This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مِسكٌ وعَنبرٌ ⚘ لِلأَخَوَاتِ فَقَط!🌻
Photo
❀ ..
قَالَ الشَيخُ عَبْد الرَزَاق البَدر حَفِظَهُ اللَّه :
الاستِغفَارُ فِيهِ زَوَالُ الهُمُوم وَكَشف الغُمُوم وَتَيسِير الأمُور، بَل إنَّ خيْرَاته وَبَركَاته عَلَى المُسْتَغفِرِين فِي الدُّنْيَا والآخِرَة لاَ تعَدُّ ولا تحصَى.
شَرْح شَمَائِل النَبِي : (287)
T.me/misskon_3anbar
..
قَالَ الشَيخُ عَبْد الرَزَاق البَدر حَفِظَهُ اللَّه :
الاستِغفَارُ فِيهِ زَوَالُ الهُمُوم وَكَشف الغُمُوم وَتَيسِير الأمُور، بَل إنَّ خيْرَاته وَبَركَاته عَلَى المُسْتَغفِرِين فِي الدُّنْيَا والآخِرَة لاَ تعَدُّ ولا تحصَى.
شَرْح شَمَائِل النَبِي : (287)
T.me/misskon_3anbar
..
Forwarded from إنّ الصّدقَ عَزِيزٌ!
قَالَ الشَّيخُ العَلَّامَةُ رَبِيع بن هَادِي عُمَير المدخَلِيُّ - حَفِظَهُ اللَّهُ - :
إِذَا قُلنَا لِلنَّاسِ احرِصُوا عَلَى المَنهَجِ السَّلَفِيِّ فَإِنَّمَا نَأمُرُهُم بِالتَّمَسُّكِ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَمَا كَانَ عَلَيهِ رَسُولُ اللَّه وَأَصحَابُهُ.
هَذَا هُوَ المَنهَجُ السَّلَفِيُّ : التَّمَسُّكُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ وَبِمَا كَانَ عَلَيهِ رَسُولُ اللَّه وَصَحَابَته الكِرَام، المَنهَجُ السَّلَفِيُّ يَتَمَيَّزُ بِأَنَّهُ الحَقُّ، وَأَنَّهُ الهُدَى، وَيَتَمَيَّزُ أَهلُهُ بِأَنَّهُم يَتَمَسَّكُونَ بِهَذَا الحَقِّ وَالهُدَى الَّذِي كَانَ عَلَيهِ رَسُولُ اللَّهِ وَصَحَابَته.
اللُّبَابُ مِن مَجمُوعِ نَصَائِحِ الشَّيخِ رَبِيع لِلشَّبَابِ (١٧٤) 🥀
T.me/hanine19
..
إِذَا قُلنَا لِلنَّاسِ احرِصُوا عَلَى المَنهَجِ السَّلَفِيِّ فَإِنَّمَا نَأمُرُهُم بِالتَّمَسُّكِ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَمَا كَانَ عَلَيهِ رَسُولُ اللَّه وَأَصحَابُهُ.
هَذَا هُوَ المَنهَجُ السَّلَفِيُّ : التَّمَسُّكُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ وَبِمَا كَانَ عَلَيهِ رَسُولُ اللَّه وَصَحَابَته الكِرَام، المَنهَجُ السَّلَفِيُّ يَتَمَيَّزُ بِأَنَّهُ الحَقُّ، وَأَنَّهُ الهُدَى، وَيَتَمَيَّزُ أَهلُهُ بِأَنَّهُم يَتَمَسَّكُونَ بِهَذَا الحَقِّ وَالهُدَى الَّذِي كَانَ عَلَيهِ رَسُولُ اللَّهِ وَصَحَابَته.
اللُّبَابُ مِن مَجمُوعِ نَصَائِحِ الشَّيخِ رَبِيع لِلشَّبَابِ (١٧٤) 🥀
T.me/hanine19
..
مِسكٌ وعَنبرٌ ⚘ لِلأَخَوَاتِ فَقَط!🌻
sunniah – الشيخ عبيد الجابري
نَصِيِحَةٌ مِنَ الشَّيخِ عُبَيد الجَابِرِي لِمَن تَعِيشُ حَزِينَةً بِسَبَبِ تَأَخُّرِ زَوَاجِهَا! 🥀
السُّؤَال : بَارَكَ اللَّهُ فِيكُم، تَقُولُ السَّائِلَةُ مَا هِيَ نَصِيحَتُكُم لِمَن تَعِيشُ حَزِينَةً بِسَبَبِ تَأَخُّرِ زَوَاجهَا ؟
الجَوَابُ : مَا مِن امرِئٍ ذَكَرًا كَانَ أَو أُنثَى يَطلُبُ العِفَّةَ وَالصِّيَانَةَ وَيَبتَغِي مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الوَلَدِ إِلَّا وَهُوَ يُحِبُّ الزَّوَاجَ المُبَكِّرَ، وَلَكِن كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يَتَأَخَّرُ زَوَاجُهُم، لَاسِيَّمَا النِّسَاءُ؛ فَالعَوَانِسُ امتَلَأَت بِهِنَّ البُيُوتُ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَمَا خَلَا مِنهُنَّ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي، كَثِيرَاتٌ، وَوَصِيَّتِي لِهَؤُلَاءِ النِّسوَةِ الصَّبرُ، قَالَ ﷺ لِابنِ عَمِّهِ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُمَا - فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ "وَاعلَم أَنَّ النَّصرَ مَعَ الصَّبرِ وَأَنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَربِ وَأَنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا".
ثَانِيًا : الِانشِغَالُ بِكَثرَةِ ذِكرِ اللَّهِ - عَزَ وَجَلَّ - مِن دُعَاءٍ وَقِرَاءَةِ قُرآنٍ وَتَسبِيحٍ وَتَهلِيلٍ وَتَكبِيرٍ، لَاسِيَّمَا فِي الأَوقَاتِ الفَاضِلَةِ فِي الثُلُثِ الأَخِيرِ مِن اللَّيلِ، وَآخِرُ سَاعَةٍ مِن يَومِ الجُمُعَةِ، وَحَالَ نُزُولِ الأَمطَارِ، تَسأَلُ اللَّهَ زَوجًا صَالِحًا يُعِينُهَا عَلَى دِينِهَا وَدُنيَاهَا، لَا مُجَرَّدُ زَوجٍ فَإِنَّ بَعضَ الزِّيجَاتِ لَيسَت نِعمَةً بَل هِيَ نِقمَةٌ وَنَكَدٌ وَأَذَى، فَكَم مِن امرَأَةٍ كَانَت عَلَى تَدَيُّنٍ فَفُتِنَت فَأَصبَحَت تَرتَكِسُ فِي المَعَاصِي.
الأَمرِ الثَالِثُ : اليَقِينُ بِالمَخرَجِ الَّذِي وَعَدَ اللَّهُ بِهِ كُلَّ مُتَّقٍ وَهَذَا شَامِلٌ لِلرَّجُلِ وَالمَرأَةِ قَالَ تَعَالَى : ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَّهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾
وَالرَّابِعُ : أَن يَنبُذنَ الحُزنَ وَرَاءَ ظُهُورِهِنَّ، فَالحُزنُ لَا يَنفَعُ، بَل فِيمَا أَرَى أَنَّهُ سَبِيلٌ لِدُخُولِ الشَّيطَانِ إِلَى قُلُوبِهِنَّ فَرُبَّمَا يَأَّسَهَا وَاليَأسُ مُحَرَّمٌ، وَرُبَّمَا حَمَلَهَا عَلَى مَوَاطِنِ سُوءٍ، مَسَالِكِ سُوءٍ، فَلتَتَّقِي اللَّهَ وَلتَصبِر وَلتَحتَسِب، فَلَن يُضَيِّعَهَا اللَّهُ - سُبحَانَهُ وَتَعَالَى -.
هُنَاكَ أَمرٌ تَسلكُهُ بَعضُ المُسلِمَاتِ وَهُوَ خَطَأٌ، أَنَّهَا تَبحَثُ بِنَفسِهَا عَنِ الخَطِيبِ وَالخَاطِبِ، وَتَطلُبُهُ وَتَأْتِي بِهِ إِلَى أَهلِهَا، فَإِذَا لَم يُوَافِقُوا، الرَّجُلُ لَهُ النَّظَر، تَنَكَّدَت وَتَكَدَّرَت وَحَزِنَت، وَهَذَا خَطَأٌ يَا مُسلِمَة، قِرِّي فِي بَيتِكَ، وَالزَمِي مَا مَنَّ اللَّهُ بِهِ عَلَيكِ مِن تَدَيَّنَ، وَقَد أَوصَيتُكَ بِمَا أَوصَيتُكِ بِهِ آنِفًا، وَلَا تُعَرّضِي نَفسَكِ لِلإِهَانَةِ، وَمِنَ الإِهَانَةِ أَن تَطلُبِي الرِّجَالَ وَتُحضِرِيهم إِلَى الوَلِيِّ، هَذَا مَمقُوتٌ شَرعًا وَعُرفًا.
T.me/misskon_3anbar
..
السُّؤَال : بَارَكَ اللَّهُ فِيكُم، تَقُولُ السَّائِلَةُ مَا هِيَ نَصِيحَتُكُم لِمَن تَعِيشُ حَزِينَةً بِسَبَبِ تَأَخُّرِ زَوَاجهَا ؟
الجَوَابُ : مَا مِن امرِئٍ ذَكَرًا كَانَ أَو أُنثَى يَطلُبُ العِفَّةَ وَالصِّيَانَةَ وَيَبتَغِي مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الوَلَدِ إِلَّا وَهُوَ يُحِبُّ الزَّوَاجَ المُبَكِّرَ، وَلَكِن كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يَتَأَخَّرُ زَوَاجُهُم، لَاسِيَّمَا النِّسَاءُ؛ فَالعَوَانِسُ امتَلَأَت بِهِنَّ البُيُوتُ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَمَا خَلَا مِنهُنَّ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي، كَثِيرَاتٌ، وَوَصِيَّتِي لِهَؤُلَاءِ النِّسوَةِ الصَّبرُ، قَالَ ﷺ لِابنِ عَمِّهِ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُمَا - فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ "وَاعلَم أَنَّ النَّصرَ مَعَ الصَّبرِ وَأَنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَربِ وَأَنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا".
ثَانِيًا : الِانشِغَالُ بِكَثرَةِ ذِكرِ اللَّهِ - عَزَ وَجَلَّ - مِن دُعَاءٍ وَقِرَاءَةِ قُرآنٍ وَتَسبِيحٍ وَتَهلِيلٍ وَتَكبِيرٍ، لَاسِيَّمَا فِي الأَوقَاتِ الفَاضِلَةِ فِي الثُلُثِ الأَخِيرِ مِن اللَّيلِ، وَآخِرُ سَاعَةٍ مِن يَومِ الجُمُعَةِ، وَحَالَ نُزُولِ الأَمطَارِ، تَسأَلُ اللَّهَ زَوجًا صَالِحًا يُعِينُهَا عَلَى دِينِهَا وَدُنيَاهَا، لَا مُجَرَّدُ زَوجٍ فَإِنَّ بَعضَ الزِّيجَاتِ لَيسَت نِعمَةً بَل هِيَ نِقمَةٌ وَنَكَدٌ وَأَذَى، فَكَم مِن امرَأَةٍ كَانَت عَلَى تَدَيُّنٍ فَفُتِنَت فَأَصبَحَت تَرتَكِسُ فِي المَعَاصِي.
الأَمرِ الثَالِثُ : اليَقِينُ بِالمَخرَجِ الَّذِي وَعَدَ اللَّهُ بِهِ كُلَّ مُتَّقٍ وَهَذَا شَامِلٌ لِلرَّجُلِ وَالمَرأَةِ قَالَ تَعَالَى : ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَّهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾
وَالرَّابِعُ : أَن يَنبُذنَ الحُزنَ وَرَاءَ ظُهُورِهِنَّ، فَالحُزنُ لَا يَنفَعُ، بَل فِيمَا أَرَى أَنَّهُ سَبِيلٌ لِدُخُولِ الشَّيطَانِ إِلَى قُلُوبِهِنَّ فَرُبَّمَا يَأَّسَهَا وَاليَأسُ مُحَرَّمٌ، وَرُبَّمَا حَمَلَهَا عَلَى مَوَاطِنِ سُوءٍ، مَسَالِكِ سُوءٍ، فَلتَتَّقِي اللَّهَ وَلتَصبِر وَلتَحتَسِب، فَلَن يُضَيِّعَهَا اللَّهُ - سُبحَانَهُ وَتَعَالَى -.
هُنَاكَ أَمرٌ تَسلكُهُ بَعضُ المُسلِمَاتِ وَهُوَ خَطَأٌ، أَنَّهَا تَبحَثُ بِنَفسِهَا عَنِ الخَطِيبِ وَالخَاطِبِ، وَتَطلُبُهُ وَتَأْتِي بِهِ إِلَى أَهلِهَا، فَإِذَا لَم يُوَافِقُوا، الرَّجُلُ لَهُ النَّظَر، تَنَكَّدَت وَتَكَدَّرَت وَحَزِنَت، وَهَذَا خَطَأٌ يَا مُسلِمَة، قِرِّي فِي بَيتِكَ، وَالزَمِي مَا مَنَّ اللَّهُ بِهِ عَلَيكِ مِن تَدَيَّنَ، وَقَد أَوصَيتُكَ بِمَا أَوصَيتُكِ بِهِ آنِفًا، وَلَا تُعَرّضِي نَفسَكِ لِلإِهَانَةِ، وَمِنَ الإِهَانَةِ أَن تَطلُبِي الرِّجَالَ وَتُحضِرِيهم إِلَى الوَلِيِّ، هَذَا مَمقُوتٌ شَرعًا وَعُرفًا.
T.me/misskon_3anbar
..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عَلِّق قَلبَكَ بِاللَّه، لِأَنَّهُ وَحدَهُ يَملِكُ النَّفعَ وَيَدفَعُ الضُّرَّ، وَهُوَ وَحدَهُ بِيَدِهِ الأَمرُ، هُوَ وَحدَهُ الَّذِي يَكشِفُ عَنكَ ضُرَّكَ، وَيُزِيلُ عَنكَ غَمَّكَ، وَيَكشِفُ عَنكَ هَمَّكَ، هُوَ وَحدَهُ الَّذِي يَملِكُ أَن يَشفِيَكَ مِن مَرَضِكَ، وَأَن يُغنِيَكَ مِن فَقرِكَ، وَأَن يُقِيلَكَ مِن عَثرَتِكَ، وَأَن يَغفِرَ لَكَ حَوبَتَكَ، وَأَن يَقبَلَ مِنكَ تَوبَتَكَ، هُوَ وَحدَهُ يَملِكُ أَن يُعطِيَكَ الوَلَدَ، وَهُوَ وَحدَهُ الَّذِي يَقدِرُ عَلَى أَن يُبَارِكَ لَكَ فِيهِ، هُوَ وَحدَهُ الَّذِي بِيَدِهِ كُلُّ شَيءٍ!
الرسلان حَفِظَهُ اللَّهُ 🥀
..
الرسلان حَفِظَهُ اللَّهُ 🥀
..
"الفَرَجُ أَقرَبُ مِمّا تَظُنِّين!
وَأَنتِ اليَومَ أَقرَبُ إِلَيهِ مِنَ الأَمسِ!
البَشَائِرُ فِي طَرِيقِهَا إِلَيكِ .. الشِّفَاءُ، استِجَابَةُ الدُّعَاءِ، الأَخبَارُ السَّارَّة، وَلِقَاءُ الأَحِبَّةِ ..
كُلُّهَا فِي طَرِيقِهَا إِلَيكِ إِذَا لَم تَمَلّي مِنَ الدُعَاءِ وَلَم تَيأَسي مِنَ الصَّبرِ!
فَأَنتِ مَاطَلَبتِ إِلَّا مِن أَكرَمِ الأَكرَمِينَ، فَانتَظِري حَلَاوَةَ العَطَاءِ وَاستَبشِري خَيرًا!" 🥀
..
وَأَنتِ اليَومَ أَقرَبُ إِلَيهِ مِنَ الأَمسِ!
البَشَائِرُ فِي طَرِيقِهَا إِلَيكِ .. الشِّفَاءُ، استِجَابَةُ الدُّعَاءِ، الأَخبَارُ السَّارَّة، وَلِقَاءُ الأَحِبَّةِ ..
كُلُّهَا فِي طَرِيقِهَا إِلَيكِ إِذَا لَم تَمَلّي مِنَ الدُعَاءِ وَلَم تَيأَسي مِنَ الصَّبرِ!
فَأَنتِ مَاطَلَبتِ إِلَّا مِن أَكرَمِ الأَكرَمِينَ، فَانتَظِري حَلَاوَةَ العَطَاءِ وَاستَبشِري خَيرًا!" 🥀
..
• قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
ومِن عُقُوبَاتِ الذُّنُوب أنَّهَا تُطفِئُ مِنَ القَلبِ نَارَ الغَيرَةِ الَّتِي هِيَ لِحَيَاتِهِ وَصَلَاحِهِ؛ كَالحَرَارَةِ الغَرِيزِيَّةِ لِحَيَاةِ جَمِيعِ البَدَنِ،
فَالغَيرَةُ حَرَارَتُهُ وَنَارُهُ الَّتِي تُخرِجُ مَا فِيهِ مِنَ الخُبثِ وَالصِّفَاتِ المَذمُومَةِ؛ كَمَا يُخرِجُ الكِيرُ خُبثَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالحَدِيدِ،
وَأَشرَفُ النَّاسِ وَأَعلَاهُم هِمَّةً أَشَدُّهُم غَيرَةً عَلَى نَفسِهِ، وَخَاصَّتِهِ، وَعُمُومِ النَّاس،
ولِهَذَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ أَغيَرَ الخَلقِ عَلَى الأُمَّة، وَاللَّهُ سُبحَانَهُ أَشَدُّ غَيرَةً مِنهُ،
كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنهُ ﷺ أَنَّهُ قَالَ : "أَتَعجَبُونَ مِن غَيرَةِ سَعدٍ ؟ لَأَنَا أَغيَرُ مِنهُ، وَاللَّهُ أَغيَرُ مِنِّي".
الجواب الكافي (66) 🥀
..
ومِن عُقُوبَاتِ الذُّنُوب أنَّهَا تُطفِئُ مِنَ القَلبِ نَارَ الغَيرَةِ الَّتِي هِيَ لِحَيَاتِهِ وَصَلَاحِهِ؛ كَالحَرَارَةِ الغَرِيزِيَّةِ لِحَيَاةِ جَمِيعِ البَدَنِ،
فَالغَيرَةُ حَرَارَتُهُ وَنَارُهُ الَّتِي تُخرِجُ مَا فِيهِ مِنَ الخُبثِ وَالصِّفَاتِ المَذمُومَةِ؛ كَمَا يُخرِجُ الكِيرُ خُبثَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالحَدِيدِ،
وَأَشرَفُ النَّاسِ وَأَعلَاهُم هِمَّةً أَشَدُّهُم غَيرَةً عَلَى نَفسِهِ، وَخَاصَّتِهِ، وَعُمُومِ النَّاس،
ولِهَذَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ أَغيَرَ الخَلقِ عَلَى الأُمَّة، وَاللَّهُ سُبحَانَهُ أَشَدُّ غَيرَةً مِنهُ،
كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنهُ ﷺ أَنَّهُ قَالَ : "أَتَعجَبُونَ مِن غَيرَةِ سَعدٍ ؟ لَأَنَا أَغيَرُ مِنهُ، وَاللَّهُ أَغيَرُ مِنِّي".
الجواب الكافي (66) 🥀
..
إِنّمَا العِتَابُ إِبرَةٌ دَقِيقَةٌ يَخزُ بِهَا الصَّاحِبُ صَاحِبَهُ كَي تأَجَّجَ بَرَاكِينُ المَحَبّةِ، وَمَا جُعِلَ وَلَا حُقّ لَهُ أَن يَكُونَ سِنّ رُمحٍ تَطعَنُ وَلَا تَرحَمُ .. الأَصلُ فِيهِ التَّرَفّقُ وَالحُنُوّ، فَمَا خَرَجَ عَن ذَلِكَ فَقَد أَبطَلَ مَقصِدَهُ! 🥀
#م_ن
..
#م_ن
..
عِيدُكُنَّ مُبَارَكٌ .. تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنكُنَّ صَالِحَ الأَعمَالَ 🥀
Forwarded from إنّ الصّدقَ عَزِيزٌ!
دَورَة : تَهذِيبُ طَالِبِ العِلمِ 🥀
↫ لِتَنقِيَةِ وَتَهذِيبِ أَخلَاقِ طُلَّابِ العِلمِ الشّرعِيّ.
المَنهَجُ المُقَرّرُ : • آدَابُ طَالِبِ العِلمِ.
• آفَاتُ العِلمِ.
لِلتّسجِيلِ (هُنَا).
..
↫ لِتَنقِيَةِ وَتَهذِيبِ أَخلَاقِ طُلَّابِ العِلمِ الشّرعِيّ.
المَنهَجُ المُقَرّرُ : • آدَابُ طَالِبِ العِلمِ.
• آفَاتُ العِلمِ.
لِلتّسجِيلِ (هُنَا).
..
سُبحَانَ اللهِ وَبِحَمدِهِ عَدَدَ خَلقِهِ، وَرِضَا نَفسِهِ، وَزِنَةَ عَرشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.
..
..
أَمَةٌ أَنَا .. وَالحُزنُ يَعصِرُ خَافِقِي
ضَمِّد جِرَاحِي إِنَّنِي لَكَ أَهرُبُ!
اللَّهُمَّ ارحَم ضَعفِي وَهَوَانِي، وَرِقَّة حَالِي وَحِيلَتِي، واجبُر كَسرِي وَشَرخَ رُوحِي وَقَلبِي! 🥀
..
ضَمِّد جِرَاحِي إِنَّنِي لَكَ أَهرُبُ!
اللَّهُمَّ ارحَم ضَعفِي وَهَوَانِي، وَرِقَّة حَالِي وَحِيلَتِي، واجبُر كَسرِي وَشَرخَ رُوحِي وَقَلبِي! 🥀
..
Forwarded from إنّ الصّدقَ عَزِيزٌ!
إِنّا للّهِ وَإِنّا إِلَيهِ رَاجِعُونْ .. اللَّهُمَّ أجُرْنَا فِي مُصِيبَتِنَا واخلُفنَا خَيْرًا مِنْهَا.
اللَّهُمَّ ارْحَم عَبْدَكَ "أَبُو العَبَادِلةَ" واغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمّ أَسْكِنهُ الفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى مِنَ الْجَنَّةِ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ قَبْرَه رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَا أَصَابَهُ كَفّارَةً لَهُ وَرِفْعَةً فِي الدّرَجَاتْ💧
دَعَوَاتُكُم لَهُ بِالرّحمَةِ وَالمَغْفِرَة ! 💧
..
اللَّهُمَّ ارْحَم عَبْدَكَ "أَبُو العَبَادِلةَ" واغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمّ أَسْكِنهُ الفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى مِنَ الْجَنَّةِ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ قَبْرَه رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَا أَصَابَهُ كَفّارَةً لَهُ وَرِفْعَةً فِي الدّرَجَاتْ💧
دَعَوَاتُكُم لَهُ بِالرّحمَةِ وَالمَغْفِرَة ! 💧
..