Telegram Web
*🌸اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ..*
*🔸حديث اليوم..*
Forwarded from • مذكرات
🤣 ممازحة الشباب للأخوات

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله) قَالَ: "وَ مَنْ فَاكَهَ امْرَأَةً لَا يَمْلِكُهَا حَبَسَهُ اللَّهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ كَلَّمَهَا فِي الدُّنْيَا أَلْفَ عَامٍ".

📘 وسائل الشيعة - ج ١٤ - الصفحة ١٤٣
مِشكَاةُ نُورٍ
Photo
*🔸تفسير دعاء الغَيبة*

*🖋️آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي (رض)*

*🔸السؤال:*
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم سيدنا العزيز ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
ما هو تفسير سماحتكم لدعاء الغيبة المروي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق «عليه السلام»:
«اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ نَبِيَّكَ، اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ، اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي».
فما هو المراد من «اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ» في هذا الدعاء، هل هم العلماء حفظهم الله؟ أم المقصود فيها الإمام المعصوم «عليه السلام»؟
وهل يصح القول: إن الامام «عليه السلام» قال: «حُجَّتَكَ» ولم يقل: «الإمام» في الدعاء، فلذلك الحجة هو العالم، وليس الامام «عليه السلام»؟
وهل الاستدلال على أن المراد من«الحجة» في الدعاء هم العلماء، لأن هذا الدعاء مروي في زمن الغيبة؟

*🔸الجواب:*

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
1 ـ إن معرفة الله سبحانه بالخالقية، والقدرة، والعلم، والحكمة، وسائر صفاته الألوهية والربوبية يهيئ العارف لترقب معرفة النبي المخبر والمؤدي عنه، من حيث هو غيب، إذ لا سبيل لمعرفة مقام الألوهية والاطلاع على بعض أسرار الربوبية، وعلى مراداته تعالى من خلقه، إلا من خلال نبي ينبِّئ ويخبر عنه.
وقد يختار الله تعالى هذا النبي ليكون رسوله الذي يرتضيه ويخصه بالغيوب، والعلوم الخاصة، ويجيز له الكشف عنها لمن يشاء الله تعالى لهم أن يطلعوا عليها. وأن يعمل ذلك الرسول بما تحمله في طياتها من تعليمات، ووظائف يريدها تعالى منه.
ولأجل ذلك، كان مقام النبوة في رتبة سابقة على مقام الرسولية.
وإن كانت النبوة قد تنفرد وتتجلى في من يخبر عن الغيب، بالإستناد إلى الوحي الإلهي. أي أن شخصاً ما يكون نبياً، ولا يكون رسولاً. وقد تتصادق النبوة مع الرسولية في مورد بعينه، ولكن الرسولية لا تنفك عن النبوة، في حين أن النبوة قد تنفصل وتستقل عن الرسولية. أي أن النبي قد يكون رسولاً أيضاً، وقد لا يكون. أما الرسول، فلا بد أن يكون نبياً.
ثم نصل إلى قوله: «اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ».
2 ـ والمقصود بالحجة هنا، خصوص الإمام المعصوم، الذي اختاره الله تعالى ليكون المرجع للناس، والمربي، والمرشد لهم، والهادي والمشرف، والمدبر لشؤونهم، بعد قيام الرسول بمهمته في إبلاغ الناس المقاصد، والأوامر، والنواهي الإلهية، ورحيله عن هذه الدنيا..
والنبي هو الذي يدل الناس على هذا المربي والهادي الذي منحه الله جميع المعارف، وأطلعه على الأسرار، وزوَّده بالإمكانات، والقدرات على التصرف، من موقع المعرفة، والإشراف والهيمنة، وعلى أساس الهدى الإلهي.. بعد أن يكون الله تعالى هو الذي عرَّف الرسول عليه..
فالله يعرِّفهم برسوله، والرسول يعرَّفهم بالإمام والحجَّة من بعده.. فإن الله لو لم يعرِّفنا نفسه، بأنه الخالق، والقادر، والعالم بالغيب، والحكيم، والغني، والمدبر، والمالك، لم نعرف رسوله، لأن الله تعالى هو الذي يمنح رسوله العلم بالغيب، والقدرة على التصرف، وهو الذي يعرِّف رسوله بالإمام والحجة من بعده.. فلولا الله لم نعرف الرسول، ولولا الرسول لم نعرف الحجة، الذي هو الإمام..
فاختيار الإمام يكون من الله لا من النبي «صلى الله عليه وآله»، فليس لأحد أن يتوهم أن اختيار النبي للحجة قد يكون لدوافع شخصية كالقرابة، أو المصلحة الشخصية، أو الصداقة، ونحوها، وليس لأحد أن يتوهم أن الرسول «صلى الله عليه وآله» قد يخطئ وقد يصيب في الاختيار.
وليس لأحد أن يطعن في صحة اختياره، بحجة ان النبي «صلى الله عليه وآله» بشر لا يعلم الغيب، فقد يختار من يراه في خط الطاعة والاستقامة، ولا يدري أنه سوف لا يستمر على هذا الخط. لأن النبي لا يخبر بذلك من عند نفسه.
فإذا تقرر أن الله تعالى هو الذي يختار الإمام، فمن المعلوم أنه سبحانه غني عن عباده، وليست له مصلحة شخصية يمكن أن يرغب في أن يكون اختياره مفيداً أو مؤثراً في تحققها، كما أنه عالم الغيب والشهادة، حكيم عليم، فلا يخطئ الاختيار.
وفي الحديث عن الإمام الحجة «عليه السلام» قوله: وأما الحوادث الواقعة، فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم، وأنا حجة الله»([1]).
مِشكَاةُ نُورٍ
Photo
وفي زيارة أمير المؤمنين «عليه السلام»، حيث يقول الإمام الصادق «عليه السلام»: «السَّلامُ عَلَيْكَ يا أمِينَ الله فِي أَرْضِهِ، وَحُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ»([2]).
فالإمام حجة الله، والعلماء حجة الإمام على الناس.
ولذا نلاحظ هنا: أنه أيضاً قد نسب الحجة إلى الله سبحانك، فقال: «اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي».
ومن الواضح: أن الإمام هو الذي أرشد الناس إلى حجته على الناس، وهم العلماء، لأن العلماء هم الذين يحفظون وصايا الإمام، وأقواله، وأوامره، وزواجره، ويبلغونها للناس.
وكون هذا الدعاء يقال في زمان الغيبة لا يدل على أن المراد بالحجة هو العلماء. ولذا لا يقال: إن قوله: «اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ» يدل على وجود الرسول في زمن الغيبة، لأن هذا الدعاء يدعى به في زمن الغيبة أيضاً.
كما أنه «عليه السلام» قال في هذا الدعاء: «اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي». ولم يقل: « اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي الإمام».. فلا يدل على أن المراد بالحجة هم العلماء، لأنه قد يكون سبب التعبير بكلمة «حجتك» هو إرادة النص على الحجية التامة التي لا تكون إلا للمعصوم. فإنه هو الحجة لله دون كل أحد.
أما كلمة «الإمام»، فقد تطلق على غير المعصوم، لأنها تعنى من يؤتم به، ولو كان الائتمام عن جهل أو عن خوف.
فإن الائتمام لا يدل على أن الإمام حجة الله على عباده.
والحمد لله، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى، محمد وآله الطيبين الطاهرين..

*📓المصادر:*
([1]) راجع: إكمال الدين ص484 وكتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص176 والإحتجاج ج2 ص523 ووسائل الشيعة (آل البيت) ج27 ص140.
([2]) كامل الزيارات ص92 والغارات للثقفي ج2 ص847 والمزار لابن المشهدي ص282 وفرحة الغري ص70 و 73 والمزار للشهيد الأول ص114 والمصباح للكفعمي ص480 وبحار الأنوار ج97 ص264 و 328 و 359 وج99 ص177.

*🖋️#آية_الله_المحقق_السيد_جعفر_مرتضى_العاملي*
*💙يا صاحب الزمان..*
*🔸حديث اليوم..*
*🌼أفضل أسلوب لتربية الطفل..*
*🤍هذا هو ما كان يريده الأنبياء..*
مِشكَاةُ نُورٍ
Photo
*🔸مقامات وآثار كربلاء وأساسها التاريخي..*

*🔸الشبهة يجيب عنها آية الله العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي قدس سره:*

*🔸السؤال:*
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
سماحة آية الله السيد جعفر العاملي متعنا الله ببقائه..
السلام عليكم ورحمة الله..
هناك مقامات وآثار في كربلاء لا أساس تاريخي لها، كمقام كفَّي العباس، ومقام الأكبر، ومقام الرضيع، ومقام التل الزينبي.
وقد ادَّعى البعض: أنها أصبحت كالدكاكين، يرتزق من خلالها بعض الناس.
وادَّعى آخرون: أن الأولى هدمها إذ لا قدسية لها.
فهل هي في الواقع لها قدسية واحترام لعنوانها ورمزيتها؟ أو فعلاً لا قداسة لها، لكونها مما لم يثبت تاريخياً؟

*🔸الجواب:*
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
1 ـ ما المقصود بقول السائل: لا أساس تاريخي للمقامات المذكورة؟! فإن كان المقصود: هو نفي أن تكون هذه المقامات قد أنشأها أو أمر بإنشائها الإمام المعصوم..
فجوابه: أنه لم يعهد أن أحداً منهم «عليهم السلام» قد بنى أو أمر ببناء أي مقام، بل وجدنا أن المعصوم، وهو النبي «صلى الله عليه وآله» قد أسهم في بناء الكعبة على قواعد إبراهيم، وبناء مسجد قباء، ووضع الحجر الأسود في موضعه، ووضع مقام إبراهيم في موضعه، ولم يأمر ببناء مقام لحمزة مثلاً، أو لجعفر، أو لأبي طالب، أو خديجة.
بل الناس هم الذين يرصدون الحوادث السارة، والأليمة، فيتفاعلون معها روحياً، ومشاعرياً، فيقيمون في مواضع تلك الحوادث ما يذكرهم بهم، وبتضحياتهم، ويظهر علاقتهم الروحية، أو يجسد حالتهم الإيمانية والوجدانية تجاهها، ولتكون تعبيراً عن حبهم ووفائهم، والتماساً للبركة، وطلباً للمثوبة والتوفيق، والشفاعة، وقضاء الحاجات بسببهم، فيقيمون على سبيل المثال معلماً يشير إلى موضع سقوط كفَّي العباس «عليه السلام».. أو موضع دفن الطفل الرضيع، أو علي الأكبر، فأساس هذه المقامات هو الإخلاص والحب والرغبة في حفظ الصلة بهم «عليهم السلام»، على أنه لا شيء يثبت أن هذه المقامات والآثار، لم تبن تحت نظر المعصوم، وبموافقته.
2 ـ وأما أنها أصبحت كالدكاكين، فذلك لا ينقص من قيمتها، وقدرها، ولا يسقطها عن الجدوى، ولا يبيح العدوان عليها، واستباحة حرمتها، ولكنه يدلل على مدى ابتعاد الناس عن القيم، وجفاف المعاني الروحية والإنسانية، وضعف الإيمان..
والحمد لله، والصلاة على محمد وآله الطاهرين..

*#آية_الله_المحقق_السيد_جعفر_مرتضى_العاملي*
مِشكَاةُ نُورٍ
Photo
*🌼الإمام المهدي "عجل الله تعالى فرجه الشريف" في كلام الإمام الخميني "قدس سره"*

قلّما شهد تاريخ البشريّة مرحلة يشعر فيها أفراد البشر في أنحاء العالم بالحاجة إلى المخلّص والإرشاد الإلهي بقدر المرحلة الرّاهنة؛ إن كان شعور النّخب الذين يدركون هذه الحاجة بوعي، أو شعور العديد من النّاس بهذه الحاجة في لاوعيهم.

اليوم بعد أن جرّبت البشريّة مدارس وأنماط فكريّة ومسالك متعدّدة انطلاقاً من الشيوعية وصولاً إلى الديموقراطيّة الغربيّة وإلى الليبراليّة الديموقراطيّة الرائجة حول العالم بكلّ ما لديها من ادّعاءات، لا تشعر البشريّة اليوم بالراحة والاستقرار بعد كل هذه التجارب.

لا يشعر البشر بالسعادة بعد كلّ هذا التقدّم العلمي المدهش الذي غيّر حال العالم بشكل كامل. البشر مصابون بالفقر والمرض، الفحشاء والمنكر، انعدام العدل والمساواة واستغلال القوى العظمى للعلم.

انعدام العدالة يتغذّى في العالم اليوم من العلم؛ أي أنّ العلم المتطوّر يصبّ في خدمة انعدام العدل وإشعال الحروب والهيمنة على الشعوب. لا يستطيع العلم فكّ هذه العقد؛ فهي تحتاج إلى قوّة معنويّة، وقوّة إلهيّة، ويد إمام معصوم قويّة، فهو القادر على النهوض بهذه الأمور.

مهمّة بقيّة الله (أرواحنا فداه) العظيمة هي «یملأ اللّه به الأرض قسطًا و عدلًا»؛ هذا ما لا تقدر عليه سوى يد القوّة الإلهيّة المتجسّدة في يد صاحب العصر والزّمان.

