Telegram Web
ذات يوم قريب جداً ستقول أن الله جبر
قلبي جبراً لم أكن أحلم به أبداً
أعطي وعد لنفسك بانك ستتوقف عن الشكوى
لأن الاقوياء لا يشتكون إلا لله
اطمئن سيأتيك أجمل مما تتخيل
‏أتدري ؟
أن الله يراك وأنت تسير في هذه الدينا عاكف يديك على قلبك تخاف أن يفسده عليك شياطين الإنس والجن تسير مرة وتسقط مرة وتنهض مراراً لكنك لم تستسلم على كل حال يرى جمرة الدين التي في يدك بت قابض عليها ولم تتنازل!

﴿إنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾
‏حسبُك أن الله يرى جهادك في الحياة يراك وأنت تعود إليه في كل مرّة، يراك وأنت تفر من فخاخ الشيطان يراك وأنت تشد لجام نفسك حتى لا تفلت إلى درب لا يرضاه يراك وأنت متشبث بقاربك الصغير أمام أمواج تدمّر السفن الكبار فيارب كن لنا عوناً ونصيراً ولا تحملنا مالا طاقة لنا به
ثق بأن الله أكبر كل كسر سوف يجبر
‏تدبير الله خير من أُمنيات الإنسان
الحديث عن عوض الله لم يكن مواساة للمتعثرين أو طبطبة على قلوب المنكسرين لا وربي بل حقيقة أبصرتها مراراً ما تأخر أمر إلا وبعده عوض جميل وما تعسر موضوع إلا وبعده يسر عجيب وما ترك شيء لأجل الله إلا ورزق المرء بأعظم مما ترك وما تأخر عوض الله إلا ليأتيك بصوركن أجمل وأكمل
يا عزيزي لا يزال العمر بأوله لا الحياة انتهت ولا شاب رأس الاحلام إن لم تنجح اليوم أمامك الغد فلا تبتئس ولا تخف إن تعبت استرح ولكن لا تتوقف حتى تصل إن نجحت لا تسمح لأحد بأن يقلل من شأن انتصارك احتفي به احتفل وبالغ فأنت تستحق كل ذرة فرح سهرت ليال طويلة تحلم بها
قد تؤلمك مرارة الصبر ولكن حين يحل العوض
ستنسى كل ما أوجعك
أنت في هذه اللحظة حاضر في عقول الكثيرين
من الممكن أن تكون حديثاً بين إثنين
" خيالاً " لحبيب مشتاق إليك
أو " قُدوة " لطفل إلتقيت به صدفة
أو تكون " دُعاء " يرفع إلى السماء
" حُلماً جميلًا " لشخص يُفكّر فيك قبل أن ينام ،
أنت في هذه اللحظة يا صديقي
تسكن لحظات العديد من الأشخاص
الصبر طعمه مرّ لكن نهايته تجبر القلب
ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻼ ﺻﺪﻳﻖ ﻳﻨﺰﻋﻬﺎ ﻭﻻ ﻣﻌﺸﻮﻕ ﻳﻤﺰﻗﻬﺎ ﻭﻻ ﻗﺮﻳﺐ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﻬﺎ ﻓﺄﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻖ ﻷﺟﻠﻬﻢ ﻓﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
احسنوا الثقة بالله وتذكروا ان الله عزوجل قال انا عند ظن عبدي بي فظنوا بالله خيراً وابتسموا لآلآم الحياة وتذكروا إن حياة المؤمن كلها خير ان اصابته سراء شكر وكان خيراً له وان اصابته ضراء صبر وكان خيرا له
أنا لا أعلم كم من المرات ساق الله لي الألطاف والتسخير في غيبه وكنت أظن الظروف التي تحدث معي أمراً روتينياً ولكنني حينما أتأمل في تفاصيلها أندهش من عظيم رحمة الله التي حلت فيها لأوقن تماماً أن الله دائماً معي وأنني لم أكن يوماً بمفردي يقيناً وإيماناً وتسليما
تفاءل فـ الله يسمع صوتك في اللحظة التي تعتقد أن كل شيء قد خذلك
الله لطيف بك
لدرجة أنك تنام بشعور أثقل من الصخر وتفيق بشعور أخف من الريشة
يعوضك الله و يعطيك الله
و يغنيك الله و يجبر قلبك الله
ولا يفهمك ويفهم ضعفك وحاجتك
وقلة حيلتك إلا الله
فالحمدلله دائماً وابداً
‏لا تحزن وتتحسر على الماضي لأنه رحل ولن يعود ‏ولكن فكر في المستقبل واستمع بالحاضر وحاول ان تسعد نفسك ومن تحب فالحياة قصيرة
قد تجد من { يضحك }
والهموم تلف به من ڪل جانب

ليس لأنه عديم الإحساس
ولڪن

لأنه يملك نفساً تؤمن بأن
بعد العسر يسراً
2025/07/13 10:33:31
Back to Top
HTML Embed Code: