هذه القناة هي مبادرة فردية من أحد الأشخاص. بارك الله هذه الجهود. انا اشجعكم على كل ما قد يكون ردا لبعض جميل وحق سماحة السيد علينا، فهو من بذل الجهد والوقت كله في سبيل الله من أجلنا.
على سبيل المثال مقاطع الفيديو الجميلة التي تُصمم وتُنشر بشكل فردي على وسائل التواصل... مقاطع فيديو قصيرة من خطاباته وتوصياته، او تصميم محدد (صور أو فيديوهات مع نشيد)... اي شكل من اشكال التعبير عن المحبة تجاه سيدنا.
فليسمع ويرى العالم كله محبتنا لسماحة السيد. ولتنتشر توصياته وكلماته العطرة وصوره في كل مكان.
نبارك للعالم الاسلامي اجمع، ولكل حر وشريف في العالم، خصوصا لشعب غزّة الصامد والشجاع نصرهم العزيز هذا.
"وَ ما جَعَلَهُ اللَّـهُ إِلاَّ بُشْرى لَكُمْ وَ لِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَ مَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ"
"وَ ما جَعَلَهُ اللَّـهُ إِلاَّ بُشْرى لَكُمْ وَ لِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَ مَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ"
عظم الله اجوركم بذكرى شهادة الامام الكاظم عليه السلام
ومبارك لكم هذا النصر العظيم
ومبارك لكم هذا النصر العظيم
"سَعِدَ مَنْ وَالاكُمْ وَهَلَكَ مَنْ عَادَاكُمْ وَخَابَ مَنْ جَحَدَكُمْ وَضَلَّ مَنْ فَارَقَكُمْ وَفَازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ وَأَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكُمْ وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ وَهُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْوَاهُ وَمَنْ خَالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْوَاهُ وَمَنْ جَحَدَكُمْ كَافِرٌ وَمَنْ حَارَبَكُمْ مُشْرِكٌ وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ."
نحن نقدّر ونعلم محبّة الناس لسماحة السيد رضوان الله تعالى عليه، ونعلم كم كان يحبّهم بدوره أيضاً الى أن استشهد دونهم في سبيل الله. سماحة السيد (رض) لا يقبل باجراء اسقاطات من الأئمة المعصومين الأطهار على شخصه، ولا بنعته بصفات وكلمات (مخصوصة) بهم، ولا بمقايسته ومقارنته بهم، وهذا ما لا نقبله على أي موجود كان، فالموجودات كلّها دونهم، والكون كلّه فداءٌ لتراب أقدامهم كما تعلّمنا في مدرسة سيدنا الشهيد. سماحة السيد هو شعاع من نور محمد وآل محمد (ص)، وهو استمرار لنهجهم، وكان يحمل من قيمهم ومبادئهم، وكان أيضاً يحمل من صفاتهم غير المختصّة بهم لأنهم قدوته وقدوتنا كما أُمِرنا. لذا نرجو من المحبّين عدم المبالغة والمغالاة في ذلك لأنه مما لا يقبله سماحة السيد، ومما ينعكس سلباً، ومما قد يؤدي الى خلل عقائدي لا سمح الله.
في الجهة المقابلة، الاخوة الغيورين على الدين، اصحاب الحميّة والغيرة، نلتمس منكم الالتفات الى عدم التقليل من شأن سماحة السيد، او من احترامه (علماً بأن مكانته أسمى من ان ينتقص منها مُغرِضٌ او منشور او نقاش هنا او هناك) أثناء ردّكم المحفوف بالعلم والفهم على من يقول ما لا تستسيغونه، وقد يكون الانتقاص من شخصية سماحة السيد لا سمح الله ناجم وصادر عن مرضٍ قلبيّ والعياذ بالله. والالتفات الى ان هذه الاقوال التي تردّون عليها ما هي الا عن عاطفة يجب تصويبها وليس نسفها مع اصحابها.
سورة الأنفال، آية 46، صفحة 183
وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَ اصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
نحن نقدّر ونعلم محبّة الناس لسماحة السيد رضوان الله تعالى عليه، ونعلم كم كان يحبّهم بدوره أيضاً الى أن استشهد دونهم في سبيل الله. سماحة السيد (رض) لا يقبل باجراء اسقاطات من الأئمة المعصومين الأطهار على شخصه، ولا بنعته بصفات وكلمات (مخصوصة) بهم، ولا بمقايسته ومقارنته بهم، وهذا ما لا نقبله على أي موجود كان، فالموجودات كلّها دونهم، والكون كلّه فداءٌ لتراب أقدامهم كما تعلّمنا في مدرسة سيدنا الشهيد. سماحة السيد هو شعاع من نور محمد وآل محمد (ص)، وهو استمرار لنهجهم، وكان يحمل من قيمهم ومبادئهم، وكان أيضاً يحمل من صفاتهم غير المختصّة بهم لأنهم قدوته وقدوتنا كما أُمِرنا. لذا نرجو من المحبّين عدم المبالغة والمغالاة في ذلك لأنه مما لا يقبله سماحة السيد، ومما ينعكس سلباً، ومما قد يؤدي الى خلل عقائدي لا سمح الله.
في الجهة المقابلة، الاخوة الغيورين على الدين، اصحاب الحميّة والغيرة، نلتمس منكم الالتفات الى عدم التقليل من شأن سماحة السيد، او من احترامه (علماً بأن مكانته أسمى من ان ينتقص منها مُغرِضٌ او منشور او نقاش هنا او هناك) أثناء ردّكم المحفوف بالعلم والفهم على من يقول ما لا تستسيغونه، وقد يكون الانتقاص من شخصية سماحة السيد لا سمح الله ناجم وصادر عن مرضٍ قلبيّ والعياذ بالله. والالتفات الى ان هذه الاقوال التي تردّون عليها ما هي الا عن عاطفة يجب تصويبها وليس نسفها مع اصحابها.
سورة الأنفال، آية 46، صفحة 183
وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَ اصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
امّا بخصوص ما يقال من قبيل "حسين العصر" وغيرها، في البداية يجب ان نبيّن محل الخلاف. ما يراد هو التشبيه من وجهٍ ما وليس المقارنة او المساواة بين الطرفين. التشبيه بالمعصوم ليس ممنوعاً، لانّهم قدوتنا والله عزّ وجل ارسلهم بشراً ليُقتدى بهم، بالتالي التحلّي بصفاتهم هو الامر الصحيح امّا عدم التشبّه بهم اي عدم التحلّي بصفاتهم هو الخطأ وليس العكس، فان كان التشبّه بهم هو الخطأ فبمن يجب أن نتشبّه؟! بالاضافة الى ان التشبيه يقتضي اختلاف الطرفين، فعندما نقول "فلان حسين العصر" نعني "فلان هو كالحسين في هذا العصر" وهذا يقتضي الاختلاف بين "فلان" وبين "الحسين (ع)"، فلا احد يدّعي في التشبيه ان الطرفين متساويان، والتشبيه يدلّ على انّ وجه الشبه (الصفة المعيّنة) موجودة في المشبّه به (المعصوم) بشكل أشدّ وأوضح وأجلى وأقوى من ذلك في المشبّه (الشخص الذي يقال عنه حسين العصر). ومن هنا يقال إن وجه الشبه في قولنا "حسين العصر" هو قيادة جبهة الحق في هذا الزمان وحمل راية الامام الحسين (ع) وقيم ومبادئ عاشوراء وكربلاء، فالمواجهة بين الحق والباطل ما زلت مستمرّة. فاذا علمنا هذا يرتفع الإشكال.
استنكاراً للتدخل الاسرائيلي وإملاء الشروط واستباحة السيادة الوطنية
يدعوكم حزب الله للمشاركة في الاعتصام الشعبي عصر اليوم السبت ١٥ شباط ٢٠٢٥ الساعة الرابعة.
وذلك عند جادة الامام الخميني طريق المطار القديم - جسر الكوكودي
الدعوة عامة - حزب الله
يدعوكم حزب الله للمشاركة في الاعتصام الشعبي عصر اليوم السبت ١٥ شباط ٢٠٢٥ الساعة الرابعة.
وذلك عند جادة الامام الخميني طريق المطار القديم - جسر الكوكودي
الدعوة عامة - حزب الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هيهات منا الذلة
ورد عن رسول الله (ص) أنه قال: "الحسن والحسين ابناي من أحبّهما أحبّني، ومن أحبّني أحبّه الله، ومن أحبّه الله أدخله الجنّة، ومن أبغضهما أبغضني، ومن أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار".
سماحة السيد رضوان الله تعالى عليه كان عاشقا للإمام الحسن عليه السلام، وكان يبيّن لنا بعضاً من مظلوميته وكان يتأذّى منها كثيرا، ويشرح لنا بعضَ مواقفِه بحسب فهمه لها، ومكانتَه ومقامَه وصفاتِه، وكان يسعد جدا بذكره والحديث عنه.
في إحدى الجلسات السعيدة قال لي إنه مع حبه الشديد لهذا الاسم المبارك (حسن) لم يكن يقترح على أحد أن يسمّيَ ولدَه بهذا الاسم عندما يُسأل، حتى لا يكون تيّمُنا باسم السيد نفسه
(وطبعاً هذا من تواضعه ونكرانه لذاته).
واليوم بعد استشهاده رضوان الله تعالى عليه… فإني أنقل لكم محبّته لتسمية الابناء بهذا الاسم المبارك - مضافاً لحبّه لاسماء جميع الأئمة عليهم السلام وتسمية الاولاد بها - تيمنّا بالامام الحسن روحي وأرواح العالمين لتراب مقدَمه الفداء.
نبارك لكم في مناسبة ولادته (ع) ولا تنسوا الشهداء ولا سيما سيدنا العبد الصالح من دعائكم في هذه الأيام المباركة.
سماحة السيد رضوان الله تعالى عليه كان عاشقا للإمام الحسن عليه السلام، وكان يبيّن لنا بعضاً من مظلوميته وكان يتأذّى منها كثيرا، ويشرح لنا بعضَ مواقفِه بحسب فهمه لها، ومكانتَه ومقامَه وصفاتِه، وكان يسعد جدا بذكره والحديث عنه.
في إحدى الجلسات السعيدة قال لي إنه مع حبه الشديد لهذا الاسم المبارك (حسن) لم يكن يقترح على أحد أن يسمّيَ ولدَه بهذا الاسم عندما يُسأل، حتى لا يكون تيّمُنا باسم السيد نفسه
(وطبعاً هذا من تواضعه ونكرانه لذاته).
واليوم بعد استشهاده رضوان الله تعالى عليه… فإني أنقل لكم محبّته لتسمية الابناء بهذا الاسم المبارك - مضافاً لحبّه لاسماء جميع الأئمة عليهم السلام وتسمية الاولاد بها - تيمنّا بالامام الحسن روحي وأرواح العالمين لتراب مقدَمه الفداء.
نبارك لكم في مناسبة ولادته (ع) ولا تنسوا الشهداء ولا سيما سيدنا العبد الصالح من دعائكم في هذه الأيام المباركة.
Forwarded from سماحة السيّد حسن نصر الله
IMG_0900.MP4
293.1 MB
أتعلم
سأتركُ كلُّ أسمائك الحسناءِ في كفّة وسأكتفي ولو لساعات ليلة القدر هذه أن أستأنس بقولي في محضرك "أبي" وفي لغة الأعراف بيننا "بابا". أحتاجُ هذه الساعات أن أكون بين كفّيكَ دون الأرض كلّها لأسمعك تدعو الله بالظهور المقدّس والعَجَلِ المُنتظَر. أحتاجك أنت حتى لو رفعتُ كفّي للدعاء علمتُ بحكمِ الحبِّ المتبادل بينك وبين الله أنّه لا يخيّبني إذا أقسمتُ عليهِ بك، فيا اللهُ بأبي،
عجّلْ فرجَ إمامي.
سأتركُ كلُّ أسمائك الحسناءِ في كفّة وسأكتفي ولو لساعات ليلة القدر هذه أن أستأنس بقولي في محضرك "أبي" وفي لغة الأعراف بيننا "بابا". أحتاجُ هذه الساعات أن أكون بين كفّيكَ دون الأرض كلّها لأسمعك تدعو الله بالظهور المقدّس والعَجَلِ المُنتظَر. أحتاجك أنت حتى لو رفعتُ كفّي للدعاء علمتُ بحكمِ الحبِّ المتبادل بينك وبين الله أنّه لا يخيّبني إذا أقسمتُ عليهِ بك، فيا اللهُ بأبي،
عجّلْ فرجَ إمامي.
لا تنسوا المظلومين والمقاومين والمجاهدين في كل مكان من دعائكم، ولا تنسونا