Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
رسالة من رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد إبراهيم أمين السيّد إلى أهلنا ‌‏المقاومين في جنوب لبنان

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد وعلى آل بيته الطيّبين الطاهرين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد...‏

‏ سلامٌ الى عقولكم وقلوبكم والى أرواحكم ودمائكم وجراحاتكم.

سلامٌ الى أقدامكم أينما وطئت تطّهر الأرض من رجس المجرمين والوحوش الصغار والكبار.

‏ لقد اختبر عدوّكم في الميدان سلاح مقاومتكم وبالأمس واجه سلاح إرادتكم وعزيمتكم وتعرّف ‏على كنهه وطبيعته، هذا السلاح لا يعرفه إلا الله والراسخون في العلم والمؤمنون المتّقون.

‏ أنتم أيّها النساء والرجال والأطفال، أنتم يا أشرف وأطهر الناس، ليس فيكم الخائفون، الخانعون، ‏الخاضعون، المستسلمون.

أنتم الصفوة وأنتم تاج الرؤوس. الفخر لمن ينتمي إليكم.

وللعدو أقول: هل علمت الآن أن جرائمك لم تصنع لك أيّ انتصار، وأن أسلحتك وقنابلك لم ‏تكتب لك سوى تاريخ الهزائم، وأن دماء الشهداء الذين قتلتهم تحوّلت إلى إيمانٍ وشجاعةٍ وإرادةٍ وعزمٍ وقوّةٍ قلّ نظيرها في ‏هذا العالم، وستكون إلهامًا ومحجةً لشعوب العالم ومزاراً، وسيأتي الزمن الذي تتهاوى فيه ‏هياكلك في المنطقة، وستكون شعوب العالم على نفس صورة هذا الشعب العظيم في لبنان ‏من جنوبه إلى كلّ جهات الأرض فيه؟
أمّا في فلسطين فيتلاحم المشهد والصورة والشعب والدم ‏والنصر والعزّة والكرامة.

‏ وأخيرًا أقول لكلّ إخوتنا في الوطن هذه فرصة نادرة وتاريخيّة للوحدة ولو لمرّة واحدة نرمي بها ‏الأحقاد والصراعات والخلافات المصنّعة والمركّبة على مصالح الأعداء ونصنع سيادتنا ونفرضها ‏على الأعداء والأصدقاء، ونُثبت للعالم أنّنا لسنا شعبًا للاستئجار والاستثمار، وأنّنا شعبٌ يستحقُّ الحياة بجدارة وكرامةٍ وشرف.


الثلاثاء 28 -01-2025‏
‏27 رجب 1446 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم


الاربعاء ٢٩/١/٢٠٢٥

تصريح لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد حول العدوان الصهيوني على النبطية الفوقا وزوطر بالأمس.

ان العدوان الصهيوني الغادر والمُدَان على بلدتي النبطية الفوقا وزوطر الجنوبيَّتين ليلَ أمس، هو مصداقٌ جديدٌ للتهديد الدائم والمتواصل الذي يمثله الكيان الاسرائيلي ضد شعبنا وبلدنا وضد أمن واستقرار شعوب ودول منطقتنا كافة .
وان غض الطرف الدولي المزمن عن تجاوزات هذا الكيان الغاصب وتماديه في الاعتداءات، أوصله إلى ما هو عليه اليوم من تنمُّرٍ وعربدةٍ وتجاوز لكل القواعد والمعايير والقوانين الدولية والإنسانية، الأمر الذي يؤكد ويعزز قناعتنا وقناعة كل الشعوب الحرة في العالم بحقها المشروع في تحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية ومقاومة الاعتداءات والتصدي للمعتدين .
وإن حق شعبنا في لبنان بالتصدي للإحتلال وللإعتداءات الإسرائيلية هو حق مشروع ومقدس يمارسه في التوقيت والمكان اللذين يراهما مناسبين لإفشال أهداف العدو وحفظ أمن لبنان وسيادته ومصالحه.
ومن الطبيعي أن تتضافر عزيمة شعبنا المقاوم مع جهود الدولة ومؤسساتها المعنية حين تتصدى للقيام بواجباتها في حماية الشعب والبلاد وهو ما نصبو إليه في لبنان وندعو إليه بترقب وأمل وواقعية .
أصدر حزب الله البيان التالي: ‏

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

‏﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا ‏بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾‏

صدق الله العلي العظيم


يتقدم حزب الله من الإخوة المجاهدين في حركة حماس ومن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية ‏العزيزة ومن ‏الشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد قائد هيئة ‏أركان "كتائب القسام" ‏محمد الضيف وثلة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكري، ‏ويخص بالتعازي عائلاتهم الشريفة ‏سائلًا الله تعالى أن يمُنّ عليهم بالصبر والسلوان وعظيم ‏الأجر.‏

إنّنا نُعلن اعتزازنا بهؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتى آخر لحظات ‏عمرهم، ‏وقدّموا لشعبهم كل ما استطاعوا دفاعًا عن كرامته وفي سبيل استعادة حريته واستقلاله، ‏وعلى رأسهم القائد ‏الكبير محمد الضيف الذي أفنى عمره في مُقارعة العدو الإسرائيلي المحتل ‏وأذاقه طعم الهزيمة لا سيما في ‏معركة طوفان الأقصى والتي كان أبرز مهندسيها وقادتها في ‏الميدان، وسيبقى وإخوانه رمزًا للأحرار الذين ‏سيكملون طريق المقاومة. ‏
‏ ‏
إنّ دماء الشهداء القادة وسائر الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى أثمرت نصرًا ‏أرغم العدو ‏على وقف إطلاق النار وتحرير أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين، وستزيد الشعب ‏الفلسطيني الصابر ‏إصرارًا وعزمًا على مواصلة دربهم مهما غلت التضحيات، وستجعل أمتنا ‏أكثر اقترابًا من الوعد الإلهي ‏لعباده المؤمنين بالنصر والكرامة. ‏

الجمعة 31-01-2025
‏01 شعبان 1446 هـ
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

بيان صادر عن حزب الله:‏

يدين حزب الله بشدة القرار الجائر الذي اتخذته أستراليا بفرض عقوبات على الأمين العام لحزب الله سماحة ‏الشيخ نعيم قاسم، في خطوةٍ تكشف مرةً أخرى عن الوجه الحقيقي لهذه الدولة التي تثبت أنها ليست سوى أداة ‏طيّعة في خدمة المشروع الأميركي - الصهيوني.‏

إن هذا القرار الظالم لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي، بل يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني ‏وتغطية على عدوانه وإرهابه. لقد شهدت شعوب العالم، كل المجازر والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني ‏بحق المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان، وهم أصبحوا يدركون من هو الإرهابي الحقيقي، ومن يمارس الإبادة ‏الجماعية وجرائم الحرب، ومن يُوفّر له الغطاء السياسي والقانوني ويُشاركه في هذه المجازر. كان حريًّا ‏بالدولة الأسترالية أن تُعاقب القتلة الصهاينة وتقف إلى جانب المظلومين من الشعبين اللبناني والفلسطيني. ‏

يؤكد حزب الله أن هذا القرار لن يؤثر على معنويات شعب المقاومة الوفي في لبنان ولا على موقف حزب ‏الله وحقه الطبيعي بالمقاومة ‏والدفاع عن بلده وشعبه ووقوفه مع قضية الشعب الفلسطيني المحقة، بل ‏سيزيده إصرارًا وثباتًا لمواصلة المسيرة في مواجهة المحتل.‏


الثلاثاء 04-02-2025‏
‏05 شعبان 1446 هـ
بعد قليل... بعضٌ من عبق الشهادة وأسرار النصر
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بالفيديو | بعضٌ من عبق الشهادة وأسرار النصر

جودة منخفضة

#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
كتب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم رسالة الى الجرحى وجاء فيها :

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

أحبائي الجرحى من المجاهدين والمجاهدات، الرجال والنساء والأطفال.‏
تحيةً لكم أيُّها الشهداء الأحياء، يا من حصلتُم على مقام الشهداء ولم تنتقلوا إلى دار البقاء، لتستكملوا ‏دوركم في الرُّقي والسُّمو في درب الإيمان والجهاد والولاية والمقاومة.‏

أنتم أعظمُ بلاءً ممن يجاهد في سبيل الله، لأن جراحاتِكم المؤلمة تُرافقكم في كل لحظة، من دون أن تُثنيكم ‏عن الاستمرار في العطاء والتضحية.‏

أنتم المقتدون بأبي الفضل العباس (عليه السلام) حامي المسيرة بقيادة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه ‏السلام) في قمة الفناء في الله والتضحية في سبيله، في كربلاء الشهادة ونُصرة الدين والحق.

ما أروع هذا ‏الوصف في زيارة أبي الفضل العباس، والذي ينطبق عليكم:” فنِعم الصابر المجاهد المحامي الناصر والأخ ‏الدافع عن أخيه، المجيبُ إلى طاعة ربِّه، الراغبُ فما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل، وألحقك ‏الله بدرجة آبائك في جنات النعيم”.‏

عدوكم الكيان الإسرائيلي وداعمته أمريكا، وهو أعتى الطغاة في عالمنا اليوم، ولكنكم بجراحكم كسرتم ‌‏تطلعاته، وهزمتم أهدافه، وأصبحتم أصواتاً صادحةً بالحق، أنتم الأوفياء لسيد شهداء الأمة السيد حسن ‏ ‏نصر الله (رض) ولكل الشهداء والأسرى والجرحى والمؤمنين بهذا الخط، وقد ابقاكم الله تعالى على قيد ‏الحياة ‏لتستكملوا مهمتكم وتقوموا بِدوركم بقدر استطاعتكم.‏

مسيرة المقاومة والتحرير مستمرة، وستكون أقوى بالمجاهدين والجرحى والأسرى والشعب الوفي ‏والأشرف، هذه سيرة الأنبياء والأئمة، سيرة الإمام المهدي (عج)، سيرة خط الإمام الخميني(قده)، والولي ‏الإمام الخامنئي (دام ظله)، وسيد شهداء الأمة السيد حسن (رض) والسيد الهاشمي(رض)، والشهداء، قال ‏تعالى:” ونُريد أن نمنَّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين”.‏

مكافأتكم محفوظةٌ عند الله، فعن الإمام زين العابدين (عليه السلام): “رحم الله العباس، فلقد آثر وفدى أخاه ‏بنفسه حتى قُطعت يداه، فأبدله الله عز وجل بهما جناحين يطيرُ بهما مع الملائكة في الجنة، كما جعل لِجعفر ‏بن أبي طالب (ع)، وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلةً يَغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة”.‏
أخوكم في الله ‏نعيم قاسم.
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

بيان صادر عن حزب الله:‏


يُدين حزب الله الدعوة المارقة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقاضية بتهجير أهلنا في قطاع ‌‏غزة إلى خارج فلسطين، ويؤكد أنها ليست إلا تعبيرًا جليًا وترجمة للفكر العنصري الإلغائي الفاشي، الذي ‌‏يهدد الإنسانية جمعاء في صميم قيمها وعلى رأسها حق الشعوب في أوطانها وأراضيها، هذا ‏الحق البديهي ‏الذي أقرته كل المواثيق والأعراف، هو حق لا يمكن سلبه أو التطاول عليه أو ‏التنازل عنه بالقوة والإرغام ‏بأي شكل من الأشكال.‏

إن هذا الاستعلاء المقرون بجنون العظمة، جعل ترامب وإدارته يظنان أنّ ‏مسار تأسيس دولته الأسود القائم ‏على الإبادة المنظمة لشعب القارة الأصلي ‏وإحلال المستوطنين مكانهم، يمكن إعادة تصديره في هذه الحقبة ‏باقتلاع أهل الأرض ‏الفلسطينيين ومنحه إلى الصهاينة، بعد أن عجزت عن ذلك آلة الحرب الأمريكية ‏الصهيونية ‏مدعومة بالمنظومة الغربية، التي عجزت عن كسر إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني في ملحمة ‏قلّ ‏نظيرها في العصر الحديث، حيث قدمت المقاومة في غزة وشعبها تضحيات أسطورية وأثبتت ‏من ‏خلالها أنها عصية على كل مشاريع الاقتلاع والتهجير.‏

  ‏ويُشدّد حزب الله على أنّ ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه في السلم وتحت شعارات خبيثة ‏حمقاء تريد أن ‏تستغبي شعوب العالم بادعاء حرصها على أن ينعم أهل غزة بحياة أفضل خارجها‏. ويرى حزب الله أنّ هذا ‏المشروع الخطير، الذي هو عكس المنطق والطبيعة، بقدر ما هو مدان ‏ومرفوض بقدر ما يؤشر إلى طبيعة ‏التآمر وحجمه على الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة.‏

إن حزب الله يؤمن إيمانًا مطلقًا بأنّ من أحبط حرب الإبادة، سيحبط حرب الاقتلاع ‏العنصرية، وسيدرك ‏ترامب ومن معه أنّ هذه الأرض المقدسة، لا يمكن أن تخضع لإملاءات ‏الجنون الأمريكي، وأنّ كل ‏المخلصين في عالمنا العربي والإسلامي وفي كل العالم سيقفون صفاً ‏واحداً لإعلاء الصوت وإحباط ‏المؤامرة الدنيئة، ولن يسمحوا تحت أي ظرف بأن يصبح مصير ‏الشعب الفلسطيني تحت رحمة الهوس ‏الصهيو - أمريكي في الاستيلاء على البلاد واستعباد ‏الشعوب وتقرير مصيرها ...‏

ويدعو حزب الله الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف عملية لمواجهة هذا ‏المشروع الاحتلالي، وإلا ‏فإنّ ما ينتظر بلدانهم في حال نجاح هذه الخطوة هو مصير أسود لن ‏يبقي ولن يذر، لا استقلال ولا ثروات ‏ولا شعوب.‏ كما يُحذّر من أي تهاون في المواجهة سيمهد الطريق لعملية طرد منظمة لكل أهالي ‏الضفة ‏الغربية ولاحقاً لكل الشعب الفلسطيني في أراضي الـ (48) المحتلة، وتحقيق الحلم التوراتي ‏وأحلام الصهيو ‌‏- أميركية في الاستيلاء على فلسطين كلها وجعلها يهودية بالكامل.‏

إنّ حزب الله يؤكد أنّ هذا الاعتداء الجديد على فلسطين وأهلها سيكتب له الفشل ‏التام وسيثبت الشعب ‏الفلسطيني ومعه كل الشرفاء أنهم باقون في أرضهم وأن ترامب وكل ‏جبروته وتآمره لن يسقط الإرادة ‏الفلسطينية بل مشروعه سيسقط، وستبقى غزة لأهلها وفلسطين لأهلها، وسيبقى هذا الشعب عنوان ‏فلسطين ‏العزة والقوة والحفاظ على الأرض وقدوة لكل شعوب العالم في النضال من أجل الحق ‏والمقدسات.‏

الجمعة 07-02-2025
‏08 شعبان 1446 هـ
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

بيان صادر عن حزب الله بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران ‌‏10-02-2025:‏


يتوجه حزب الله إلى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف وإلى الرئيس الإيراني مسعود ‏بزشكيان ‌‌‏وإلى الشعب الإيراني بأحر التهاني ‏والتبريكات بالذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية ‏المباركة، ‌‏التي قادها الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني (قده)، ‏فغيّرت مسار الأحداث ووجه التاريخ ‏وأسقطت ‏نظام ‏الطغيان والاستبداد، وأرست دعائم دولة إسلامية ‏قوية ومستقلة، لا تخضع لهيمنة القوى ‏العالمية، ‏بل ‏تستند إلى إرادة شعبها وثوابتها الإنسانية والدينية.‏

لقد استطاعت هذه الثورة، بقيادتها الحكيمة، أن توجّه هذا الشعب العظيم نحو بناء دولة مقتدرة ونموذجية ‌‏في ‌‏الاستقلال السياسي، والتطور العلمي، والتقدم الصناعي في مختلف المجالات، رغم كل ‏أشكال ‏الحصار ‌‏والعدوان والمؤامرات التي استهدفتها. واليوم، بعد أكثر من أربعة عقود، باتت ‌‏الجمهورية الإسلامية قوة ‌‏إقليمية راسخة، فرضت مكانتها على الساحة الدولية، وأكدت حضورها ‌‏كركيزة أساسية في معادلات ‌‏المنطقة والعالم.‏

شكّلت الجمهورية الإسلامية في إيران منذ نشأتها حاضنةً للقضايا العادلة في المنطقة، ‏فلطالما وقفت إلى ‌‌‏جانب الشعوب المستضعفة، وكانت السند الحقيقي لحركات المقاومة، والداعم ‏الأساسي للقضية ‌‌‏الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات الطمس من قبل قوى الاستكبار، لا ‏سيما في ظل الإدارة ‌‌‏الأميركية الجديدة التي تسعى لفرض مشاريع التصفية وشطب ‏فلسطين من وعي الأمة ووجدانها. ‏

لقد كانت الجمهورية الإسلامية شريكًا أساسيًا في كل انتصار حققته حركات المقاومة، لا سيما ‏في لبنان، ‏حيث ‌‏وقفت إلى جانبها منذ انطلاقتها عام 1982، وقدّمت لها كل أشكال الدعم، ‏لتمكينها من تحرير ‏الأرض ودحر ‌‏الاحتلال، فكان لهذا الدعم الدور الكبير في تحقيق الإنجازات ‏والانتصارات التي غيرت ‏معادلات الصراع في ‌‏المنطقة.‏

إننا في حزب الله إذ نتمنى للجمهورية الإسلامية بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) المزيد من ‌‌‏الاقتدار والتقدم والمنعة والاستقرار، نؤكد أنّ الثوابت التي قامت عليها الثورة، وفي مقدمتها رفض التبعية ‏لقوى ‌‏الاستكبار والعمل على تحرير فلسطين وتعزيز الوحدة الإسلامية هي الضمانة لمستقبل هذه الأمة‎.‎


الإثنين  10-02-2025‏
‏11 شعبان 1446 هـ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بالفيديو | القائد الجهادي الشهيد حسين علي هزيمة "الحاج مرتضى"

#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بالفيديو | القائد الجهادي الشهيد حسين علي هزيمة "الحاج مرتضى"

جودة منخفضة


#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
2025/02/16 08:05:37
Back to Top
HTML Embed Code: