Forwarded from قناة أ. مضر أبوالهيجاء جنين/فلسطين
الإخوة الأكارم والأخوات الفضليات، تحية طيبة وبعد ،،،
التفكير فريضة شرعية والنقد واجب الوقت ورفع مستوى الوعي الجمعي شرط الإستقامة والعمران.
إن الأمر الرباني لعباده بالتفكير وإعمال العقل مبثوث في آيات ومواضع كثيرة من القرآن الكريم، يقول سبحانه وتعالى ( أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) الروم-9.
في إطار رفع مستوى الوعي الجمعي الواجب، لاسيما بعد تعثر تجارب التغيير والتحرير على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي! حيث تشهد الأمة حضورا وحيوية عالية وتضحيات باهظة، لاسيما في جيل الشباب الذي قدم روحه تحت عناوين صحيحة -ورغم حضور جوانب الخير- إلا أن النتائج كانت مؤسفة ومحبطة ودون مستوى التضحيات، وذلك في معظم التجارب منذ ثمانية عقود.
أقول .. في إطار رفع مستوى الوعي الجمعي، وحتى لا تتكرر أشكال الهدر والفشل كان لزاما أن نرفع مستوى النقد الناصح، وأخوك من صدقك بفتح الدال وليس بشدها. يقول سبحانه وتعالى ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) الزمر-9.
أقوم -كغيري من المهمومين المنتمين- بجهد بسيط في هذا الإطار حيث أحاول التركيز في إطار الكتابة والبحث في ثلاث محاور نقدية هي:
1/ الشأن الإسلامي العام.
2/ الشأن الثوري وحركات التغيير.
3/ الشأن الفلسطيني والأرض المباركة.
4/ الشأن السوري والتجربة الإسلامية الواعدة.
وقد أنشأت لهذا الغرض ثلاث قنوات على التلجرام على النحو التالي:
1/ قناة توعية يومية تهتم بالمتابعة والقراءة النقدية في المجالات الثلاث، وأنشر فيها عموم المقالات والدراسات والرؤى والتعليق على أحداث ومنعرجات وأفكار في الشؤون الثلاثة المذكورة أعلاه، وأضع رابط القناة بين أيديكم لسهولة الاشتراك والترويج.
https://www.tgoop.com/modar_abualhayjaa
2/ قناة مختصة بنشر الرؤى والمقالات والدراسات النقدية، وذلك بعد تدقيقها ووضعها في إطار يعبر عن الشأن المقصود، وهي بصيغة pdf، وأضع رابط القناة بين أيديكم لسهولة الاشتراك والترويج.
https://www.tgoop.com/modawana_abualhayjaa
3/ قناة مختصة بالاقتباسات التي تستهدف طرح فكرة واحدة مركزة ومباشرة في كل اقتباس، ثم الإشارة إلى محل الاقتباس سواء أكان من مقال أم كتاب من كتبي المطبوعة أو المقالات والدراسات المتراكمة، وهدف تخصيص القناة هو تسهيل التقاط الأفكار النقدية والأسئلة الملهمة التي تحرك العقول وتستفزها للتفكير من جديد، وتعيد رسم الطريق بالإتجاه الصحيح، أضع بين أيديكم رابط القناة لسهولة الاشتراك والترويج.
https://www.tgoop.com/ektibassat_nakdiyyah
أدعو إخواني وأخواتي الانتساب للقنوات، ودعوة أبنائهم وبناتهم وجيل الشباب المحيط بهم، لاسيما المجموعات الثائرة والتي أحيت سنة وفريضة التفكير الواجبة لتكون على بينة من دين الله وواقع الأمة والمشاريع المعادية والفاعلة، وذلك بهدف اختصار الطريق وتجنب أشكال الهدر والمعاناة الناتجة عن الزيغ عن الطريق القويم.
وأعتقد أن رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري من الناصحين فيه خير عظيم أضيفه لما عندي لنكمل سوية الطريق .. طريقنا إلى مرضاة الله وتمكين دينه وعمارة الأرض بما يحقق النفع للعالمين.
يقول سبحانه وتعالى ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) الرعد.17
ملاحظة: يمكن لأي شخص أن ينشر ما يريد مما كتبته، كما يمكن أن ينسب لنفسه ما آمن بصوابيته دون الإشارة لي، ورحم الله الامام الشافعي الذي كان يقول: كم وددت أن ينشر علمي دون أن ينسب إلي.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 15/10/2024
التفكير فريضة شرعية والنقد واجب الوقت ورفع مستوى الوعي الجمعي شرط الإستقامة والعمران.
