Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
المؤمن المُتديّن لا تُصيبه الأمراض النفسية.

كلام سوّق لبضاعته جاهل، وقَبِلَه منه غيره بلا بحث أو تدليل منه على كلامه -وهو من الجهل أن تقبل كلام أحد بلا بحث أو تدليل- .

وإن شئت أعد لك عشرات الحالات التي عُرضت علىّ شخصيّاً وأحسبهم والله حسيبهم على قدر عالٍ من التديّن والإلتزام.

ما علاقة منسوب الإيمان في القلب بإضطراب الإدمان -سلوكي أو مادي- ؟!
أو إضطرابات الشخصية؟!
أو إضطرابات مزاج؟!
ناهيك بقا عن الإضطرابات الذهانية التي أساسها أصلا خلل في كيمياء المخ.

ولو قلتُ لك عدد المصابين بإضطراب الوسواس القهري في الطهارة من داخل المجتمع الملتزم لن تُصدق الأرقام!!

يا كرام المرض النفسي كالمرض العضوي، بل من الأمراض العضوية أصلا ما يرجع سببه للمرض النفسي!
مثل القولون العصبي الذي يكون ناتج في كثير من الأحيان عن إضطراب القلق والتوتر، أو الجلطات التي يكون سببها الحزن الشديد... وقسم كامل من الأمراض يسمى (النفسجسمية)

فهل يُمكن أن نقول أن المؤمن لا يُصيبه القولون العصبي؟!
أو الحبوب في الجسم التي سببها مرض نفسي مثلاً؟!
لا يُعقل!

الخلاصة: المؤمن يمرض نفسيّا، والمرض النفسي بلاء وامتحان كالمرض العضوي، ولا علاقة لمنسوب الإيمان في القلب بوجود المرض النفسي من عدمه.
وَإِذا رطب الله لِسَان العَبْد بِالصَّلَاةِ على مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غفر الله لَهُ ذنُوبه وَلَو كَانَت مثل وزن الْجبَال.

[بُستان الواعظين (ص/298) لابن الجَوزي]
نصف سلامك النفسي في قول (لا) لنفسك، والنصف الآخر في قول (لا) لغيرك.

-ففي قولك لا لنفسك؛ تمنعها من الظلم، وتبعدها عن الإنسياق وراء شهواتها، وتقربها من الإنجاز، وتعودها على الصبر.

-وفي قولك لا للآخر تمنعه من استغلالك، وتوضح شخصيتك، وتؤكد حقك، وتوفر وقتك.
ربّ يسّر وأعِن...

جوف الليل وقتٌ عظيم ليلوذ فيه أمثالنا بربهم -جل وعلا- مع ما في داخلهم من آلآم قد تركتها داخلنا المعاصي والذنوب...
مع ما في داخلهم من ألم لإفتقاد لذات القرب من الله جل وعلا،

وقت يُرجىٰ فيه استجابة الدعاء، ونزول الرحمات، وغسل درن السيئات،
ما عليك سوىٰ رفع الأكُف لرب البريّات بتضرع وتذلل وافتقار...

ففي الحديث: ( إنّ ربكم حييٌّ كريم، يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه، ثم يردهما صفراً) .
معشر الملتزمين رفقاً!

أيها المتدين أو يامَن تدعي التديّن، رفقاً بأخيك، لا تكن متحيّزاً جاهلا تربط غلبة الهم عليه بضعف التدين والإلتزام ربطاً لا يقبل سبباً آخر.

الضغوط في هذا الزمان أضعاف أضعاف أضعاف ما كان في أي زمانٍ آخر!

لا نقول بأن المكتئب أو صاحب الصدمات والهموم معصوم لا يأثم، ولكن ديننا الإسلامي يراعي هذه الحالات الصعبة حين تغلب على الإنسان.

قلت سابقاً وسأقول لا علاقة بين منسوب الإيمان في القلب وإصابة الشخص بمرض نفسي أو عدم إصابته.

