عيناكِ فاتنتي بالحسن تأسرني
جل الذي ميز الحسناء بالعجبِ
عيناك سحرٌ وقلبي بات يعشقها
ولا شبيه لها في العُجمِ والعربِ

حتى وإنْ قَدْ فُرِّقَتْ أجْسَادُنا
بالقَلْبِ والأفكَارِ لا زِلتِي مَعِي

- كيفَ تعرف إنّها أحبّتكَ ؟
كانت تكتبُ لِي القصائِد وهِي ليست بِشاعرة،
رَعشة أسطرها وتخلخل قافيتها دليلًا على الشعور !

- زهَـر

‏هل يعلمُ الليلُ كم ذكرى تمرُّ بنا
من أوّل الحُلمِ حتّى طلعةِ الفَجرِ؟

‏إنّي أَراك بنبضِ القلبِ لا نَظَري
ونَظرةُ القَلبِ فَوق الشَّكِّ والرِّيَبِ

‏إِن لَم تكُن عَيني فإنَّكَ نُورُهَا
أَو لَم تكُن قَلبي فأَنتَ حَبيبهُ.

أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزلهُ
أني وإن كنت لا ألقاه ألقاهُ
وإن طرفي موصول برؤيتهِ
وإن تباعد عن سكناي سكناهُ .

‏يملك من الفصاحة ما يثير إعجابي
فعندما سألتُهُ : كيف حالك؟ قال : أتعافى بقدرِ إقبالك علي !

صباحي أنت يا نورَ الصّباحِ
وأنت شفاءُ قلبي وانشراحي
فأشرِقْ في سمائي كُلَّ صُبحٍ
وأحْيِي السّعدَ في كُلِّ النّواحي

‏ولم أَرَ فيها عيباً غير أنّي
عجزتُ بأن أرى شيئاً يعابُ.

الصُّبحُ وجهُك إذ بانَت طوالعُهُ
والنّورُ أنت وأنت الغيثُ للجدبِ!

‏ أكفيكَ عنّهُم كُلهم
كُلّ الذينَ توّدهم
لو لِنتَ لي ، وسَمحت لي
وضَممتَني ، مابين كفيكَ اللتينِ أُحبهم
لوجَدتَني
أغنيكَ عن نظراتِهم
أكفيكَ من كلماتهم
فاذهب معي ولتَترك الدّنيا لهم .

‏بِنَفسي ثَرىً ضاجَعتَ في بَيتِهِ البِلى
لَقَد ضَمَّ مِنكَ الغَيثَ وَاللَيثَ وَالبَدرا
فَلَو أَنَّ حَيّاً كانَ قَبراً لِمَيِّتٍ
لَصَيَّرتُ أَحشائي لِأَعظُمِهِ قَبرا
وَلَو أَنَّ عُمري كانَ طَوعَ إِرادَتي
وَساعَدَني المَقدورُ قاسَمتُكَ العُمرا
وَما خِلتُ قَبراً وَهوَ أَربَعُ أَذرُعٍ
يَضُمُّ ثِقالَ المُزنِ وَالطَود وَالبَحرا
_ إبن دريد الأزدي .

وآبَ خَيالُها والليْلُ داجٍ
ونِضْوِي فاتِرُ اللحَظاتِ طاحِ
أحِنُّ صَبابَةً ويَحِنُّ شَوْقاً
كِلا القَلْبَيْنِ وَيْبَكَ غيرُ صاحِ
ولَوْ نَطَقَ المَطِيُّ لَبَثَّ وَجْداً
يؤرِّقُنا بألْسِنَةٍ فِصاحِ
أكاسِرَةَ الجُفونِ على فُتورٍ
سَمَوْتِ لَنا ونحنُ على رُماحِ

كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة
لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يومًا، فقدْ
سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرة

‏كلُّ الذينَ عَرَفتُهم أنتِ
كلُّ الذينَ عَشِقتُهم أنتِ
كلُّ الذينَ أحبُّهم أنتِ
إنْ كنتِ قَرَّرْتِ الرحيلَ فإنَّني
ضيَّعتُ ذاكَ الدَّربَ مِن زمنٍ
وحرَقْتُ أشرِعَتي
باقٍ أنا
في كلِّ شيءٍ فيكِ باقٍ للأبَدْ
حتى الذي سيجيءُ مِن بعدي
سيَشُمُّ في كلِّ الذي يَهواهُ رائحتي
عبثًا هُروبُكِ مِن دَمي
مِن أيِّ بابٍ تَخرُجينْ
وأنا الذي أغلقْتُ شُرياني
وسَدَدْتُ أورِدَتي
❤️
إن كنتِ قرَّرْتِ الرحيلَ حقيقةً
هيَّا اخرُجي مِن مُهجَتي
مِن مُقلتي
مِن بَهجتي
مِن دَمعتي
مِن ضِحكَتي
مِن صَرختي
مِن بينِ أنسِجَتي
هيّا اخرُجي مِن أضلُعي
مِن خارِجي
مِن داخلي
مِن قلبيَ المذبوحِ
مِن رِئتي
❤️
إنْ كنتِ قَرَّرتِ الرحيلَ حقيقةً
هيَّا اخرُجي مِن وَجهِ كلِّ الناسِ
أصبحتِ كلَّ الناسِ
فأنا يُخَيَّلُ لي
يا وَيْحَ أخيِلَتي
لو كانَ لي في العشقِ مُعجزةٌ
ما كانَ غيرُكِ في الهوَى
ليكونَ مُعجزتي
صعبٌ أواجِهُ أيَّ شيءٍ ها هُنا
وأنا المُحاصَرُ دائمًا بِلَهيبِ أسئلتي
صعبٌ أصدِّقُ أنَّنا لنْ نَلتَقي
مَنْ ذا الذي سيكونُني
مَن ذا الذي سأكونُهُ
لِيَكونَ تَكمِلتي
نصفي أنا حَيٌّ ونصفي مَيِّتٌ
إنْ كنتِ تارِكتي
إنِّي أُحسُّكِ
في الحياةِ جَميعِها
في أبسطِ الأشياءْ
في تَوبَتي
حتى ومَعصِيَتي
صَعبٌ أُجرِّبُ بعدَ حُبِّكِ أيَّ حُبْ
أتُرَى أُحلِّقُ في السَّماءِ
بِغيرِ أجنِحَتي ؟!
‎#عبدالعزيز_جويدة

‏ماذا أقول له لو جاء يسألني
إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟
ماذا أقول ، إذا راحت أصابعه
تلملم الليل عن شعري وترعاه
وكيف أسمح أن يدنو بمقعده
وأن تنام على خصري ذراعاه
غدا إذا جاء أعطيه رسائله
ونطعم النار أحلى ما كتبناه
حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟
وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟

‏«عيناك بَحرٌ ولَمْ أبلغْ سواحلهُ
بَلْ تهتُ فِيهِ وضيّعتُ اتجَاهَاتِي!».♡

يَا مَن تَرَكْتَ يَدِيَّ عَمدًا إنَّنِي
قَدْ ضِعتُ مِنِّي حِينَمَا أفلَتَّنِي
لقَد بَقِيتُ لِلَحظَتِي مُستَيقِظًا
وأنتَ تَنَامُ مُنذُ خَذَلتَنِي !

"بكُل إتجَاه أراكِ كَطيفٍ
يُلازم عَيني فَأرنو إليكِ
فليّت الطيوُف تكونُ حَقائق
وليت الشعورَ يكون يديكِ ❤."