Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
كلمات في الصميم ،،،

منع العقول من النظر حرفة أجهزة المخابرات!

كنت قد أشرت في مقال سابق تحت عنوان ويكيلكس القضية الفلسطينية، إلى أن القائد الشهيد محمد الضيف كاد أن يتخذ قرارا بإيقاف عملية 7 أكتوبر بشكل كامل، وذلك نتيجة حسه وحدسه الأمني، حيث رصد إيقاعا غير عاديا ولا معتادا من طرف الصهاينة، وأخبر من حوله بخشيته من أن تكون عملية 7 أكتوبر فخا، وهو ما كان بالفعل.

رابط مقال ويكيلكس:
https://www.tgoop.com/modar_abualhayjaa/7152

وفي تقديري أن عدم إمضاء قرار أبوخالد الضيف بالتوقف الكامل عن عملية 7 أكتوبر له علاقة بمن حوله، لاسيما المرتبطين بقنوات مباشرة مع طهران والحرس الثوري، الأمر الذي يشير إلى اختراق إيراني مس جهاز القسام منذ سنوات عديدة، وقد تبلور الإختراق النسبي بعد رحلات عديدة إلى طهران، ولقاءات عميقة مع الحرس الثوري الإيراني!

استحمار العقل العربي والإسلامي!

فيما تصر القيادات الفلسطينية على عرض رواية عملية 7 أكتوبر -عن وعي أو بدون وعي- التي شهدت روعة الإختراق الفلسطيني للمنظومة الإسرائيلية الأمنية -وذلك من أجل تمجيد قرارها وتبرئة نفسها من المآلات- تصر كذلك وفي نفس الوقت أجهزة المخابرات العربية والغربية على التعامل مع موضوع الفشل الإستخباري الإسرائيلي باعتباره حقيقة مسلمة تؤكدها ولا تشكك بها بالمطلق، كما تقوم أجهزة المخابرات المتعددة عبر وسائلها وقنواتها بالترويج لتلك الصورة بشكل متجدد حتى الأمس، وذلك في إشارة وإشادة لروعة المقاومين وعظمتهم في إنجاز اختراق المنظومة الأمنية الإسرائيلية ومفاجأة كل أجهزة الأمن والشاباك وجيش الصهاينة، الأمر الذي يعفي -في حقيقته- القيادات الإسرائيلية من الإتهام المباشر -والذي يتحمل مسؤولية عن دماء اليهود المحتلين- كما يدين بالضرورة الفلسطينيين بشكل مطلق وكامل دون نظر أو مراجعة!

وهكذا تستمتع وتتألق القيادات الفلسطينية، كما تجد القيادات الإسرائيلية والأمريكية ضالتها في رواية المقاومة الملهمة!

التعامي الأبله عن كل الحقائق الموضوعية المحيطة والرديفة!

تتعامى جميع أطراف المقاومة ومفكريها وكتابها وحلفاؤها وكذلك أعداؤها عن الحقائق الفاجعة التي تنقض كل رواية المقاومة، حيث نجحت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأمريكية باختراق كامل منظومة حزب الله في لبنان القريبة، واختراق كامل المنظومة الأمنية الإيرانية والحرس الثوري والمشروع النووي البعيد -وذلك منذ سنوات وليست أشهرا معدودة-، فقتلت حسن نصر الله وقياداته الكبرى وكذلك فعلت بالقيادات الإيرانية والنووية، كما قتلت العاروري وهنية - رحم الله الأخيرين منا- ولم تنجح الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأمريكية باكتشاف عملية 7 أكتوبر وترتيباتها خلال شهور سبقتها، رغم أنها ترقب غزة دون توقف بكل الوسائل التقليدية وغير التقليدية، من البحر وعلى الأرض ومن السماء ومن خلال عالم الاتصالات الفضائي، ومن داخل دهاليز الحرس الثوري والحزب المخترقين حتى النخاع!

فمن يا ترى المصر على تلك الرواية البلهاء، هل هي قيادات المقاومة الشجاعة، أم أجهزة المخابرات العربية، أم المنظومة الأمنية والسياسية الإسرائيلية والأمريكية؟

وما هو هدف كل منهم من الترويج لأسطورة اختراق المنظومة الأمنية الإسرائيلية وتحقق المفاجأة التي مهدت وبررت للصهاينة إجتثاث غزة وحرق جميع أهلها، والتغول الاستيطاني في مدن الضفة، وإطباق الهيمنة على الأقصى؟

أخيرا ما الذي يمكن أن نجنيه نحن كعرب ومسلمين من المراجعة وكشف الحقائق وإعلانها لشعوبنا -حتى لو خسرنا شيئا من متع التألق ومنافع التموضع-؟

أم نبقى مقتدين بالمثل القائل: خليها بالقلب تجرح ولا تطلع لبرا وتفضح، وهينا مع الشباب والمشايخ برا مبسوطين وعلى الشاشات متألقين، وبرواية إخواننا واثقين ولهم عقولنا مسلمين، طالما جيوبنا مملوؤة بالحنين، وفي اللقاءات على الكراسي الأولى متبروزين، وأما شعبنا المسكين فله رب يحميه؟!

أحد روابط فيديو الترويج المقصود للرواية ومنع العقول من النظر والتفكر:

https://youtube.com/shorts/LlYcBc42tP0?feature=shared

مضر أبوالهيجاء جنين-فلسطين 2/7/2025
نبضات قلبي تتسارع والقلب يكاد يقف ،،،

الخضوع للكفرة والفجار منهج مفارق لأصحاب الكهف!

يا مسلم يا سوري يا موحد يا عبدالله ...

سورة الكهف تهدم مسار التطبيع مع المحتل.

هل قرأت سورة الكهف ووعيت معانيها الجليلة؟

هل تفكرت بسر اختيار الله لاسمها وجعله مرتبطا ومشيرا لأصحاب الكهف الذين امتدحهم وخلد ذكرهم سبحانه؟

هل خطر ببالك لماذا أوصانا معلمنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بتلاوة سورة الكهف في كل يوم جمعة، وأشار لفضل ذلك وأجره الكبير -من بين 114 سورة-؟

إذا كانت الحكومة مختطفة ألستم أحرارا يا سوريين؟

لا أخاطب الحكومة السورية المختطفة سياسيا اليوم، والتي تزداد كل يوم ضعفا سياسيا على ضعف -وأدعو لها بالهدى والتقى والإحسان والتوفيق- وإنما أخاطب أهل الشام الكرام، وأخاطب فيهم أحفاد ابن الوليد خالد وأقول:

لقد جاءكم التطبيع مع بني خنزير وصهيون، لا يروم نهضة الشام وإطعام أهلها، ولن يحقق الأمن والأمان فيها، بل هو موت زؤام وجوع وعطش وخوف كبير وذبح!

فكيف لا يكون لكم موقف مفاصلة مع الباطل وكيانه ورجالاته ومقولاته كفتية الكهف الذين حفظ الله اسمهم وسيرتهم وزكاهم إلى يوم القيامة؟

إخواني الكرام في الشام المبارك، أنصحكم بقراءة سورة الكهف من جديد، والغوص في معانيها وتدبرها، ثم إشاعة تلك المعاني الربانية في أجيال اليوم، لعلها تهتدي إلى الطريق وتتخذ الموقف السليم -كأصحاب الكهف- في مواجهة محنة وامتحان التطبيع .. وهل من شك بعظمة هداية وصدق كلام الله الكريم؟

لن يفوز بموقف أصحاب الكهف إلا من فاصل الباطل وطغمته، وهل يوجد حول الشام باطل وطغمة حاكمة كإسرائيل وبني صهيون الملعونين؟

لم نعد نتحدث عن تحرير الأقصى منذ تحرير الشام، ولم نعد نشير -من بؤس واقعنا اليوم- لوجوب إنقاذ أهل غزة!! بل صار همنا ألا تضيع الشام وتجوع وتعطش وتعرى، كما ضاعت ابنتها فلسطين!

كارثة التطبيع مع المحتلين!

إن كارثة التطبيع -إن حصلت- بين حكام سورية الجديدة الحرة وبين حكام إسرائيل الكيان الغربي اللقيط، ستكفي لوحدها لتهلك الشام وأهله بأكثر من هلاكها زمن الصليبيين، لاسيما واليوم يجتمع عليها الشياطين الثلاثة، الملالي الإيرانيين والصهاينة المجرمين والكهنة الأمريكيين، وإن حصل هذا -لاسمح الله- فلن يجد أهل الشام ماء عذبا يشربونه من عين الفيجة، ولن يبق في إقليم حوران ماء بل سيسرقونه، ولن تعرف قمحا بعد اليوم الجزيرة!

انفث عن يسارك ثلاثا وقل أعوذ بالله من كيان إسرائيل.

يا أهل الشام الكرام وأحرارها الأبرار لا تصدقوا الكهنة والأشرار، فالنار قد أحيطت بالشهوات، وإن شياطين الإنس الرجيم يدعونكم اليوم لسراب الأمن والأمان والنهضة والعمران كنتيجة للتطبيع المحموم مع إسرائيل، لا تصدقوهم فهو شر مطلق سيطعن في دينكم وشرفكم ولن يبقي خيرا بينكم، وإن لم تقرأوا تجربة مصر، وأشحتم بوجوهكم عن القدس وغزة وجنين، يكفيكم أن تقفوا فوق مرتفعات الجولان وتنظروا بأم أعينكم للبلدات العربية الفلسطينية في مناطق ال48، لتروا الدماء تسيل بين قومنا وأهلنا بفعل كاهن يهودي من بني قريظة والنضير، يحرضهم على السرقة والتهديد والاختطاف والقتل، وذلك بعد أن نثر قطع السلاح بين شبابهم، فباتت سكينا تذبح الفلسطينيين كل يوم في جميع البلدات العربية، التي وعدها الإسرائيليون بالأمن والأمان والمساواة منذ ثمانية عقود!

لا يصدق ترامب إلا صاحب شهوة أو حمار!

لقد جيئ بالبغل ترامب واعتلى سدة الحكم في البيت الأبيض بعدما جيئ برجل خرف عن قصد، وذلك بقصد إنجاز قفزات فارقة سريعة وبعيدة -وهي بإذن الله ستكون هلاك لأمريكا ولو بعد حين-.

إن ترامب الرجيم الذي يعد السوريين بمستقبل كريم إن تعاموا عن سورة الكهف وتخلوا عن فتيتها الذين هم للباطل مفارقين، هو نفس ترامب الذي يشوي بصواريخه لحوم الغزيين بقصد تخويف حكام السوريين وشعبهم المجاهد والكريم.

واهم ولا يستحق أكثر من نعال على الرأس، كل من ظن أن أمريكا ستنعش سورية وتسبب قوتها ونهضتها وعمرانها وتعافي شعبها وإنسانها الكريم، لكي تلد نقيض إسرائيل وتهددها بعد أن تتمكن من عوامل القوة والرهبة!

وأقول للسيد المؤقت والرئيس:

إن ألف رصاصة في الرأس أهون من أي خطوة نحو التطبيع، فآثار التطبيع وخيمة وستهلك الحرث والنسل وتشيع الفساد بين أهل الشام الكرام كما هو ديدن اليهود في كل زمان ومكان، وقد أمرنا الله في كتابه فقال: وذروا ظاهر الإثم وباطنه إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون. الأنعام:120

إياك وإياك أن تكون أدنى بموقفك السياسي من الخسيس حافظ وبشار الأسد، بل كن قامة وهامة كفتية الكهف الذين خلد الله ذكرهم إلى يوم الدين، وفاصلوا الباطل ولم يرضخوا له، واعلم أن المنية حق، فلا تختر بنفسك أن تكون منعرج الشر وقدوته، وكن واثقا أن مدبر الكون هو الله العظيم وليس ترامب الحشرة الرجيم، وثق بأن في أرض الشام خير أصلاب الصحابة، فلا تعوقهم عن إستكمال الرسالة.

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

مضر أبوالهيجاء جنين-فلسطين 3/7/2025
https://www.facebook.com/share/p/19fvFYjoQj/

*وَهْم الإعداد!*

بقلم رامي أحمد ذو الغنى

ليس الإعداد أن تشحذ سيفك، وتثقِّف رمحك، وتبري سهامك!

الإعداد مفهوم شامل أوسع من صاروخ محلي الصنع، وأعم من سلاح يجرح ولا يردع.

من تسلَّح على وسعه وطاقته، وخاض حربا لم تؤمَّن فيها الأعراض والذراري فإعداده ناقص!

من تسلَّح بسيف ورمح، أو صاروخ وقنبلة، وهو محصور ماؤه وكهرباؤه وغذاؤه ودواؤه من عدوه فإعداده ناقص!

من تعجَّل قبل الإعداد والاستعداد بقرار حرب لا يملك إنهاءها لم يكن متخذا الأسباب، وربما تخلف عنه النصر لذلك!

وإن أقدار الله لا دافع لها، وإنه الملك العظيم رب العالمين لا يحابي أحدا من خلقه، وأخطر من استبحار الدم تسرب مفاهيم شرعية مغلوطة، أو مفاهيم دينية منقوصة، والبيان واجب لئلا يرث الجيل القادم دينا مشوها، ولئلا يرتكس مسلم حدث قيل له: قد أعددنا، وقاتلنا شر خلق الله، ولم ينصرنا الله!

ما كان رسول الله ﷺ يخوض حربا دون تأمين النساء والذراري، وما خرج معه في جيشه نساء إلا كن خلف الرجال.

حفر ﷺ الخندق في غزوة الأحزاب وجعل النساء والشيوخ والأطفال في أبعد نقطة عن الخندق في الحصون والآطام.

وما خرج ﷺ إلى تبوك في وقت العسرة إلا بعد أن جهز الجيش، وبدأت عائشة بتجهيز المؤونة قبل أن يعلن لأصحابه قرار المسير لملاقاة بني الأصفر.

الإعداد ليس في توفير السلاح فقط، الإعداد جاهزية عسكرية متكاملة الأركان يغلب على الظن معها حفظ الضروريات وتحقيق النكاية في العدو!

الإعداد أن يفرز المجتمع قيادة على مستوى الحدث، تتقن مواطن الإقدام والإحجام، وتخشى الله في الدم المسلم!

من خاض حربا بوهم الإعداد، ومن أيد حربا لوهم الإعداد، يوشك أن لا ينتصر إلا بوهم نصر لا حقيقة له في موازين السماء والأرض!

والله عليم كريم، رؤوف رحيم، وعساه يتفضل بعفوه، ولا يعاقبنا على وهم الإعداد، فيكشف الغمة، كرامة لأطفال رضع، وشيوخ ركع، وبهائم رتع.

فاللهم لا تعاملنا بأعمالنا، واغفر تقصيرنا وتفريطنا، ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به.

اللهم اجعل الدبرة على اليهود ومن والاهم، ولا تذر منهم مسخوطا إلا وجعلته غنيمة للمسلمين.
رؤية سياسية لإطلاق الهوية البصرية السورية ،،

إطلاق الجبهة السورية لمناهضة التطبيع مع المحتلين.

الهوية البصرية انعكاس للهوية الثقافية.

من نافلة القول أن شعارات وتواريخ أي شعب وأي أمة ترتبط بأمجادها وثقافتها ورسالتها، كما تعبر عن آمالها وتدل على انحيازها.

وبقدر ما يتحقق هذا التعبير بقدر ما تتوضح حالتها من حيث القوة والضعف.

وبكلمة يمكن القول إن حالة ودرجة التمكين لمشروع الأمة تظهر قوتها وجرأتها في التعبير عن ثقافتها ومضامينها وإنحيازها من خلال شعاراتها.

نموذج الصحابة في تعيين التاريخ الهجري!

لم يتردد أحد من جهابذة الصحابة وتلاميذ مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم في الموافقة على مقترح الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، حين اقترح تعيين تاريخ للمسلمين يرتبط بالمنعرج الكبير الذي جسدته هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فأقام دولة الخلافة ونفذت أحكام الشريعة على أرض المسلمين.

ومن اللافت أن أحدا من الصحابة الكرام المعدلين والأوفياء لم يقترح ربط تاريخ المسلمين بشخص النبي صلى الله عليه وسلم سواء بتاريخ وفاته أو ولادته -كما جرت عادة الأمم السابقة واللاحقة-، فقد استقر إجماع الصحابة على تاريخ الهجرة والمنعرج الكبير الذي تجسدت فيه النواة الأولى للمسلمين واصطبغت بأحكام الشريعة.

النموذج السوري يقتدي بالنموذج التركي!

من المعروف والمشاهد أن الظروف الموضوعية الدولية والإقليمية والمحلية ليست في صالح المسلمين، بل إن تحدياتها تتعاظم وهي كثيرة، الأمر الذي يجعل إطلاق الشعارات الوطنية الجامعة أمرا متفهما على أرضية الواقع الصعب والمعقد، وهي الصورة التي تعيشها تركيا الحديثة، حيث ورثت صنم الوطنية، ولم تستطع الحركة الاسلامية دحره، رغم عقود العمل الأخيرة!

الفارق بين صناعة الصنم وتعزيزه وبين إضعافه والتخلص منه!

إن واقع صنم الدولة القطرية المفروض على شعوب أمتنا منذ قرن لا يعني قبوله والإذعان له ونفخ الروح فيه -كما النموذج التركي-، بل إن هذا الواقع القهري يوجب تحديه والتقليل من شروره عبر إبراز وتأصيل وتعزيز الأخوة الإيمانية.

وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يطوف حول البيت وفيه الأصنام التي وضعها كفار قريش دون أن يهدمها، فإنه كان يطوف ويدعو ويدبر ويخطط لتحطيمها، ولم يكن معتزا بها ولا معززا لوجودها.

والسؤال المطروح هو:

إذا كانت سورية الثانية تتشكل في إطار الرؤية الأمريكية ودون اعتبار جوهر أهداف التضحيات السورية، فما هو السبيل لتجسيد الإرادة السورية الحرة وتشكيل سورية الجديدة والمنتمية بشكل تراكمي؟

إطلاق الجبهة السورية لمناهضة التطبيع مع المحتلين.

لا قيمة حقيقية معتبرة لفرح الجماهير وتحشيدها خلف شعار دون أن ينتقل إلى خطوة شعبية جماهيرية تعبر عن أهدافهم أو تشكل خطوة ونقلة نوعية في الاتجاه المعبر عن ثقافتهم وتطلعاتهم، وتفكك جزءا من التحديات المفروضة عليهم، وتسهم في توحيد جبهاتهم ضد مخاطر حقيقية.

لا يتوفر أمام السوريين اليوم أنسب من المسألة الإسرائيلية كمرتكز يسهم في تحقيق الوحدة، ويبلور تصوراته السياسية المعبرة عن ثقافة الشعب وانتمائه الإسلامي وانحيازه لقضايا الأمة، لاسيما وإسرائيل خطر حقيقي متقدم على عموم الشام وخصوص دمشق.

الإسلاميون والقوميون بين نجاح المخادعين وفشل الصادقين!

لقد نجح القوميون المخادعون والبعثيون الاشتراكيون المفارقون لثقافة الأمة في حشد الجماهير العربية والإسلامية خلفهم نصف قرن -رغم خداعهم وكذبهم واستبدادهم وسرقاتهم- وذلك خلف عنوان صحيح تجمع عليه شعوب الأمة، ويعبر عن ثقافتها وآمالها، كما يتطابق مع أحكام دينها وفقهها، ألا وهو معاداة إسرائيل والسعي لتحرير أرض الشام فلسطين، واسترداد أقصى الموحدين لحضن المسلمين!

وكما نجح القوميون المخادعون فقد نجح -ولا يزال- الملالي الإيرانيون واختطفوا عقول وقلوب الأمة رغم كفرهم وكذبهم وجرائمهم واحتلالاتهم، وذلك عندما رفعوا شعار العداء لعدو الأمة إسرائيل المجرمة، للدرجة التي انحطت وتدنت فيها عقول بعض المفكرين والدعاة الإسلاميين كبقية قطيع الجهال من العرب والمسلمين!

امتحان جدية وأهلية الحكام السوريين ونضج أهل الشام الكرام!

من غير المعقول أن ينجح الكاذبون والمخادعون القوميون والبعثيون والطائفيون والأسديون في تحشيد الشعوب خلفهم نصف قرن تحت عنوان صحيح هو مواجهة إسرائيل، ولا ينجح المسلمون والثوار الأحرار السوريون في لحظة ولادة مشروعهم النهضوي برفض التطبيع والثبات على موقف العداء لإسرائيل المحتلة لأرضهم!

سورية ليست مشروع علف للغنم وتسمين للبقر!

إن كل المبررات التي يتم استحضارها يمكن أن تصلح لاستبعاد القتال مع إسرائيل التي تحتل أرضا سورية، كما يمكن أن تبرر العجز عن تحرير الأقصى، كما أن أحدا لم يطالبها بإنقاذ غزة، ولكنها غير معتبرة لتبرير الخضوع للتطبيع مع المحتلين سواء أكانوا إيرانيين أم إسرائيليين، فهل يظهر الحق في مواجهة إيران ويختفي إزاء إسرائيل!

مضر أبوالهيجاء جنين-فلسطين 4/7/2025
نداء وأمل ورجاء ،،،

الجبهة الشامية العربية الإسلامية لمناهضة التطبيع مع المحتلين.

دعوة مفتوحة للشرفاء في أرض الشام المباركة وخلفهم الشرفاء في مصر والعراق ولبنان وفلسطين والمغرب والسودان واليمن وأندونيسيا وتركيا وباكستان والخليج والأهواز لإطلاق الجبهة السورية العربية والإسلامية لمناهضة التطبيع مع المحتلين سواء أكانوا إيرانيين أم إسرائيليين.

فهل سيكون ثوار الشام وأحرارها وأهلها الكرام في مستوى النضج والمسؤولية وينقذوا أرضهم وبلادهم من مستقبل مجهول، ويقودوا خلفهم العرب والمسلمين على الصراط؟ أم سيذعنوا للخوف ويخضعوا للإنس الرجيم ترامب؟

https://www.tgoop.com/modar_abualhayjaa/7964

مضر أبوالهيجاء جنين-فلسطين 4/7/2025
#هنا_غزة
ليست مشهدًا من فيلم!!
صورة من احوال وأهوال القتل والمجازر الرّهيبة في غزة
.
نحن بحاجةٍ لهدنةٍ توقف الحرب، وترفع عنّا العذاب والقتل كحاجة الذي تيبّس حلقُه من العطش لقطرات من الماء، ولكنّه لا يأمن يهودًا أنْ تكون هذه القطرات مرّةً ملوثةً - وإنْ بدت ماءً صافيًا مُرويًا -
فنبرأ من فهمنا، ورأينا إلى تدبير الله، وحكمته، ورحمته، فهو مولانا، وهو بالكافرين وبمكرهم محيط.
إضاءات سياسية عربية غربية إسرائيلية ،،،

المنعرجات الأخطر منذ إنهاء الخلافة الإسلامية.

1/ إنهاء الخلافة الإسلامية وتقسيم الجغرافيا العربية والإسلامية وعلمنة تركيا، عام 1924.

2/ إقامة الكيان الإسرائيلي على أرض فلسطين واقتطاعها من الشام وبناء ثكنة صهيونية صليبية على أرضها لتفصل بين إقليمي مصر والشام، عام 1948.

3/ إخراج مصر من معادلة الصراع العربي الإسرائيلي عبر اتفاقية كامب ديفيد، عام 1979.

4/ إخراج القضية الفلسطينية عن الصراط السياسي المستقيم عبر إتفاقية أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية وضمانة أمريكية كاملة، والتي شكلت الأرضية الأساس لمشروع التطبيع العربي، عام 1993.

5/ سقوط بغداد وتفكيك العراق وحل جيشه من خلال تعاون أمني عسكري سياسي إيراني أمريكي إسرائيلي، عام 2003.

6/ تمزيق المنطقة العربية من خلال الدور الإيراني الطائفي والدور العربي الرسمي المتخادم مع أمريكا، ثم العبث الأمريكي بثورات الربيع العربي واختراقها، وهو ما أدى للفشل في إسترداد مصر المقررة، عام 2013.

7/ إتفاقية أبراهام التي يتم تسويقها في المرحلة الحالية لتشكل استكمالا للنصف الثاني من المشروع الصليبي الغربي، وانتقالا متقدما لإتفاقية تقسيم سايكس بيكو، عام 2020 وحتى اليوم.

مستقبل المنطقة سترسمه منعرجات الشام القادمة الفاصلة والمقررة!

من المهم الإشارة إلى أن إتفاقية أبراهام التي ستفضي للخضوع العربي الرسمي الكامل للكيان الصهيوني الغربي الغاصب برعاية أمريكية، لا يمكن أن يكتمل دون خصوع وخنوع سورية السياسي تحت أي عنوان، وذلك باعتبار أهمية الشام فهي القلب النابض للعروبة والإسلام ومحل معراج النبي العدنان، ومكان نزول عيسى المسيح عليهما الصلاة والسلام، وفيها أصلاب الصحابة وهي زاخرة بالدعاة للإسلام، وبدون خضوعها السياسي للكاهن لن يكسر عمود الإسلام.

فهل وعيت يا أخي الثائر أن المسؤولية جماعية بين العلماء والعوام وليست محصورة بالحكام؟

وهلا تصورت يا أخي المسلم يا موحد يا عبدالله كم هي خطيرة وحساسة ومهمة ومدوية منعرجات الشام، وتستحق منك وقفة تاريخية سترسم مستقبل المنطقة صعودا أو سقوطا لا قدر الله.


وهلا وعيت يا أيها الداعية والعالم أهمية دورك في وراثة النبوة ببيان الحق دون استخذاء لا يليق بالمتقين أمام الخوف من فوات المنافع؟

فإذا وعيت فماذا أنت فاعل؟

مضر أبوالهيجاء جنين-فلسطين 7/7/2025
{حين يلتقي الوعي بالتاريخ: تأملات في كتاب الحسين والبودكاست}

في الأيام الماضية، أتيحت لي فرصةٌ عميقة للغوص في أحد أهم أعمال الشيخ الدكتور علي محمد الصلابي الفكرية والتاريخية: كتاب “استشهاد الحسين رضي الله عنه ومعركة كربلاء”، ومتابعة اليومين الماضية البودكاست المصاحب له الذي قدّمه الشيخ بروحه الهادئة وصوته المصلح، وبمنهجٍ يُعيد قراءة التاريخ الإسلامي من زاوية المقاصد والعدل والوعي الجماعي، لا من زاوية الروايات المجتزأة أو الانفعالات اللحظية.

الكتاب: ليس تأريخًا فقط.. بل مشروع وعي

الكتاب لا يقدّم سردًا تقليديًا لحادثة كربلاء كما تعوّدنا في كتب المقاتل أو الأدبيات الطائفية، بل يُعيد ترتيب الحدث ضمن سياقه السياسي والديني، ويستخرج من دم الحسين ميثاقًا جديدًا للأمة نحو الإصلاح، والعدالة، والكرامة.

قرأت الكتاب فوجدت فيه رؤيةً متماسكة، تنطلق من المنهج المقاصدي في تحليل الحوادث، وتحرص على قراءة كل شخصية في ضوء دورها، وظرفها، ومسؤوليتها، لا وفق الهوى أو الانتقام العاطفي.

البودكاست: حين ينطق التاريخ بصوت العقل

أما البودكاست فكان نقلة نوعية، جعل من هذه القراءة الفكرية مادةً سهلة التلقّي، وقادرة على النفاذ إلى قلوب الشباب والباحثين والمثقفين. لقد لمستُ في كلمات الشيخ الدكتور علي محمد الصلابي روحًا إصلاحية، لا تبني مجدًا لأحد، ولا تهدم أحدًا، بل تسعى لترميم ذاكرة الأمة.

حديث الشيخ عن يزيد بن معاوية لم يكن تبرئة ولا تمجيدًا، بل كان دعوة لفهم موقع الرجل في آلة الحكم، وما ينبغي أن يُحمّل من مسؤوليات وفق منهج العدل والميزان، لا وفق لغة الانتقام أو الغضب التاريخي.

فالشيخ لم يُنكر مسؤولية يزيد، بل فرّق بين ما ثبت بيقين، وما هو من الظنون. وبيّن أن التفويض السياسي لعبيد الله بن زياد لا يعفي يزيد من المسؤولية، لكنه لا يعني أيضًا أنه هو الآمر المباشر بالقتل. هذه المسافة بين الإدانة السياسية والإدانة الشرعية المباشرة هي جوهر الإنصاف الذي سعى إليه المؤلف.

وهذا تفصيل لا يسعى إلى “تجميل يزيد” بقدر ما يسعى إلى حفظ ميزان الإنصاف، الذي يجب أن يكون هو ضوء الباحث، لا سواد الدم فقط.

الحسين… ونداء الإصلاح

خرج الحسين لا ليُقتل، بل ليُصلح. ولذا فالبحث في هذا الحدث ليس فقط بحثًا في الماضي، بل هو سؤال عن المستقبل:
هل نحمل مشروع الحسين الإصلاحي، أم نغرق في الدماء والصراخ؟

الشيخ الدكتور علي محمد الصلابي، بكتابه وبودكاسته، أعادنا إلى جذر هذا السؤال، وجعل من كربلاء مدرسةً لا نياحة، ومن الحسين رمزًا لا ضحية فقط.

أدعوكم لقراءة هذا الكتاب بتمعّن، ومتابعة البودكاست بحبّ، لا لتتفقوا أو تختلفوا، بل لتفهموا. فالفهم هو أول الطريق نحو بناء أمة راشدة.

جزى الله الشيخ د. علي محمد الصلابي خير الجزاء على هذا المشروع، الذي لا يُعيد قراءة حادثة، بل يُعيد صياغة الوعي.

المعتصم بالله صلاح
إضاءات سياسية منهجية سورية ،،،

لن يطبع حكام بلاد الحرمين مع اليهود إلا بعد تطبيع الحكام السوريين الجدد!

إن حماية بلاد الحرمين الشريفين من الدخول في إتفاقيات أبراهام والتطبيع مع اليهود المحتلين منوط بثبات السوريين -حكاما وعلماء ومحكومين فجميعهم مسؤولون ومساءلون- أمام محنة التطبيع العاتية التي يقودها الكاهن الأمريكي المهندس واللعين!

إن حجم ووزن وثقل ودور وريادة المملكة العربية السعودية وتاريخية حكامها يمنعها من الإنزلاق -المستهدف والمرغوب- في التطبيع مع قتلة النبيين محتلي بلاد المسلمين والأرض المباركة فلسطين، وسارقي قبلة المسلمين الأولى، والأقصى محل معراج النبي الأمين صلى الله عليه وسلم..

إلا بشرط لازم يجب أن يسبقها، وهو تطبيع سورية أم فلسطين، وعماد وعمود لفظ كيان إسرائيل بين العرب والمسلمين في عهد كل السابقين من الحكام السوريين بما فيهم الفجرة والطواغيت الطائفيين.

وبكلمة يمكن القول:

لم يجرأ أحد من حكام العرب على التطبيع العلني مع كيان إسرائيل -ما عدا السادات- إلا بعد أن دخل ياسر عرفات في إتفاقية أوسلو مع الغاصبين، وذلك باعتباره الإمام السياسي لفلسطين!

ولن يجرأ حكام السعودية والكويت والجزائر على التطبيع مع الإسرائيليين -برعاية أمريكية- إلا بعد تركيع حكام سورية الحرة عبر إتفاقية مع الصهاينة المحتلين، مضمونها صلح وتسليم واستسلام، وذلك باعتبارهم أئمة الجهاد في المنطقة العربية وعنوان الثورة، فهل سيسقط حكام سورية المؤقتون أو الدائمون في الفخ؟

وفي هذا المقام تطرح ثلاثة أسئلة لازمة هي:

ما هو المتوقع وما هو المطلوب وما هو الحل؟

أولا: المتوقع هو مقترح أصحاب السبت!

إن المتوقع من الأمريكان أن يقوموا بالتلاعب الذي عرف عنهم كتلاعب بني إسرائيل وأصحاب السبت، وذلك مراعاة للواقع الإجتماعي والسياسي الثوري في سورية، الأمر الذي سيبلور صياغات متعددة ومتنوعة وساحرة مقترحة بين سورية وإسرائيل، جميلة في العناوين قبيحة ومنكرة ومحرمة في المضامين!

ثانيا: المطلوب هو الثبات على الحق ومنهج المرسلين، وتعزيز ذلك بأطر شعبية تشكل رديفا وداعما للدولة، وتتجاوز ضعف حكامها المحتمل.

لم يتنزل القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصص الأنبياء والمرسلين للتسلية، وإنما من باب الإعتبار والإهتداء والإقتداء، وعنوانه الأول هو الثبات على الحق وما يرضي الله سبحانه وتعالى ويحقق مصالح المسلمين، ولا يتحقق ذلك إلا بالاستمساك بالعروة الوثقى.

وأما عن حديث الضغوط وإكراهات السياسة فهو خاضع لأحكام الشريعة وليس بخارج عنها عند من يدعون نصرة الحق والتمسك بالدين، وعنوان مصداقيتهم هو فزعهم نحو العلماء الربانيين والاستنجاد بهم، لا إغلاق روابطهم وحل مجالسهم، التي يمكن أن تشكل إجماعا مفصليا في القضايا الرئيسية بشكل لا يمكن القفز عنه وعن فاعليته الاجتماعية إلا بحله والتخلص منه!

فهل من مراجعة للقرار الخائب والتصرف المحبط من الطرفين، والذي أفضى لحل المجلس الإسلامي السوري المرشح الأقوى للوقوف الفاعل شعبيا في مواجهة أي احتمال للتطبيع المحرم مع المحتلين، سواء من قبل الحكام السوريين المؤقتين والمرحليين، أم الحكام القادمين والدائمين؟

إن المطلب الثاني يتعلق بالشعب السوري بكل نخبه الإسلامية والعلمانية، وكل شرائحه الاجتماعية، كطلاب الجامعات والكتاب والأطباء والمهندسين والعمال وتلاميذ المدارس والفلاحين والصناعيين، الذين يعبرون بمجموعهم عن حقيقة حدوث ثورة، وحقيقة تحرير سورية الحرة!

وأما المطلب الشعبي فهو:

تشكيل الجبهة السورية لمناهضة التطبيع مع المحتلين سواء أكانوا إيرانيين أم إسرائيليين.

إن الثوار الأحرار السوريين أولى بالعناوين الصحيحة من الملالي الإيرانيين وحكام سورية المجرمين الأسديين!

وإذا كان حافظ وبشار الأسد النصيريين الطائفيين المجرمين، وكذلك الملالي الإيرانيين القتلة والمحتلين، قد رفعوا كذبا ودجلا عناوين صحيحة وبراقة ليخدعوا الشعوب، فمن العيب أن تكون تلك العناوين مهملة عند حكام سورية الجدد ولدى النخب الثورية التي تعي حقائق الماضي ووقائع العصر!

وأقترح من جديد إطلاق الجبهة الشامية العربية والإسلامية لمناهضة التطبيع مع المحتلين، وذلك لسحب البساط من تحت أرجل المحور الإيراني الطائفي المتخادم والمخادع، وكذلك لأجل أن تأخذ سورية الحرة وأرض الشام ونخبها المباركين دورهم في ريادة الشعوب العربية والإسلامية لمناهضة التطبيع مع إسرائيل، وليستوعب الإطار المقترح تركيا وباكستان.

ثالثا: الحل المرحلي يكمن في هدنة شرعية في الشكل والمضمون.

من نافلة القول أن بني صهيون يعلون بتأييد مطلق من الصليبيين، وهو علو مرتبط بحلول الأصيل في مكان الوكيل من حيث الإدارة والدور في تمزيق منطقتنا العربية والإسلامية واستهداف شعوبها وجيوشها واقتصاداتها وعلومها، الأمر الذي يوجب طرحا عمليا مع المحتل، وهو باختصار ما اقترحه الشيخ أحمد الياسين منذ سنين، هدنة لعشر سنين.

مضر أبوالهيجاء جنين-فلسطين 7/7/2025
2025/07/08 00:25:55
Back to Top
HTML Embed Code: