📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
#الاستخارة
كانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ في الأُمُورِ كُلِّهَا كما يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ ؛ يقولُ : إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ ، ثُمَّ لْيَقُل : اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ ؛ فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي - أوْ قالَ : عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ - فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي ، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي - أوْ قالَ : في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ - فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه ، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ : «وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ».
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
لا يَعلَمُ الغَيبَ إلَّا اللهُ ، ولا يُقدِّرُ الخيرَ أو الشَّرَّ للعَبدِ سِوى خالِقِه جلَّ في عُلاه ؛ فيَنْبغي على المؤمنِ ألَّا يَقصِدَ شيئًا مِن دَقيقِ الأمورِ وجَليلِها حتَّى يَستخيرَ اللهَ فيه ، ويَسأَلَه أنْ يَحمِلَه فيه على الخيرِ ، ويَصرِفَ عنه الشَّرَّ ؛ إذْعانًا بالافتقارِ إليه في كلِّ أمرٍ ، والْتزامًا بذِلَّةِ العُبوديَّةِ له ، واتِّباعًا لسُنَّةِ نَبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الاستخارةِ.
وفي هذا الحَديثِ بَيانٌ لِهَدْيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في صَلاةِ الاستِخارةِ واهتِمامِه بها وبتَعليمِها أصحابِه في كُلِّ الأُمورِ ، حيثُ يَرْوي جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُعلِّمُهم الاستخارةَ كما يُعلِّمُهم السُّورةَ مِن القُرآنِ ، وهذا بَيانٌ لأهمِّيَّتِها وشِدَّةِ حاجتِهم إليها في الحالاتِ كلِّها كشِدَّةِ حاجتِهم إلى القِراءةِ في كلِّ الصَّلواتِ ؛ لِما فيها مِن عَظيمِ النفْعِ لمَنِ استَعانَ بها على أمْرٍ هو مُخيَّرٌ فيه.
👈 #والاستخارة هي : سُؤالُ الخَيرِ وطَلَبُه ؛ فيَسألُ العبدُ المُستخيرُ اللهَ تعالَى خَيرَ الأَمْرَينِ ، وتَدخُلُ الاستخارةُ في المُباحِ والمُستحَبِّ والواجِبِ المُخيَّرِ وفيما كان زمنُه مُوسَّعًا ، إذا تعارَضَ فيه أمْرانِ ؛ بأيِّهما يبدأُ ، أو على أيِّهما يَقتصِرُ.
● ثمَّ بيَّن صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه إذا أرادَ الإنسانُ فِعلَ أمرٍ ممَّا لا يَعلَمُ وَجْهَ الصَّوابِ فيه ، فلْيُصَلِّ نَدْبًا رَكْعتينِ ، ثمَّ يَدْعُ اللهَ قائلًا :
● «اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ» يَسألُ اللهَ أنْ يَختارَ له ، وأنْ يَرزُقَه ما فيه خيرٌ له بِناءً على عِلمِه المُطلَقِ.
● «وأسْتقدِرُك بقُدْرَتِكَ» #يعني : أطْلُبُ القُدرةَ منك أنْ تَجعَلَني قادرًا عليه ، فيكون معنى : اقْدُرْه لي ، اجْعَلْه مَقدورًا لي ؛ بأنْ تُعِينَني عليه ، أو أطلُبُ منكَ أنْ تُقَدِّرَ لي الخَيرَ بسبَبِ قُدْرتِكَ عليه ، والتَّقديرُ : التَّيسيرُ.
● «وأسْأَلُكَ مِن فَضْلِك العَظيمِ» يُشيرُ إلى أنَّ إعْطاءَ الرَّبِّ إنَّما هو مَحْضُ فَضلٍ منه ، وليس لأحدٍ عليه حقٌّ في نِعمةٍ.
● «فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أقْدِرُ ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ ، وأنتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ» ؛ فإنَّ العِلمَ والقُدرةَ للهِ وَحْدَه ، وليس للعَبدِ مِن ذلك إلَّا ما قَدَّرَ اللهُ له وما أقْدَرَه عليه ، واللهُ عَليمٌ بكلِّ ما غاب عنَّا وعن جميعِ المخلوقاتِ.
● ثمَّ يُسمِّي الداعي حاجَتَه ، يَطلُبُ منَ اللهِ إنْ كانَ قد سبَقَ في عِلمِه أنَّ في أمرِ كذا خَيرًا له في دِينِه ودُنياه ، وفي حَياتِه الدُّنيا والآخِرةِ ؛ فلْيَقْضِ اللهُ عزَّ وجلَّ به ، ويُيَسِّرْه ويَجعَلْ فيه البَرَكةَ والنَّماءَ.
👈 وإنْ كانَ قد سبَقَ في عِلمِه سُبحانه أنَّ هذا الأمرَ فيه الشرُّ في دِينِه ودُنْياه ، وفي حَياتِه الدُّنيا والآخِرةِ ؛ فلْيُبعِدْه اللهُ عَنه ، فلا يَحصُلُ عليه ، ولا يُصيبُه ، ويُبعِد لإنسانَ عنه ، فلا يُفَكِّرُ فيه ، ولا يَشغَلُ نفْسَه بطَلَبِه ، وأنْ يَقْضيَ اللهُ له بالخَيرِ حيث كان الخيرُ ، ويَجْعَلَه راضيًا بخَيرِه المَقْدورِ، أو بِالشَّرِّ المَصروفِ.
#وفي_الحديث :
⊙ الحثُّ على صَلاةِ الاستِخارةِ ، وبَيانُ صِفتِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7980
#الاستخارة
كانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ في الأُمُورِ كُلِّهَا كما يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ ؛ يقولُ : إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ ، ثُمَّ لْيَقُل : اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ ؛ فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي - أوْ قالَ : عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ - فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي ، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي - أوْ قالَ : في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ - فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه ، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ : «وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ».
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
لا يَعلَمُ الغَيبَ إلَّا اللهُ ، ولا يُقدِّرُ الخيرَ أو الشَّرَّ للعَبدِ سِوى خالِقِه جلَّ في عُلاه ؛ فيَنْبغي على المؤمنِ ألَّا يَقصِدَ شيئًا مِن دَقيقِ الأمورِ وجَليلِها حتَّى يَستخيرَ اللهَ فيه ، ويَسأَلَه أنْ يَحمِلَه فيه على الخيرِ ، ويَصرِفَ عنه الشَّرَّ ؛ إذْعانًا بالافتقارِ إليه في كلِّ أمرٍ ، والْتزامًا بذِلَّةِ العُبوديَّةِ له ، واتِّباعًا لسُنَّةِ نَبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الاستخارةِ.
وفي هذا الحَديثِ بَيانٌ لِهَدْيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في صَلاةِ الاستِخارةِ واهتِمامِه بها وبتَعليمِها أصحابِه في كُلِّ الأُمورِ ، حيثُ يَرْوي جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُعلِّمُهم الاستخارةَ كما يُعلِّمُهم السُّورةَ مِن القُرآنِ ، وهذا بَيانٌ لأهمِّيَّتِها وشِدَّةِ حاجتِهم إليها في الحالاتِ كلِّها كشِدَّةِ حاجتِهم إلى القِراءةِ في كلِّ الصَّلواتِ ؛ لِما فيها مِن عَظيمِ النفْعِ لمَنِ استَعانَ بها على أمْرٍ هو مُخيَّرٌ فيه.
👈 #والاستخارة هي : سُؤالُ الخَيرِ وطَلَبُه ؛ فيَسألُ العبدُ المُستخيرُ اللهَ تعالَى خَيرَ الأَمْرَينِ ، وتَدخُلُ الاستخارةُ في المُباحِ والمُستحَبِّ والواجِبِ المُخيَّرِ وفيما كان زمنُه مُوسَّعًا ، إذا تعارَضَ فيه أمْرانِ ؛ بأيِّهما يبدأُ ، أو على أيِّهما يَقتصِرُ.
● ثمَّ بيَّن صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه إذا أرادَ الإنسانُ فِعلَ أمرٍ ممَّا لا يَعلَمُ وَجْهَ الصَّوابِ فيه ، فلْيُصَلِّ نَدْبًا رَكْعتينِ ، ثمَّ يَدْعُ اللهَ قائلًا :
● «اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ» يَسألُ اللهَ أنْ يَختارَ له ، وأنْ يَرزُقَه ما فيه خيرٌ له بِناءً على عِلمِه المُطلَقِ.
● «وأسْتقدِرُك بقُدْرَتِكَ» #يعني : أطْلُبُ القُدرةَ منك أنْ تَجعَلَني قادرًا عليه ، فيكون معنى : اقْدُرْه لي ، اجْعَلْه مَقدورًا لي ؛ بأنْ تُعِينَني عليه ، أو أطلُبُ منكَ أنْ تُقَدِّرَ لي الخَيرَ بسبَبِ قُدْرتِكَ عليه ، والتَّقديرُ : التَّيسيرُ.
● «وأسْأَلُكَ مِن فَضْلِك العَظيمِ» يُشيرُ إلى أنَّ إعْطاءَ الرَّبِّ إنَّما هو مَحْضُ فَضلٍ منه ، وليس لأحدٍ عليه حقٌّ في نِعمةٍ.
● «فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أقْدِرُ ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ ، وأنتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ» ؛ فإنَّ العِلمَ والقُدرةَ للهِ وَحْدَه ، وليس للعَبدِ مِن ذلك إلَّا ما قَدَّرَ اللهُ له وما أقْدَرَه عليه ، واللهُ عَليمٌ بكلِّ ما غاب عنَّا وعن جميعِ المخلوقاتِ.
● ثمَّ يُسمِّي الداعي حاجَتَه ، يَطلُبُ منَ اللهِ إنْ كانَ قد سبَقَ في عِلمِه أنَّ في أمرِ كذا خَيرًا له في دِينِه ودُنياه ، وفي حَياتِه الدُّنيا والآخِرةِ ؛ فلْيَقْضِ اللهُ عزَّ وجلَّ به ، ويُيَسِّرْه ويَجعَلْ فيه البَرَكةَ والنَّماءَ.
👈 وإنْ كانَ قد سبَقَ في عِلمِه سُبحانه أنَّ هذا الأمرَ فيه الشرُّ في دِينِه ودُنْياه ، وفي حَياتِه الدُّنيا والآخِرةِ ؛ فلْيُبعِدْه اللهُ عَنه ، فلا يَحصُلُ عليه ، ولا يُصيبُه ، ويُبعِد لإنسانَ عنه ، فلا يُفَكِّرُ فيه ، ولا يَشغَلُ نفْسَه بطَلَبِه ، وأنْ يَقْضيَ اللهُ له بالخَيرِ حيث كان الخيرُ ، ويَجْعَلَه راضيًا بخَيرِه المَقْدورِ، أو بِالشَّرِّ المَصروفِ.
#وفي_الحديث :
⊙ الحثُّ على صَلاةِ الاستِخارةِ ، وبَيانُ صِفتِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7980
حكم قول الحمد لله بعد العطاس أثناء الصلاة
📩 #السؤال :
تقول : لقد قرأت في أحد الكتب أن الشخص الذي يعطس وهو في صلاته يجوز له أن يحمد الله ولا يعيد صلاته ، فهل هذا صحيح؟ جزاكم الله خيراً.
📄 #الجواب :
نعم صحيح ؛ ثبت عن النبي ﷺ أنه سمع إنساناً عطس فحمد الله بعد العطاس فقال له -بعد الصلاة-: إنه رأى كذا وكذا من الملائكة كلهم يبتدرها أيهم يكتبها ، ولم ينكر عليه ذلك ، فدل ذلك على إنه إذا عطس في الصلاة فحمد الله لا حرج عليه في ذلك ، فالمشروع له أن يحمد الله ولا يضره ذلك. نعم.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4841/حكم-قول-الحمد-لله-بعد-العطاس-أثناء-الصلاة
📩 #السؤال :
تقول : لقد قرأت في أحد الكتب أن الشخص الذي يعطس وهو في صلاته يجوز له أن يحمد الله ولا يعيد صلاته ، فهل هذا صحيح؟ جزاكم الله خيراً.
📄 #الجواب :
نعم صحيح ؛ ثبت عن النبي ﷺ أنه سمع إنساناً عطس فحمد الله بعد العطاس فقال له -بعد الصلاة-: إنه رأى كذا وكذا من الملائكة كلهم يبتدرها أيهم يكتبها ، ولم ينكر عليه ذلك ، فدل ذلك على إنه إذا عطس في الصلاة فحمد الله لا حرج عليه في ذلك ، فالمشروع له أن يحمد الله ولا يضره ذلك. نعم.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4841/حكم-قول-الحمد-لله-بعد-العطاس-أثناء-الصلاة
binbaz.org.sa
حكم الحمدلة بعد العطاس أثناء الصلاة
الجواب: نعم صحيح؛ ثبت عن النبي ﷺ أنه سمع إنساناً عطس فحمد الله بعد العطاس فقال له -بعد الصلاة-:
حكم التشاؤم من الزوجة
📮 #السؤال :
لو تكرمتم سماحة الشيخ : أولاً : التشاؤم من الزوجة ما حكمه؟
📋 #الجواب :
ثبت عن النبي ﷺ أنه قال : (الشؤم في ثلاث : في المرأة والبيت والدابة) ، وفي لفظ آخر : (إن كان الشؤم ففي ثلاث ... ) ثم ذكرها ، فإذا رأى من الزوجة ما يضره وكثر ذلك أو من دابته كفرسه أو ناقته أو حماره أو نحو ذلك ما يؤذيه وكثر ذلك وخرج عن العادة ، أو في منزله الذي نزل فيه ، رأى فيه ما يؤذيه ويضره واستمر ذلك ، فلا مانع من الانتقال من المنزل ومن فراق الدابة ومن فراق الزوجة ، لقوله ﷺ : الشؤم في ثلاث : في المرأة والبيت والدابة ، وفي لفظ : والفرس ، الفرس من الدواب.
فلا حرج في ذلك ولا بأس أن يطلق المرأة التي حصل عليه ضرر بها كثير ، أو الدابة التي حصل بها ضرر كثير عليه يبيعها أو يهبها لأحد ، والمنزل كذلك يبيعه أو يستأجر غيره إن كان بالإيجار ، كل هذا لا حرج فيه للحديث المذكور. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/8532/حكم-التشاؤم-من-الزوجة
📮 #السؤال :
لو تكرمتم سماحة الشيخ : أولاً : التشاؤم من الزوجة ما حكمه؟
📋 #الجواب :
ثبت عن النبي ﷺ أنه قال : (الشؤم في ثلاث : في المرأة والبيت والدابة) ، وفي لفظ آخر : (إن كان الشؤم ففي ثلاث ... ) ثم ذكرها ، فإذا رأى من الزوجة ما يضره وكثر ذلك أو من دابته كفرسه أو ناقته أو حماره أو نحو ذلك ما يؤذيه وكثر ذلك وخرج عن العادة ، أو في منزله الذي نزل فيه ، رأى فيه ما يؤذيه ويضره واستمر ذلك ، فلا مانع من الانتقال من المنزل ومن فراق الدابة ومن فراق الزوجة ، لقوله ﷺ : الشؤم في ثلاث : في المرأة والبيت والدابة ، وفي لفظ : والفرس ، الفرس من الدواب.
فلا حرج في ذلك ولا بأس أن يطلق المرأة التي حصل عليه ضرر بها كثير ، أو الدابة التي حصل بها ضرر كثير عليه يبيعها أو يهبها لأحد ، والمنزل كذلك يبيعه أو يستأجر غيره إن كان بالإيجار ، كل هذا لا حرج فيه للحديث المذكور. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/8532/حكم-التشاؤم-من-الزوجة
binbaz.org.sa
حكم التشاؤم من الزوجة
الجواب: ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: الشؤم في ثلاث: في المرأة والبيت والدابة، وفي لفظ آخر: إن كان
أذكار.الصباح.والمساء.الصحيحة.tt
1⃣ ((اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلَّا أنتَ ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ ، وأبوءُ لَكَ بذنبي فاغفِر لي ، فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ)). صحيح البخاري.
2⃣ (سبحانَ اللهِ وبحمدِه) مائةَ مرةٍ. صحيح مسلم.
3⃣ (أعوذُ بكلمات الله التاماتِ من شرِّ ما خلق). صحيح مسلم.
4⃣ (اللهم فاطرَ السمواتِ والأرضِ عالمَ الغيبِ والشهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَه ، أشهدُ أن لا إله إلا أنت ، أعوذُ بك من شرِّ نفسي ، وشرِّ الشيطانِ وشِرْكِه). صحَّحه الألباني.
5⃣ ((اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني و دُنيايَ ، وأهلي ومالي ، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتي ، وآمِنْ رَوعاتِي ، اللَّهمَّ احفَظْني من بينِ يديَّ ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ، ومن فَوقِي ، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي)). صحَّحه الألباني.
6⃣ (إذا أصبح أحدُكم فلْيَقُلْ : اللهم بك أصبحْنا ، وبك أمسيْنا ، وبك نحيا ، وبك نموتُ ، وإليك النُّشورُ ، وإذا أمسى فلْيَقُلْ : اللهم بك أمسَيْنا وبك أصبحْنا ، وبك نحيا ، وبك نموتُ ، وإليك المصير). (صحيح الجامع).
7⃣ (لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له المُلْكُ وله الحمْدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ : يومٍ مائةَ مرَّةٍ). صحيح البخاري.
8⃣ (يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ ، أَصلِحْ لي شأني كلَّه ، و لا تَكِلْني إلى نفسي طرفةَ عَيْنٍ). صحيح الترغيب.
9⃣ كانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ، إذَا أَمْسَى قالَ : أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له قالَ : أُرَاهُ قالَ فِيهِنَّ : له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ.
وإذَا أَصْبَحَ قالَ ذلكَ أَيْضًا : أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ. صحيح مسلم.
🔟 (رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نبيًّا). ثلاث مرات. [حسَّنه الإمام ابن حجر العسقلاني].
1⃣1⃣ (قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات). حسَّنه الألباني.
2⃣1⃣ (بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ). حسَّنه الألباني.
3⃣1⃣ (حسبيَ اللهُ لا إلهَ إلا هو عليه توكلتُ وهو ربُّ العرشِ العظيمِ) سبعَ مراتٍ. جاء موقوفا على أبي الدرداء بإسناد جيد.
4⃣1⃣ (سبحان اللهِ وبحمدِه ، عددَ خلقِه ورضَا نفسِه وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِه). ثلاث مرات. رواه مسلم.
5⃣1⃣ (اللَّهمَّ عافِني في بَدَني ، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي ، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري ، لا إلهَ إلَّا أنتَ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ منَ الكُفرِ والفَقرِ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ ، لا إلهَ إلَّا أنتَ). [ثَلاث مرات]. حَسَّنه الألباني.
1⃣ ((اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلَّا أنتَ ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ ، وأبوءُ لَكَ بذنبي فاغفِر لي ، فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ)). صحيح البخاري.
2⃣ (سبحانَ اللهِ وبحمدِه) مائةَ مرةٍ. صحيح مسلم.
3⃣ (أعوذُ بكلمات الله التاماتِ من شرِّ ما خلق). صحيح مسلم.
4⃣ (اللهم فاطرَ السمواتِ والأرضِ عالمَ الغيبِ والشهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَه ، أشهدُ أن لا إله إلا أنت ، أعوذُ بك من شرِّ نفسي ، وشرِّ الشيطانِ وشِرْكِه). صحَّحه الألباني.
5⃣ ((اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني و دُنيايَ ، وأهلي ومالي ، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتي ، وآمِنْ رَوعاتِي ، اللَّهمَّ احفَظْني من بينِ يديَّ ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ، ومن فَوقِي ، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي)). صحَّحه الألباني.
6⃣ (إذا أصبح أحدُكم فلْيَقُلْ : اللهم بك أصبحْنا ، وبك أمسيْنا ، وبك نحيا ، وبك نموتُ ، وإليك النُّشورُ ، وإذا أمسى فلْيَقُلْ : اللهم بك أمسَيْنا وبك أصبحْنا ، وبك نحيا ، وبك نموتُ ، وإليك المصير). (صحيح الجامع).
7⃣ (لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له المُلْكُ وله الحمْدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ : يومٍ مائةَ مرَّةٍ). صحيح البخاري.
8⃣ (يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ ، أَصلِحْ لي شأني كلَّه ، و لا تَكِلْني إلى نفسي طرفةَ عَيْنٍ). صحيح الترغيب.
9⃣ كانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ، إذَا أَمْسَى قالَ : أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له قالَ : أُرَاهُ قالَ فِيهِنَّ : له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ.
وإذَا أَصْبَحَ قالَ ذلكَ أَيْضًا : أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ. صحيح مسلم.
🔟 (رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نبيًّا). ثلاث مرات. [حسَّنه الإمام ابن حجر العسقلاني].
1⃣1⃣ (قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات). حسَّنه الألباني.
2⃣1⃣ (بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ). حسَّنه الألباني.
3⃣1⃣ (حسبيَ اللهُ لا إلهَ إلا هو عليه توكلتُ وهو ربُّ العرشِ العظيمِ) سبعَ مراتٍ. جاء موقوفا على أبي الدرداء بإسناد جيد.
4⃣1⃣ (سبحان اللهِ وبحمدِه ، عددَ خلقِه ورضَا نفسِه وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِه). ثلاث مرات. رواه مسلم.
5⃣1⃣ (اللَّهمَّ عافِني في بَدَني ، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي ، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري ، لا إلهَ إلَّا أنتَ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ منَ الكُفرِ والفَقرِ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ ، لا إلهَ إلَّا أنتَ). [ثَلاث مرات]. حَسَّنه الألباني.
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
🕌 فضل التبكير إلى صلاة الجمعة
((من اغتسلَ يومَ الجمعةِ غسلَ الجنابةِ ثم راح فكأنما قرَّبَ بَدَنَةً ، ومن راح في الساعةِ الثانيةِ فكأنما قرَّبَ بقرةً ، ومن راح في الثالثةِ فكأنما قرَّبَ كبشًا أقرنَ ، ومن راح في الساعةِ الرابعةِ فكأنما قرَّب دجاجةً ، ومن راح في الساعةِ الخامسةِ فكأنما قرَّبَ بيضةً ، فإذا خرج الإمامُ حضرتِ الملائكةُ يستمعون الذكرَ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖋
أمَرَ اللهُ سبحانه وتعالى عِبادَه المؤمنينَ بِالْمُسارَعةِ في الخيراتِ ، ومدَحَ مَن يفعلُ ذلك فقال : {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} [الأنبياء : 90].
🕌 ولَمَّا كانَ التبكيرُ إلى الصَّلاةِ مِنَ الخيراتِ خاصَّةً في صلاةِ الجُمُعةِ ، كان لِلسَّابقِ إليها فضلٌ وثوابٌ أكْثَر مِن غيرِه ، وفي هذا الحديثِ يُخبرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن فضلِ التَّبكيرِ إلى صلاةِ الجُمُعة ، فيقول :
● «مَنِ اغتسلَ يومَ الجمعةِ غُسلَ الجنابة » #يعني : مَنِ اغتسلَ غُسلًا مِثْلَ الَّذي يَغتسلُه مِنَ الجنابة.
● «ثُمَّ راحَ فكأنَّما قرَّبَ بدنةً» #يعني : ثُمَّ ذهبَ إلى صلاةِ الجُمُعةِ مُبكِّرًا في أوَّلِ النَّهار ، فكأنمَّا تَقرَّبَ إلى اللهِ تعالى بِالتَّصدُّقِ بِبدنَةٍ ، وهي الجمَل.
● «ومَن راحَ في السَّاعةِ الثَّانيةِ فكأنمَّا قرَّبَ بقرةً» ، #يعني : ومَن ذَهَب إليها في السَّاعةِ الثَّانيةِ ، فكأنَّما تصدَّقَ بِبقرةٍ للهِ تعالى.
● «ومَنْ راحَ في الثَّالثةِ فكأنَّما قَرَّبَ كبْشًا أقرنَ» ، #يعني : تصدَّقَ بِكبشٍ أقرنَ ، أي : له قرونٌ ؛ لِلدِّلالةِ على حُسنِه وكمالِه.
● «ومنْ راحَ في السَّاعةِ الرَّابعةِ فكأنَّما قرَّبَ دجاجة » ، #يعني : تصدَّقَ بدجاجةٍ.
● «ومَنْ راحَ في السَّاعةِ الخامسةِ فكأنَّما قرَّبَ بيضةً».
👈 والسَّاعاتُ المقصودةُ في الحديثِ تبدأُ مِن طلوعِ الشَّمس ، وتُقسَّمُ على حَسَبِ الوقتِ بين طلوعِ الشَّمسِ إلى الأذانِ الثَّاني خمسةَ أجزاء ، ويكونُ كلُّ جزءٍ منها هو المقصودَ بِالسَّاعةِ الَّتي في الحديثِ.
ثم قال صلَّى الله عليه وسلَّم :
● «فَإذا خرَجَ الإمامُ حَضرتِ الملائكةُ يستمعونَ الذِّكر» ، #يعني : إذا خرجَ الإمامُ وصعِدَ المنبرَ دَخلتِ الملائكةُ وتَرَكتْ كتابةَ مَن يأتي بعد ذلك ؛ لِيستمعوا إلى خُطبةِ الجمعةِ وما فيها مِن ذِكْرٍ للهِ تعالى ، فتَفوتُ مَن يأتي بعدَ ذلك فضيلةُ التَّبكيرِ لا ثوابُ الجمعةِ.
#وفي_الحديث :
● فضيلةُ التَّبكيرِ للجُمعةِ.
● وفيه : الحثُّ على الاغتِسالِ للجُمعةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6789
🕌 فضل التبكير إلى صلاة الجمعة
((من اغتسلَ يومَ الجمعةِ غسلَ الجنابةِ ثم راح فكأنما قرَّبَ بَدَنَةً ، ومن راح في الساعةِ الثانيةِ فكأنما قرَّبَ بقرةً ، ومن راح في الثالثةِ فكأنما قرَّبَ كبشًا أقرنَ ، ومن راح في الساعةِ الرابعةِ فكأنما قرَّب دجاجةً ، ومن راح في الساعةِ الخامسةِ فكأنما قرَّبَ بيضةً ، فإذا خرج الإمامُ حضرتِ الملائكةُ يستمعون الذكرَ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖋
أمَرَ اللهُ سبحانه وتعالى عِبادَه المؤمنينَ بِالْمُسارَعةِ في الخيراتِ ، ومدَحَ مَن يفعلُ ذلك فقال : {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} [الأنبياء : 90].
🕌 ولَمَّا كانَ التبكيرُ إلى الصَّلاةِ مِنَ الخيراتِ خاصَّةً في صلاةِ الجُمُعةِ ، كان لِلسَّابقِ إليها فضلٌ وثوابٌ أكْثَر مِن غيرِه ، وفي هذا الحديثِ يُخبرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن فضلِ التَّبكيرِ إلى صلاةِ الجُمُعة ، فيقول :
● «مَنِ اغتسلَ يومَ الجمعةِ غُسلَ الجنابة » #يعني : مَنِ اغتسلَ غُسلًا مِثْلَ الَّذي يَغتسلُه مِنَ الجنابة.
● «ثُمَّ راحَ فكأنَّما قرَّبَ بدنةً» #يعني : ثُمَّ ذهبَ إلى صلاةِ الجُمُعةِ مُبكِّرًا في أوَّلِ النَّهار ، فكأنمَّا تَقرَّبَ إلى اللهِ تعالى بِالتَّصدُّقِ بِبدنَةٍ ، وهي الجمَل.
● «ومَن راحَ في السَّاعةِ الثَّانيةِ فكأنمَّا قرَّبَ بقرةً» ، #يعني : ومَن ذَهَب إليها في السَّاعةِ الثَّانيةِ ، فكأنَّما تصدَّقَ بِبقرةٍ للهِ تعالى.
● «ومَنْ راحَ في الثَّالثةِ فكأنَّما قَرَّبَ كبْشًا أقرنَ» ، #يعني : تصدَّقَ بِكبشٍ أقرنَ ، أي : له قرونٌ ؛ لِلدِّلالةِ على حُسنِه وكمالِه.
● «ومنْ راحَ في السَّاعةِ الرَّابعةِ فكأنَّما قرَّبَ دجاجة » ، #يعني : تصدَّقَ بدجاجةٍ.
● «ومَنْ راحَ في السَّاعةِ الخامسةِ فكأنَّما قرَّبَ بيضةً».
👈 والسَّاعاتُ المقصودةُ في الحديثِ تبدأُ مِن طلوعِ الشَّمس ، وتُقسَّمُ على حَسَبِ الوقتِ بين طلوعِ الشَّمسِ إلى الأذانِ الثَّاني خمسةَ أجزاء ، ويكونُ كلُّ جزءٍ منها هو المقصودَ بِالسَّاعةِ الَّتي في الحديثِ.
ثم قال صلَّى الله عليه وسلَّم :
● «فَإذا خرَجَ الإمامُ حَضرتِ الملائكةُ يستمعونَ الذِّكر» ، #يعني : إذا خرجَ الإمامُ وصعِدَ المنبرَ دَخلتِ الملائكةُ وتَرَكتْ كتابةَ مَن يأتي بعد ذلك ؛ لِيستمعوا إلى خُطبةِ الجمعةِ وما فيها مِن ذِكْرٍ للهِ تعالى ، فتَفوتُ مَن يأتي بعدَ ذلك فضيلةُ التَّبكيرِ لا ثوابُ الجمعةِ.
#وفي_الحديث :
● فضيلةُ التَّبكيرِ للجُمعةِ.
● وفيه : الحثُّ على الاغتِسالِ للجُمعةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6789
غسل يوم الجمعة ووقته
📩 #السؤال :
هل يكتفى بالغسل الواجب قبل صلاة الفجر للجمعة ، أم لا؟
📄 #الجواب :
#السنة يوم الجمعة غسل يوم الجمعة ، والأفضل عند #الذهاب عند التوجه إلى المسجد ، هذا هو #الأفضل ، وإذا اغتسل في أول النهار #أجزأ ، يوم الجمعة سنة مؤكدة ، وقال بعض أهل العلم بالوجوب ، فينبغي المحافظة على هذا الغسل يوم الجمعة في يوم الجمعة ، والأفضل أن يكون عند توجهه ، وعند قصده الذهاب إلى الجمعة ؛ لأن هذا أبلغ في النظافة ، وأبلغ في قطع الروائح الكريهة ، مع العناية بالطيب ، واللباس الحسن.
👈 وكذلك ينبغي له إذا خرج إليها أن يعتني بالخشوع ، وأن يقارب بين خطاه ؛ لأن الخطا تحط به سيئاته ، وترفع بها درجاته ، فينبغي أن يكون له خشوع ، وعناية.
👈 وإذا وصل إلى المسجد ؛ قدم رجله اليمنى ، وصلى على رسول الله -عليه الصلاة والسلام- ويقول : (أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك).
👈 ثم يصلي ما قدر الله له ، ولا يفرق بين اثنين ، وبعد ذلك يجلس ينتظر إما في قراءة ، وإما في ذكر ، واستغفار ، أو سكوت حتى يأتي الإمام ، ثم ينصت إلى الخطبة إذا تكلم الإمام ، ثم يصلي معه.
👈 فإذا فعل ذلك ؛ فقد أتى خيرًا عظيمًا ، وجاء في الحديث الصحيح ، أن الله -جل وعلا- يغفر له ما بينه ، وبين الجمعة الأخرى ، وزيادة ثلاثة أيام ؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها.
#السؤال : ....؟
#الجواب : الوضوء يجزئ لكن الغسل أفضل.
📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/1582/غسل-يوم-الجمعة-ووقته
📩 #السؤال :
هل يكتفى بالغسل الواجب قبل صلاة الفجر للجمعة ، أم لا؟
📄 #الجواب :
#السنة يوم الجمعة غسل يوم الجمعة ، والأفضل عند #الذهاب عند التوجه إلى المسجد ، هذا هو #الأفضل ، وإذا اغتسل في أول النهار #أجزأ ، يوم الجمعة سنة مؤكدة ، وقال بعض أهل العلم بالوجوب ، فينبغي المحافظة على هذا الغسل يوم الجمعة في يوم الجمعة ، والأفضل أن يكون عند توجهه ، وعند قصده الذهاب إلى الجمعة ؛ لأن هذا أبلغ في النظافة ، وأبلغ في قطع الروائح الكريهة ، مع العناية بالطيب ، واللباس الحسن.
👈 وكذلك ينبغي له إذا خرج إليها أن يعتني بالخشوع ، وأن يقارب بين خطاه ؛ لأن الخطا تحط به سيئاته ، وترفع بها درجاته ، فينبغي أن يكون له خشوع ، وعناية.
👈 وإذا وصل إلى المسجد ؛ قدم رجله اليمنى ، وصلى على رسول الله -عليه الصلاة والسلام- ويقول : (أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك).
👈 ثم يصلي ما قدر الله له ، ولا يفرق بين اثنين ، وبعد ذلك يجلس ينتظر إما في قراءة ، وإما في ذكر ، واستغفار ، أو سكوت حتى يأتي الإمام ، ثم ينصت إلى الخطبة إذا تكلم الإمام ، ثم يصلي معه.
👈 فإذا فعل ذلك ؛ فقد أتى خيرًا عظيمًا ، وجاء في الحديث الصحيح ، أن الله -جل وعلا- يغفر له ما بينه ، وبين الجمعة الأخرى ، وزيادة ثلاثة أيام ؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها.
#السؤال : ....؟
#الجواب : الوضوء يجزئ لكن الغسل أفضل.
📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/1582/غسل-يوم-الجمعة-ووقته
binbaz.org.sa
غسل يوم الجمعة ووقته
الجواب:
السنة يوم الجمعة غسل يوم الجمعة، والأفضل عند الذهاب عند التوجه إلى المسجد، هذا
السنة يوم الجمعة غسل يوم الجمعة، والأفضل عند الذهاب عند التوجه إلى المسجد، هذا
Audio
تلاوة خاشعة من الآية 12 إلى آخر سورة الملك
بصوت القارىء عبد العزيز عسيري
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا
بصوت القارىء عبد العزيز عسيري
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((يومُ الجمعةِ ثِنتا عشرةَ - يريدُ - ساعةً لا يوجَدُ مسلِمٌ يسألُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا أتاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فالتمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📘 #شـرح_الـحـديـث 🖌
🕌 يومُ الجمعةِ خيرُ يومٍ طلَعَت فيه الشَّمسُ ؛ وفيها الكثيرُ مِن الفَضلِ والأجرِ والثَّوابِ والبرَكاتِ الَّتي تَنزِلُ مِن اللهِ تَعالى ، ومن ذلك أنَّ فيها ساعةً يَستَجيبُ اللهُ فيها دعاءَ مَن دُعاه ولا يَرُدُّه.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
● "يومُ الجمُعةِ ثِنْتا عَشْرةَ - يُريدُ : ساعةً -" ، أي : يومُ الجمُعةِ مُقسَّمٌ إلى اثنَتَيْ عَشْرةَ ساعةً مُتفاوِتةً في الأجرِ والثَّواب ، ومنها ساعةُ #الإجابة الَّتي "لا يُوجَدُ مُسلِمٌ يَسأَلُ اللهَ عزَّ وجلَّ" فيها " شيئًا إلَّا آتاه اللهُ عزَّ وجل.
● "فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ" ، أي : اطلُبُوها وتَحرَّوْها في هذا الوقت ، وهذا تحديدٌ لساعةِ الإجابةِ في يومِ الجمُعةِ ؛ فينبَغي الحِرصُ عليها وعلى الدُّعاءِ فيها.
#وفي_الحديث :
● الحثُّ على الْتِماسِ ساعةِ الإجابةِ في يوم الجُمُعة ، والدُّعاءِ فيها بخَيريِ الدُّنيا والآخِرةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29662
((يومُ الجمعةِ ثِنتا عشرةَ - يريدُ - ساعةً لا يوجَدُ مسلِمٌ يسألُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا أتاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فالتمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📘 #شـرح_الـحـديـث 🖌
🕌 يومُ الجمعةِ خيرُ يومٍ طلَعَت فيه الشَّمسُ ؛ وفيها الكثيرُ مِن الفَضلِ والأجرِ والثَّوابِ والبرَكاتِ الَّتي تَنزِلُ مِن اللهِ تَعالى ، ومن ذلك أنَّ فيها ساعةً يَستَجيبُ اللهُ فيها دعاءَ مَن دُعاه ولا يَرُدُّه.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
● "يومُ الجمُعةِ ثِنْتا عَشْرةَ - يُريدُ : ساعةً -" ، أي : يومُ الجمُعةِ مُقسَّمٌ إلى اثنَتَيْ عَشْرةَ ساعةً مُتفاوِتةً في الأجرِ والثَّواب ، ومنها ساعةُ #الإجابة الَّتي "لا يُوجَدُ مُسلِمٌ يَسأَلُ اللهَ عزَّ وجلَّ" فيها " شيئًا إلَّا آتاه اللهُ عزَّ وجل.
● "فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ" ، أي : اطلُبُوها وتَحرَّوْها في هذا الوقت ، وهذا تحديدٌ لساعةِ الإجابةِ في يومِ الجمُعةِ ؛ فينبَغي الحِرصُ عليها وعلى الدُّعاءِ فيها.
#وفي_الحديث :
● الحثُّ على الْتِماسِ ساعةِ الإجابةِ في يوم الجُمُعة ، والدُّعاءِ فيها بخَيريِ الدُّنيا والآخِرةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29662