العدل الذي يُتوخّى إرساؤه في العالم على يد صاحب الزّمان، ليس عدلاً في جانبٍ معيّن فقط؛ بل عدلٌ يسود كافّة شؤون الحياة. عدلٌ في السّلطة، والثروات، والصحّة، والكرامة الإنسانيّة، والمنزلة الاجتماعيّة وفي كافّة شؤون الحياة.

تتضمّن الأديان كافّة وعداً بالفرج وانطلاق حركة إلهيّة عظيمة. وبداية العالم الحقيقي وحياة البشر الحقيقيّة ستكون في زمن صاحب العصر والزّمان؛ لكنّ الأديان كلّها وعدت بعاقبة كهذه كنهاية لظروف الحياة التي نعيشها اليوم.

يطالبنا الإسلام بالانتظار. "الانتظار" يتخطّى الشعور بالحاجة فقط. قيل لنا انتظروا؛ والانتظار يعني الأمل والاعتقاد بوجود مستقبل حتمي؛ ليس مجرّد حاجة، هو انتظار بنّاء.

لا يعني الانتظار الجلوس والترقّب والاكتفاء بالمراقبة؛ الانتظار يعني الاستعداد، علينا نحن الذين ننتظر ظهور بقيّة الله (أرواحنا فداه) أن نسعى من أجل إرساء المجتمع المهدوي؛ وأن نقترب بأنفسنا منه بقدر وسعنا وقدراتنا.

هناك نقطة أيضاً حول انتظار الفرج هي أنّ انتظار الفرج مغايرٌ لقضيّة فقدان الصّبر والتوقيت، أي أن يحدّد الإنسان مدّة زمنيّة بحيث يجب أن يظهر صاحب الزمان في التاريخ الفلاني على سبيل المثال. هذا ليس انتظاراً للفرج.
🌼إنّ قضيّة صاحب الأمر هي قضيّة مهمة تُفهمنا مسائل عديدة، منها أنّ مثل هذا العمل العظيم - والّذي بواسطته سوف تُملأ الأرض عدالة بمعناها الواقعيّ - لا يوجد بين البشر من يقدر على تحقيقه سوى المهديّ الموعود عليه السلام، والّذي ادّخره الله تبارك وتعالى للبشريّة. فالعدالة كانت هدف جميع الأنبياء وأرادوا أنّ يطبّقوها في جميع العالم، لكنّهم لم يتوفّقوا لذلك.

*📓الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.*
*🌸عن الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف قال :*

"إنّ الله معنا، ولا فاقة بنا إلى غيره، والحقّ معنا فلن يوحشنا من قعد عنّا .. ونحن صنائع ربّنا والخلق بعدُ صَنائعُنا."

*📚الغيبة للشيخ الطوسي ص ١٧٢*

*🌸ليلة جمعة مباركة..*
ورد في حديث قدسيّ قال فيه تبارك وتعالى:
"لا تَسَعُني أرضي ولا سمائي، ولكنْ يسَعُني قلبُ عبديَ المؤمن".

*📓التستري، الخصائص الحسينيّة، تحقيق الحسيني، منشورات أنوار الهدى والاعتصام، قُمّ، ص396.*
باسم الحسين عليه السلام "اسم الحسين عليه السلام" كل ما ينتسب إليه يشع نوراً..

فليكن اسمُ الحسين عليه السلام عزيزاً في نفُوسِكم..
هذا الإسم "مادة كيميائية" يمكنها حل جميع المشاكل
يمكن أن تطفئ جميع الحرائق جهنم أعمال الانسان
ما هو السر؟ لا نعرف
غاية الأمر ما نعرفه أن الحسين عليه السلام أعطى كل شيء لله تعالى
لا شيء لنفسه ..
كلما ذكر اسمه عليه السلام كان اسم الله مذكوراً..
(ان ذكرنا أهل البيت من ذكر الله)

*الشيخ المصباح اليزدي رضوان الله عليه*
*🌼100 كلمة عرفانية للإمام الخميني قدس سره*

1-
تأمّل أيها الشخص المرائي... يا منْ أودعت العقائد الحقّة والمعارف الإلهية بيد عدوّ الله، وهو الشيطان، وأعطيت مختصّات الحق تعالى للآخرين، وبدّلتَ تلك الأنوار التي تضيء الروح والقلب وهي رأسمال النجاة والسعادة الأبدية ومنبع اللّقاء الإلهي وبذرة القرب من المحبوب، أبدلتها بظلماتٍ موحشة وشقاءٍ أبدي وجعلتها رأسمال البُعد والابتعاد عن ساحة المحبوب المقدّسة، والابتعاد عن لقاء الله تعالى.
2024/09/22 11:32:53
Back to Top
HTML Embed Code: