Telegram Web
إن للشدّة .. مُدة
كُنْ على يقينٍ أنَّ الله إذا شاءَ أمرًا كان
ولو رفضته قلوب كُلُّ أهل الأرض
ولو عُدِمت أسبابه
ولو وقف كُلُّ شيءٍ في طريقه
إذا شاء الله أمرًا فلا مردّ له
تجدهُ في شدة الضيق يتركُ نفسهُ لرحمةِ ربه، فينجو بأعجوبة
‏أَيخذلُ صَابراً ؟!
حاشاهُ ربي..
"إِنّما يُوفىٰ الصٰبرونَ أجرهم بغيرِ حِساب
‏عوض اللّٰه سيمحي مُرّ ما اصاب قلبك
تخيّل أن الله يراك، ويعلم بكلّ شيءٍ فيك ...
ثم تخيل أنك بالرغم من خوفك هذا تجدهُ قد دبّر شأنك والأمرُ مقضيٌّ عنده
صوتُكَ يسمعهُ الله حينَ تظن أن لا أحد يسمعك
إن الله لا يبتليك بشيء إلا وبه خيرُ لك
أقدار الله كلها خير ولو أحزنتك
قد يتغيّر كل شيء في لحظةٍ عابرة، قد تتبدل مسارات الحياة، , قد يأتي كل ما تمنيته في لمحة , فلا تُقيّد نفسك بحدود "كيف" و"مستحيل" و"صعب" ولا تفكر في كيفيّة الفرج , فإن الله سبحانه إذا أراد شيئاً هيّأ لك أسبابه بشكلٍ لا يخطر على بالك , وأتى به إليك بـ كن فيكون
إنت خايف وقلقان، وربي يدبّر أمرك بشكل مستحيل تستوعب جماله
الله يسمعُ النداءات، وهوَ يُلبّي الحاجات
والأمر حين تستودعهُ الله، يفر من ضعفِ حيلتك إلى أمنِ رعايته
الجميل جدًا في الإيمان
أنه من آمَن أمِن
﴿ رَبَّنا إِنَّكَ تَعلَمُ ما نُخفي وَما نُعلِنُ ﴾

تحملُ همًّا ثقيلًا!
أثقلتك الحياة وأعجزتك همومها، وضعُفت قواك حتى أصبحتَ لا ترى مخرجًا ولا سبيلًا ...

حتى أصبحتَ تقفُ أمام نفسك والعجزُ يملؤها ثم تقول: "يارب، أنت من يعلم!"
فيخبرُك الله:
﴿ وَما يَخفى عَلَى اللَّهِ مِن شَيءٍ فِي الأَرضِ وَلا فِي السَّماءِ ﴾
يا نجم
كيف يخفى على اللهِ أمرك!
كم مرةٍ شقيتَ وهداك؟
كم مرةٍ جُعتَ وأطعمك،
كم مرةٍ عطشت وأسقاك؟
كم مرةٍ بكيتَ وأضحكك،
وكم مرةٍ استوحشتَ وآنسك؟
أعلمُ أنها ضاقت هذه المرة
ولكن، عند الله المتّسع
اللهُ رفيق من لا رفيقَ له
2024/11/21 08:19:03
Back to Top
HTML Embed Code: