رسائلٌ من اللهِ تُخبرنا :
بان الغائبُ سيعودُ
والمريضُ سيشفى
والحزنُ سيزولُ
والجرحُ سيبرأُ
والدمعةُ ستجفُّ
والابتسامةُ ستأتي
والفَرَجُ سيطرقُ بابكَ
فثِقْ باللهِ ولا تعجز
بان الغائبُ سيعودُ
والمريضُ سيشفى
والحزنُ سيزولُ
والجرحُ سيبرأُ
والدمعةُ ستجفُّ
والابتسامةُ ستأتي
والفَرَجُ سيطرقُ بابكَ
فثِقْ باللهِ ولا تعجز
وتمرُ أقدارُ الحياةِ ثقيلةً فنظُنُ أنّا سوف نهلكُ بعدها ، فإذا بِلطفٍ الله يهطلُ فجأةً ليُذيقُنا سِعة الحياةِ ورغدها
لا تحمل همَّ شيء الله كافله، فإنَّ الأمُور تسير في ملكوت أقدار الله لن يضرك منها شيء لم يكتبه الله عليك، ريح قلبك بالتسليم لقضائه، و لو كُشِفت لك الحُجُب لاخترت يقينا ما اختاره الله لك
لعَلّ الذي أحزنك، وأهَمّك، يختبِئ بين جنباته خيرًا كثيرًا، فكم كرهت النفس أمرًا ولو اطّلَعَت على الغَيْب لما اختارَت سواه، ذلك أن حكمة الله خفيّة، إلّا أن ألطافه بين طيّات الأحداث جليّة، ولا تتبَدَّى إلّا للمُوقِنين بخيريّة أقداره، المُؤمنين به في كل حالٍ وحين
لا تدري لعلّ الله بحكمته قَدَّر لك التعثُر لتختار طريقًا آخر خُبِئَت فيه سعادتك، وتظن أنك حُرِمت والحقيقة أنك وُفِّقت ورُحمت
إذا أدرك المؤمن أن الأقدار التي تنزل عليه ويتقلب فيها، هي إصلاح وتربية من الله، عسى أن يُصلح ثغراً فُتح في قلبه، أو يزيل مزاحمةً زاحمت قلبه، أو يخرج دويًّا أتعب هذا القلب وأنهكه، فيُضفي عليه بعدها سكينةً كان القلب يحتاجها، أو تغيّرًا وتحولًا هو الأصلح والأنفع له
تحتاج في كل مرة أن تذكر نفسك.. بأن الله لا يفعل شيئًا سيئًا، حاشاه، المكان الذي تعيش فيه الآن هو أنسب مكانٍ لك، والمكان الذي ستعمل فيه مستقبلًا سيكون لك الأنسب حينها ما تمنيت ولم يحدث كان لك خيرًا ألا يحدث، وما خشيت حدوثه وحدث كان خير لك أن يحدث
أيامٌ صعبة، وظروفٌ أصعب، وطوق النجاة الوحيد في هذه الأيام التي نمر بها هو حُسن الظن بالله، حسن الظن الذي تداريه خلف يأسك سيكون نجاتك حرفيًا، لا شيء يضيع عند الله، تعبك، يأسك، مجاهدتك، صبرك، كل ذلك يُقرّب لك الشيء الذي تنتظره لو كان خيرٌ لك وينتشلك من الظلام إلى النور
أي علم تدرسة مهما كان تخصصك، ما وضعك الله فيه صدفة ولا عبثاً ليعجزك، قد لا يعجبك وقد تنطفئ لتعثرك أو تأخرك، لا بأس عليك جبر الله ندوب قلبك، ما أوجد ربك ظلاماً في محيطك إلا وجعل نوراً يضيئ طريقك في أعماقك، إياك أن تظن أنك عادي وأنت الذي تحاول وتقاوم بصمت لتصنع مجدك
﴿ فَنادى فِي الظُّلُماتِ ﴾
حتى مع انعقاد أسباب اليأس واستحالة الفرج في مقادير البشر وتهيؤ موجبات الهلاك المتعددة .. كان هناك ؛ ثمة خافق يفيض أملا بالله .. فلم يخيّب الله نداه
حتى مع انعقاد أسباب اليأس واستحالة الفرج في مقادير البشر وتهيؤ موجبات الهلاك المتعددة .. كان هناك ؛ ثمة خافق يفيض أملا بالله .. فلم يخيّب الله نداه
ناداه يونس آسفًا في بطن الحوت وأيوب مستغيثًا في فراش المرض وإبراهيم خائفًا بين لهيب النار ومحمد متيقنًا في غار ثور ..
-ما الَّذي يمنعُ عَنك مناداتك لهُ وأنت في عمُق مآسيك؟
-ما الَّذي يمنعُ عَنك مناداتك لهُ وأنت في عمُق مآسيك؟
إذا نظرتَ عَنْ يَمِينِك وَعَنْ يَسَارِك فلن تجد شيء علىٰ الأرض آمن يستحق البقاء غير أن اللّٰه معنا ..
الذي يُعطي بأسباب وبدونِ أسباب ، ويرزق من يستحق ومن لايستحق ، والذي يقدرُ علىٰ المستحيلِ قبل الممُكن؛ فهل شيءٌ علىٰ القهار قد يَصعُب
الذي يُعطي بأسباب وبدونِ أسباب ، ويرزق من يستحق ومن لايستحق ، والذي يقدرُ علىٰ المستحيلِ قبل الممُكن؛ فهل شيءٌ علىٰ القهار قد يَصعُب
ما استأنسَ بِالله أحدٌ إلا و آواه ، وما رفع أحدٌ يدهُ إليهِ إلا وأعطاه ، فلا تُكثِرنّ من التباكي والأسفْ واترك لله شتات أمرك فكُل الكون تحْت أَمْرُهُ إذا أراد منهُ شيء قال لَهُ كُن فَيَكُونُ ، وكُل أحلامُ قلبكَ في خزائن اللّٰه وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ،ولن ينقُص من مُلك اللّٰه شيء
كُل ما جرى على غير هوى نفسك وضاق به صدرك، مُكفرٌ لِذنّبك مُجازيك عليه ربك جزاء الصَابرين