الحمولة الزائدة من ذخيرة الطائرات الحربية العائلة من إيران كانت تلقى على #غزة!!

الطيارون الإسرائيليون الذين كانت مهمتهم مواجهة المسيرات الإيرانية إلى إسرائيل، تبقت ذخيرة في طائرتهم الحربية بعد اكمال المهمة، توجه الطيارون بطلب إلقاء الذخيرة على قطاع غزة، وحصلوا على الموافقة.

كان هذا العمل ينفذ على مدار 12 يوم مدة الحرب بين إيران وإسرائيل، العملية بحجة مساعدة القوات في خانيونس وفي شمال قطاع غزة، وبعد الموافقة من غرقة المراقبة على قطاع غزة تحول هذا العمل لنشاط اعتيادي.

قائد سلاح الجو الإسرائيلي طلب توسع المبادرة لتشمل كل الطائرات الإسرائيلية، وقال الطيارون خلال الحرب على إيران تلقت غزة هجمات جوية كبيرة

#المدرسة التي تتبنى أنّ العداء بين إيران والصهاينة أصيلٌ وحقيقي، وتستدل على ذلك بضربات 12 يوم التي وقعت بينهما، وربّما يتهكم بعضُ أصحاب هذه المدرسة على المخالفين لهم ويستخفون برأيهم. ويستهزئون، فهؤلاء يقتطعون ويجتزئون لقطةً من التاريخ الطويل، والحقائق الممّتدة التي تقول بخلاف ما ذهبوا إليه.
ولو كانت إيران عدوًا حقيقيًا للصهاينة لما سمحوا لها بالتمدد إلى نقاط حدودية سورية تشرف بالعين المجرّدة على مستوطنات وجنود الصهاينة في فلسطين المحتلة، ولما استثنى الأمريكان إيران وشيعتها من الحرب الضروس التي فتحوا نارها الرهيبة ضد أهل السنّة - حصرًا - لأكثر من ثلاثة عقود، بل ولما جعلوها شريكًا لهم في الذبح والتدمير والاحتلال.
واللغز، حلّه وفهمه أبسط بكثير من التصوّرات والقراءات الإبداعية، حلّه وتفكيك شفرته الغامضة، أنّ إيران ضرورة بعبعية، وظاهرة صوتية، ومشروع معادٍ للسنّة - حصرًا - وهذا يعود على الصهاينة بمكاسب كبيرة جدًا يعلمها العقلاء، وكان من ضرورة الحال أن تبقى إيران كما هي، لا تتجاوز حدودها، ولا يجب أن تمتلك ما تنافس به الصهاينة، وحين تفعل تكون قد تطاولت،وتجاوزت الحدود ويجب عندها قصّ ريشها، وتقليم أظفارها فقط، وليس تدميرها ولا قطع رأسها لأنّ وجودها #ضرورة، اللهم إلّا إنْ كانت المصلحة الراجحة في تغيير النّظام بآخرٍ أكثر طواعيةً، وأقلّ تطاولًا.
وهذا بالضبط ما حصل مع الهالك سليماني، قال له رئيس المخابرات الأمريكية: لا تقتل أمريكان، إنْ قتلت أمريكان قتلناك!! يعني: اقتل مَن شئت، لكن إيّاك والأمريكان، فلمّا قتل أمريكان في العراق قتلوه.
ثمّ، لماذا نتجاهل عقيدة الرافضة التاريخية في المسلمين، وفي غير المسلمين، فللمسلمين العداء والغدر والقتل، ولغيرهم السلام والتعاون والأمان، والشاذّ لا حكم الله، فهل إيران اليوم إلا نسخة أكثر دمويةً وخبثًا وعداءً للسنّة ممّن سبقوها من أنجاس الروافض الباطنية!!
ويكفي من شؤم #إيران أنّها فرّقت كلمة المسلمين، وجعلت بينهم من العداء والخصومة ما الله به عليم.
ولا حول ولاقوة إلا بالله العزيز الحكيم.

اليهود بيقولوا الآن بعد انتهاء هجوم #عربات_جدعون على المسلمين في #غزة، سيهجم عليهم #الليث_المشرئب!!
كان الله في عوننا.

🟥 أحمد الأسير | سلسلة الأسرى #فكوا_العاني
#شؤون_إسلامية
https://www.youtube.com/watch?v=D8jXra3cK5M

قصف شديد مزلّزل لم ينقطع..
حسبنا الله ونعم الوكيل

مسن أصيب خلال محاولته الحصول على الطحين، في مجزرة الاحتلال بحق منتظري المساعدات في منطقة التحلية بمدينة خانيونس.

- أيها الكرام..يوم غدٍ السبت هو يوم عاشوراء..صيامه -إذا تقبله الله تعالى- يكفر ذنوب السنة الماضية.

- يُسَن لمن صامه أن يصوم يوماً قبله أو بعده، لكن لا كراهة في إفراده بالصيام.

- لا تتكاسل عن صيامه لعادة اعتدتها كالتدخين! فتحرم نفسك من أجر عظيم بلذة فانية.

- لا تترك صيامه بعذرِ أنَّ عندك امتحاناً/مقابلة/مناسبة... رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رأس الدولة، قائد الجيش، معلم الناس، يواجه مكائد الكافرين والمنافقين، رب أسرة، زوجاً وأباً ومربياً..ولم يمنعه هذا كله من صيام هذه الأيام واستغلال هذه المواسم.

-صوموه وتوسلوا إلى الله عز وجل بصيامه أن يوفقكم لنصرة إخوانكم نصرةً يرضى بها عنا ويرفع هنا بها إثم الخذلان.

من الخطأ تنزيل بعض الآيات والنّصوص من بعض المتحمّسين في الداخل والخارج علينا في #غزة ووضعها في غير محلّها، كتنزيل أهل غزة منزلة المؤمنين مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - في معركة الخندق، فيصنّف المتحمّسون الناسَ في غزة على هذا الأساس مؤمن ومنافق، وكأنّ موقف ورأي المواطنين الغزّاوين، أو حتّى غيرهم من الأحداث في غزة، هو الموقف من رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وأصحابه ذاتهم، فيجعلون المخالفين لرأيهم وفهمهم منافقين مرضى النّفوس قولًا واحدًا، والموافقين صحابةً ومؤمنين.
صحيحٌ، أنّ التحزّب يشبه التحزّب، ولكن أهل غزة لا يُنزلون بعجرهم وبجرهم منزلة المؤمنين يوم الأحزاب.
وكذلك إنزال مَن يرون تقديم مصلحة حفظ الأنفس والممتلكات لهول ما أصاب النّاس من مقتلةٍ وضعفٍ وهوانٍ في غزة، منزلة المنافقين الكارهين للجهاد الذين كانوا على عهد رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -.
وأمثال هذا كثير، ممّا نسمعه من خطباء، أو نقرأه من كتابات، والواقع أنّ غزة - حفظها الله - ليست الفئة المؤمنة التي كانت مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - ففيها - مع فضلها - من الأخلاق والأعمال التي تؤخّر النّصر والفرج ما الله به عليم.
ولو افترضنا أنّ غزة هي الثلاثة الذين أُغلق عليهم الغار، فهل يمكن أن يزحزح مجموع صلاحهم وخباياهم وحسن ديانتهم وأخلاقهم الصخرة فينجون!!
#الجواب، وبكل أسف، ومن وجهة نظري، لا!!
فالواجب والمطلوب من أهل غزة، هو واجب المؤمن عند نزول البلاء به، من التوبة. والعودة، والاستغفار، والإصلاح، وعدم الرّكون إلى مدح المادحين، وثناء المحبّين، وتزكية الظّانّين بنا الخير والطيّبين.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.

قضاءُ الله خيرٌ للمؤمن..
و يتقلّب المؤمن ما بين الصبر والشكر، والموفَق من رزقه اللهُ فهمًا صحيحًا، وعملًا مباركًا، وقلبًا سليمًا..
واللهُ غالبٌ على أمره، وهو يسوق النّاسَ إلى مراده رهبًا ورغبًا، والخير كلّه في مراده - سبحانه وتعالى - وله الحكمة البالغة.

على أيّة حال..
فإنّ معركة اليهود الصهاينة مع أمّة الإسلام جميعها، وليست مع #غزة ولا الفلسطينيين فقط، والقيود التي فُرضت على الأمّة وحبستها عن جهاد يهود ستزول وتتكسّر - بإذن الله تعالى - وموجب جهاد الأمّة قائمٌ لا يغيب، ومحفّزها دائمٌ لا يتوقف ولا ينقطع، وهو كتاب الله الكريم.
ولنا وعدُ الحقّ، ولهم وعدهم الباطل المكذوب.

هي معركة #عض_أصابع شرسة جدًا، فنحن بحاجة ماسة جدًا، لوقف القتل والتعذيب الرهيب بصوره المتعددة القذرة، والهدنة بالنسبة لنا ضرورة ضرورية، ويهود يحتاجون للهدنة لاعتبارات أخرى كثيرة قد يتقاطع بعضها مع اعتباراتنا.
وستجري الأمور بما قضاه اللهُ وأذِن به فقط.

#منجزات_المسيرة_الحوثية_الشيطانية!!
شكوى يمنيّة مرّة، وبيانٌ مبينٌ لحقيقة الحوثيين.
اقرأوا تاريخهم الأسود الدّموي ضد علماء السنّة اليمنيين، وضد مساجدهم، وبيوتهم، وضد السنّة وأهلها أجمعين.
https://www.google.com/search?client=ms-android-samsung-ss&sca_esv=b793f48a711d8998&sxsrf=AE3TifPpT6cdFfcCulPZgZPhVuPmvEJaxQ:1751717320085&udm=7&fbs=AIIjpHx9DyhDXEUb_qMHaJVqfVA8VShVcbuM2Naq7ggKI01gxVuzFxSbM5gmPv90JQ8IZ50ZXECmsklUlJd2TVd4z7-j1zX7damqrxDXxJPMkokhG0rV6UtKO3dF_g3iyme2j0KkuL-lXkozgbYYIKq6JKn-eewPkfxgrx-M6r5xngiVQabTADyHE2vJZX9M5kIhcBC9w7UVXbDlQ805_GnQgru0_PW1W1ogV4xi0aZlS4PZIstPsVo&q=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86&sa=X&ved=2ahUKEwih_fDE16WOAxXGa0EAHVcHF1oQtKgLegQIDhAB&biw=411&bih=788&dpr=2.63#ip=1

#هنا_غزة
ليست مشهدًا من فيلم!!
صورة من احوال وأهوال القتل والمجازر الرّهيبة في غزة.

حرب غزة يوميات ومشاهدات [٩٦]
(أولاد الشهداء)
[تنبيه: إطلاق الشهادة هنا على اعتبار الظاهر، وأن غالب من قتل في الحرب إنما قتل بيد العدو، وإن كان بعضهم يُقطع بعدم استحقاقه هذا الوصف].
من المآسي العظيمة التي خلَّفتها الحرب على غزة: فقدُ عشرات الآلاف من الصغار آباءَهم وأمهاتهم. والصغير حين يفقد أباه وأمه أو أحدهما فلا تسل عن الحزن والألم والضياع الذي ينتظره؛ ولذلك أوصت الشريعة برعاية هؤلاء والعطف عليهم.
والنبي صلى الله عليه وسلم ضرب في ذلك أروع الأمثلة، وكان أعظم الخلق وفاء لأصحابه بعد موتهم واستشهادهم.
وهذه جملة من الوصايا والتنبيهات لنفسي وإخواني تجاه عوائل إخواننا الذين قضوا وأولادِهم.
١- يجب على الدولة -بعد التعافي من الحرب إن شاء الله، والآن بالقدر المطاق المستطاع- أن ترعى أولاد الشهداء، وتقوم على مصالحهم؛ سيما وأن كثيرا منهم لا عوائل ولا قرابات لهم يتولون أمورهم. وتركُهم من غير رعاية يعود عليهم وعلى البلاد بالشر والفساد.
٢- كثير من هؤلاء قتلوا في ميادين الشرف والقتال، وسالت دماؤهم وهم يناضلون عن دينهم وأمتهم وبلادهم. وأقل واجب نلتزمه تجاهم أن نحفظهم في عوائلهم وأولادهم بعد موتهم، ولئن كانت الدول الكافرة تفعل هذا مع أبنائها فنحن أولى بذلك منهم جماعاتٍ وأفرادا.
٣- من قُدر له أن يتزوج امرأة شهيد فليتق الله فيها وفي أولادها، وليحتسب أجر تربيتهم عند الله تعالى، وإلا فلا يجمع عليها وعليهم همَّين: هم الثُّكل واليُتم، وهم الظلم والإساءة.
٤- أولى الناس بالأولاد بعد أبيهم: جدهم وأعمامهم، فليتقوا الله فيهم، وليكونوا لهم في مقام والدهم، ويُنزلوهم منزلة أولادهم.
٥- الأيتام لكثرة ما يلقون من العطف والحنان ربما مالت نفوسهم إلى الدلال والرخاوة؛ ولذا ينبغي لأمهم ومن يليهم بعد أبيهم أن يأخذوهم -عند الحاجة- بالجد والشدة حتى ينشؤوا رجالا أقوياء يغالبون الحياة والصعاب.
وقد أنشد الأول:
فَقَسا ليزدجروا ومن يك حازما
فَلْيقسُ أحيانا على من يرحم
٦- الجزاء من جنس العمل، فمن اتقى الله في أيتام غيره سخر الله له من يحفظ أولاده بعد موته، وفي ذلك يقول سبحانه: (وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا) [النساء: ٩].
والمعنى: "وليَخفِ الذين لو ماتوا وتركوا خلفهم أولادا صغارا خافوا عليهم من الضياع= فليتقوا الله فيمن تحت ولايتهم من الأيتام بترك ظلمهم حتى ييسر الله لهم بعد موتهم من يحسن لأولادهم كما أحسنوا هم" [المختصر في التفسير (ص٧٨)].
٧- أيتام اليوم رجال الغد، فإن أُحسن إليهم نشؤوا على الخير والفضيلة، وكانوا خير سند لأهلهم وبلادهم، وإلا كانوا معاول هدم، ومفاتيح شر.
ولئن كان الناس في البلاد يوصَون بهذا فإن وصيتنا به أعظم وآكد؛ لكثرة ما ابتلينا به من ذلك، فاتقوا الله يا عباد الله فيما ابتُليتم به، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين.
٨- كفالة اليتيم أجرها عند الله عظيم، والأحاديث في ذلك كثيرة معروفة لا تخفى، والذي أحب التنويه إليه هنا: أن كثيرا من الناس قد استولى عليهم أن الأيتام في رغد من العيش لكثرة ما يصلهم من الناس...، وهذا صحيح في بعض الأحيان والأحوال، لكنه ليس شيئا مطردا؛ ففي بلادنا كثير من الأيتام يعيشون حياة صعبة مريرة، سيما مع كثرتهم، وصعوبة العيش اصالة.
فينبغي لأهل الخير والإحسان أن ينتبهوا لذلك ويتفقدوهم ويسألوا عن أحوالهم.
وجزى الله خيرا كل من كانت له يد في رعاية هذه الأسر المكلومة، وكفالة هؤلاء الأيتام المحرومين، فالله يتولاهم ويسترهم ويديم توفيقهم ويفرج عنهم كربات الدنيا والآخرة، اللهم آمين.
بسام بن خليل الصفدي
الأحد ١١ محرم ١٤٤٧
https://www.tgoop.com/DBasam

نحن بحاجةٍ لهدنةٍ توقف الحرب، وترفع عنّا العذاب والقتل كحاجة الذي تيبّس حلقُه من العطش لقطرات من الماء، ولكنّه لا يأمن يهودًا أنْ تكون هذه القطرات مرّةً ملوثةً - وإنْ بدت ماءً صافيًا مُرويًا -
فنبرأ من فهمنا، ورأينا إلى تدبير الله، وحكمته، ورحمته، فهو مولانا، وهو بالكافرين وبمكرهم محيط.

ارتقاء الشيخ أبو شافع الصيداوي، مسؤول تكية "عبد الله عزام" الخيرية؛ بقصف الاحتلال في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
نسأل الله العظيم أن يتقبله في الشهداء، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

نموذج من مساهماتكم معنا في دعم المصلّيات و#مراكز_تحفيظ القرآن الكريم في مخيّمات النزوح #بغزة..
#الأجر شراكة لكلّ مَن ساهم معنا - بإذن الله -.

كلّما ارتقى راحلةٌ حدّثتني نفسي بأشياء، لا أستطيع أن أتكلّم بها، لأنّ البلاءَ موكلٌ بالمنطق، فتبقى بيني وبين ربّي - سبحانه وتعالى -.