مُطْمَئناً إلى نهايتنا، أنساكِ كي لا تجرحني نهاياتُ الأغاني الحادّة، لكنَّ كُلاً مِنّا سيذهبُ إلى طريقهِ، أنا سأذهبُ عميقاً إلى الصّحراء، وأنتِ ستذهبينَ عميقاً في رأسي، وما يطفو كلامي الفارغ هذا، لأنّ الجهرَ يُثْقِل الجملة ويُحَوِّل الأبرياء إلى كلمةٍ عاديةٍ، ولأنَّ الكتمانَ يُثْقِل قلبي ويخترقُ الكتابةَ، تماماً كما يبزغُ اسمكِ كل صباح، كما تَضَعينَ يدكِ على الهواء فأستبشر بيومٍ لطيف، مطمئناً إلى هذا العالم لأنَّكِ هنا، لا أهتمُ لِدرجةِ امْتِحاني القادم ولا لفوضى البلاد، ألفظُ اسمك فتضحكُ الوردةُ الّتي في الجدار، تلك الّتي غَرَسها ملاكٌ مثلك دون أن يدري.
صادق مجبل
صادق مجبل
"لا الليلُ يحضنُ مافِي القلبِ مِن ألمٍ
ولا الصباحُ إذا ما جَاء يؤوِيهِ"
ولا الصباحُ إذا ما جَاء يؤوِيهِ"
آلاف الأوجه فى وجهى..
لكنك لا تدرين
أى وجوه تتدلى منها بسمات الزيف
ضائعة المعنى ، متآكلة الأنف
لكنك لا تدرين
أى وجوه تتدلى منها بسمات الزيف
ضائعة المعنى ، متآكلة الأنف
بدأت تعود لي
نوبات الغضب المُفاجئة
تلك التي فعلتُ كُل شيء
لأتفاداها
أصبحت أفقد السيطرة
وسريعًا ما أتبدل
أختنِق، أنفعل، أصرُخ بصوتٍ عال
وألعنُ كل شيء
تنتابني تِلك الأفكار السوداوية
من جديد
وأظُنني لن أنجو هذهِ المرة
من حربي الأزلية
مع ذاتي.
نوبات الغضب المُفاجئة
تلك التي فعلتُ كُل شيء
لأتفاداها
أصبحت أفقد السيطرة
وسريعًا ما أتبدل
أختنِق، أنفعل، أصرُخ بصوتٍ عال
وألعنُ كل شيء
تنتابني تِلك الأفكار السوداوية
من جديد
وأظُنني لن أنجو هذهِ المرة
من حربي الأزلية
مع ذاتي.
أرجو أن يعرف المرء
ولو متأخرًا
حجم الأذى الذي يخلّفه
في صدور الآخرين،
ظنًا منه بأن الكلمة
لا تملك تأثيرًا
ما دامت لم تتحوّل لفعلٍ ما بعد.
ولو متأخرًا
حجم الأذى الذي يخلّفه
في صدور الآخرين،
ظنًا منه بأن الكلمة
لا تملك تأثيرًا
ما دامت لم تتحوّل لفعلٍ ما بعد.
أنا عاوزة حضن طويل حضن من حد أنا بحبو وفاهمني وفاهم اني مش عارفه مالي وكدا بس يحضني وخلاص