المقاومة اليوم تدافع عن منجز عام من الحرب مع الكيان. كسر مفهوم وحدة الساحات المتمثّل بفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة هو مطلب اسرائيل الأول. تنتصر المقاومة بالحفاظ على هذا المُنجز لما له من آثار استراتيجية إيجابية على مشروع المقاومة في المنطقة ولما له من تأثير سلبي على مستقبل الكيان في المنطقة.
👍1
من المهم الإشارة الى بعض النقاط:
- حجم المصاب كبير جدًا جدًا، ولكن الآن ليس وقت البكاء بل وقت العمل. كل فرد فعلًا يفهم معنى حب السيد سيكفكف دموعه الآن ويحوّل حزنه إلى غضب مُوجّه ضد الكيان.
- التحدّي اليوم هو بحجم مشروع المقاومة في المنطقة، والمقاومة اليوم تقاتل لتثبيت قواعد تخدم مشروعها في الاقليم. يقول قادة العدو أن الحرب الحالية هي حرب تغيير الشرق الأوسط، وبالتالي مطلوب العمل بمستوى التحدّي. كل من موقعه عليه واجب.
- التراجع اليوم بعد كل هذا التحمّل والصمود مرفوض والمطلوب الثبات والعمل.
- لم يكن أحد يتوقّع أن تنتصر المقاومة في العام ٢٠٠٦ ولكنها انتصرت في النهاية. واليوم التحدّي أكبر والآن قد تكون الأمور سلبية إلى حد كبير. لكن هذا لا يبرّر التراجع. إذا أردنا أن ننتصر علينا أن نكون أهلًا له.
- المقاومة بدأت ترمّم منظومة القيادة والسيطرة وهي تتعلّم من دروس المرحلة السابقة وتتكيّف مع تحديات اليوم. وخلال وقت قصير ستعود فاعليّة العمل بالظهور للعلن.
- العدو يستفيد من منجزاته الحالية للقيام بمجموعة حملات نفسية واعلامية لضخ اليأس في بيئة المقاومة والعمل على زرع الفتنة بين أطراف محور المقاومة. علينا أن نكون يقظين لحجم هذا التحدي.
- معنويات المقاومين على الجبهة مرتفعة جدًا وهم مدركون تمامًا للمسؤوليات الملقاة على عاتقهم. ولكنهم أيضًا يحملون همّنا نحن مجتمع المقاومة وبالتالي أقل ما يمكننا فعله هو دعمهم بالكلمة والتأكيد لهم أننا أشدّاء وأننا سنحمي هذه المسيرة.
- حجم المصاب كبير جدًا جدًا، ولكن الآن ليس وقت البكاء بل وقت العمل. كل فرد فعلًا يفهم معنى حب السيد سيكفكف دموعه الآن ويحوّل حزنه إلى غضب مُوجّه ضد الكيان.
- التحدّي اليوم هو بحجم مشروع المقاومة في المنطقة، والمقاومة اليوم تقاتل لتثبيت قواعد تخدم مشروعها في الاقليم. يقول قادة العدو أن الحرب الحالية هي حرب تغيير الشرق الأوسط، وبالتالي مطلوب العمل بمستوى التحدّي. كل من موقعه عليه واجب.
- التراجع اليوم بعد كل هذا التحمّل والصمود مرفوض والمطلوب الثبات والعمل.
- لم يكن أحد يتوقّع أن تنتصر المقاومة في العام ٢٠٠٦ ولكنها انتصرت في النهاية. واليوم التحدّي أكبر والآن قد تكون الأمور سلبية إلى حد كبير. لكن هذا لا يبرّر التراجع. إذا أردنا أن ننتصر علينا أن نكون أهلًا له.
- المقاومة بدأت ترمّم منظومة القيادة والسيطرة وهي تتعلّم من دروس المرحلة السابقة وتتكيّف مع تحديات اليوم. وخلال وقت قصير ستعود فاعليّة العمل بالظهور للعلن.
- العدو يستفيد من منجزاته الحالية للقيام بمجموعة حملات نفسية واعلامية لضخ اليأس في بيئة المقاومة والعمل على زرع الفتنة بين أطراف محور المقاومة. علينا أن نكون يقظين لحجم هذا التحدي.
- معنويات المقاومين على الجبهة مرتفعة جدًا وهم مدركون تمامًا للمسؤوليات الملقاة على عاتقهم. ولكنهم أيضًا يحملون همّنا نحن مجتمع المقاومة وبالتالي أقل ما يمكننا فعله هو دعمهم بالكلمة والتأكيد لهم أننا أشدّاء وأننا سنحمي هذه المسيرة.
👍5❤3
بعض النقاط من كلمة الشيخ نعيم قاسم:
١. مستمرون على النهج والضربات التي تلقاها الحزب لم تزد المقاومين إلا قناعة بالمواجهة.
٢. سنُقاتل دفاعًا عن "وحدة الساحات". لا وقف إطلاق نار في لبنان دون وقف الحرب على غزة.
٣. منظومة القيادة والسيطرة تترمّم بعد كل اغتيال وهي تتعافى بسرعة.
٤. قدرات الحرب العسكرية، لا سيما المخزون الصاروخي الاستراتيجي لم ولن يتضرّر.
٥. ما تزال المقاومة تقاتل بمستوى الحد الأدنى من قدراتها.
٦. جزء أساسي من المسؤولية اليوم هي على عاتق مجتمع المقاومة. المطلوب هو الصبر والثبات والإيمان.
٧. المقاومة حاضرة لجميع السيناريوهات لا سيما سيناريو العمل البري.
٨. ستمضي المقاومة في مسار التصعيد التدريجي وهو ما سنراه مع الوقت.
٩. مستمرون حتى تحقيق النصر!!
١. مستمرون على النهج والضربات التي تلقاها الحزب لم تزد المقاومين إلا قناعة بالمواجهة.
٢. سنُقاتل دفاعًا عن "وحدة الساحات". لا وقف إطلاق نار في لبنان دون وقف الحرب على غزة.
٣. منظومة القيادة والسيطرة تترمّم بعد كل اغتيال وهي تتعافى بسرعة.
٤. قدرات الحرب العسكرية، لا سيما المخزون الصاروخي الاستراتيجي لم ولن يتضرّر.
٥. ما تزال المقاومة تقاتل بمستوى الحد الأدنى من قدراتها.
٦. جزء أساسي من المسؤولية اليوم هي على عاتق مجتمع المقاومة. المطلوب هو الصبر والثبات والإيمان.
٧. المقاومة حاضرة لجميع السيناريوهات لا سيما سيناريو العمل البري.
٨. ستمضي المقاومة في مسار التصعيد التدريجي وهو ما سنراه مع الوقت.
٩. مستمرون حتى تحقيق النصر!!
في مثل هذه اللحظات من المفيد استحضار قصّة حدثت مع الشهيد القائد الحاج محمد سرور "أبو صالح":
كُلّف الحاج أبو صالح بقيادة إحدى عمليات التقدّم في سوريا. كان مستوى خطورة العملية مرتفع جدًا ولكن نجاح التقدّم كان سيُعطي المقاومة ميزة عسكرية كبيرة.
قبل التقدّم جمع الحاج أبو صالح الاخوة المشاركين بالهجوم، وأخبرهم أن العملية استشهادية وكل من لا يريد المشاركة بهذا الهجوم نتيجة مخاطره المرتفعة فهو معذور. بطبيعة الحال كلمات الحاج أبو صالح لم تُزد المقاومين إلا بأسًا وشجاعة وإصرار على مواجهة العدو.
وفعلًا، انتهت العملية بنجاح، وبعكس المتوقّع كانت الأضرار محدودة (عدد شهداء وجرحى قليل).
بعد هذا النجاح التقى الحاج أبو صالح مع الشهيد القائد السيد فؤاد شكر (السيد محسن) بهدف تقييم العملية. وبعد انتهاء اللقاء علم الحاج أبو صالح أن السيد محسن متوجّه لسماحة الشهيد العظيم السيد حسن نصر الله "رضوان الله عليه". فطلب الحاج أبو صالح من السيد محسن إيصال رسالة لسماحة السيد. فأحضر أبو صالح درعه لكي يرى السيد محسن كثرة الشظايا. ثم خلع قميصه ليكي يرى السيد محسن كثرة الإصابات. بعدها التف الحاج أبو صالح لكي يُري السيد محسن أن الدرع من الخلف لا شظايا فيه وأن جسد الحاج أبو صالح من الخلف لا جراح فيه. وقال: " قل للسيد نصر الله أن أبو صالح لا يعطي ظهره لعدو ولو كان الموت هو الثمن".
أبناء الحاج أبو صالح وأبناء السيد محسن وأبناء السيد حسن اليوم هم الذين ينتظرون قدوم العدو في الجنوب! هؤلاء يواجهون عدوّهم كآبائهم الشهداء، مرفوعي الرأس وبخطوات ثابتة لا تزول!
عندما يتقدّم العدو في البر سيجد ليوث شجعان ينتظرونه، فهذا ما تعلّموه من آبائهم الشهداء العظام!
كُلّف الحاج أبو صالح بقيادة إحدى عمليات التقدّم في سوريا. كان مستوى خطورة العملية مرتفع جدًا ولكن نجاح التقدّم كان سيُعطي المقاومة ميزة عسكرية كبيرة.
قبل التقدّم جمع الحاج أبو صالح الاخوة المشاركين بالهجوم، وأخبرهم أن العملية استشهادية وكل من لا يريد المشاركة بهذا الهجوم نتيجة مخاطره المرتفعة فهو معذور. بطبيعة الحال كلمات الحاج أبو صالح لم تُزد المقاومين إلا بأسًا وشجاعة وإصرار على مواجهة العدو.
وفعلًا، انتهت العملية بنجاح، وبعكس المتوقّع كانت الأضرار محدودة (عدد شهداء وجرحى قليل).
بعد هذا النجاح التقى الحاج أبو صالح مع الشهيد القائد السيد فؤاد شكر (السيد محسن) بهدف تقييم العملية. وبعد انتهاء اللقاء علم الحاج أبو صالح أن السيد محسن متوجّه لسماحة الشهيد العظيم السيد حسن نصر الله "رضوان الله عليه". فطلب الحاج أبو صالح من السيد محسن إيصال رسالة لسماحة السيد. فأحضر أبو صالح درعه لكي يرى السيد محسن كثرة الشظايا. ثم خلع قميصه ليكي يرى السيد محسن كثرة الإصابات. بعدها التف الحاج أبو صالح لكي يُري السيد محسن أن الدرع من الخلف لا شظايا فيه وأن جسد الحاج أبو صالح من الخلف لا جراح فيه. وقال: " قل للسيد نصر الله أن أبو صالح لا يعطي ظهره لعدو ولو كان الموت هو الثمن".
أبناء الحاج أبو صالح وأبناء السيد محسن وأبناء السيد حسن اليوم هم الذين ينتظرون قدوم العدو في الجنوب! هؤلاء يواجهون عدوّهم كآبائهم الشهداء، مرفوعي الرأس وبخطوات ثابتة لا تزول!
عندما يتقدّم العدو في البر سيجد ليوث شجعان ينتظرونه، فهذا ما تعلّموه من آبائهم الشهداء العظام!
❤10
بعض المستجدّات:
- افتتحت المقاومة اليوم سلسلة عمليات خيبر باستهداف قاعدة غليلوت في ضواحي تل أبيب.
- هذه العملية هي بداية مسار جديد في عمل المقاومة وبالتالي أُخذ القرار بالتصعيد الصاروخي وهو ما سنراه في الفترة المقبلة.
- تسمية السلسلة ب"خيبر" له بُعد عقائدي مهم، فمعركة خيبر هي معركة بين المسلمين واليهود حيث كان اليهود فيها متحصّنين خلف باب خيبر. ولكن إرادة الله أعطت الإمام علي (ع) القدرة على خلع باب خيبر، أي رفع الأمن والحصانة على اليهود.
- فيما يتعلّق بالعمل البرّي المُرتقب: المجاهدون ينتظرون الالتحام بكل شوق لقتال العدو. بأسُهم شديد ومعنوياتهم مرتفعة لأعلى المستويات.
- العدو يشن علينا حرب إدراكية قاسية جدًا، حرب نفسية وحرب على الوعي. هدف العدو التأثير على قدرتنا على التفكير بشكل سليم وصولًا لبث اليأس فينا! هذه الحرب تتصاحب مع كم هائل من الإشاعات التي ترتفع إمكانية تصديقها عند كثيرين بسبب عدم قدرتهم على التفكير بشكل سليم كوننا نتعرّض لحرب إدراكية. بداية الحل هو أن نُدرك أن جزء كبير من المعلومات التي تبثّها الجهات المعادية هي جزء من الحرب الإدراكية.
- أهم ما تحتاجه المقاومة اليوم هو الدعاء. لا تنسوا المجاهدين من الدعاء في كل لحظة من أيامنا هذه! هؤلاء يقاتلون لكي نحيا بعزة وكرامة!
- افتتحت المقاومة اليوم سلسلة عمليات خيبر باستهداف قاعدة غليلوت في ضواحي تل أبيب.
- هذه العملية هي بداية مسار جديد في عمل المقاومة وبالتالي أُخذ القرار بالتصعيد الصاروخي وهو ما سنراه في الفترة المقبلة.
- تسمية السلسلة ب"خيبر" له بُعد عقائدي مهم، فمعركة خيبر هي معركة بين المسلمين واليهود حيث كان اليهود فيها متحصّنين خلف باب خيبر. ولكن إرادة الله أعطت الإمام علي (ع) القدرة على خلع باب خيبر، أي رفع الأمن والحصانة على اليهود.
- فيما يتعلّق بالعمل البرّي المُرتقب: المجاهدون ينتظرون الالتحام بكل شوق لقتال العدو. بأسُهم شديد ومعنوياتهم مرتفعة لأعلى المستويات.
- العدو يشن علينا حرب إدراكية قاسية جدًا، حرب نفسية وحرب على الوعي. هدف العدو التأثير على قدرتنا على التفكير بشكل سليم وصولًا لبث اليأس فينا! هذه الحرب تتصاحب مع كم هائل من الإشاعات التي ترتفع إمكانية تصديقها عند كثيرين بسبب عدم قدرتهم على التفكير بشكل سليم كوننا نتعرّض لحرب إدراكية. بداية الحل هو أن نُدرك أن جزء كبير من المعلومات التي تبثّها الجهات المعادية هي جزء من الحرب الإدراكية.
- أهم ما تحتاجه المقاومة اليوم هو الدعاء. لا تنسوا المجاهدين من الدعاء في كل لحظة من أيامنا هذه! هؤلاء يقاتلون لكي نحيا بعزة وكرامة!
👍8❤2
بعض النقاط المهمة التي تساعد في فهم استراتيجية محور المقاومة في هذه الحرب:
- حتى اللحظة لا يعتبر محور المقاومة أن الحرب الحالية هي حرب التحرير الكبرى وبالتالي هناك هدفين رئيسيّين للمحور حاليا. الأول هو الحفاظ على منجز تثبيت مبدأ "وحدة الساحات" والعمل على تطويره بعد الحرب. والثاني هو وقف الحرب على قطاع غزة (وهو هدف مرتبط بالأول).
- فارق القوّة بين محور المقاومة والمحور الغربي الاستكباري يُجبر الطرف الأول على اتّباع استراتيجية طويلة الأمد تستنزف العدو وتتجنّب جر المحور المعادي نحو حرب تدمير. طبعًا نجاح هذه الاستراتيجية قائم على عاملين: تحمّل كلف مرتفعة ورفع كلفة الحرب على العدو.
- ضمن استراتيجية محور المقاومة يتدخّل كل طرف بالمقدار المطلوب مرحليًا لمنع الكيان من الاستفراد بطرف واحد وتشتيت موارد العدو ورفع مخاطر الانزلاق نحو صراع إقليمي أوسع.
- محور المقاومة يُفضّل الذهاب نحو حرب كبرى عند توفّر ظرفين: أن يصل تراكم القوّة لمحور المقاومة للحد الأعلى وأن تتراجع قدرات المحور المعادي للحد الأدنى في المنطقة. وهذان العاملان لم يتحقّقا حتى هذه اللحظة.
- بقاء حزب الله قوي هو مصلحة استراتيجية لمحور المقاومة ولذلك سيسعى هذا المحور لضمان هذه النتيجة.
- مع استمرار الحرب في لبنان وغزة سيضطر محور المقاومة إلى زيادة نسبة تدخّله.
- إيران وغيرها من أطراف المحور لديها مصلحة استراتيجية في عدم انتصار الكيان ومن خلفه في لبنان وغزة وبالتالي ستتصرّف بناءً على هذه الرؤية ولكن بشكل تدريجي.
- معركة المحور اليوم هي معركة الانتصار لدماء قائدنا العظيم السيد حسن نصر الله.
- حتى اللحظة لا يعتبر محور المقاومة أن الحرب الحالية هي حرب التحرير الكبرى وبالتالي هناك هدفين رئيسيّين للمحور حاليا. الأول هو الحفاظ على منجز تثبيت مبدأ "وحدة الساحات" والعمل على تطويره بعد الحرب. والثاني هو وقف الحرب على قطاع غزة (وهو هدف مرتبط بالأول).
- فارق القوّة بين محور المقاومة والمحور الغربي الاستكباري يُجبر الطرف الأول على اتّباع استراتيجية طويلة الأمد تستنزف العدو وتتجنّب جر المحور المعادي نحو حرب تدمير. طبعًا نجاح هذه الاستراتيجية قائم على عاملين: تحمّل كلف مرتفعة ورفع كلفة الحرب على العدو.
- ضمن استراتيجية محور المقاومة يتدخّل كل طرف بالمقدار المطلوب مرحليًا لمنع الكيان من الاستفراد بطرف واحد وتشتيت موارد العدو ورفع مخاطر الانزلاق نحو صراع إقليمي أوسع.
- محور المقاومة يُفضّل الذهاب نحو حرب كبرى عند توفّر ظرفين: أن يصل تراكم القوّة لمحور المقاومة للحد الأعلى وأن تتراجع قدرات المحور المعادي للحد الأدنى في المنطقة. وهذان العاملان لم يتحقّقا حتى هذه اللحظة.
- بقاء حزب الله قوي هو مصلحة استراتيجية لمحور المقاومة ولذلك سيسعى هذا المحور لضمان هذه النتيجة.
- مع استمرار الحرب في لبنان وغزة سيضطر محور المقاومة إلى زيادة نسبة تدخّله.
- إيران وغيرها من أطراف المحور لديها مصلحة استراتيجية في عدم انتصار الكيان ومن خلفه في لبنان وغزة وبالتالي ستتصرّف بناءً على هذه الرؤية ولكن بشكل تدريجي.
- معركة المحور اليوم هي معركة الانتصار لدماء قائدنا العظيم السيد حسن نصر الله.
❤4
تطوّر استراتيجية كيان العدو للحرب في لبنان القائمة على خمسة مسارات:
١. ضرب منظومة القيادة والسيطرة عبر الاغتيالات: أعلنت المقاومة أنها رُمّمت وظهر ذلك من خلال التصعيد التدريجي في استخدام القدرات الصاروخية.
٢. ضرب القدرات العسكرية (لا سيما الصاروخية): الخطاب الاسرائيلي والأميركي يؤكّد أن المقاومة ما تزال تملك ترسانة صاروخية وقدرات عسكرية كبيرة. وأكّدت المقاومة على لسان مختلف شخصياتها أن القدرة الاستراتيجية للمقاومة لم تتأثّر حتى اللحظة.
٣. العمل البرّي: ما يزال جيش العدو في مرحلة "التجربة" على الحدود ليفحص مدى جاهزيّة المقاومة وليُجبر المقاومة على الكشف عن خططها الدفاعية. المؤشّرات الأولية لاستعدادات المقاومة إيجابية إلى أقصى حد، وهذا ما ظهر في التصدّيات البارحة واليوم. ولكن هذا مسار لم يبدأ جديًا بعد والتعويل بحسب مختلف القراءات أن ما جهّزته المقاومة لجيش العدو كبير جدًا.
٤. ضرب بيئة المقاومة من خلال المجازر وحركات النزوح: هو تحدٍ صعب تواجهه المقاومة لا سيما في ظل وجود دولة ضعيفة. ولكن ما لا يفهمه الاسرائيلي حتى اللحظة هو أن البيئة لا يمكن فصلها عن المقاومة، فمجتمع المقاومة مستعد لتقدمة كل ما يلزم لحماية هذه المقاومة. واليوم هذه البيئة أكثر قناعة بضرورة بقاء المقاومة قوية مهما كانت الكلف، وهذه وصية السيد حسن التي تلتزم بها البيئة.
٥. حرب على الوعي: الحرب النفسية والإدراكية التي يشنّها العدو على اللبنانيين عامة، وبيئة المقاومة خاصة، قاسية جدًا. كل عمل عسكري يقوم به العدو له جانب إدراكي. مثلًا، أحد أهداف استمرار العدو بضرب الضاحية يوميًا هو للتأثير على معنويات الناس. كما أن التأثير على الوعي هو من أهم أهداف الاغتيالات. والهدف هو دفع البيئة لليأس.
⬅️الخلاصة: في الشق العسكري ما تزال المقاومة حاضرة وبقوة وهي تمضي في استراتيجيتها لرفع الكلفة على العدو تدريجيًا وتنتظر التقدّم البري لقلب الصورة التي حقّقها العدو بفضل تفوّقه الجوي والاستخباري. مع التأكيد على أن استمرار الضربات الصاروخية وتصاعدها تدريجياً والحضور الميداني القوي للمجاهدين على الجبهة بعد كل ما مرّت به المقاومة هو بذاته إنجاز ضخم جدًا يحب تقديره. وأعتقد أن الكيان حاليًا ينطلق من مسار إلى آخر بشكل سريع مع تفاجئه باستمرار عمل المقاومة بهذا الزخم.
أما في الشق المدني فالأمور أكثر تعقيدًا، مع التأكيد أنها تمضي في مسار المعالجة تدريجيًا. تجاوز هذا التحدّي يعتمد بشكل رئيسي على بيئة المقاومة التي كانت دائمًا على قدر التحديات.
المقاومة اليوم تقاتل دفاعًا عن رؤيتها لمشروع إقليمي يسمّى "وحدة الساحات"، ونجاحها بربط وقف إطلاق نار في لبنان بمثله في غزة سيُؤسّس لمرحلة إقليمية جديدة تكون فيها معالم محور المقاومة أكثر وضوحًا، ويصبح للمحور مشروع واضح أثبت جدواه. يُدرك الاسرائيلي وخلفه الأميركي خطورة أن يصبح لمحور المقاومة مشروعًا ظاهرًا ومُجرّبًا ولذلك يقاتل العدو لكسر جدوى المشروع من خلال فك ارتباط لبنان في غزة.
١. ضرب منظومة القيادة والسيطرة عبر الاغتيالات: أعلنت المقاومة أنها رُمّمت وظهر ذلك من خلال التصعيد التدريجي في استخدام القدرات الصاروخية.
٢. ضرب القدرات العسكرية (لا سيما الصاروخية): الخطاب الاسرائيلي والأميركي يؤكّد أن المقاومة ما تزال تملك ترسانة صاروخية وقدرات عسكرية كبيرة. وأكّدت المقاومة على لسان مختلف شخصياتها أن القدرة الاستراتيجية للمقاومة لم تتأثّر حتى اللحظة.
٣. العمل البرّي: ما يزال جيش العدو في مرحلة "التجربة" على الحدود ليفحص مدى جاهزيّة المقاومة وليُجبر المقاومة على الكشف عن خططها الدفاعية. المؤشّرات الأولية لاستعدادات المقاومة إيجابية إلى أقصى حد، وهذا ما ظهر في التصدّيات البارحة واليوم. ولكن هذا مسار لم يبدأ جديًا بعد والتعويل بحسب مختلف القراءات أن ما جهّزته المقاومة لجيش العدو كبير جدًا.
٤. ضرب بيئة المقاومة من خلال المجازر وحركات النزوح: هو تحدٍ صعب تواجهه المقاومة لا سيما في ظل وجود دولة ضعيفة. ولكن ما لا يفهمه الاسرائيلي حتى اللحظة هو أن البيئة لا يمكن فصلها عن المقاومة، فمجتمع المقاومة مستعد لتقدمة كل ما يلزم لحماية هذه المقاومة. واليوم هذه البيئة أكثر قناعة بضرورة بقاء المقاومة قوية مهما كانت الكلف، وهذه وصية السيد حسن التي تلتزم بها البيئة.
٥. حرب على الوعي: الحرب النفسية والإدراكية التي يشنّها العدو على اللبنانيين عامة، وبيئة المقاومة خاصة، قاسية جدًا. كل عمل عسكري يقوم به العدو له جانب إدراكي. مثلًا، أحد أهداف استمرار العدو بضرب الضاحية يوميًا هو للتأثير على معنويات الناس. كما أن التأثير على الوعي هو من أهم أهداف الاغتيالات. والهدف هو دفع البيئة لليأس.
⬅️الخلاصة: في الشق العسكري ما تزال المقاومة حاضرة وبقوة وهي تمضي في استراتيجيتها لرفع الكلفة على العدو تدريجيًا وتنتظر التقدّم البري لقلب الصورة التي حقّقها العدو بفضل تفوّقه الجوي والاستخباري. مع التأكيد على أن استمرار الضربات الصاروخية وتصاعدها تدريجياً والحضور الميداني القوي للمجاهدين على الجبهة بعد كل ما مرّت به المقاومة هو بذاته إنجاز ضخم جدًا يحب تقديره. وأعتقد أن الكيان حاليًا ينطلق من مسار إلى آخر بشكل سريع مع تفاجئه باستمرار عمل المقاومة بهذا الزخم.
أما في الشق المدني فالأمور أكثر تعقيدًا، مع التأكيد أنها تمضي في مسار المعالجة تدريجيًا. تجاوز هذا التحدّي يعتمد بشكل رئيسي على بيئة المقاومة التي كانت دائمًا على قدر التحديات.
المقاومة اليوم تقاتل دفاعًا عن رؤيتها لمشروع إقليمي يسمّى "وحدة الساحات"، ونجاحها بربط وقف إطلاق نار في لبنان بمثله في غزة سيُؤسّس لمرحلة إقليمية جديدة تكون فيها معالم محور المقاومة أكثر وضوحًا، ويصبح للمحور مشروع واضح أثبت جدواه. يُدرك الاسرائيلي وخلفه الأميركي خطورة أن يصبح لمحور المقاومة مشروعًا ظاهرًا ومُجرّبًا ولذلك يقاتل العدو لكسر جدوى المشروع من خلال فك ارتباط لبنان في غزة.
👍7
اغتيال قادة المقاومة هو نجاح تكتيكي كبير للعدو، ولكن لكي يصبح نجاحًا استراتيجيًا يجب أن ينعكس على منظومة القيادة والسيطرة للمقاومة على المدى الطويل والبتالي يؤثّر سلبًا على الأداء العسكري للمقاومة. ما تُظهره المقاومة من تصعيد تدريجي في عمليات القصف الصاروخية ومن جاهزية بريّة مرتفعة جدًا حتى الآن يوحي بأنها تنجح بمنع تحوّل منجز العدو التكتيكي لنجاح استراتيجي. وهذا أمر يجب أخذه بعين الاعتبار عند قراءة قوّة المقاومة الداخلية.
❤6
من مقال لأستاذ العلاقات الدولية في جامعة هارفارد ستيفن والت:
"في الأول من أيار 2003، ارتدى الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش بدلة طيران أنيقة، وصعد إلى طائرة S-3 Viking، وهبط على متن حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن". وأعلن تحت لافتة مكتوب عليها "المهمة أنجزت" نهاية العمليات القتالية الرئيسية في العراق. وقال بفخر: "لقد انتصرت الولايات المتحدة وحلفاؤنا"، وارتفعت نسب شعبيته، وهنأ المحافظون الجدد الذين خططوا للحرب أنفسهم على جرأتهم وحكمتهم. لكن الأوضاع في العراق سرعان ما تدهورت، وقرار غزو العراق يُعتبر الآن خطأ استراتيجيًا كبيرًا.
لا شك أن الإجراءات الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة الماضية حققت إنجازات تكتيكية مذهلة.ولكن الإنجازات التكتيكية لا تضمن النجاح الاستراتيجي…وهناك أسباب وجيهة للشك في نجاح نتنياهو في تغير البيئة الاستراتيجية بشكل كبير ودائم".
"في الأول من أيار 2003، ارتدى الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش بدلة طيران أنيقة، وصعد إلى طائرة S-3 Viking، وهبط على متن حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن". وأعلن تحت لافتة مكتوب عليها "المهمة أنجزت" نهاية العمليات القتالية الرئيسية في العراق. وقال بفخر: "لقد انتصرت الولايات المتحدة وحلفاؤنا"، وارتفعت نسب شعبيته، وهنأ المحافظون الجدد الذين خططوا للحرب أنفسهم على جرأتهم وحكمتهم. لكن الأوضاع في العراق سرعان ما تدهورت، وقرار غزو العراق يُعتبر الآن خطأ استراتيجيًا كبيرًا.
لا شك أن الإجراءات الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة الماضية حققت إنجازات تكتيكية مذهلة.ولكن الإنجازات التكتيكية لا تضمن النجاح الاستراتيجي…وهناك أسباب وجيهة للشك في نجاح نتنياهو في تغير البيئة الاستراتيجية بشكل كبير ودائم".
👍2
نقاط يجب الالتفات إليها:
- منظومة القيادة والسيطرة لا ترمّم بدقائق. تعرّضت المقاومة لضربة قاسية على المستوى القيادي وبطبيعة الحال تحتاج وقت لتعود المنظومة للعمل بكامل فعاليّتها. تركيز المقاومة حاليًا هو أن تستمر باستراتيجيّتها من ناحية القصف الصاروخي مع منجزاتها البريّة الكبيرة جدًا والاستمرار بعملية ترميم منظومة القيادة بشكل سريع وهو مسار يمضي بشكل إيجابي بحسب ما نرى من ثبات على مستوى العمل العسكري.
- بينما تترمّم منظومة القيادة والسيطرة يقوم العدو الاسرائيلي ببث كم هائل من الشائعات حول ضرب قدرات المقاومة وحول يأس قادة المقاومة. بالنسبة لي كلمة الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام للحزب، أصدق من كل ما يبثّه العدو. وقد أكّد الشيخ نعيم أن القدرة الاستراتيجية للمقاومة ما تزال سليمة.
- من المرجّح أن تبدأ المقاومة بالتصعيد وإظهار جزء من المفاجآت مع مرور الوقت. هذه الأمر باعتقادي مرتبط بترميم منظومة القيادة.
- العبئ كبير جدًا على مجتمع المقاومة الذي يتعرّض لأشرس حرب نفسية تدفع كثيرين للتشكيك بقدرات المقاومة. الأسئلة مشروعة ولكن ليس خلال الحرب، الآن واجبنا جميعًا دعم المقاومة.
- العدو وضعنا في موقع اللا خيار. إما الذل وإما الصمود والمواجهة بكل ما نملك وصولًا للانتصار.
- الجانب الإيديولوجي يجب أن يكون حاضر بقوة في هذه المرحلة. المقاومة ثبتت خلال كل الصعوبات السابقة بسبب إيمانها المرتفع بصوابية ما تقوم به وبأن الله قادر على نصرة من يشاء. بدل الالتهاء بكثير من الأمور من المفيد جدًا التفرّغ للدعاء، فإرادة الله شرط أساسي لتحقيق النصر.
- المقاومون على الجبهة يواجهون العدو بكل شراسة وشجاعة. أقل ما يمكن فعله لهم هو دعمهم بالكلمة. أكثر ما يؤذي هؤلاء الأبطال اليوم هو أن يشعروا بأن مجتمعهم مشكّك بالقدرة على الانتصار.
- منظومة القيادة والسيطرة لا ترمّم بدقائق. تعرّضت المقاومة لضربة قاسية على المستوى القيادي وبطبيعة الحال تحتاج وقت لتعود المنظومة للعمل بكامل فعاليّتها. تركيز المقاومة حاليًا هو أن تستمر باستراتيجيّتها من ناحية القصف الصاروخي مع منجزاتها البريّة الكبيرة جدًا والاستمرار بعملية ترميم منظومة القيادة بشكل سريع وهو مسار يمضي بشكل إيجابي بحسب ما نرى من ثبات على مستوى العمل العسكري.
- بينما تترمّم منظومة القيادة والسيطرة يقوم العدو الاسرائيلي ببث كم هائل من الشائعات حول ضرب قدرات المقاومة وحول يأس قادة المقاومة. بالنسبة لي كلمة الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام للحزب، أصدق من كل ما يبثّه العدو. وقد أكّد الشيخ نعيم أن القدرة الاستراتيجية للمقاومة ما تزال سليمة.
- من المرجّح أن تبدأ المقاومة بالتصعيد وإظهار جزء من المفاجآت مع مرور الوقت. هذه الأمر باعتقادي مرتبط بترميم منظومة القيادة.
- العبئ كبير جدًا على مجتمع المقاومة الذي يتعرّض لأشرس حرب نفسية تدفع كثيرين للتشكيك بقدرات المقاومة. الأسئلة مشروعة ولكن ليس خلال الحرب، الآن واجبنا جميعًا دعم المقاومة.
- العدو وضعنا في موقع اللا خيار. إما الذل وإما الصمود والمواجهة بكل ما نملك وصولًا للانتصار.
- الجانب الإيديولوجي يجب أن يكون حاضر بقوة في هذه المرحلة. المقاومة ثبتت خلال كل الصعوبات السابقة بسبب إيمانها المرتفع بصوابية ما تقوم به وبأن الله قادر على نصرة من يشاء. بدل الالتهاء بكثير من الأمور من المفيد جدًا التفرّغ للدعاء، فإرادة الله شرط أساسي لتحقيق النصر.
- المقاومون على الجبهة يواجهون العدو بكل شراسة وشجاعة. أقل ما يمكن فعله لهم هو دعمهم بالكلمة. أكثر ما يؤذي هؤلاء الأبطال اليوم هو أن يشعروا بأن مجتمعهم مشكّك بالقدرة على الانتصار.
❤6👍1
ماذا حقّقت المقاومة في لبنان حتى اليوم:
- ثبات ومُنجزات في المواجهة البرية أدّت إلى تدمير عدد من دبابات الميركافا وسقوط العشرات من جنود وضابط العدو بين جريح وقتيل. ولا بد من الإشارة هنا أن استراتيجية المقاومة لا تعتمد على الجغرافيا بل على تدفيع الكلف. بمعنى، قد يتقدّم جيش العدو ضمن مساحة معيّنة، وهذا لا أهمية له في هكذا الحروب. الأصل أن تبقى المقاومة تُدفع العدو الكلف المرتفعة.
- إطلاق ما يُقارب الألف صاروخ من لبنان باتجاه كيان العدو. وتوسيع دائرة الاستهدافات داخل كيان العدو فأصبحت حيفا اليوم جزءًا طبيعيًا من دائرة استهداف المقاومة.
توسيع دائرة تهجير المستوطنين الاسرائيليين. وعلينا أن نتذكر هنا أن هدف الحرب الاسرائيلية المُعلن هو إعادة مستوطني الشمال، فكانت النتيجة توسيع دائرة التهجير.
- الاستمرار بتبنّي مفهوم "وحدة الساحات" ورفض فصل الجبهات رغم كل ما تتعرّض له المقاومة من ضغوط على مختلف الأصعدة. وهذا أمر يتعلّق بالرؤية الإقليمية لمحور المقاومة ككل.
- رغم الضربات القاسية جدًا لمنظومة القيادة للمقاومة، عبر الاغتيالات، تمضي المقاومة في مسار ترميمي مستمر وهو ما ينعكس على العمل الميداني والذي يُظهر عدم وجود عشوائية وفوضى في العمل.
- الاستمرار بتلبية حاجات النازحين وردم الفجوة بين الحاجة والقدرات الموجودة. فالتحدّيات التي كانت في الأيام الأولى تم تجاوز أغلبها وما زال العمل على تجاوز التحديات الباقية.
- المقاومة تخوض الحرب في ظل توافق أميركي اسرائيلي كبير حول الأهداف في لبنان وضرورة العمل العسكري لتحقيق هذه الأهداف. وبالتالي فإن المقاومة تواجه عدوانًا أميركيًا اسرائيليًا.
- تأكيد أن الكيان لن يكون "دولة" آمنة لليهود. فكشف استطلاع للرأي نشرته قناة كان التابعة لهيئة البثّ الرسمية، السبت 5-10-2024، أن حوالي ربع الإسرائيليين فكروا في الهجرة للخارج خلال العام المنصرم، بسبب "الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية 61 % من الإسرائيليين لا يشعرون بالأمان في البلاد.
- أهم مُنجز للمقاومة اليوم هو القدرة على الاستمرار رغم حجم الصدمات التي تعرّضت لها خلال الفترة القصيرة الماضية، والتي كان أصعبها اغتيال الأمين العام. هذا ليس تفصيل في معركة، بل بتقديري أن تجاوز هذه الصدمات سيكون العامل الأساس في تحقيق النصر.
⬅️ لا شك أن الكلف التي تدفعها المقاومة في المقابل كبيرة جدًا، ولكن هذا لا يجب أن يُنسينا كم المنجزات المُتحقّق حتى اليوم. ولكي لا تضيع هذه الكلف علينا أن نستمر بالعمل حتى تحقيق النصر بإذن الله! فالحرب سجال، يوم لنا من عدوّنا، ويوم لعدوّنا منا، حتى إذا رأى الله صدقنا، أنزل علينا النصر وبعدوّنا الكبت.
الدكتور محمد حسن سويدان
- ثبات ومُنجزات في المواجهة البرية أدّت إلى تدمير عدد من دبابات الميركافا وسقوط العشرات من جنود وضابط العدو بين جريح وقتيل. ولا بد من الإشارة هنا أن استراتيجية المقاومة لا تعتمد على الجغرافيا بل على تدفيع الكلف. بمعنى، قد يتقدّم جيش العدو ضمن مساحة معيّنة، وهذا لا أهمية له في هكذا الحروب. الأصل أن تبقى المقاومة تُدفع العدو الكلف المرتفعة.
- إطلاق ما يُقارب الألف صاروخ من لبنان باتجاه كيان العدو. وتوسيع دائرة الاستهدافات داخل كيان العدو فأصبحت حيفا اليوم جزءًا طبيعيًا من دائرة استهداف المقاومة.
توسيع دائرة تهجير المستوطنين الاسرائيليين. وعلينا أن نتذكر هنا أن هدف الحرب الاسرائيلية المُعلن هو إعادة مستوطني الشمال، فكانت النتيجة توسيع دائرة التهجير.
- الاستمرار بتبنّي مفهوم "وحدة الساحات" ورفض فصل الجبهات رغم كل ما تتعرّض له المقاومة من ضغوط على مختلف الأصعدة. وهذا أمر يتعلّق بالرؤية الإقليمية لمحور المقاومة ككل.
- رغم الضربات القاسية جدًا لمنظومة القيادة للمقاومة، عبر الاغتيالات، تمضي المقاومة في مسار ترميمي مستمر وهو ما ينعكس على العمل الميداني والذي يُظهر عدم وجود عشوائية وفوضى في العمل.
- الاستمرار بتلبية حاجات النازحين وردم الفجوة بين الحاجة والقدرات الموجودة. فالتحدّيات التي كانت في الأيام الأولى تم تجاوز أغلبها وما زال العمل على تجاوز التحديات الباقية.
- المقاومة تخوض الحرب في ظل توافق أميركي اسرائيلي كبير حول الأهداف في لبنان وضرورة العمل العسكري لتحقيق هذه الأهداف. وبالتالي فإن المقاومة تواجه عدوانًا أميركيًا اسرائيليًا.
- تأكيد أن الكيان لن يكون "دولة" آمنة لليهود. فكشف استطلاع للرأي نشرته قناة كان التابعة لهيئة البثّ الرسمية، السبت 5-10-2024، أن حوالي ربع الإسرائيليين فكروا في الهجرة للخارج خلال العام المنصرم، بسبب "الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية 61 % من الإسرائيليين لا يشعرون بالأمان في البلاد.
- أهم مُنجز للمقاومة اليوم هو القدرة على الاستمرار رغم حجم الصدمات التي تعرّضت لها خلال الفترة القصيرة الماضية، والتي كان أصعبها اغتيال الأمين العام. هذا ليس تفصيل في معركة، بل بتقديري أن تجاوز هذه الصدمات سيكون العامل الأساس في تحقيق النصر.
⬅️ لا شك أن الكلف التي تدفعها المقاومة في المقابل كبيرة جدًا، ولكن هذا لا يجب أن يُنسينا كم المنجزات المُتحقّق حتى اليوم. ولكي لا تضيع هذه الكلف علينا أن نستمر بالعمل حتى تحقيق النصر بإذن الله! فالحرب سجال، يوم لنا من عدوّنا، ويوم لعدوّنا منا، حتى إذا رأى الله صدقنا، أنزل علينا النصر وبعدوّنا الكبت.
الدكتور محمد حسن سويدان
👍6
يقول لورانس فريدمان في كتابه "الاستراتيجية: التاريخ": "في أوقات الحرب، كثيراً ما يتم اختبار قوة التحالف، وقد تكون متانته حاسمة لبقاء الأمة. لا توفر التحالفات الدعم المادي فحسب، بل توفر أيضاً الدعم الدبلوماسي، والمعلومات الاستخباراتية المشتركة، والقدرة على تنسيق الاستراتيجيات، والتي تعمل مجتمعة على زيادة فرص الانتصار. إن الفشل في الحفاظ على التحالفات يمكن أن يؤدي إلى العزلة والضعف، مما يضعف المجهود الحربي بشكل عام". وهذا بالضبط ما يختبره محور المقاومة اليوم. فبداية تشرين الأول 2023 ليست فقط الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى، بل هي أيضًا تاريخ تحوّل مفهوم "وحدة الساحات" من مفهوم نظري إلى مسار عملي عُبّر عنه خلال العام الماضي ب"جبهات الإسناد".
#طوفان_الأقصى
#طوفان_الأقصى
❤5👍1
7 تشرين الأول 2023: المقاومة الفلسطينية تنفّذ عملية #طوفان_الأقصى.
7 تشرين الأول 2024: صواريخ ومسيرات تنطلق من #غزة و #اليمن و #العراق و #لبنان إلى داخل الكيان.
⬅️ هذا هو بالضبط التراكم الاستراتيجي للمنجزات.
7 تشرين الأول 2024: صواريخ ومسيرات تنطلق من #غزة و #اليمن و #العراق و #لبنان إلى داخل الكيان.
⬅️ هذا هو بالضبط التراكم الاستراتيجي للمنجزات.
❤3
أهم ما في فيديو الهدهد هو التوقيت الذي عُرض فيه. اختارت المقاومة عرض "بنك أهدافها" في حيفا - الكرمل في الوقت الذي تتعرّض فيه حيفا للقصف وهذا يعني أن الهدهد يحمل في طيّاته رسائل للمرحلة المقبلة من الحرب. الفيديو عُرض بعد كلمة الشيخ نعيم بأن قدرات المقاومة بخير ومنظومة القيادة والسيطرة عادت للعمل بشكل تام، وبالتالي كل ما ظهر في الهدهد تستطيع المقاومة استهدافه ضمن استراتيجية واضحة. وأخيرًا، فيديو الهدهد يعكس قرار المواجهة والجرأة في مجاراة تصعيد العدو بتصعيد من المقاومة!
👍2
نقاط مهمة:
-منذ انتهاء كلمة الشيخ نعيم قاسم البارحة وعمليات المقاومة تتصاعد بانتظام وهذا انعكاس لعودة عمل منظومة القيادة والسيطرة.
- من دروس حرب تموز الذي ذكرها العدو هو عدم ضرب بنك الأهداف دفعة واحدة بل التقنين في ضربه. اعتمد العدو هذه الاستراتيجية في الفترة الماضية ولكن يبدو من عملياته أن الأهداف التي يعلمها كادت تنتهي. وفي المقابل، "قدرات المقاومة بخير" والأيام ستشهد!
- رجال الله في البر مستمرّون بتدفيع العدو الكلف العالية. هؤلاء الأبطال يواجهون العدو مقبلين غير مدبرين! وقريبًا سنرى بالعين مشاهد منجزات هؤلاء الأبطال.
- بموضوع النازحين وبحسب مصادر مختلفة فإن جزء كبير من الحاجات الرئيسية تم تأمينه وتم حل معظم مشاكل الأيام الأولى. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن أهلنا النازحين اليوم جزء أساسي من المعركة وهم بصمودهم وتضحياتهم يؤكّدون أن هذه المقاومة لا يمكن فصلها عن المجتمع. واجب الجميع شكر كل نازح على ثباته في هذه الأيام.
- الترسانة التكنولوجية لعدوّنا هي من أهم الترسانات التكنولوجية في العالم. كل التقدّم التكنولوجي الذي وصل إليه الغرب مجتمعًا هو اليوم في خدمة كيان العدو في مواجهة مقاومة لا تملك إلا القليل في هذا المجال مقارنةً بالعدو! وهذا أحد الأسباب الرئيسية للتفوّق الاستخباري الاسرائيلي.
- الأميركي شريك أساسي في هذه الحرب وقد وزّع الأدوار بينه وبين كيان العدو. بينما العدو يضغط في الجانب العسكري تقوم واشنطن بتقديم رؤية سياسية لمستقبل لبنان تقلّص من قوّة المقاومة ونفوذها. حاليًا استلمت الولايات المتحدة ملف الضغط السياسي ليجاري الضغط العسكري الاسرائيلي في الميدان، وبدأنا نرى ونسمع بعض التحرّكات في هذا المجال. وبالتالي المقاومة اليوم تواجه تحديًا سياسيًا أيضاً. وبإذن الله ما ستفشل ترسانة العدو بتحقيقه في الميدان ستفشل واشنطن بتحقيقه في السياسة.
- بعد نفض الغبار وعودة المقاومة للعمل ضمن مسار منتظم كثُرت الكتابات الغربية التي تتحدّث عن عدم قدرة اسرائيلية في تحويل منجزات العدو التكتيكية الى منجزات استراتيجية.
- معادلة تحقيق النصر واضحة: ثبات وصمود للمقاومة والمجتمع مع رفع كلف العدوان على العدو. وبتوفيق من الله يكون النصر حليف هذه المسيرة!
- بدأ العدو بالحرب وهدفه إعادة مستوطني الشمال فكانت النتيجة توسيع دائرة التهجير وشعور الأغلبية من الاسرائيليين، 63%، بعدم الأمان في الكيان.
- وسّع العدو هدفه ليصبح تغيير الشرق الأوسط وبإذن الله ستنتهي الحرب ومحور المقاومة لديه مشروع أثبت جدواه على مستوى الإقليم.
- لا تنسوا المقاومة من الدعاء في هذه الأيام. هؤلاء المجاهدين فضلهم علينا كبير جدًا وأقل ما يمكن تقديمه لهم هو الدعاء لهم وتأكيد دعمنا وثقتنا التامة بهم!
-منذ انتهاء كلمة الشيخ نعيم قاسم البارحة وعمليات المقاومة تتصاعد بانتظام وهذا انعكاس لعودة عمل منظومة القيادة والسيطرة.
- من دروس حرب تموز الذي ذكرها العدو هو عدم ضرب بنك الأهداف دفعة واحدة بل التقنين في ضربه. اعتمد العدو هذه الاستراتيجية في الفترة الماضية ولكن يبدو من عملياته أن الأهداف التي يعلمها كادت تنتهي. وفي المقابل، "قدرات المقاومة بخير" والأيام ستشهد!
- رجال الله في البر مستمرّون بتدفيع العدو الكلف العالية. هؤلاء الأبطال يواجهون العدو مقبلين غير مدبرين! وقريبًا سنرى بالعين مشاهد منجزات هؤلاء الأبطال.
- بموضوع النازحين وبحسب مصادر مختلفة فإن جزء كبير من الحاجات الرئيسية تم تأمينه وتم حل معظم مشاكل الأيام الأولى. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن أهلنا النازحين اليوم جزء أساسي من المعركة وهم بصمودهم وتضحياتهم يؤكّدون أن هذه المقاومة لا يمكن فصلها عن المجتمع. واجب الجميع شكر كل نازح على ثباته في هذه الأيام.
- الترسانة التكنولوجية لعدوّنا هي من أهم الترسانات التكنولوجية في العالم. كل التقدّم التكنولوجي الذي وصل إليه الغرب مجتمعًا هو اليوم في خدمة كيان العدو في مواجهة مقاومة لا تملك إلا القليل في هذا المجال مقارنةً بالعدو! وهذا أحد الأسباب الرئيسية للتفوّق الاستخباري الاسرائيلي.
- الأميركي شريك أساسي في هذه الحرب وقد وزّع الأدوار بينه وبين كيان العدو. بينما العدو يضغط في الجانب العسكري تقوم واشنطن بتقديم رؤية سياسية لمستقبل لبنان تقلّص من قوّة المقاومة ونفوذها. حاليًا استلمت الولايات المتحدة ملف الضغط السياسي ليجاري الضغط العسكري الاسرائيلي في الميدان، وبدأنا نرى ونسمع بعض التحرّكات في هذا المجال. وبالتالي المقاومة اليوم تواجه تحديًا سياسيًا أيضاً. وبإذن الله ما ستفشل ترسانة العدو بتحقيقه في الميدان ستفشل واشنطن بتحقيقه في السياسة.
- بعد نفض الغبار وعودة المقاومة للعمل ضمن مسار منتظم كثُرت الكتابات الغربية التي تتحدّث عن عدم قدرة اسرائيلية في تحويل منجزات العدو التكتيكية الى منجزات استراتيجية.
- معادلة تحقيق النصر واضحة: ثبات وصمود للمقاومة والمجتمع مع رفع كلف العدوان على العدو. وبتوفيق من الله يكون النصر حليف هذه المسيرة!
- بدأ العدو بالحرب وهدفه إعادة مستوطني الشمال فكانت النتيجة توسيع دائرة التهجير وشعور الأغلبية من الاسرائيليين، 63%، بعدم الأمان في الكيان.
- وسّع العدو هدفه ليصبح تغيير الشرق الأوسط وبإذن الله ستنتهي الحرب ومحور المقاومة لديه مشروع أثبت جدواه على مستوى الإقليم.
- لا تنسوا المقاومة من الدعاء في هذه الأيام. هؤلاء المجاهدين فضلهم علينا كبير جدًا وأقل ما يمكن تقديمه لهم هو الدعاء لهم وتأكيد دعمنا وثقتنا التامة بهم!
❤7👍1
من الواضح أنّ كيان العدو عاجز عن فهم البُعد الإيديولوجي للمقاومة، وهو البعد الأساسي الذي يُزوّد المقاومة بالقوة. تقول المصادر الغربية أن "استراتيجية قطع رأس جسم حزب الله" عبر اغتيال سماحة الأمين الشهيد لم تؤدِّ إلى تحقيق هدف تفتيت المُنظّمة من الداخل. ما لا تفهمه واشنطن والكيان أن هذه المنظومة ببعدها الإيديولوجي مؤمنة أنّ على رأسها الإمام صاحب الزمان المهدي (عجل الله فرجه) وهو بدوره الوسيلة بين هذه المنظومة والله سبحانه وتعالى. وبالتالي لتنجح "استراتيجية قطع الرأس"، على العدو فصل المنظومة عن الله سبحانه وتعالى!!
❤4👍3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من وصايا الشهيد العظيم سماحة الأمين العام: واجب علينا أن نحمل صوت دماء شهدائنا إلى هذا العالم. دون خوف أو تردّد….والأهم بإخلاص تام لله!
عهدًا يا سيدي أن نحفظ الوصية!!
عهدًا يا سيدي أن نحفظ الوصية!!
❤2👍1
حول مسار الصراع:
تذكر دراسات الحروب أن فن الهجوم في الحرب هو تحقيق الأهداف الحاسمة قبل الوصول إلى نقطة الذروة، أي النقطة التي يصعب بعدها استثمار العمل العسكري لتحقيق الأهداف السياسية للحرب. وعلى العكس من ذلك، فإن فن الدفاع هو التعجيل بوصول المهاجم أو المُعتدي إلى ذروته، واستعداد المُدافع للانتقال إلى الهجوم عند وصول العدو لنقطة الذروة.
اليوم، اذا نظرنا إلى ما مرّت به المقاومة، يُمكن القول أنها في الأسبوعين الماضيين مرّت بأصعب مراحل الحرب وهي الآن تستمر بتجاوز تبعات المرحلة الماضية وتنتقل تدريجيًا من مرحلة امتصاص الصدمة إلى مرحلة الهجوم التصعيدي التدريجي.
أما العدو الغاشم، فهو مضى خلال الأسبوعين الماضيين بمسار تصعيدي سريع جدًا، ما يعني أنه سيصل إلى نقطة الذروة في العمل العسكري بشكل أسرع بكثير من المقاومة. في المقابل، المقاومة ما تزال في بداية مرحلة الهجوم، ما يعني أن العدو ينتظره الكثير في المرحلة المقبلة من الحرب.
إذًا نحن أمام طرفان. الأول هو المقاومة التي تعرّضت لأقصى الضربات وهي الآن تنتقل للهجوم ضمن استراتيجية التصعيد التدريجي، مع امتلاكها لمخزون استراتيجي لم يدخل إلّا جزء بسيط جدًا منه المعركة حتى اليوم. والطرف الثاني، هو كيان العدو الذي صعد سلّم الحرب بشكل سريع وفقد جزء كبير من أوراقه الهجومية فيما ينتظر ما تخفيه له المقاومة في المرحلة المقبلة.
المهم، أن واشنطن تدرك هذا الواقع ولذلك هي اليوم تسارع لتطبيق مشروعها السياسي مستفيدةً مما حقّقه العدو في الأسبوعين الماضيين. فالوقت، بإذن الله، سيقلب الموازين وهذا ما تحاول أميركا تجنّبه.
إذًا في الفترة المقبلة نحن أمام تصعيد تدريجي في الرمايات الصاروخية للمقاومة مع زخم للعملية البرية الاسرائيلية، والتي سيتكبّد فيها جيش العدو الخسائر الكبيرة بإذن الله، وضغط سياسي أميركي كبير.
تذكر دراسات الحروب أن فن الهجوم في الحرب هو تحقيق الأهداف الحاسمة قبل الوصول إلى نقطة الذروة، أي النقطة التي يصعب بعدها استثمار العمل العسكري لتحقيق الأهداف السياسية للحرب. وعلى العكس من ذلك، فإن فن الدفاع هو التعجيل بوصول المهاجم أو المُعتدي إلى ذروته، واستعداد المُدافع للانتقال إلى الهجوم عند وصول العدو لنقطة الذروة.
اليوم، اذا نظرنا إلى ما مرّت به المقاومة، يُمكن القول أنها في الأسبوعين الماضيين مرّت بأصعب مراحل الحرب وهي الآن تستمر بتجاوز تبعات المرحلة الماضية وتنتقل تدريجيًا من مرحلة امتصاص الصدمة إلى مرحلة الهجوم التصعيدي التدريجي.
أما العدو الغاشم، فهو مضى خلال الأسبوعين الماضيين بمسار تصعيدي سريع جدًا، ما يعني أنه سيصل إلى نقطة الذروة في العمل العسكري بشكل أسرع بكثير من المقاومة. في المقابل، المقاومة ما تزال في بداية مرحلة الهجوم، ما يعني أن العدو ينتظره الكثير في المرحلة المقبلة من الحرب.
إذًا نحن أمام طرفان. الأول هو المقاومة التي تعرّضت لأقصى الضربات وهي الآن تنتقل للهجوم ضمن استراتيجية التصعيد التدريجي، مع امتلاكها لمخزون استراتيجي لم يدخل إلّا جزء بسيط جدًا منه المعركة حتى اليوم. والطرف الثاني، هو كيان العدو الذي صعد سلّم الحرب بشكل سريع وفقد جزء كبير من أوراقه الهجومية فيما ينتظر ما تخفيه له المقاومة في المرحلة المقبلة.
المهم، أن واشنطن تدرك هذا الواقع ولذلك هي اليوم تسارع لتطبيق مشروعها السياسي مستفيدةً مما حقّقه العدو في الأسبوعين الماضيين. فالوقت، بإذن الله، سيقلب الموازين وهذا ما تحاول أميركا تجنّبه.
إذًا في الفترة المقبلة نحن أمام تصعيد تدريجي في الرمايات الصاروخية للمقاومة مع زخم للعملية البرية الاسرائيلية، والتي سيتكبّد فيها جيش العدو الخسائر الكبيرة بإذن الله، وضغط سياسي أميركي كبير.
👍6
خلال لقاء اليوم مع أهلنا الذين اضطرّوا لمغادرة منازلهم في القرى الحدودية، جزء منهم ترك المنزل منذ عام، والسكن في إحدى مدارس بيروت لفتتني هذا الورقة المعلّقة على حائط ملعب المدرسة:
نحن أبناء الجنوب الصامد
لنهجك أبا هادي نُعاهد
عن خُطاكَ أبدًا لن نُحايد
عهدًا منتصرون يا أخانا والوالد
سنُقاوم….سنُجاهد
⬅️ هذه الكلمات لم تكن مجرد عبارات مكتوبة على ورق، بل كانت نبضًا حيًّا لقلوب لم تتركها المحن تلين. وجدتُ الناس، رغم ثقل التهجير ومرارة الابتعاد، تحمل هاجسًا أكبر: أن لا ينكسر جناح المقاومة.
قال لي رجل سبعيني: "لا نريد شيئًا أكثر من النصر، مهما كلّف الأمر!" ثم كرر شابٌ عشريني بقوة ما قاله السبعيني بحزم وثقة.
المقاومة هنا ليست فقط سلاحًا بيد رجال الله في ميادين القتال، بل هي روح متجذرة في مجتمع التضحيات والإخلاص. هي زخم لا يمكن كسره، وصمود لا يعرف الهزيمة.
نحن أبناء الجنوب الصامد
لنهجك أبا هادي نُعاهد
عن خُطاكَ أبدًا لن نُحايد
عهدًا منتصرون يا أخانا والوالد
سنُقاوم….سنُجاهد
⬅️ هذه الكلمات لم تكن مجرد عبارات مكتوبة على ورق، بل كانت نبضًا حيًّا لقلوب لم تتركها المحن تلين. وجدتُ الناس، رغم ثقل التهجير ومرارة الابتعاد، تحمل هاجسًا أكبر: أن لا ينكسر جناح المقاومة.
قال لي رجل سبعيني: "لا نريد شيئًا أكثر من النصر، مهما كلّف الأمر!" ثم كرر شابٌ عشريني بقوة ما قاله السبعيني بحزم وثقة.
المقاومة هنا ليست فقط سلاحًا بيد رجال الله في ميادين القتال، بل هي روح متجذرة في مجتمع التضحيات والإخلاص. هي زخم لا يمكن كسره، وصمود لا يعرف الهزيمة.
❤5👍1