Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
715 - Telegram Web
Telegram Web
ربّ يسر وأعِن...

بين حنايانا قلوب مُشتاقة، تلتهب قلوبنا بشوقٍ للذة الطاعة، وتتَّقدُ فيها حرارةُ القرب لربنا ومولانا...

ولكن تلك القلوب قد اكتست بزحَام الحياة واللهث ورائها، صُبغت بذنب تلو ذنب حتى راح صفائها، تكاسلت عن الطاعات حتى أُثقلت عليها...

لا مُنجي لنا سواه -جل وعلا- ، ولا مُنقذ لقلوبنا من وحل الذنوب والخطايا سوى سيدنا ومولانا، يقبل التوبة، ويغفر الزلّة، ويُطهر الحوبة، فتشرق قلوبنا بنور ربها -تبارك وتعالى- ، وتعود لها زهوتها وحرارتها، وتفرح بالقرب من ربها ومولاها.

قم لله ولو بركعة، أطِل فيها ركوعك وعظم ربك، وأطل سجودك وادعُ بما شئت، فالمسافات لله تُقطع بالقلوب لا بمُجرّد الأعمال.
ممكن حد يشوفلي مكان أبات فيه قبل ما الست الوالدة تشوف القهوة :)
الإنسان مخلوق ضعيف فطره الله عليه، يلازمه النقص، ويعتريه الحزن، والحزن نوعان (طبيعي وغير طبيعي) ،
فالطبيعي الضابط في معرفته: أن يكون بسبب واضح ومعروف، وألا يطول زمنه
وألا يكون عائقاً عن العمل الصالح والمفيد، وألا يورث سوء الظن بالله،
والثاني عكسه.
تذكرة لنفسي أوَّلًا!

يود الشيطان أن يجعل المسلم في حالة من اليأس من طلب العلم، فيرهقه بالأسئلة عن فائدة طلبه للعلم، وعن جدوى تحصيله ورقيّه.

فإذا استنفذ الشيطان ألَّا ينفره من طلب العلم، أعمَل فيه اليأس مِن طلب العلم، فيقلل من تركيزه تارة، ويشتته في كثير من الأمور تارات، حتى يستنذف طاقته، ويضيع وقته، وييأس من طلب العلم.

فيصعب عليه المادة العلمية، ويضغطه بكثير من الضغوط النفسية، ويشغله بأمور دنيوية، ويبتليه بمثبطي الخلق الذين يحثونه على ترك العلم.

وعلاج ذلك اليأس: أن تحسن الاستعانة بالله، وأن تسأله التوفيق، فإن أصل كل أمر توفيق من الله، ومفتاح التوفيق التضرع والافتقار، وصدق الالتجاء إليه.

وعليك بتنظيم وقتك، والحرص على جدولته بما يعينك على الخير، وأن تترك كُل مُثبِّط، والزم مجالسة الصالحين الناصحين الذين يزودونك بالهمة في طلب العلم، واجتنب مجالسة الكُسالى المُثبطين

كما أوصيك بألا تشتت نفسك، وأن تحدد أهدافك في كل مرحلة علمية، وأن تعمل على تحقيقها كلها، لتكون بذلك من الفائزين الحائزين، ومِنَ الذين أراد الله بهم الخير فيكونوا فقهاء في دين الله.
الوعي الذاتي، أو الإستبصار (بالأفكار، والمشاعر، والسلوكيات) هو هو الذي يميّز الشخصية السوية عن غير السوية.
Anonymous Quiz
90%
صحيح
10%
خطأ
قناة: مُحمّد نَصْر.
الوعي الذاتي، أو الإستبصار (بالأفكار، والمشاعر، والسلوكيات) هو هو الذي يميّز الشخصية السوية عن غير السوية.
بالفعل الجملة صحيحة، لأن الشخص الواعي لأفكاره ومشاعره وسلوكياته يكون أقدر على تغييرها إن كانت سلبية:
مثلا يستطيع أن يدرك مشاعر القلق والإنفعال
أو يستطيع أن يدرك سلوك الغضب والتكسير.

والوعي الذاتي ثلاثة أنواع:

- قبل الفعل وهو أقوى أنواع الإدراك الذاتي، كأن يدرك أنه على وشك الغضب فيمسك نفسه ويتجه لسلوك آخر إيجابي.

- أثناء الفعل، وهو أقل من الأوّل وأفضل من الأخير، كأن ينتبه لنفسه وهو في منتصف موجة الغضب.

-بعد الفعل، وهو أقل أنواع الوعي الذاتي، وهو المنتشر للأسف، فتجده لا ينتبه لغضبه أو كسره لشيء إلا بعد إنتهاءه من موجة الغضب.
يُعالجك القرءان،
سماعه، قراءته، تدبره، النظر فيه،
شفاءٌ لك.
«‏قد يدعو العبدُ ربَّه في حاجة، فيفتح اللهُ عليه من لذَّة مناجاته ما كان أحبَّ إليه من تلك الحاجة»

- ابن تيمية.
الحَمدلله وَبعد،

[ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ]

قال شيخ الإسلام بن تيمية :

ومِن الاعتداء في الدُّعاء أن يَسأل العَبد ما لَم يكن الرب ليفعله، مثل: أن يسأله منازل الأنبياء وليس منهم، أو المغفرة للمشركين، أو الترحُّم عَليهم.
‏بعض الأمهات للاسف تشوه صورة الأب في أعين أطفاله بشكل غير مباشر!

فتكرر على مسامعهم عبارات مثل "أنا صبرت على تقصير أبوكم من اجلكم/تحملت أبوكم وضحيت من اجلكم"

فيتكون في ذهن الأطفال أن الأب سيء لدرجة أن بقاء الأم معه "تضحية" فيكبر الأطفال وهم لا يقدرون ما يبذله الأب معنويا وماديا لهم!

- منقول بتصرف يسير.
قرأت هذه ووقفت طويلًا أحاسب نفسي:

"ولقد جلست يومًا فرأيت حولي أكثر من عشرة آلاف، ما فيهم إلّا من قد رَقّ قلبه أو دمعت عينه، فقلت لنفسي: [كيف بك إن نجا هؤلاء وهلكتِ أنتِ] فصحت بلسان وجدي: إلهي وسيدي إن قضيت عليّ بالعذاب غدًا فلا تُعلِمهم بعذابي صيانة لكرمك لا لأجلي، لئلا يقولوا عذّب من دَلّ عليه"

يا الله! ..

_صيد الخاطر | ابن الجوزي.
يقول شيخ الإسلام: الاستعلاء على الناس إن كان بحق فهو الفخر، وإن لم يكن بحق فهو البغي.

تأمل هذا؛ يفجؤك أنك لو رأيت أنك أعلى من فلان لأنك أصبت حقًا لم يصبه ووفقت لطاعة لم يوفق إليها= فهذا فخر مذموم محرم، والله لا يحب كل مختال فخور.

فإن قلت: فما أفعل بحسنتي وسيئته؟

الجواب: تسرك حسنتك، وتتوجه بها نحو ربك لا نحو الناس تقيمهم بها، وتزن نفسك إليهم بفضلها.

وتسوؤك سيئتهم وترجو لو لم يفعلوا ، وتحب لهم الخلاص منها، وتُقدر أنه لهم ما يحبهم الله لأجله ويغفر لهم لأجله وأنك لستَ أرجى لفضل الله من أحد، ويزيد إنكارك ويعظم على المتجاهرين بالفسق والظلم لكنك تبقى لا تأمن مكر الله ولا تقلب القلوب بين يديه سبحانه وأن يعافيهم الله ويبتليك.

هذا ميزان الحق والطاعة حين يكونان لله لا للاستطالة على الخلق والعلو في الأرض.

