخل السجن، بشعر محجوب شريف
عصافيراً مجرحة بسكاكينك... مساجينك!
وأوقف حركة المجرة بلحن الملحمة، فصنع مجداً لإنسان السودان، ذلك صارم القسمات، حي الشعور.
هل يعلمون كم نحن نحبه، وكم سنذكره!
سنذكره
كلما برق بارق في سماء الجزيرة، وكلما احتدم أفقها، وخوخت الشم، وارعدت فضاءاتها، وهطلت مدرارا!
سنذكره كلما اشتعلت الشوارع بالغضب، كالمرجل اليغلي, وأشرق نبلها.
كلما أطل في فجرنا ظالم، وكلما سقط طاغية, وتداعى، من منسأة مهترئة نخرة.
سنعاين الشارع ونراه في عيون المغلوبين
قادماً، من بوابة سنار ، يحمل مصلاة من جلد الجاموس، والإبريق الجمجمة ومسبحة من أسنان الموتى.
سنجده، في رسم البردي، ونحوت الاهرامات وسيرة ابادماك
في الغابة والصحراء وسهل السافنا و شمس المدار، والنرفانا.
سيؤمنا يوم الشدة حين يتجلى البأس
سيخلده الخماسي، والسباعي، والمردوم، والحومبي، والدليب، والمارشات العسكرية.
سيصدح لحنه، في الأورغن وتراتيل الكمانات، ومقدمة زاد الشجون الأثيرية، والتي لا تنتجها إلا روح عبقرية.
ستستشف روحه، وترق، في مدائح العركيين، التي تسامر القلوب، والقباب ، في عزلة الفراغ العريض.
سيولد منا وفينا حتى الأزل
باهراً في اخضرار العَسِين، وشموس الأصائل وسحر البكور
سيذكره أهل التـُّـقـَّـابـة والمسيد
وأهل الكلم والقصيد
سيظل في وجداننا
موسيقار الأجيال، ومفجر النضال، الفريد في
سمو وجدانه، المتوشح
بهموم شعبه، خصيب الإلهام، عميق الشجو،
مبلغ ومنتهى فنون أهل السودان والإنسانية جمعاء
فخرنا بين العالمين
محمد الأمين حمد النيل الطاهر الإزيرق
(هانحن نحييك بتحية مدني، حسناء الجزيرة وغادتها نحييك ، مدنى الـسُّـنـِّى الراقـدة على شاطىء النيل الأزرق مستحمة من مائه ، مستجمة على رماله ، مستدفـئة بحبابه، مستـكـنة فى رحابه، متوسـدة تربه وترابه، حرفه وجرفه، منها،هى الجزيرة، مبتدأك وخبرك ومنتهاك).
فلترقد في سلامك الأبدي
وليسبغ عليك الله رحمة تخصك من فضله
وإنا لفراقك لمحزونون.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وبعد
فلولا أن الكلام يعاد، لنفد.
تاج السر الملك
سامحته حتى بلغ السبعون عذرًا أضعافه ، أيجوز الغفران لمن تركنا على الهامش؟
عندما يقبل الفلاح بالمنجل تتسائل السنابل ،، 😳
ليس هذا هو الرجل نفسه الذي كان يسقينا ويغني !! 😔
ليس هذا هو الرجل نفسه الذي كان يسقينا ويغني !! 😔
دخل الجنجويدي الى المنزل، وهدد أهله بالسلاح ليحصل على مفاتيح سياراتهم. ثم حذرهم من البقاء. عاد في اليوم التالي - يركب احدى سياراتهم التي غنمها أمس - فعلم أنهم نزحوا واغلقوا ابواب المنزل باللحام. فذهب واحضر رفاقه وفضوا اللحام. وفتحوا الابواب، وعاثوا في البيت تخريباً ونهباً وتصويراً.
في الخارج كان ينتظرهم جار وحيد عجوز بقي بالحي. نظر الى الجنجويدي وصرخ: يا حرامي.
فثارت نخوة الأشوس من وقع الاهانة. جُرحت مشاعره وأحس بالظلم. الظلم الذي ذكره بكل مظالم دولة ٥٦. فرفع سلاحه وأطلق النار.
نظر الى جثة الجار الوحيد وقال في "شوس":
أنا تقول عليّ حرامي؟ أنا بحارب الكيزان وبحرر في منطقتك. تقول لي حرامي؟ يا كوز؟
كان الجار قبطياً لا يزور الكنيسة، وأقرب للالحاد، لكن انت تعرف طبعا كم هم مراوغين هؤلاء الكيزان.
في طريق عودتهم بسيارة محملة بغنائم محاربة الكيزان من بيوت المواطنين وعرق جبينهم، صادفتهم سيارة رفاقهم تحمل فتيات مختطفات يمضين الى طريق مجهول يرسمه الفزع.
تبادلت السيارتان التحية. ورمقت الغنائم الحية الغنائم المادية. وصاح أشوس: جاهزية.
حمور زيادة
في الخارج كان ينتظرهم جار وحيد عجوز بقي بالحي. نظر الى الجنجويدي وصرخ: يا حرامي.
فثارت نخوة الأشوس من وقع الاهانة. جُرحت مشاعره وأحس بالظلم. الظلم الذي ذكره بكل مظالم دولة ٥٦. فرفع سلاحه وأطلق النار.
نظر الى جثة الجار الوحيد وقال في "شوس":
أنا تقول عليّ حرامي؟ أنا بحارب الكيزان وبحرر في منطقتك. تقول لي حرامي؟ يا كوز؟
كان الجار قبطياً لا يزور الكنيسة، وأقرب للالحاد، لكن انت تعرف طبعا كم هم مراوغين هؤلاء الكيزان.
في طريق عودتهم بسيارة محملة بغنائم محاربة الكيزان من بيوت المواطنين وعرق جبينهم، صادفتهم سيارة رفاقهم تحمل فتيات مختطفات يمضين الى طريق مجهول يرسمه الفزع.
تبادلت السيارتان التحية. ورمقت الغنائم الحية الغنائم المادية. وصاح أشوس: جاهزية.
حمور زيادة
لن أفقد إيماني ببلادي، لن أفقد محبتي؛ فكل السودان أهلي الذين ظلوا يدفعون ثمن أحلامهم ألماً، قدموا الكثير صبراً وجلداً، لم يساورهم الشك أبداً في أصالة معدنهم، وجمال روحهم.
إننا من بلاد تغني وهي محاصرة بالهم، وليس من دليل على بلاغة شعبي مثل احتمالهم شظف العيش وتمسكهم بالأمل.
إننا من بلاد تغني وهي محاصرة بالهم، وليس من دليل على بلاغة شعبي مثل احتمالهم شظف العيش وتمسكهم بالأمل.
هنا ام درمان
اذاعة جمهورية السودان
والغيث قطرة 💧
اللهم فتحا من عندك ونصر قريب
اذاعة جمهورية السودان
والغيث قطرة 💧
اللهم فتحا من عندك ونصر قريب
#لقائله
*يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا وإستوطن اﻷرض أغراب وأشباحُ*
*ياعيد ماتت أزاهير الرُّبى كمداً وأوُصِدَ الباب ما للباب مفتاحُ*
*أين المراجيح في ساحات حارتنا وضجَّة العيد والتَّكبير صدَّاحُ*
*الله أكبر تعلو كل مئذنة وغمرة الحبِّ للعينين تجتاحُ*
*أين الطُّقوس التي كنَّا نمارسها ياروعة العيد والحنَّاء فوَّاحُ*
*وكلنا نصنع الحلوى بلا مللٍ وفرن منزلنا في الليل مصباحُ*
*وبيت والدنا بالحبِّ يجمعنا ووجه والدتي في العيد وضَّاحُ*
*أين الذين تراب اﻷرض يعشقهم فحيثما حطَّت اﻷقدام أفراحُ*
*أين الذين إذا ما الدَّهر آلمنا نبكي على صدرهم نغفو ونرتاحُ*
*هل تذكرون صلاة العيد تؤنسنا وبعضهم نائم والبعض لمَّاحُ*
*وبعدها يذهب الإخوان وجهتهم نحو المقابر زوَّاراً وما ناحُوا*
*لكن أفئدة بالحزن مظلمة وأدمع العين باﻷسرار قد باحُوا*
*كنا نخطِّط للأطفال حلمهم ونبذل الجُّهد هم للمجد أرواحُ*
*تآمر الغرب واﻷعراب وإجتمعوا فالكل في مركبي رأس و ملَّاحُ*
*وأين أسيافنا والجَّيش عنترة وأين حاتمنا هل كلهم راحُوا*
*يا عيد عذراً فلن نعطيك فرحتنا مادام عمَّت بلاد السودان أتراحُ 🌹*
*يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا وإستوطن اﻷرض أغراب وأشباحُ*
*ياعيد ماتت أزاهير الرُّبى كمداً وأوُصِدَ الباب ما للباب مفتاحُ*
*أين المراجيح في ساحات حارتنا وضجَّة العيد والتَّكبير صدَّاحُ*
*الله أكبر تعلو كل مئذنة وغمرة الحبِّ للعينين تجتاحُ*
*أين الطُّقوس التي كنَّا نمارسها ياروعة العيد والحنَّاء فوَّاحُ*
*وكلنا نصنع الحلوى بلا مللٍ وفرن منزلنا في الليل مصباحُ*
*وبيت والدنا بالحبِّ يجمعنا ووجه والدتي في العيد وضَّاحُ*
*أين الذين تراب اﻷرض يعشقهم فحيثما حطَّت اﻷقدام أفراحُ*
*أين الذين إذا ما الدَّهر آلمنا نبكي على صدرهم نغفو ونرتاحُ*
*هل تذكرون صلاة العيد تؤنسنا وبعضهم نائم والبعض لمَّاحُ*
*وبعدها يذهب الإخوان وجهتهم نحو المقابر زوَّاراً وما ناحُوا*
*لكن أفئدة بالحزن مظلمة وأدمع العين باﻷسرار قد باحُوا*
*كنا نخطِّط للأطفال حلمهم ونبذل الجُّهد هم للمجد أرواحُ*
*تآمر الغرب واﻷعراب وإجتمعوا فالكل في مركبي رأس و ملَّاحُ*
*وأين أسيافنا والجَّيش عنترة وأين حاتمنا هل كلهم راحُوا*
*يا عيد عذراً فلن نعطيك فرحتنا مادام عمَّت بلاد السودان أتراحُ 🌹*
"من ألطف الأمور التي يمكن أن تحدث لأي شخص أن يجد من يدعمه نفسيًا، سواء بكلامه أو بأفعاله، أن يجد من يسانده دائمًا، من لا يمل منه ويستمع إليه دائمًا، أن يجد من يُهوِّن عليه صعوبة الأيام حتى ولو بأبسط الأشياء، أن يجد من يفهمه دون أن يتكلم.. الدعم النفسي في الأوقات الصعبة لا يُنسى، لا يُنسى أبدًا."
Forwarded from سنُسأل يومآ 🍃💜 (Al sahar❤)
الآن
في صدري
أحمل شعور
كل المتروكين
والضائعين
كل الأشياء
بداخلي مُشوّشة.
في صدري
أحمل شعور
كل المتروكين
والضائعين
كل الأشياء
بداخلي مُشوّشة.
Forwarded from القرآن الكريم Holy Quran
و لأن الله موجود فإنك لست وحدك
و إنما تحف بك العناية حيث سرت و تحرسك المشيئة حيث حللت
و ذلك معناه شعور مستمر بالإئتناس و الصحبة و الأمان
لا هجر .. و لا غدر .. و لا ضياع .. و لا وحدة .. و لا وحشة و لا اكتئاب
و ذلك حال أهل لا إله إلا الله
و إنما تحف بك العناية حيث سرت و تحرسك المشيئة حيث حللت
و ذلك معناه شعور مستمر بالإئتناس و الصحبة و الأمان
لا هجر .. و لا غدر .. و لا ضياع .. و لا وحدة .. و لا وحشة و لا اكتئاب
و ذلك حال أهل لا إله إلا الله
إذا لم تكن #قناتك لك صدقة جارية بعد الموت ، 🥀
فاحرص على أن لا تكون لك ذنب جارى بعــده 🌪
🇸🇩 لستة النبراس للقنوات السودانية 🇸🇩
لستات تسابق الزمن و الريح ..
اللستة رقم واحد و الأعرق في السودان
#دقةانضباطتميز ✌️
نرحب بالجميع وفق الشروط🤙
🌟 أشــتراك
🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺
اشمل مكتبة مرئية ومسموعة لفضيلة الشيخ الزين محمد احمد
🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺
فاحرص على أن لا تكون لك ذنب جارى بعــده 🌪
🇸🇩 لستة النبراس للقنوات السودانية 🇸🇩
لستات تسابق الزمن و الريح ..
اللستة رقم واحد و الأعرق في السودان
#دقةانضباطتميز ✌️
نرحب بالجميع وفق الشروط🤙
🌟 أشــتراك
🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺
اشمل مكتبة مرئية ومسموعة لفضيلة الشيخ الزين محمد احمد
🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