إن الأمر الرباني لعباده بالتفكير وإعمال العقل مبثوث في آيات ومواضع كثيرة من القرآن الكريم، يقول سبحانه وتعالى ( أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) الروم-9.
في إطار رفع مستوى الوعي الجمعي الواجب، لاسيما بعد تعثر تجارب التغيير والتحرير على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي! حيث تشهد الأمة حضورا وحيوية عالية وتضحيات باهظة، لاسيما في جيل الشباب الذي قدم روحه تحت عناوين صحيحة -ورغم حضور جوانب الخير- إلا أن النتائج كانت مؤسفة ومحبطة ودون مستوى التضحيات، وذلك في معظم التجارب منذ ثمانية عقود.
أقول .. في إطار رفع مستوى الوعي الجمعي، وحتى لا تتكرر أشكال الهدر والفشل كان لزاما أن نرفع مستوى النقد الناصح، وأخوك من صدقك بفتح الدال وليس بشدها. يقول سبحانه وتعالى ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) الزمر-9.
أقوم -كغيري من المهمومين المنتمين- بجهد بسيط في هذا الإطار حيث أحاول التركيز في إطار الكتابة والبحث في ثلاث محاور نقدية هي:
1/ الشأن الإسلامي العام.
2/ الشأن الثوري وحركات التغيير.
3/ الشأن الفلسطيني والأرض المباركة.
4/ الشأن السوري والتجربة الإسلامية الواعدة.
وقد أنشأت لهذا الغرض ثلاث قنوات على التلجرام على النحو التالي:
1/ قناة توعية يومية تهتم بالمتابعة والقراءة النقدية في المجالات الثلاث، وأنشر فيها عموم المقالات والدراسات والرؤى والتعليق على أحداث ومنعرجات وأفكار في الشؤون الثلاثة المذكورة أعلاه، وأضع رابط القناة بين أيديكم لسهولة الاشتراك والترويج.
https://www.tgoop.com/modar_abualhayjaa
2/ قناة مختصة بنشر الرؤى والمقالات والدراسات النقدية، وذلك بعد تدقيقها ووضعها في إطار يعبر عن الشأن المقصود، وهي بصيغة pdf، وأضع رابط القناة بين أيديكم لسهولة الاشتراك والترويج.
https://www.tgoop.com/modawana_abualhayjaa
3/ قناة مختصة بالاقتباسات التي تستهدف طرح فكرة واحدة مركزة ومباشرة في كل اقتباس، ثم الإشارة إلى محل الاقتباس سواء أكان من مقال أم كتاب من كتبي المطبوعة أو المقالات والدراسات المتراكمة، وهدف تخصيص القناة هو تسهيل التقاط الأفكار النقدية والأسئلة الملهمة التي تحرك العقول وتستفزها للتفكير من جديد، وتعيد رسم الطريق بالإتجاه الصحيح، أضع بين أيديكم رابط القناة لسهولة الاشتراك والترويج.
https://www.tgoop.com/ektibassat_nakdiyyah
أدعو إخواني وأخواتي الانتساب للقنوات، ودعوة أبنائهم وبناتهم وجيل الشباب المحيط بهم، لاسيما المجموعات الثائرة والتي أحيت سنة وفريضة التفكير الواجبة لتكون على بينة من دين الله وواقع الأمة والمشاريع المعادية والفاعلة، وذلك بهدف اختصار الطريق وتجنب أشكال الهدر والمعاناة الناتجة عن الزيغ عن الطريق القويم.
وأعتقد أن رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري من الناصحين فيه خير عظيم أضيفه لما عندي لنكمل سوية الطريق .. طريقنا إلى مرضاة الله وتمكين دينه وعمارة الأرض بما يحقق النفع للعالمين.
يقول سبحانه وتعالى ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) الرعد.17
ملاحظة: يمكن لأي شخص أن ينشر ما يريد مما كتبته، كما يمكن أن ينسب لنفسه ما آمن بصوابيته دون الإشارة لي، ورحم الله الامام الشافعي الذي كان يقول: كم وددت أن ينشر علمي دون أن ينسب إلي.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 15/10/2024
❤8
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
محاذير في الصميم ،،،
عالم الإنترنت فيه إفساد كبير ومنافع للناس!
الإنترنت نافذة خطرة على الأجيال الحالية والقادمة، وذلك إذا ما إستخدم دون ضوابط راشدة.
إن عالم الإنترنت كالسكين التي تقطع ويمكن أن تذبح، فهل يعي الوالدين حجم المسؤولية الشرعية والأخلاقية الدنيوية والأخروية عن أولادهم.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 13/7/2025
عالم الإنترنت فيه إفساد كبير ومنافع للناس!
الإنترنت نافذة خطرة على الأجيال الحالية والقادمة، وذلك إذا ما إستخدم دون ضوابط راشدة.
إن عالم الإنترنت كالسكين التي تقطع ويمكن أن تذبح، فهل يعي الوالدين حجم المسؤولية الشرعية والأخلاقية الدنيوية والأخروية عن أولادهم.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 13/7/2025
❤7💯2
إضاءات سياسية حول خطوات عملية ،،،
كيف نمنع الكاهن الأمريكي من بناء سورية الثانية ونبني سورية الجديدة؟
القسم (1)
الشام ومصر والعراق واليمن والمغرب والحجاز وتركيا لنا إلى يوم القيامة .. هي أماني وأحلام مشروعة لن تتحقق دون شروط ثلاثة واجبة هي:
1/ التشخيص الدقيق لواقع الأمة، وأمراض قياداتها وحركاتها الفاعلة.
2/ رفع مستوى الوعي الجمعي النخبوي والعام حتى يصل إلى حالة انتفاضة الوعي كواجب الوقت.
3/ بناء خطوة عملية واعية حكيمة مرحلية تراكمية وجريئة، في أوساط جماهير الأمة والشعوب المنتمية، وخارج الإطار الحزبي والحركي الذي عفى عليه الزمان وانتهت فاعليته الافتراضية حتى صدأ.
وفي نظرة عميقة صادقة ومهمومة نحو أرض الشام المباركة وتجربتها الإسلامية الواعدة، يمكن القول أن الثورة السورية المباركة وتضحياتها الجليلة والعظيمة تمخضت عن مطالب سياسية هزيلة أدنى مما تستحقه تضحية الطفل حمزة الخطيب في درعا!
فما هو السبب، وكيف السبيل للتصحيح والمراجعة والقيام بواجب الوقت في تلك المرحلة؟
الإشكالية والتفاعل والنظر بين سورية وأحمد الشرع!
لم تعد الإشكالية المطروحة حول شخص الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، سواء أكان مجاهدا صادقا منتميا، أم جاسوسا اخترق الثورة، أم كاهنا يلعب بالبيضة والحجر! ، لاسيما وأن تركيز النظر والتفاعل حوله ملهاة عن الصراع الحقيقي والكاهن الأمريكي المستتر!
الكاهن الأمريكي والغنم القاصية!
فيما لا تتزحزح عيون الأمريكان السبعة عن النظر للأراضي السورية ورصد كل مصلح فيها، لا تزال أنظار النخب السياسية السورية تبحلق وتمعن النظر في وجه أحمد الشرع!
والحق أن الطرف الأمريكي وجد في شخص أحمد الشرع الغنم القاصية، لاسيما وأن تاريخه الحركي ومركزيته المفرطة وأسلوبه ومواقفه وتفاهماته يلونها الغموض، إضافة للكيمياء الفردية التي تلون عقله وتفكيره وقراراته، وهو أنسب ما يمكن أن يحقق الفرصة الخصبة والمريحة للمهندس والكاهن الأمريكي لبناء سورية الثانية -وهي الوجه الآخر لسورية الأولى التي بناها الفرنسي وهندسها الكاهن كيسنجر الأمريكي- ، الأمر الذي يفوت على الثوار السوريين وشعب الشام الكريم بناء سوريته الجديدة التي يستحقها وتكافئ تضحياته وأنهار دمائه.
سورية الأرض والإنسان أيهما الجوهرة!
لقد خلق الله الأرض والسماء وما بينهما خدمة للإنسان ورعاية له، فالإنسان هو من يعمر الأرض وليس العكس، الأمر الذي يوجب العمل على بناء الفرد والجماعة والمجتمع بشكل سوي وفق التصور القرآني الذي يعرض رسالة ودور جميع الرسل والأنبياء والمصلحين في بناء الإنسان، الذي يعمر الأرض ويعبدها لله بعد أن يستقيم.
لقد جانب الصواب من جعل الإنجازات الأرضية المادية متقدمة وأولوية على بناء الفرد واستقامة المجتمع وهداية الجماعة، كما وقع في الظلم من جعل تحصيل المنافع الأرضية مسوغا للقفز عن الحق والحقائق والإذعان لأهل الباطل، والتماهي مع المشاريع المعادية!
لا للتفريط في الأرض ونعم لبناء الإنسان.
إن الصراع الحقيقي الذي يجب أن ننتبه إليه ونمعن النظر والتدبير حوله، هو صراعنا مع المشروع الصليبي الذي تقوده أمريكا حاليا، والذي يستهدف أرض الشام بالسرقة والتدمير، كما يستهدف الإنسان بالإضلال والإتلاف والتيه.
وبكلمة يمكن القول إن الصراع الحقيقي بين المصلحين المسلمين وبين المفسدين من رواد المشاريع المعادية والمتعددة حول الأرض والإنسان، الأمر الذي يوجب عدم هدر الأوقات والجهود في أي تناحر واحتراب وكيد بين الأطراف العاملة والمراكز والشخصيات الحاكمة، لاسيما والكاهن الأمريكي يعمل ليل نهار.
وكما يستفيد الكاهن الأمريكي من علاقته وتواصله وضغوطه على الرئيس السوري المؤقت كائنا من كان، يجب علينا كمصلحين متجذرين في أرض الإسلام ومتصلين مع الأفراد والجماعات والمجتمعات أن نستفيد من شخص الرئيس والمكون الرئاسي وصلاحيته، وبدل أن يكون الرئيس أحمد الشرع هو الغنمة القاصية التي يأكلها الذئب الأمريكي، ننصره ظالما كما ننصره مظلوما وذلك بالأخذ على يديه ومنعه من الانزلاق في الآثام والكبائر السياسية التي لن تؤذيه شخصيا بقدر ما سترسم مستقبل سورية المر!
اللاءات السورية بداية الحل!
واهم من ظن أن الهامش الذي يتحرك فيه المكون الرئاسي السوري المؤقت كبير وفاعل، بل هو ضيق ومحدود في كنس الشوارع في أفضل الحالات، بينما يحتل الكاهن الأمريكي الهامش الأوسع والفاعل في صياغة الدولة السورية الثانية، وذلك في بعدها السياسي والعسكري والإقتصادي وقريبا الثقافي والتربوي!
والسؤال المطروح هو:
كيف يستطيع الكاهن الأمريكي العبث في سورية أرضا وإنسانا وشعبا، رغم أنها خرجت من رحم معاناة وثورة، ورغم أن عدد وأحجام وقامات الدعاة والعلماء والنخب السورية تكفي الوطن العربي جميعه؟
ودون الغرق في الجواب الموجع الذي سيبحث في أمراض القيادات والعلماء الذاتية، أقول دعونا نبحث ونؤسس لخارطة الطريق والحل.
تابع القسم (2)
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 14/7/2025
كيف نمنع الكاهن الأمريكي من بناء سورية الثانية ونبني سورية الجديدة؟
القسم (1)
الشام ومصر والعراق واليمن والمغرب والحجاز وتركيا لنا إلى يوم القيامة .. هي أماني وأحلام مشروعة لن تتحقق دون شروط ثلاثة واجبة هي:
1/ التشخيص الدقيق لواقع الأمة، وأمراض قياداتها وحركاتها الفاعلة.
2/ رفع مستوى الوعي الجمعي النخبوي والعام حتى يصل إلى حالة انتفاضة الوعي كواجب الوقت.
3/ بناء خطوة عملية واعية حكيمة مرحلية تراكمية وجريئة، في أوساط جماهير الأمة والشعوب المنتمية، وخارج الإطار الحزبي والحركي الذي عفى عليه الزمان وانتهت فاعليته الافتراضية حتى صدأ.
وفي نظرة عميقة صادقة ومهمومة نحو أرض الشام المباركة وتجربتها الإسلامية الواعدة، يمكن القول أن الثورة السورية المباركة وتضحياتها الجليلة والعظيمة تمخضت عن مطالب سياسية هزيلة أدنى مما تستحقه تضحية الطفل حمزة الخطيب في درعا!
فما هو السبب، وكيف السبيل للتصحيح والمراجعة والقيام بواجب الوقت في تلك المرحلة؟
الإشكالية والتفاعل والنظر بين سورية وأحمد الشرع!
لم تعد الإشكالية المطروحة حول شخص الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، سواء أكان مجاهدا صادقا منتميا، أم جاسوسا اخترق الثورة، أم كاهنا يلعب بالبيضة والحجر! ، لاسيما وأن تركيز النظر والتفاعل حوله ملهاة عن الصراع الحقيقي والكاهن الأمريكي المستتر!
الكاهن الأمريكي والغنم القاصية!
فيما لا تتزحزح عيون الأمريكان السبعة عن النظر للأراضي السورية ورصد كل مصلح فيها، لا تزال أنظار النخب السياسية السورية تبحلق وتمعن النظر في وجه أحمد الشرع!
والحق أن الطرف الأمريكي وجد في شخص أحمد الشرع الغنم القاصية، لاسيما وأن تاريخه الحركي ومركزيته المفرطة وأسلوبه ومواقفه وتفاهماته يلونها الغموض، إضافة للكيمياء الفردية التي تلون عقله وتفكيره وقراراته، وهو أنسب ما يمكن أن يحقق الفرصة الخصبة والمريحة للمهندس والكاهن الأمريكي لبناء سورية الثانية -وهي الوجه الآخر لسورية الأولى التي بناها الفرنسي وهندسها الكاهن كيسنجر الأمريكي- ، الأمر الذي يفوت على الثوار السوريين وشعب الشام الكريم بناء سوريته الجديدة التي يستحقها وتكافئ تضحياته وأنهار دمائه.
سورية الأرض والإنسان أيهما الجوهرة!
لقد خلق الله الأرض والسماء وما بينهما خدمة للإنسان ورعاية له، فالإنسان هو من يعمر الأرض وليس العكس، الأمر الذي يوجب العمل على بناء الفرد والجماعة والمجتمع بشكل سوي وفق التصور القرآني الذي يعرض رسالة ودور جميع الرسل والأنبياء والمصلحين في بناء الإنسان، الذي يعمر الأرض ويعبدها لله بعد أن يستقيم.
لقد جانب الصواب من جعل الإنجازات الأرضية المادية متقدمة وأولوية على بناء الفرد واستقامة المجتمع وهداية الجماعة، كما وقع في الظلم من جعل تحصيل المنافع الأرضية مسوغا للقفز عن الحق والحقائق والإذعان لأهل الباطل، والتماهي مع المشاريع المعادية!
لا للتفريط في الأرض ونعم لبناء الإنسان.
إن الصراع الحقيقي الذي يجب أن ننتبه إليه ونمعن النظر والتدبير حوله، هو صراعنا مع المشروع الصليبي الذي تقوده أمريكا حاليا، والذي يستهدف أرض الشام بالسرقة والتدمير، كما يستهدف الإنسان بالإضلال والإتلاف والتيه.
وبكلمة يمكن القول إن الصراع الحقيقي بين المصلحين المسلمين وبين المفسدين من رواد المشاريع المعادية والمتعددة حول الأرض والإنسان، الأمر الذي يوجب عدم هدر الأوقات والجهود في أي تناحر واحتراب وكيد بين الأطراف العاملة والمراكز والشخصيات الحاكمة، لاسيما والكاهن الأمريكي يعمل ليل نهار.
وكما يستفيد الكاهن الأمريكي من علاقته وتواصله وضغوطه على الرئيس السوري المؤقت كائنا من كان، يجب علينا كمصلحين متجذرين في أرض الإسلام ومتصلين مع الأفراد والجماعات والمجتمعات أن نستفيد من شخص الرئيس والمكون الرئاسي وصلاحيته، وبدل أن يكون الرئيس أحمد الشرع هو الغنمة القاصية التي يأكلها الذئب الأمريكي، ننصره ظالما كما ننصره مظلوما وذلك بالأخذ على يديه ومنعه من الانزلاق في الآثام والكبائر السياسية التي لن تؤذيه شخصيا بقدر ما سترسم مستقبل سورية المر!
اللاءات السورية بداية الحل!
واهم من ظن أن الهامش الذي يتحرك فيه المكون الرئاسي السوري المؤقت كبير وفاعل، بل هو ضيق ومحدود في كنس الشوارع في أفضل الحالات، بينما يحتل الكاهن الأمريكي الهامش الأوسع والفاعل في صياغة الدولة السورية الثانية، وذلك في بعدها السياسي والعسكري والإقتصادي وقريبا الثقافي والتربوي!
والسؤال المطروح هو:
كيف يستطيع الكاهن الأمريكي العبث في سورية أرضا وإنسانا وشعبا، رغم أنها خرجت من رحم معاناة وثورة، ورغم أن عدد وأحجام وقامات الدعاة والعلماء والنخب السورية تكفي الوطن العربي جميعه؟
ودون الغرق في الجواب الموجع الذي سيبحث في أمراض القيادات والعلماء الذاتية، أقول دعونا نبحث ونؤسس لخارطة الطريق والحل.
تابع القسم (2)
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 14/7/2025
❤4✍2💯2🏆1
إضاءات سياسية حول خطوات عملية ،،،
كيف نمنع الكاهن الأمريكي من بناء سورية الثانية ونبني سورية الجديدة؟
القسم (2)
المؤتمر الجماهيري للاءات السورية.
كما نجحت أمريكا بإتلاف القضية الفلسطينية من خلال عنصري التطبيع مع العدو، وتحقيق الانقسام الداخلي، يمكن أن تنجح -لاسمح الله- بإتلاف القضية السورية وإزهاق التجربة الإسلامية، لاسيما وأن قضية التطبيع مع العدو والمحتل مسألة كافية لتصديع الصفوف السورية طولا وعرضا، فكيف يمكن أن نحصن الجسم السوري ونمنع سقوط التجربة في هذا الثقب الأسود؟
تحويل النقمة إلى نعمة!
لاشك بأن إسرائيل كيان محتل متوحش وقبيح، وهي ذراع رخيص يستخدمه الغرب الصليبي ويديره الكاهن الأمريكي، وبالنظر لما سبق فهي نقمة، لكننا يمكن أن نجعلها نعمة، وذلك من خلال الاستفادة منها كعنصر توحيد الساحات والجماهير، لاسيما أن شعوب الأمة تجمع على العداوة والبغض والبراءة منها.
وثيقة اللاءات السورية.
إن دعوة النخب السورية والجماهيرية لإطلاق مؤتمر لصياغة وثيقة اللاءات السورية، هي فرصة ذهبية تجمع الناس على كلمة سواء على المستوى السياسي الذي يحصن مستقبل سورية، وبنفس الوقت فإنه يعزز مواقف القيادة السورية مواقع موضوعي لا يستطيع تجاوزها الغرب.
يتبع
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 14/7/2025
كيف نمنع الكاهن الأمريكي من بناء سورية الثانية ونبني سورية الجديدة؟
القسم (2)
المؤتمر الجماهيري للاءات السورية.
كما نجحت أمريكا بإتلاف القضية الفلسطينية من خلال عنصري التطبيع مع العدو، وتحقيق الانقسام الداخلي، يمكن أن تنجح -لاسمح الله- بإتلاف القضية السورية وإزهاق التجربة الإسلامية، لاسيما وأن قضية التطبيع مع العدو والمحتل مسألة كافية لتصديع الصفوف السورية طولا وعرضا، فكيف يمكن أن نحصن الجسم السوري ونمنع سقوط التجربة في هذا الثقب الأسود؟
تحويل النقمة إلى نعمة!
لاشك بأن إسرائيل كيان محتل متوحش وقبيح، وهي ذراع رخيص يستخدمه الغرب الصليبي ويديره الكاهن الأمريكي، وبالنظر لما سبق فهي نقمة، لكننا يمكن أن نجعلها نعمة، وذلك من خلال الاستفادة منها كعنصر توحيد الساحات والجماهير، لاسيما أن شعوب الأمة تجمع على العداوة والبغض والبراءة منها.
وثيقة اللاءات السورية.
إن دعوة النخب السورية والجماهيرية لإطلاق مؤتمر لصياغة وثيقة اللاءات السورية، هي فرصة ذهبية تجمع الناس على كلمة سواء على المستوى السياسي الذي يحصن مستقبل سورية، وبنفس الوقت فإنه يعزز مواقف القيادة السورية مواقع موضوعي لا يستطيع تجاوزها الغرب.
يتبع
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 14/7/2025
👍4✍1🤔1