Telegram Web
📖 حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن الكريم

📌 للمتابعة والاشتراك من هنا 👇🏻
https://www.tgoop.com/AbuKhlid3320/53877
📂| قال شيخ الإسلام ابن_تيمية رحمه الله تعالى :

|[ الصلاة بعد تفويت الوقت عمدًا لا تقبل من صاحبها. |]

📓| (الفتاوىٰ ٤٥٦/٢١)

منقول
📂| قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

|[ فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة .
وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قِبَل الآباء، وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغارا فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كبارا. |]

📓| (تحفة المودود ص٢٢٩ )

منقول
📂| قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

|[ لم يحك الله التطير إلا عن أعداء الرسل كما قالوا لرسلهم ( إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ) (يس:19) وكذلك حكى سبحانه عن قوم فرعون ( وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ ) (الأعراف:131) |]

📓| (مفتاح دار السعادة)
منقول
📂| قال صالح الدمشقــﮯ رحمــه الله لابنــه :

|[ يا بنـﮯ ، إذا مرَّ بكـ يوم وليلة قد سلم فيهما دينكـ ، وجسمكـ ، ومالكـ ، وعيالكـ فأكثِر الشكر للَّه تعالى

➠ فكم من مسلوب دينــه ، ومنزو؏ مُلكــہ ، ومهتوك ستــره، ومقصوم ظهره فـي ذلكـ اليوم، وأنت فــﮯ عافية. |]

📓| (سير أعلام النبلاء ٣/٢٢٢)
منقول
📂| قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

|[ قال ابن دقيق العيد : فتنة المحيا ما يعرض للإنسان مدة حياته من الافتتان بالدنيا والشهوات والجهالات ، وأعظمها والعياذ بالله أمر الخاتمة عند الموت ، وفتنة الممات : يجوز أن يراد بها الفتنة عند الموت ، أضيفت إليه لقربها منه ، ويكون المراد بفتنة المحيا على هذا ما قبل ذلك ، ويجوز أن يراد بها فتنة القبر |]

📓| (فتح الباري ٢/٣١٩)

منقول
📜| أهمية الإخلاص في الدين

📂| قال فضيلة الشيخ العلامة الفقيه زيد بن محمد بن هادي المدخلي - رحمه اللّٰه- :

|[ إن تصحيح الأخطاء والرد على أهل الإبتداع من الأحياء والموتى يجب أن تكون النية فيهما خالصة ، والغاية منهما صالحة ، ومن ثم فلا يجوز للمردود عليه أو على غيره أن يجادل بالباطل ليدحض به الحق ، خشية الفضيحة والعار ، إذ لا فضيحة ولا عار ، بل رحمة وعدل وإنصاف يجني ثمارها يوم القدوم على اللّٰه الواحد القهار . |]

📓| (وقفات ومعالم صفحة : ١٠٥)
منقول
*من يحل هذا اللغز الحوثي يضرب إسرائيل ولا قد سمعنا بقتيل من ذلك.*
*وإسرائيل تضرب الحوثي ولا قتيل.*
*فما أدري صواريخ يهود الملة لا تؤثر في يهود بني إسرائيل وقنابل يهود بني إسرائيل لا تؤثر في يهود الملة أم ماذا فتضاف هذه العجيبة إلى عجائب الدنيا السبع لتكون الثامنة.*

*أبو محمد الزُّعكري*
📂| قال الإمام الذهبي رحمه الله :

|[ الكَمالُ عَزيزٌ، وإنما يُمدَحُ العالِمُ بكَثرةِ ما له مِنَ الفَضائِلِ، فلا تُدفَنُ المحاسِنُ لوَرطةٍ، ولعَلَّه رَجَع عنها، وقد يُغفَرُ له في استِفراغِه الوُسْعَ في طَلَبِ الحَقِّ |]

📓| (سير أعلام النبلاء ١٦/٢٨٥)
منقول
📜| أهمية استشارة من يستفاد من عقله ورأيه

📂| قال الحافظ السخاوي (ت: ٩٠٢) رحمه الله:

|[ يستحبُّ أن يستشيرَ أهلَ الخير والصلاح؛ لأن الله تعالى قال لأرجح الناس عقلًا: "وشاورهم في الأمر" وقال في وصف المؤمنين: "وأمرهم شورى بينهم". |]

📓| (الابتهاج: ص٧٢)
منقول
#ابن_تيمية

يجب على الزوج أمر زوجته بالصلاة فإن لم تصل وجب عليه فراقها .

📖 انظر مجموع الفتاوى 32-276-77
منقول
📂تغريدات عن شهر رجب وبعض بدعه

⤵️ للمتابعة والاشتراك من هنا👇🏻
https://www.tgoop.com/AbuKhlid3320/54001
كتاب التوحيد - ١٤٩
مقداد الهندي
بسم الله الرحمن الرحيم


#كتاب_التوحيد
മലയാളം

باب ما جاء في المصورين

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "قال الله تعالى: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي؛ فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة" ) أخرجاه.

ولهما عن عائشة -رضي الله عنها-: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله"


ولهما عن ابن عباس -رضي الله عنهما- سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: "كل مصوِّر في النار، يُجعل له بكل صورة صوَّرها نفس يُعذَّب بها في جهنم" . ولهما عنه مرفوعاً: "من صوّر صورة في الدنيا؛ كُلِّف أن ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ"

ولمسلم عن أبي الهيَّاج؛ قال: قال لي عليّ –رضي الله عنه-: "ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مُشْرِفاً إلا سويته"


٢٧-جمادى الآخرة-١٤٤٦
مسجد إبراهيم بشحوح سيئون -حضرموت
"فليخلقوا ذرة"

والذرة: واحدة الذر، وهي النمل الصغار، وأما من قال: بأن الذرة هي ما تتكون منها القنبلة الذرية فقد أخطأ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب الصحابة بلغة العرب وهم لا يعرفون القنبلة الذرية، وذكر الله الذرة لأن فيها روحا، وهي من أصغر الحيوانات.

"أو ليخلقوا حبة"

فإن قيل: يوجد رز أمريكي مصنوع.
أجيب: إن هذا المصنوع لا ينبت كالطبيعي، ولعل هذا هو السر في قوله: "أو ليخلقوا حبة"، ثم قال: "أو ليخلقوا شعيرة"; لأن الحبة إذا غرست في الأرض فلقها الله، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى}


(القول المفيد)
قال العلامة العثيمين رحمه الله

والتصوير له أحوال:


الحال الأولى:
أن يصور الإنسان ما له ظل كما يقولون; أي: ما له جسم على هيكل إنسان أو بعير أو أسد أو ما أشبهها; فهذا أجمع العلماء فيما أعلم على تحريمه.

الحال الثانية:
أن يصور صورة ليس لها جسم بل بالتلوين والتخطيط فهذا محرم لعموم الحديث، ويدل عليه حديث النمرقة حيث "أقبل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته، فلما أراد أن يدخل رأى نمرقة فيها تصاوير، فوقف وتأثر، وعرفت الكراهة في وجهه، فقالت عائشة رضي الله عنها: ما أذنبت يا رسول الله; فقال
إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم "١ فالصور بالتلوين كالصور بالتجسيم، وقوله في "صحيح البخاري": "إلا رقما في ثوب٢ "، إن صحت الرواية هذه; فالمراد بالاستثناء ما يحل تصويره من الأشجار ونحوها.

الحال الثالثة:
أن تلتقط الصور التقاطا بأشعة معينة بدون أي تعديل أو تحسين من الملتقط; فهذا محل خلاف بين العلماء المعاصرين:
فالقول الأول: أنه تصوير، وإذا كان كذلك; فإن حركة هذا الفاعل للآلة يعد تصويرا; إذ لولا تحريكه إياها ما انطبعت هذه الصورة على هذه الورقة، ونحن متفقون على أن هذه صورة; فحركته تعتبر تصويرا، فيكون داخلا في العموم.
القول الثاني: أنها ليست بتصوير; لأن التصوير فعل المصور، وهذا الرجل ما صورها في الحقيقة وإنما التقطها بالآلة، والتصوير من صنع الله. ويوضح ذلك لو أدخلت كتابا في آلة التصوير، ثم خرج من هذه الآلة; فإن رسم الحروف من الكاتب الأول لا من المحرك، بدليل أنه قد يشغلها شخص أمي لا يعرف الكتابة إطلاقا أو أعمى في ظلمة، وهذا القول أقرب; لأن المصور بهذه الطريقة لا يعتبر مبدعا ولا مخططا، ولكن يبقى النظر: هل يحل هذا الفعل أو لا؟
والجواب: إذا كان لغرض محرم صار حراما، وإذا كان لغرض مباح
صار مباحا; لأن الوسائل لها أحكام المقاصد، وعلى هذا; فلو أن شخصا صور إنسانا لما يسمونه بالذكرى، سواء كانت هذه الذكرى للتمتع بالنظر إليه أو التلذذ به أو من أجل الحنان والشوق إليه; فإن ذلك محرم ولا يجوز لما فيه من اقتناء الصور; لأنه لا شك أن هذه صورة ولا أحد ينكر ذلك.
وإذا كان لغرض مباح كما يوجد في التابعية والرخصة والجواز وما أشبهه; فهذا يكون مباحا، فإذا ذهب الإنسان الذي يحتاج إلى رخصة إلى هذا المصور الذي تخرج منه الصورة فورية بدون عمل لا تحميض ولا غيره، وقال: صورني، فصوره; فإن هذا المصور لا نقول: إنه داخل في الحديث; أي: حديث الوعيد على التصوير، أما إذا قال: صورني لغرض آخر غير مباح; صار من باب الإعانة على الإثم والعدوان.

الحال الرابعة:
أن يكون التصوير لما لا روح فيه وهذا على نوعين:
النوع الأول: أن يكون مما يصنعه الآدمي; فهذا لا بأس به بالاتفاق; لأنه إذا جاز الأصل جازت الصورة; مثل أن يصور الإنسان سيارته; فهذا يجوز; لأن صنع الأصل جائز، فالصورة التي هي فرع من باب أولى.
النوع الثاني: ما لا يصنعه الآدمي وإنما يخلقه الله، فهذا نوعان: نوع نام، ونوع غير نام، فغير النامي; كالجبال، والأودية، والبحار، والأنهار; فهذه لا بأس بتصويرها بالاتفاق، أما النوع الذي ينمو; فاختلف في ذلك أهل العلم، فجمهور أهل العلم على جواز تصويره لما سيأتي في الأحاديث
وذهب بعض أهل العلم من السلف والخلف إلى منع تصويره، واستدل بأن هذا من خلق الله عز وجل والحديث عام: "ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي"١ ولأن الله عز وجل تحدى هؤلاء بأن يخلقوا حبة أو يخلقوا شعيرة٢ والحبة أو الشعيرة ليس فيها روح، لكن لا شك أنها نامية، وعلى هذا; فيكون تصويرها حراما، وقد ذهب إلى هذا مجاهد رحمه الله - أعلم التابعين بالتفسير-، وقال: إنه يحرم على الإنسان أن يصور الأشجار، لكن جمهور أهل العلم على الجواز، وهذا الحديث هل يؤيد رأي الجمهور أو يؤيد رأي مجاهد ومن قال بقوله؟
الجواب: يؤيد رأي مجاهد ومن قال بقوله أمران:
أولا: العموم في قوله: "ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي"٣.
ثانيا: قوله: " أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة "، وهذه ليست ذات روح; فظاهر الحديث هذا مع مجاهد ومن يرى رأيه، ولكن الجمهور أجابوا عنه بالأحاديث التالية، وهي أن قوله: " أحيوا ما خلقتهم ٤ "، وقوله: " كلف أن ينفخ فيها الروح ٥ " يدل على أن المراد تصوير ما فيه روح، وأما قوله: "أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة"; فذكر على سبيل التحدي; أي: أن أولئك المصورين عاجزون حتى عن خلق ما لا روح فيه.
اقتناء الصور على أقسام:

القسم الأول: أن يقتنيها لتعظيم المصور; لكونه ذا سلطان أو جاه أو علم أو عبادة أو أبوه أو نحو ذلك; فهذا حرام بلا شك، ولا تدخل الملائكة بيتا فيه هذه الصورة; لأن تعظيم ذوي السلطة باقتناء صورهم ثلم في جانب الربوبية، وتعظيم ذوي العبادة باقتناء صورهم ثلم في جانب الألوهية.

القسم الثاني: اقتناء الصور للتمتع بالنظر إليها أو التلذذ بها; فهذا حرام أيضا; لما فيه من الفتنة المؤدية إلى سفاسف الأخلاق.

القسم الثالث: أن يقتنيها للذكرى حنانا أو تلطفا، كالذين يصورون صغار أولادهم لتذكرهم حال الكبر فهذا أيضا حرام للحوق الوعيد به في قوله صلى الله عليه وسلم "إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة "١.

القسم الرابع: أن يقتني الصور لا لرغبة فيها إطلاقا، ولكنها تأتي تبعا لغيرها; كالتي تكون في المجلات والصحف ولا يقصدها المقتني، وإنما يقصد ما في هذه المجلات والصحف من الأخبار والبحوث العلمية ونحو ذلك; فالظاهر أن هذا لا بأس به; لأن الصور فيها غير مقصودة، لكن إن أمكن طمسها بلا حرج ولا مشقة; فهو أولى.

القسم الخامس: أن يقتني الصور على وجه تكون فيه مهانة ملقاة في الزبل، أو مفترشة، أو موطوءة; فهذا لا بأس به عند جمهور العلماء، وهل يلحق بذلك لباس ما فيه صورة لأن في ذلك امتهانا للصورة ولا سيما إن كانت الملابس داخلية؟
الجواب: نقول: لا يلحق بذلك، بل لباس ما فيه الصور محرم على الصغار والكبار، ولا يلحق بالمفروش ونحوه; لظهور الفرق بينهما، وقد صرح الفقهاء رحمهم الله بتحريم لباس ما فيه صورة، سواء كان قميصا أو سراويل أم عمامة أم غيرها. وقد ظهر أخيرا ما يسمى بالحفائظ; وهي خرقة تلف على الفرجين للأطفال والحائض لئلا يتسرب النجس إلى الجسم أو الملابس; فهل تلحق بما يلبس أو بما يمتهن؟ هي إلى الثاني أقرب، لكن لما كان امتهانا خفيا وليس كالمفترش والموطوء صار استحباب التحرز منها أولى.

القسم السادس: أن يلجأ إلى اقتنائها إلجاء; كالصور التي تكون في بطاقة إثبات الشخصية والشهادات والدراهم فلا إثم فيه لعدم إمكان التحرز منه، وقد قال الله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}

(القول المفيد)
*سائل اشتكى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الكسل والتشتت في مسارات الحياة وقلة التوفيق فقال له نصيحة ثمينة*...
................ 👇
*جواب مسدد ووعظ مؤثر من شيخ الإسلام ابن تيمية ، فلا تحرم نفسك قراءته وتطبيقه وأشْرِك إخوانك في ذلك*

❍ سُئِل شيخ الإسلام بن تيمية - رحمہ الله تعالــﮯ -

(سؤال) : ما دواء من تَحَكَّمَ فيه الداء ، وما الاحتيال فيمن تسلط عليه الخَبال ، وما العمل فيمن غلب عليه الكسل ، وما الطريق إلى التوفيق، وما الحيلة فيمن سطت عليه الحَيْرة ، إنْ قَصَدَ التوجه إلى الله مَنَعَهُ هواه ... وإنْ أراد يشتغل لم يطاوعه الفشل؟

(فأجاب) : " دواؤه الالتجاء إلى الله تعالى ، ودوام التضرع إلى الله سبحانه ، والدعاء ؛ بأن يتعلم الأدعية المأثورة ، ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة ، مثل آخر الليل ، وأوقات الأذان والإقامة ، وفي سجوده ، وفي أدبار الصلوات ، ويضم إلى ذلك الاستغفار ؛ فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه مَتَّعَهُ متاعاً حسناً إلى أجل مسمى ، وليتخذ وِرْداً من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم ، وليصبر على ما يَعْرِضُ له من الموانع والصوارف ؛ فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه ، ويكتب الإيمان في قلبه ، وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره ؛ فإنها عمود الدين ، ولتكن هجيراه : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ؛ فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال ، ولا يسأم من الدعاء والطلب ؛ فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول : قد دعوتُ فلم يستجب لي ، وليعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسراً ؛ ولم ينل أحد شيئاً من جسيم الخير - نبي فمن دونه - إلا بالصبر ، والحمد لله رب العالمين " اﻫـ .

• انظر : (جامع الرسائل) (٤٤٨/٧) .
__
منقول
📂| قال فضيلة الشيخ العلامة الفقيه زيد بن محمد بن هادي المدخلي - رحمه اللّٰه تعالى وأسكنه فسيح جناته - :

|[ اﻟﺒﺪﻉ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ: ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻤﻜﻔﺮ، ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺪﻭﻥ اﻟﻜﻔﺮ، ﻓﺼﺎﺣﺐ اﻟﺒﺪﻋﺔ اﻟﻤﻜﻔﺮﺓ ﻻ ﻛﺮاﻣﺔ ﻟﻪ، ﻋﺪﻭ اﻹﺳﻼﻡ ﻭاﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺪﻋﻰ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻹﺳﻼﻡ؛ ﻛﻌﺒﺎﺩ اﻟﻘﺒﻮﺭ، ﻭﻏﻼﺓ اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻌﺔ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺪّﻋﻮﻥ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺃﻫﻞ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻭﻳﺴﺘﻬﻴﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﷺ، ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻬﺎ ﻟﻠﻌﻮاﻡ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺱ، ﻓﻬﺆﻻء ﻻ ﺇﺳﻼﻡ ﻟﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﺖ.

ﺃﻣﺎ ﺇﺫا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﺪﻋﺔ ﻣﻔﺴﻘﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻜﻔﺮﺓ، ﻓﺈﻥ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻳﺘﺼﺪﻭﻥ ﻟﺪﻋﻮﺓ اﻟﻤﺒﺘﺪﻋﻴﻦ، ﺳﻮاء ﻫﺬﻩ اﻟﺒﺪﻉ ﻓﻲ اﻷﻗﻮاﻝ ﺃﻭ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎﻝ، ﻓﻴﺪﻋﻮﻧﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺭﺣﺎﺏ اﻟﺴﻨﺔ ﻭﻳﺤﺬﺭﻭﻧﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺒﺪﻋﺔ، ﻭﻳﺬﻛﺮﻭﻧﻬﻢ ﺑﻨﺼﻮﺹ اﻟﻘﺮﺁﻥ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭاﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﻄﻬﺮﺓ؛ ﻧﺼﻮﺹ اﻟﻘﺮﺁﻥ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﺟﺎء ﺑﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﷺ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭاﻟﺴﻨﺔ، ﻭﻳﺬﻛﺮﻭﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺻﻴﺔ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻟﻷﻣﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﺴﻨﺘﻪ ﻭﺳﻨﺔ اﻟﺨﻠﻔﺎء اﻟﺮاﺷﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ، ﻓﻤﻦ اﺳﺘﺠﺎﺏ ﻓﺎﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻫﺬا ﻫﻮ ﻣﻄﻠﺐ اﻟﺪﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺼﻴﺮﺓ، ﻭﺇﻥ ﺃﻋﺮﺽ ﺫﻟﻜﻢ اﻟﻤﺒﺘﺪﻉ اﻟﻀﺎﻝ ﻋﻦ ﻧﺼﻴﺤﺔ اﻟﻨﺎﺻﺤﻴﻦ، ﻭﺭﺿﻲ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺟﺤﻴﻢ اﻟﺒﺪﻋﺔ، ﻓﻘﺪ ﻇﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻀﺮ اﻟﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎ، ﻭﻟﻦ ﻳﻀﺮ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺷﻴﺌﺎ، ﻭﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺃﻥ ﻳﻬﺠﺮﻭﻩ ﻭﻳﺰﺟﺮﻭﻩ.

ﻭﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻣﻦ اﻟﺪﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﺪﻋﺘﻪ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺬﺭ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻭﺷﺨﺼﻪ، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻭاﻟﻨﺸﺮ ﻓﻠﻴﺤﺬﺭﻭا ﻣﻦ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ ﻭﻣﻨﺸﻮﺭاﺗﻪ؛ ﻷﻥ ﻫﺬا ﻣﻦ اﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ: (( اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ))، ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ اﻟﻤﺮﻭﺟﻮﻥ ﻷﻫﻞ اﻟﺒﺪﻉ: ﺃﻛﻞ ﻟﺤﻮﻡ اﻟﻨﺎﺱ، ﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻷﻛﻞ ﻟﻠﺤﻮﻡ اﻟﻨﺎﺱ، ﺇﻧﻤﺎ اﻷﻛﻞ ﻟﻠﺤﻮﻡ اﻟﻨﺎﺱ ﻫﻮ اﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺃﻋﺮاﺿﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﻖ.|]

📓| (قطف الجنى المستطاب صفحة : ١٢٥ - ١٢٦).
منقول
📂| قال الإمام أبو بكر الآجري رحمه الله تعالى :-

|[ لقد خابَ وَخَسِرَ مَنْ أَصْبَحَ وَأَمْسَى وَفِي قَلْبِهِ بُغْضٌ لِعَائِشَةَ رضي الله عنها أو لِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَوْ لِأَحَدٍ مِنْ أهلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فرضي الله عنهم أجمعين ونفعنا بِحُبِّهِمْ . |]

📓| (الشريعة ٢٤٢٧/٥)
منقول
2025/01/05 14:37:39
Back to Top
HTML Embed Code: