Forwarded from دروس مقداد بن علي الهندي
قال العلامة العثيمين رحمه الله:
أمثلة تبين كيفية إرادة الإنسان بعمله الدنيا:
١- أن يريد المال; كمن أذن ليأخذ راتب المؤذن، أو حج ليأخذ المال.
٢- أن يريد المرتبة; كمن تعلم في كلية ليأخذ الشهادة؛ فترتفع مرتبته.
٣- أن يريد دفع الأذى والأمراض والآفات عنه: كمن تعبد لله كي يجزيه الله بهذا في الدنيا، بمحبة الخلق له، ودفع السوء عنه، وما أشبه ذلك.
٤- أن يتعبد لله: يريد صرف وجوه الناس إليه بالمحبة والتقدير.
وهناك أمثلة كثيرة.
تنبيه:
فإن قيل: هل يدخل فيه من يتعلمون في الكليات أو غيرها، يريدون شهادة، أو مرتبة بتعلمهم؟
فالجواب: أنهم يدخلون في ذلك؛ إذا لم يريدوا غرضا شرعيا، فنقول لهم:
أولا: لا تقصدوا بذلك المرتبة الدنيوية، بل اتخذوا هذه الشهادات وسيلة للعمل في الحقول النافعة للخلق; لأن الأعمال في الوقت الحاضر مبنية على الشهادات، والناس لا يستطيعون الوصول إلى منفعة الخلق إلا بهذه الوسيلة، وبذلك تكون النية سليمة.
ثانيا: أن من أراد العلم لذاته قد لا يجده إلا في الكليات; فيدخل الكلية أو نحوها لهذا الغرض، وأما بالنسبة للمرتبة; فإنها لا تهمه.
ثالثا: أن الإنسان إذا أراد بعمله الحسنيين- حسنى الدنيا، وحسنى الآخرة-; فلا شيء عليه لأن الله يقول: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} ، [الطلاق: من الآية٢-٣] ، فرغبه في التقوى بذكر المخرج من كل ضيق والرزق من حيث لا يحتسب.
*ملاحظة:
بعض الناس عندما يتكلمون على فوائد العبادات، يحولونها إلى فوائد دنيوية. فمثلا يقولون: في الصلاة رياضة، وإفادة للأعصاب، وفي الصيام فائدة إزالة الرطوبة وترتيب الوجبات، والمفروض ألا نجعل الفوائد الدنيوية هي الأصل; لأن الله لم يذكر ذلك في كتابه، بل ذكر أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. وعن الصوم أنه سبب للتقوى; فالفوائد الدينية في العبادات هي الأصل والدنيوية ثانوية، لكن عندما نتكلم عند عامة
الناس; فإننا نخاطبهم بالنواحي الدينية، وعندما نتكلم عند من لا يقتنع إلا بشيء مادي; فإننا نخاطبه بالنواحي الدينية والدنيوية، ولكل مقام مقال.
أمثلة تبين كيفية إرادة الإنسان بعمله الدنيا:
١- أن يريد المال; كمن أذن ليأخذ راتب المؤذن، أو حج ليأخذ المال.
٢- أن يريد المرتبة; كمن تعلم في كلية ليأخذ الشهادة؛ فترتفع مرتبته.
٣- أن يريد دفع الأذى والأمراض والآفات عنه: كمن تعبد لله كي يجزيه الله بهذا في الدنيا، بمحبة الخلق له، ودفع السوء عنه، وما أشبه ذلك.
٤- أن يتعبد لله: يريد صرف وجوه الناس إليه بالمحبة والتقدير.
وهناك أمثلة كثيرة.
تنبيه:
فإن قيل: هل يدخل فيه من يتعلمون في الكليات أو غيرها، يريدون شهادة، أو مرتبة بتعلمهم؟
فالجواب: أنهم يدخلون في ذلك؛ إذا لم يريدوا غرضا شرعيا، فنقول لهم:
أولا: لا تقصدوا بذلك المرتبة الدنيوية، بل اتخذوا هذه الشهادات وسيلة للعمل في الحقول النافعة للخلق; لأن الأعمال في الوقت الحاضر مبنية على الشهادات، والناس لا يستطيعون الوصول إلى منفعة الخلق إلا بهذه الوسيلة، وبذلك تكون النية سليمة.
ثانيا: أن من أراد العلم لذاته قد لا يجده إلا في الكليات; فيدخل الكلية أو نحوها لهذا الغرض، وأما بالنسبة للمرتبة; فإنها لا تهمه.
ثالثا: أن الإنسان إذا أراد بعمله الحسنيين- حسنى الدنيا، وحسنى الآخرة-; فلا شيء عليه لأن الله يقول: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} ، [الطلاق: من الآية٢-٣] ، فرغبه في التقوى بذكر المخرج من كل ضيق والرزق من حيث لا يحتسب.
*ملاحظة:
بعض الناس عندما يتكلمون على فوائد العبادات، يحولونها إلى فوائد دنيوية. فمثلا يقولون: في الصلاة رياضة، وإفادة للأعصاب، وفي الصيام فائدة إزالة الرطوبة وترتيب الوجبات، والمفروض ألا نجعل الفوائد الدنيوية هي الأصل; لأن الله لم يذكر ذلك في كتابه، بل ذكر أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. وعن الصوم أنه سبب للتقوى; فالفوائد الدينية في العبادات هي الأصل والدنيوية ثانوية، لكن عندما نتكلم عند عامة
الناس; فإننا نخاطبهم بالنواحي الدينية، وعندما نتكلم عند من لا يقتنع إلا بشيء مادي; فإننا نخاطبه بالنواحي الدينية والدنيوية، ولكل مقام مقال.
• - قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ -رَحِمَهُ اللّٰه- :
« مَا سُئِلَ الرَّبُّ شَيْئـا أَحَبّ إِلَيْهِ مِنَ العَافِيـةِ؛ لِأنَّهَـا كَلِمَةٌ جَامِعَـةٌ لِلتَّخَلُّصِ مِنَ الشَّرِ كُلِّـه وَأَسبَابِـهِ».
📋 [شِفاءُ العَليلِ (١١١)].
« مَا سُئِلَ الرَّبُّ شَيْئـا أَحَبّ إِلَيْهِ مِنَ العَافِيـةِ؛ لِأنَّهَـا كَلِمَةٌ جَامِعَـةٌ لِلتَّخَلُّصِ مِنَ الشَّرِ كُلِّـه وَأَسبَابِـهِ».
📋 [شِفاءُ العَليلِ (١١١)].
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
*ينبغي أن تجمع الأولاد على الطعام، ولا تتركهم متفرقين كل واحد يأكل وحده، فإن الاجتماع على الطعام بركة ونماء للطعام، ومن حسن تأديب الأولاد أنك تأدبهم على الاجتماع، ولا تتركهم يأكلون متفرقين*.
📚 شرح منظومة الآداب الشرعية (٣٩٩)
منقول
*ينبغي أن تجمع الأولاد على الطعام، ولا تتركهم متفرقين كل واحد يأكل وحده، فإن الاجتماع على الطعام بركة ونماء للطعام، ومن حسن تأديب الأولاد أنك تأدبهم على الاجتماع، ولا تتركهم يأكلون متفرقين*.
📚 شرح منظومة الآداب الشرعية (٣٩٩)
منقول
📂| قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
|[ إن من خير الإسلام أن يسلم المسلمون من لسان الإنسان ويده،
أما السلامة من اللسان فبأن يسلموا من غيبته ونميمته وسبه وشتمه وغير ذلك،
وأما السلامة من اليد فبأن يسلموا من ضربه وأخذه المال وعدوانه على البيوت بحذف الحصا أو غيره. |]
📓| (التعليق على صحيح مسلم / ج١ / ص١٨٨)
منقول
|[ إن من خير الإسلام أن يسلم المسلمون من لسان الإنسان ويده،
أما السلامة من اللسان فبأن يسلموا من غيبته ونميمته وسبه وشتمه وغير ذلك،
وأما السلامة من اليد فبأن يسلموا من ضربه وأخذه المال وعدوانه على البيوت بحذف الحصا أو غيره. |]
📓| (التعليق على صحيح مسلم / ج١ / ص١٨٨)
منقول
📂| قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
|[ كلمة (لاحول ولا قوة إلا بالله) لها تأثير عجيب في معاناة الأشغال الصعبة، وتحمل المشاق، والدخول على الملوك، ومن يخاف، وركوب الأهوال.
ولها أيضاً تأثير عجيب في دفع الفقر. |]
📓| (الوابل الصيب)
منقول
|[ كلمة (لاحول ولا قوة إلا بالله) لها تأثير عجيب في معاناة الأشغال الصعبة، وتحمل المشاق، والدخول على الملوك، ومن يخاف، وركوب الأهوال.
ولها أيضاً تأثير عجيب في دفع الفقر. |]
📓| (الوابل الصيب)
منقول
📂| قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
|[ لا ينبغي للإنسان أن يكون كثير الشكوك
ولا يلتفت لها إن حصلت له
لأنه يفتح على نفسه باب الوسواس الذي لا نهاية له
أما من شك حقيقة فحينئذ يبني على اليقين على قول بعض العلماء أو على غالب الظن على القول الثاني وهو الأصح. |]
📓| (شرح عمدة الأحكام / ج١ / ص٣٢)
|[ لا ينبغي للإنسان أن يكون كثير الشكوك
ولا يلتفت لها إن حصلت له
لأنه يفتح على نفسه باب الوسواس الذي لا نهاية له
أما من شك حقيقة فحينئذ يبني على اليقين على قول بعض العلماء أو على غالب الظن على القول الثاني وهو الأصح. |]
📓| (شرح عمدة الأحكام / ج١ / ص٣٢)
Forwarded from دروس مقداد بن علي الهندي
{باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا}
قال ابن القيم رحمه الله
الشرك في الإرادات والنيّات، فذلك البحر الذي لا ساحل له، وقلّ من ينجو منه. فمن أراد بعمله غيرَ وجه الله، أو نوى شيئًا غيرَ التقرّبِ إليه وطلبِ الجزاء منه، فقد أشرك في نيته وإرادته.
(الداء والدواء)
قال ابن القيم رحمه الله
الشرك في الإرادات والنيّات، فذلك البحر الذي لا ساحل له، وقلّ من ينجو منه. فمن أراد بعمله غيرَ وجه الله، أو نوى شيئًا غيرَ التقرّبِ إليه وطلبِ الجزاء منه، فقد أشرك في نيته وإرادته.
(الداء والدواء)
*الإخلاص في طلب العلم*
عن ابن عمر رضي الله عنهما _ قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طلب العلم ليباهيَ به العلماء،ويباري به السفهاء، وليصرف وجوه الناس إليه، فهو في النار".
رواه ابن ماجه (٣٢٥) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١٠٤)
منتقى الفوائد للشيخ
*«فيصل الحاشدي»*
غفر الله له ونفع به (ص٧)
#فوائد_الحاشدي
عن ابن عمر رضي الله عنهما _ قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طلب العلم ليباهيَ به العلماء،ويباري به السفهاء، وليصرف وجوه الناس إليه، فهو في النار".
رواه ابن ماجه (٣٢٥) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١٠٤)
منتقى الفوائد للشيخ
*«فيصل الحاشدي»*
غفر الله له ونفع به (ص٧)
#فوائد_الحاشدي
قال شيخ الإسلام :
"والناس إذا تعاونوا على الإثم والعدوان أبغض بعضهم بعضا وإن كانوا فعلوه بتراضيهم" .
مجموع الفتاوى ١٥/١٢٨
منقول
"والناس إذا تعاونوا على الإثم والعدوان أبغض بعضهم بعضا وإن كانوا فعلوه بتراضيهم" .
مجموع الفتاوى ١٥/١٢٨
منقول
Forwarded from دروس مقداد بن علي الهندي
قال العلامة العقيمين رحمه الله
واعلم أن اتباع العلماء أو الأمراء، في تحليل
ما حرم الله أو العكس، ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: أن يتابعهم في ذلك راضيا بقولهم، مقدما له، ساخطا لحكم الله; فهو كافر لأنه كره ما أنزل الله، فأحبط الله عمله، ولا تحبط الأعمال إلا بالكفر، فكل من كره ما أنزل الله; فهو كافر.
الثاني: أن يتابعهم في ذلك راضيا بحكم الله وعالما بأنه أمثل وأصلح للعباد والبلاد، ولكن لهوى في نفسه اختاره، كأنه يريد مثلا وظيفة; فهذا لا يكفر، ولكنه فاسق، وله حكم غيره من العصاة.
الثالث: أن يتابعهم جاهلا، فيظن أن ذلك حكم الله; فينقسم إلى قسمين:
أ- أن يمكنه أن يعرف الحق بنفسه; فهو مفرط أو مقصر، فهو آثم; لأن الله أمر بسؤال أهل العلم عند عدم العلم.
ب- أن لا يكون عالما ولا يمكنه التعلم فيتابعهم تقليدا ويظن أن هذا هو الحق; فهذا لا شيء عليه لأنه فعل ما أمر به وكان معذورا بذلك، ولذلك ورد عن رسول الله (أنه قال: إن (من أفتي بغير علم; فإنما إثمه على من أفتاه ((١) (٢) لو قلنا: بإثمه بخطأ غيره; للزم من ذلك الحرج والمشقة، ولم يثق الناس بأحد لاحتمال خطئه.
*وصف الله الحاكمين بغير ما أنزل الله بثلاثة أوصاف:
١- قال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} ، [المائدة: من الآية٤٤] .
وقال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} ، [المائدة: من
الآية٤٥] .
٣- وقال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} ، [المائدة: من الآية٤٧]
فيكون كافرا في ثلاثة أحوال:
أ- إذا اعتقد جواز الحكم بغير ما أنزل الله، بدليل قوله تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} ، [المائدة: من الآية٥٠] ، فكل ما خالف حكم الله; فهو من حكم الجاهلية، بدليل الإجماع القطعي على أنه لا يجوز الحكم بغير ما أنزل الله فالمحل والمبيح للحكم بغير ما أنزل الله مخالف لإجماع المسلمين القطعي، وهذا كافر مرتد، وذلك كمن اعتقد حل الزنا أو الخمر أو تحريم الخبز أو اللبن.
ب- إذا اعتقد أن حكم غير الله مثل حكم الله.
ج- إذا اعتقد أن حكم غير الله أحسن من حكم الله. بدليل قوله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} ، [المائدة: من الآية٥٠] ; فتضمنت
الآية أن حكم الله أحسن الأحكام، بدليل قوله تعالى مقررا ذلك: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} ، [التين:٨] ، فإذا كان الله أحسن الحاكمين أحكاما وهو أحكم الحاكمين; فمن ادعى أن حكم غير الله مثل حكم الله أو أحسن فهو كافر لأنه مكذب للقرآن.
ويكون ظالما: إذا اعتقد أن الحكم بما أنزل الله أحسن الأحكام، وأنه أنفع للعباد والبلاد، وأنه الواجب تطبيقه، ولكن حمله البغض والحقد للمحكوم عليه حتى حكم بغير ما أنزل الله; فهو ظالم.
ويكون فاسقا: إذا كان حكمه بغير ما أنزل الله لهوى في نفسه مع اعتقاده أن حكم الله هو الحق، لكن حكم بغيره لهوى في نفسه; أي: محبة لما حكم به لا كراهة لحكم الله ولا ليضر أحدا به، مثل: أن يحكم لشخص لرشوة رشي إياها، أو لكونه قريبا أو صديقا، أو يطلب من ورائه حاجة، وما أشبه ذلك مع اعتقاده بأن حكم الله هو الأمثل والواجب اتباعه; فهذا فاسق، وإن كان أيضا ظالما، لكن وصف الفسق في حقه أولى من وصف الظلم.
(القول المفيد)
واعلم أن اتباع العلماء أو الأمراء، في تحليل
ما حرم الله أو العكس، ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: أن يتابعهم في ذلك راضيا بقولهم، مقدما له، ساخطا لحكم الله; فهو كافر لأنه كره ما أنزل الله، فأحبط الله عمله، ولا تحبط الأعمال إلا بالكفر، فكل من كره ما أنزل الله; فهو كافر.
الثاني: أن يتابعهم في ذلك راضيا بحكم الله وعالما بأنه أمثل وأصلح للعباد والبلاد، ولكن لهوى في نفسه اختاره، كأنه يريد مثلا وظيفة; فهذا لا يكفر، ولكنه فاسق، وله حكم غيره من العصاة.
الثالث: أن يتابعهم جاهلا، فيظن أن ذلك حكم الله; فينقسم إلى قسمين:
أ- أن يمكنه أن يعرف الحق بنفسه; فهو مفرط أو مقصر، فهو آثم; لأن الله أمر بسؤال أهل العلم عند عدم العلم.
ب- أن لا يكون عالما ولا يمكنه التعلم فيتابعهم تقليدا ويظن أن هذا هو الحق; فهذا لا شيء عليه لأنه فعل ما أمر به وكان معذورا بذلك، ولذلك ورد عن رسول الله (أنه قال: إن (من أفتي بغير علم; فإنما إثمه على من أفتاه ((١) (٢) لو قلنا: بإثمه بخطأ غيره; للزم من ذلك الحرج والمشقة، ولم يثق الناس بأحد لاحتمال خطئه.
*وصف الله الحاكمين بغير ما أنزل الله بثلاثة أوصاف:
١- قال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} ، [المائدة: من الآية٤٤] .
وقال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} ، [المائدة: من
الآية٤٥] .
٣- وقال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} ، [المائدة: من الآية٤٧]
فيكون كافرا في ثلاثة أحوال:
أ- إذا اعتقد جواز الحكم بغير ما أنزل الله، بدليل قوله تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} ، [المائدة: من الآية٥٠] ، فكل ما خالف حكم الله; فهو من حكم الجاهلية، بدليل الإجماع القطعي على أنه لا يجوز الحكم بغير ما أنزل الله فالمحل والمبيح للحكم بغير ما أنزل الله مخالف لإجماع المسلمين القطعي، وهذا كافر مرتد، وذلك كمن اعتقد حل الزنا أو الخمر أو تحريم الخبز أو اللبن.
ب- إذا اعتقد أن حكم غير الله مثل حكم الله.
ج- إذا اعتقد أن حكم غير الله أحسن من حكم الله. بدليل قوله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} ، [المائدة: من الآية٥٠] ; فتضمنت
الآية أن حكم الله أحسن الأحكام، بدليل قوله تعالى مقررا ذلك: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} ، [التين:٨] ، فإذا كان الله أحسن الحاكمين أحكاما وهو أحكم الحاكمين; فمن ادعى أن حكم غير الله مثل حكم الله أو أحسن فهو كافر لأنه مكذب للقرآن.
ويكون ظالما: إذا اعتقد أن الحكم بما أنزل الله أحسن الأحكام، وأنه أنفع للعباد والبلاد، وأنه الواجب تطبيقه، ولكن حمله البغض والحقد للمحكوم عليه حتى حكم بغير ما أنزل الله; فهو ظالم.
ويكون فاسقا: إذا كان حكمه بغير ما أنزل الله لهوى في نفسه مع اعتقاده أن حكم الله هو الحق، لكن حكم بغيره لهوى في نفسه; أي: محبة لما حكم به لا كراهة لحكم الله ولا ليضر أحدا به، مثل: أن يحكم لشخص لرشوة رشي إياها، أو لكونه قريبا أو صديقا، أو يطلب من ورائه حاجة، وما أشبه ذلك مع اعتقاده بأن حكم الله هو الأمثل والواجب اتباعه; فهذا فاسق، وإن كان أيضا ظالما، لكن وصف الفسق في حقه أولى من وصف الظلم.
(القول المفيد)
📜| ومن فوائد الذكر
📂| قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
|[ أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق؛ فإن المنافقين قليلو الذكر لله عز وجل. |]
📓| (الوابل الصيب)
منقول
📂| قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
|[ أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق؛ فإن المنافقين قليلو الذكر لله عز وجل. |]
📓| (الوابل الصيب)
منقول
قَوْله تَعَالَى: {قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة: 124]
قال ابن جرير الطبريّ:
هَذَا خَبَرٌ مِنَ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَنْ أَنَّ الظَّالِمَ لَا يَكُونُ إِمَامًا يَقْتَدِي بِهِ أَهْلُ الْخَيْرِ.
فَأَخْبَرَ أَنَّهُ فَاعِلٌ ذَلِكَ إِلَّا بِمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الظُّلْمِ مِنْهُمْ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مُصَيِّرِهِ كَذَلِكَ، وَلَا جَاعِلِهِ فِي مَحَلِّ أَوْلِيَائِهِ عِنْدَهُ بِالتَّكْرِمَةِ بِالْإِمَامَةِ؛
لِأَنَّ الْإِمَامَةَ إِنَّمَا هِيَ لِأَوْلِيَائِهِ وَأَهْلِ طَاعَتِهِ دُونَ أَعْدَائِهِ وَالْكَافِرِينَ بِهِ.
[ تفسير الطبري باختصار، ٥١١/٢]
منقول
قال ابن جرير الطبريّ:
هَذَا خَبَرٌ مِنَ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَنْ أَنَّ الظَّالِمَ لَا يَكُونُ إِمَامًا يَقْتَدِي بِهِ أَهْلُ الْخَيْرِ.
فَأَخْبَرَ أَنَّهُ فَاعِلٌ ذَلِكَ إِلَّا بِمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الظُّلْمِ مِنْهُمْ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مُصَيِّرِهِ كَذَلِكَ، وَلَا جَاعِلِهِ فِي مَحَلِّ أَوْلِيَائِهِ عِنْدَهُ بِالتَّكْرِمَةِ بِالْإِمَامَةِ؛
لِأَنَّ الْإِمَامَةَ إِنَّمَا هِيَ لِأَوْلِيَائِهِ وَأَهْلِ طَاعَتِهِ دُونَ أَعْدَائِهِ وَالْكَافِرِينَ بِهِ.
[ تفسير الطبري باختصار، ٥١١/٢]
منقول
Forwarded from دروس مقداد بن علي الهندي
"لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"
قال العلامة الفوزان حفظه الله
وهذا الحديث في إسناده مقالٌ- لكن معناه صحيح قطعاً وإن لم يصح إسناده وله شواهد من القرآن كقوله: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} [النساء: ٦٥] .
(الملخص)
قال العلامة العثيمين رحمه الله:
*أن من اعتقد أن حكم غير الله مساو لحكم الله، أو أحسن، أو أنه يجوز التحاكم إلى غير الله; فهو كافر. وأما من لم يكن هواه تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فإن كان كارها له; فهو كافر، وإن لم يكن كارها ولكن آثر محبة الدنيا على ذلك; فليس بكافر، لكن يكون ناقص الإيمان.
(القول المفيد)
قال العلامة الفوزان حفظه الله
وهذا الحديث في إسناده مقالٌ- لكن معناه صحيح قطعاً وإن لم يصح إسناده وله شواهد من القرآن كقوله: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} [النساء: ٦٥] .
(الملخص)
قال العلامة العثيمين رحمه الله:
*أن من اعتقد أن حكم غير الله مساو لحكم الله، أو أحسن، أو أنه يجوز التحاكم إلى غير الله; فهو كافر. وأما من لم يكن هواه تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فإن كان كارها له; فهو كافر، وإن لم يكن كارها ولكن آثر محبة الدنيا على ذلك; فليس بكافر، لكن يكون ناقص الإيمان.
(القول المفيد)
📖 حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن الكريم
📌 للمتابعة والاشتراك من هنا 👇🏻
https://www.tgoop.com/AbuKhlid3320/53877
📌 للمتابعة والاشتراك من هنا 👇🏻
https://www.tgoop.com/AbuKhlid3320/53877
📂| قال شيخ الإسلام ابن_تيمية رحمه الله تعالى :
|[ الصلاة بعد تفويت الوقت عمدًا لا تقبل من صاحبها. |]
📓| (الفتاوىٰ ٤٥٦/٢١)
منقول
|[ الصلاة بعد تفويت الوقت عمدًا لا تقبل من صاحبها. |]
📓| (الفتاوىٰ ٤٥٦/٢١)
منقول
📂| قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
|[ فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة .
وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قِبَل الآباء، وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغارا فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كبارا. |]
📓| (تحفة المودود ص٢٢٩ )
منقول
|[ فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة .
وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قِبَل الآباء، وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغارا فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كبارا. |]
📓| (تحفة المودود ص٢٢٩ )
منقول
📂| قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
|[ لم يحك الله التطير إلا عن أعداء الرسل كما قالوا لرسلهم ( إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ) (يس:19) وكذلك حكى سبحانه عن قوم فرعون ( وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ ) (الأعراف:131) |]
📓| (مفتاح دار السعادة)
منقول
|[ لم يحك الله التطير إلا عن أعداء الرسل كما قالوا لرسلهم ( إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ) (يس:19) وكذلك حكى سبحانه عن قوم فرعون ( وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ ) (الأعراف:131) |]
📓| (مفتاح دار السعادة)
منقول
📂| قال صالح الدمشقــﮯ رحمــه الله لابنــه :
|[ يا بنـﮯ ، إذا مرَّ بكـ يوم وليلة قد سلم فيهما دينكـ ، وجسمكـ ، ومالكـ ، وعيالكـ فأكثِر الشكر للَّه تعالى
➠ فكم من مسلوب دينــه ، ومنزو؏ مُلكــہ ، ومهتوك ستــره، ومقصوم ظهره فـي ذلكـ اليوم، وأنت فــﮯ عافية. |]
📓| (سير أعلام النبلاء ٣/٢٢٢)
منقول
|[ يا بنـﮯ ، إذا مرَّ بكـ يوم وليلة قد سلم فيهما دينكـ ، وجسمكـ ، ومالكـ ، وعيالكـ فأكثِر الشكر للَّه تعالى
➠ فكم من مسلوب دينــه ، ومنزو؏ مُلكــہ ، ومهتوك ستــره، ومقصوم ظهره فـي ذلكـ اليوم، وأنت فــﮯ عافية. |]
📓| (سير أعلام النبلاء ٣/٢٢٢)
منقول