ناداه يونس آسفًا في بطن الحوت وأيوب مستغيثًا في فراش المرض وإبراهيم خائفًا بين لهيب النار ومحمد متيقنًا في غار ثور ..
-ما الَّذي يمنعُ عَنك مناداتك لهُ وأنت في عمُق مآسيك؟
-ما الَّذي يمنعُ عَنك مناداتك لهُ وأنت في عمُق مآسيك؟
إذا نظرتَ عَنْ يَمِينِك وَعَنْ يَسَارِك فلن تجد شيء علىٰ الأرض آمن يستحق البقاء غير أن اللّٰه معنا ..
الذي يُعطي بأسباب وبدونِ أسباب ، ويرزق من يستحق ومن لايستحق ، والذي يقدرُ علىٰ المستحيلِ قبل الممُكن؛ فهل شيءٌ علىٰ القهار قد يَصعُب
الذي يُعطي بأسباب وبدونِ أسباب ، ويرزق من يستحق ومن لايستحق ، والذي يقدرُ علىٰ المستحيلِ قبل الممُكن؛ فهل شيءٌ علىٰ القهار قد يَصعُب
ما استأنسَ بِالله أحدٌ إلا و آواه ، وما رفع أحدٌ يدهُ إليهِ إلا وأعطاه ، فلا تُكثِرنّ من التباكي والأسفْ واترك لله شتات أمرك فكُل الكون تحْت أَمْرُهُ إذا أراد منهُ شيء قال لَهُ كُن فَيَكُونُ ، وكُل أحلامُ قلبكَ في خزائن اللّٰه وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ،ولن ينقُص من مُلك اللّٰه شيء
كُل ما جرى على غير هوى نفسك وضاق به صدرك، مُكفرٌ لِذنّبك مُجازيك عليه ربك جزاء الصَابرين
لو خلق الله ضيقًا دون سعة، وكربًا دون فرج، وحزنًا دون سُرور؛ ما طاب عيشٌ لمخلوق؛ ولكنه سبحانه جعل بعد العسر يسرًا، وبعد الشدة فرجًا وبُشرا، فاصبروا، واستبشروا خيرًا
جمعُك بالمستحيل، انتشالك من قاع الحزن، إصلاح تصدعات روحك، جبر كسرك، إعادة رغبتك بالحياة، إحياء شغفك، تلاشي حزنك، انفراج همك، انقضاء حاجتك، إقامتك من عجزك وقلة حيلتك، تبديل خوفك لأمن، وسقمك لعافية، وانطفائك لتوقد، كله على الله هين لا تيأس وثق بربك
فلنكن على ثقة بأنَ ما يكتبه الله
خيرٌ مما نحبّ، وأعظم مما نطلب،
وألطف مما نشاء
خيرٌ مما نحبّ، وأعظم مما نطلب،
وألطف مما نشاء
ستُطوَى بكل ما فيها، تلك الأيام التي ظننت بأنّها لن تمُرّ، وتلك الأوقات التي شعرت من فرط ثقلها بأنّها راسخة كالصخر، وتلك السنون التي حسبت بأنّها دائمة على منوالها مدَى العُمر، فلا شيء دائم وباقٍ على مَرّ الدهر؛ وهذه سُنّة الله السائرة في الحياة والبشر.
وأهمس لِقلبِّك همساً خفيفاً:
"إنْ كان الله معك فلا تخش بعد الله شيئآ"..
"إنْ كان الله معك فلا تخش بعد الله شيئآ"..