Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
ألا وإني لم أر كالجنة نام طالبها، ولا كالنار نام هاربها، لا وإنه من لم ينفعه الحق يضره الباطل، ومن لم يستقم به الهدي يجر به الضلال، ألا وإنكم قد أمرتم بالظعن، ودللتم على الزاد، وإن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى وطول الأمل.
 «فتبارك الله الذي لا يبلغه بعد الهمم ولا يناله غوص الفطن وتعالى الذي ليس له وقت معدود ولا أجل ممدود ولا نعت محدود، سبحان الذي ليس له أول مبتدأ ولا غاية منتهى ولا آخر يفنى، سبحانه هو كما وصف نفسه والواصفون لا يبلغون نعته، وحد الأشياء كلها عند خلقه، إبانة لها من شبهه وإبانة له من شبهها، لم يحلل فيها فيُقال: «هو فيها كائن»، ولم ينأ عنها فيُقال: «هو منها بائن»، ولم يخل منها فيُقال له: «أين»، لكنه سبحانه أحاط بها علمه وأتقنها صنعه وأحصاها حفظه، لم يعزب عنه خفيات غيوب الهواء ولا غوامض مكنون ظلم الدجى ولا ما في السماوات العلى إلى الأرضين السفلى، لكل شيء منها حافظ ورقيب وكل شئ منها بشئ محيط، والمحيط بما أحاط منها.
الحب هو ناتج فرعي. عندما يأتي الربيع وتبدأ فجأة بالإزهار، بالتفتح، عندما تحرر الطاقة الكامنة فيك كأنك تنشر العطر، عندها فإن مشاركة ذلك العطر مشاركة تلك النعمة، مشاركة ذلك الجمال هو الحب.
ليس لدي رغبة بأن أؤذيك، لكني لن أكون مساعداً بدون ذلك، علي أن أقول الحقيقة لك: أنت لا تعرف ماذا يعني الحب. لا يمكنك أن تعرف لأنك حتى الآن لم تتعمق كثيراً في وعيك وإدراكك. أنت لم تختبر ذاتك، لا تعرف شيئاً عن ذاتك.
في هذا العماء وهذا الجهل في هذا المستوى من اللاوعي، لن ينمو الحب. إنها صحراء تلك التي تعيش فيها، وفي تلك العتمة، في تلك الصحراء، ليس هناك من إمكانية للإزهار والتبرعم.
بداية عليك أن تكون ممتلئاً بالضياء، ممتلئاً بالبهجة ممتلئاً لدرجة تبدأ فيها بالتدفق، ذلك التدفق للطاقة هو الحب. عندها يعرف الحب بأنه الكمال الأعظم في العالم. لا أقل ولا أكثر.

لكن تربيتنا بالتحديد هي تربية عصابية، والمرض النفسي يدمر كل إمكانية للإزهار في داخلنا. لقد تم تلقينك منذ ولادتك على أن تكون متميزاً، ومن ثم وبشكل طبيعي تابعت تطبيق أفكارك في الكمال على كل شيء حتى على الحب. منذ يوم أو يومين قرأت العبارة التالية: الشخص الذي يطلب الكمال هو شخص يتلقى آلاماً كبيرة ويسبب آلاماً أعظم للآخرين. وينتج عن كل هذا عالم كارثي تعيس
كل شخص يحاول أن يكون كاملاً. وفي اللحظة التي يبدأ فيها بالعمل على الكمال سيبدأ بتوقع أن كل شخص آخر هو شخص كامل، وهنا يبدأ بإدانة الناس، يذلهم. هذا ما يقوم بفعله، ثم يسميهم بالقديسين على مر العصور، هذا ما
يفعله المتدينون بك يسممون كينونتك بأفكار عن الكمال..

- Love, Freedom and Aloneness, Osho
وَٱتۡرُكِ ٱلۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندٞ مُّغۡرَقُونَ، كَمۡ تَرَكُواْ مِن جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ، وَزُرُوعٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ ، وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ ، كَذَٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَٰهَا قَوۡمًا ءَاخَرِينَ، فَمَا بَكَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَا كَانُواْ مُنظَرِينَ .


الدخان ٢٤-٢٩
- @VAFBoT - 1 / 14
- @VAFBoT - 11 / 14
إن إحدى المفارقات العظيمة في هذه الحياة هي أن الوعي بالذات يولد القلق؛ فيأتي فعل الاندماج ليقضي على القلق جذريًا، من خلال التخلص من الوعي بالذات الشخص الذي يقع في الحب ويدخل في حالة اندماج سعيدة لا يتأمل نفسه لأن أناه المتسائلة الوحيدة (والقلق المصاحب للعزلة يذوبان في صورة الـ «نحن». وهكذا ينفصل المرء عن قلقه، ولكنه يفقد نفسه.
«لما كان الهوى يطالب بالشيء ونقيضه، حار صاحبه وارتبك، فإنه من بعض مطالبه موافقة المحبوب في ما يريده المحبوب، وطلبه الاتصال بالمحبوب. فإن أراد الهجر فقد ابتلي المحب صاحب الهوى بالنقيضين أن يكونا محبوبين له. فهذه هي الحيرة التي لزمت الهوى، واتّصف بها كلُّ مَن اتَّصف بالهوى»

ترجمان الأشواق، محي الدين بن عربي
2025/03/31 21:58:28
Back to Top
HTML Embed Code: