الحلقة الصوتية 👆
واعتصموا...
المجلس الثالث عشر من مجالس تدبر سورة آل عمران
الآيات من 98 إلي 103
#العودة_إلى_القرآن
رابط الحلقة على اليوتيوب 👇
https://youtu.be/U1Z-C_wJsDk?si=c4fuYg7pgMZC2DTh
واعتصموا...
المجلس الثالث عشر من مجالس تدبر سورة آل عمران
الآيات من 98 إلي 103
#العودة_إلى_القرآن
رابط الحلقة على اليوتيوب 👇
https://youtu.be/U1Z-C_wJsDk?si=c4fuYg7pgMZC2DTh
❤4
ثبت هلال ذي الحجة ودخلنا في الجد وأطلت علينا أول ليلة من الليالي العشر التي أقسم بها ربنا ﷻ في سورة الفجر
الهمة يا شباب 💪💪
هي خير أيام الدنيا وأحب الأعمال إلى الله = تكون فيها كما ثبت عن حبيبنا ﷺ
غنيمة كبيرة والله يا اخواننا من فرط فيها مغبون تنازل عن الثمين بلا ثمن وباع كنز بدون مقابل 😢
انوي من دلوقتي على طرق كل باب خير تقدر عليه خلال الأيام والليالي المقبلة
ويا ريت تنوع على قدر المستطاع💪
صلاة على وقتها
بر والدين
نفع الناس
إدخال السرور عليهم
دعاء
حسن خلق
صيام
قيام
صدقات
دعوة ودلالة على الخير
كف الأذى عن الناس
قضاء حاجة إخوانك
وطبعا خير أعمالكم وأزكاها عند مليككم = ذكر الله
تذكر ربنا على قد ما تقدر وممكن تجهر بالذكر لتذكر الناس معك
وزي ما انت عاوز بقى 😊
تهليل... تكبير... تحميد... تسبيح.. استغفار... صلاة على النبي تلاوة قرآن
على قدر وسعك اجتهد 🏃♂️
هي أيام لا تقل أهمية عن رمضان إن لم تفضل عليه فلا تضيعها
ولا تك من المغبونين
وكل سنة وأنتم طيبين 😊😊😊
وما تنساش لو ناوي تضحي إن شاء الله فيسن لك أن تمسك عن شعرك وأظفارك من الليلة 💇♂️
ومافيش مانع برضه تتفرج على الفيديو ده وتشيره لو حبيت 😁 👇
https://www.facebook.com/share/v/mMvx5XJaTFbZbRjF/?mibextid=oFDknk
#أغلى_أيام
الهمة يا شباب 💪💪
هي خير أيام الدنيا وأحب الأعمال إلى الله = تكون فيها كما ثبت عن حبيبنا ﷺ
غنيمة كبيرة والله يا اخواننا من فرط فيها مغبون تنازل عن الثمين بلا ثمن وباع كنز بدون مقابل 😢
انوي من دلوقتي على طرق كل باب خير تقدر عليه خلال الأيام والليالي المقبلة
ويا ريت تنوع على قدر المستطاع💪
صلاة على وقتها
بر والدين
نفع الناس
إدخال السرور عليهم
دعاء
حسن خلق
صيام
قيام
صدقات
دعوة ودلالة على الخير
كف الأذى عن الناس
قضاء حاجة إخوانك
وطبعا خير أعمالكم وأزكاها عند مليككم = ذكر الله
تذكر ربنا على قد ما تقدر وممكن تجهر بالذكر لتذكر الناس معك
وزي ما انت عاوز بقى 😊
تهليل... تكبير... تحميد... تسبيح.. استغفار... صلاة على النبي تلاوة قرآن
على قدر وسعك اجتهد 🏃♂️
هي أيام لا تقل أهمية عن رمضان إن لم تفضل عليه فلا تضيعها
ولا تك من المغبونين
وكل سنة وأنتم طيبين 😊😊😊
وما تنساش لو ناوي تضحي إن شاء الله فيسن لك أن تمسك عن شعرك وأظفارك من الليلة 💇♂️
ومافيش مانع برضه تتفرج على الفيديو ده وتشيره لو حبيت 😁 👇
https://www.facebook.com/share/v/mMvx5XJaTFbZbRjF/?mibextid=oFDknk
#أغلى_أيام
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
❤8👍4
في زقاقٍ ضيّق من تلك المدينة البابلية القديمة، يمشي ذلك الفتى الواثق وعلى كتفه يحمل فأسًا صغيرة
لا يتلفّت.. ولا يتردد
لا يصيح ولا يطلب شيئًا من أحد.
إذا مررت بجواره ستدهشك ثقته رغم حداثة سنه وربما تنظر له وتسأل نفسك: ما باله؟ كأن العالم كله لا يعنيه.
كان الناس في ذلك اليوم منشغلين في عيدهم، يلبسون الزينة وإبداء القربى والعبادة لأوثان صنعوها بأيديه!
أما هو فقد كان له شأن آخر وانشغال مختلف..
ذلك الفتى كان سيدنا إبراهيم عليه السلام وذلك الموقف... كان من أول مشاهد شريط حياةٍ طويلة حافلة عنوانها "رجلٌ واحد بأمَّة"
"أمَّة"!
ثقيلة هي تلك الكلمة لكن الآية التي نزلت تقطع بذلك الوصف كانت واضحة حاسمة كطلقة يقين لا تخطيء قلب الباطل
﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [النحل: 120].
قيل في معناها أقوال عدة
هو الإمام، الجامع لخصال الخير، المعلّم لغيره، القائم مقام جمع من الخلق.
أو هو أمة لأنه كان وحده على التوحيد حين كان الناس كلهم مشركين في زمانه!
أو هو من كان كاملًا في نفسه، مكمّلًا لغيره
أو ربما لأن الهم الذي في صدره لم يكن قاصرا على خاصة نفسه أبدا
كان يحمل هم أمَّة
بل أمم ربما لم تأت بعد لكنه لم يزل منشغلا بها
ويدعو لها
تخيّل هذا المشهد التأسيسي لتدرك مدلول الكلمة
رجل، ليس معه أحد، لا يُسمى "صالحًا" ولا حتى "عالمًا"
بل هو "أمة".
وكأن كل مصابيح الأرض لو أطفئت وبقيت شمعة واحدة تضيء للناس طريق التوحيد فستكون هو
سيدنا إبراهيم.
لو جُمعت قلوب المؤمنين في كفة، ووُضع قلب إبراهيم وحده في الكفة الأخرى... لمالت كفة سيدنا إبراهيم عليه السلام .
في زمن تُقاس فيه القيمة بعدد التابعين أو الموافقين المعجبين أو المهللين يأتي نموذج سيدنا إبراهيم ليعيد تعريف المعادلة..
الحق لا يُقاس بالكثرة
الحق أحيانًا.. بل كثيرا ما يمشي وحده!
لقد عاش إبراهيم عليه السلام في مجتمع يموج بصنوف الشرك المختلفة، وتتلاطم فيه أمواج الضلال.
منهم من يعبد الكواكب والنجوم والشمس والقمر، متوهماً فيها أسرار القدرة وعظمة الخلق.
ومنهم من يعبد الأصنام والأوثان، منحوتات حجرية وخشبية لا تضر ولا تنفع، صنعوها بأيديهم ثم خروا لها ساجدين عابدين.
ومنهم من يعبد الملوك ومدعي الألوهية، متجاوزين بهم قدر البشر، رافعين إياهم إلى مصاف الآلهة.
وفي خضم هذا الظلام الدامس، وفي مواجهة هذا الطوفان من الجهل والضلال، وقف إبراهيم عليه السلام وحده في كثير من الأحيان، شامخاً كالجبل الراسخ، ثابتاً كالصخور الرواسي، حاملاً لواء التوحيد الخالص وحده، داعياً إلى عبادة الله الواحد الأحد، الذي لا شريك له في ملكه ولا في عبادته.
لم ترهبه كثرة المخالفين، ولم يثنه عناد المعاندين، ولم يفتّ في عضده استكبار المستكبرين وتهديدات المجرمين.
قام في وجه من عبدوا الكواكب والنجوم
فناظر بحجة عقلية تُدرّس في مدارس الفطرة.
"هذا ربي؟"
فلما أفل، قال: لا أحب الآفلين.
ثم رأى القمر، والشمس، وكلها أفلت.
وهكذا في مشاهد تبدو متوالية إلا أن بينها ساعات وقف فيها صابرا محتسبا يستدل بذلك "الأفول" كبرهان يسير واضح
من يغيب، لا يُعبد.
ومن يتغير، لا يُتخذ إلهًا.
ومن لا يسمع ولا يبصر، فكيف يُعبد؟
في مشهد آخر أكثر حدة، يواجه الأصنام مباشرة ورفيقه ذلك المعول الذي تحمله يمينه واستهللنا به سطور مقالنا هذا
لم تكن هنا ثمة مناظرة في البدء
كأن الحجة هذه المرة كانت صوت الخشب يتكسر، وأنين الصنم حين يُرمى، والفراغ حين يُكشف.
ثم يعلق معوله في رقبة كبيرهم ليكون المشهد الذي يثبت هزليتهم وركاكة فكرهم!
بل فعله كبيرهم هذا
فسألوهم إن كانوا ينطقون
مشهد فيه كل أنواع التهكم،
لقد وضع كل المتناقضات في في مواجهة مباشرة
إله عاجز عن الدفاع عن نفسه، كبير في الحجم، صغير في المنطق.
ثم جاءت الجولة الثالثة مع النمرود.
ذلك الذي قرر ذلك القرار الأرعن الذي سيكرره ملوك حمقى عبر تاريخ البشر ادّعى الألوهية.
كذلك سيفعل فرعون بعد قرون
وكذلك أيضا صاحب الأخدود
المنطق المريض الذي كان بين القرآن مناطه بوضوح
"أن آتاه الله الملك"
حاججه إبراهيم ببرهان ساطع
ربي يحيي ويميت.
هنا استدعى الساذج سجينًا وقتله، وآخر تركه حيًا، ثم قال بصلف يقطر سطحية وسخفا: "أنا أحيي وأميت".
الحجة المضادة أدنى من أن يُرد عليها ويجادل فيها فمثل هذا السفه حري أن يحتقر ولا يستحق الرد
لذلك انتقل سيدنا إبراهيم إلى حجة لا مجال للهروب منها:
"فإن الله يأتي بالشمس من المشرق، فأتِ بها من المغرب".
فبهت الذي كفر.
تخيل وجه النمرود وقتها...
ربما لأول مرة في حياته يسكت، لا لأن الخصم أعلى صوتًا، بل لأن الحقيقة كانت أعلى من أي صوت.
حقيقة ساقها رجل بأمة!
لقد كان إبراهيم عليه السلام بحق "أمة" وحده
في ثباته على التوحيد، وفي شجاعته في إعلان الحق، وفي حكمته في دعوة الخلق، وفي صبره على الأذى في سبيل الله.
لا يتلفّت.. ولا يتردد
لا يصيح ولا يطلب شيئًا من أحد.
إذا مررت بجواره ستدهشك ثقته رغم حداثة سنه وربما تنظر له وتسأل نفسك: ما باله؟ كأن العالم كله لا يعنيه.
كان الناس في ذلك اليوم منشغلين في عيدهم، يلبسون الزينة وإبداء القربى والعبادة لأوثان صنعوها بأيديه!
أما هو فقد كان له شأن آخر وانشغال مختلف..
ذلك الفتى كان سيدنا إبراهيم عليه السلام وذلك الموقف... كان من أول مشاهد شريط حياةٍ طويلة حافلة عنوانها "رجلٌ واحد بأمَّة"
"أمَّة"!
ثقيلة هي تلك الكلمة لكن الآية التي نزلت تقطع بذلك الوصف كانت واضحة حاسمة كطلقة يقين لا تخطيء قلب الباطل
﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [النحل: 120].
قيل في معناها أقوال عدة
هو الإمام، الجامع لخصال الخير، المعلّم لغيره، القائم مقام جمع من الخلق.
أو هو أمة لأنه كان وحده على التوحيد حين كان الناس كلهم مشركين في زمانه!
أو هو من كان كاملًا في نفسه، مكمّلًا لغيره
أو ربما لأن الهم الذي في صدره لم يكن قاصرا على خاصة نفسه أبدا
كان يحمل هم أمَّة
بل أمم ربما لم تأت بعد لكنه لم يزل منشغلا بها
ويدعو لها
تخيّل هذا المشهد التأسيسي لتدرك مدلول الكلمة
رجل، ليس معه أحد، لا يُسمى "صالحًا" ولا حتى "عالمًا"
بل هو "أمة".
وكأن كل مصابيح الأرض لو أطفئت وبقيت شمعة واحدة تضيء للناس طريق التوحيد فستكون هو
سيدنا إبراهيم.
لو جُمعت قلوب المؤمنين في كفة، ووُضع قلب إبراهيم وحده في الكفة الأخرى... لمالت كفة سيدنا إبراهيم عليه السلام .
في زمن تُقاس فيه القيمة بعدد التابعين أو الموافقين المعجبين أو المهللين يأتي نموذج سيدنا إبراهيم ليعيد تعريف المعادلة..
الحق لا يُقاس بالكثرة
الحق أحيانًا.. بل كثيرا ما يمشي وحده!
لقد عاش إبراهيم عليه السلام في مجتمع يموج بصنوف الشرك المختلفة، وتتلاطم فيه أمواج الضلال.
منهم من يعبد الكواكب والنجوم والشمس والقمر، متوهماً فيها أسرار القدرة وعظمة الخلق.
ومنهم من يعبد الأصنام والأوثان، منحوتات حجرية وخشبية لا تضر ولا تنفع، صنعوها بأيديهم ثم خروا لها ساجدين عابدين.
ومنهم من يعبد الملوك ومدعي الألوهية، متجاوزين بهم قدر البشر، رافعين إياهم إلى مصاف الآلهة.
وفي خضم هذا الظلام الدامس، وفي مواجهة هذا الطوفان من الجهل والضلال، وقف إبراهيم عليه السلام وحده في كثير من الأحيان، شامخاً كالجبل الراسخ، ثابتاً كالصخور الرواسي، حاملاً لواء التوحيد الخالص وحده، داعياً إلى عبادة الله الواحد الأحد، الذي لا شريك له في ملكه ولا في عبادته.
لم ترهبه كثرة المخالفين، ولم يثنه عناد المعاندين، ولم يفتّ في عضده استكبار المستكبرين وتهديدات المجرمين.
قام في وجه من عبدوا الكواكب والنجوم
فناظر بحجة عقلية تُدرّس في مدارس الفطرة.
"هذا ربي؟"
فلما أفل، قال: لا أحب الآفلين.
ثم رأى القمر، والشمس، وكلها أفلت.
وهكذا في مشاهد تبدو متوالية إلا أن بينها ساعات وقف فيها صابرا محتسبا يستدل بذلك "الأفول" كبرهان يسير واضح
من يغيب، لا يُعبد.
ومن يتغير، لا يُتخذ إلهًا.
ومن لا يسمع ولا يبصر، فكيف يُعبد؟
في مشهد آخر أكثر حدة، يواجه الأصنام مباشرة ورفيقه ذلك المعول الذي تحمله يمينه واستهللنا به سطور مقالنا هذا
لم تكن هنا ثمة مناظرة في البدء
كأن الحجة هذه المرة كانت صوت الخشب يتكسر، وأنين الصنم حين يُرمى، والفراغ حين يُكشف.
ثم يعلق معوله في رقبة كبيرهم ليكون المشهد الذي يثبت هزليتهم وركاكة فكرهم!
بل فعله كبيرهم هذا
فسألوهم إن كانوا ينطقون
مشهد فيه كل أنواع التهكم،
لقد وضع كل المتناقضات في في مواجهة مباشرة
إله عاجز عن الدفاع عن نفسه، كبير في الحجم، صغير في المنطق.
ثم جاءت الجولة الثالثة مع النمرود.
ذلك الذي قرر ذلك القرار الأرعن الذي سيكرره ملوك حمقى عبر تاريخ البشر ادّعى الألوهية.
كذلك سيفعل فرعون بعد قرون
وكذلك أيضا صاحب الأخدود
المنطق المريض الذي كان بين القرآن مناطه بوضوح
"أن آتاه الله الملك"
حاججه إبراهيم ببرهان ساطع
ربي يحيي ويميت.
هنا استدعى الساذج سجينًا وقتله، وآخر تركه حيًا، ثم قال بصلف يقطر سطحية وسخفا: "أنا أحيي وأميت".
الحجة المضادة أدنى من أن يُرد عليها ويجادل فيها فمثل هذا السفه حري أن يحتقر ولا يستحق الرد
لذلك انتقل سيدنا إبراهيم إلى حجة لا مجال للهروب منها:
"فإن الله يأتي بالشمس من المشرق، فأتِ بها من المغرب".
فبهت الذي كفر.
تخيل وجه النمرود وقتها...
ربما لأول مرة في حياته يسكت، لا لأن الخصم أعلى صوتًا، بل لأن الحقيقة كانت أعلى من أي صوت.
حقيقة ساقها رجل بأمة!
لقد كان إبراهيم عليه السلام بحق "أمة" وحده
في ثباته على التوحيد، وفي شجاعته في إعلان الحق، وفي حكمته في دعوة الخلق، وفي صبره على الأذى في سبيل الله.
❤7
لم يستوحش من قلة السالكين، ولم يأبه بكثرة الهالكين. بل مضى في طريقه، واثقاً بربه، متوكلاً عليه، حتى جعله الله إماماً للناس، وأباً للأنبياء، وخليلاً للرحمن.
لم يكن التوحيد عند نبي الله إبراهيم مجرد شعار، بل سلسلة مواقف تُقطع بها القلوب ثم تتصل من جديد بوثاق الإيمان.
حين ألقي في النار، لم يزد حرفا على "حسبي الله ونعم الوكيل".
وبين "المنجنيق" الذي قذف به، والنار المتأججة أمامه، كانت لحظات قصيرة لحظات عابرة حملت يقينًا تنوء به الجبال.
عندئذ نزل الأمر الرباني وكانت النجاة
﴿يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا﴾
ليس بردًا وحسب
بل بردًا وسلامًا
بردٌ لا يُؤلم ونيران لا تُخيف.
كل ذلك لأجل رجل واحد لا يملك قوة مادية ملموسة، لكنهة الله يغير قوانين الكون كرامة لهذا الرجل
الرجل الأمة
إن عظمة سيدنا إبراهيم لم تكن في عدد الأتباع وهذا قد وقع بالفعل بل صار أهل الملل يتنازعون من ينتسب إليه بعد قرون؛ لكن في صدق المبدأ.
لم يسل يوما عن عدد من حوله أو يلتفت للأثر العاجل
كل ما التفت إليه هو الحق والدعوة إليه والثبات عليع
فهل يمكن لرجل واحد أن يعيد تعريف معنى "الأمة"؟
حياة سيدنا إبراهيم تجيبك بـ"نعم" قاطعة حاسمة
إن سيرة سيدنا إبراهيم عليه السلام، درس بليغ لكل مؤمن ولكل داعٍ إلى الله ولكل مصلح.
درس في أن الحق لا يُعرف بكثرة أتباعه، وأن القلة لا تعني بالضرورة الضعف أو الخطأ.
درس في أن الفرد الواحد يمكن أن يكون له تأثير أمة بأكملها إذا صدق مع الله، وثبت على مبدئه، وتحلى بالحكمة والصبر درس في أن نور التوحيد يمكن أن يشع حتى في أحلك الظلمات، وأن صوت الحق يمكن أن يعلو حتى في مواجهة أصخب أصوات الباطل.
إن حياة سيدنا إبراهيم عليه السلام تمثل إحياء للفكر الأممي الشامل وعبور للنظرة الأنانية القاصرة التي يفرضها العصر الرقمي القاسي
هي ببساطة دعوة لنا جميعاً أن نكون "أمة" في إيماننا، و"أمة" في دعوتنا، و"أمة" في ثباتنا
وإن لم نستطع فعلى الأقل نتذكر أننا جزء من أمة ننتسب إليها و علينا أن نفكر فيها وأن ننشغل بهمومها وأن ينعكس ذلك على واقعنا ولو بدعوة صادقة أو اعتناء خالص يثبت تلك العلاقة المنسية!
العلاقة بأمة أولئك كانوا رجالها..
لم يكن التوحيد عند نبي الله إبراهيم مجرد شعار، بل سلسلة مواقف تُقطع بها القلوب ثم تتصل من جديد بوثاق الإيمان.
حين ألقي في النار، لم يزد حرفا على "حسبي الله ونعم الوكيل".
وبين "المنجنيق" الذي قذف به، والنار المتأججة أمامه، كانت لحظات قصيرة لحظات عابرة حملت يقينًا تنوء به الجبال.
عندئذ نزل الأمر الرباني وكانت النجاة
﴿يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا﴾
ليس بردًا وحسب
بل بردًا وسلامًا
بردٌ لا يُؤلم ونيران لا تُخيف.
كل ذلك لأجل رجل واحد لا يملك قوة مادية ملموسة، لكنهة الله يغير قوانين الكون كرامة لهذا الرجل
الرجل الأمة
إن عظمة سيدنا إبراهيم لم تكن في عدد الأتباع وهذا قد وقع بالفعل بل صار أهل الملل يتنازعون من ينتسب إليه بعد قرون؛ لكن في صدق المبدأ.
لم يسل يوما عن عدد من حوله أو يلتفت للأثر العاجل
كل ما التفت إليه هو الحق والدعوة إليه والثبات عليع
فهل يمكن لرجل واحد أن يعيد تعريف معنى "الأمة"؟
حياة سيدنا إبراهيم تجيبك بـ"نعم" قاطعة حاسمة
إن سيرة سيدنا إبراهيم عليه السلام، درس بليغ لكل مؤمن ولكل داعٍ إلى الله ولكل مصلح.
درس في أن الحق لا يُعرف بكثرة أتباعه، وأن القلة لا تعني بالضرورة الضعف أو الخطأ.
درس في أن الفرد الواحد يمكن أن يكون له تأثير أمة بأكملها إذا صدق مع الله، وثبت على مبدئه، وتحلى بالحكمة والصبر درس في أن نور التوحيد يمكن أن يشع حتى في أحلك الظلمات، وأن صوت الحق يمكن أن يعلو حتى في مواجهة أصخب أصوات الباطل.
إن حياة سيدنا إبراهيم عليه السلام تمثل إحياء للفكر الأممي الشامل وعبور للنظرة الأنانية القاصرة التي يفرضها العصر الرقمي القاسي
هي ببساطة دعوة لنا جميعاً أن نكون "أمة" في إيماننا، و"أمة" في دعوتنا، و"أمة" في ثباتنا
وإن لم نستطع فعلى الأقل نتذكر أننا جزء من أمة ننتسب إليها و علينا أن نفكر فيها وأن ننشغل بهمومها وأن ينعكس ذلك على واقعنا ولو بدعوة صادقة أو اعتناء خالص يثبت تلك العلاقة المنسية!
العلاقة بأمة أولئك كانوا رجالها..
❤21👍1🥰1
وحان موعد المنشور السنوي بعد أن بدأنا منذ قليل يوم التروية 😊 وكل عام وأنتم بخير 🌹
ويعتبر اليوم ده هو أول الأيام التى تحمل أسماء معينة من أيام الحج
فمن اليوم الثامن إلى الثالث عشر كل يوم له اسم
الثامن الذي نحن مقبلون عليه هو يوم التروية وسمي بذلك لأن الماء كان قليلا بمنى فكانوا يرتوون من الماء لما بعده
وقيل سُميَ بهذا الاسم لأنه اليوم الذي تروَّى فيه سيدنا إبراهيم في ذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام
ويليه اليوم التاسع هو اليوم الحاسم
يوم الدعاء والعتق إن شاء الله
يوم عرفة
أما العاشر فهو يوم النحر وهو اليوم الأعظم في الأيام قاطبة على مستوى العام والراجح أنه يوم الحج الأكبر
ثم أيام التشريق الثلاثة أيضا لها أسماء
فالحادي عشر هو يوم القَرّ
و هو اليوم الذي يلي يوم النحر وسمي بذلك لأن الناس يقرون أي يستقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا.
والقرّ بفتح القاف وتشديد الراء
وهو من الأيام العظيمة و قد ذكر النبي عظمته في نفس حديث يوم النحر فقال : " أعظم يوم عند الله يوم النحر ثم يوم القر "
ويوم الثاني عشر يسمى يوم النفر الأول لأنه يجوز النفر من منى فيه لمن تعجل فى يومين و لا إثم عليه
والثالث عشر يسمى يوم النفر الثاني
وسميت جميعا بأيام التشريق ؛ لأن الحجاج يشرقون فيها لحوم الأضاحي والهدايا - أي ينشرونها ويقددونها في الشمس . وتشريق اللحم كما قال أهل اللغة: تقطيعه وتقديده وبسطه ( نشره ) فكانت هذه الوسيلة المتاحة آنذاك لحفظ اللحم لكثرته مع عدم وجود المبردات (الثلاجات ).
وأيام التشريق هي الأيام المعدودات في قول الله جل وعلا "وَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡدُودَ ٰتࣲۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِی یَوۡمَیۡنِ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُمۡ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ"
وهي أيام ذكر كما تنص الآية
قال الحافظ بن رجب:" في قول النبي (صلى الله عليه وسلم) " إنها أيام أكل وشرب وذكر لله تعالى" إشارة إلى أن الأكل والشرب في أيام الأعياد إنما يستعان به على ذكر الله تعالى وطاعته"..
و سميت أيضا بأيام منى وأيام رمي الجمار، كل هذه الأسماء واقعة عليها . والفقهاء يعبرون بأيام منى تارة، وبأيام التشريق تارة أخرى
وكان ابن عمر (رضي الله عنهما) يكبر في أيام التشريق بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً..
وكان بن عمر يكبر بمنى خلف الصلوات وعلى فراشه وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه..
وكذا فعل جُل الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم
وقد اختلفوا في صيام أيام التشريق لأنها أعياد للمسلمين مع يوم النحر فلا تصام بمنى و لا غيرها عند جمهور العلماء خلافاً لعطاء في قوله : إن النهي يختص بأهل منى و إنما نهي عن التطوع بصيامها سواء وافق عادة أو لم يوافق
و قد استحب كثير من السلف كثرة الدعاء في أيام التشريق بالدعاء المشهور " اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الآخر حسنة و قنا عذاب النار"
و هذا الدعاء من أجمع الأدعية للخير وكان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر منه
قال الحسن : الحسنة في الدنيا : العلم و العبادة ، و في الآخرة : الجنة
ومن يوم عرفة إلى اليوم الأخير من أيام التشريق = عيد
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله "يومُ عرفةَ ويومُ النَّحرِ وأيَّامُ التَّشريقِ عيدَنا أَهلَ الإسلامِ ، وَهيَ أيَّامُ أَكلٍ وشربٍ" حسن
فلا تغفلوا يا أحباب عن فضل هذه الأيام الكريمة وعظموها فهي من شعائر الله وعرفوا من حولكم بها وبقيمتها واحرصوا على ذكر الله وتكبيره بقلوبكم و ألسنتكم وأعمالكم وانهلوا من معين الدعاء والتضرع فهو والله سبيل النجاة والقرب من الله
"وقال ربكم ادعوني أستجب لكم"
وكل عام وأنتم بخير
#أغلى_أيام
#يوم_التروية
#شعائر_الله
ويعتبر اليوم ده هو أول الأيام التى تحمل أسماء معينة من أيام الحج
فمن اليوم الثامن إلى الثالث عشر كل يوم له اسم
الثامن الذي نحن مقبلون عليه هو يوم التروية وسمي بذلك لأن الماء كان قليلا بمنى فكانوا يرتوون من الماء لما بعده
وقيل سُميَ بهذا الاسم لأنه اليوم الذي تروَّى فيه سيدنا إبراهيم في ذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام
ويليه اليوم التاسع هو اليوم الحاسم
يوم الدعاء والعتق إن شاء الله
يوم عرفة
أما العاشر فهو يوم النحر وهو اليوم الأعظم في الأيام قاطبة على مستوى العام والراجح أنه يوم الحج الأكبر
ثم أيام التشريق الثلاثة أيضا لها أسماء
فالحادي عشر هو يوم القَرّ
و هو اليوم الذي يلي يوم النحر وسمي بذلك لأن الناس يقرون أي يستقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا.
والقرّ بفتح القاف وتشديد الراء
وهو من الأيام العظيمة و قد ذكر النبي عظمته في نفس حديث يوم النحر فقال : " أعظم يوم عند الله يوم النحر ثم يوم القر "
ويوم الثاني عشر يسمى يوم النفر الأول لأنه يجوز النفر من منى فيه لمن تعجل فى يومين و لا إثم عليه
والثالث عشر يسمى يوم النفر الثاني
وسميت جميعا بأيام التشريق ؛ لأن الحجاج يشرقون فيها لحوم الأضاحي والهدايا - أي ينشرونها ويقددونها في الشمس . وتشريق اللحم كما قال أهل اللغة: تقطيعه وتقديده وبسطه ( نشره ) فكانت هذه الوسيلة المتاحة آنذاك لحفظ اللحم لكثرته مع عدم وجود المبردات (الثلاجات ).
وأيام التشريق هي الأيام المعدودات في قول الله جل وعلا "وَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡدُودَ ٰتࣲۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِی یَوۡمَیۡنِ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُمۡ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ"
وهي أيام ذكر كما تنص الآية
قال الحافظ بن رجب:" في قول النبي (صلى الله عليه وسلم) " إنها أيام أكل وشرب وذكر لله تعالى" إشارة إلى أن الأكل والشرب في أيام الأعياد إنما يستعان به على ذكر الله تعالى وطاعته"..
و سميت أيضا بأيام منى وأيام رمي الجمار، كل هذه الأسماء واقعة عليها . والفقهاء يعبرون بأيام منى تارة، وبأيام التشريق تارة أخرى
وكان ابن عمر (رضي الله عنهما) يكبر في أيام التشريق بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً..
وكان بن عمر يكبر بمنى خلف الصلوات وعلى فراشه وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه..
وكذا فعل جُل الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم
وقد اختلفوا في صيام أيام التشريق لأنها أعياد للمسلمين مع يوم النحر فلا تصام بمنى و لا غيرها عند جمهور العلماء خلافاً لعطاء في قوله : إن النهي يختص بأهل منى و إنما نهي عن التطوع بصيامها سواء وافق عادة أو لم يوافق
و قد استحب كثير من السلف كثرة الدعاء في أيام التشريق بالدعاء المشهور " اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الآخر حسنة و قنا عذاب النار"
و هذا الدعاء من أجمع الأدعية للخير وكان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر منه
قال الحسن : الحسنة في الدنيا : العلم و العبادة ، و في الآخرة : الجنة
ومن يوم عرفة إلى اليوم الأخير من أيام التشريق = عيد
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله "يومُ عرفةَ ويومُ النَّحرِ وأيَّامُ التَّشريقِ عيدَنا أَهلَ الإسلامِ ، وَهيَ أيَّامُ أَكلٍ وشربٍ" حسن
فلا تغفلوا يا أحباب عن فضل هذه الأيام الكريمة وعظموها فهي من شعائر الله وعرفوا من حولكم بها وبقيمتها واحرصوا على ذكر الله وتكبيره بقلوبكم و ألسنتكم وأعمالكم وانهلوا من معين الدعاء والتضرع فهو والله سبيل النجاة والقرب من الله
"وقال ربكم ادعوني أستجب لكم"
وكل عام وأنتم بخير
#أغلى_أيام
#يوم_التروية
#شعائر_الله
❤9👍2
الدعاء المأثور
الحمد لله وبعد..
فهذه جملة من الأدعية المأثورة من القرآن والسنة جمعتها لك لعلها تنفعك في الساعات المقبلة حيث يكون خير الدعاء إن شاء الله
حرصت أن تكون شاملة قدر الوسع وأن ألتزم فيها بالصحيح مع نبذة عن قيمة كل دعاء وقللت قدر الإمكان من المختلف في صحته أو أوردته ذاكرا ضعفه لصحة معناه وجواز الدعاء به طمعا في إجابة مطلبه وليس تعبدا بخصوصية
إذا شئت أن تطبعه على ورق يعينك إذا عجزت عن الدعاء فهذا أولى من إمساكك بالهاتف غدا
وإن لم تستطع فانسخه واجعل الهاتف على وضع الطيران فذلك أخشع لقلبك وأرجى لخلوتك في تلك الساعات الثمينة إن شاء الله
وأبدأ بالدعاء القرآني و أدعية جامعة من جوامع الكلم القرآنية:
"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" (البقرة: 201) - دعاء جامع لخيري الدنيا والآخرة.
"رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" (البقرة: 286) - دعاء شامل لطلب العفو والمغفرة والرحمة ورفع المشقة والنصر.
"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ" (آل عمران: 8) - دعاء للثبات على الهداية وطلب الرحمة.
"رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" (آل عمران: 16) - دعاء لطلب المغفرة والوقاية من النار مع إعلان الإيمان.
"رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" (آل عمران: 147) - دعاء لطلب المغفرة من الذنوب والإسراف، والثبات والنصر.
"رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ" (آل عمران: 191-194) - دعاء جامع يتضمن التسبيح، طلب الوقاية من النار، طلب المغفرة وتكفير السيئات، حسن الخاتمة، ونيل ما وعد الله به على ألسنة الرسل.
"رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (الأعراف: 23) - دعاء آدم وحواء عليهما السلام، وهو اعتراف بالذنب وطلب المغفرة والرحمة.
"رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" (الأعراف: 47) - دعاء للنجاة من صحبة ومصير الظالمين.
"رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ" (الأعراف: 89) - دعاء لطلب الفصل بالحق والنصر من الله.
"رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ" (الأعراف: 126) - دعاء لطلب الصبر والثبات على الإسلام عند الشدائد.
"أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ * وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ" (الأعراف: 155-156) - دعاء موسى عليه السلام، يتضمن إعلان الولاية لله وطلب المغفرة والرحمة وخيري الدنيا والآخرة.
"عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا ۚ رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" (يونس: 85-86) - دعاء قوم موسى، يتضمن التوكل على الله وطلب ألا يكونوا فتنة للظالمين والنجاة من الكافرين.
"رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ" (هود: 47) - دعاء نوح عليه السلام، وهو استعاذة من سؤال ما لا علم به وطلب المغفرة والرحمة.
"فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ" (يوسف: 101) - دعاء يوسف عليه السلام، يتضمن إعلان الولاية لله وطلب الوفاة على الإسلام واللحاق بالصالحين.
الحمد لله وبعد..
فهذه جملة من الأدعية المأثورة من القرآن والسنة جمعتها لك لعلها تنفعك في الساعات المقبلة حيث يكون خير الدعاء إن شاء الله
حرصت أن تكون شاملة قدر الوسع وأن ألتزم فيها بالصحيح مع نبذة عن قيمة كل دعاء وقللت قدر الإمكان من المختلف في صحته أو أوردته ذاكرا ضعفه لصحة معناه وجواز الدعاء به طمعا في إجابة مطلبه وليس تعبدا بخصوصية
إذا شئت أن تطبعه على ورق يعينك إذا عجزت عن الدعاء فهذا أولى من إمساكك بالهاتف غدا
وإن لم تستطع فانسخه واجعل الهاتف على وضع الطيران فذلك أخشع لقلبك وأرجى لخلوتك في تلك الساعات الثمينة إن شاء الله
وأبدأ بالدعاء القرآني و أدعية جامعة من جوامع الكلم القرآنية:
"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" (البقرة: 201) - دعاء جامع لخيري الدنيا والآخرة.
"رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" (البقرة: 286) - دعاء شامل لطلب العفو والمغفرة والرحمة ورفع المشقة والنصر.
"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ" (آل عمران: 8) - دعاء للثبات على الهداية وطلب الرحمة.
"رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" (آل عمران: 16) - دعاء لطلب المغفرة والوقاية من النار مع إعلان الإيمان.
"رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" (آل عمران: 147) - دعاء لطلب المغفرة من الذنوب والإسراف، والثبات والنصر.
"رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ" (آل عمران: 191-194) - دعاء جامع يتضمن التسبيح، طلب الوقاية من النار، طلب المغفرة وتكفير السيئات، حسن الخاتمة، ونيل ما وعد الله به على ألسنة الرسل.
"رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (الأعراف: 23) - دعاء آدم وحواء عليهما السلام، وهو اعتراف بالذنب وطلب المغفرة والرحمة.
"رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" (الأعراف: 47) - دعاء للنجاة من صحبة ومصير الظالمين.
"رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ" (الأعراف: 89) - دعاء لطلب الفصل بالحق والنصر من الله.
"رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ" (الأعراف: 126) - دعاء لطلب الصبر والثبات على الإسلام عند الشدائد.
"أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ * وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ" (الأعراف: 155-156) - دعاء موسى عليه السلام، يتضمن إعلان الولاية لله وطلب المغفرة والرحمة وخيري الدنيا والآخرة.
"عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا ۚ رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" (يونس: 85-86) - دعاء قوم موسى، يتضمن التوكل على الله وطلب ألا يكونوا فتنة للظالمين والنجاة من الكافرين.
"رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ" (هود: 47) - دعاء نوح عليه السلام، وهو استعاذة من سؤال ما لا علم به وطلب المغفرة والرحمة.
"فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ" (يوسف: 101) - دعاء يوسف عليه السلام، يتضمن إعلان الولاية لله وطلب الوفاة على الإسلام واللحاق بالصالحين.
❤4
"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ" (إبراهيم: 40-41) - دعاء إبراهيم عليه السلام، لطلب إقامة الصلاة له ولذريته، وقبول الدعاء، والمغفرة له ولوالديه وللمؤمنين يوم القيامة.
"رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" (الإسراء: 24) - دعاء للوالدين بالرحمة جزاء تربيتهما.
"رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا" (الإسراء: 80) - دعاء لطلب الصدق في كل أمر، وطلب النصرة والتأييد من الله.
"رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا" (الكهف: 10) - دعاء أصحاب الكهف، لطلب الرحمة والرشاد في الأمر.
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي" (طه: 25-28) - دعاء موسى عليه السلام، لطلب شرح الصدر وتيسير الأمر وفصاحة اللسان (يصلح لمن يقوم بعمل دعوي أو تعليمي).
"رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا" (طه: 114) - دعاء لطلب الزيادة في العلم.
"لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" (الأنبياء: 87) - دعاء يونس عليه السلام، وهو تسبيح واعتراف بالذنب (دعاء الكرب).
"رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ" (الأنبياء: 89) - دعاء زكريا عليه السلام، لطلب الذرية (يصلح لمن يرجو الولد).
"رَبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ" (المؤمنون: 29) - دعاء نوح عليه السلام، لطلب النزول في مكان مبارك
"رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ" (المؤمنون: 97-98) - دعاء للاستعاذة من وساوس الشياطين وحضورهم.
"رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ" (المؤمنون: 109) - دعاء لطلب المغفرة والرحمة مع إعلان الإيمان.
"رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ" (المؤمنون: 118) - أمر إلهي بالدعاء لطلب المغفرة والرحمة.
"رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا" (الفرقان: 65-66) - من دعاء عباد الرحمن، لطلب صرف عذاب جهنم.
"رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" (الفرقان: 74) - من دعاء عباد الرحمن، لطلب صلاح الأزواج والذرية وأن يكونوا قدوة للمتقين.
"رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ
* وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" (الشعراء: 83-89) - دعاء جامع لسيدنا إبراهيم، يتضمن طلب الحكمة، اللحاق بالصالحين، الذكر الحسن، وراثة الجنة، وعدم الخزي يوم القيامة، والنجاة بالقلب السليم.
"رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ" (النمل: 19) - دعاء سليمان عليه السلام (يصلح لعموم المسلمين)، لطلب التوفيق لشكر النعم، والعمل الصالح، واللحاق بالصالحين.
"رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي" (القصص: 16) - دعاء موسى عليه السلام، اعتراف بالذنب وطلب المغفرة.
"رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ" (القصص: 24) - دعاء موسى عليه السلام، إظهار الافتقار إلى خير الله (دعاء جامع للخير).
"رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ" (الصافات: 100) - دعاء إبراهيم عليه السلام، لطلب الذرية الصالحة.
"رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ ۚ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" (غافر: 7-9) - دعاء الملائكة حملة العرش للمؤمنين، دعاء عظيم يمكن للمسلم أن يدعو به لنفسه وللمؤمنين.
"رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" (الإسراء: 24) - دعاء للوالدين بالرحمة جزاء تربيتهما.
"رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا" (الإسراء: 80) - دعاء لطلب الصدق في كل أمر، وطلب النصرة والتأييد من الله.
"رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا" (الكهف: 10) - دعاء أصحاب الكهف، لطلب الرحمة والرشاد في الأمر.
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي" (طه: 25-28) - دعاء موسى عليه السلام، لطلب شرح الصدر وتيسير الأمر وفصاحة اللسان (يصلح لمن يقوم بعمل دعوي أو تعليمي).
"رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا" (طه: 114) - دعاء لطلب الزيادة في العلم.
"لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" (الأنبياء: 87) - دعاء يونس عليه السلام، وهو تسبيح واعتراف بالذنب (دعاء الكرب).
"رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ" (الأنبياء: 89) - دعاء زكريا عليه السلام، لطلب الذرية (يصلح لمن يرجو الولد).
"رَبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ" (المؤمنون: 29) - دعاء نوح عليه السلام، لطلب النزول في مكان مبارك
"رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ" (المؤمنون: 97-98) - دعاء للاستعاذة من وساوس الشياطين وحضورهم.
"رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ" (المؤمنون: 109) - دعاء لطلب المغفرة والرحمة مع إعلان الإيمان.
"رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ" (المؤمنون: 118) - أمر إلهي بالدعاء لطلب المغفرة والرحمة.
"رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا" (الفرقان: 65-66) - من دعاء عباد الرحمن، لطلب صرف عذاب جهنم.
"رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" (الفرقان: 74) - من دعاء عباد الرحمن، لطلب صلاح الأزواج والذرية وأن يكونوا قدوة للمتقين.
"رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ
* وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" (الشعراء: 83-89) - دعاء جامع لسيدنا إبراهيم، يتضمن طلب الحكمة، اللحاق بالصالحين، الذكر الحسن، وراثة الجنة، وعدم الخزي يوم القيامة، والنجاة بالقلب السليم.
"رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ" (النمل: 19) - دعاء سليمان عليه السلام (يصلح لعموم المسلمين)، لطلب التوفيق لشكر النعم، والعمل الصالح، واللحاق بالصالحين.
"رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي" (القصص: 16) - دعاء موسى عليه السلام، اعتراف بالذنب وطلب المغفرة.
"رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ" (القصص: 24) - دعاء موسى عليه السلام، إظهار الافتقار إلى خير الله (دعاء جامع للخير).
"رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ" (الصافات: 100) - دعاء إبراهيم عليه السلام، لطلب الذرية الصالحة.
"رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ ۚ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" (غافر: 7-9) - دعاء الملائكة حملة العرش للمؤمنين، دعاء عظيم يمكن للمسلم أن يدعو به لنفسه وللمؤمنين.