وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مرسوما يقضي بالموافقة على تعديلات على العقيدة النووية الروسية. مصادقة بوتين عليها جاء بعد أن أعطت واشنطن أوكرانيا الضوء الأخضر لاستهداف العمق الروسي.
الوثيقة تحمل عنوان "حول الموافقة على أساسيات السياسة الحكومية للاتحاد الروسي في مجال الردع النووي".
وتنص العقيدة المحدثة على أن الضربة النووية التي تشنها موسكو يمكن تبريرها إذا جاءت ردا على "عدوان ضد روسيا وحلفائها من قبل أي دولة غير نووية تدعمها دولة نووية"، أو لهجوم جوي واسع النطاق بأسلحة غير نووية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار.
الوثيقة تحمل عنوان "حول الموافقة على أساسيات السياسة الحكومية للاتحاد الروسي في مجال الردع النووي".
وتنص العقيدة المحدثة على أن الضربة النووية التي تشنها موسكو يمكن تبريرها إذا جاءت ردا على "عدوان ضد روسيا وحلفائها من قبل أي دولة غير نووية تدعمها دولة نووية"، أو لهجوم جوي واسع النطاق بأسلحة غير نووية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار.
👍1
لماذا عاد هوكشتاين إلى بيروت؟
- لأن صواريخ المقاومة ومسيّراتها باتت تضرب حيفا يوميًا.
- لأن تل أبيب باتت في دائرة النار بشكل مستمر.
- لأن دائرة التهجير في الكيان اتّسعت مع بداية الحرب بدل أن تضيق، حتى أصبح عدد النازحين في الكيان يفوق 300,000 نازح.
- لأن الاسرائيليين في جزء أساسي من الكيان نسوا ما معنا أن تكون الحياة الطبيعية.
- لأن أحد أقوى جيوش العالم ما يزال عاجز عن إحتلال قرانا في الجنوب ويتكبّد كلف مرتفعة عند كل تقدّم.
- بسبب سقوط أكثر من 1100 جندي اسرائيلي بين قتيل وجريح في الجنوب اللبناني.
- لأن المقاومة حتى اليوم دمّرت أكثر من 45 دبابة ميركافا.
- لأن المقاومة حتى اليوم أسقطت 6 مسيّرات هيرمز 450 و2 هيرمز 900.
- لأن المقاومة استهدفت 17 مصنع وشركة عسكرية للعدو.
- لأن كل ما قام به العدو لم يكسر إرادة القتال لدى المقاومة.
- لا شك أن هذه الحرب مكلفة إلى حد كبير، وهذا بديهي عندما تواجه كيانًا عسكريًا بحجم "اسرائيل" مدعوم بشكل حاسم من أميركا وأوروبا وغيرهم.
- الأصل في أي حرب هو منع العدو من تحقيق أهدافه، وهذا ما تقوم به المقاومة. لم يذكر التاريخ أي حرب انتهت بلا كلف مرتفعة. كثرة الخسائر ترفع كلف النصر ولا تبدّده وهذا بديهي في العلوم العسكرية. يخسر من يفشل في تحقيق أهدافه وليس من يقتل ويدمّر أكثر.
- في حال نجاح جولة المفاوضات الحالية فالفضل يعود للميدان. وفي حال فشلها فمن سيُعيد هوكشتاين وغيره إلى لبنان للقبول بشروطنا هم المقاومين في الميدان حصرًا.
- لأن صواريخ المقاومة ومسيّراتها باتت تضرب حيفا يوميًا.
- لأن تل أبيب باتت في دائرة النار بشكل مستمر.
- لأن دائرة التهجير في الكيان اتّسعت مع بداية الحرب بدل أن تضيق، حتى أصبح عدد النازحين في الكيان يفوق 300,000 نازح.
- لأن الاسرائيليين في جزء أساسي من الكيان نسوا ما معنا أن تكون الحياة الطبيعية.
- لأن أحد أقوى جيوش العالم ما يزال عاجز عن إحتلال قرانا في الجنوب ويتكبّد كلف مرتفعة عند كل تقدّم.
- بسبب سقوط أكثر من 1100 جندي اسرائيلي بين قتيل وجريح في الجنوب اللبناني.
- لأن المقاومة حتى اليوم دمّرت أكثر من 45 دبابة ميركافا.
- لأن المقاومة حتى اليوم أسقطت 6 مسيّرات هيرمز 450 و2 هيرمز 900.
- لأن المقاومة استهدفت 17 مصنع وشركة عسكرية للعدو.
- لأن كل ما قام به العدو لم يكسر إرادة القتال لدى المقاومة.
- لا شك أن هذه الحرب مكلفة إلى حد كبير، وهذا بديهي عندما تواجه كيانًا عسكريًا بحجم "اسرائيل" مدعوم بشكل حاسم من أميركا وأوروبا وغيرهم.
- الأصل في أي حرب هو منع العدو من تحقيق أهدافه، وهذا ما تقوم به المقاومة. لم يذكر التاريخ أي حرب انتهت بلا كلف مرتفعة. كثرة الخسائر ترفع كلف النصر ولا تبدّده وهذا بديهي في العلوم العسكرية. يخسر من يفشل في تحقيق أهدافه وليس من يقتل ويدمّر أكثر.
- في حال نجاح جولة المفاوضات الحالية فالفضل يعود للميدان. وفي حال فشلها فمن سيُعيد هوكشتاين وغيره إلى لبنان للقبول بشروطنا هم المقاومين في الميدان حصرًا.
❤2👍2
بعض كلمات ابنتي ذات الأعوام الستّة:
- بابا صوّرني حد القصف عشان ما إنسى "إسرائيل" شو عم تعمل.
- عمّو أحمد استشهد لإن هوّي مع المقاومة والمقاومة ما عم بتخلّي "إسرائيل" تربح.
- بتعرف يا بابا إنو صرت ما خاف استشهد لإن صرت أعرف إنو عمو أحمد بالجنة وما لح كون لحالي.
- "اسرائيل" ما لازم تضل لإن هيي قتلت السيد وعمو أحمد وقصفت بيتنا.
⬅️ هكذا نربّي أولادنا…إن متنا يحملون الراية ويكملون المسير والهدف واحد لا يتغيّر: يجب أن تزول "اسرائيل" من الوجود.
- بابا صوّرني حد القصف عشان ما إنسى "إسرائيل" شو عم تعمل.
- عمّو أحمد استشهد لإن هوّي مع المقاومة والمقاومة ما عم بتخلّي "إسرائيل" تربح.
- بتعرف يا بابا إنو صرت ما خاف استشهد لإن صرت أعرف إنو عمو أحمد بالجنة وما لح كون لحالي.
- "اسرائيل" ما لازم تضل لإن هيي قتلت السيد وعمو أحمد وقصفت بيتنا.
⬅️ هكذا نربّي أولادنا…إن متنا يحملون الراية ويكملون المسير والهدف واحد لا يتغيّر: يجب أن تزول "اسرائيل" من الوجود.
❤10👍1
بعض النقاط:
- نجاح المفاوضات والوصول إلى وقف إطلاق النار يعتمد على موقف نتنياهو.
- الميدان غير معني بكل الكلام السياسي فهو مستمر بعمله وفي حال تم التوصّل إلى إتفاق تتوقّف الجبهة عن العمل.
- بعد شهرين من قيام كيان العدو بتطبيق خطط أعدّ لها لسنوات بهدف القضاء على حزب الله ما تزال صواريخ المقاومة ومسيّراتها تصل إلى حيفا وتل أبيب.
- كشفت حرب لبنان عن وجود بنية قوية للمقاومة ولكنها أيضًا كشفت مكامن الخلل في الكثير من المحلّات وهذه تحتاج إلى ترميم.
- الثابت أن أداء كيان العدو في الحرب الحالية يعني أن هدفه الأساسي كان القضاء على المقاومة العسكرية وضمان انعكاس ذلك على الواقع السياسي اللبناني. وبعد شهرين، المقاومة العسكرية حاضرة وأمينها العام يرسم رؤيته لمستقبل الدور السياسي لها والذي سيتضمّن حضورًا أكثر فاعليّة.
- أظهرت الفترة الماضية عن وجود نقاط قوة ونقاط ضعف في محور المقاومة وهذا أمر بديهي. الأصل هو البناء على ما مضى وترميم القدرات ووضع الخطط بما يتناسب مع التغيّرات في كيان العدو وفي الواقع الإقليمي والنظام الدولي.
- في العلاقات الدولية الأمور ليست "أبيض أو أسود". بمعنى لا يمكننا اليوم التحدّث عن محور مقاومة أثبت فاعلية مطلقة ولا عن محور مقاومة فشل بتحقيق أهدافه. نجح المحور بإسناد غزة لما يقارب العام حتى اعترف العدو بتأثير جبهات الإسناد على قدرته على تحقيق أهدافه في غزة. والآن المطلوب تطوير المحور لزيادة فاعليّته.
- أنصح في الفترة المقبلة بتكثيف قراءة ما سيصدر من تحليلات في كيان العدو فهناك سنرى حقيقة الهزيمة التي يشعر بها العدو الاسرائيلي.
- نجاح المفاوضات والوصول إلى وقف إطلاق النار يعتمد على موقف نتنياهو.
- الميدان غير معني بكل الكلام السياسي فهو مستمر بعمله وفي حال تم التوصّل إلى إتفاق تتوقّف الجبهة عن العمل.
- بعد شهرين من قيام كيان العدو بتطبيق خطط أعدّ لها لسنوات بهدف القضاء على حزب الله ما تزال صواريخ المقاومة ومسيّراتها تصل إلى حيفا وتل أبيب.
- كشفت حرب لبنان عن وجود بنية قوية للمقاومة ولكنها أيضًا كشفت مكامن الخلل في الكثير من المحلّات وهذه تحتاج إلى ترميم.
- الثابت أن أداء كيان العدو في الحرب الحالية يعني أن هدفه الأساسي كان القضاء على المقاومة العسكرية وضمان انعكاس ذلك على الواقع السياسي اللبناني. وبعد شهرين، المقاومة العسكرية حاضرة وأمينها العام يرسم رؤيته لمستقبل الدور السياسي لها والذي سيتضمّن حضورًا أكثر فاعليّة.
- أظهرت الفترة الماضية عن وجود نقاط قوة ونقاط ضعف في محور المقاومة وهذا أمر بديهي. الأصل هو البناء على ما مضى وترميم القدرات ووضع الخطط بما يتناسب مع التغيّرات في كيان العدو وفي الواقع الإقليمي والنظام الدولي.
- في العلاقات الدولية الأمور ليست "أبيض أو أسود". بمعنى لا يمكننا اليوم التحدّث عن محور مقاومة أثبت فاعلية مطلقة ولا عن محور مقاومة فشل بتحقيق أهدافه. نجح المحور بإسناد غزة لما يقارب العام حتى اعترف العدو بتأثير جبهات الإسناد على قدرته على تحقيق أهدافه في غزة. والآن المطلوب تطوير المحور لزيادة فاعليّته.
- أنصح في الفترة المقبلة بتكثيف قراءة ما سيصدر من تحليلات في كيان العدو فهناك سنرى حقيقة الهزيمة التي يشعر بها العدو الاسرائيلي.
بعض النقاط:
- ذروة العمل العسكري الاسرائيلي في لبنان كان المطلوب منه تحقيق هدفين:
١. تسهيل مهمّة التقدّم البرّي لجيش العدو لفرض منطقة عازلة تسيطر عليها "اسرائيل" وهذا هدف لم ينجح به جيش العدو بسبب بسالة شباب المقاومة. مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحافة الأمامية تتعرّض للقصف منذ أكثر من عام.
٢. وقف استهداف شمال فلسطين المحتلة بالصواريخ والمسيّرات فكانت النتيجة توسيع دائرة النيران وصولًا إلى تل أبيب.
- نجح العدو بإضعاف المقاومة وتدفيعها كلف مرتفعة جدًا ولكنها رغم صعوبة ما مرّت به حافظت على حد مقبول من العمل العسكري الذي يرفع كلف الاستمرار بالعدوان على لبنان.
- أهم ما في هذه الحرب هي الدروس التي ستستخلصها المقاومة لإعادة ترميم ما فقدته وتطوير حضورها ودورها في المستقبل.
- 11 شهرًا من جبهة الإسناد كانت أساسية ومهمة لتكوين فهم مُسبق عن بعض تكتيكات العدو المعتمدة في الحرب الحالية، خاصة في الحافة الأمامية، والتكيّف معها وهذا كان عاملًا أساسيًا ساهم في الصمود البرّي الأسطوري.
- الحرب لم تنته بعد والميدان ما يزال يقول كلمته وبينما كان هوكشتاين ونتنياهو يتناقشان حول مسودّة وقف إطلاق النار يقاتل المقاومون دفاعًا عن لبنان وتصل صواريخهم إلى حيفا وما بعد حيفا.
- جميع المؤشّرات تُشير إلى جدّية إسرائيلية للوصول إلى وقف إطلاق نار في لبنان. ولكن هذا قد لا يكون فوري والأرجح أن يسعى نتنياهو إلى إعطاء مجال للجيش الاسرائيلي لتحقيق منجزات جديدة تساعده على فرض شروط أفضل له. ولذلك يبقى الميدان هو ساحة التأثير الأولى.
- في الكيان هناك أزمات كثيرة يجب مراقبة مدى تأثيرها في المستقبل القريب وهي بشكل أساسي: تراكم الخلافات السياسية الداخلية، مستقبل الاقتصاد الاسرائيلي والمشاكل التي قد يواجهها، علاقة الكيان مع أميركا، إنقسام المجتمع الإسرائيلي حول هوية الكيان، صورة الكيان أمام الرأي العام العالمي…
- لا تنسوا مجاهدي المقاومة من دعائكم.
الدكتور محمد حسن سويدان
- ذروة العمل العسكري الاسرائيلي في لبنان كان المطلوب منه تحقيق هدفين:
١. تسهيل مهمّة التقدّم البرّي لجيش العدو لفرض منطقة عازلة تسيطر عليها "اسرائيل" وهذا هدف لم ينجح به جيش العدو بسبب بسالة شباب المقاومة. مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحافة الأمامية تتعرّض للقصف منذ أكثر من عام.
٢. وقف استهداف شمال فلسطين المحتلة بالصواريخ والمسيّرات فكانت النتيجة توسيع دائرة النيران وصولًا إلى تل أبيب.
- نجح العدو بإضعاف المقاومة وتدفيعها كلف مرتفعة جدًا ولكنها رغم صعوبة ما مرّت به حافظت على حد مقبول من العمل العسكري الذي يرفع كلف الاستمرار بالعدوان على لبنان.
- أهم ما في هذه الحرب هي الدروس التي ستستخلصها المقاومة لإعادة ترميم ما فقدته وتطوير حضورها ودورها في المستقبل.
- 11 شهرًا من جبهة الإسناد كانت أساسية ومهمة لتكوين فهم مُسبق عن بعض تكتيكات العدو المعتمدة في الحرب الحالية، خاصة في الحافة الأمامية، والتكيّف معها وهذا كان عاملًا أساسيًا ساهم في الصمود البرّي الأسطوري.
- الحرب لم تنته بعد والميدان ما يزال يقول كلمته وبينما كان هوكشتاين ونتنياهو يتناقشان حول مسودّة وقف إطلاق النار يقاتل المقاومون دفاعًا عن لبنان وتصل صواريخهم إلى حيفا وما بعد حيفا.
- جميع المؤشّرات تُشير إلى جدّية إسرائيلية للوصول إلى وقف إطلاق نار في لبنان. ولكن هذا قد لا يكون فوري والأرجح أن يسعى نتنياهو إلى إعطاء مجال للجيش الاسرائيلي لتحقيق منجزات جديدة تساعده على فرض شروط أفضل له. ولذلك يبقى الميدان هو ساحة التأثير الأولى.
- في الكيان هناك أزمات كثيرة يجب مراقبة مدى تأثيرها في المستقبل القريب وهي بشكل أساسي: تراكم الخلافات السياسية الداخلية، مستقبل الاقتصاد الاسرائيلي والمشاكل التي قد يواجهها، علاقة الكيان مع أميركا، إنقسام المجتمع الإسرائيلي حول هوية الكيان، صورة الكيان أمام الرأي العام العالمي…
- لا تنسوا مجاهدي المقاومة من دعائكم.
الدكتور محمد حسن سويدان
👍4
سلامٌ على أيدي الرجال القابضة على الزناد، يوم ارتجفت قلوب كثيرين.
جنوب لبنان لم يكن يومًا إلا أرضًا تصنع التاريخ بصمود رجالها وشجاعة مقاومتها. في زمن الخوف والتردد، وقف أبطالها دروعًا صلبة تحمي الوطن، وترفع راية العزة والكرامة.
هنا، لا مكان للضعف، ولا مجال للتراجع. المقاومة ليست مجرد خيار، بل عهدٌ مع الأرض والسماء بأن لا يُمس شبرٌ من ترابنا إلا بأيدٍ من فولاذ وقلوبٍ يملؤها الإيمان.
تحية لكل من يحمل السلاح دفاعًا عن أرضه، ولكل من يثبت في الميدان عندما تضعف الخطوات. هذا الجنوب، وهذه المقاومة، مدرسة لكل من يريد أن يتعلم معنى العزة والكرامة والصمود والثبات.
لا تنسوا رجال الله من دعائكم بينما يخوضون أشرس المعارك في جنوبنا المُقاوم!
الدكتور محمد حسن سويدان
جنوب لبنان لم يكن يومًا إلا أرضًا تصنع التاريخ بصمود رجالها وشجاعة مقاومتها. في زمن الخوف والتردد، وقف أبطالها دروعًا صلبة تحمي الوطن، وترفع راية العزة والكرامة.
هنا، لا مكان للضعف، ولا مجال للتراجع. المقاومة ليست مجرد خيار، بل عهدٌ مع الأرض والسماء بأن لا يُمس شبرٌ من ترابنا إلا بأيدٍ من فولاذ وقلوبٍ يملؤها الإيمان.
تحية لكل من يحمل السلاح دفاعًا عن أرضه، ولكل من يثبت في الميدان عندما تضعف الخطوات. هذا الجنوب، وهذه المقاومة، مدرسة لكل من يريد أن يتعلم معنى العزة والكرامة والصمود والثبات.
لا تنسوا رجال الله من دعائكم بينما يخوضون أشرس المعارك في جنوبنا المُقاوم!
الدكتور محمد حسن سويدان
❤8
بعض الثوابت حتى الآن:
- رغم التفوّق العسكري الهائل للعدو في الميدان البرّي، عديدًا وعتادًا، خطّ المقاومون إحدى أهم الملاحم القتالية في القرن الواحد والعشرين.
- العدو ينتقم من المقاومة عبر استهداف المدنيين وهذا إن دلّ على شيء فهو أن هذا العدو جبان يهرب من القتال إلى القتل.
- في لبنان عملاء وخونة وشركاء بالدم يروّجون لسرديّات العدو.
- لن تنتهي الحرب إلا بناءً على ما وافق به لبنان مهما كانت الكلف.
الدكتور محمد حسن سويدان
- رغم التفوّق العسكري الهائل للعدو في الميدان البرّي، عديدًا وعتادًا، خطّ المقاومون إحدى أهم الملاحم القتالية في القرن الواحد والعشرين.
