Telegram Web
اليوم، مثل أي يوم آخر، تمضي الحياة بلا جدوى. كان لدي شعور بأنني مجرد حجر يسير في طريقه، لا يتوقف، ولا يولي اهتماما لأي شيء، ومع ذلك، كنت اشعر أنني أعيش .
ولكن يعد كل شيء، هل كانت الحياة تستحق كل هذا الاهتمام ؟ كانت أكثر بكثير من أن أتمكن من فهمها. وفي تلك اللحظة، كان كل شيء يبدو عبثيا، حتى الجمال .

لكن في الوقت نفسه، كان هذا الشعور يجعلني أكثر حرية ...

- ألبير كامو | الغريب
لن تحقق أي انتصار في هذه الحياة ما لم تنتصر على نفسك أولًا.
النفق.pdf
3.1 MB
"النفق" في المستوى الأول للقراءة ليست سوى اعترافات رسام أصيب بالجنون وقتل بدافع الغيرة، لكنها في مستوى أعمق مأساة الوحدة، مأساة التواصل، ومأساة البحث عبثاً عن المطلق.
يستند السرد الروائي في البداية على صيغة اعترافية: "سأكتفي بالقول إني خوان بابلو كاستيل الرّسام الذي قتل ماريا إيرببارني". ومن هنا يتضح إن القاتل هو بابلو كاستيل غير العابئ بالذاكرة الجمعية مشيراً بذلك بقوله إن الذاكرة الجماعية لا تعدو أن تكون شكلاً من أشكال الرغبة في حفظ البقاء، أو شكلاً من أشكال دفاع الجنس البشري عن ذاته.
قبل قليل | حبر على ورق .
تم .
ينبغي أن نميز بين المتعلم والمثقف ، فالمتعلم هو من تعلم أموراً لم تخرج عن نطاق الإطار الفكري الذي اعتاد عليه منذ صغره ، فهو لم يزدد من العلم إلا ما زاد في تعصبه وضيق من مجال نظره ، هو قد آمن برأي من الآراء أو مذهب من المذاهب فأخذ يسعى وراء المعلومات التي تؤيده في رأيه وتحرضه على الكفاح في سبيله .
أما المثقف فهو يمتاز بمرونة رأيه وباستعداده لتلقي كل فكرة جديدة وللتأمل فيها ولتملي وجه الصواب منها .

ومما يؤسف له أن المثقفين بيننا قليلون والمتعلمين كثيرون ، ومتعلمونا قد بلغ غرورهم بما تعلموه مبلغاً لا يحسدون عليه وهذا هو السبب الذي جعل أحدهم لا يتحمل رأياً مخالفاً لرأيه .
2025/04/16 14:04:11
Back to Top
HTML Embed Code: