نداء وأمل ورجاء ،،،
الجبهة الشامية العربية الإسلامية لمناهضة التطبيع مع المحتلين.
دعوة مفتوحة للشرفاء في أرض الشام المباركة وخلفهم الشرفاء في مصر والعراق ولبنان وفلسطين والمغرب والسودان واليمن وأندونيسيا وتركيا وباكستان والخليج والأهواز لإطلاق الجبهة السورية العربية والإسلامية لمناهضة التطبيع مع المحتلين سواء أكانوا إيرانيين أم إسرائيليين.
فهل سيكون ثوار الشام وأحرارها وأهلها الكرام في مستوى النضج والمسؤولية وينقذوا أرضهم وبلادهم من مستقبل مجهول، ويقودوا خلفهم العرب والمسلمين على الصراط؟ أم سيذعنوا للخوف ويخضعوا للإنس الرجيم ترامب؟
https://www.tgoop.com/modar_abualhayjaa/7964
مضر أبوالهيجاء جنين-فلسطين 4/7/2025
الجبهة الشامية العربية الإسلامية لمناهضة التطبيع مع المحتلين.
دعوة مفتوحة للشرفاء في أرض الشام المباركة وخلفهم الشرفاء في مصر والعراق ولبنان وفلسطين والمغرب والسودان واليمن وأندونيسيا وتركيا وباكستان والخليج والأهواز لإطلاق الجبهة السورية العربية والإسلامية لمناهضة التطبيع مع المحتلين سواء أكانوا إيرانيين أم إسرائيليين.
فهل سيكون ثوار الشام وأحرارها وأهلها الكرام في مستوى النضج والمسؤولية وينقذوا أرضهم وبلادهم من مستقبل مجهول، ويقودوا خلفهم العرب والمسلمين على الصراط؟ أم سيذعنوا للخوف ويخضعوا للإنس الرجيم ترامب؟
https://www.tgoop.com/modar_abualhayjaa/7964
مضر أبوالهيجاء جنين-فلسطين 4/7/2025
❤20💔8🫡3👌1🏆1
Forwarded from مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة
نحن بحاجةٍ لهدنةٍ توقف الحرب، وترفع عنّا العذاب والقتل كحاجة الذي تيبّس حلقُه من العطش لقطرات من الماء، ولكنّه لا يأمن يهودًا أنْ تكون هذه القطرات مرّةً ملوثةً - وإنْ بدت ماءً صافيًا مُرويًا -
فنبرأ من فهمنا، ورأينا إلى تدبير الله، وحكمته، ورحمته، فهو مولانا، وهو بالكافرين وبمكرهم محيط.
فنبرأ من فهمنا، ورأينا إلى تدبير الله، وحكمته، ورحمته، فهو مولانا، وهو بالكافرين وبمكرهم محيط.
💯20👏1
إضاءات سياسية عربية غربية إسرائيلية ،،،
المنعرجات الأخطر منذ إنهاء الخلافة الإسلامية.
1/ إنهاء الخلافة الإسلامية وتقسيم الجغرافيا العربية والإسلامية وعلمنة تركيا، عام 1924.
2/ إقامة الكيان الإسرائيلي على أرض فلسطين واقتطاعها من الشام وبناء ثكنة صهيونية صليبية على أرضها لتفصل بين إقليمي مصر والشام، عام 1948.
3/ إخراج مصر من معادلة الصراع العربي الإسرائيلي عبر اتفاقية كامب ديفيد، عام 1979.
4/ إخراج القضية الفلسطينية عن الصراط السياسي المستقيم عبر إتفاقية أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية وضمانة أمريكية كاملة، والتي شكلت الأرضية الأساس لمشروع التطبيع العربي، عام 1993.
5/ سقوط بغداد وتفكيك العراق وحل جيشه من خلال تعاون أمني عسكري سياسي إيراني أمريكي إسرائيلي، عام 2003.
6/ تمزيق المنطقة العربية من خلال الدور الإيراني الطائفي والدور العربي الرسمي المتخادم مع أمريكا، ثم العبث الأمريكي بثورات الربيع العربي واختراقها، وهو ما أدى للفشل في إسترداد مصر المقررة، عام 2013.
7/ إتفاقية أبراهام التي يتم تسويقها في المرحلة الحالية لتشكل استكمالا للنصف الثاني من المشروع الصليبي الغربي، وانتقالا متقدما لإتفاقية تقسيم سايكس بيكو، عام 2020 وحتى اليوم.
مستقبل المنطقة سترسمه منعرجات الشام القادمة الفاصلة والمقررة!
من المهم الإشارة إلى أن إتفاقية أبراهام التي ستفضي للخضوع العربي الرسمي الكامل للكيان الصهيوني الغربي الغاصب برعاية أمريكية، لا يمكن أن يكتمل دون خصوع وخنوع سورية السياسي تحت أي عنوان، وذلك باعتبار أهمية الشام فهي القلب النابض للعروبة والإسلام ومحل معراج النبي العدنان، ومكان نزول عيسى المسيح عليهما الصلاة والسلام، وفيها أصلاب الصحابة وهي زاخرة بالدعاة للإسلام، وبدون خضوعها السياسي للكاهن لن يكسر عمود الإسلام.
فهل وعيت يا أخي الثائر أن المسؤولية جماعية بين العلماء والعوام وليست محصورة بالحكام؟
وهلا تصورت يا أخي المسلم يا موحد يا عبدالله كم هي خطيرة وحساسة ومهمة ومدوية منعرجات الشام، وتستحق منك وقفة تاريخية سترسم مستقبل المنطقة صعودا أو سقوطا لا قدر الله.
وهلا وعيت يا أيها الداعية والعالم أهمية دورك في وراثة النبوة ببيان الحق دون استخذاء لا يليق بالمتقين أمام الخوف من فوات المنافع؟
فإذا وعيت فماذا أنت فاعل؟
مضر أبوالهيجاء جنين-فلسطين 7/7/2025
المنعرجات الأخطر منذ إنهاء الخلافة الإسلامية.
1/ إنهاء الخلافة الإسلامية وتقسيم الجغرافيا العربية والإسلامية وعلمنة تركيا، عام 1924.
2/ إقامة الكيان الإسرائيلي على أرض فلسطين واقتطاعها من الشام وبناء ثكنة صهيونية صليبية على أرضها لتفصل بين إقليمي مصر والشام، عام 1948.
3/ إخراج مصر من معادلة الصراع العربي الإسرائيلي عبر اتفاقية كامب ديفيد، عام 1979.
4/ إخراج القضية الفلسطينية عن الصراط السياسي المستقيم عبر إتفاقية أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية وضمانة أمريكية كاملة، والتي شكلت الأرضية الأساس لمشروع التطبيع العربي، عام 1993.
5/ سقوط بغداد وتفكيك العراق وحل جيشه من خلال تعاون أمني عسكري سياسي إيراني أمريكي إسرائيلي، عام 2003.
6/ تمزيق المنطقة العربية من خلال الدور الإيراني الطائفي والدور العربي الرسمي المتخادم مع أمريكا، ثم العبث الأمريكي بثورات الربيع العربي واختراقها، وهو ما أدى للفشل في إسترداد مصر المقررة، عام 2013.
7/ إتفاقية أبراهام التي يتم تسويقها في المرحلة الحالية لتشكل استكمالا للنصف الثاني من المشروع الصليبي الغربي، وانتقالا متقدما لإتفاقية تقسيم سايكس بيكو، عام 2020 وحتى اليوم.
مستقبل المنطقة سترسمه منعرجات الشام القادمة الفاصلة والمقررة!
من المهم الإشارة إلى أن إتفاقية أبراهام التي ستفضي للخضوع العربي الرسمي الكامل للكيان الصهيوني الغربي الغاصب برعاية أمريكية، لا يمكن أن يكتمل دون خصوع وخنوع سورية السياسي تحت أي عنوان، وذلك باعتبار أهمية الشام فهي القلب النابض للعروبة والإسلام ومحل معراج النبي العدنان، ومكان نزول عيسى المسيح عليهما الصلاة والسلام، وفيها أصلاب الصحابة وهي زاخرة بالدعاة للإسلام، وبدون خضوعها السياسي للكاهن لن يكسر عمود الإسلام.
فهل وعيت يا أخي الثائر أن المسؤولية جماعية بين العلماء والعوام وليست محصورة بالحكام؟
وهلا تصورت يا أخي المسلم يا موحد يا عبدالله كم هي خطيرة وحساسة ومهمة ومدوية منعرجات الشام، وتستحق منك وقفة تاريخية سترسم مستقبل المنطقة صعودا أو سقوطا لا قدر الله.
وهلا وعيت يا أيها الداعية والعالم أهمية دورك في وراثة النبوة ببيان الحق دون استخذاء لا يليق بالمتقين أمام الخوف من فوات المنافع؟
فإذا وعيت فماذا أنت فاعل؟
مضر أبوالهيجاء جنين-فلسطين 7/7/2025
❤8💯4✍3
{حين يلتقي الوعي بالتاريخ: تأملات في كتاب الحسين والبودكاست}
في الأيام الماضية، أتيحت لي فرصةٌ عميقة للغوص في أحد أهم أعمال الشيخ الدكتور علي محمد الصلابي الفكرية والتاريخية: كتاب “استشهاد الحسين رضي الله عنه ومعركة كربلاء”، ومتابعة اليومين الماضية البودكاست المصاحب له الذي قدّمه الشيخ بروحه الهادئة وصوته المصلح، وبمنهجٍ يُعيد قراءة التاريخ الإسلامي من زاوية المقاصد والعدل والوعي الجماعي، لا من زاوية الروايات المجتزأة أو الانفعالات اللحظية.
الكتاب: ليس تأريخًا فقط.. بل مشروع وعي
الكتاب لا يقدّم سردًا تقليديًا لحادثة كربلاء كما تعوّدنا في كتب المقاتل أو الأدبيات الطائفية، بل يُعيد ترتيب الحدث ضمن سياقه السياسي والديني، ويستخرج من دم الحسين ميثاقًا جديدًا للأمة نحو الإصلاح، والعدالة، والكرامة.
قرأت الكتاب فوجدت فيه رؤيةً متماسكة، تنطلق من المنهج المقاصدي في تحليل الحوادث، وتحرص على قراءة كل شخصية في ضوء دورها، وظرفها، ومسؤوليتها، لا وفق الهوى أو الانتقام العاطفي.
البودكاست: حين ينطق التاريخ بصوت العقل
أما البودكاست فكان نقلة نوعية، جعل من هذه القراءة الفكرية مادةً سهلة التلقّي، وقادرة على النفاذ إلى قلوب الشباب والباحثين والمثقفين. لقد لمستُ في كلمات الشيخ الدكتور علي محمد الصلابي روحًا إصلاحية، لا تبني مجدًا لأحد، ولا تهدم أحدًا، بل تسعى لترميم ذاكرة الأمة.
حديث الشيخ عن يزيد بن معاوية لم يكن تبرئة ولا تمجيدًا، بل كان دعوة لفهم موقع الرجل في آلة الحكم، وما ينبغي أن يُحمّل من مسؤوليات وفق منهج العدل والميزان، لا وفق لغة الانتقام أو الغضب التاريخي.
فالشيخ لم يُنكر مسؤولية يزيد، بل فرّق بين ما ثبت بيقين، وما هو من الظنون. وبيّن أن التفويض السياسي لعبيد الله بن زياد لا يعفي يزيد من المسؤولية، لكنه لا يعني أيضًا أنه هو الآمر المباشر بالقتل. هذه المسافة بين الإدانة السياسية والإدانة الشرعية المباشرة هي جوهر الإنصاف الذي سعى إليه المؤلف.
وهذا تفصيل لا يسعى إلى “تجميل يزيد” بقدر ما يسعى إلى حفظ ميزان الإنصاف، الذي يجب أن يكون هو ضوء الباحث، لا سواد الدم فقط.
الحسين… ونداء الإصلاح
خرج الحسين لا ليُقتل، بل ليُصلح. ولذا فالبحث في هذا الحدث ليس فقط بحثًا في الماضي، بل هو سؤال عن المستقبل:
هل نحمل مشروع الحسين الإصلاحي، أم نغرق في الدماء والصراخ؟
الشيخ الدكتور علي محمد الصلابي، بكتابه وبودكاسته، أعادنا إلى جذر هذا السؤال، وجعل من كربلاء مدرسةً لا نياحة، ومن الحسين رمزًا لا ضحية فقط.
أدعوكم لقراءة هذا الكتاب بتمعّن، ومتابعة البودكاست بحبّ، لا لتتفقوا أو تختلفوا، بل لتفهموا. فالفهم هو أول الطريق نحو بناء أمة راشدة.
جزى الله الشيخ د. علي محمد الصلابي خير الجزاء على هذا المشروع، الذي لا يُعيد قراءة حادثة، بل يُعيد صياغة الوعي.
المعتصم بالله صلاح
في الأيام الماضية، أتيحت لي فرصةٌ عميقة للغوص في أحد أهم أعمال الشيخ الدكتور علي محمد الصلابي الفكرية والتاريخية: كتاب “استشهاد الحسين رضي الله عنه ومعركة كربلاء”، ومتابعة اليومين الماضية البودكاست المصاحب له الذي قدّمه الشيخ بروحه الهادئة وصوته المصلح، وبمنهجٍ يُعيد قراءة التاريخ الإسلامي من زاوية المقاصد والعدل والوعي الجماعي، لا من زاوية الروايات المجتزأة أو الانفعالات اللحظية.
الكتاب: ليس تأريخًا فقط.. بل مشروع وعي
الكتاب لا يقدّم سردًا تقليديًا لحادثة كربلاء كما تعوّدنا في كتب المقاتل أو الأدبيات الطائفية، بل يُعيد ترتيب الحدث ضمن سياقه السياسي والديني، ويستخرج من دم الحسين ميثاقًا جديدًا للأمة نحو الإصلاح، والعدالة، والكرامة.
قرأت الكتاب فوجدت فيه رؤيةً متماسكة، تنطلق من المنهج المقاصدي في تحليل الحوادث، وتحرص على قراءة كل شخصية في ضوء دورها، وظرفها، ومسؤوليتها، لا وفق الهوى أو الانتقام العاطفي.
البودكاست: حين ينطق التاريخ بصوت العقل
أما البودكاست فكان نقلة نوعية، جعل من هذه القراءة الفكرية مادةً سهلة التلقّي، وقادرة على النفاذ إلى قلوب الشباب والباحثين والمثقفين. لقد لمستُ في كلمات الشيخ الدكتور علي محمد الصلابي روحًا إصلاحية، لا تبني مجدًا لأحد، ولا تهدم أحدًا، بل تسعى لترميم ذاكرة الأمة.
حديث الشيخ عن يزيد بن معاوية لم يكن تبرئة ولا تمجيدًا، بل كان دعوة لفهم موقع الرجل في آلة الحكم، وما ينبغي أن يُحمّل من مسؤوليات وفق منهج العدل والميزان، لا وفق لغة الانتقام أو الغضب التاريخي.
فالشيخ لم يُنكر مسؤولية يزيد، بل فرّق بين ما ثبت بيقين، وما هو من الظنون. وبيّن أن التفويض السياسي لعبيد الله بن زياد لا يعفي يزيد من المسؤولية، لكنه لا يعني أيضًا أنه هو الآمر المباشر بالقتل. هذه المسافة بين الإدانة السياسية والإدانة الشرعية المباشرة هي جوهر الإنصاف الذي سعى إليه المؤلف.
وهذا تفصيل لا يسعى إلى “تجميل يزيد” بقدر ما يسعى إلى حفظ ميزان الإنصاف، الذي يجب أن يكون هو ضوء الباحث، لا سواد الدم فقط.
الحسين… ونداء الإصلاح
خرج الحسين لا ليُقتل، بل ليُصلح. ولذا فالبحث في هذا الحدث ليس فقط بحثًا في الماضي، بل هو سؤال عن المستقبل:
هل نحمل مشروع الحسين الإصلاحي، أم نغرق في الدماء والصراخ؟
الشيخ الدكتور علي محمد الصلابي، بكتابه وبودكاسته، أعادنا إلى جذر هذا السؤال، وجعل من كربلاء مدرسةً لا نياحة، ومن الحسين رمزًا لا ضحية فقط.
أدعوكم لقراءة هذا الكتاب بتمعّن، ومتابعة البودكاست بحبّ، لا لتتفقوا أو تختلفوا، بل لتفهموا. فالفهم هو أول الطريق نحو بناء أمة راشدة.
جزى الله الشيخ د. علي محمد الصلابي خير الجزاء على هذا المشروع، الذي لا يُعيد قراءة حادثة، بل يُعيد صياغة الوعي.
المعتصم بالله صلاح
❤7👏4
إضاءات سياسية منهجية سورية ،،،
لن يطبع حكام بلاد الحرمين مع اليهود إلا بعد تطبيع الحكام السوريين الجدد!
إن حماية بلاد الحرمين الشريفين من الدخول في إتفاقيات أبراهام والتطبيع مع اليهود المحتلين منوط بثبات السوريين -حكاما وعلماء ومحكومين فجميعهم مسؤولون ومساءلون- أمام محنة التطبيع العاتية التي يقودها الكاهن الأمريكي المهندس واللعين!
إن حجم ووزن وثقل ودور وريادة المملكة العربية السعودية وتاريخية حكامها يمنعها من الإنزلاق -المستهدف والمرغوب- في التطبيع مع قتلة النبيين محتلي بلاد المسلمين والأرض المباركة فلسطين، وسارقي قبلة المسلمين الأولى، والأقصى محل معراج النبي الأمين صلى الله عليه وسلم..
إلا بشرط لازم يجب أن يسبقها، وهو تطبيع سورية أم فلسطين، وعماد وعمود لفظ كيان إسرائيل بين العرب والمسلمين في عهد كل السابقين من الحكام السوريين بما فيهم الفجرة والطواغيت الطائفيين.
وبكلمة يمكن القول:
كما لم يجرأ أحد من حكام العرب على التطبيع العلني مع كيان إسرائيل -ما عدا السادات- إلا بعد أن دخل ياسر عرفات في إتفاقية أوسلو مع الغاصبين، وذلك باعتباره الإمام السياسي لفلسطين!
فلن يجرأ أحد من حكام السعودية والكويت والجزائر على التطبيع مع الإسرائيليين -برعاية أمريكية- إلا بعد تركيع حكام سورية الحرة عبر إتفاقية مع الصهاينة المحتلين، مضمونها صلح وتسليم واستسلام، وذلك باعتبارهم أئمة الجهاد في المنطقة العربية وعنوان الثورة، فهل سيسقط حكام سورية المؤقتون في الفخ؟
وفي هذا المقام تطرح ثلاثة أسئلة لازمة هي:
ما هو المتوقع وما هو المطلوب وما هو الحل؟
أولا: المتوقع هو مقترح أصحاب السبت!
إن المتوقع من الأمريكان أن يقوموا بالتلاعب الذي عرف عنهم كتلاعب بني إسرائيل وأصحاب السبت، وذلك مراعاة للواقع الإجتماعي والسياسي الثوري في سورية، الأمر الذي سيبلور صياغات متعددة ومتنوعة وساحرة مقترحة بين سورية وإسرائيل، جميلة في العناوين قبيحة ومنكرة ومحرمة في المضامين!
ثانيا: المطلوب هو الثبات على الحق ومنهج المرسلين، وتعزيز ذلك بأطر شعبية تشكل رديفا وداعما للدولة، وتتجاوز ضعف حكامها المحتمل.
لم يتنزل القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصص الأنبياء والمرسلين للتسلية، وإنما من باب الإعتبار والإهتداء والإقتداء، وعنوانه الأول هو الثبات على الحق وما يرضي الله سبحانه وتعالى ويحقق مصالح المسلمين، ولا يتحقق ذلك إلا بالاستمساك بالعروة الوثقى.
وأما عن حديث الضغوط وإكراهات السياسة فهو خاضع لأحكام الشريعة وليس بخارج عنها عند من يدعون نصرة الحق والتمسك بالدين، وعنوان مصداقيتهم هو فزعهم نحو العلماء الربانيين والاستنجاد بهم، لا إغلاق روابطهم وحل مجالسهم، التي يمكن أن تشكل إجماعا مفصليا في القضايا الرئيسية بشكل لا يمكن القفز عنه وعن فاعليته الاجتماعية إلا بحله والتخلص منه!
فهل من مراجعة للقرار الخائب والتصرف المحبط من الطرفين، والذي أفضى لحل المجلس الإسلامي السوري المرشح الأقوى للوقوف الفاعل شعبيا في مواجهة أي احتمال للتطبيع المحرم مع المحتلين، سواء من قبل الحكام السوريين المؤقتين والمرحليين، أم الحكام القادمين والدائمين؟
إن المطلب الثاني يتعلق بالشعب السوري بكل نخبه الإسلامية والعلمانية، وكل شرائحه الاجتماعية، كطلاب الجامعات والكتاب والأطباء والمهندسين والعمال وتلاميذ المدارس والفلاحين والصناعيين، الذين يعبرون بمجموعهم عن حقيقة حدوث ثورة، وحقيقة تحرير سورية الحرة!
وأما المطلب الشعبي فهو:
تشكيل الجبهة السورية لمناهضة التطبيع مع المحتلين سواء أكانوا إيرانيين أم إسرائيليين.
إن الثوار الأحرار السوريين أولى بالعناوين الصحيحة من الملالي الإيرانيين وحكام سورية المجرمين الأسديين!
وإذا كان حافظ وبشار الأسد النصيريين الطائفيين المجرمين، وكذلك الملالي الإيرانيين القتلة والمحتلين، قد رفعوا كذبا ودجلا عناوين صحيحة وبراقة ليخدعوا الشعوب، فمن العيب أن تكون تلك العناوين مهملة عند حكام سورية الجدد ولدى النخب الثورية التي تعي حقائق الماضي ووقائع العصر!
وأقترح من جديد إطلاق الجبهة الشامية العربية والإسلامية لمناهضة التطبيع مع المحتلين، وذلك لسحب البساط من تحت أرجل المحور الإيراني الطائفي المتخادم والمخادع، وكذلك لأجل أن تأخذ سورية الحرة وأرض الشام ونخبها المباركين دورهم في ريادة الشعوب العربية والإسلامية لمناهضة التطبيع مع إسرائيل، وليستوعب الإطار المقترح تركيا وباكستان.
ثالثا: الحل المرحلي يكمن في هدنة شرعية في الشكل والمضمون.
من نافلة القول أن بني صهيون يعلون بتأييد مطلق من الصليبيين، وهو علو مرتبط بحلول الأصيل في محل الوكيل من حيث الإدارة والدور في تمزيق منطقتنا العربية والإسلامية واستهداف شعوبها وجيوشها واقتصاداتها وعلومها، الأمر الذي يوجب طرحا عمليا مع المحتل، وهو باختصار ما اقترحه الشيخ أحمد الياسين منذ سنين، هدنة لعشر سنين.
مضر أبوالهيجاء جنين-فلسطين 7/7/2025
لن يطبع حكام بلاد الحرمين مع اليهود إلا بعد تطبيع الحكام السوريين الجدد!
إن حماية بلاد الحرمين الشريفين من الدخول في إتفاقيات أبراهام والتطبيع مع اليهود المحتلين منوط بثبات السوريين -حكاما وعلماء ومحكومين فجميعهم مسؤولون ومساءلون- أمام محنة التطبيع العاتية التي يقودها الكاهن الأمريكي المهندس واللعين!
إن حجم ووزن وثقل ودور وريادة المملكة العربية السعودية وتاريخية حكامها يمنعها من الإنزلاق -المستهدف والمرغوب- في التطبيع مع قتلة النبيين محتلي بلاد المسلمين والأرض المباركة فلسطين، وسارقي قبلة المسلمين الأولى، والأقصى محل معراج النبي الأمين صلى الله عليه وسلم..
إلا بشرط لازم يجب أن يسبقها، وهو تطبيع سورية أم فلسطين، وعماد وعمود لفظ كيان إسرائيل بين العرب والمسلمين في عهد كل السابقين من الحكام السوريين بما فيهم الفجرة والطواغيت الطائفيين.
وبكلمة يمكن القول:
كما لم يجرأ أحد من حكام العرب على التطبيع العلني مع كيان إسرائيل -ما عدا السادات- إلا بعد أن دخل ياسر عرفات في إتفاقية أوسلو مع الغاصبين، وذلك باعتباره الإمام السياسي لفلسطين!
فلن يجرأ أحد من حكام السعودية والكويت والجزائر على التطبيع مع الإسرائيليين -برعاية أمريكية- إلا بعد تركيع حكام سورية الحرة عبر إتفاقية مع الصهاينة المحتلين، مضمونها صلح وتسليم واستسلام، وذلك باعتبارهم أئمة الجهاد في المنطقة العربية وعنوان الثورة، فهل سيسقط حكام سورية المؤقتون في الفخ؟
وفي هذا المقام تطرح ثلاثة أسئلة لازمة هي:
ما هو المتوقع وما هو المطلوب وما هو الحل؟
أولا: المتوقع هو مقترح أصحاب السبت!
إن المتوقع من الأمريكان أن يقوموا بالتلاعب الذي عرف عنهم كتلاعب بني إسرائيل وأصحاب السبت، وذلك مراعاة للواقع الإجتماعي والسياسي الثوري في سورية، الأمر الذي سيبلور صياغات متعددة ومتنوعة وساحرة مقترحة بين سورية وإسرائيل، جميلة في العناوين قبيحة ومنكرة ومحرمة في المضامين!