- العدو ينتقم من المقاومة عبر استهداف المدنيين وهذا إن دلّ على شيء فهو أن هذا العدو جبان يهرب من القتال إلى القتل.
- في لبنان عملاء وخونة وشركاء بالدم يروّجون لسرديّات العدو.
- لن تنتهي الحرب إلا بناءً على ما وافق به لبنان مهما كانت الكلف.
الدكتور محمد حسن سويدان
❤6
إن لم تكن ممّن رفض الخنوع والوقوف جانبًا وضحّى بأغلى ما يملك كي تبقى عزيزًا يدافع عن المظلوم ويرفض استباحة أرضه وعرضه فلا يحق لك الكلام والتعليق والتنظير حول كيفية المواجهة مع أعداء الإنسانية. وصلت وقاحة كثيرين قرّروا الخضوع لأنظمتهم العربية وللضغوطات الأجنبية إلى حد انتقاد المقاومة في لبنان وتقييم أدائها منذ تشرين الأول 2023. سيذكر التاريخ أنّ ثلّة من اللبنانيين قدّموا أرواحهم دفاعًا عن المظلوم وعن كل حبّة تراب من أرضهم أمام أعتى الجيوش في المنطقة والمدعوم من الإمبراطورية الأميركية التي حكمت العالم لعقود. فعلًا إن لم تستحِ فافعل ما شئت!!
الدكتور محمد حسن سويدان
الدكتور محمد حسن سويدان
❤2👍2
الصواريخ التي نزلت على تل أبيب هي أوضح تأكيد على هزيمة العدو في هذه الحرب وانتصار المقاومة المقبل. دخل نتنياهو حربه ليُعيد مستوطني بالشمال بالقوّة وليعطيهم الأمان عبر وقف الصواريخ القادمة من لبنان إلى الشمال. النتيجة: أضافت المقاومة وسط الكيان إلى دائرة النار لتنضم تل أبيب إلى بنك أهداف المقاومة في هذه الحرب.
الدكتور محمد حسن سويدان
الدكتور محمد حسن سويدان
❤4👍1
بعض النقاط:
- استشراس مقاومينا الأبطال في الجبهة يجب أن يدفع كل مؤمن بخيار مقاومة المحتل والمعتدي نحو الاستشراس بالدفاع عن هذا الخيار.
- تصعيد المقاومة اليوم هو خطوة ترفع الضغط على العدو لتقليص مدة الحرب.
- بعد أكثر من عام على تعرّض الحافة الأمامية للضرب والاستهداف ما يزال المقاومون الأبطال صامدين في القرى الحدودية. تقدّم العدو في هذه القرى أمر متوقّع في المرحلة المقبلة في حال استمرار الحرب فأولويّة المقاومة استنزافه ورفع كلفة عمله العسكري.
- الخيام، شمع، البيّاضة، بنت جبيل، الناقورة وكل قرى الجنوب المقدّس تُسقى بالدم يوميًا كي نبقى أعزّاء مرفوعي الرأس.
- سيُصعّد العدو عمله في الفترة المقبلة وسترد المقاومة بالتصعيد. المرحلة الحالية هي مرحلة "الصبر الأقصى" ولنتذكّر أن كل ما نتحمّله لا يعد شيئًا مقابل كل ما يُقدّمه أبطالنا في الميدان.
- نصرنا هو صمودنا ووقوفنا في وجه العدو الاسرائيلي. كل التاريخ يذكر أن حركات المقاومة تنتصر بالصمود.
الدكتور محمد حسن سويدان
- استشراس مقاومينا الأبطال في الجبهة يجب أن يدفع كل مؤمن بخيار مقاومة المحتل والمعتدي نحو الاستشراس بالدفاع عن هذا الخيار.
- تصعيد المقاومة اليوم هو خطوة ترفع الضغط على العدو لتقليص مدة الحرب.
- بعد أكثر من عام على تعرّض الحافة الأمامية للضرب والاستهداف ما يزال المقاومون الأبطال صامدين في القرى الحدودية. تقدّم العدو في هذه القرى أمر متوقّع في المرحلة المقبلة في حال استمرار الحرب فأولويّة المقاومة استنزافه ورفع كلفة عمله العسكري.
- الخيام، شمع، البيّاضة، بنت جبيل، الناقورة وكل قرى الجنوب المقدّس تُسقى بالدم يوميًا كي نبقى أعزّاء مرفوعي الرأس.
- سيُصعّد العدو عمله في الفترة المقبلة وسترد المقاومة بالتصعيد. المرحلة الحالية هي مرحلة "الصبر الأقصى" ولنتذكّر أن كل ما نتحمّله لا يعد شيئًا مقابل كل ما يُقدّمه أبطالنا في الميدان.
- نصرنا هو صمودنا ووقوفنا في وجه العدو الاسرائيلي. كل التاريخ يذكر أن حركات المقاومة تنتصر بالصمود.
الدكتور محمد حسن سويدان
❤7👍3
بعض النقاط:
- مقاومونا الأبطال اليوم فضلهم على كل مؤمن بخيار مواجهة الاستكبار. هؤلاء منعوا العدو من قتل الأصوات الحرّة وأحيوا أهمية خيار المواجهة بعد أن خطّط العدو لسنوات لقتله.
- على مدى شهرين من الحرب حقّق العدو منجزات واضحة ولكنّه لم ينجح بتحقيق الهدف الأهم له وهو إعادة الشعور بالأمان لمستوطني الشمال.
- من يقاوم على الحافة الأمامية هم أصحاب الأرض وهم من سيسكن هذه الجغرافيا بعد الحرب.
- من المفيد قراءة بعد ما يصدر عن رؤساء بلديات مستوطنات الشمال لنفهم حجم الخيبة عند هؤلاء.
- كعادتهم، بعض خصوم المقاومة في الداخل رفعوا سقف توقّعاتهم مع بداية الحرب وبنوا أحلامهم على أمل إنهاء المقاومة. عند كل استحقاق يثبت هؤلاء حماقتهم.
- أوجاعنا نتيجة هذه الحرب كثيرة جدًا، فنحن خسرنا أغلى ما نملك وهو سيد شهداء الأمة. ولعل هذا أصعب بلاء وإمتحان نمر فيه ولذلك يجب أن يسعى كل شخص فينا أن يحافظ على كل ما علّمنا إياه سيّدنا.
- بعد هذه الحرب سنسمع سرديات وروايات كثيرة، حول النصر والهزيمة. بالنسبة لي صمودنا هو أمام ما كان محضّر لنا هو أعظم إنتصار. فأبطالنا لم يصدّوا العدوان البرّي الإسرائيلي فقط، بل في أكثر لحظات ضعف منظومة المقاومة ضربوا عاصمة الكيان ولم يسمحوا للعدو بفرض شروطه بالقوة.
- مقاومونا الأبطال اليوم فضلهم على كل مؤمن بخيار مواجهة الاستكبار. هؤلاء منعوا العدو من قتل الأصوات الحرّة وأحيوا أهمية خيار المواجهة بعد أن خطّط العدو لسنوات لقتله.
- على مدى شهرين من الحرب حقّق العدو منجزات واضحة ولكنّه لم ينجح بتحقيق الهدف الأهم له وهو إعادة الشعور بالأمان لمستوطني الشمال.
- من يقاوم على الحافة الأمامية هم أصحاب الأرض وهم من سيسكن هذه الجغرافيا بعد الحرب.
- من المفيد قراءة بعد ما يصدر عن رؤساء بلديات مستوطنات الشمال لنفهم حجم الخيبة عند هؤلاء.
- كعادتهم، بعض خصوم المقاومة في الداخل رفعوا سقف توقّعاتهم مع بداية الحرب وبنوا أحلامهم على أمل إنهاء المقاومة. عند كل استحقاق يثبت هؤلاء حماقتهم.
- أوجاعنا نتيجة هذه الحرب كثيرة جدًا، فنحن خسرنا أغلى ما نملك وهو سيد شهداء الأمة. ولعل هذا أصعب بلاء وإمتحان نمر فيه ولذلك يجب أن يسعى كل شخص فينا أن يحافظ على كل ما علّمنا إياه سيّدنا.
- بعد هذه الحرب سنسمع سرديات وروايات كثيرة، حول النصر والهزيمة. بالنسبة لي صمودنا هو أمام ما كان محضّر لنا هو أعظم إنتصار. فأبطالنا لم يصدّوا العدوان البرّي الإسرائيلي فقط، بل في أكثر لحظات ضعف منظومة المقاومة ضربوا عاصمة الكيان ولم يسمحوا للعدو بفرض شروطه بالقوة.
👏3👍1
لولا دماء شهدائنا وثبات مجاهدينا وصبر مجتمعنا، لما استطاعت المقاومة أن تصمد في وجه هذه الحرب القاسية.
لقد تبنّينا هذا المسار بإيمان راسخ ويقين لا يتزعزع، ونحن نعلم أن النصر لن يأتي إلا بالصبر والثبات. لقد فقدنا الكثير من الأحبة في هذه الحرب، كل شهيد ترك في قلوبنا فراغًا لا يمكن ملؤه، وذكرى تملؤها العزة والشرف. نفتقدهم بشدة، وستظل ملامحهم وأصواتهم وابتساماتهم حاضرة في ذاكرتنا ما حيينا.
لكننا منذ البداية كنا نعلم أن عطاء الدم هو ثمن الحرية، وأن هذا الطريق الذي اخترناه ليس إلا طريق ذات الشوكة. نحن نؤمن بأن دماء الشهداء هي الزرع الذي ينبت النصر، وأن صبرنا وثباتنا هو الجسر الذي نعبر به نحو الحرية.
في حال صدقت الأخبار وانتهت الحرب قريبًا فلنذهب لنفرح بالانتصار والصمود الإلهي. هذا ما كان ليفرح به كل شهيد فارقنا، وعلى رأسهم سيدنا الشهيد.
عهدًا لكم يا أحبائي الشهداء، لن يهنأ لنا عيش ولن نستكين قبل أن نرى زوال هذا الكيان الغاصب.
الفاتحة لروح أخي السعيد أحمد سويدان، ولكل السعداء الذين مضوا على درب الحسين (ع)، ذلك الدرب الذي يقود إلى المجد والخلود. أنتم أحياء عند ربكم ترزقون، وأحياء في قلوبنا، نبضكم لن يتوقف، وذكراكم لن تُنسى. سنظل نروي الحكايات عن شجاعتكم وصبركم لتبقى الأجيال القادمة شاهدة على عظمتكم.
لقد تبنّينا هذا المسار بإيمان راسخ ويقين لا يتزعزع، ونحن نعلم أن النصر لن يأتي إلا بالصبر والثبات. لقد فقدنا الكثير من الأحبة في هذه الحرب، كل شهيد ترك في قلوبنا فراغًا لا يمكن ملؤه، وذكرى تملؤها العزة والشرف. نفتقدهم بشدة، وستظل ملامحهم وأصواتهم وابتساماتهم حاضرة في ذاكرتنا ما حيينا.
لكننا منذ البداية كنا نعلم أن عطاء الدم هو ثمن الحرية، وأن هذا الطريق الذي اخترناه ليس إلا طريق ذات الشوكة. نحن نؤمن بأن دماء الشهداء هي الزرع الذي ينبت النصر، وأن صبرنا وثباتنا هو الجسر الذي نعبر به نحو الحرية.
في حال صدقت الأخبار وانتهت الحرب قريبًا فلنذهب لنفرح بالانتصار والصمود الإلهي. هذا ما كان ليفرح به كل شهيد فارقنا، وعلى رأسهم سيدنا الشهيد.
عهدًا لكم يا أحبائي الشهداء، لن يهنأ لنا عيش ولن نستكين قبل أن نرى زوال هذا الكيان الغاصب.
الفاتحة لروح أخي السعيد أحمد سويدان، ولكل السعداء الذين مضوا على درب الحسين (ع)، ذلك الدرب الذي يقود إلى المجد والخلود. أنتم أحياء عند ربكم ترزقون، وأحياء في قلوبنا، نبضكم لن يتوقف، وذكراكم لن تُنسى. سنظل نروي الحكايات عن شجاعتكم وصبركم لتبقى الأجيال القادمة شاهدة على عظمتكم.
❤4👎1
بعض النقاط:
- هذه الحرب هي حرب أميركية اسرائيلية ولعب الأميركيين دور "الوسيط" لا يبرّئها من دماء شهداءنا ومن المسؤولية المباشرة على تدمير منازلنا. ضروري جدًا أن نعلم من يقتلنا اليوم.
- بداية هذه الحرب، قبل أن تدخل واشنطن "كوسيط"، كانت كل التصريحات الأميركية تُعلن بشكل واضح تأييدها لما يقوم به العدو في لبنان.
- إذا صحّت الأنباء عن صحّة الذهاب نحو وقف الحرب قريبًا جدًا يكون تصعيد العدو حاليًا جزء من المشهد الختامي الذي يريده.
- كل ما يقوم به العدو من قصف حاليًا لن يغيّر شيء في حقيقة أن ذروة عمله العسكري لم تعطي الأمان لمستوطني الشمال حتى.
- دعوكم من حمقى الداخل اللبناني فهؤلاء مصدومون بنتيجة الحرب وبسبب حماقتهم راهنوا بكل شيء على تدمير المقاومة والاستفادة من الأمر في السياسة اللبنانية.
- اقرأوا تعليقات إعلام العدو ومستوطني الشمال وبعض سياسيّي الكيان لتفهموا حجم خيبة العدو بالوصول إلى صيغة اتفاق وقف الحرب الحالية بعد ذروة العمل العسكري الاسرائيلي لمدة شهرين.
- هذه الحرب تم التخطيط لها لسنوات طوال ووضعت من أجلها أهم المقدّرات العسكرية والتكنولوجية وواجهتها المقاومة بشجاعة مجاهديها وصبر مجتمعها.
الدكتور محمد حسن سويدان
- هذه الحرب هي حرب أميركية اسرائيلية ولعب الأميركيين دور "الوسيط" لا يبرّئها من دماء شهداءنا ومن المسؤولية المباشرة على تدمير منازلنا. ضروري جدًا أن نعلم من يقتلنا اليوم.
- بداية هذه الحرب، قبل أن تدخل واشنطن "كوسيط"، كانت كل التصريحات الأميركية تُعلن بشكل واضح تأييدها لما يقوم به العدو في لبنان.
- إذا صحّت الأنباء عن صحّة الذهاب نحو وقف الحرب قريبًا جدًا يكون تصعيد العدو حاليًا جزء من المشهد الختامي الذي يريده.
- كل ما يقوم به العدو من قصف حاليًا لن يغيّر شيء في حقيقة أن ذروة عمله العسكري لم تعطي الأمان لمستوطني الشمال حتى.
- دعوكم من حمقى الداخل اللبناني فهؤلاء مصدومون بنتيجة الحرب وبسبب حماقتهم راهنوا بكل شيء على تدمير المقاومة والاستفادة من الأمر في السياسة اللبنانية.
- اقرأوا تعليقات إعلام العدو ومستوطني الشمال وبعض سياسيّي الكيان لتفهموا حجم خيبة العدو بالوصول إلى صيغة اتفاق وقف الحرب الحالية بعد ذروة العمل العسكري الاسرائيلي لمدة شهرين.
- هذه الحرب تم التخطيط لها لسنوات طوال ووضعت من أجلها أهم المقدّرات العسكرية والتكنولوجية وواجهتها المقاومة بشجاعة مجاهديها وصبر مجتمعها.
الدكتور محمد حسن سويدان
❤3
قدرة العدو الاسرائيلي على التدمير والقصف الكثيف ليس أمرًا جديدًا. وعدوانيّته التي يعكسها الآن بالاستهداف الكثيف لبيروت ما هي إلا تعبير عن وحشيّة هذا العدو. بكل الأحوال، مهما دمّر العدو ومهما وسّع في ضرباته على بيروت هذا لن يُغيّر حقيقة أنه فشل في بث الشعور بالأمان لمستوطني الشمال.
👍1
حتى اللحظة الأخيرة من هذه الحرب يستهدف المقاومون قوّات العدو داخل الأراضي اللبنانية بالتوازي مع استمرار ضرب عمق هذا الكيان. هذا هو العز الذي ننهي به هذه المعركة، بشجاعة وصلابة سيذكرها التاريخ. سيُحفر في عقل كل قادة العدو ومستوطني هذا الكيان أنه في العام ٢٠٢٤ ورغم قيام "اسرائيل" بأقصى ما يمكنها القيام به ضد المقاومة في لبنان إلا أنها لم تستطع احتلال قرى الحافة الأمامية ولا منع الصواريخ من النزول على شمال ووسط الأراضي المحتلّة. هذه هي أسطورة هذه الحرب. أسطورة كُتبت بالدم الغالي.
الدكتور محمد حسن سويدان
الدكتور محمد حسن سويدان
❤7
بعض النقاط:
- من خلال قراءة الإعلام العبري يمكن استنتاج أن خلاصة كيان العدو من هذه الحرب هي: الشعور بالتفوّق نتيجة منجزاته في المرحلة الأولى للحرب وميل ميزان الردع لصالحه ولكن عدم القدرة على إعادة مستوطني الشمال وإشعارهم بأمان.
- مشهد عودة الأهالي إلى منازلهم في جنوب لبنان شكّل إحراجًا كبيرًا للعدو الذي لم يعيد في المقابل المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلة.
- بعد هذه الحرب هناك مجموعة ثوابت:
١. لا يمكن القضاء على المقاومة. ففي هذه الحرب استخدم العدو ذروة قوّته وأعقد الوسائل التكنولوجية ونجح بتحقيق منجزات ضخمة (الاغتيالات وضرب بنك الأهداف والتدمير والحرب النفسية) ولكن المقاومة صمدت وقاتلت ومنعت العدو من احتلال أجزاء من لبنان.
٢. مجتمع المقاومة يعكس روحيّة المقاومة وأهل هذا المجتمع لا يختلفون عن المقاتلين في الجبهة. فهذا المجتمع ثبت وصمد وصبر وآمن بالمقاومة رغم قساوة الحرب.
٣. في البر تبقى اليد العليا للمقاومة. رغم الترسانة العسكرية الضخمة للعدو إلا أنه لم ينجح في السيطرة على القرى الحدودية رغم محاولاته المتكرّرة. ومعركة الخيام خير دليل.
- من المستبعد أن ينهار اتفاق وقف إطلاق النار، مع عدم إلغاء هذا الاحتمال بالكامل. من المرجّح أن تستمر الخروقات للاتفاق في الفترة المقبلة خاصة أن العدو تأذّى من مشهد اليوم التالي للحرب بسبب العودة الكبيرة للأهالي إلى الجنوب.
- يجب أن نتذكّر أن تفاوض وقف إطلاق النار بدء من قبل العدو وهو لم يذهب نحو وقف الحرب ليعود إليها.
الدكتور محمد حسن سويدان
- من خلال قراءة الإعلام العبري يمكن استنتاج أن خلاصة كيان العدو من هذه الحرب هي: الشعور بالتفوّق نتيجة منجزاته في المرحلة الأولى للحرب وميل ميزان الردع لصالحه ولكن عدم القدرة على إعادة مستوطني الشمال وإشعارهم بأمان.
- مشهد عودة الأهالي إلى منازلهم في جنوب لبنان شكّل إحراجًا كبيرًا للعدو الذي لم يعيد في المقابل المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلة.
- بعد هذه الحرب هناك مجموعة ثوابت:
١. لا يمكن القضاء على المقاومة. ففي هذه الحرب استخدم العدو ذروة قوّته وأعقد الوسائل التكنولوجية ونجح بتحقيق منجزات ضخمة (الاغتيالات وضرب بنك الأهداف والتدمير والحرب النفسية) ولكن المقاومة صمدت وقاتلت ومنعت العدو من احتلال أجزاء من لبنان.
٢. مجتمع المقاومة يعكس روحيّة المقاومة وأهل هذا المجتمع لا يختلفون عن المقاتلين في الجبهة. فهذا المجتمع ثبت وصمد وصبر وآمن بالمقاومة رغم قساوة الحرب.
٣. في البر تبقى اليد العليا للمقاومة. رغم الترسانة العسكرية الضخمة للعدو إلا أنه لم ينجح في السيطرة على القرى الحدودية رغم محاولاته المتكرّرة. ومعركة الخيام خير دليل.
- من المستبعد أن ينهار اتفاق وقف إطلاق النار، مع عدم إلغاء هذا الاحتمال بالكامل. من المرجّح أن تستمر الخروقات للاتفاق في الفترة المقبلة خاصة أن العدو تأذّى من مشهد اليوم التالي للحرب بسبب العودة الكبيرة للأهالي إلى الجنوب.
- يجب أن نتذكّر أن تفاوض وقف إطلاق النار بدء من قبل العدو وهو لم يذهب نحو وقف الحرب ليعود إليها.
الدكتور محمد حسن سويدان
👍5
لماذا لم يستسلم حزب الله؟
أشارك في جزء من هذه الحلقة مع الأستاذ حسن عليق للإجابة على بعض الأسئلة حول الموضوع.
https://youtu.be/Pzlqdhc-WaE?si=Rx4__B9SYTZFb9hO
أشارك في جزء من هذه الحلقة مع الأستاذ حسن عليق للإجابة على بعض الأسئلة حول الموضوع.
https://youtu.be/Pzlqdhc-WaE?si=Rx4__B9SYTZFb9hO
YouTube
لماذا لم يستسلم حـ.ـزب الله؟ - جوّا الصندوق
لمتابعتنا على منصات وسائل التواصل الاجتماعي
https://linktr.ee/jowasandou2
https://linktr.ee/jowasandou2
❤1
لكي نفهم خلفيات التصعيد الحالية بين العدو الاسرائيلي والمقاومة علينا أن نبدأ بفهم كيف قرأ العدو نهاية الحرب.
بالنسبة للإسرائيلي، انتهت الحرب على النحو التالي:
1. تفوّق إسرائيلي تُرجم من خلال الاختراقات الاستخبارية والضربات المكثّفة والقدرة على تنفيذ الاغتيالات.
2. على الرغم من هذا التفوّق، لم ينجح الإسرائيلي في تحقيق هدفين رئيسيين:
• أولاً، القضاء على المقاومة (وهو هدف أساسي توقّعه العدو بعد نجاح ضرباته).
• ثانياً، إعادة الأمان إلى مستوطني الشمال، وهو ما لم يتحقق.
بالتالي، فإن التفوّق الإسرائيلي لم يحقق كل الأهداف الأساسية، ولكنه يبقى تفوّقاً له وزنه.
لهذا، من الطبيعي أن يسعى العدو بعد الحرب إلى تثبيت معادلات جديدة تعكس ميل ميزان القوى لصالحه من خلال أعمال محددة. وهذا ما يقوم به العدو حالياً، حيث يختبر مدى قدرته على فرض معادلات جديدة.
رد المقاومة اليوم يُرسل رسالة واضحة للعدو بألا يتمادى كثيراً، وأن يدرك أن تغيير المعادلات يعني وجود تهديد وجودي للمقاومة. وفي هذه الحالة، يصبح التصعيد بالنسبة للمقاومة الخيار الوحيد.
الآن، يجب أن نراقب من سينجح:
• هل ستنجح المقاومة في كبح العدو من خلال ردود محدودة، خاصة إذا أكدت هذه الردود أن الأمان لم يعد إلى مستوطني الشمال؟
• أم سينجح العدو في فرض معادلات جديدة عبر الإصرار على عكس التفوّق الإسرائيلي في مرحلة ما بعد الحرب؟
شخصياً، أستبعد توسّع الحرب مرة أخرى، وأعتقد أننا سنصل إلى مرحلة ينخفض فيها التوتر بشكل كبير، مع استمرار العدو في بعض الخروقات دون استجلاب رد من المقاومة. ولكن الوصول الى هذا السيناريو دونه تحديات أهمها أن رد المقاومة اليوم يعكس أمرًا أساسيًا: مستوطنات الشمال ليست آمنة واستهدافها يعتمد على قرار المقاومة التي قد تذهب نحو هذا الخيار في حال اضطرّت. وهذا بطبيعة الحال يشكّل ضغطًا كبيرًا على العدو.
دكتور محمد حسن سويدان
بالنسبة للإسرائيلي، انتهت الحرب على النحو التالي:
1. تفوّق إسرائيلي تُرجم من خلال الاختراقات الاستخبارية والضربات المكثّفة والقدرة على تنفيذ الاغتيالات.
2. على الرغم من هذا التفوّق، لم ينجح الإسرائيلي في تحقيق هدفين رئيسيين:
• أولاً، القضاء على المقاومة (وهو هدف أساسي توقّعه العدو بعد نجاح ضرباته).
• ثانياً، إعادة الأمان إلى مستوطني الشمال، وهو ما لم يتحقق.
بالتالي، فإن التفوّق الإسرائيلي لم يحقق كل الأهداف الأساسية، ولكنه يبقى تفوّقاً له وزنه.
لهذا، من الطبيعي أن يسعى العدو بعد الحرب إلى تثبيت معادلات جديدة تعكس ميل ميزان القوى لصالحه من خلال أعمال محددة. وهذا ما يقوم به العدو حالياً، حيث يختبر مدى قدرته على فرض معادلات جديدة.
رد المقاومة اليوم يُرسل رسالة واضحة للعدو بألا يتمادى كثيراً، وأن يدرك أن تغيير المعادلات يعني وجود تهديد وجودي للمقاومة. وفي هذه الحالة، يصبح التصعيد بالنسبة للمقاومة الخيار الوحيد.
الآن، يجب أن نراقب من سينجح:
• هل ستنجح المقاومة في كبح العدو من خلال ردود محدودة، خاصة إذا أكدت هذه الردود أن الأمان لم يعد إلى مستوطني الشمال؟
• أم سينجح العدو في فرض معادلات جديدة عبر الإصرار على عكس التفوّق الإسرائيلي في مرحلة ما بعد الحرب؟
شخصياً، أستبعد توسّع الحرب مرة أخرى، وأعتقد أننا سنصل إلى مرحلة ينخفض فيها التوتر بشكل كبير، مع استمرار العدو في بعض الخروقات دون استجلاب رد من المقاومة. ولكن الوصول الى هذا السيناريو دونه تحديات أهمها أن رد المقاومة اليوم يعكس أمرًا أساسيًا: مستوطنات الشمال ليست آمنة واستهدافها يعتمد على قرار المقاومة التي قد تذهب نحو هذا الخيار في حال اضطرّت. وهذا بطبيعة الحال يشكّل ضغطًا كبيرًا على العدو.
دكتور محمد حسن سويدان
👍2
هناك فكرة رئيسية يجب أن نلتفت إليها. المعركة هي بين مقاومة لبنانية مدعومة من قوّة إقليمية محاصرة منذ أكثر من 40 سنة وقوّة إقليمية مدعومة من القوّة الدولية الأولى في العالم ومن مجموعة من القوى الأخرى الغربية. ميزان القوّة لم يكن يومًا لصالح المقاومة مقابل العدو. في الواقع المقاومة راكمت مستوى من القوّة خوّلها ردع العدو لسنوات طوال وبناء توازنات ومعادلات تراعي المصالح اللبنانية.
الآن ستعمل المقاومة على إعادة بناء القوّة والتعلّم من الدروس السابقة وستقوم بالتكيّف مع الواقع الجديد الذي يحمل تفوّقًا للعدو. وستقوم ببناء معادلات جديدة بالتراكم ومع مرور الوقت. هكذا أثبتت كل التجارب التاريخية. المرحلة الآن للتعلّم ومعالجة الأخطاء وترميم القوة لتصبح المقاومة جاهزة لإعادة بناء معادلات جديدة مع العدو.
الدكتور محمد حسن سويدان
الآن ستعمل المقاومة على إعادة بناء القوّة والتعلّم من الدروس السابقة وستقوم بالتكيّف مع الواقع الجديد الذي يحمل تفوّقًا للعدو. وستقوم ببناء معادلات جديدة بالتراكم ومع مرور الوقت. هكذا أثبتت كل التجارب التاريخية. المرحلة الآن للتعلّم ومعالجة الأخطاء وترميم القوة لتصبح المقاومة جاهزة لإعادة بناء معادلات جديدة مع العدو.
الدكتور محمد حسن سويدان
❤4
حول أحداث سوريا:
- لا شك أن ما يحدث في سوريا يشكّل خطرًا كبيرًا على أطراف كثيرة في المنطقة على رأسها محور المقاومة نتيجة أهمية سوريا كممر لوجستي أساسي للمحور وكونها دولة تتبنّى خيار مواجهة اسرائيل.
- أحداث سوريا تشكّل خطرًا على معظم الدول العربية التي ترى في تمدّد التيار الاسلامي خطرًا عليها.
- ما يحدث في سوريا هو تقاطع مصالح تركية-أميركية-اسرائيلية. بالنسبة لتركيا من يتمدّد اليوم هم الجماعات التي تدعمها وهذا الانتشار يساعدها في تحقيق بعض الأهداف التالية:
١. مفاوضة السلطة السورية على مستقبل سوريا من موقف قوي.
٢. ابعاد اي تهديد من الاكراد من خلال توسيع نفوذها في الداخل السوري.
٣. تدفيع السلطة السورية ثمن رفضها التفاوض بشروط أنقرة في المراحل السابقة.
٤. زيادة نفوذ أنقرة الإقليمي.
- بالنسبة لواشنطن وتل أبيب ما يحدث يساهم في الحصار على لبنان والحد من قدرة المقاومة على إعادة بناء القوة.
- لا يمكن مقارنة أحداث اليوم مع أحداث العام ٢٠١١ فظروف جميع الأطراف المشاركة مختلفة، وعلى رأسهم ظروف سوريا التي بات صمود سلطتها أمام المشروع تركي مصلحة للكثير من الدول العربية ومصلحة روسية إيرانية مباشرة.
- تحريك الساحة السورية بتوقيتها الحالي هو خطوة ذكية من القوى المسؤولة عن الأحداث وهي جزء من محاولة رسم شكل المنطقة الجديد.
- التحدّي كبير وليس بسهل وهو يحتاج تضافر جهود العديد من الأطراف لصدّه.
الدكتور محمد حسن سويدان
- لا شك أن ما يحدث في سوريا يشكّل خطرًا كبيرًا على أطراف كثيرة في المنطقة على رأسها محور المقاومة نتيجة أهمية سوريا كممر لوجستي أساسي للمحور وكونها دولة تتبنّى خيار مواجهة اسرائيل.
- أحداث سوريا تشكّل خطرًا على معظم الدول العربية التي ترى في تمدّد التيار الاسلامي خطرًا عليها.
- ما يحدث في سوريا هو تقاطع مصالح تركية-أميركية-اسرائيلية. بالنسبة لتركيا من يتمدّد اليوم هم الجماعات التي تدعمها وهذا الانتشار يساعدها في تحقيق بعض الأهداف التالية:
١. مفاوضة السلطة السورية على مستقبل سوريا من موقف قوي.
٢. ابعاد اي تهديد من الاكراد من خلال توسيع نفوذها في الداخل السوري.
٣. تدفيع السلطة السورية ثمن رفضها التفاوض بشروط أنقرة في المراحل السابقة.
٤. زيادة نفوذ أنقرة الإقليمي.
- بالنسبة لواشنطن وتل أبيب ما يحدث يساهم في الحصار على لبنان والحد من قدرة المقاومة على إعادة بناء القوة.
- لا يمكن مقارنة أحداث اليوم مع أحداث العام ٢٠١١ فظروف جميع الأطراف المشاركة مختلفة، وعلى رأسهم ظروف سوريا التي بات صمود سلطتها أمام المشروع تركي مصلحة للكثير من الدول العربية ومصلحة روسية إيرانية مباشرة.
- تحريك الساحة السورية بتوقيتها الحالي هو خطوة ذكية من القوى المسؤولة عن الأحداث وهي جزء من محاولة رسم شكل المنطقة الجديد.
- التحدّي كبير وليس بسهل وهو يحتاج تضافر جهود العديد من الأطراف لصدّه.
الدكتور محمد حسن سويدان
❤5👍1