Forwarded from مهتم الهمام
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بفضل من الله وعونه وتوفيقة
تم تخرج اول دفعة من
الأكاديمية الطبية العسكرية
الحمد والشكرلله
تم تخرج اول دفعة من
الأكاديمية الطبية العسكرية
الحمد والشكرلله
درس الإثنين
تابع....آيات من سورة الواقعة
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ}
هم
السبَّاقين إلى الإستجابة لله ورسوله
المبادرون
عندهم حرص على رضوان الله
مبادرين إلى أي عمل يحتملون أن فيه رضوان الله,
السبَّاقون هم من بين يشغِّلوا الآخرين كلهم معهم،
يعيشون حالة التقوى لله سبحانه وتعالى
هم دائماً يقضٌٌون,
دائماً يستشعرون المسؤولية,
دائماً يفكرون في ما هو العمل الذي يقربهم إلى الله, فإما أن ينطلقون في العمل أو سيكونون سريعون الإستجابة لأي عمل يطلب منهم,
يكونون من الأوائل.
🌴 السبق نفسه هو يشكل ضمانة كبيرة بالنسبة لك.
🌴 عودة إلى التأمل في جهنم نعوذ بالله منها.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} هذا الصنف الثالث: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} هؤلاء السبَّاقين إلى الخير, السبَّاقين إلى طاعة الله, السبَّاقين إلى رضوان الله, السبَّاقين إلى الإستجابة لله ورسوله, السبَّاقين إلى العمل بكتابه. هذه الصفة مهمة, وأثنى عليهم بخصوصهم فقال: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ}(الواقعة11) المقربون عند الله. أصحاب الميمنة ناجين, ناجين لكن عاد هناك صنف آخر هم المقربون, أرفع درجة, أعلا مقاماً, عظماء جداً عند الله سبحانه وتعالى.السابقون هم السابقون إلى الخير, المبادرون, لا يكونون مثلاً مثلنا يكون آخر من يتحرك, آخر من يستجيب, آخر من ينطلق, آخر من يسمع, آخر من يفهم! لا.السابقون بطبيعتهم عندهم روح المبادرة, وعندهم حرص على رضوان الله سبحانه وتعالى, يحرص على أن يحظى برضوان الله فيكون مبادراً إلى أي عمل يحتمل أن فيه رضوان الله, خلي عنك نوعيتنا الذي يحاول مثلاً يسمع عن عمل فيه رضى لله, بل هو واجب عليه وما زال محاول أن لا يتحرك, يكون محاول أن لا يكون ملزماً بأن يتحرك فيه, هؤلاء ليسوا سباقين, هذه النوعية قد يكونون في الأخير من أصحاب الشمال.فالإنسان المؤمن هو مطلوب منه أن يكون سبَّاقاً, والسبق نفسه هو يشكل ضمانة كبيرة بالنسبة لك, مثلاً السباقين حتى ولو كانت نسب أعمالهم الشخصية أقل من أصحاب الميمنة سيكونون أعظم, قد يكون من أصحاب الميمنة مثلاً ناس لهم أعمال كثيرة لكن هي عادة من الأعمال التي لا تتجاوز حدود شخصيته, كثير التسبيح, كثير الصلاة, كثير الصيام, كثير تلاوة القرآن الكريم, كثير من الأعمال التي هي أعمال في حدود شخصيته, استجابة لكن استجابة مثل باقي الناس, مثل أطرف الناس.بينما السبَّاقون هم من بين يشغِّلوا الآخرين كلهم معهم، فبدل ما تكون أنت فقط تسجَّل لك الحسنات التي تنطلق منك أنت, وأنت سبَّاق ستشغِّل كل الناس حتى بعد موتك معك, تكون شريكاً لهم في الطاعة, تكون شريكاً لهم في الأعمال التي ينطلقون فيها وأنت مؤسس فيها, أنت مؤسس فيها. لك سبق مثلاً في بناء مدرسة علمية, لك سبق في حركة ضد أعداء الله, لك سبق في نشر العلم, لك سبق في محاربة أعداء الله, لك سبق في الميادين التي تكون في هداية الناس, هي ميادين يستمر العمل فيها حتى بعد موتك, هنا أنت تشغِّل المجتمع كله يشتغل معك [أوتماتيكياً], فتكون شريكاً في أعمال الناس, العشرات من الناس, بل ربما يطلع أشخاص أعظم منك باعتبار مؤهلاتهم, باعتبار كفاءاتهم, فيكون ذلك كله إنما هو ثمرة من ثمار جهودك.فالسابقون هم من يحوزون على أجر عظيم, وعلى مقام عالي؛ لأنهم كانوا من يبادرون, والمبادرة في حد ذاتها هي تكشف عن أنهم في نفوسهم يعيشون حالة التقوى لله سبحانه وتعالى, حالة التقوى, يعني هو دائماً يقضٌٌ, دائماً يستشعر المسؤولية, دائماً يفكر في ما هو العمل الذي يقربنا إلى الله, فإما أن ينطلق منه العمل أو سيكون سريع الإستجابة لأي عمل يطلب منه, يكون من الأوائل.لاحظ مثلاً بعض الناس, عندما يكون هناك مصلحة عامة, تقول له ساهم, سيحاول يحاول أن يكون الأخير, ويحاول إذا ما احد انتبه له أنه لا يقدم شيئاً, ويعتبر نفسه ذكياً أنه ما قدم شيئاً, يعتبر نفسه ذكياً, وأن المشروع هذا سيقوم, وسيستفيد منه مثل الناس, وأنه أما هو ما دفع شيء! هذا ليس ذكاء, هذا غباء, يعتبر غباء.فالإنسان المؤمن يكون سباقاً بطبيعته؛ لأنه يَقِضْ؛ لأنه يعرف أن هناك أهوالاً شديدة أمامه, هناك القيامة التي تحدث الله عنها في القرآن الكريم في أكثر من سورة بالعبارات المخيفة: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا}(الزلزلة1), يتحدث عن السماء عندما تنشق، يتحدث عن الجبال وهي تندك, يتحدث عن القبور وهي تبعثر, يتحدث عن البحار وهي تُسجَّر,تحترق البحار.يوم شديد الأهوال, شديد الأهوال, أهول منه وأشد من هذا موقف الحساب؛ لأنه في موقف الحساب, في ساحة الحشر تكون جهنم بارزة, جهنم أمام الناس لها تغيض وزفير, تغيض: احتراق, التهاب داخلي, داخل جهنم احتراق شديد.
تابع....آيات من سورة الواقعة
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ}
هم
السبَّاقين إلى الإستجابة لله ورسوله
المبادرون
عندهم حرص على رضوان الله
مبادرين إلى أي عمل يحتملون أن فيه رضوان الله,
السبَّاقون هم من بين يشغِّلوا الآخرين كلهم معهم،
يعيشون حالة التقوى لله سبحانه وتعالى
هم دائماً يقضٌٌون,
دائماً يستشعرون المسؤولية,
دائماً يفكرون في ما هو العمل الذي يقربهم إلى الله, فإما أن ينطلقون في العمل أو سيكونون سريعون الإستجابة لأي عمل يطلب منهم,
يكونون من الأوائل.
🌴 السبق نفسه هو يشكل ضمانة كبيرة بالنسبة لك.
🌴 عودة إلى التأمل في جهنم نعوذ بالله منها.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} هذا الصنف الثالث: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} هؤلاء السبَّاقين إلى الخير, السبَّاقين إلى طاعة الله, السبَّاقين إلى رضوان الله, السبَّاقين إلى الإستجابة لله ورسوله, السبَّاقين إلى العمل بكتابه. هذه الصفة مهمة, وأثنى عليهم بخصوصهم فقال: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ}(الواقعة11) المقربون عند الله. أصحاب الميمنة ناجين, ناجين لكن عاد هناك صنف آخر هم المقربون, أرفع درجة, أعلا مقاماً, عظماء جداً عند الله سبحانه وتعالى.السابقون هم السابقون إلى الخير, المبادرون, لا يكونون مثلاً مثلنا يكون آخر من يتحرك, آخر من يستجيب, آخر من ينطلق, آخر من يسمع, آخر من يفهم! لا.السابقون بطبيعتهم عندهم روح المبادرة, وعندهم حرص على رضوان الله سبحانه وتعالى, يحرص على أن يحظى برضوان الله فيكون مبادراً إلى أي عمل يحتمل أن فيه رضوان الله, خلي عنك نوعيتنا الذي يحاول مثلاً يسمع عن عمل فيه رضى لله, بل هو واجب عليه وما زال محاول أن لا يتحرك, يكون محاول أن لا يكون ملزماً بأن يتحرك فيه, هؤلاء ليسوا سباقين, هذه النوعية قد يكونون في الأخير من أصحاب الشمال.فالإنسان المؤمن هو مطلوب منه أن يكون سبَّاقاً, والسبق نفسه هو يشكل ضمانة كبيرة بالنسبة لك, مثلاً السباقين حتى ولو كانت نسب أعمالهم الشخصية أقل من أصحاب الميمنة سيكونون أعظم, قد يكون من أصحاب الميمنة مثلاً ناس لهم أعمال كثيرة لكن هي عادة من الأعمال التي لا تتجاوز حدود شخصيته, كثير التسبيح, كثير الصلاة, كثير الصيام, كثير تلاوة القرآن الكريم, كثير من الأعمال التي هي أعمال في حدود شخصيته, استجابة لكن استجابة مثل باقي الناس, مثل أطرف الناس.بينما السبَّاقون هم من بين يشغِّلوا الآخرين كلهم معهم، فبدل ما تكون أنت فقط تسجَّل لك الحسنات التي تنطلق منك أنت, وأنت سبَّاق ستشغِّل كل الناس حتى بعد موتك معك, تكون شريكاً لهم في الطاعة, تكون شريكاً لهم في الأعمال التي ينطلقون فيها وأنت مؤسس فيها, أنت مؤسس فيها. لك سبق مثلاً في بناء مدرسة علمية, لك سبق في حركة ضد أعداء الله, لك سبق في نشر العلم, لك سبق في محاربة أعداء الله, لك سبق في الميادين التي تكون في هداية الناس, هي ميادين يستمر العمل فيها حتى بعد موتك, هنا أنت تشغِّل المجتمع كله يشتغل معك [أوتماتيكياً], فتكون شريكاً في أعمال الناس, العشرات من الناس, بل ربما يطلع أشخاص أعظم منك باعتبار مؤهلاتهم, باعتبار كفاءاتهم, فيكون ذلك كله إنما هو ثمرة من ثمار جهودك.فالسابقون هم من يحوزون على أجر عظيم, وعلى مقام عالي؛ لأنهم كانوا من يبادرون, والمبادرة في حد ذاتها هي تكشف عن أنهم في نفوسهم يعيشون حالة التقوى لله سبحانه وتعالى, حالة التقوى, يعني هو دائماً يقضٌٌ, دائماً يستشعر المسؤولية, دائماً يفكر في ما هو العمل الذي يقربنا إلى الله, فإما أن ينطلق منه العمل أو سيكون سريع الإستجابة لأي عمل يطلب منه, يكون من الأوائل.لاحظ مثلاً بعض الناس, عندما يكون هناك مصلحة عامة, تقول له ساهم, سيحاول يحاول أن يكون الأخير, ويحاول إذا ما احد انتبه له أنه لا يقدم شيئاً, ويعتبر نفسه ذكياً أنه ما قدم شيئاً, يعتبر نفسه ذكياً, وأن المشروع هذا سيقوم, وسيستفيد منه مثل الناس, وأنه أما هو ما دفع شيء! هذا ليس ذكاء, هذا غباء, يعتبر غباء.فالإنسان المؤمن يكون سباقاً بطبيعته؛ لأنه يَقِضْ؛ لأنه يعرف أن هناك أهوالاً شديدة أمامه, هناك القيامة التي تحدث الله عنها في القرآن الكريم في أكثر من سورة بالعبارات المخيفة: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا}(الزلزلة1), يتحدث عن السماء عندما تنشق، يتحدث عن الجبال وهي تندك, يتحدث عن القبور وهي تبعثر, يتحدث عن البحار وهي تُسجَّر,تحترق البحار.يوم شديد الأهوال, شديد الأهوال, أهول منه وأشد من هذا موقف الحساب؛ لأنه في موقف الحساب, في ساحة الحشر تكون جهنم بارزة, جهنم أمام الناس لها تغيض وزفير, تغيض: احتراق, التهاب داخلي, داخل جهنم احتراق شديد.
لاحظ عندما تأتي تطرح من الأشجار التي تعطيك صورة عن إحتراق النار السريع مثل [الكَفَوْ] أو [الهَطَشْ] هذه الأعواد تسمع النار فيها عندما تحترق كيف لها صوت وتَحْطُمُ الحطب.جهنم لشدة احتراقها, لشدة التهابها,ليست ناراً راكدة, تحترق هي, ولها زفير, الزفير هو صوت الهواء وأنت تخرجه بصوت, أو ترد الهواء بصوت إلى داخل, هذا شهيق, لها زفير ولها شهيق, صوت مزعج, حتى صوت جهنم هو في حد ذاته عذاب, تكون أنت وأنت تطالع صحيفة أعمالك من أول ما يعطوك بشمالك تعتبر هذا الموقف أشد من كل دكات الجبال, وزلزلة الأرض, ومن هذه الأهوال كلها.موقف شديد؛ لأنك داري أن هذه هي اللحظة الأخيرة والحاسمة ما عاد يمكن وساطات, ما عاد يمكن ثاني ميعاد, ما عاد يمكن إنك تقدم رشوة, ما عاد يمكن تقول: هم هؤلاء ناس كثير سأهرب من هنا! لا يوجد شيء, ما هناك مجال إطلاقاً لأي شيء تفكر فيه, إلا تتحسر, تتألم وأنت تسمع جهنم وهي تتغيظ, وتزفر بصوتها المزعج, وأنت هكذا تبكِّت على أعمالك, وتتحسر على أعمالك, حسرات نعوذ بالله منها, عذاب نفسي شديد, شديد لا يستطيع الإنسان أن يتصوره إلا إذا تأمل في الآيات القرآنية التي تتحدث عن من يكون مصيرهم سيئاً, كيف العبارات التي تكشف عن حسرات شديدة وندامة شديدة؛ وأنهم يعيشون هولاً شديداً, يعيشون هولاً شديداً.لأن القضية ليست قضية [ياذه ربما عسى أنهم ربما يحطوك في مكان كذا] مثل إذا قال واحد, إذا أخذوا مثلاً مجموعة إلى سجن كيف يكون تفكير الواحد منهم؟ يقول: عسى أنه سيصادف أنهم سيحبسونا في عنبر كبير نكون نجلس جمعياً, عسى أنه سيكون معنا مكان نظيف, عسى كذا, ما واحد قد يقول هكذا؟ لكن لم يعد هناك في الحشر عسى من هذه, قد مصيرك أمامك, جهنم تراها بزفيرها, بشهيقها, بتغيظها, بصوتها الموحش.لم يعد أمامك أي تفكير يطمئِن نفسك قليل, ما عاد بقي تفكير تقول: [عسى يمكن سيدخلونا إما في طرف منها أو حولها لما يجي أحد, أو عسى با يجي احد يتابع بعدنا, سيأتي محمد بن عبد الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أو سيأتي ربما الشيخ الفلاني, أو المسؤول الفلاني الذي كان احنا معه, عسى با يجي يتابع بعدنا ويخرجنا] ما عاد هناك شيء.إذا واحد في الدنيا قادوه إلى السجن يكون ما تزال معه آمال كثيرة [ربما با جوه سجن عادي وعسى إن ما باجوه إلا أسبوع أو ثلاثة أيام وسيطلع فلان أو فلان ويتابع] وقد يقول لنفسه [هي قضية فلوس ستقدم خمسة آلاف, عشرة آلاف وخرجت]!.ما بعضهم يطلع الطقم هو؟ يطلع الطقم بدون أخذ ولا رد؛ لأنه عنده من هذه الآمال, أما في الآخرة فلا يمكن يقول واحد أنه [عسى يا ذه با تهب فلوس وسيخرجوك, أو عسى أن جهنم هذه با جو هناك مملصة من بين أي الشعوب وستخرج].في القرآن الكريم الله قدم جهنم بقضية مؤيسة عن أي مخرج, مغلّقة لها أبواب, {إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ}(الهمزة8) لها أبواب وتغلق {فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ}(الهمزة9) أعمدة بعد الأبواب, وزبانية, كلما طلعوا أهل النار؛ لأن أهل النار وهم في جهنم ما يكون واحد جالس مكانه, لشدة العذاب يتحرك, يسير ويجي, ويطلع وينزل في جهنم من شدة العذاب, ويتجهون إلى سور جهنم, إلى أبواب جهنم, يوصل هناك أبواب مغلقة, وكل شيء نار, أبواب نار, أسوار نار, طريق نار, وهو يتحرك فيها, وهو كله نار, عندما يصل هناك يقمعونه بمقامع من حديد {وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ}(الحج21) فيرجع. ولا يمكن يقول واحد قد يكون سنة أو سنتين, مع أن أسبوع واحد في جهنم نعوذ بالله, أسبوع واحد من يتأمل جهنم كما عرضها الله سبحانه وتعالى في القرآن, أسبوع واحد هو مما يجب أن يدفع الإنسان في هذه الدنيا إلى أن يعمل أشد الأعمال من أجل أن يسلم منها, خلي عنك أما إذا كانت ملايين السنين, يمر مليار سنة ما يمثل دقيقة واحدة بالنسبة لك؛ لأن ما هناك خروج؛ ولهذا جاءت آيات خالدين فيها, خالداً فيها, تتكرر كثيراً في القرآن الكريم.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=المقربون:
*السباقين:
_الى الخير والى طاعة الله ورضوانه
_الى الاستجابة لله ورسوله والعمل بكتابه
*ارفع درجة واعلا مقاما"
*عظماء جدا" عند الله سبحانه وتعالى
_عند ههم روح المبادره الى كل عمل يحتمل ان فيه رضوان الله
*مطلوب:
_من الإنسان المؤمن ان يكون سباقا"
_لأن السبق يشكل ضمانة كبيرة له
+مثلا":
_ اصحاب الميمنه لهم اعمال لكن هي عاده
_ من الاعمال التي لا تتجاوز
_ حدود شخصيتهم كثيرين التسبيح
_ والصلاة والصيام وتلاوة القرآن
+بينما:
_السباقون هم من يشغلون
_الآخرين (المجتمع)كله معهم
_قد يكون السباق شريك الناس
_في الطاعات التي هو مؤسس فيها حتى بعد موته
_مثل السبق:
_في بناء مدرسه علميه ونشر العلم
_التحرك ضد اعداء الله في ميادين الجهاد وهداية الناس
*السابقون هم من يحوزون :
_على الاجر العظيم
_والمقام العالي لانهم مبادرون
_والمبادره تكشف انهم في نفوسهم يعيشون حالة التقوى
_دائما" يقض يستشعر المسؤوليه
_يفكر في العمل الذي يقربه الى الله (من الاوائل)
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=المقربون:
*السباقين:
_الى الخير والى طاعة الله ورضوانه
_الى الاستجابة لله ورسوله والعمل بكتابه
*ارفع درجة واعلا مقاما"
*عظماء جدا" عند الله سبحانه وتعالى
_عند ههم روح المبادره الى كل عمل يحتمل ان فيه رضوان الله
*مطلوب:
_من الإنسان المؤمن ان يكون سباقا"
_لأن السبق يشكل ضمانة كبيرة له
+مثلا":
_ اصحاب الميمنه لهم اعمال لكن هي عاده
_ من الاعمال التي لا تتجاوز
_ حدود شخصيتهم كثيرين التسبيح
_ والصلاة والصيام وتلاوة القرآن
+بينما:
_السباقون هم من يشغلون
_الآخرين (المجتمع)كله معهم
_قد يكون السباق شريك الناس
_في الطاعات التي هو مؤسس فيها حتى بعد موته
_مثل السبق:
_في بناء مدرسه علميه ونشر العلم
_التحرك ضد اعداء الله في ميادين الجهاد وهداية الناس
*السابقون هم من يحوزون :
_على الاجر العظيم
_والمقام العالي لانهم مبادرون
_والمبادره تكشف انهم في نفوسهم يعيشون حالة التقوى
_دائما" يقض يستشعر المسؤوليه
_يفكر في العمل الذي يقربه الى الله (من الاوائل)
=اهوال القيامة:
*(إذا زلزلت الأرض زلزالها
_وأخرجت الأرض أثقالها
_وقال الإنسان مالها)
_تنشق السماء وتندك الارض
_ وتتبعثر القبور وتسجر البحار وتحترق
+في ساحة المحشر:
_تكون جهنم بارزه لها تغيض وزفير
_احتراق والتهاب داخلي
_حتى صوتها عذاب
+لا:
_وساطات ولا ميعاد ثاني ولا رشوة ولا هروب
_لا يوجد في المحشر كلمة عسى ولا آمال
_(انها عليهم مؤصدة في عمدا" ممددة)
_اسوار وابواب مغلقة (ولهم مقامع من حديد)
_مما يجب:
_ان يدفع الإنسان المؤمن في
_ هذه الدنيا ان يعمل اشد الاعمال
_من اجل ان يسلم منها
*لان:
^ما هنالك خروج منها
_وقد تكرر كثيرا في القرآن هذه الآيات
(خالدين فيها _خالدا" فيها)
٢_ناقش الأتي:
=السبق:
* ضمان كبير للمؤمن وطوق نجاة من جهنم
*كا التحرك ضد اعداء الله والانفاق في سبيل الله من اجل مواجهتهم في وقتنا الحاضر
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
*(إذا زلزلت الأرض زلزالها
_وأخرجت الأرض أثقالها
_وقال الإنسان مالها)
_تنشق السماء وتندك الارض
_ وتتبعثر القبور وتسجر البحار وتحترق
+في ساحة المحشر:
_تكون جهنم بارزه لها تغيض وزفير
_احتراق والتهاب داخلي
_حتى صوتها عذاب
+لا:
_وساطات ولا ميعاد ثاني ولا رشوة ولا هروب
_لا يوجد في المحشر كلمة عسى ولا آمال
_(انها عليهم مؤصدة في عمدا" ممددة)
_اسوار وابواب مغلقة (ولهم مقامع من حديد)
_مما يجب:
_ان يدفع الإنسان المؤمن في
_ هذه الدنيا ان يعمل اشد الاعمال
_من اجل ان يسلم منها
*لان:
^ما هنالك خروج منها
_وقد تكرر كثيرا في القرآن هذه الآيات
(خالدين فيها _خالدا" فيها)
٢_ناقش الأتي:
=السبق:
* ضمان كبير للمؤمن وطوق نجاة من جهنم
*كا التحرك ضد اعداء الله والانفاق في سبيل الله من اجل مواجهتهم في وقتنا الحاضر
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
Telegram
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
وهيئ لي من امري رشدا
Forwarded from مهتم الهمام
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من صفات المتقين
عظم الخالق في أنفسهم وصغر ما دونه في أعينهم
وهم والنار كمن قد رآها، فهم فيها معذبون. قلوبهم محزونة.
عظم الخالق في أنفسهم وصغر ما دونه في أعينهم
وهم والنار كمن قد رآها، فهم فيها معذبون. قلوبهم محزونة.
Forwarded from ملزمة الاسبوع=درس اليوم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من صفات المتقين
عظم الخالق في أنفسهم وصغر ما دونه في أعينهم
وهم والنار كمن قد رآها، فهم فيها معذبون. قلوبهم محزونة.
عظم الخالق في أنفسهم وصغر ما دونه في أعينهم
وهم والنار كمن قد رآها، فهم فيها معذبون. قلوبهم محزونة.
درس الثلاثاء
تابع..آيات من سورة الواقعة
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 العلاقات و الروابط الأسرية
كيف نجعلها متينة وقوية في الدنيا و الآخرة
وماهي الأسباب التي تجعلها تتفكك في الدنيا و الآخرة ؟
🌴 نعمة إلهية كبيرة على أي اسرة عندما يكون أحد أبنائها من السابقين.
وواجب الأسرة تجاهه
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
من يتأمل جهنم كما عرضها الله سبحانه وتعالى في القرآن, أسبوع واحد هو مما يجب أن يدفع الإنسان في هذه الدنيا إلى أن يعمل أشد الأعمال من أجل أن يسلم منها, خلي عنك أما إذا كانت ملايين السنين, يمر مليار سنة ما يمثل دقيقة واحدة بالنسبة لك؛ لأن ما هناك خروج؛ ولهذا جاءت آيات خالدين فيها, خالداً فيها, تتكرر كثيراً في القرآن الكريم. ما يمكن إطلاقاً أن تقبل منك أي فدية, تتمنى أنك لو تفتدي من عذاب يوم القيامة بأولادك, بزوجتك, بأخيك, بأمك, بكل من حولك, يتمنى لو أنه يمكن يقول خذوا أولادي وزوجتي وأبي وأمي وإخوتي وعشيرتي, تفضلوا خذوهم واتركوني لوحدي, يتمنى {لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ}(المعارج14) يتمنى أنه لو يمكن أن يفتدي بكل هؤلاء لافتدى مقابل أن ينجى ما يمكن.{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى}(المعارج15) لظى يعني جهنم, إنها لظى, تتلظى: تحترق بشدة {نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى}(المعارج16) لما في داخل الإنسان, يحترق بطنه, يحترق جسمه كله, وكل ما احترق جسمه يتغير من جديد, يتغير يعني جسمك ينبت ويحترق في نفس الوقت ينبت ويحترق.أيَّس من الخروج منها {إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ} يأتي إمكان فدية يفتدي إما بمال بذهب بالأرض كلها وهي ذهب! بينما قد يكون في الدنيا هنا كان بالإمكان أعمال بسيطة, مبالغ بسيطة من ماله تعتبر فدية ما يرضى, أليس في الحديث: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة)).لاحظ من رحمة الله سبحانه وتعالى الواسعة بعباده أن هذا العذاب الشديد, هذا الهول الشديد يسهِّل للناس إمكانية أن ينجوا منه ولو بأعمال بسيطة, ((اتقوا النار ولو بشق تمرة)) {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً}(الإنسان8) عشاء ثلاث ليالي لاحظ كيف قدمه بشكل كبير, وجعله أيضاً من ما ينجيهم من النار.فعندما حكى الله عنهم: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً}(الإنسان9) كم في الوسط؟ ثماني وثماني وثماني ثلاثة أيام [ثَلَتّه] شعير! لاحظ كيف هذا [الثَلَتّه] الشعير كيف طلع من ورائه {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ}(الإنسان11) من [ثَلَتّه] حَبّ! لكن وهو في ساحة المحشر ما ينفعك ولا [ثَلَتّه] ذهب, ولا جبل ذهب, ولا الأرض بكلها وهي ذهب أن تقدمها إما لـ[مالِك] أو للخزنة, أو لواحد من الخزنة [ويشاقف] الباب, ما يمكن, أبداً.هذا من الشيء الذي يدل على أن الإنسان عندما يَقْدِم على الله سبحانه وتعالى وهو مجرم, وهو مقصر أنه سيتحسر, وسيرى نفسه في الأخير أنه يستحق وهم يقودونه إلى جهنم بالسلاسل, يرى أنه يستحق , عندما يكون يفكر أنه لو عنده الدنيا كلها ذهباً أنه مِن يسلمها, يفكر أيضاً بأنه كان في الدنيا بإمكانه أن يقدم أبسط الأشياء ويفديه من جهنم.يوم كان في الدنيا يحاول يخذِّل أولاده, يخذِّل أخاه, يخذِّل أباه عن أن يعمل في سبيل الله, على أساس أنه خائف على ابنه, خائف على أبيه, يقول لأبيه: [وديْك حقنا, أشرطه ومدرسه, ودورات, وأشياء من هذه] في الأخير يأتي يوم القيامة يتمنى لو أنه يمكن, كل هؤلاء الذين كان في الدنيا يبدو أنه رحيم بهم عنده استعداد كامل أن يسلمهم لجهنم تطحنهم! أولاده, زوجته, أخوه, أمه, أبوه, فصيلته, الأسرة التي هو منها, عشيرته, [هل ستقبلوا مني قبيلتي؟ ها لْكم قبيلتي]!!.الذي كان مثلاً في الدنيا يحاول في ابنه أن لا يشترك في أي عمل صالح, خائف لا يسجنونه, خائف لا يلحقه إجارة عسكري تنفيذ, خائف أشياء بسيطة لا يفوته شيء بسيط من الدنيا مقابل أن يتحرك ابنه في سبيل الله.أنت لست شفيقاً بابنك في الواقع؛ لأنه وقت الشفقة الحقيقية سترى أباك, هذا يعني تذكرة لنا جميعاً كأسر, لا تعتبر أحداً أشفق بك من الله سبحانه وتعالى إطلاقاً؛ لأن أمك وهي تبدو شفيقة هنا في الدنيا, أبوك وهو يبدو شفيق عليك في الدنيا فيوجهك عن أعمال, يقعدك عن أعمال فيها رضى لله سبحانه وتعالى, هذه هي شفقة غير واقعية.الشفقة التي أنت بحاجة إليها, والشفقة لو كان هناك شفقة حقيقية أنت سترى أباك هذا في المحشر يتمنى أنه يمكن أن يقدِّمك أنت وكل إخوتك وأمكم, أمكم زوجته وبقية أفراد الأسرة يقدمكم لجهنم تحطمكم حطم وهو ينجى.والله عرض لنا كيف يجب بأن من نفكر بأنه الرحيم بنا هو الله, أمك هي رحيمة بك, أبوك هو رحيم بك, لكن إذا كان يغلط فاعتبر بأنه لا يمكن أن
ينفعك, تقول له: هل أنت
تابع..آيات من سورة الواقعة
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 العلاقات و الروابط الأسرية
كيف نجعلها متينة وقوية في الدنيا و الآخرة
وماهي الأسباب التي تجعلها تتفكك في الدنيا و الآخرة ؟
🌴 نعمة إلهية كبيرة على أي اسرة عندما يكون أحد أبنائها من السابقين.
وواجب الأسرة تجاهه
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
من يتأمل جهنم كما عرضها الله سبحانه وتعالى في القرآن, أسبوع واحد هو مما يجب أن يدفع الإنسان في هذه الدنيا إلى أن يعمل أشد الأعمال من أجل أن يسلم منها, خلي عنك أما إذا كانت ملايين السنين, يمر مليار سنة ما يمثل دقيقة واحدة بالنسبة لك؛ لأن ما هناك خروج؛ ولهذا جاءت آيات خالدين فيها, خالداً فيها, تتكرر كثيراً في القرآن الكريم. ما يمكن إطلاقاً أن تقبل منك أي فدية, تتمنى أنك لو تفتدي من عذاب يوم القيامة بأولادك, بزوجتك, بأخيك, بأمك, بكل من حولك, يتمنى لو أنه يمكن يقول خذوا أولادي وزوجتي وأبي وأمي وإخوتي وعشيرتي, تفضلوا خذوهم واتركوني لوحدي, يتمنى {لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ}(المعارج14) يتمنى أنه لو يمكن أن يفتدي بكل هؤلاء لافتدى مقابل أن ينجى ما يمكن.{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى}(المعارج15) لظى يعني جهنم, إنها لظى, تتلظى: تحترق بشدة {نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى}(المعارج16) لما في داخل الإنسان, يحترق بطنه, يحترق جسمه كله, وكل ما احترق جسمه يتغير من جديد, يتغير يعني جسمك ينبت ويحترق في نفس الوقت ينبت ويحترق.أيَّس من الخروج منها {إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ} يأتي إمكان فدية يفتدي إما بمال بذهب بالأرض كلها وهي ذهب! بينما قد يكون في الدنيا هنا كان بالإمكان أعمال بسيطة, مبالغ بسيطة من ماله تعتبر فدية ما يرضى, أليس في الحديث: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة)).لاحظ من رحمة الله سبحانه وتعالى الواسعة بعباده أن هذا العذاب الشديد, هذا الهول الشديد يسهِّل للناس إمكانية أن ينجوا منه ولو بأعمال بسيطة, ((اتقوا النار ولو بشق تمرة)) {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً}(الإنسان8) عشاء ثلاث ليالي لاحظ كيف قدمه بشكل كبير, وجعله أيضاً من ما ينجيهم من النار.فعندما حكى الله عنهم: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً}(الإنسان9) كم في الوسط؟ ثماني وثماني وثماني ثلاثة أيام [ثَلَتّه] شعير! لاحظ كيف هذا [الثَلَتّه] الشعير كيف طلع من ورائه {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ}(الإنسان11) من [ثَلَتّه] حَبّ! لكن وهو في ساحة المحشر ما ينفعك ولا [ثَلَتّه] ذهب, ولا جبل ذهب, ولا الأرض بكلها وهي ذهب أن تقدمها إما لـ[مالِك] أو للخزنة, أو لواحد من الخزنة [ويشاقف] الباب, ما يمكن, أبداً.هذا من الشيء الذي يدل على أن الإنسان عندما يَقْدِم على الله سبحانه وتعالى وهو مجرم, وهو مقصر أنه سيتحسر, وسيرى نفسه في الأخير أنه يستحق وهم يقودونه إلى جهنم بالسلاسل, يرى أنه يستحق , عندما يكون يفكر أنه لو عنده الدنيا كلها ذهباً أنه مِن يسلمها, يفكر أيضاً بأنه كان في الدنيا بإمكانه أن يقدم أبسط الأشياء ويفديه من جهنم.يوم كان في الدنيا يحاول يخذِّل أولاده, يخذِّل أخاه, يخذِّل أباه عن أن يعمل في سبيل الله, على أساس أنه خائف على ابنه, خائف على أبيه, يقول لأبيه: [وديْك حقنا, أشرطه ومدرسه, ودورات, وأشياء من هذه] في الأخير يأتي يوم القيامة يتمنى لو أنه يمكن, كل هؤلاء الذين كان في الدنيا يبدو أنه رحيم بهم عنده استعداد كامل أن يسلمهم لجهنم تطحنهم! أولاده, زوجته, أخوه, أمه, أبوه, فصيلته, الأسرة التي هو منها, عشيرته, [هل ستقبلوا مني قبيلتي؟ ها لْكم قبيلتي]!!.الذي كان مثلاً في الدنيا يحاول في ابنه أن لا يشترك في أي عمل صالح, خائف لا يسجنونه, خائف لا يلحقه إجارة عسكري تنفيذ, خائف أشياء بسيطة لا يفوته شيء بسيط من الدنيا مقابل أن يتحرك ابنه في سبيل الله.أنت لست شفيقاً بابنك في الواقع؛ لأنه وقت الشفقة الحقيقية سترى أباك, هذا يعني تذكرة لنا جميعاً كأسر, لا تعتبر أحداً أشفق بك من الله سبحانه وتعالى إطلاقاً؛ لأن أمك وهي تبدو شفيقة هنا في الدنيا, أبوك وهو يبدو شفيق عليك في الدنيا فيوجهك عن أعمال, يقعدك عن أعمال فيها رضى لله سبحانه وتعالى, هذه هي شفقة غير واقعية.الشفقة التي أنت بحاجة إليها, والشفقة لو كان هناك شفقة حقيقية أنت سترى أباك هذا في المحشر يتمنى أنه يمكن أن يقدِّمك أنت وكل إخوتك وأمكم, أمكم زوجته وبقية أفراد الأسرة يقدمكم لجهنم تحطمكم حطم وهو ينجى.والله عرض لنا كيف يجب بأن من نفكر بأنه الرحيم بنا هو الله, أمك هي رحيمة بك, أبوك هو رحيم بك, لكن إذا كان يغلط فاعتبر بأنه لا يمكن أن
ينفعك, تقول له: هل أنت
عندما نصل إلى ساحة الحشر, وترى نفسك أن مصيرك سيئاً هل ستعطينا وجهك بأنك ما تقول في الأخير هل سيكفيكم أولادي وتتركوني أسْلَم؟ في الأخير ستضحي بنا في ساحة الحشر.يعني: عندك استعداد, إنما فقط ما هم راضين يقبلوا منك, عندك استعداد إنما ما هم راضين يقبلوا منك, فإذا أنت شفيق علينا فوطِّن نفسك من الآن أنك يوم القيامة أن لا يحصل عندك هذا الشعور: أنك مستعد أن تسلمنا جميعاً لجهنم مقابل أنك تسلم, مع أنه شعور لا بد أن يحصل عند كل شخص سيساق إلى جهنم {يَوَدُ المُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ} ثم ينجيه هذا الذي يقدمه يتمنى.قل لابنك أو قل لأخيك, أو قل لأبيك: أنت في هذا الموقف تبدو شفيقاً بي, لكن هذه ليست شفقة في الواقع, ليست شفقة أن تدعوني إلى عمل فيه هلاك لي ولك, أنت يوم القيامة عندما يكون مصيرك سيئاً ستتمنى أن بالإمكان أن يقبلوا منك أن تقدمني أنا وجميع إخوتي وأمّنا وجميع الأسرة لجهنم وأنت تنجى! أليس هذا صحيحاً؟ صحيح ما فيه شك.إذاً فاتركنا من الآن نصلَّح نفوسنا, أنت شفيق علينا هنا في الدنيا، أتركنا نصلَّح نفوسنا جميعاً, أتركنا ننطلق جميعاً في الأعمال التي فيها نجاة لنفوسنا ولو وصلنا أينما وصلنا, لا تهب لي رحمة وشفقة هي في الأخير غلط, تنتهي في الأخير بك إلى جهنم, وتنتهي بي في الأخير إلى جهنم, تأتي يوم القيامة أتمنى أنه يمكن أن أسلِّمك وأسْلَم, وأنت كذلك تتمنى أنه يمكن أنك تسلمني لجهنم وتسلم.ما هم سيكونون مختلفين يوم القيامة؟ هنا في الدنيا ممكن أن الناس يلتقون, الأب وابنه, الأخ وأخوه, الكل تلتقي مشاعرهم على أنه نتحرك جميعاً فيما ينجينا من عذاب الله, فيما ينجينا من سخط الله؛ لنقدم يوم القيامة ونحن كلنا آمنين, وكلنا أصدقاء بشكل قوي, إضافة على أننا أرحام وأقارب, فتكون النتيجة بالنسبة لنا في الآخرة بدل أنك تأتي تفكر لو أنك تقدم لي جهنم.إذا كان مقامك أعلى الله سيرفعني إلى مقامك تكريماً لك, كما حكى الله في القرآن الكريم إذا كان الأب صالحاً وابنه صالح وأولاده وزوجته يرفعون إلى مقامه تكريماً للأب, وتكريماً للأبناء والزوجة في ظل تكريم الأب {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ}(الطور21).أليس هذا هو العمل الصحيح؟ هنا الذي في الأخير الأب سينفع ابنه والإبن ينفع أباه, أنت يكون مقامك رفيعاً, أبوك, زوجتك, أمك ترتقي إلى مكانك, هكذا داخل الأسرة, الله يحكي في القرآن الكريم بأنه داخل الأسرة الواحدة؛ لأن الأسرة الواحدة عندما كانت تشجع, عندما كانت تقف مع واحد منها يتحرك حركة صحيحة هي تشارك في العمل الصالح، قد لا تكون مشاركتها بالشكل الذي يحصل عليه هذا الإنسان من تكريم عند الله سبحانه وتعالى.ولكن ومن تكريمه أيضاً أن بقية أفراد أسرته يرفعون إلى مقامه, هذه هي النتيجة الصحيحة, عندما يكون كل واحد منا من أفراد الأسرة, الذي يكون في المقام الرفيع سيسحب الآخرين معه إلى المقام الرفيع الذي هو فيه, بدل أن نكون في ساحة المحشر كل واحد يفكر ليت أنه ممكن أن يأخذوا أولادي بدل, ما هنا يوجد فارق كبير جداً بين الحالتين؟ فارق كبير جداً.عندما يقول الله: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ}أنت عندما ترى واحداً من أسرتكم تراه سباقاً إلى الخير حاول أن تشجعه على أن يكون سباقاً إلى الخير, تراه ينطلق إلى المبادرة إلى الأعمال الصالحة شجعه في هذا, لا تثبطه, وليس هناك مبرر إطلاقاً لأن تثبطه؛ لأن كل ما يعمله هو في الأخير سينتهي إلى مصلحتك أنت, إذا أنت متجه في نفس الإتجاه, أما إذا الإنسان مجرم فهذا شيء آخر سيفصل عن أسرته, ويفصل نهائياً.لكن أسرة صالحة, أسرة بوضع طبيعي, فعندما يرون أحداً من أفراد الأسرة عنده روح المبادرة والسبق في طاعة الله سبحانه وتعالى - في الأعمال وإن كانت أعمالاً خطيرة - لا يجوز أن يوقفوه بحال, إذا أوقفوه سيكونون هم صادين عن سبيل الله, وصادين عن عمل مصلحته في الأخير ستنتهي إليهم هم؛ لأنه إن كان الذي يدفعك إلى أن تصد ابنك أو أباك أو أخاك؛ لأنه يعطي جزءاً من أموالكم بسيطاً في سبيل الله, فأنت إذا أنت حريص على أموالكم، إرجع إلى القرآن الكريم الله يقول فيه: {وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ}(الأنفال60).لماذا تعارض؟ ما هو ناقص عليك شيء, وعد إلهي لن ينقص عليك شيء, سيخلف الله أضعافاً مضاعفة من حيث لا تشعر.
إذاً فلماذا تصده عن الإنفاق في سبيل الله, أنت تصده؛ لأنك خائف عليه, وخائف لا يكلف عليكم في الأخير لمشكلة, [لا يَخَسِّرنا], وعبارات من هذه, وهو في سبيل الله, أنت الآن تأتي توقفه فيكون هو وأنت قاعدين عن عمل هو لله رضى, فتتحول القضية بالنسبة لكم إلى جريمة.أتركه ينطلق في الأعمال الصالحة ستستفيد أنت من ورائه في الدنيا, وستستفيد أنت من ورائه في الآخرة؛ لأنه ربما هذا الواحد من أفراد أسرتنا يتحرك أفضل, سبَّاق ما استطعنا أن نصل إلى درجته نكون مؤمنين أيضاً يوم القيامة بتكريم الله له سيقربنا الله إلى مقامه.أليست هذه هي الفائدة العظيمة, الفائدة العظيمة أنه واحد من أفراد أسرتك مهما بلغت أعماله وأنت في اتجاهه بإيمان, ولكن لاعتبارات معينة ما تهيأ لك أن تكون سباقاً كمثله لكن {وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ} كما قال الله: {أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}.فتلاحظ أن عمله في الدنيا, سبْقه في الدنيا, التكريم الذي حصل عليه من قبل الله سبحانه وتعالى بسبب أعماله وسبقه في الأعمال الصالحة, أنه في الأخير كان فيه فائدة ومصلحة بالنسبة لك أنت.. تُلحق به, بينما لو لم يكن هذا في أفراد أسرتك, هذا الشخص الواحد ربما لكان مكانكم عندما تدخلون الجنة دون بكثير,الله حكى عن الآخرة بأنها {وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً}(الإسراء21).الآخرة فيها تفاضل, تفاضل واسع أكبر درجات, أكبر من فوارق الدنيا, في تفاضل الناس, في جزائهم, في مقاماتهم, في ما لديهم من نعيم, تتفاوت درجاتهم, الجنة واسعة جداً, والمقامات المعنوية فيها أيضاً متفاوتة جداً.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=فدية يوم القيامة:
*الفدية التي يقدمها المؤمن:
_تبدأ من الدنيا باعمال بسيطة
_مبالغ مالية بسيطة من ماله
_تعتبر فدية ما يرضى
_(اتقوا النار ولو بشق تمرة)
_(ويطعمون الطعام على حبه مسكينا" ويتيما" وأسيرا")
_(أنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا")
+النتيجة:
_النجاة:(فوقاهم الله شر ذلك اليوم)
*الفدية التي يقدمها المجرم:
_متأخره في ساحة المحشر:
_(لو يفتدي من عذاب يؤمئذ ببنيه
_وصاحبته وأخيه
_وفصيلته التي تؤويه
_ومن في الأرض جميعا" ثم ينجيه)
_يحاول بمال _بذهب
_بالأرض كلها
+النتيجة:
_(كلا إنها لظى نزاعة للشوى)
=الشفقه:
*شفقه غير واقعيه:
_عندما يشفق الإنسان على أخية او ابوه او ابنه
_مبنيه على اساس الخوف
_فيقعده عن اعمال فيها رضى الله سبحانه وتعالى
_كا الاتفاق و التحرك في سبيل الله
+النتيجة:
_يأتي يوم القيامة ويحاول ان
_ يقدمهم جميعا" حطب لجهنم
_ مقابل ان ينجي بنفسه
_وهو شعور عند كل شخص سيساق الى جهنم
*الشفقه الحقيقيه:
_ان تلتقي الاسره هنا في الدنيا
_اب وابناء واخوة وارحام واقارب
_وتلتقي مشاعرهم على التحرك
_جميعا" فيما ينجيهم من عذاب الله وسخطه
+النتيجة:
_الكل آمنين
_فلا احد اشفق عليك من الله سبحانه وتعالى
*التكريم:
_عندما تقف الاسره الواحده مع واحد منها
_يتحرك حركة صحيحة
_هي تشارك في العمل الصالح
_فيكرم الإنسان وتكرم اسرته معه
_ويرفعون الى مقامه
(والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان
_وألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء)
*القعود:
_عن عمل فيه رضى لله تتحول
_ القضيه بالنسبه لك الى جريمه
+كصد:
_احد افراد الاسره عن الانفاق في سبيل الله وقد وعد الله انه سيخلفه اضعاف مضاعفه
(وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون)
*في الآخرة:
_تفاضل الناس واسع واكبر من فوارق الدنيا
_في مقامتهم وجزائهم ومالديهم من نعيم
_والمقامات المعنوية واسعة ومتفاوته
(وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا")
٢_ناقش الأتي:
=متى تكون:
* ثلته الشعير وشق التمره نافع؟
*جبال من ذهب غير نافع؟
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=فدية يوم القيامة:
*الفدية التي يقدمها المؤمن:
_تبدأ من الدنيا باعمال بسيطة
_مبالغ مالية بسيطة من ماله
_تعتبر فدية ما يرضى
_(اتقوا النار ولو بشق تمرة)
_(ويطعمون الطعام على حبه مسكينا" ويتيما" وأسيرا")
_(أنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا")
+النتيجة:
_النجاة:(فوقاهم الله شر ذلك اليوم)
*الفدية التي يقدمها المجرم:
_متأخره في ساحة المحشر:
_(لو يفتدي من عذاب يؤمئذ ببنيه
_وصاحبته وأخيه
_وفصيلته التي تؤويه
_ومن في الأرض جميعا" ثم ينجيه)
_يحاول بمال _بذهب
_بالأرض كلها
+النتيجة:
_(كلا إنها لظى نزاعة للشوى)
=الشفقه:
*شفقه غير واقعيه:
_عندما يشفق الإنسان على أخية او ابوه او ابنه
_مبنيه على اساس الخوف
_فيقعده عن اعمال فيها رضى الله سبحانه وتعالى
_كا الاتفاق و التحرك في سبيل الله
+النتيجة:
_يأتي يوم القيامة ويحاول ان
_ يقدمهم جميعا" حطب لجهنم
_ مقابل ان ينجي بنفسه
_وهو شعور عند كل شخص سيساق الى جهنم
*الشفقه الحقيقيه:
_ان تلتقي الاسره هنا في الدنيا
_اب وابناء واخوة وارحام واقارب
_وتلتقي مشاعرهم على التحرك
_جميعا" فيما ينجيهم من عذاب الله وسخطه
+النتيجة:
_الكل آمنين
_فلا احد اشفق عليك من الله سبحانه وتعالى
*التكريم:
_عندما تقف الاسره الواحده مع واحد منها
_يتحرك حركة صحيحة
_هي تشارك في العمل الصالح
_فيكرم الإنسان وتكرم اسرته معه
_ويرفعون الى مقامه
(والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان
_وألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء)
*القعود:
_عن عمل فيه رضى لله تتحول
_ القضيه بالنسبه لك الى جريمه
+كصد:
_احد افراد الاسره عن الانفاق في سبيل الله وقد وعد الله انه سيخلفه اضعاف مضاعفه
(وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون)
*في الآخرة:
_تفاضل الناس واسع واكبر من فوارق الدنيا
_في مقامتهم وجزائهم ومالديهم من نعيم
_والمقامات المعنوية واسعة ومتفاوته
(وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا")
٢_ناقش الأتي:
=متى تكون:
* ثلته الشعير وشق التمره نافع؟
*جبال من ذهب غير نافع؟
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
Telegram
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
وهيئ لي من امري رشدا
Forwarded from مهتم الهمام
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from التوجيه المعنوي بوزارةِ الداخلية (ج)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
شاهد |11 فبراير 2015.. الهروب الأمريكي المذل
درس الأربعاء
تابع...آيات من سورة الواقعة
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 القرب الذي هو قرب له فائدته العظيمة, ويعتبر شرفاً عظيماً, شرفاً عظيماً هو القرب من الله سبحانه وتعالى.
🌴 عندما أنطلق في أعمال صالحة من أجل أن يقربني فلان منه فهذا يعتبر رياء وعمل غير مقبول عند الله أبدا.
🌴 لا يجوز أبدا
أن تطلب التقرب من أحد محق أو مبطل و أجعل هدفك الوحيد هو أن تتقرب وأن تكون قريبا من الله وحده.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ}السابقون, السابقون ما يكون منطقهم المنطق الذي هو سائد بيننا:[خَلِّني أعْقَب] ما هذا منطق سائد في بلادنا؟ [خَلِّني أعْقَب في كل شيء, وخلنا نعيِّن كيف هم سينجحوا دخلنا معهم, خلنا نعيِّن كيف هو سيأتي عليهم شيء فأحسن جو احنا بعيد ما جو قد دخلنا معهم لأجل لا يلحقنا ما يلحقهم خلونا نعين, خلوني أعقب] هذه هي روح تتنافى مع روح السبق, في الأخير تجرجر واحد إلى أن يكون من أصحاب الشمال, المشاعر هذه تجرجرك في الأخير إلى أن تكون من أصحاب الشمال, وهو سيتحدث عن مصير أصحاب الشمال.{أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} المقربون عند الله سبحانه وتعالى, والقرب من الله هو النعمة العظيمة, هو الدرجة العالية, هو المقام الذي يجب على الإنسان أن يسعى من أجل أن يحصل على نسبة منه, نسبة ولو نسبة بسيطة من القرب من الله سبحانه وتعالى.لأننا نجد أنفسنا في الدنيا قد يكون لدى الكثير منا تفكير أنه كيف يكون مقرباً من فلان, كيف يكون مقرباً من المسؤول الفلاني, كيف يكون مقرباً من الرئيس, كيف يكون مقرباً من الملك, كيف يكون مقرباً من الوزير, محاولات من هذا النوع.ترى هذا القرب في الأخير قد لا ينفعك بشيء, قد يكون وبالاً عليك, لكن القرب الذي هو قرب له فائدته العظيمة, ويعتبر شرفاً عظيماً, شرفاً عظيماً هو القرب من الله سبحانه وتعالى؛ لأنه من تفكر هنا في الدنيا أن تكون قريباً منهم, أن تكون قريباً منهم؛ لأنه في مشاعرك أن هذا الشخص قدير, عنده قدرة, عنده إمكانيات كبيرة, فأنت تلحظ هنا فيه جانب إمكانياته, وقدراته, وممتلكاته, أو تلحظ فيه أنه صاحب سلطة.كلما تفكر فيه في هذا الشخص ليس هناك مقارنة بينه وبين ملك الله, وبين قدرة الله, وبين سلطان الله, وبين عظمة الله, وبين جلال الله, وبين علو الله سبحانه وتعالى إطلاقاً ما هناك مقارنة, إذا أنت تحس بأنك تحس بشرف؛ لأنك مقرب من فلان, تحس برفعة؛ لأنك مقرب من فلان في الدنيا, فالشرف العظيم, والرفعة العظيمة الحقيقية هي عندما تحظى بالقرب من الله سبحانه وتعالى؛ لأنه أعلى من كل من تفكر في القرب منهم, هو أعظم من كل من تفكر أن تكون قريباً منه.هذا شيء يجب أن الإنسان يفكر فيه؛ لأنه في الدنيا تحصل هذه, من عند الكبار إلى عند الفقير, كل واحد يريد يتقرب عند ذلك, الضابط يريد يتقرب للوزير, والوزير يريد يتقرب للرئيس, والرئيس يريد يتقرب, ما يزال هناك تقربات وتنتهي إلى البيت الأبيض, تقربات, كل واحد يحاول يتقرب, يتقرب, يتقرب, الفقير ذلك الإنسان العادي يحاول يتقرب من ذلك التاجر, والتاجر تراه يحاول يتقرب من ذلك المسؤول, وذلك الضابط, وذلك. فالناس كلهم في الدنيا كل يحاول أن يكون قريباً من فلان, لكن هنا قارن أن أكون قريباً من فلان وأدخل في باطل هذه غلطة كبيرة.ما هناك مانع أن أكون قريباً من فلان, أي أن يراني فلان قريباً منه. مع أنه في مقامات الأعمال الصالحة, في الأعمال الصالحة نفسها, هذا المجال غير مسموح به, تعتبر مرائياً بأعمالك, لو أنني أنطلق في أعمال صالحة من أجل ماذا؟ أن يقربني فلان منه! هذا رياء, ما يقبل هذا, ما يقبل إطلاقاً.لأن فكرة التقرب في الدنيا هي لاغية أساساً من أصلها؛ لأنه يا إما أن يكون تقرباً بباطل, تقرب من إنسان على باطل, هذه كلها وبال عليك, أو أن تكون أنت في اتجاه صحيح, أنت ومن تفكر أن تتقرب منه، فعند ما تنطلق في الأعمال الصالحة لتتقرب منه فأنت مرائي, أليست القضية مصفَّر عليها أساساً في الدنيا؟ الموضوع هذا بكله مصفَّر عليه في الدنيا.أن يكون الإنسان هنا في الدنيا يحاول أن يتقرب من الآخرين قد يكون هناك عدة عوامل تدفعك إلى التفكير في هذا: فيما إذا أنت إنسان عندك مطامع مادية, عندك طموحات مادية, وأنت تفكر في الحصول على المال, أن تكسب مصالح بأي طريقة, فأنت تتقرب إلى الجهة الفلانية, أو الشخص الفلاني, أنت ترى أن من وراء التقرب إليه ستحصل على أموال.أو أنت صاحب أموال أنت ترى بأنه من خلال التقرب إلى الضابط الفلاني, أو المسؤول الفلاني, أو الشيخ الفلاني يسلَم حقنا, وما يجي علينا شيء, هذه واحدة, وهي ثاني عامل من العوامل.أو تكون شخص لك مواقف من آخرين, وتشدك حماقتك بأن ماذا؟ أن أحاول أن أتشفى من الآخرين بأن أتقرب من آخرين, من كبار, أراهم أمامي كباراً, من أجل في الوسط أستطيع أن أوجد نكاية بالأشخاص الذين أنا حاقد
تابع...آيات من سورة الواقعة
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 القرب الذي هو قرب له فائدته العظيمة, ويعتبر شرفاً عظيماً, شرفاً عظيماً هو القرب من الله سبحانه وتعالى.
🌴 عندما أنطلق في أعمال صالحة من أجل أن يقربني فلان منه فهذا يعتبر رياء وعمل غير مقبول عند الله أبدا.
🌴 لا يجوز أبدا
أن تطلب التقرب من أحد محق أو مبطل و أجعل هدفك الوحيد هو أن تتقرب وأن تكون قريبا من الله وحده.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ}السابقون, السابقون ما يكون منطقهم المنطق الذي هو سائد بيننا:[خَلِّني أعْقَب] ما هذا منطق سائد في بلادنا؟ [خَلِّني أعْقَب في كل شيء, وخلنا نعيِّن كيف هم سينجحوا دخلنا معهم, خلنا نعيِّن كيف هو سيأتي عليهم شيء فأحسن جو احنا بعيد ما جو قد دخلنا معهم لأجل لا يلحقنا ما يلحقهم خلونا نعين, خلوني أعقب] هذه هي روح تتنافى مع روح السبق, في الأخير تجرجر واحد إلى أن يكون من أصحاب الشمال, المشاعر هذه تجرجرك في الأخير إلى أن تكون من أصحاب الشمال, وهو سيتحدث عن مصير أصحاب الشمال.{أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} المقربون عند الله سبحانه وتعالى, والقرب من الله هو النعمة العظيمة, هو الدرجة العالية, هو المقام الذي يجب على الإنسان أن يسعى من أجل أن يحصل على نسبة منه, نسبة ولو نسبة بسيطة من القرب من الله سبحانه وتعالى.لأننا نجد أنفسنا في الدنيا قد يكون لدى الكثير منا تفكير أنه كيف يكون مقرباً من فلان, كيف يكون مقرباً من المسؤول الفلاني, كيف يكون مقرباً من الرئيس, كيف يكون مقرباً من الملك, كيف يكون مقرباً من الوزير, محاولات من هذا النوع.ترى هذا القرب في الأخير قد لا ينفعك بشيء, قد يكون وبالاً عليك, لكن القرب الذي هو قرب له فائدته العظيمة, ويعتبر شرفاً عظيماً, شرفاً عظيماً هو القرب من الله سبحانه وتعالى؛ لأنه من تفكر هنا في الدنيا أن تكون قريباً منهم, أن تكون قريباً منهم؛ لأنه في مشاعرك أن هذا الشخص قدير, عنده قدرة, عنده إمكانيات كبيرة, فأنت تلحظ هنا فيه جانب إمكانياته, وقدراته, وممتلكاته, أو تلحظ فيه أنه صاحب سلطة.كلما تفكر فيه في هذا الشخص ليس هناك مقارنة بينه وبين ملك الله, وبين قدرة الله, وبين سلطان الله, وبين عظمة الله, وبين جلال الله, وبين علو الله سبحانه وتعالى إطلاقاً ما هناك مقارنة, إذا أنت تحس بأنك تحس بشرف؛ لأنك مقرب من فلان, تحس برفعة؛ لأنك مقرب من فلان في الدنيا, فالشرف العظيم, والرفعة العظيمة الحقيقية هي عندما تحظى بالقرب من الله سبحانه وتعالى؛ لأنه أعلى من كل من تفكر في القرب منهم, هو أعظم من كل من تفكر أن تكون قريباً منه.هذا شيء يجب أن الإنسان يفكر فيه؛ لأنه في الدنيا تحصل هذه, من عند الكبار إلى عند الفقير, كل واحد يريد يتقرب عند ذلك, الضابط يريد يتقرب للوزير, والوزير يريد يتقرب للرئيس, والرئيس يريد يتقرب, ما يزال هناك تقربات وتنتهي إلى البيت الأبيض, تقربات, كل واحد يحاول يتقرب, يتقرب, يتقرب, الفقير ذلك الإنسان العادي يحاول يتقرب من ذلك التاجر, والتاجر تراه يحاول يتقرب من ذلك المسؤول, وذلك الضابط, وذلك. فالناس كلهم في الدنيا كل يحاول أن يكون قريباً من فلان, لكن هنا قارن أن أكون قريباً من فلان وأدخل في باطل هذه غلطة كبيرة.ما هناك مانع أن أكون قريباً من فلان, أي أن يراني فلان قريباً منه. مع أنه في مقامات الأعمال الصالحة, في الأعمال الصالحة نفسها, هذا المجال غير مسموح به, تعتبر مرائياً بأعمالك, لو أنني أنطلق في أعمال صالحة من أجل ماذا؟ أن يقربني فلان منه! هذا رياء, ما يقبل هذا, ما يقبل إطلاقاً.لأن فكرة التقرب في الدنيا هي لاغية أساساً من أصلها؛ لأنه يا إما أن يكون تقرباً بباطل, تقرب من إنسان على باطل, هذه كلها وبال عليك, أو أن تكون أنت في اتجاه صحيح, أنت ومن تفكر أن تتقرب منه، فعند ما تنطلق في الأعمال الصالحة لتتقرب منه فأنت مرائي, أليست القضية مصفَّر عليها أساساً في الدنيا؟ الموضوع هذا بكله مصفَّر عليه في الدنيا.أن يكون الإنسان هنا في الدنيا يحاول أن يتقرب من الآخرين قد يكون هناك عدة عوامل تدفعك إلى التفكير في هذا: فيما إذا أنت إنسان عندك مطامع مادية, عندك طموحات مادية, وأنت تفكر في الحصول على المال, أن تكسب مصالح بأي طريقة, فأنت تتقرب إلى الجهة الفلانية, أو الشخص الفلاني, أنت ترى أن من وراء التقرب إليه ستحصل على أموال.أو أنت صاحب أموال أنت ترى بأنه من خلال التقرب إلى الضابط الفلاني, أو المسؤول الفلاني, أو الشيخ الفلاني يسلَم حقنا, وما يجي علينا شيء, هذه واحدة, وهي ثاني عامل من العوامل.أو تكون شخص لك مواقف من آخرين, وتشدك حماقتك بأن ماذا؟ أن أحاول أن أتشفى من الآخرين بأن أتقرب من آخرين, من كبار, أراهم أمامي كباراً, من أجل في الوسط أستطيع أن أوجد نكاية بالأشخاص الذين أنا حاقد
عليهم, أو مختلف معهم.هذه
كلها لا تعتبر مبررات إطلاقاً, لا تعتبر مبررات أبداً بأن تتقرب من أهل باطل, أو من إنسان مجرم, سواء من أجل أن تحصل على مال, أو من أجل أن يسلم لك مالك, أو من أجل أن تحصل بواسطته على ماذا؟ على أن تتشفى من غرماء معك. اصطلح أنت مع غرمائك مباشرة, وشريعة الله واضحة في كل ما تختلفوا فيه, {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ}(الشورى10) والحل قائم في شرع الله بدون ما تحتاج تتقرب عند فلان, ولا تحتاج تدخل في باطل, ولا تحتاج تقترف باطل. فيرتكب الإنسان عدة أغلاط: تتقرب إلى إنسان مجرم, هذه جريمة, ثم أظلم آخرين؛ لأني أختلف معهم, جريمة ثانية.أنا مختلف معك كيفما كان اختلافنا ليس اختلافنا بالشكل الذي لا يوجد له حل في الشريعة الإسلامية, أتصالح معك, نرجع إلى حكم الله فيما اختلفنا فيه, نرجع إلى تفاهم, إلى حوار؛ لنعرف من هو الظالم منا, من هو المظلوم, من هو المخطئ, من هو المصيب, يكون هناك من يحسم القضية بيننا وانتهى الموضوع, لا تحتاج أنت أن تبحث لك عن ظهر, ولا أحتاج أنا أن أبحث لي عن ظهر - كما يقولون - .هذا الذي قد يدفع الإنسان إلى أن يتقرب, أو يكون عنده طموحات أن يحصل على وظيفة أكثر, يحصل على درجة أعلى, يحصل على رتبة أعلى, فيتقرب إلى أشخاص سيئين, أشخاص مجرمين, نفس الشيء, هذا ليس مبرراً إطلاقاً. القرب الذي يجب أن تبحث عنه هو القرب من الله سبحانه وتعالى.في ُسلَّم الباطل, ولأغراض باطلة, ولأهداف باطلة, يعتبر جريمة كله, وفي الإتجاه الآخر, اتجاه الحق, نفس الشيء, يعتبر جريمة؛ لأنه كله سيطلع رياء, أحاول أن أكون مقرباً من فلان بأعمال أتحرك فيها هي أعمال صالحة, أنت هنا تصفِّر على أعمالك, أنت هنا تجعل أعمالك لا تقبل, أنت هنا تبتعد عن الله.مجال واحد, اتجاه واحد الذي يجب على الناس أن يفكروا كيف يكونون قريبين منه هو الله, ما هناك غيره, لا مُحقّ ولا مبطل, بالأعمال الصالحة أريد أن أكون مقرباً من إنسان مهما كان مقامه, وأنا مقصدي هكذا: أن أكون مقرباً منه بهذه الأعمال الصالحة, الله يقول في القرآن الكريم, يرد على مجاهدين عندما سأل أحد المجاهدين أن الإنسان قد يخرج يجاهد ويحب أن يُرى مقامُه, ويقولون فلان! ما هنا شعور من هذا النوع؟ يكون مقرباً من الآخرين, ويرونه يعظمونه, نزلت الآية: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}(الكهف110).أقفل المجال, ليس هناك إلا جهة واحدة هي التي تسعى لأن تكون مقرباً منها وهو الله سبحانه وتعالى, القرب من الله, كل عمل صالح هو يقربك من الله, من رضوانه, من نعيمه, لكن أن تكون من النوعية هذه, من السباقين, أولئك هم المقربون بما تعنيه الكلمة, كأنه يقول عندما يقول: {أُولئِكَ} هم, هم المقربون حقيقة, هم المقربون بما تعنيه كلمة مقرب, وإلا فرحمته واسعة, أصحاب الميمنة, الناس المؤمنين الطيبين, هم لهم قرب من الله, ويدخلهم جنته ونعيمه الواسع, لكن الآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلاً.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=القرب:
*قرب من الله:
_هو النعمة العظيمة والدرجة العاليه
_هو المقام الذي يجب على الإنسان
_ان يسعى من اجل ان يحصل ولو على نسبة بسيطه منه
*قرب دنيوي:
_كيف يكون مقربا" من الرئيس او الملك او الوزير او المسؤول
+وهذا:
_النوع من القرب في الآخير لا ينفعك بشيء
_قد يكون وبالا" عليك
*مهما:
_كان الشخص في الدنيا صاحب
_امكانيات وقدرات وسلطة ونفوذ
_فلا يوجد اي وجه للمقارنه بينه وبين ملك الله
_وسلطانه وعظمته وجلاله وعلوه
سبحانه اطلاقا"
+إذا:
_تحس بشرف لانك مقرب من فلان وبرفعه
_فالشرف العظيم والرفعه
_ العظيمه الحقيقيه عندما تحظى بالقرب من الله سبحانه
*ان:
_اكون قريبا" من فلان وادخل في باطل
_هذه غلطة كبيرة ورياء
+لأن:
_ فكرة التقرب في الدنيا هي
_لاغية اساسا" من اصلها
+لأن:
_التقرب من إنسان على باطل وبال عليك
_وقد تكون انت في اتجاة صحيح
_انت ومن تفكر ان تتقرب منه
_فعندما تنطلق في الاعمال الصالحه
_لتتقرب منه فأنت مرائي
* هناك :
_عدة عوامل تدفعك الى التفكير في التقرب الدنيوي:
١_مطامع وطموحات مادية
_تفكر ان من وراء التقرب الى الاشخاص
_حصول على اموال
٣_طموحات الحصول على وظيفة
_درجات او رتبه اعلى
٢_قد تكون لك مواقف من اخرين
_وتشدك حماقتك الى التشفي منهم
_بالتقرب من اهل باطل نكاية بهم
+وهذه:
_لا تعتبر مبررات إطلاقا" لانها
_تدفع الى ارتكاب الاغلاط:
١_فالتقرب الى انسان مجرم (جريمة)
٢_ثم اظلم آخرين لاني اختلف معهم(جريمة ثانيه)
*القرب:
_الذي يجب ان تبحث عنه هو:
_القرب من الله سبحانه وتعالى
*التقرب:
_في سلم الباطل ولاغراض واهداف باطله
_حتى وان كان التقرب باعمال صالحة
_يعتبر جريمه لانه ريا وتصفير
_للاعمال فلا تقبل
*اقفل المجال:
_ليس هناك إلا جهه واحدة هي
_ التي تسعى لأن تكون مقربا" منها
كلها لا تعتبر مبررات إطلاقاً, لا تعتبر مبررات أبداً بأن تتقرب من أهل باطل, أو من إنسان مجرم, سواء من أجل أن تحصل على مال, أو من أجل أن يسلم لك مالك, أو من أجل أن تحصل بواسطته على ماذا؟ على أن تتشفى من غرماء معك. اصطلح أنت مع غرمائك مباشرة, وشريعة الله واضحة في كل ما تختلفوا فيه, {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ}(الشورى10) والحل قائم في شرع الله بدون ما تحتاج تتقرب عند فلان, ولا تحتاج تدخل في باطل, ولا تحتاج تقترف باطل. فيرتكب الإنسان عدة أغلاط: تتقرب إلى إنسان مجرم, هذه جريمة, ثم أظلم آخرين؛ لأني أختلف معهم, جريمة ثانية.أنا مختلف معك كيفما كان اختلافنا ليس اختلافنا بالشكل الذي لا يوجد له حل في الشريعة الإسلامية, أتصالح معك, نرجع إلى حكم الله فيما اختلفنا فيه, نرجع إلى تفاهم, إلى حوار؛ لنعرف من هو الظالم منا, من هو المظلوم, من هو المخطئ, من هو المصيب, يكون هناك من يحسم القضية بيننا وانتهى الموضوع, لا تحتاج أنت أن تبحث لك عن ظهر, ولا أحتاج أنا أن أبحث لي عن ظهر - كما يقولون - .هذا الذي قد يدفع الإنسان إلى أن يتقرب, أو يكون عنده طموحات أن يحصل على وظيفة أكثر, يحصل على درجة أعلى, يحصل على رتبة أعلى, فيتقرب إلى أشخاص سيئين, أشخاص مجرمين, نفس الشيء, هذا ليس مبرراً إطلاقاً. القرب الذي يجب أن تبحث عنه هو القرب من الله سبحانه وتعالى.في ُسلَّم الباطل, ولأغراض باطلة, ولأهداف باطلة, يعتبر جريمة كله, وفي الإتجاه الآخر, اتجاه الحق, نفس الشيء, يعتبر جريمة؛ لأنه كله سيطلع رياء, أحاول أن أكون مقرباً من فلان بأعمال أتحرك فيها هي أعمال صالحة, أنت هنا تصفِّر على أعمالك, أنت هنا تجعل أعمالك لا تقبل, أنت هنا تبتعد عن الله.مجال واحد, اتجاه واحد الذي يجب على الناس أن يفكروا كيف يكونون قريبين منه هو الله, ما هناك غيره, لا مُحقّ ولا مبطل, بالأعمال الصالحة أريد أن أكون مقرباً من إنسان مهما كان مقامه, وأنا مقصدي هكذا: أن أكون مقرباً منه بهذه الأعمال الصالحة, الله يقول في القرآن الكريم, يرد على مجاهدين عندما سأل أحد المجاهدين أن الإنسان قد يخرج يجاهد ويحب أن يُرى مقامُه, ويقولون فلان! ما هنا شعور من هذا النوع؟ يكون مقرباً من الآخرين, ويرونه يعظمونه, نزلت الآية: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}(الكهف110).أقفل المجال, ليس هناك إلا جهة واحدة هي التي تسعى لأن تكون مقرباً منها وهو الله سبحانه وتعالى, القرب من الله, كل عمل صالح هو يقربك من الله, من رضوانه, من نعيمه, لكن أن تكون من النوعية هذه, من السباقين, أولئك هم المقربون بما تعنيه الكلمة, كأنه يقول عندما يقول: {أُولئِكَ} هم, هم المقربون حقيقة, هم المقربون بما تعنيه كلمة مقرب, وإلا فرحمته واسعة, أصحاب الميمنة, الناس المؤمنين الطيبين, هم لهم قرب من الله, ويدخلهم جنته ونعيمه الواسع, لكن الآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلاً.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=القرب:
*قرب من الله:
_هو النعمة العظيمة والدرجة العاليه
_هو المقام الذي يجب على الإنسان
_ان يسعى من اجل ان يحصل ولو على نسبة بسيطه منه
*قرب دنيوي:
_كيف يكون مقربا" من الرئيس او الملك او الوزير او المسؤول
+وهذا:
_النوع من القرب في الآخير لا ينفعك بشيء
_قد يكون وبالا" عليك
*مهما:
_كان الشخص في الدنيا صاحب
_امكانيات وقدرات وسلطة ونفوذ
_فلا يوجد اي وجه للمقارنه بينه وبين ملك الله
_وسلطانه وعظمته وجلاله وعلوه
سبحانه اطلاقا"
+إذا:
_تحس بشرف لانك مقرب من فلان وبرفعه
_فالشرف العظيم والرفعه
_ العظيمه الحقيقيه عندما تحظى بالقرب من الله سبحانه
*ان:
_اكون قريبا" من فلان وادخل في باطل
_هذه غلطة كبيرة ورياء
+لأن:
_ فكرة التقرب في الدنيا هي
_لاغية اساسا" من اصلها
+لأن:
_التقرب من إنسان على باطل وبال عليك
_وقد تكون انت في اتجاة صحيح
_انت ومن تفكر ان تتقرب منه
_فعندما تنطلق في الاعمال الصالحه
_لتتقرب منه فأنت مرائي
* هناك :
_عدة عوامل تدفعك الى التفكير في التقرب الدنيوي:
١_مطامع وطموحات مادية
_تفكر ان من وراء التقرب الى الاشخاص
_حصول على اموال
٣_طموحات الحصول على وظيفة
_درجات او رتبه اعلى
٢_قد تكون لك مواقف من اخرين
_وتشدك حماقتك الى التشفي منهم
_بالتقرب من اهل باطل نكاية بهم
+وهذه:
_لا تعتبر مبررات إطلاقا" لانها
_تدفع الى ارتكاب الاغلاط:
١_فالتقرب الى انسان مجرم (جريمة)
٢_ثم اظلم آخرين لاني اختلف معهم(جريمة ثانيه)
*القرب:
_الذي يجب ان تبحث عنه هو:
_القرب من الله سبحانه وتعالى
*التقرب:
_في سلم الباطل ولاغراض واهداف باطله
_حتى وان كان التقرب باعمال صالحة
_يعتبر جريمه لانه ريا وتصفير
_للاعمال فلا تقبل
*اقفل المجال:
_ليس هناك إلا جهه واحدة هي
_ التي تسعى لأن تكون مقربا" منها
(هو الله سبحانه وتعالى)
_(فمن كان يرجوا لقاء ربه
_فليعمل عملا" صالحا"
_ولا يشرك بعبادة ربه أحدا")
٢_ناقش الأتي:
=ماذا عن سلسله تقربات:
* المرتزقه من تحالف العدوان المجرم؟
*وتقرب تحالف العدوان من امريكا واسرائيل؟
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
_(فمن كان يرجوا لقاء ربه
_فليعمل عملا" صالحا"
_ولا يشرك بعبادة ربه أحدا")
٢_ناقش الأتي:
=ماذا عن سلسله تقربات:
* المرتزقه من تحالف العدوان المجرم؟
*وتقرب تحالف العدوان من امريكا واسرائيل؟
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
Telegram
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
وهيئ لي من امري رشدا
Forwarded from مهتم الهمام
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
درس الخميس
تمام...آيات من سورة الواقعة
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 السبَاقون يكونون هم من يتحملون صعوبة البداية, ثم من بعد يصبح كل شيء محسوباً لهم.
🌴 الناس بسبقهم الجماعي يتفادون كثيراً من الإشكاليات, يتفادون كثيراً من المصائب.
🌴 حالة القرب من الله هي أعظم نعيم يحصل عليه الإنسان في الدنيا وفي الآخرة.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
ولأن القضية - كما أسلفنا سابقاً - في مسألة السبق هي مسألة وعي, مسألة فهم, مسألة استشعار بتقوى الله, يكون عندك مشاعر يَقِضَة, إيمان قوي بالله, حرص على رضوان الله.لماذا أصبحت قضية السبق مهمة؟ لأن العادة أن من ينطلقون في فترة من الفترات, في عمل معين, كثيراً ما يكون هذا العمل من النوع الذي الناس ما يتجهون فيه, أو يكون المعارضون فيه كثير, أو يكون المشاغبون ضده كثير, أو الأعداء له كثير, أو المشاكل أمامه كثيرة.فترى كثيراً حتى ممن هم مؤمنين يتجنبونه, يقولون: عسى ما قد هو ضروري, عسى ما قد هو لازم علينا, يمكن ما قد هو واجب علينا. السبَاقون يكونون هم من يتحملون صعوبة البداية, ثم من بعد يصبح كل شيء محسوباً لهم.لاحظ كيف جعل الله فارقاً كبيراً بين من كانوا ينفقون ويجاهدون قبل فتح مكة, ويقاتلون في سبيل الله, وبعد فتح مكة {لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً - أعظم درجة - مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى}(الحديد10).ما هذا أنفق وقاتل؟ وذاك أنفق وقاتل؟ لكن هنا أنت تنفق وتقاتل وأنت ترى هذا الإتجاه الذي أنت فيه, فيه آلاف, تقاتل مع ثمانية آلاف, مع اثنا عشر ألفاً, بينما كان الأول يقاتل مع مائتين, مع ثلاث مائة, مع عشرين شخصاً, مع ثلاثين, والمجتمع كله من حولك مجتمع معادي, أنت كنت تنفق في ظروف قاسية, في لحظات مهمة جداً. الآن عندما تأتي تنفق مبلغاً سيأتي لك غنائم ربما أكثر مما أنفقت, تنفق وأنت قد معك اثنا عشر ألفاً تقاتل معهم, وتجمعون غنائم, أهل [هوازن] في يوم [حنين] سيأتي له أكثر مما أنفق, تكون النتائج مختلفة, هكذا السباقين هم من يواجهون عادة الظروف الصعبة في البداية, هم من ينصبُّ عليهم, ويتجه إليهم ماذا؟ الكلام المضاد, التّهم, المشاكل, العداوات, أشياء من هذه.لكن أحياناً إذا عند الناس تفكير , تفكير يعني ممكن أن يكونوا سباقين, وبنسبة كبيرة, بسبقهم الجماعي يتفادون كثيراً من الإشكاليات, يتفادون كثيراً من المصائب, مثلاً أن تنطلق في عمل لوحدك بمفردك, قد تكون أنت أمام الآخرين, هذا شرف عظيم لك وفيه صعوبة, ما فيه صعوبة؟ لكن أن ينطلق مجتمع بكله بنفس الموقف يجعل الآخرين لا يعودوا يفكرون في شيء, ما يفكروا يعملون أي عمل ضدك, بل يفكرون ربما كيف يتأقلمون معك, كيف يكسبون ودك, أنت وهذا المجتمع, كيف يكسبون المجتمع بكله الذي أصبح يتحرك تحركاً معيناً.لكن ربما لأنه هكذا, ما يتهيأ في الغالب أن يكون المجتمع ينطلق انطلاقة واحدة, وإلا فهو مطلوب من الكل روح المبادرة, روح السبق, فعادة ما يكون هناك سباقين, فـ{أولئك} هم كما قال الله: {أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ}(الواقعة12).{أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} هذه واحدة من النعم العظيمة؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم بعدما ذكر الجنة أن رضوانه هو أكبر نعيم, وحتى تعرف فعلاً أن الرضوان, أن المقام المعنوي سيكون لديك أعظم من النعم المادية, تجد أمثلة في الدنيا على هذا, قد تجد تاجراً عنده أموال كثيرة, عنده سيارات, عنده بيوت, عنده كل ما يشتهي, لكن يتمنى, ما يزال يحاول أن يكون مقرباً من رئيس الوزراء, يكون مقرباً من وزير خارجية, داخلية, يكون مقرباً من رئيس جمهورية, يكون مقرباً من رئيس مجلس شورى, مجلس نواب مثلاً, يحاول أيضاً أن يكون مقرباً من محافظ, يكون مقرباً من المدير.ستراه وتلمس فيه أنت أنه ما يهناه ما عنده من نعيم مادي, ما يهناه مثل ماذا؟ ما قد حصل على المقام المعنوي, أن يكون مقرباً من فلان! بعد أن يحصل على هذا المقام فيصبح مقرباً مثلاً من الرئيس ستراه يعتبر كونه مقرباً من الرئيس عنده أغلى من تلك الأشياء كلها, يعتبرها حالة عنده أغلى من تلك الأشياء كلها, ومستعد أن يفديها ولو بأكثر ماله, وتبقى.سيقدم تبرعات, يقدم مساعدات, يقدم كذا؛ لأجل يحافظ على قربه من الرئيس؛ لأن القرب المعنوي حتى تعرف بأنه نعيم, إنما فقط لأننا معرفتنا بالله قليلة, معرفتنا بالله ضعيفة, وإلا لوجد الإنسان بأنه أن يرى نفسه في عمل يقربه إلى الله سيجد أو سيلمس أن حالة القرب من الله هي أعظم نعيم يحصل عليه في الدنيا وفي الآخرة.لكن هذا كمثال لنا في الدنيا, وستلمسه فعلاً, تتحرك في الدنيا سترى كيف يكون التاجر الفلاني الذي يمتلك الممتلكات الكثيرة وليس بحاجة الرئيس من أجل أنه سيعطيه حوالات, ليس بحاجة إليها, هو
سيعطي هو, سيعطي [المؤتمر]
تمام...آيات من سورة الواقعة
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 السبَاقون يكونون هم من يتحملون صعوبة البداية, ثم من بعد يصبح كل شيء محسوباً لهم.
🌴 الناس بسبقهم الجماعي يتفادون كثيراً من الإشكاليات, يتفادون كثيراً من المصائب.
🌴 حالة القرب من الله هي أعظم نعيم يحصل عليه الإنسان في الدنيا وفي الآخرة.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
ولأن القضية - كما أسلفنا سابقاً - في مسألة السبق هي مسألة وعي, مسألة فهم, مسألة استشعار بتقوى الله, يكون عندك مشاعر يَقِضَة, إيمان قوي بالله, حرص على رضوان الله.لماذا أصبحت قضية السبق مهمة؟ لأن العادة أن من ينطلقون في فترة من الفترات, في عمل معين, كثيراً ما يكون هذا العمل من النوع الذي الناس ما يتجهون فيه, أو يكون المعارضون فيه كثير, أو يكون المشاغبون ضده كثير, أو الأعداء له كثير, أو المشاكل أمامه كثيرة.فترى كثيراً حتى ممن هم مؤمنين يتجنبونه, يقولون: عسى ما قد هو ضروري, عسى ما قد هو لازم علينا, يمكن ما قد هو واجب علينا. السبَاقون يكونون هم من يتحملون صعوبة البداية, ثم من بعد يصبح كل شيء محسوباً لهم.لاحظ كيف جعل الله فارقاً كبيراً بين من كانوا ينفقون ويجاهدون قبل فتح مكة, ويقاتلون في سبيل الله, وبعد فتح مكة {لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً - أعظم درجة - مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى}(الحديد10).ما هذا أنفق وقاتل؟ وذاك أنفق وقاتل؟ لكن هنا أنت تنفق وتقاتل وأنت ترى هذا الإتجاه الذي أنت فيه, فيه آلاف, تقاتل مع ثمانية آلاف, مع اثنا عشر ألفاً, بينما كان الأول يقاتل مع مائتين, مع ثلاث مائة, مع عشرين شخصاً, مع ثلاثين, والمجتمع كله من حولك مجتمع معادي, أنت كنت تنفق في ظروف قاسية, في لحظات مهمة جداً. الآن عندما تأتي تنفق مبلغاً سيأتي لك غنائم ربما أكثر مما أنفقت, تنفق وأنت قد معك اثنا عشر ألفاً تقاتل معهم, وتجمعون غنائم, أهل [هوازن] في يوم [حنين] سيأتي له أكثر مما أنفق, تكون النتائج مختلفة, هكذا السباقين هم من يواجهون عادة الظروف الصعبة في البداية, هم من ينصبُّ عليهم, ويتجه إليهم ماذا؟ الكلام المضاد, التّهم, المشاكل, العداوات, أشياء من هذه.لكن أحياناً إذا عند الناس تفكير , تفكير يعني ممكن أن يكونوا سباقين, وبنسبة كبيرة, بسبقهم الجماعي يتفادون كثيراً من الإشكاليات, يتفادون كثيراً من المصائب, مثلاً أن تنطلق في عمل لوحدك بمفردك, قد تكون أنت أمام الآخرين, هذا شرف عظيم لك وفيه صعوبة, ما فيه صعوبة؟ لكن أن ينطلق مجتمع بكله بنفس الموقف يجعل الآخرين لا يعودوا يفكرون في شيء, ما يفكروا يعملون أي عمل ضدك, بل يفكرون ربما كيف يتأقلمون معك, كيف يكسبون ودك, أنت وهذا المجتمع, كيف يكسبون المجتمع بكله الذي أصبح يتحرك تحركاً معيناً.لكن ربما لأنه هكذا, ما يتهيأ في الغالب أن يكون المجتمع ينطلق انطلاقة واحدة, وإلا فهو مطلوب من الكل روح المبادرة, روح السبق, فعادة ما يكون هناك سباقين, فـ{أولئك} هم كما قال الله: {أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ}(الواقعة12).{أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} هذه واحدة من النعم العظيمة؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم بعدما ذكر الجنة أن رضوانه هو أكبر نعيم, وحتى تعرف فعلاً أن الرضوان, أن المقام المعنوي سيكون لديك أعظم من النعم المادية, تجد أمثلة في الدنيا على هذا, قد تجد تاجراً عنده أموال كثيرة, عنده سيارات, عنده بيوت, عنده كل ما يشتهي, لكن يتمنى, ما يزال يحاول أن يكون مقرباً من رئيس الوزراء, يكون مقرباً من وزير خارجية, داخلية, يكون مقرباً من رئيس جمهورية, يكون مقرباً من رئيس مجلس شورى, مجلس نواب مثلاً, يحاول أيضاً أن يكون مقرباً من محافظ, يكون مقرباً من المدير.ستراه وتلمس فيه أنت أنه ما يهناه ما عنده من نعيم مادي, ما يهناه مثل ماذا؟ ما قد حصل على المقام المعنوي, أن يكون مقرباً من فلان! بعد أن يحصل على هذا المقام فيصبح مقرباً مثلاً من الرئيس ستراه يعتبر كونه مقرباً من الرئيس عنده أغلى من تلك الأشياء كلها, يعتبرها حالة عنده أغلى من تلك الأشياء كلها, ومستعد أن يفديها ولو بأكثر ماله, وتبقى.سيقدم تبرعات, يقدم مساعدات, يقدم كذا؛ لأجل يحافظ على قربه من الرئيس؛ لأن القرب المعنوي حتى تعرف بأنه نعيم, إنما فقط لأننا معرفتنا بالله قليلة, معرفتنا بالله ضعيفة, وإلا لوجد الإنسان بأنه أن يرى نفسه في عمل يقربه إلى الله سيجد أو سيلمس أن حالة القرب من الله هي أعظم نعيم يحصل عليه في الدنيا وفي الآخرة.لكن هذا كمثال لنا في الدنيا, وستلمسه فعلاً, تتحرك في الدنيا سترى كيف يكون التاجر الفلاني الذي يمتلك الممتلكات الكثيرة وليس بحاجة الرئيس من أجل أنه سيعطيه حوالات, ليس بحاجة إليها, هو
سيعطي هو, سيعطي [المؤتمر]
مثلاً في انتخابات, سيعطي في كارثة طبيعية تحصل من أجل أن يحصل على القرب من الرئيس؛ لأنه يرى القرب من الرئيس شرفاً عظيماً, ويراها نعمة كبيرة عليه أغلى من كل ما لديه.الله يقول بالنسبة للمؤمنين: {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ}(التوبة72) وهو ما يعتبرونه أكبر نعيم, وأكبر جزاء, وأكبر شرف, وأكبر فضل. فيجمع الله سبحانه وتعالى لهم بين هذا القرب المعنوي, القرب منه, وبين النعيم العظيم عندما يقول: {فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ}.وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=مسألة السبق واهميته:
*هي مسألة وعي وفهم
_ واستشعار بتقوى الله
_يقضه وإيمان قوي
_وحرص على رضوان الله
*اهمية السبق:
_لانه انطلاق في عمل لا يتجهون الناس فيه
_او يكون المعارضون والمشاغبون فيه كثير
_او المشاكل والاعداء له كثير
+فترى:
_كثير ممن هم مؤمنين يتجنبونه
+فيكون:
_السباقين هم من يتحملون صعوبة البداية
_ثم يصبح كل شيء محسوب لهم
(لا يستوي منكم من أنفق قبل الفتح وقاتل
_أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا
_وكلا" وعد الله الحسنى)
*ممكن:
_ان يكون الناس وبنسبة كبيره سباقين
_وبسبقهم الجماعي يتفادون الاشكاليات والمصائب
*مطلوب:
_من الكل روح السبق و المبادرة
(أولئك المقربون في جنات النعيم)
*رضوان الله:
_والقرب منه اكبر نعيم واكبر جزاء واكبر شرف
_ المقام المعنوي اعظم
_ من النعم المادية
(ورضوان من الله أكبر)
٢_ناقش الأتي:
=ثمار السبق:
*الفردي
*المجتمعي
*العام
في مواجهة العدوان السعودي الامريكي الصهيوني الاماراتي
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=مسألة السبق واهميته:
*هي مسألة وعي وفهم
_ واستشعار بتقوى الله
_يقضه وإيمان قوي
_وحرص على رضوان الله
*اهمية السبق:
_لانه انطلاق في عمل لا يتجهون الناس فيه
_او يكون المعارضون والمشاغبون فيه كثير
_او المشاكل والاعداء له كثير
+فترى:
_كثير ممن هم مؤمنين يتجنبونه
+فيكون:
_السباقين هم من يتحملون صعوبة البداية
_ثم يصبح كل شيء محسوب لهم
(لا يستوي منكم من أنفق قبل الفتح وقاتل
_أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا
_وكلا" وعد الله الحسنى)
*ممكن:
_ان يكون الناس وبنسبة كبيره سباقين
_وبسبقهم الجماعي يتفادون الاشكاليات والمصائب
*مطلوب:
_من الكل روح السبق و المبادرة
(أولئك المقربون في جنات النعيم)
*رضوان الله:
_والقرب منه اكبر نعيم واكبر جزاء واكبر شرف
_ المقام المعنوي اعظم
_ من النعم المادية
(ورضوان من الله أكبر)
٢_ناقش الأتي:
=ثمار السبق:
*الفردي
*المجتمعي
*العام
في مواجهة العدوان السعودي الامريكي الصهيوني الاماراتي
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
Telegram
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
وهيئ لي من امري رشدا