••

قد تُنكَـحُ المرأةُ لِكُتُبِها ..📓

تزوّجَ الإمام إسحاقُ بن راهويه أرملةً؛ لأنّ زوجها المُتوفَّى كانت عنده كتبُ الإمامِ الشّافعيّ، فقيلَ له: ما حملك على ذلك؟ فقال: تُنكَحُ المرأةُ لِكُتُبها.

سِيَر أعلامِ النُّبَلاء ( ١٠ / ٧٠ ).

••

••

أيّها الأحبّة؛ تُمتَحَنُ الأُخُوّةُ بالمواقف.

••

••

أيُّها الأحِبَّة؛ مَنْ طَلَبَ الآخِـرَة؛ أتَـتْهُ الدُّنيا راغِمَةً.

••

••

ما أضيقَ العَيشَ لولا فُسْحَةُ الكُتُبِ!

••

لا حولَ ولا قوّة إلّا باللَّٰه.

••

ربَّنا؛ إنْ كـانَ لا يرجُوكَ إلّا مُحسِنٌ
فـبِمَن يلـوذُ ويسـتجـيرُ المُجـرِمُ؟

••

••

إنّ عينًا يُنظَرُ بها إلى ما حرّمَ اللَّٰه؛ لَهِيَ عَينٌ خبيثة.

••

••

تصعبُ الرُّجولةُ على ذَكَرٍ غايةُ ما يعنيه جماله.

أيّها الأحبّة؛ الجَمالُ للنّساء،

أمّا الرّجالُ فمواقفٌ ورُجولَة.

••

••

قرأَ رجلٌ عند يحيى بن مُعاذٍ هذه اﻵيةَ:

‏{ فَقُولا لهُ قَولاً لَيّنًا }

‏فبكى يحيى وقال:

‏إلهي هذا رفقك بمن يقول: أنا اﻹله!
فكيف بمن يقول: أنت اﻹله؟!

‏هذا رفقك بمن قال: (أنا ربُّكُمُ الأعلى).
فكيف بمن قال: (سُبحانَ ربّيَ الأعلى)؟

‏تفسيرُ البَغَوِيّ ( ٢٧٤ / ١ ).

••

••

الذّكرُ سَدٌّ بينَ العَبدِ وبينَ جهنّم.

ابنُ القيّم | الوابِِلُ الصَّيِّب.📓

••

••

الحُبُّ الّذي يخمُدُ باللقاءِ؛ لا يُعَوَّلُ عليه.

••

••

ساعةٌ يُرجَى فيها إجابةُ الدّعاء، لا تنسونا وإخوانكم المستضعفينَ في فلسطينَ والسودانَ وجميعَ البلدانِ من دُعائِكُم.
اللهمّ أبرم لهذي الأمّة أمرَ رُشدٍ؛ يُعزُّ فيه أهل طاعتك، ويُذلُّ فيه أهل معصيتك، يُؤمرُ فيه بالمعروف، ويُنهى فيه عن المنكر.
اللهم افتح على عبادك المجاهـ.ـدينَ الموحّـ.ـدينَ الصّادقين.
نسألُكَ اللهمّ الإخلاصَ، ونعوذُ بك من الرّياء.

••

••

من أوقات مَظِنَّةِ إجابةِ الدُّعاء؛ نزولُ المَطر.

ومن الأدعيةِ المشروعة الواردة في السٌنّة؛ اللهمَّ صَيِّبًا نافعًا، مُطِرنا بفضل اللّٰهِ ورحمته.

وإذا اشتدَّ المَطَرُ وخِيفَ الضَّرر؛ سُنَّ أن يُقال: اللهمَّ حَوالينا ولا علينا، اللهمَّ على الآكامِ والظِّرَاب، وبُطُونِ الأوديةِ ومنابِتِ الشَّجَر.

وسُنَّ عند نزول المطر حَسْرُ ما وُضِعَ على الرّأس وشيءٍ من الجسد، لأنّه -المطَر- حديثُ عَهدٍ بربّه، وقد صحّ ذلك عن رسولِ اللَّٰه ﷺ.

••

••

قال ابنُ حِبّانَ -رحمَه اللَّٰهُ تعالى-:

الاعتذارُ؛ يُذهِبُ الهمومَ، ويَجلي الأحزانَ،
ويدفعُ الحِقدَ، ويُذهِبُ الصَّدَ.

[رَوضةُ العُقلاء صـ ٢٥٠ ]

قلتُ: الاعتذارُ رِفعَةٌ ومَكرُمَة،
لا ينالُها إلّا صاحِبُ الأخلاقِ
الرّفيعَةِ والتّربيةِ القَويمَة.

••

••

يا إخوان؛ أَرُوا اللَّٰهَ تعالىٰ مِن أنفسِكم خيرًا.

••

••

إمّا حـيـاةٌ يَصـونُ الـعِـزُّ جانـِبَــها
عنِ الهَوَانِ، وإمّا الحَتْفُ والعَطَبُ.

••