الأستاذ: أحمد سالم
«وبالجملة فمن أدى الفرائضَ المأمور بها، واجتنب المحارم المنهي عنها، ولم ينس الفضل فيما بينه وبين الناس فقد وقع عليه اسم الإحسان، ودعنا مما سوی ذلك، وحسبي الله».

_ابن حزم
"ﻛﻞّ ﻧﻌﻤﺔٍ ﻣﻨﻪ ﻓﻀﻞ، ﻭﻛﻞّ ﻧﻘﻤﺔ ﻣﻨﻪ ﻋَﺪﻝ، ﻭﻫﻮ -سبحانه- ﻻ ﻳُﺴﺄﻝ ﻋﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻟﻜﻤﺎﻝ ﺣﻜﻤﺘﻪِ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﻋﺪﻟﻪ، ﻻ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﻗﻬﺮﻩ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ".

- ابن تيمية.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يقرأ الشيخ المنشاوي:

"فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ"..ووقف

ثم يبتدأ بقوله:
"وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا"

ما أفقَه وقفتهُ.!
ربّ يسر وأعِنْ...

للشيطان -عليه لعنة الله- مدخلان على ابن آدم ينشط فيهما نشاطا عظيماً.

🔹فالأوّل حينما ينقص رصيد العبد من الإيمان، تلك اللحظات التي يكون فيها ضعيف الإيمان، تلك الأوقات التي يُقلل فيها من أوراده التعبدية لله -تبارك وتعالى- التي هي زاده في الدنيا والآخرة، فيستولي عليه الشيطان في لحظات ضعفه، ويضرب بمطرقة الوسوسة على قلب ابن آدم حتى يدميه جريحاً في قبضة الذنوب.


🔹والثاني حينما يُوقعهُ في وحل المعصية والذنب، ينشط هٰهُنا نشاطاً عظيماً ليجعله ييأس من رحمة الله، ويزرع في قلبه الإحباط بأنْ لا توبة، ولا مغفرة!
وهو ما نسميه (جلد الذات) .
حبُّ الرّاحة يُورثُ من النَّدم ما يربو على كلّ لذَّة؛ فانتبهْ واتعبْ لنفسك.

- ابن الجوزيّ.
قناة: مُحمّد نَصْر.
‏حبُّ الرّاحة يُورثُ من النَّدم ما يربو على كلّ لذَّة؛ فانتبهْ واتعبْ لنفسك. - ابن الجوزيّ.
ربّ يسر وأعِن...

في ظل فترة الأجازة، نجد الكثير يضع قائمة مهام لا حصر لها تفوق قدرته، فيرى أنه يترك صفحتين من أصل عشر صفح كارثة كبيرة، ويظل يجلد في نفسه...

يا أخيّ،
ترى أن كل هذا لا يفوق قدرتك، وتخرج من الأجازة متحسر ونادم أنك لم تفعل شيء والمحصلة صفر في النهاية...

اتبع سنة النبي وأعمل بقليل دائم خيرًا من كثير منقطع، وأن أحب الإعمال إلى الله أدوامها وإن قل، المهم الأستمرارية، واتبع منهجية ولا تسير بعشوائية، المنهجية أفضل من العشوائية في كل شيء.


ولا تعتمد على الراحة، الراحة تورث الشقاء وليس الشفاء، قم واتبع منهجية وحدد آولوياتك وأهدافك، لو صفحتين من القرآن كل يوم تحفظهم وتواظب على المراجعة ستختم القرآن في أقل من سنة، المهم الأستمرارية، لو ساعة يوميًا لتعلم شيء؛ فبالتأكيد ستتقنه بعد فترة من تعلمه.


سِر على نهج الرسول، وسترى ما لم تفعله مسبقًا.
🔹 أفعال الأخرين لا يمكنك التحكم بها، ولكن يمكنك التحكم في ردود أفعالك تجاه أفعالهم.
- اللهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِنَا مُحَمَّد ﷺ»!
2024/10/07 13:44:08
Back to Top
HTML Embed Code: