Telegram Web
«وَعاجِزُ الرَأيِ مِضياعٌ لِفُرصَتِهِ
حَتّى إِذا فاتَ أَمرٌ عاتَبَ القَدَرا!»
‏"ما قامت الحياة علىٰ الكمال والرخاء، بل علىٰ النقص والابتلاء؛ إدراك هذه الحقيقة يدفع إلىٰ التخفف من الركض خلف السعادة، والإمعان في طلب العيش الطيب، فينفذ الإنسان من قشرة الحياة إلىٰ جوهرها، ويرىٰ الكمال في الرضا الذي لا ينزع الطموح، لكن يمنعه من الانحراف إلىٰ الطمع والسخط والشقاء"
أهمَّ ما كان، أن الصمتَ صار بحُرّيةٍ تعودُ لي، لم أعجز عن الحديثِ يومًا، بل إنَّ البوح – ولو كان ضئيلًا – قد يحمِلني على تأويلاتٍ لا تُشبهُني ، فالكلامُ يحتشد في النفس دهورًا، وإن تبيّن ما هو إلا قيدٌ آخر.
ما خذلتني تلك الكلماتُ يومًا، لكنّ الكلامَ يثقلُ الروحَ في ثقبٍ ضيّقٍ لا مُتّسعَ له
اللهم أنت ولي قلبي إذا ضاق، اللهم أنت حسبي بثقل هذا الألم على صدري اللهم اشرح صدري، ويسر أمري، وفرج همي، واكشف كربتي
‏«ما شيءٌ من دواهي الدُّنيا يعدلُ الافتراق، ولو سالت الأرواحُ به فضلًا عن الدُّموع كان قليلًا.»

-ابن حزم الأندلسي.
يا ربّ
لا تجعل عظيم خوفي
يُنسيني أن الأمر كلّه
بيدك وحدك
و لن يضرني شيء
أردت بهِ سُبحانك نفعي.

ربي اختَر لي ولا تُخيّرني، فإن الخِيرَة فِيما اخترته لي..
"إنما صَبَّرَهُم على ما جرى، عِلمُهُم بأنهُ يَرى".
‏"سبحانَ بارئِ الحُب! ما في الوجودِ كلّه أعجب منه! أنْفَعُ شيءٍ وأضَرُّه، وأبْرَدُ شيءٍ وأحَرُّه، وأحلى شيءٍ وأمَرُّه، وأهيجُ شيءٍ وأقرُّه".
- حمزة أبو زهرة
ٖ
- وإني لأرجو أن يظلّك الرخاء، وأن تُقلّك السعة، وأن تعيش عيشًا تُسرّ به، يَا أنت.
Forwarded from فُصحَىٰ
كالغَيثِ ذِكْرُكَ يا حَبيبي لمْ يَزَلْ
‏يَسْقي القلوبَ مَحَبَّةً ونَعِيمًا

‏يا سَيّدَ الثَّقلينِ حُزْتَ مَكانةً
‏ومقامَ عِزٍّ في النُّفوسِ عَظِيمًا

‏يا مَنْ سَلَكْتُمْ نَهْجهُ وَسَبِيلهُ
‏صَلُّوا عَليهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

اللهم صل وسلم على نبينا مُحمَّدﷺ
‏لا تُعاشر نفسًا شبعت بعد جوع , فإنّ الخيرَ فيها دخيل ,وعاشِر نفساً جاعت بعد شبع , فإنّ الخيرَ فيها أصيل
‏" كُلُّ ألمٍ يُحترم، وأيّ بلاءٍ يُحترم، ولحظاتِ فتور غيرك تُحترم،
‏وفتراتِ عُزلته تُحترم، وإذا اقترف أحدهم ذنبًا وقت ضعفهِ، وشكى لكَ نفسه؛ يُحترم.
‏قدرة تَحمُّلك لا تُساوي قدرة تَحمُّله، وَوسعك لا يُعادل وسعهُ، أنت؛ أنت .. وهو؛ هو.
‏فلا تَكُن بلاء فوق بلاءهِ، ووحشة في قلب وحشتهِ، فكلُّ ما هنا مُتعِبُ، وكلُّ من هنا مُتعَبُ.
‏⁧
‏"الأصل في الحياة اليُسر، مهما صعُبت، والعُسر والشدّة عارضة، فقبل أن يكون المؤمن مُبتلىٰ، هو محاط بالنعم وفي زحامٍ منها؛ فأكثر من الحمد واسعَ وارضىٰ؛ فالسعي مع الرضا أكبر أبواب السلام الداخلي وأهمها!"
‏"لا يَعتبُ المرءُ إلّا علىٰ مَنْ تبوّأَ موضعَهُ مِنْ فؤادِه، فالعتابُ دليلٌ علىٰ دوامِ المودّة"
أَبكي إِلى الشَرقِ إِن كانَت مَنازِلُهُم
مِمّا يَلي الغَربَ خوفَ القيلِ وَالقالِ
أَقولُ بِالخَدِّ خالٌ حينَ أَنعَتُها
خَوفَ الوُشاةِ وَما بِالخَدِّ مِن خالِ
يا أَغفَلَ الناسِ عَمّا بي وَأَعلَمَهُم
بِما يُداوى بِهِ حُزني وَبَلبالي
لَسنا وَإِن كُنتَ تَجفونا وَتَقطَعُنا
بِتارِكيكَ عَلى حالٍ مِنَ الحالِ

-العباس بن الأحنف
‏مَنْ عَرفَ الناس اسْتَراح؛ فلا يَطرَبُ لِمَدحِهم، ولا يَجزَعُ لِذَمِّهِم، فإنّهُم سَرِيعوا الرِّضى سَرِيعوا الغَضَب، والهَوى يُحَرِّكُهُم.
- الفضيل بن عياض
يُبتلى بالرِّقة فتراه يقف عند أحزان غيره وقفته لنفسه وكأنه صاحب الهمّ والغمّ؛ فيلبسه الألم كأنه من أهله، ويقف عند الأوجاع فيكون الدمع لعينه أقرب من البوح للسانه، ويقف عند الفقد فيكون هو نفسه المفقود والفاقد. وكل ذلك محفوظ عند الله
Forwarded from فُصحَىٰ
كالغَيثِ ذِكْرُكَ يا حَبيبي لمْ يَزَلْ
‏يَسْقي القلوبَ مَحَبَّةً ونَعِيمًا

‏يا سَيّدَ الثَّقلينِ حُزْتَ مَكانةً
‏ومقامَ عِزٍّ في النُّفوسِ عَظِيمًا

‏يا مَنْ سَلَكْتُمْ نَهْجهُ وَسَبِيلهُ
‏صَلُّوا عَليهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

اللهم صل وسلم على نبينا مُحمَّدﷺ
2025/05/24 05:54:04
Back to Top
HTML Embed Code: