إن لم تكن ممّن رفض الخنوع والوقوف جانبًا وضحّى بأغلى ما يملك كي تبقى عزيزًا يدافع عن المظلوم ويرفض استباحة أرضه وعرضه فلا يحق لك الكلام والتعليق والتنظير حول كيفية المواجهة مع أعداء الإنسانية. وصلت وقاحة كثيرين قرّروا الخضوع لأنظمتهم العربية وللضغوطات الأجنبية إلى حد انتقاد المقاومة في لبنان وتقييم أدائها منذ تشرين الأول 2023. سيذكر التاريخ أنّ ثلّة من اللبنانيين قدّموا أرواحهم دفاعًا عن المظلوم وعن كل حبّة تراب من أرضهم أمام أعتى الجيوش في المنطقة والمدعوم من الإمبراطورية الأميركية التي حكمت العالم لعقود. فعلًا إن لم تستحِ فافعل ما شئت!!
الدكتور محمد حسن سويدان
الدكتور محمد حسن سويدان
الصواريخ التي نزلت على تل أبيب هي أوضح تأكيد على هزيمة العدو في هذه الحرب وانتصار المقاومة المقبل. دخل نتنياهو حربه ليُعيد مستوطني بالشمال بالقوّة وليعطيهم الأمان عبر وقف الصواريخ القادمة من لبنان إلى الشمال. النتيجة: أضافت المقاومة وسط الكيان إلى دائرة النار لتنضم تل أبيب إلى بنك أهداف المقاومة في هذه الحرب.
الدكتور محمد حسن سويدان
الدكتور محمد حسن سويدان
بعض النقاط:
- استشراس مقاومينا الأبطال في الجبهة يجب أن يدفع كل مؤمن بخيار مقاومة المحتل والمعتدي نحو الاستشراس بالدفاع عن هذا الخيار.
- تصعيد المقاومة اليوم هو خطوة ترفع الضغط على العدو لتقليص مدة الحرب.
- بعد أكثر من عام على تعرّض الحافة الأمامية للضرب والاستهداف ما يزال المقاومون الأبطال صامدين في القرى الحدودية. تقدّم العدو في هذه القرى أمر متوقّع في المرحلة المقبلة في حال استمرار الحرب فأولويّة المقاومة استنزافه ورفع كلفة عمله العسكري.
- الخيام، شمع، البيّاضة، بنت جبيل، الناقورة وكل قرى الجنوب المقدّس تُسقى بالدم يوميًا كي نبقى أعزّاء مرفوعي الرأس.
- سيُصعّد العدو عمله في الفترة المقبلة وسترد المقاومة بالتصعيد. المرحلة الحالية هي مرحلة "الصبر الأقصى" ولنتذكّر أن كل ما نتحمّله لا يعد شيئًا مقابل كل ما يُقدّمه أبطالنا في الميدان.
- نصرنا هو صمودنا ووقوفنا في وجه العدو الاسرائيلي. كل التاريخ يذكر أن حركات المقاومة تنتصر بالصمود.
الدكتور محمد حسن سويدان
- استشراس مقاومينا الأبطال في الجبهة يجب أن يدفع كل مؤمن بخيار مقاومة المحتل والمعتدي نحو الاستشراس بالدفاع عن هذا الخيار.
- تصعيد المقاومة اليوم هو خطوة ترفع الضغط على العدو لتقليص مدة الحرب.
- بعد أكثر من عام على تعرّض الحافة الأمامية للضرب والاستهداف ما يزال المقاومون الأبطال صامدين في القرى الحدودية. تقدّم العدو في هذه القرى أمر متوقّع في المرحلة المقبلة في حال استمرار الحرب فأولويّة المقاومة استنزافه ورفع كلفة عمله العسكري.
- الخيام، شمع، البيّاضة، بنت جبيل، الناقورة وكل قرى الجنوب المقدّس تُسقى بالدم يوميًا كي نبقى أعزّاء مرفوعي الرأس.
- سيُصعّد العدو عمله في الفترة المقبلة وسترد المقاومة بالتصعيد. المرحلة الحالية هي مرحلة "الصبر الأقصى" ولنتذكّر أن كل ما نتحمّله لا يعد شيئًا مقابل كل ما يُقدّمه أبطالنا في الميدان.
- نصرنا هو صمودنا ووقوفنا في وجه العدو الاسرائيلي. كل التاريخ يذكر أن حركات المقاومة تنتصر بالصمود.
الدكتور محمد حسن سويدان
بعض النقاط:
- مقاومونا الأبطال اليوم فضلهم على كل مؤمن بخيار مواجهة الاستكبار. هؤلاء منعوا العدو من قتل الأصوات الحرّة وأحيوا أهمية خيار المواجهة بعد أن خطّط العدو لسنوات لقتله.
- على مدى شهرين من الحرب حقّق العدو منجزات واضحة ولكنّه لم ينجح بتحقيق الهدف الأهم له وهو إعادة الشعور بالأمان لمستوطني الشمال.
- من يقاوم على الحافة الأمامية هم أصحاب الأرض وهم من سيسكن هذه الجغرافيا بعد الحرب.
- من المفيد قراءة بعد ما يصدر عن رؤساء بلديات مستوطنات الشمال لنفهم حجم الخيبة عند هؤلاء.
- كعادتهم، بعض خصوم المقاومة في الداخل رفعوا سقف توقّعاتهم مع بداية الحرب وبنوا أحلامهم على أمل إنهاء المقاومة. عند كل استحقاق يثبت هؤلاء حماقتهم.
- أوجاعنا نتيجة هذه الحرب كثيرة جدًا، فنحن خسرنا أغلى ما نملك وهو سيد شهداء الأمة. ولعل هذا أصعب بلاء وإمتحان نمر فيه ولذلك يجب أن يسعى كل شخص فينا أن يحافظ على كل ما علّمنا إياه سيّدنا.
- بعد هذه الحرب سنسمع سرديات وروايات كثيرة، حول النصر والهزيمة. بالنسبة لي صمودنا هو أمام ما كان محضّر لنا هو أعظم إنتصار. فأبطالنا لم يصدّوا العدوان البرّي الإسرائيلي فقط، بل في أكثر لحظات ضعف منظومة المقاومة ضربوا عاصمة الكيان ولم يسمحوا للعدو بفرض شروطه بالقوة.
- مقاومونا الأبطال اليوم فضلهم على كل مؤمن بخيار مواجهة الاستكبار. هؤلاء منعوا العدو من قتل الأصوات الحرّة وأحيوا أهمية خيار المواجهة بعد أن خطّط العدو لسنوات لقتله.
- على مدى شهرين من الحرب حقّق العدو منجزات واضحة ولكنّه لم ينجح بتحقيق الهدف الأهم له وهو إعادة الشعور بالأمان لمستوطني الشمال.
- من يقاوم على الحافة الأمامية هم أصحاب الأرض وهم من سيسكن هذه الجغرافيا بعد الحرب.
- من المفيد قراءة بعد ما يصدر عن رؤساء بلديات مستوطنات الشمال لنفهم حجم الخيبة عند هؤلاء.
- كعادتهم، بعض خصوم المقاومة في الداخل رفعوا سقف توقّعاتهم مع بداية الحرب وبنوا أحلامهم على أمل إنهاء المقاومة. عند كل استحقاق يثبت هؤلاء حماقتهم.
- أوجاعنا نتيجة هذه الحرب كثيرة جدًا، فنحن خسرنا أغلى ما نملك وهو سيد شهداء الأمة. ولعل هذا أصعب بلاء وإمتحان نمر فيه ولذلك يجب أن يسعى كل شخص فينا أن يحافظ على كل ما علّمنا إياه سيّدنا.
- بعد هذه الحرب سنسمع سرديات وروايات كثيرة، حول النصر والهزيمة. بالنسبة لي صمودنا هو أمام ما كان محضّر لنا هو أعظم إنتصار. فأبطالنا لم يصدّوا العدوان البرّي الإسرائيلي فقط، بل في أكثر لحظات ضعف منظومة المقاومة ضربوا عاصمة الكيان ولم يسمحوا للعدو بفرض شروطه بالقوة.
لولا دماء شهدائنا وثبات مجاهدينا وصبر مجتمعنا، لما استطاعت المقاومة أن تصمد في وجه هذه الحرب القاسية.
لقد تبنّينا هذا المسار بإيمان راسخ ويقين لا يتزعزع، ونحن نعلم أن النصر لن يأتي إلا بالصبر والثبات. لقد فقدنا الكثير من الأحبة في هذه الحرب، كل شهيد ترك في قلوبنا فراغًا لا يمكن ملؤه، وذكرى تملؤها العزة والشرف. نفتقدهم بشدة، وستظل ملامحهم وأصواتهم وابتساماتهم حاضرة في ذاكرتنا ما حيينا.
لكننا منذ البداية كنا نعلم أن عطاء الدم هو ثمن الحرية، وأن هذا الطريق الذي اخترناه ليس إلا طريق ذات الشوكة. نحن نؤمن بأن دماء الشهداء هي الزرع الذي ينبت النصر، وأن صبرنا وثباتنا هو الجسر الذي نعبر به نحو الحرية.
في حال صدقت الأخبار وانتهت الحرب قريبًا فلنذهب لنفرح بالانتصار والصمود الإلهي. هذا ما كان ليفرح به كل شهيد فارقنا، وعلى رأسهم سيدنا الشهيد.
عهدًا لكم يا أحبائي الشهداء، لن يهنأ لنا عيش ولن نستكين قبل أن نرى زوال هذا الكيان الغاصب.
الفاتحة لروح أخي السعيد أحمد سويدان، ولكل السعداء الذين مضوا على درب الحسين (ع)، ذلك الدرب الذي يقود إلى المجد والخلود. أنتم أحياء عند ربكم ترزقون، وأحياء في قلوبنا، نبضكم لن يتوقف، وذكراكم لن تُنسى. سنظل نروي الحكايات عن شجاعتكم وصبركم لتبقى الأجيال القادمة شاهدة على عظمتكم.
لقد تبنّينا هذا المسار بإيمان راسخ ويقين لا يتزعزع، ونحن نعلم أن النصر لن يأتي إلا بالصبر والثبات. لقد فقدنا الكثير من الأحبة في هذه الحرب، كل شهيد ترك في قلوبنا فراغًا لا يمكن ملؤه، وذكرى تملؤها العزة والشرف. نفتقدهم بشدة، وستظل ملامحهم وأصواتهم وابتساماتهم حاضرة في ذاكرتنا ما حيينا.
لكننا منذ البداية كنا نعلم أن عطاء الدم هو ثمن الحرية، وأن هذا الطريق الذي اخترناه ليس إلا طريق ذات الشوكة. نحن نؤمن بأن دماء الشهداء هي الزرع الذي ينبت النصر، وأن صبرنا وثباتنا هو الجسر الذي نعبر به نحو الحرية.
في حال صدقت الأخبار وانتهت الحرب قريبًا فلنذهب لنفرح بالانتصار والصمود الإلهي. هذا ما كان ليفرح به كل شهيد فارقنا، وعلى رأسهم سيدنا الشهيد.
عهدًا لكم يا أحبائي الشهداء، لن يهنأ لنا عيش ولن نستكين قبل أن نرى زوال هذا الكيان الغاصب.
الفاتحة لروح أخي السعيد أحمد سويدان، ولكل السعداء الذين مضوا على درب الحسين (ع)، ذلك الدرب الذي يقود إلى المجد والخلود. أنتم أحياء عند ربكم ترزقون، وأحياء في قلوبنا، نبضكم لن يتوقف، وذكراكم لن تُنسى. سنظل نروي الحكايات عن شجاعتكم وصبركم لتبقى الأجيال القادمة شاهدة على عظمتكم.
بعض النقاط:
- هذه الحرب هي حرب أميركية اسرائيلية ولعب الأميركيين دور "الوسيط" لا يبرّئها من دماء شهداءنا ومن المسؤولية المباشرة على تدمير منازلنا. ضروري جدًا أن نعلم من يقتلنا اليوم.
- بداية هذه الحرب، قبل أن تدخل واشنطن "كوسيط"، كانت كل التصريحات الأميركية تُعلن بشكل واضح تأييدها لما يقوم به العدو في لبنان.
- إذا صحّت الأنباء عن صحّة الذهاب نحو وقف الحرب قريبًا جدًا يكون تصعيد العدو حاليًا جزء من المشهد الختامي الذي يريده.
- كل ما يقوم به العدو من قصف حاليًا لن يغيّر شيء في حقيقة أن ذروة عمله العسكري لم تعطي الأمان لمستوطني الشمال حتى.
- دعوكم من حمقى الداخل اللبناني فهؤلاء مصدومون بنتيجة الحرب وبسبب حماقتهم راهنوا بكل شيء على تدمير المقاومة والاستفادة من الأمر في السياسة اللبنانية.
- اقرأوا تعليقات إعلام العدو ومستوطني الشمال وبعض سياسيّي الكيان لتفهموا حجم خيبة العدو بالوصول إلى صيغة اتفاق وقف الحرب الحالية بعد ذروة العمل العسكري الاسرائيلي لمدة شهرين.
- هذه الحرب تم التخطيط لها لسنوات طوال ووضعت من أجلها أهم المقدّرات العسكرية والتكنولوجية وواجهتها المقاومة بشجاعة مجاهديها وصبر مجتمعها.
الدكتور محمد حسن سويدان
- هذه الحرب هي حرب أميركية اسرائيلية ولعب الأميركيين دور "الوسيط" لا يبرّئها من دماء شهداءنا ومن المسؤولية المباشرة على تدمير منازلنا. ضروري جدًا أن نعلم من يقتلنا اليوم.
- بداية هذه الحرب، قبل أن تدخل واشنطن "كوسيط"، كانت كل التصريحات الأميركية تُعلن بشكل واضح تأييدها لما يقوم به العدو في لبنان.
- إذا صحّت الأنباء عن صحّة الذهاب نحو وقف الحرب قريبًا جدًا يكون تصعيد العدو حاليًا جزء من المشهد الختامي الذي يريده.
- كل ما يقوم به العدو من قصف حاليًا لن يغيّر شيء في حقيقة أن ذروة عمله العسكري لم تعطي الأمان لمستوطني الشمال حتى.
- دعوكم من حمقى الداخل اللبناني فهؤلاء مصدومون بنتيجة الحرب وبسبب حماقتهم راهنوا بكل شيء على تدمير المقاومة والاستفادة من الأمر في السياسة اللبنانية.
- اقرأوا تعليقات إعلام العدو ومستوطني الشمال وبعض سياسيّي الكيان لتفهموا حجم خيبة العدو بالوصول إلى صيغة اتفاق وقف الحرب الحالية بعد ذروة العمل العسكري الاسرائيلي لمدة شهرين.
- هذه الحرب تم التخطيط لها لسنوات طوال ووضعت من أجلها أهم المقدّرات العسكرية والتكنولوجية وواجهتها المقاومة بشجاعة مجاهديها وصبر مجتمعها.
الدكتور محمد حسن سويدان
قدرة العدو الاسرائيلي على التدمير والقصف الكثيف ليس أمرًا جديدًا. وعدوانيّته التي يعكسها الآن بالاستهداف الكثيف لبيروت ما هي إلا تعبير عن وحشيّة هذا العدو. بكل الأحوال، مهما دمّر العدو ومهما وسّع في ضرباته على بيروت هذا لن يُغيّر حقيقة أنه فشل في بث الشعور بالأمان لمستوطني الشمال.
حتى اللحظة الأخيرة من هذه الحرب يستهدف المقاومون قوّات العدو داخل الأراضي اللبنانية بالتوازي مع استمرار ضرب عمق هذا الكيان. هذا هو العز الذي ننهي به هذه المعركة، بشجاعة وصلابة سيذكرها التاريخ. سيُحفر في عقل كل قادة العدو ومستوطني هذا الكيان أنه في العام ٢٠٢٤ ورغم قيام "اسرائيل" بأقصى ما يمكنها القيام به ضد المقاومة في لبنان إلا أنها لم تستطع احتلال قرى الحافة الأمامية ولا منع الصواريخ من النزول على شمال ووسط الأراضي المحتلّة. هذه هي أسطورة هذه الحرب. أسطورة كُتبت بالدم الغالي.
الدكتور محمد حسن سويدان
الدكتور محمد حسن سويدان
بعض النقاط:
- من خلال قراءة الإعلام العبري يمكن استنتاج أن خلاصة كيان العدو من هذه الحرب هي: الشعور بالتفوّق نتيجة منجزاته في المرحلة الأولى للحرب وميل ميزان الردع لصالحه ولكن عدم القدرة على إعادة مستوطني الشمال وإشعارهم بأمان.
- مشهد عودة الأهالي إلى منازلهم في جنوب لبنان شكّل إحراجًا كبيرًا للعدو الذي لم يعيد في المقابل المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلة.
- بعد هذه الحرب هناك مجموعة ثوابت:
١. لا يمكن القضاء على المقاومة. ففي هذه الحرب استخدم العدو ذروة قوّته وأعقد الوسائل التكنولوجية ونجح بتحقيق منجزات ضخمة (الاغتيالات وضرب بنك الأهداف والتدمير والحرب النفسية) ولكن المقاومة صمدت وقاتلت ومنعت العدو من احتلال أجزاء من لبنان.
٢. مجتمع المقاومة يعكس روحيّة المقاومة وأهل هذا المجتمع لا يختلفون عن المقاتلين في الجبهة. فهذا المجتمع ثبت وصمد وصبر وآمن بالمقاومة رغم قساوة الحرب.
٣. في البر تبقى اليد العليا للمقاومة. رغم الترسانة العسكرية الضخمة للعدو إلا أنه لم ينجح في السيطرة على القرى الحدودية رغم محاولاته المتكرّرة. ومعركة الخيام خير دليل.
- من المستبعد أن ينهار اتفاق وقف إطلاق النار، مع عدم إلغاء هذا الاحتمال بالكامل. من المرجّح أن تستمر الخروقات للاتفاق في الفترة المقبلة خاصة أن العدو تأذّى من مشهد اليوم التالي للحرب بسبب العودة الكبيرة للأهالي إلى الجنوب.
- يجب أن نتذكّر أن تفاوض وقف إطلاق النار بدء من قبل العدو وهو لم يذهب نحو وقف الحرب ليعود إليها.
الدكتور محمد حسن سويدان
- من خلال قراءة الإعلام العبري يمكن استنتاج أن خلاصة كيان العدو من هذه الحرب هي: الشعور بالتفوّق نتيجة منجزاته في المرحلة الأولى للحرب وميل ميزان الردع لصالحه ولكن عدم القدرة على إعادة مستوطني الشمال وإشعارهم بأمان.
- مشهد عودة الأهالي إلى منازلهم في جنوب لبنان شكّل إحراجًا كبيرًا للعدو الذي لم يعيد في المقابل المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلة.
- بعد هذه الحرب هناك مجموعة ثوابت:
١. لا يمكن القضاء على المقاومة. ففي هذه الحرب استخدم العدو ذروة قوّته وأعقد الوسائل التكنولوجية ونجح بتحقيق منجزات ضخمة (الاغتيالات وضرب بنك الأهداف والتدمير والحرب النفسية) ولكن المقاومة صمدت وقاتلت ومنعت العدو من احتلال أجزاء من لبنان.
٢. مجتمع المقاومة يعكس روحيّة المقاومة وأهل هذا المجتمع لا يختلفون عن المقاتلين في الجبهة. فهذا المجتمع ثبت وصمد وصبر وآمن بالمقاومة رغم قساوة الحرب.
٣. في البر تبقى اليد العليا للمقاومة. رغم الترسانة العسكرية الضخمة للعدو إلا أنه لم ينجح في السيطرة على القرى الحدودية رغم محاولاته المتكرّرة. ومعركة الخيام خير دليل.
- من المستبعد أن ينهار اتفاق وقف إطلاق النار، مع عدم إلغاء هذا الاحتمال بالكامل. من المرجّح أن تستمر الخروقات للاتفاق في الفترة المقبلة خاصة أن العدو تأذّى من مشهد اليوم التالي للحرب بسبب العودة الكبيرة للأهالي إلى الجنوب.
- يجب أن نتذكّر أن تفاوض وقف إطلاق النار بدء من قبل العدو وهو لم يذهب نحو وقف الحرب ليعود إليها.
الدكتور محمد حسن سويدان
لماذا لم يستسلم حزب الله؟
أشارك في جزء من هذه الحلقة مع الأستاذ حسن عليق للإجابة على بعض الأسئلة حول الموضوع.
https://youtu.be/Pzlqdhc-WaE?si=Rx4__B9SYTZFb9hO
أشارك في جزء من هذه الحلقة مع الأستاذ حسن عليق للإجابة على بعض الأسئلة حول الموضوع.
https://youtu.be/Pzlqdhc-WaE?si=Rx4__B9SYTZFb9hO
YouTube
لماذا لم يستسلم حـ.ـزب الله؟ - جوّا الصندوق
لمتابعتنا على منصات وسائل التواصل الاجتماعي
https://linktr.ee/jowasandou2
https://linktr.ee/jowasandou2
لكي نفهم خلفيات التصعيد الحالية بين العدو الاسرائيلي والمقاومة علينا أن نبدأ بفهم كيف قرأ العدو نهاية الحرب.
بالنسبة للإسرائيلي، انتهت الحرب على النحو التالي:
1. تفوّق إسرائيلي تُرجم من خلال الاختراقات الاستخبارية والضربات المكثّفة والقدرة على تنفيذ الاغتيالات.
2. على الرغم من هذا التفوّق، لم ينجح الإسرائيلي في تحقيق هدفين رئيسيين:
• أولاً، القضاء على المقاومة (وهو هدف أساسي توقّعه العدو بعد نجاح ضرباته).
• ثانياً، إعادة الأمان إلى مستوطني الشمال، وهو ما لم يتحقق.
بالتالي، فإن التفوّق الإسرائيلي لم يحقق كل الأهداف الأساسية، ولكنه يبقى تفوّقاً له وزنه.
لهذا، من الطبيعي أن يسعى العدو بعد الحرب إلى تثبيت معادلات جديدة تعكس ميل ميزان القوى لصالحه من خلال أعمال محددة. وهذا ما يقوم به العدو حالياً، حيث يختبر مدى قدرته على فرض معادلات جديدة.
رد المقاومة اليوم يُرسل رسالة واضحة للعدو بألا يتمادى كثيراً، وأن يدرك أن تغيير المعادلات يعني وجود تهديد وجودي للمقاومة. وفي هذه الحالة، يصبح التصعيد بالنسبة للمقاومة الخيار الوحيد.
الآن، يجب أن نراقب من سينجح:
• هل ستنجح المقاومة في كبح العدو من خلال ردود محدودة، خاصة إذا أكدت هذه الردود أن الأمان لم يعد إلى مستوطني الشمال؟
• أم سينجح العدو في فرض معادلات جديدة عبر الإصرار على عكس التفوّق الإسرائيلي في مرحلة ما بعد الحرب؟
شخصياً، أستبعد توسّع الحرب مرة أخرى، وأعتقد أننا سنصل إلى مرحلة ينخفض فيها التوتر بشكل كبير، مع استمرار العدو في بعض الخروقات دون استجلاب رد من المقاومة. ولكن الوصول الى هذا السيناريو دونه تحديات أهمها أن رد المقاومة اليوم يعكس أمرًا أساسيًا: مستوطنات الشمال ليست آمنة واستهدافها يعتمد على قرار المقاومة التي قد تذهب نحو هذا الخيار في حال اضطرّت. وهذا بطبيعة الحال يشكّل ضغطًا كبيرًا على العدو.
دكتور محمد حسن سويدان
بالنسبة للإسرائيلي، انتهت الحرب على النحو التالي:
1. تفوّق إسرائيلي تُرجم من خلال الاختراقات الاستخبارية والضربات المكثّفة والقدرة على تنفيذ الاغتيالات.
2. على الرغم من هذا التفوّق، لم ينجح الإسرائيلي في تحقيق هدفين رئيسيين:
• أولاً، القضاء على المقاومة (وهو هدف أساسي توقّعه العدو بعد نجاح ضرباته).
• ثانياً، إعادة الأمان إلى مستوطني الشمال، وهو ما لم يتحقق.
بالتالي، فإن التفوّق الإسرائيلي لم يحقق كل الأهداف الأساسية، ولكنه يبقى تفوّقاً له وزنه.
لهذا، من الطبيعي أن يسعى العدو بعد الحرب إلى تثبيت معادلات جديدة تعكس ميل ميزان القوى لصالحه من خلال أعمال محددة. وهذا ما يقوم به العدو حالياً، حيث يختبر مدى قدرته على فرض معادلات جديدة.
رد المقاومة اليوم يُرسل رسالة واضحة للعدو بألا يتمادى كثيراً، وأن يدرك أن تغيير المعادلات يعني وجود تهديد وجودي للمقاومة. وفي هذه الحالة، يصبح التصعيد بالنسبة للمقاومة الخيار الوحيد.
الآن، يجب أن نراقب من سينجح:
• هل ستنجح المقاومة في كبح العدو من خلال ردود محدودة، خاصة إذا أكدت هذه الردود أن الأمان لم يعد إلى مستوطني الشمال؟
• أم سينجح العدو في فرض معادلات جديدة عبر الإصرار على عكس التفوّق الإسرائيلي في مرحلة ما بعد الحرب؟
شخصياً، أستبعد توسّع الحرب مرة أخرى، وأعتقد أننا سنصل إلى مرحلة ينخفض فيها التوتر بشكل كبير، مع استمرار العدو في بعض الخروقات دون استجلاب رد من المقاومة. ولكن الوصول الى هذا السيناريو دونه تحديات أهمها أن رد المقاومة اليوم يعكس أمرًا أساسيًا: مستوطنات الشمال ليست آمنة واستهدافها يعتمد على قرار المقاومة التي قد تذهب نحو هذا الخيار في حال اضطرّت. وهذا بطبيعة الحال يشكّل ضغطًا كبيرًا على العدو.
دكتور محمد حسن سويدان
هناك فكرة رئيسية يجب أن نلتفت إليها. المعركة هي بين مقاومة لبنانية مدعومة من قوّة إقليمية محاصرة منذ أكثر من 40 سنة وقوّة إقليمية مدعومة من القوّة الدولية الأولى في العالم ومن مجموعة من القوى الأخرى الغربية. ميزان القوّة لم يكن يومًا لصالح المقاومة مقابل العدو. في الواقع المقاومة راكمت مستوى من القوّة خوّلها ردع العدو لسنوات طوال وبناء توازنات ومعادلات تراعي المصالح اللبنانية.
الآن ستعمل المقاومة على إعادة بناء القوّة والتعلّم من الدروس السابقة وستقوم بالتكيّف مع الواقع الجديد الذي يحمل تفوّقًا للعدو. وستقوم ببناء معادلات جديدة بالتراكم ومع مرور الوقت. هكذا أثبتت كل التجارب التاريخية. المرحلة الآن للتعلّم ومعالجة الأخطاء وترميم القوة لتصبح المقاومة جاهزة لإعادة بناء معادلات جديدة مع العدو.
الدكتور محمد حسن سويدان
الآن ستعمل المقاومة على إعادة بناء القوّة والتعلّم من الدروس السابقة وستقوم بالتكيّف مع الواقع الجديد الذي يحمل تفوّقًا للعدو. وستقوم ببناء معادلات جديدة بالتراكم ومع مرور الوقت. هكذا أثبتت كل التجارب التاريخية. المرحلة الآن للتعلّم ومعالجة الأخطاء وترميم القوة لتصبح المقاومة جاهزة لإعادة بناء معادلات جديدة مع العدو.
الدكتور محمد حسن سويدان
حول أحداث سوريا:
- لا شك أن ما يحدث في سوريا يشكّل خطرًا كبيرًا على أطراف كثيرة في المنطقة على رأسها محور المقاومة نتيجة أهمية سوريا كممر لوجستي أساسي للمحور وكونها دولة تتبنّى خيار مواجهة اسرائيل.
- أحداث سوريا تشكّل خطرًا على معظم الدول العربية التي ترى في تمدّد التيار الاسلامي خطرًا عليها.
- ما يحدث في سوريا هو تقاطع مصالح تركية-أميركية-اسرائيلية. بالنسبة لتركيا من يتمدّد اليوم هم الجماعات التي تدعمها وهذا الانتشار يساعدها في تحقيق بعض الأهداف التالية:
١. مفاوضة السلطة السورية على مستقبل سوريا من موقف قوي.
٢. ابعاد اي تهديد من الاكراد من خلال توسيع نفوذها في الداخل السوري.
٣. تدفيع السلطة السورية ثمن رفضها التفاوض بشروط أنقرة في المراحل السابقة.
٤. زيادة نفوذ أنقرة الإقليمي.
- بالنسبة لواشنطن وتل أبيب ما يحدث يساهم في الحصار على لبنان والحد من قدرة المقاومة على إعادة بناء القوة.
- لا يمكن مقارنة أحداث اليوم مع أحداث العام ٢٠١١ فظروف جميع الأطراف المشاركة مختلفة، وعلى رأسهم ظروف سوريا التي بات صمود سلطتها أمام المشروع تركي مصلحة للكثير من الدول العربية ومصلحة روسية إيرانية مباشرة.
- تحريك الساحة السورية بتوقيتها الحالي هو خطوة ذكية من القوى المسؤولة عن الأحداث وهي جزء من محاولة رسم شكل المنطقة الجديد.
- التحدّي كبير وليس بسهل وهو يحتاج تضافر جهود العديد من الأطراف لصدّه.
الدكتور محمد حسن سويدان
- لا شك أن ما يحدث في سوريا يشكّل خطرًا كبيرًا على أطراف كثيرة في المنطقة على رأسها محور المقاومة نتيجة أهمية سوريا كممر لوجستي أساسي للمحور وكونها دولة تتبنّى خيار مواجهة اسرائيل.
- أحداث سوريا تشكّل خطرًا على معظم الدول العربية التي ترى في تمدّد التيار الاسلامي خطرًا عليها.
- ما يحدث في سوريا هو تقاطع مصالح تركية-أميركية-اسرائيلية. بالنسبة لتركيا من يتمدّد اليوم هم الجماعات التي تدعمها وهذا الانتشار يساعدها في تحقيق بعض الأهداف التالية:
١. مفاوضة السلطة السورية على مستقبل سوريا من موقف قوي.
٢. ابعاد اي تهديد من الاكراد من خلال توسيع نفوذها في الداخل السوري.
٣. تدفيع السلطة السورية ثمن رفضها التفاوض بشروط أنقرة في المراحل السابقة.
٤. زيادة نفوذ أنقرة الإقليمي.
- بالنسبة لواشنطن وتل أبيب ما يحدث يساهم في الحصار على لبنان والحد من قدرة المقاومة على إعادة بناء القوة.
- لا يمكن مقارنة أحداث اليوم مع أحداث العام ٢٠١١ فظروف جميع الأطراف المشاركة مختلفة، وعلى رأسهم ظروف سوريا التي بات صمود سلطتها أمام المشروع تركي مصلحة للكثير من الدول العربية ومصلحة روسية إيرانية مباشرة.
- تحريك الساحة السورية بتوقيتها الحالي هو خطوة ذكية من القوى المسؤولة عن الأحداث وهي جزء من محاولة رسم شكل المنطقة الجديد.
- التحدّي كبير وليس بسهل وهو يحتاج تضافر جهود العديد من الأطراف لصدّه.
الدكتور محمد حسن سويدان
حول الموقف الروسي من الأحداث في #سوريا:
- لا أميل إلى نظريّة تخلّي #روسيا عن سوريا مقابل ثمن في أوكرانيا وذلك لمجموعة أسباب مرتبطة بأهمية سوريا للروس وللثمن الفعلي الذي قد يكون الغرب مستعدًا لتقديمه في أوكرانيا.
- مصلحة روسيا أن ينجح التقارب التركي السوري وهي قد دفعت بهذا الاتجاه في السابق دون أن تنجح. لذلك قد تستثمر موسكو بالتطوّرات الحالية للدفع نحو حل سياسي. يحتاج هذا الموضوع ابتداءً أن تنجح سوريا بوقف تمدّد الجماعات المسلّحة ثم الذهاب نحو التفاوض.
- القراءات الروسية تُلقي معظم اللوم بما يحدث على القيادة السورية وعلى الجيش السوري.
- مصلحة روسيا أن لا تسقط سوريا لأن تداعيات سقوطها على الواقع السوري الداخلي ستكون كبيرة وهو ما يعني أن موسكو قد تفقد موطئ قدمها الأساسي في المنطقة. مع الإشارة إلى أن بعض القراءات الروسية تعتبر أن حجم تغلغل موسكو داخل سوريا كفيل بالحفاظ على بعض مصالحها.
- لن تقاتل موسكو دفاعًا عن السلطة السورية ولكنها ستدعم أي عمل في هذا الإطار.
الدكتور محمد حسن سويدان
- لا أميل إلى نظريّة تخلّي #روسيا عن سوريا مقابل ثمن في أوكرانيا وذلك لمجموعة أسباب مرتبطة بأهمية سوريا للروس وللثمن الفعلي الذي قد يكون الغرب مستعدًا لتقديمه في أوكرانيا.
- مصلحة روسيا أن ينجح التقارب التركي السوري وهي قد دفعت بهذا الاتجاه في السابق دون أن تنجح. لذلك قد تستثمر موسكو بالتطوّرات الحالية للدفع نحو حل سياسي. يحتاج هذا الموضوع ابتداءً أن تنجح سوريا بوقف تمدّد الجماعات المسلّحة ثم الذهاب نحو التفاوض.
- القراءات الروسية تُلقي معظم اللوم بما يحدث على القيادة السورية وعلى الجيش السوري.
- مصلحة روسيا أن لا تسقط سوريا لأن تداعيات سقوطها على الواقع السوري الداخلي ستكون كبيرة وهو ما يعني أن موسكو قد تفقد موطئ قدمها الأساسي في المنطقة. مع الإشارة إلى أن بعض القراءات الروسية تعتبر أن حجم تغلغل موسكو داخل سوريا كفيل بالحفاظ على بعض مصالحها.
- لن تقاتل موسكو دفاعًا عن السلطة السورية ولكنها ستدعم أي عمل في هذا الإطار.
الدكتور محمد حسن سويدان
للمهتمّين…مقالي الجديد:
https://thecradlearabic.com/arabic/articles-id/27986
https://thecradlearabic.com/arabic/articles-id/27986
thecradlearabic.com
حرب البقاء: تحدّي المقاومة الوجودي
إن قدرة حزب الله على إشغال القوات الإسرائيلية عبر جبهات متعددة، وتعطيل الجداول الزمنية الاستراتيجية، وتحمل التفاوتات الساحقة في القوة، تُظهر كيف أن الحرب غير المتكافئة تتعلق في نهاية المطاف بالمرونة - وتحويل هجوم خصم قوي إلى صراع مكلف وطويل الأمد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شهادة سماحة السيد حسن نصرالله، أثّرت على الناس وجعلتها أكثر ثباتاً على خياراتها، والواقع الذي فُرض كان إمّا الاستسلام أو الحفاظ على الوجود.. والناس اختارت وجودها.
بعض النقاط:
- السبب الرئيسي الذي أدّى إلى سقوط المحافظات السورية بأيدي الجماعات المسلّحة هو عدم وجود مواجهة من الجيش السوري. إيران وروسيا وغيرهما هم أطراف داعمين وأولويّاتهم اليوم مختلفة عن الأولويات التي كانت في العام ٢٠١١.
- سقف ما يسعى إليه من دعم ويدعم السلطة السورية الحالية هو الحفاظ على مصالحهم ضمن تسوية كبيرة تحدّد مستقبل سوريا وهذا هو جوهر اللقاءات الحالية بين أكثر من دولة وعلى رأسهم إيران وروسيا وبعض الدول العربية.
- الجماعات المسلّحة فرضت نفسها في أي سلطة مستقبلية.
- يجب مراقبة السلوك الاسرائيلي في المرحلة القصيرة المقبلة فمن الطبيعي أن يكون الكيان من الأطراف التي تريد الاستثمار في الأحداث الحالية.
- تشير كل القراءات أن التحرّكات داخل سوريا ستبقى ضمن الحدود السورية ومن المستبعد جدًا أن يكون للجماعات المسلّحة في هذه المرحلة خططًا تتعلّق بلبنان.
- لا شك أن التحدّيات تتعاظم ومع تعاظم هذه التحديات يجب أن تتعاظم الثقة بالمقاومة في لبنان فهي تبقى الضمانة الأولى لحماية بلدنا أمام هذه التحديات.
الدكتور محمد حسن سويدان
- السبب الرئيسي الذي أدّى إلى سقوط المحافظات السورية بأيدي الجماعات المسلّحة هو عدم وجود مواجهة من الجيش السوري. إيران وروسيا وغيرهما هم أطراف داعمين وأولويّاتهم اليوم مختلفة عن الأولويات التي كانت في العام ٢٠١١.
- سقف ما يسعى إليه من دعم ويدعم السلطة السورية الحالية هو الحفاظ على مصالحهم ضمن تسوية كبيرة تحدّد مستقبل سوريا وهذا هو جوهر اللقاءات الحالية بين أكثر من دولة وعلى رأسهم إيران وروسيا وبعض الدول العربية.
- الجماعات المسلّحة فرضت نفسها في أي سلطة مستقبلية.
- يجب مراقبة السلوك الاسرائيلي في المرحلة القصيرة المقبلة فمن الطبيعي أن يكون الكيان من الأطراف التي تريد الاستثمار في الأحداث الحالية.
- تشير كل القراءات أن التحرّكات داخل سوريا ستبقى ضمن الحدود السورية ومن المستبعد جدًا أن يكون للجماعات المسلّحة في هذه المرحلة خططًا تتعلّق بلبنان.
- لا شك أن التحدّيات تتعاظم ومع تعاظم هذه التحديات يجب أن تتعاظم الثقة بالمقاومة في لبنان فهي تبقى الضمانة الأولى لحماية بلدنا أمام هذه التحديات.
الدكتور محمد حسن سويدان
دروس من سوريا ولبنان: لماذا تبقى المقاومة ضمانة السيادة؟
كشفت تصرفات #إسرائيل في أعقاب انهيار #سوريا عن توجه صهيوني مدروس للتوسع والهيمنة. وبدون مقاومة للعدوان الإسرائيلي، فإن سيادة كل دولة في غرب آسيا سوف تتعرض لتهديد الاحتلال.
https://thecradlearabic.com/arabic/articles-id/28054
كشفت تصرفات #إسرائيل في أعقاب انهيار #سوريا عن توجه صهيوني مدروس للتوسع والهيمنة. وبدون مقاومة للعدوان الإسرائيلي، فإن سيادة كل دولة في غرب آسيا سوف تتعرض لتهديد الاحتلال.
https://thecradlearabic.com/arabic/articles-id/28054
thecradlearabic.com
دروس من سوريا ولبنان: لماذا تبقى المقاومة ضمانة السيادة؟
لقد كشفت تصرفات إسرائيل في أعقاب انهيار سوريا عن توجه صهيوني مدروس للتوسع والهيمنة الإقليمية. وبدون مقاومة للعدوان الإسرائيلي غير المقيد، فإن سيادة كل دولة في غرب آسيا سوف تتعرض لتهديد الاحتلال الاقتصادي والعسكري والسياسي.
بعض النقاط حول التطوّرات في سوريا:
- من الواضح أن الجولاني تعلّم كثيرًا من تجربة أردوغان الشخصية بالسيطرة على تركيا على مدى سنوات. لم يدخل أردوغان سلطانًا إلى الحكم بل دخل مهادنًا للأطراف الداخلية والخارجية وركّز على الاقتصاد في الفترة الأولى. بدء أردوغان صراعه الداخلي لعزل منافسيه تدريجيًا بعد أن أخد رضى الغرب فكانت تركيا في عهد أردوغان "نموذجًا" بحسب الأميركيين.
- يعلم الجولاني أن نجاحه في الحكم يحتاج موافقة غربية وهو يرسل مجموعة رسائل إيجابية لأميركا، منها موقفه من اسرائيل وهجومه على إيران، طمعًا في أن يكون خيارًا مقبولًا لواشنطن.
- التحديات التي تواجه سوريا في المرحلة المقبلة كبيرة فحكم سوريا ليس مثل حكم إدلب التي سيطر الجولاني عليها لسنوات. الآن يواجه الجولاني الواقع وعليه تخطّي الصراعات الداخلية ومنع الفوضى والعمل على إحياء مؤسسات الدولة والتفاهم مع الغرب لرفع أو تخفيف العقوبات وإعطاء الأمان للدول العربية بأن سوريا لن تكون إمارة إسلامية….
- في سوريا هناك رابحون وخاسرون. الرابح يحاول تعزيز النتيجة لصالحه كما تفعل كل من تركيا واسرائيل اليوم. والخاسرون يحاولون الحد من الخسارة والحفاظ على الحد الأدنى من المصالح كما تفعل روسيا وإيران.
- تسعى روسيا اليوم إلى الحفاظ على قواعدها العسكرية في سوريا بالحد الأدنى. وهي ترغب في أن يستمر تعاونها مع الجيش السوري، تدريبًا وتجهيزًا، في المرحلة المقبلة.
- بالحد الأدنى تريد إيران في المرحلة الحالية الحفاظ على علاقات دبلوماسية مع سوريا وعدم تحوّل سوريا لدولة معادية أو مطبّعة مع كيان العدو.
- خسرت فلسطين سلطة كانت تدعم قضيّتها، والإشارات التي يرسلها الجولاني حتى الآن تعكس مسارًا بعيدًا عن خيار الدفاع عن القضية الفلسطينية.
- من الواضح أن الجولاني تعلّم كثيرًا من تجربة أردوغان الشخصية بالسيطرة على تركيا على مدى سنوات. لم يدخل أردوغان سلطانًا إلى الحكم بل دخل مهادنًا للأطراف الداخلية والخارجية وركّز على الاقتصاد في الفترة الأولى. بدء أردوغان صراعه الداخلي لعزل منافسيه تدريجيًا بعد أن أخد رضى الغرب فكانت تركيا في عهد أردوغان "نموذجًا" بحسب الأميركيين.
- يعلم الجولاني أن نجاحه في الحكم يحتاج موافقة غربية وهو يرسل مجموعة رسائل إيجابية لأميركا، منها موقفه من اسرائيل وهجومه على إيران، طمعًا في أن يكون خيارًا مقبولًا لواشنطن.
- التحديات التي تواجه سوريا في المرحلة المقبلة كبيرة فحكم سوريا ليس مثل حكم إدلب التي سيطر الجولاني عليها لسنوات. الآن يواجه الجولاني الواقع وعليه تخطّي الصراعات الداخلية ومنع الفوضى والعمل على إحياء مؤسسات الدولة والتفاهم مع الغرب لرفع أو تخفيف العقوبات وإعطاء الأمان للدول العربية بأن سوريا لن تكون إمارة إسلامية….
- في سوريا هناك رابحون وخاسرون. الرابح يحاول تعزيز النتيجة لصالحه كما تفعل كل من تركيا واسرائيل اليوم. والخاسرون يحاولون الحد من الخسارة والحفاظ على الحد الأدنى من المصالح كما تفعل روسيا وإيران.
- تسعى روسيا اليوم إلى الحفاظ على قواعدها العسكرية في سوريا بالحد الأدنى. وهي ترغب في أن يستمر تعاونها مع الجيش السوري، تدريبًا وتجهيزًا، في المرحلة المقبلة.
- بالحد الأدنى تريد إيران في المرحلة الحالية الحفاظ على علاقات دبلوماسية مع سوريا وعدم تحوّل سوريا لدولة معادية أو مطبّعة مع كيان العدو.
- خسرت فلسطين سلطة كانت تدعم قضيّتها، والإشارات التي يرسلها الجولاني حتى الآن تعكس مسارًا بعيدًا عن خيار الدفاع عن القضية الفلسطينية.
بعض النقاط حول المقاربة الروسية للأحداث في #سوريا:
- تعتبر #روسيا أن سقوط نظام بشار الأسد شكّل تحدياً للمكاسب الاستراتيجية التي حققتها موسكو في الشرق الأوسط.
- يقول البعض في موسكو أن ما حدث يشير إلى حدود قدرة روسيا على الحفاظ على نفوذها في منطقة تتسم بالقوى المحلية المتنافسة والوجود الغربي المتضائل. أي أن هناك قناعة بأن تغيّرات النظام الدولي ومنافسة القوى العظمى عزّزت من قيادة الجهات الفاعلة الإقليمية، مثل إيران وتركيا وكيان العدو، لجهود إعادة تشكيل المشهد السياسي، مع قيام القوى الخارجية مثل روسيا والولايات المتحدة بأدوار داعمة أكثر محدودية.
- التدخلات العسكرية وحدها لا تضمن تأمين مكاسب جيوسياسية دائمة.
- التغيّرات الأساسية في المنطقة تقودها القوى الإقليمية وهناك محدوديّة لتأثير القوى الخارجية.
- تعتبر موسكو أن عليها أن تتبنى نهجًا أكثر براغماتية، وإعادة موازنة علاقاتها في الشرق الأوسط والتركيز على أن يُنظر إليها كقوة براغماتية مستقلة.
- يجب على روسيا تعزيز دورها كقوة إقليمية مهيمنة وعدم الانخراط عالميًا إلا عندما يتماشى ذلك مع مصالحها الوطنية الأساسية.
الدكتور محمد حسن سويدان
- تعتبر #روسيا أن سقوط نظام بشار الأسد شكّل تحدياً للمكاسب الاستراتيجية التي حققتها موسكو في الشرق الأوسط.
- يقول البعض في موسكو أن ما حدث يشير إلى حدود قدرة روسيا على الحفاظ على نفوذها في منطقة تتسم بالقوى المحلية المتنافسة والوجود الغربي المتضائل. أي أن هناك قناعة بأن تغيّرات النظام الدولي ومنافسة القوى العظمى عزّزت من قيادة الجهات الفاعلة الإقليمية، مثل إيران وتركيا وكيان العدو، لجهود إعادة تشكيل المشهد السياسي، مع قيام القوى الخارجية مثل روسيا والولايات المتحدة بأدوار داعمة أكثر محدودية.
- التدخلات العسكرية وحدها لا تضمن تأمين مكاسب جيوسياسية دائمة.
- التغيّرات الأساسية في المنطقة تقودها القوى الإقليمية وهناك محدوديّة لتأثير القوى الخارجية.
- تعتبر موسكو أن عليها أن تتبنى نهجًا أكثر براغماتية، وإعادة موازنة علاقاتها في الشرق الأوسط والتركيز على أن يُنظر إليها كقوة براغماتية مستقلة.
- يجب على روسيا تعزيز دورها كقوة إقليمية مهيمنة وعدم الانخراط عالميًا إلا عندما يتماشى ذلك مع مصالحها الوطنية الأساسية.
الدكتور محمد حسن سويدان