وإذا أردت دليل أعطيك من سيرة النبيّ صلى الله عليه وسلم، حين عارضه أهل الطائف وجعلوا الأطفال يرمونه بالحجارة صلوات الله وسلامه عليه حتى أُدميت قدماه، فغادر الطائف حتى قال لأم المؤمنين عائشة "لم أُفق إلا وأنا بقرن الثعالب"

قرن الثعالب تبعد عن الطائف بضع وسبعين كيلومتر تقريبا،
انظر من شدة الألم النفسي الذي تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم لم يشعر بقدميه إلا بعد بضع وسبعين كيلومتر!!!!!


نعم ونجزم بأن المناعة الإيمانية عامل من العوامل في تحسين نفسية الإنسان وإزالة همومه، ولكن الإشكال في الربط بين وجود المرض النفسي من عدمه بضعف الإيمان.
وضع الحدود مؤلم وثمنه الاتهام بالأنانية!

قد تجد في علاقاتك مَن يخترق خصوصيتك، ومَن يستغلك، ومَن يؤذونك،
ثم إذا بدأت بتأكيد حقك والحفاظ على حدودك ستُتَهم بالأنانية لمجرد وقوفك على حقوقك.
وقد تجد جُمل مثل (أنت مكنتش كدا؟) (أنت بقيت أناني ليه؟) ( أنت مش عايز تساعدني أنت أناني) .

فلا تتأثر بهذا واعلم بأنه نتيجة طبيعية.
كلمة مهمة...
تأمل هذا!!!!
بعد كام يوم من الاقلاع عن القهوة، رجعت تاني :) ، مش عارف الي مش بيشربوا قهوة دول عايشين ازاي؟! 😄
آليات الدفاع أو ما يسمى بالحيل النفسية:

يُعد مصطلح «آليات الدفاع» جزءًا لا يتجزأ من فهمنا البديهي لسلوك الإنسان، لذا أصبحنا ننظر إليه باعتباره أمراً مسلَّماً به، وقد أنشأ فرويد -مع تحفظاتنا الكاملة حول فرويد ومدرسته- هذه النظرية وطورها بمساعدة ابنته «آنا فرويد».
آليات الدفاع هي استراتيجيات نفسية يأتي بها العقل اللاواعي بغرض التلاعب بالأفكار، أو الإنكار، أو تشويه الواقع، وذلك لحماية نفسه من مشاعر القلق والدوافع غير المقبولة. ومن بين جميع أنواع آليات الدفاع التي صاغها فرويد ، ومنها القمع والتبرير والإسقاط، ويًعد الإنكار أشهرها.
الإنكار هو رفض صريح لإدراك أن شيئًا ما قد حدث بالفعل، أو يحدث حالياً، أو حتى الاعتراف به. ويمكن للإنكار أن يكون شخصياً مثل إنكار الإدمان أو إنكار تجربة حياتية مؤلمة، لكن بإمكانه كذلك أن يتخذ شكلًا أكثر عموماً مثل إنكار ظاهرة علمية أو اجتماعية أو ثقافية.
رب يسّر وأعن...

يظل قيام الليل هو زاد المؤمن تجاه الفتن، واصطفاء من الله، وعلامة حب المؤمن لله حرصه على ركعات الليل، وعلامة حب الله للمؤمن توفيقه ابتداءً للوقوف بين يديه.

تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم "قيام الليل بشرف المؤمن" فيه تعظيم وإجلال لقدر هه العبادة الجليلة، فماذا يبقى للمؤمن إن فقد شرفه!!

أما خلوّك بركعاتك بعيدا عن الأنظار رغبةً فيما عند الله، ورهبةً فيما عند الله هي نعيمٌ مُعجل يفتح لك أبواب البصيرة وملذة القرب من الملك جل وعلا.
في العلاج الجدلي السلوكي DPT، هناك فلسفة يتبناها مؤسسو العلاج تسمى (فلسفة الزن) وهي ديانة بوذية الأصل،

وتركز الفلسفة على أن الإنسان
لا يستطيع السيطرة على حياته إلا إذا قبلها وتعايش مع طبيعته دون أن يعاديها أو يقاومها.

وشخصيا أستخدم العلاج الجدلي في علاج بعض الإضطرابات وله فعاليته ولكن مع هذه التراهات يستحيل علىّ تبني مراسيم بوذية في العلاج!!

بحثت على بديل من الكتاب والسنة، فوجدت كثيرا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بديلا وشافيا،
منها:

"عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ".

ومع هذا الحديث نطبق نظرية (القبول أولاً) وهي التي تتبناها (فلسفة الزن) ، فبيّن النبيّ صلى الله عليه وسلم بأن أمر المؤمن كله خير،
سراء أصابته أم ضراءَ أصابته كلاهما خير له.
فحينها نطبق القبول بتعاليم ديننا الإسلاميّ لأنه إما يعقُبه شُكر أو في ثناياه صبر.
✍️ حينما تسيطر عليك حالة انفعال -حزن أو فرح- شديدة، بسبب أمر ما أو شخص ما، فلا تتحدث ولا تتخذ إجراءً فوريًا تجاه هذا الأمر أو ذلك الشخص، فغالبًا ما يكون تصرفك عاطفيًا وقد يعود عليك بالضرر.
خذ نفساً وتريث حتى تهدأ وتأمل في الأمر جيدًا، ثم تصرف بناءً على موازين المصالح والمفاسد.
مما يجلب الألم والحسرة إلى قلب الإنسان؛ مقارنته بين ما هو متاح له واقعيًّا، وظيفة أو دراسة أو زواج..إلخ، وبين ما يتوق له أو يتمناه ويحلم به.

وكلما زاد الانفصال بين الواقع وبين الأمنيات يعيش الإنسان حياة الألم والحسرة والشقاء.

فعِش حياتك كما هو متاح وممكن لك، وعليك بمصاحبة الصبر والرضا.
بفضل الله تم عمل موقع مخصص لحجز الإستشارات والجلسات.

الموقع يحتوي على نبذة مختصرة، وبعض تفاصيل الجلسات ورقم مسؤل الحجز.

جزى الله الأخ الذي رتبه خيرًا.

دونكم الرابط هنا.
لا علاقة بين المرض النفسي والحالة الإيمانية أو التدين من عدمه.
#مع تجربة واقعية.
العطر الذي يُعطر به الحجر الأسود بمكة!

هداني به أحد الأفاضل الغاليين على قلبي اليوم.
المستقبل ليس إلا فكرة نحلم بها ونتوق إليها، ثم نمر بها دون أن نشعر به في الحاضر، لنتخطاها في الماضي بحزن.

وهكذا نلاحق أفكار وآمال المُستقبل دون أن نمسك بها، ليس في أيدينا إلا قبض الريح، وليس في قلوبنا إلا أمنيات معلقة نحو مرمى بعيد عن أعيننا، لكنه يمر كل لحظة بجوارنا بعد أن نكون قد صرفنا أبصارنا عنه!

ولهذا لا بد أن يعيد الإنسان التفكير في آماله، فيسعى للممكن منها ويحرص عليها ولا يركن للعجز كي لا يحاوطه شبح الندم!
ويطرح غير الممكن وما لا يستطيعه منها كي لا يسير إلى سراب مصاحباً للقلق والخوف طوال رحلته.
ربّ يسر وأعِن…

في زحام السير في تلك الحياة قد يفقد أمثالنا الأُنس بالله،
علّنا قد اعترىٰ قلوبنا قسوةً وفتورًا، كأن لذةً كانت تُبهجُ الروح لم تعد!
يُكابد أمثالنا صراعاً بين سكينةٍ كانت ووحشةٍ وُجدَت!

تلك الحياة المُسرعة لا بد فيها من تهدأة وتيرتها، والإنعزال قليلًا عن صخبها، واستعادة الروح من جديد.

تلاوة القرآن مع تدبر الآيات ومرورها على قلوبنا القاسية.
ركعات جُنْح الظلام في الخفاء عن أعين الخلق وعين الله تراك.
سجداتُ جوف الليل مع دعوات بنزول الرحمات وغفران الزلات.
دعوات كدعوات الغريق في عرض البحر بطلب النجاة من الغيّاثِ.

(قال إنّي ذاهبٌ إلى ربي سيهدين) الآية.
2024/10/07 07:30:12
Back to Top
HTML Embed Code: