Telegram Web
‏يا كلّ الأشجار:
من سيأخذنا
إلى المنتهى
دونَ أن نقعَ
في غرامِ الطرق !
وغاية النضج أن نكون
خِفافًا على أنفسنا
أن نسعى إلى ما نُحبُّ
لا إلى ما نفتقر
وأن نبصر الأشياء كما هي لا كما نُريدها أن تكون.
حنين الأعالي أجهلهُ
فأنا، على القِمَمِ
أكونُ في بيتي،
منهُ لا أرفع طرفي،
أنا الكائنُ الى الأسفلِ ينظرُ
كائنٌ وعليهِ أن يُبارِك:
كل المعمِّدين الى الأسفلِ ينظرون.
بإغلاق النوافذ أو تحطيمها
يمكن للمرء بسهولة
أن يتخلص من مراقبة الحياة.
‏عشرون عاماً فوق درب الهوى
ولا يزال الدرب مجهولا
فمرة كنت أنا قاتلاً
وأكثر المرات مقتولا
عشرون عاماً يا كتاب الهوى
ولم أزل في الصفحة الأولى
في المناطق البائسة قد تكون الحدود الدنيا من امكانية العيش هي سجون بجدران غير مرئية .
"يقول ايريك فروم 'تتضمن طريقة الحب وفق أسلوب التملك السيطرة على من نحب واحتوائه وسجنه .انها عملية خنق وإهلاك وليست عطاء للحياة .إن مايسميه الناس حبا ليس في الغالب إلا فسادا وابتذالا للكلمة لإخفاء ان الحقيقة هي العكس .إن عدد الأمهات والآباء الذين يحبون أطفالهم لايزال مسألة تحتاج الى بحث . ان الألفي سنة التي أنقضت من تاريخ تحفل بالقصص والتقارير عن أشكال القسوة والفضاضة التي ارتكبت بحق الأطفال ،أشكال مفجعة من التعذيب النفسي والبدني والأهمال والسادية والامتلاك بالمعنى المباشر ..الى درجة تدعو الى الاعتقاد بأن الأمهات والآباء الذين أحبوا اطفالهم حقيقة هم الاستثناء لا القاعدة"
يا ظاعِناً قَلبي عليه هَودجُ
أَنّى سَلِمتَ وَنارُه تتأَجَّجُ

-مروان الطليق
‏قد لا أكون الآنَ أجملَ
أو أقلّ مرارةً
لكنني أصبحتُ أوسعَ خطوةً
وأقلَّ - مما تشتهينَ - تجذُّرًا
إمّا دخلتِ مواسمَ الأمطارِ
وحدَكِ تسبقينَ الغيمَ والأنداءَ
صوبٓ مناهلي الظمأى وأشجاري الجريحة
‏رسمتُ أرضا قاحلة وأناسٍ متعبون رسمتُ الفرح بعيدا دومًا رسمتُ أرضا موحشة حيث يقبع الناس في بيوتهم،رسمتُ سماواتٍ متشابهة وبحرًا يمتلك كل السفن
،غيم ورياح ومطر،رسمت سماواتٍ متشابهة دومًا حيث يقبع الناس في بيوتهم،أنفقتُ أيامًا وأيامًا لأتم عملي ،لم أزعج أحدًا،لحسن الحظ لم أطلب شيئا

بول ايلوار
مُطْمَئناً إلى نهايتنا، أنساكِ كي لا تجرحني نهاياتُ الأغاني الحادّة، لكنَّ كُلاً مِنّا سيذهبُ إلى طريقهِ، أنا سأذهبُ عميقاً إلى الصّحراء، وأنتِ ستذهبينَ عميقاً في رأسي، وما يطفو كلامي الفارغ هذا، لأنّ الجهرَ يُثْقِل الجملة ويُحَوِّل الأبرياء إلى كلمةٍ عاديةٍ، ولأنَّ الكتمانَ يُثْقِل قلبي ويخترقُ الكتابةَ، تماماً كما يبزغُ اسمكِ كل صباح، كما تَضَعينَ يدكِ على الهواء فأستبشر بيومٍ لطيف، مطمئناً إلى هذا العالم لأنَّكِ هنا، لا أهتمُ لِدرجةِ امْتِحاني القادم ولا لفوضى البلاد، ألفظُ اسمك فتضحكُ الوردةُ الّتي في الجدار، تلك الّتي غَرَسها ملاكٌ مثلك دون أن يدري.

صادق مجبل
2025/07/10 20:41:26
Back to Top
HTML Embed Code: