هناك مؤشّرات أن أميركا ستدخل الحرب وتقوم بتنفيذ الضربات التي يعجز الكيان عن تنفيذها. يُجمع الخبراء على أنّ تدمير منشأة فوردو الإيرانيّة المطمورة في الجبل يفوق قدرات السلاح الجوي الإسرائيلي وحده؛ إذ يتطلّب قنابل اختراق عملاقة من طراز GBU-57 "موبا" التي لا تملكها سوى الولايات المتّحدة، والقادرة على اختراق أكثر من 60 متراً من الخرسانة قبل الانفجار.
عندها ستتحوّل المعركة إلى مواجهة مباشرة بين منظومة الاستكبار نفسها وبين خطّ الدفاع الأوّل عن المستضعَفين . وفي تلك اللحظة يكون بنيامين نتنياهو قد بلغ غايتَه المركزيّة: استدراجُ واشنطن إلى أتون الحرب.
{وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا}

ككل حروب الاستكبار حول العالم تُمارس قوى الهيمنة حاليًا حرب إدراكية شرسة على الرأي العام المُناهض لها. ويقود هذه الحرب ثالوث متكامل: التضليل، والعمليات النفسية بهدف بثّ اليأس، والتحكّم بالسرديّة.
تستند استراتيجيّات قوى الاستكبار إلى مزيج من المحتوى المولَّد بالذكاء الاصطناعي، والحملات السيبرانيّة، واستثمار الانقسام الداخلي في الرأي العام لدى الطرفين.
١. مسار التضليل: لتضليل الرأي العام يقوم الإعلام المعادي بنشر فيديوهات مزيَّفة بالذكاء الاصطناعي تخدم سرديّات العدو وقد كشفت بعض الوكالات الدولية زيف بعض المواد المنتشرة.
كما يقوم إعلام قوى الهيمنة بإعادة تدوير لقطات قديمة. وقد رصدت «Reuters Fact Check» استخدام مشاهد لصواريخ إيرانيّة عام 2024 وُصفت على أنّها تصوير فوري لضربات حزيران 2025.
طبعا يُضاف أيضًا بث عدد كبير من الأخبار غير الصحيحة والتي يتداولها الإعلام دون أن يتأكّد من صحّتها ولذلك وجب على الجميع أن يتأكّد من المعلومات من المصادر الموثوقة.
٢. مسار بثّ اليأس: تركِّز إسرائيل على إصابة الجمهور المعادي لها، سواء داخل ساحات القتال أو في الدوائر الداعمة لها، بحالة شلل عاطفي تجعل المقاومة تبدو عديمة الجدوى. يعتمد هذا المسار على منظومة متداخلة من "التحذيرات المُرعبة"، والمعلومات المُضلَّلة، والمحتوى الرقمي المُفبرك، وكلّها مصمَّمة لإيصال رسالة واحدة: «لن ينقذكم أحد، والمستقبل أكثر ظلامًا».
٣. مسار التحكّم بالسرديّة من خلال:
- اختراق الجمهور الإيراني مباشرة: خلال 24 ساعة من الضربة الأولى، حصدت منشورات وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة بالفارسيّة 20 مليون مشاهدة، %70 منها من داخل #إيران، تتبنّى شعار «عدوّنا المشترك هو النظام لا الشعب».
- جيوش البوتات والهاشتاغات: تحليل نشره مركز « ThinkTank.pk» يكشف عن آلاف الحسابات الآليّة التي دفعت هاشتاغ #IranRegimeMustFall إلى قائمة الترند العالمي بهدف تصوير وجود تأييد داخلي واسع لضربات إسرائيل.
- التأكيد الدائم والمستمر على أن الاعتداء الاسرائيلي جاء نتيجة اقتراب إيران من تصنيع قنبلة نووية.
الدكتور محمد حسن سويدان

حين يقول الأميركيّون والإسرائيليّون إنّهم يريدون منع إيران من صنع قنبلة نوويّة، فهم لا يكتفون بتدمير المنشآت النوويّة. هدفهم أوسع: إنهاء القدرة نفسها على امتلاك السلاح مستقبلاً.
طالما بقي في إيران علماء وتقنيّون يمتلكون خبرة التخصيب، يبقى الخطر – في نظرهم – قائماً. ولا سبيل لانتزاع هذه المعرفة من العقول، إذ لا تُقصف بالتفجيرات. لذلك يتطلّع الغرب إلى إزالة النظام الثوري الذي يحمي هذه الكفاءات، واستبداله بنموذج «إسلام ليبرالي» مطاوع للغرب على غرار بعض أنظمة المنطقة. باختصار، القضاء على التهديد النووي في رؤيتهم لا يتحقّق إلا بتغيير النظام نفسه، لا بمنع أجهزة الطرد المركزي وحدها من الدوران. وهذا ما ستسعى واشنطن لضمانه.

كجزء من سرديّة العدو تقوم اسرائيل بالتركيز على ضرب إيران لأهداف مدنية محاولةً تصويرها كقوّة تشكّل "خطر على البشرية". فيما يلي أبرز جرائم العدو خلال العامين الماضيين:
١. قطاع غزّة:
• قُتل ما لا يقل عن 55637 فلسطينيّاً وأُصيب 129880 منذ 7 أكتوبر 2023 وحتّى 18 حزيران 2025، وفق وزارة الصحّة في غزّة التي ترفع بياناتها إلى الأمم المتحدة.
• نحو 1.9 مليون شخص (قرابة 90 ٪ من سكان القطاع) أُجبروا على النزوح المتكرر داخل منطقة لا تتجاوز 360 كم².
• أكثر من 60 ٪ من الوحدات السكنية دُمِّرت أو تضرّرت، إضافةً إلى أضرار هائلة في البنية التحتية والطرق والمنشآت الخدمية.
• من أصل 36 مستشفى في القطاع، تضرّر أو دُمِّر ما لا يقلّ عن 34 (نحو 94 %).

٢. الضفّة الغربيّة:
• استشهد حوالي 503 فلسطينيين في 2024 و121 آخرين حتّى 5 حزيران 2025، أي 624 خلال عام ونصف، إلى جانب 4624 مصاباً خلال الفترة نفسها.
• منذ مطلع 2025 أدّت العمليات العسكرية، خصوصاً في جنين وطولكرم، إلى تهجير أكثر من 40000 فلسطيني داخلياً، وهو أكبر نزوح بالضفّة منذ 1967.
• دُمِّر أو صودر 845 مبنى سكني أو زراعي منذ بداية 2025، ما فاقم أزمة السكن والرزق.

٣. لبنان:
• بحسب وزارة الصحّة اللبنانية، منذ 8 أكتوبر 2023 وحتّى تشرين الثاني 2024 استشهد ما لا يقلّ عن 4047 شخصاً، بينهم 790 امرأة و316 طفلاً، و222 عامل في القطاع الصحّي.
• بعد وقف إطلاق النار (27 تشرين الثاني 2024)، استشهد حوالي 213 حتى حزيران الجاري، وأصيب حوالي 508 آخرين.
• إعتداءات اسرائيل على 67 مستشفى و238 جمعية اسعافية.

٤. اليمن: المجموع الأدنى الموثّق هو 220 شهيدًا مدنيًا في عام 2025 نتيجة الضربات الأميركية الاسرائيلية.

⬅️ الخلاصة: تخوض إيران اليوم حربًا ضدّ الجهة التي سفكت دماء شعوبنا منذ قيام الكيان. وخلال العامين الماضيين فقط فقدنا عشرات الآلاف من الإخوة والأصدقاء والأهل نتيجة الجرائم الإسرائيلية. واليوم، كلّ صاروخ إيراني يضرب عمق الكيان هو ثأرٌ لشهيد.
الدكتور محمد حسن سويدان

بودكاست ⁧ #منجم⁩

‏الحلقة الثالثة مع الباحث في علم الاجتماع السياسي بشار اللقيس.

‏تقديم الباحث في العلاقات الدولية الدكتور محمد حسن سويدان

‏لمشاهدة الحلقة كاملة:

https://youtu.be/bFGjjShgB7s

جزء من الضبابية الأميركية حيال انخراط واشنطن في الحرب على #إيران مقصود كونه يعطيها قدرة على استثمار التهديد للضغط لفرض شروط على إيران دون دفع كلفة العمل العسكري.
ولكن هذه الضبابية أيضًا تعكس عدم قدرة أميركية على التنبّأ بالكلف المترتّبة على أي اعتداء (بسبب احتمال أن لا تستطيع واشنطن احتواء الوضع بعد الاعتداء). كما أنها انعكاس للخلافات داخل البيت الأبيض حول دور واشنطن في الحرب (بين مؤيّد لضرب إيران ومعارض).
بمعنى، الضبابية قد تكون مفيدة لواشنطن حاليا ولكنها انعكاس لمدى تعقيد الأمور وصعوبة اتخاذ القرار. ولو لم تكن إيران قوية لكان اتخاذ القرار أسهل بطبيعة الحال.