ثانيا: المطلوب هو الثبات على الحق ومنهج المرسلين، وتعزيز ذلك بأطر شعبية تشكل رديفا وداعما للدولة، وتتجاوز ضعف حكامها المحتمل.
لم يتنزل القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصص الأنبياء والمرسلين للتسلية، وإنما من باب الإعتبار والإهتداء والإقتداء، وعنوانه الأول هو الثبات على الحق وما يرضي الله سبحانه وتعالى ويحقق مصالح المسلمين، ولا يتحقق ذلك إلا بالاستمساك بالعروة الوثقى.
وأما عن حديث الضغوط وإكراهات السياسة فهو خاضع لأحكام الشريعة وليس بخارج عنها عند من يدعون نصرة الحق والتمسك بالدين، وعنوان مصداقيتهم هو فزعهم نحو العلماء الربانيين والاستنجاد بهم، لا إغلاق روابطهم وحل مجالسهم، التي يمكن أن تشكل إجماعا مفصليا في القضايا الرئيسية بشكل لا يمكن القفز عنه وعن فاعليته الاجتماعية إلا بحله والتخلص منه!
فهل من مراجعة للقرار الخائب والتصرف المحبط من الطرفين، والذي أفضى لحل المجلس الإسلامي السوري المرشح الأقوى للوقوف الفاعل شعبيا في مواجهة أي احتمال للتطبيع المحرم مع المحتلين، سواء من قبل الحكام السوريين المؤقتين والمرحليين، أم الحكام القادمين والدائمين؟
إن المطلب الثاني يتعلق بالشعب السوري بكل نخبه الإسلامية والعلمانية، وكل شرائحه الاجتماعية، كطلاب الجامعات والكتاب والأطباء والمهندسين والعمال وتلاميذ المدارس والفلاحين والصناعيين، الذين يعبرون بمجموعهم عن حقيقة حدوث ثورة، وحقيقة تحرير سورية الحرة!
وأما المطلب الشعبي فهو:
تشكيل الجبهة السورية لمناهضة التطبيع مع المحتلين سواء أكانوا إيرانيين أم إسرائيليين.
إن الثوار الأحرار السوريين أولى بالعناوين الصحيحة من الملالي الإيرانيين وحكام سورية المجرمين الأسديين!
وإذا كان حافظ وبشار الأسد النصيريين الطائفيين المجرمين، وكذلك الملالي الإيرانيين القتلة والمحتلين، قد رفعوا كذبا ودجلا عناوين صحيحة وبراقة ليخدعوا الشعوب، فمن العيب أن تكون تلك العناوين مهملة عند حكام سورية الجدد ولدى النخب الثورية التي تعي حقائق الماضي ووقائع العصر!
وأقترح من جديد إطلاق الجبهة الشامية العربية والإسلامية لمناهضة التطبيع مع المحتلين، وذلك لسحب البساط من تحت أرجل المحور الإيراني الطائفي المتخادم والمخادع، وكذلك لأجل أن تأخذ سورية الحرة وأرض الشام ونخبها المباركين دورهم في ريادة الشعوب العربية والإسلامية لمناهضة التطبيع مع إسرائيل، وليستوعب الإطار المقترح تركيا وباكستان.
ثالثا: الحل المرحلي يكمن في هدنة شرعية في الشكل والمضمون.
من نافلة القول أن بني صهيون يعلون بتأييد مطلق من الصليبيين، وهو علو مرتبط بحلول الأصيل في محل الوكيل من حيث الإدارة والدور في تمزيق منطقتنا العربية والإسلامية واستهداف شعوبها وجيوشها واقتصاداتها وعلومها، الأمر الذي يوجب طرحا عمليا مع المحتل، وهو باختصار ما اقترحه الشيخ أحمد الياسين منذ سنين، هدنة لعشر سنين.
مضر أبوالهيجاء جنين-فلسطين 7/7/2025
💯12❤4⚡2👍2🤔2✍1🔥1
إضاءات شرعية سياسية أخلاقية ،،،
إبراز عداوة إيران وخفوت الموقف تجاه إسرائيل .. فتنة للمؤمنين!
ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها.
إلى الدعاة والحكام والمحكومين، والثوار -على الباطل- الأبرار والميامين ... إن استحضار عداوة مشروع الملالي الإيرانيين وتغييب عداوة وخطورة المشروع الإسرائيلي الصهيوني تطرح علامة استفهام كبيرة على كل فرد وكل حركة وجماعة، وهي تشير إلى إتهام كبير!
إضعاف إيران!
إن إضعاف أمريكا لإيران الطائفية وتحجيمها مرتبط بانتهاء مهمتها الكبرى، وقد أدتها على خير وجه يرومه المشروع الأمريكي الصليبي، فقد قام الملالي الإيرانيين المجرمين بتمزيق وتهجير وتفتيت المنطقة العربية وشعوبها، وأوجدوا فيها سكينا طائفية تنحر أولادها دون توقف!
نفش إسرائيل!
أما اليوم فإن المشروع الأمريكي الصهيوصليبي قرر نفش ذراعه الإسرائيلي ومنحه صلاحيات متقدمة ووسائل جديدة خارقة وحارقة، إضافة لتأييد سياسي منقطع النظير، ليقوم بما عجزت عنه المشاريع المتخادمة معه كالنظام العربي الرسمي وإيران الطائفية وداعش وقسد وأخواتهما.
دور إسرائيل متقدم ومتمم لدور حكام العرب وملالي طهران!
ورغم أن كلاب أمريكا كبشار الأسد والسيسي وبقية سقط المتاع من حكام العرب قاموا بدور مسعور نحو شعوب المنطقة وعذبوها وشردوها وقتلوا وسجنوا نخبها، ورغم أن إيران الطائفية فعلت بالعرب والمسلمين ما لم يفعله اليهود بالبشرية منذ بعثة موسى عليه السلام، ورغم أن داعش تعمل كمنفذ رخيص ومبتذل لدى أجهزة الاستخبارات الأمريكية والدولية ... رغم كل هذا التدمير إلا أن ما تستهدف تحقيقه الحكومة العالمية المتربعة والمسيرة للإدارات الأمريكية يروم أكثر من ذلك بكثير، ألا وهو استعباد العوالم البشرية بشكل هستيري مجنون، سينتهي ويتوج بالقضاء المذهل عليها، فالله يقول: إنا من المجرمين منتقمون.
الدور المنوط باليهود قبل هلاك أمريكا!
وحتى يحين موعد هلاك الطاغوت الأمريكي وفق سنن التدافع الربانية التي تتجاوز تدبير البشر وتقهره لتحفظ الخير وتمنع فساد الأرض، فإن الكيان الإسرائيلي سيقوم كمنفذ حقير بما يمليه عليه أولياء نعمته الذين يتربعون اليوم على عرش المشروع الأمريكي وإداراته.
مسرح غزة والكلام لك يا جارة!
أفرطت الإدارة الأمريكية في دعم إسرائيل السياسي وإسنادها لسحق سكان غزة، حتى منحتها أكثر الصواريخ فتكا بالبشر والشجر والحجر، وذلك للدرجة التي بات فيها نتنياهو القذر الرعديد والحقير يتفنن بحرق الأطفال والنساء في الخيام على مرأى من العالم ومسمع، وبات جيش إسرائيل ومرتزقته يتسلون بحروب الجوع وشواء لحوم الفلسطينيين متألقين وعلى اللقطة حريصين ومتنافسين!
ورغم أن الرصيد الفلسطيني بات ينفد، ورغم استشهاد الأبطال من كل قيادات الجهاد والمقاومة، سواء من أبناء الصف الأول أو الثاني أو الثالث وحتى الرابع، ورغم التنازل المؤقت والموضوعي عن الأهداف البعيدة والمتوسطة وكثير من الأهداف القريبة، الذي قدمته عموم المقاومة مقابل إيقاف المعركة بشكل مضمون، ورغم حراك الشارع الإسرائيلي المقلق والمهدد للحكومة الإسرائيلية الفاشية الحالية .. إلا أن المدير الحقيقي الأمريكي الذي يدير المسرح يرفض بشكل جوهري إيقاف المعركة بمعنى انهاؤها تماما، حيث يستهدف إرعاب الشعب السوري وترعيب ثواره، وتغيير تصورات نخبه وقياداته، وإخضاع حكامه الجدد، حتى يعيد بناء سورية الثانية وفق التصور الأمريكي ومعاييره، التي ترتبط بهندسة المنطقة برمتها لصالح التحديات القادمة والمفروضة عليه، سواء الداخلية أو الإقليمية أو الدولية، لاسيما التنين الأصفر الزاحف بصمت!
الجحيم الذي ينتظر اليهود!
كما أحرقت الإدارة الأمريكية أهل غزة بصواريخها وبأيدي إسرائيلية محترفة في القتل البشع، فقد قضت السياسية الأمريكي وإداراتها المتعاقبة بهلاك اليهود القادم، وذلك بعد أن استخدمتهم في أبشع مجازر العصر، وبعد أن تطوعت وقبلت وتفننت وأبدعت قيادات اليهود المحتلين بالقيام بالدور الأقذر!
إن مستقبل اليهود جحيم قادم سيطالهم في كل مكان، وهو أمر لا ينتظر إلا أن تغمض أمريكا إحدى عينيها عن إسرائيل أو يحل فيها الضعف والانكسار المنتظر، وحينئذ لن تتوقف شعوب العالم عن القصاص دون تمييز بين المدنيين والمحاربين -تماما كما تفعل إسرائيل اليوم-، وفي ذلك الحال لن يجد اليهود المدنيون المسالمون في العالم غير المسلمين يحتمون بقيم دينهم وأحكام شريعتهم، لاسيما وأنهم خبروها جيدا منذ أن احتضنهم النبي عليه السلام في المدينة، وكذلك فعل المسلمون في الأندلس والمغرب وتركيا وحتى الأمس القريب.
سورية على المحك فهل تنجو خلف طالوت؟
لن تنجو أرض الشام وأهلها إلا بالثبات على الحق وخلف العلماء الربانيين، ورفض التطبيع، وخلاف ذلك جحيم وجوع وغضب من الله لا يحابي المفرطين.
مضر أبوالهيجاء جنين-فلسطين 8/7/2025
إبراز عداوة إيران وخفوت الموقف تجاه إسرائيل .. فتنة للمؤمنين!
ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها.
إلى الدعاة والحكام والمحكومين، والثوار -على الباطل- الأبرار والميامين ... إن استحضار عداوة مشروع الملالي الإيرانيين وتغييب عداوة وخطورة المشروع الإسرائيلي الصهيوني تطرح علامة استفهام كبيرة على كل فرد وكل حركة وجماعة، وهي تشير إلى إتهام كبير!
إضعاف إيران!
إن إضعاف أمريكا لإيران الطائفية وتحجيمها مرتبط بانتهاء مهمتها الكبرى، وقد أدتها على خير وجه يرومه المشروع الأمريكي الصليبي، فقد قام الملالي الإيرانيين المجرمين بتمزيق وتهجير وتفتيت المنطقة العربية وشعوبها، وأوجدوا فيها سكينا طائفية تنحر أولادها دون توقف!
نفش إسرائيل!
أما اليوم فإن المشروع الأمريكي الصهيوصليبي قرر نفش ذراعه الإسرائيلي ومنحه صلاحيات متقدمة ووسائل جديدة خارقة وحارقة، إضافة لتأييد سياسي منقطع النظير، ليقوم بما عجزت عنه المشاريع المتخادمة معه كالنظام العربي الرسمي وإيران الطائفية وداعش وقسد وأخواتهما.
دور إسرائيل متقدم ومتمم لدور حكام العرب وملالي طهران!
ورغم أن كلاب أمريكا كبشار الأسد والسيسي وبقية سقط المتاع من حكام العرب قاموا بدور مسعور نحو شعوب المنطقة وعذبوها وشردوها وقتلوا وسجنوا نخبها، ورغم أن إيران الطائفية فعلت بالعرب والمسلمين ما لم يفعله اليهود بالبشرية منذ بعثة موسى عليه السلام، ورغم أن داعش تعمل كمنفذ رخيص ومبتذل لدى أجهزة الاستخبارات الأمريكية والدولية ... رغم كل هذا التدمير إلا أن ما تستهدف تحقيقه الحكومة العالمية المتربعة والمسيرة للإدارات الأمريكية يروم أكثر من ذلك بكثير، ألا وهو استعباد العوالم البشرية بشكل هستيري مجنون، سينتهي ويتوج بالقضاء المذهل عليها، فالله يقول: إنا من المجرمين منتقمون.
الدور المنوط باليهود قبل هلاك أمريكا!
وحتى يحين موعد هلاك الطاغوت الأمريكي وفق سنن التدافع الربانية التي تتجاوز تدبير البشر وتقهره لتحفظ الخير وتمنع فساد الأرض، فإن الكيان الإسرائيلي سيقوم كمنفذ حقير بما يمليه عليه أولياء نعمته الذين يتربعون اليوم على عرش المشروع الأمريكي وإداراته.
مسرح غزة والكلام لك يا جارة!
أفرطت الإدارة الأمريكية في دعم إسرائيل السياسي وإسنادها لسحق سكان غزة، حتى منحتها أكثر الصواريخ فتكا بالبشر والشجر والحجر، وذلك للدرجة التي بات فيها نتنياهو القذر الرعديد والحقير يتفنن بحرق الأطفال والنساء في الخيام على مرأى من العالم ومسمع، وبات جيش إسرائيل ومرتزقته يتسلون بحروب الجوع وشواء لحوم الفلسطينيين متألقين وعلى اللقطة حريصين ومتنافسين!
ورغم أن الرصيد الفلسطيني بات ينفد، ورغم استشهاد الأبطال من كل قيادات الجهاد والمقاومة، سواء من أبناء الصف الأول أو الثاني أو الثالث وحتى الرابع، ورغم التنازل المؤقت والموضوعي عن الأهداف البعيدة والمتوسطة وكثير من الأهداف القريبة، الذي قدمته عموم المقاومة مقابل إيقاف المعركة بشكل مضمون، ورغم حراك الشارع الإسرائيلي المقلق والمهدد للحكومة الإسرائيلية الفاشية الحالية .. إلا أن المدير الحقيقي الأمريكي الذي يدير المسرح يرفض بشكل جوهري إيقاف المعركة بمعنى انهاؤها تماما، حيث يستهدف إرعاب الشعب السوري وترعيب ثواره، وتغيير تصورات نخبه وقياداته، وإخضاع حكامه الجدد، حتى يعيد بناء سورية الثانية وفق التصور الأمريكي ومعاييره، التي ترتبط بهندسة المنطقة برمتها لصالح التحديات القادمة والمفروضة عليه، سواء الداخلية أو الإقليمية أو الدولية، لاسيما التنين الأصفر الزاحف بصمت!
الجحيم الذي ينتظر اليهود!
كما أحرقت الإدارة الأمريكية أهل غزة بصواريخها وبأيدي إسرائيلية محترفة في القتل البشع، فقد قضت السياسية الأمريكي وإداراتها المتعاقبة بهلاك اليهود القادم، وذلك بعد أن استخدمتهم في أبشع مجازر العصر، وبعد أن تطوعت وقبلت وتفننت وأبدعت قيادات اليهود المحتلين بالقيام بالدور الأقذر!
إن مستقبل اليهود جحيم قادم سيطالهم في كل مكان، وهو أمر لا ينتظر إلا أن تغمض أمريكا إحدى عينيها عن إسرائيل أو يحل فيها الضعف والانكسار المنتظر، وحينئذ لن تتوقف شعوب العالم عن القصاص دون تمييز بين المدنيين والمحاربين -تماما كما تفعل إسرائيل اليوم-، وفي ذلك الحال لن يجد اليهود المدنيون المسالمون في العالم غير المسلمين يحتمون بقيم دينهم وأحكام شريعتهم، لاسيما وأنهم خبروها جيدا منذ أن احتضنهم النبي عليه السلام في المدينة، وكذلك فعل المسلمون في الأندلس والمغرب وتركيا وحتى الأمس القريب.
سورية على المحك فهل تنجو خلف طالوت؟
لن تنجو أرض الشام وأهلها إلا بالثبات على الحق وخلف العلماء الربانيين، ورفض التطبيع، وخلاف ذلك جحيم وجوع وغضب من الله لا يحابي المفرطين.
مضر أبوالهيجاء جنين-فلسطين 8/7/2025
❤11✍3👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أوجاع فلسطين المتعاظمة ،،،
عندما تصبح الطفلة أما والفتى طفلا!
فتى جريح في غزة أصابته الصواريخ الأمريكية وقرصه التجويع اليهودي برعاية عربية رسمية، يناشد أخته الصغيرة مطالبا إياها بكسرة خبز أو حفنة قمح جافة مخلوطة بالتراب، ليهدأ عذاب بطنه الذي جاوز وجعه وجع لهيب الصواريخ الأمريكية!
وبقدر ما يصغر الفتى ويصبح طفلا بين ذراعي أخته الصغرى، بقدر ما تكبر الطفلة وتنتهي مهام وتصرفات الطفولة لديها، لتصبح لأخيها الأكبر أما حانية وكأنها هي التي أنجبته.
ما أصعب أوجاع غزة التي تتعاظم كل يوم، وتزداد معها مساحة الفرز، وليميز الله الخبيث من الطيب، سواء على مستوى الرجال والحكومات أم على مستوى القيادات والمناهج والحركات.
اللهم ارفع الغمة عن غزة والقدس وطولكرم وجنين وعن جميع بلاد المسلمين يا رحيم.
مضر أبوالهيجاء جنين-فلسطين 9/7/2025
عندما تصبح الطفلة أما والفتى طفلا!
فتى جريح في غزة أصابته الصواريخ الأمريكية وقرصه التجويع اليهودي برعاية عربية رسمية، يناشد أخته الصغيرة مطالبا إياها بكسرة خبز أو حفنة قمح جافة مخلوطة بالتراب، ليهدأ عذاب بطنه الذي جاوز وجعه وجع لهيب الصواريخ الأمريكية!
وبقدر ما يصغر الفتى ويصبح طفلا بين ذراعي أخته الصغرى، بقدر ما تكبر الطفلة وتنتهي مهام وتصرفات الطفولة لديها، لتصبح لأخيها الأكبر أما حانية وكأنها هي التي أنجبته.
ما أصعب أوجاع غزة التي تتعاظم كل يوم، وتزداد معها مساحة الفرز، وليميز الله الخبيث من الطيب، سواء على مستوى الرجال والحكومات أم على مستوى القيادات والمناهج والحركات.
اللهم ارفع الغمة عن غزة والقدس وطولكرم وجنين وعن جميع بلاد المسلمين يا رحيم.
مضر أبوالهيجاء جنين-فلسطين 9/7/2025
💔19😭5😢1
Forwarded from مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة
لم تكن فترة ذبح فرعون لمواليد بني إسرائيل ظلمًا واستكبارًا وجبروتًا مجرد فترةً سهلةً قصصيةً - كما نقرأها في كتاب الله -
كانت تلك الفترة، فترةً قاسيةً جدًا، بل وحشيةً مرعبة لبني إسرائيل، ويعلم اللهُ وحده كما سنّة امتدت، وكم من الأطفال نُحروا فيها، وكم جرت من دموع الأمّهات، وكم اكتوى من قلوبهنّ والآباء، وانظروا إلى أمّ موسى - عليه السلام - كمثال!!
وكان اللهُ - سبحانه وتعالى - شاهدًا على تلك الحال عليمًا - وكان - كما اليوم - يُجري أقداره الحكيمة لتصل إلى مراده وقضائه.
كانت تلك حقبةً ولم تستغرق الزّمان كلّه، وكانت مرحلةً عابرةً لها ما بعدها..
كانت مرحلةً من القهر والعذاب والأذى العظيم، لتتبعها مرحلةٌ من التمكين والاستبدال، وهكذا تجري السنن، والله لا يحب الظالمين، ولكن يملي لهم..
وكما جرت بالأمس، ستجري السننُ إلى تمكين أمّة الإسلام - بإذنه سبحانه وتعالى - فإنْ لم تجرِ استحقاقًا، فظنّنا بربنا الكريم أن يجريها علينا تفضّلًا وتكرمًا.
فالأمّة على موعد، والأمّة ستعلو وترتفع، والأمّة اختيارُ الله للقيام بتبليغ دينه، والجهاد في سبيله، والقيام بأمره.
فلنصبر، ولنتصبّر، ولنرابط على حدود الله، ولننهض لنصرة دينه، ولنثبت على الطريق، فما هي إلّا عضةً وتمضي.
كانت تلك الفترة، فترةً قاسيةً جدًا، بل وحشيةً مرعبة لبني إسرائيل، ويعلم اللهُ وحده كما سنّة امتدت، وكم من الأطفال نُحروا فيها، وكم جرت من دموع الأمّهات، وكم اكتوى من قلوبهنّ والآباء، وانظروا إلى أمّ موسى - عليه السلام - كمثال!!
وكان اللهُ - سبحانه وتعالى - شاهدًا على تلك الحال عليمًا - وكان - كما اليوم - يُجري أقداره الحكيمة لتصل إلى مراده وقضائه.
كانت تلك حقبةً ولم تستغرق الزّمان كلّه، وكانت مرحلةً عابرةً لها ما بعدها..
كانت مرحلةً من القهر والعذاب والأذى العظيم، لتتبعها مرحلةٌ من التمكين والاستبدال، وهكذا تجري السنن، والله لا يحب الظالمين، ولكن يملي لهم..
وكما جرت بالأمس، ستجري السننُ إلى تمكين أمّة الإسلام - بإذنه سبحانه وتعالى - فإنْ لم تجرِ استحقاقًا، فظنّنا بربنا الكريم أن يجريها علينا تفضّلًا وتكرمًا.
فالأمّة على موعد، والأمّة ستعلو وترتفع، والأمّة اختيارُ الله للقيام بتبليغ دينه، والجهاد في سبيله، والقيام بأمره.
فلنصبر، ولنتصبّر، ولنرابط على حدود الله، ولننهض لنصرة دينه، ولنثبت على الطريق، فما هي إلّا عضةً وتمضي.
👍13😢5💯5❤2👌1
شهادة في الصميم ،،،
لن تجد أوفى من السوريين للأقصى وشعب فلسطين.
إن قرار إزالة كلمة فلسطين وفلسطيني عن حالة الفلسطينيين المدنية المقيمين في أرض الشام سورية الحرة -وجعلهم تحت خانة مقيمين أجانب- هو قرار كوهين ابن اللعين.
وإذا تم إقرار هذا القرار الحقير منزوع الإنتماء فأخوف ما أخاف على أمتي في الشام المبارك أن ينزع الإعتراف من إنتماءاتهم والإنتماء إليهم شيئا فشيئا حتى يشعر الثائر السوري الحر الذي ضحى بنفسه وأهله وماله بأنه بات غريبا في أرضه!
إن فلسطين أهم جيب من جيوب الشام المبارك، ولم يزرع الغرب الصليبي فيها ثكنته المسماة إسرائيل إلا لأجل استهداف إقليمي مصر والشام ثم العراق العظيم.
وخلاصة القول إن من يتخلى عن فلسطين، يكون قد تخلى عن شرفه وعرضه ودينه .. أليس الأقصى جزء من عقيدة المسلمين وفلسطين هي محل معراج النبي الأمين صلى الله عليه وسلم؟
فما هو القادم والذي سيتم التخلي عنه والتبرؤ منه يا إخواني وأحبتي وأهلي ووصية رسولي في الشام الكريم؟
واهم من ظن أن تضحيات أهل فلسطين ليست لأجل وقاية مصر والشام الكريم من مستقبل كالجحيم!
https://www.tgoop.com/modar_abualhayjaa/7171
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 11/7/2025
لن تجد أوفى من السوريين للأقصى وشعب فلسطين.
إن قرار إزالة كلمة فلسطين وفلسطيني عن حالة الفلسطينيين المدنية المقيمين في أرض الشام سورية الحرة -وجعلهم تحت خانة مقيمين أجانب- هو قرار كوهين ابن اللعين.
وإذا تم إقرار هذا القرار الحقير منزوع الإنتماء فأخوف ما أخاف على أمتي في الشام المبارك أن ينزع الإعتراف من إنتماءاتهم والإنتماء إليهم شيئا فشيئا حتى يشعر الثائر السوري الحر الذي ضحى بنفسه وأهله وماله بأنه بات غريبا في أرضه!
إن فلسطين أهم جيب من جيوب الشام المبارك، ولم يزرع الغرب الصليبي فيها ثكنته المسماة إسرائيل إلا لأجل استهداف إقليمي مصر والشام ثم العراق العظيم.
وخلاصة القول إن من يتخلى عن فلسطين، يكون قد تخلى عن شرفه وعرضه ودينه .. أليس الأقصى جزء من عقيدة المسلمين وفلسطين هي محل معراج النبي الأمين صلى الله عليه وسلم؟
فما هو القادم والذي سيتم التخلي عنه والتبرؤ منه يا إخواني وأحبتي وأهلي ووصية رسولي في الشام الكريم؟
واهم من ظن أن تضحيات أهل فلسطين ليست لأجل وقاية مصر والشام الكريم من مستقبل كالجحيم!
https://www.tgoop.com/modar_abualhayjaa/7171
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 11/7/2025
❤14😱8😭5👍4😢1🙈1