ماذا أثبتت تجربة الحرب الجارية بين #إيران والمحور الإجرامي العالمي (اسرائيل وأميركا والغرب):
- العقلانية الإيرانية مرتفعة جدًا فطهران لا تقوم بردّات فعل عاطفية بل، كما حصل بعد الاعتداء الاسرائيلي الأوّل، تنتظر لتُقيّم النتائج ثم تُعالج وتدرس ردّة الفعل المطلوبة وبعدها تُهاجم بأسلوب مدروس يهدف إلى إيذاء العدو وتسقيف المرحلة.
- بعد ردّة الفعل الإيرانية تنتظر طهران خطوات عدوّها لتقوم بتحديد المسار الذي ستمضي به الأمور (مسار تصاعدي مفتوح أو محسوب أو تراجع أو…).
- مسألة التخلّص من النظام الإيراني صعبة فاليوم الكل في إيران "ثوّار ضد الاستكبار".
- محور الشر يُدرك تمامًا ما تملكه طهران من قدرات وخيارات ولذلك يحسب كل خطوة كي لا ترتد عليه بشكل لا يمكن تحمّله. بالمثل، تعلم إيران أنها تواجه أقوى الدول في العالم ولذلك تدرس خياراتها جيدًا.
⬅️ إيران حاليًا في مرحلة التقييم، وبعد التقييم تأتي ردّة الفعل المناسبة التي ستُحدّد إتجاه الأمور.
الدكتور محمد حسن سويدان

سرديّة محور الشر تحاول التقليل من قيمة ما قامت به إيران من خلال القول أن طهران أبلغت واشنطن مسبقًا أنها ستقوم بضرب قاعدة العديد في #قطر. ولكن حتى هذه السرديّة تتجاهل أنها تعكس أيضًا قوّة إيران. فبحسب من يتبنّاها من رفاق محور الشر أصبحنا في عصر تقول فيه إيران على الملأ أنها ستضرب أميركا دون أن يستطيع أحد أن يمنعها.
مهما كانت الرواية تبقى الحقيقة واضحة: إيران ضربت امبراطورية الشر ولم ينجح أحد بمنعها.

مقال جديد للدكتور محمد حسن سويدان

https://thecradlearabic.com/articles-id/31573

غرب آسيا بعد الحـ.ـرب بين الكيـ.ـان و ⁧ #إيران ⁩

‏الحلقة الرابعة من بودكاست ⁧ #منجم ⁩ مع أستاذ التاريخ والاقتصاد السياسي المعاصر د. هشام صفي الدين.

‏تقديم الباحث في العلاقات الدولية د. محمد حسن سويدان

‏لمشاهدة الحلقة كاملة:
https://youtu.be/naOKIm1x9Ss?si=1DaER4JFDSS6uZI1

معـ.ـاداة "إسرائيل" عبر إضعاف كل وسيلة لمحـ.ـاربتها ..

‏الحلقة الرابعة من بودكاست ⁧ #منجم ⁩ مع أستاذ التاريخ والاقتصاد السياسي المعاصر د. هشام صفي الدين.

‏تقديم الباحث في العلاقات الدولية د. محمد حسن سويدان

‏لمشاهدة الحلقة كاملة:

https://youtu.be/naOKIm1x9Ss?si=z3tKfDKWOLJlmbLq

أحجار الدومينو الأميركية: كيف ترسم واشنطن ملامح "الشرق الأوسط الجديد"؟ ..

الحلقة الخامسة من بودكاست #منجم مع الصحافية الخبيرة في شؤون غرب آسيا ليلى حاطوم.

تقديم الباحث في العلاقات الدولية د. محمد حسن سويدان

لمشاهدة الحلقة كاملة:

https://youtu.be/AjAymMWA4Io?si=kApk01lBQKAof9ex

عقب انتهاء الحرب الأخيرة على لبنان، اتخذت الحكومة اللبنانية القرارات الآتية، وترافق ذلك مع دعوات من شخصيات حزبية ولبنانية متطرفة إلى:
- الدعوة إلى تهجير كل من يؤمن بخيار مواجهة إسرائيل بشكل عام، والشيعة بشكل خاص، من لبنان.
- الدعوة إلى تقليل عدد النوّاب الشيعة في المجلس النيابي متجاهلة حجم التمثيل الشعبي لهؤلاء.
- دعوة إسرائيل لمزيد من التدمير والقتل في المناطق التي يتجمّع فيها مجتمع المقاومة.
- الدعوة إلى عدم مشاركة مؤيّدي خيار المقاومة في الحكومة اللبنانية وفي مراكز القرار في الدولة.
- الدعوة إلى طرد الموظّفين المؤيّدين للمقاومة العاملين في مطار بيروت.
- تهديد مجتمع المقاومة بالقوة الإسرائيلية باستمرار.
- اتخاذ قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في بيروت.
- اتخاذ قرار تقليص حصّة الشيعة في المراكز المهمة في القضاء.
- الدعوة إلى عدم استقبال مؤيّدي المقاومة في حال النزوح في أي حرب مقبلة.
- الدعوة إلى عدم دمج المقاومة في الجيش اللبناني.
كل هذا التحريض والتهديد والضغط والمقاومة ما تزال تملك سلاحها. فهل يمكن تخيّل ما قد تقوم به إسرائيل وأصدقائها في لبنان في حال سلّمت المقاومة هذا السلاح؟
الدكتور محمد حسن سويدان

بعد سلسلة من مواقف الشيخ نعيم قاسم بات واضحًا أن موضوع تسليم سلاح المقاومة هو أمر مرفوض بالنسبة للمقاومة ومجتمعها. بطبيعة الحال هذا يعني أن الجواب على المطالب الاسرائيلية الأميركية، التي وصل مبعوث ترامب إلى منطقتنا ليأخذها لن تكون مرضية لهم. والواضح أيضا أن هذا قد يعني الذهاب نحو نوع من التصعيد للعدوان الاسرائيلي والضغط السياسي الأميركي، ولكن ليس شرطًا أن يكون التصعيد على هيئة حرب، بل قد يكون تكثيفًا للمسار الذي اتّبعته اسرائيل منذ وقف إطلاق النار في تشرين الثاني 2024. وهنا لا بد من فهم مخاطر الموافقة على طلبات الأميركيين:
1. تاريخ من التجارب يؤكّد بأن واشنطن لا يمكن أن تكون ضامنًا لمصالح لبنان (من وعود استجلاب الكهرباء من الأردن إلى ضمانة استخراج الغاز بعد توقيع ترسيم الحدود البحرية إلى اتفاق وقف إطلاق النار الأخير).
2. اسرائيل كيان عدواني بالفطرة ولا تحتاج ذريعة للاعتداء وترى أن التوسّع داخل لبنان والسيطرة على جزء من مصادره المائية مصلحة استراتيجية لها. يظهر هذا في مجموعة كبيرة من التصريحات الاسرائيلية منذ ما قبل تأسيس الكيان.
3. نموذج سوريا هو درس لكل دول الطوق. عندما تصبح ضعيفًا ستعتدي اسرائيل عليك وتحتل أرضك وتمنعك من امتلاك القوّة. سوريا الجديدة هادنت اسرائيل ووافقت على السلام وقبلت بالاحتلال وهذا لم يمنع تل أبيب من الاستمرار باعتداءاتها.
4. تسليم السلاح سيستتبع بحملة إبادة لكل من يعادي اسرائيل في لبنان. راجعوا تاريخ الجماعات والدول التي سلّمت سلاحها.
5. تسليم السلاح يعني تحويل لبنان إلى دولة ذليلة تتبنّى استراتيجية وزير الخارجية القوّاتي يوسف رجّي والقائمة على "البكاء عند الأميركيين" لأخذ أقل حقوق لبنان.
6. تسليم السلاح لا يعني تراجع احتمالية الحرب بل يعني تزايدها. ضعف لبنان أكثر يفتح شهيّة اسرائيل للحرب كون الثمن سيكون قليل جدًا.
7. تسليم السلاح لن يكون بوابة لبنان نحو حل مشاكله الاقتصادية بل سيكون بوابة نحو تحويل لبنان إلى مستتبع عند محور أثبت على مر العقود سياساته الاستعمارية.
⬅️ أمام هذا الواقع يصبح رفض المقترحات الأميركية الاسرائيلية مصلحة لبنانية عليا لمن يريد للبنان أن لا يكون "بكّاءً" عند أقدام الأميركيين. مهما كانت كلفة رفض الأوامر الأميركية تبقى أقل من كلفة الموافقة عليها.
الدكتور محمد حسن سويدان

لدى الولايات المتحدة مجموعة واسعة من الأدوات للتعامل مع لبنان، لا تقتصر على مسار واحد. فهي تجمع بين الخيار العسكري (عبر اسرائيل) وأشكال الضغط الاقتصادي والسياسي وغيرها. ورغم أن التصعيد العسكري المرحلي قد يحقق بعض المكاسب، يبقى المسار السياسي هو الركيزة الأساس لتحقيق المصالح الاستراتيجية.
بحسب ما استخلصته من تصريحات برّاك، يجري نقل موضوع نزع السلاح إلى الساحة اللبنانية عبر زيادة الضغط على المقاومة من بوابة الانقسام الوطني. فيُكثَّف طرح مواقف وتصريحات تطالب بنزع سلاح المقاومة، لتصبح السردية كأنها مطلب لبناني صرف لا علاقة لواشنطن به، فيما يتزامن ذلك مع استمرار للاعتداءات الاسرائيلية وضغوط اقتصادية متواصلة، مع التلويح المستمر بورقة تحريك الساحة السورية. وحتى يتحقق التقدم المطلوب في هذا الملف، يُمنَع على لبنان أي استقرار اقتصادي أو بدء جدي لعملية إعادة الإعمار. ولا يُستبعد لجوء العدو الاسرائيلي إلى جولة تصعيد عسكري محدودة تمنح هذا المسار زخماً إضافياً.
الدكتور محمد حسن سويدان

بعض مجموعات الأخبار على Whatsapp وبعض صفحات وسائل التواصل المؤيّدة للمقاومة تُشارك عن جهل بعمليّة التهويل على الناس. مجموعة الأخبار يُفترض هدفها نقل الأخبار وليس التحليل ولكن الحماسة تدفع بعض أصحاب هذه المجموعات لإرسال قراءات تهويلية لا تستند إلى أي تحليل منطقي أو علمي، بل هي قراءات سطحية.
‏المفروض أن دور هذه المجموعات هو تصفية الأخبار وإرسال ما هو موثوق ولا يخدم العدو. ولكن، لأسباب مختلفة، تقوم بعض هذه المجموعات بإرسال معلومات مضلّلة تخدم أهداف العدو.
‏نصيحة للجميع، راحتكم النفسية جزء من المواجهة مع العدو فلا تسمحوا لقريب أو بعيد أن يؤثّر عليكم. خذوا الأخبار من مصادر موثوقة ولا تسمعوا إلا لتحليل من تثقون بأنه يحترم عقولكم.

ما صدر عن الجيش الاسرائيلي ليس بيان "بدأ حملة برية" بل اعلان لما تقوم به "اسرائيل" منذ فترة وهو التوغّل داخل الأراضي اللبناني بالقرب من الحدود وتفخيخ وتفجير.

وثيقة الاستسلام الأميركية للبنان…ماذا لو وافق اللبنانيون؟

الحلقة السادسة من بودكاست ⁧ #منجم ⁩ مع الصحافي الأستاذ حسن علّيق

‏تقديم الباحث في العلاقات الدولية د. محمد حسن سويدان

‏لمشاهدة الحلقة كاملة:
https://www.youtube.com/watch?v=A6z8UK50AK0

"تطبيع الخسائر": إسرائيل تحصد المكاسب .. والعرب يدفعون الفاتورة!

الحلقة السادسة من بودكاست ⁧#منجم⁩ مع الصحافي حسن علّيق

تقديم الباحث في العلاقات الدولية د. محمد حسن سويدان

لمشاهدة الحلقة كاملة:

https://www.youtube.com/watch?v=A6z8UK50AK0